أحداث عدل
573 هـ - تشابك قوات صلاح الدين الأيوبي قائد الأيوبيين مع قوات بلدوين الرابع قائد مملكة بيت المقدس في معركة تل الجزر الذي نتج عنه انتصار بيت المقدس وانسحاب الجيش الأيوبي.
689 هـ - جلال الدين فيروز شاه يتولى حكم سلطنة دلهي.
897 هـ - ملكة إسبانيا إيزابيلا الأولى تصدر مرسوم الحمراء، الذي نص على أن يتحول جميع رعاياها المسلمين واليهود ـ وعددهم 150 ألفًا ـ إلى المسيحية أو أن يرحلوا عن إسبانيا نهائيًا.
1350 هـ - الصحفي الجزائري أبو اليقظان إبراهيم يصدر جريدة النور التي صدر منها 78 عددًا ثم توقفت.
1351 هـ - قبول العراق عضوًا في عصبة الأمم بعد تقرير قدمته لجنة الانتدابات في مصلحة العراق، وفي الوقت نفسه طلب منه أن يقدم ضمانات كافية بحماية الأقليات، وحقوق الأجانب، والاعتراف بالديون.
1396 هـ - مصر تطالب بقبول "منظمة التحرير الفلسطينية" عضوًا كاملاً في جامعة الدول العربية.
1400 هـ - قطع العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وإيران بسبب أزمة الرهائن الأمريكيين المحتجزين في طهران.
1406 هـ - سقوط "ميناء الفاو" العراقي في يد القوات الإيرانية وذلك أثناء الحرب العراقية الإيرانية.
1409 هـ - بعد وساطة سعودية، إعادة العلاقات بين سوريا والمغرب والتي قطعت قبل 3 سنوات بعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي للمغرب.
1414 هـ - بدء المحادثات الاقتصادية الرسمية بين الفلسطينيون والإسرائيليون في باريس، ورأس الوفد الفلسطيني مدير عام الشؤون الاقتصادية أحمد قريع والوفد الإسرائيلي داني روتشيلد.
1416 هـ - اغتيال الدكتور فتحي الشقاقي في مالطا أثناء عودته من ليبيا.
1423 هـ - تركمانستان تصدر قانون تغيير أسماء الأشهر وأيام الأسبوع.
1430 هـ - الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يفتتح قاعدة عسكرية فرنسية في أبوظبي لتكون أول قاعدة عسكرية فرنسية في منطقة الخليج العربي.
1432 هـ - محكمة مصرية تصدر حكمًا على وزير الداخلية السابق حبيب العادلي بالسجن لمدة 12 عامًا وذلك بتهم التربح غير المشروع وغسيل الأموال، ليكون بذلك أول حكم يصدر على مسؤول في النظام السابق قبل قيام الثورة ضده.
1437 هـ - اختتام مناورات رعد الشمال العسكرية في السعودية بحضور قادة 21 دولة عربية وإسلامية.
مواليد عدل
817 هـ - عبد الرحمن الجامي، شاعر فارسي.
1300 هـ - محمد نادر شاه، ملك أفغانستان.
1323 هـ - محمد البهي، وزير الأوقاف المصري الأسبق.
1374 هـ - صلاح عبد الله، ممثل مصري.
1377 هـ - حامد قرضاي، رئيس جمهورية أفغانستان.
1378 هـ - عبد الناصر درويش، ممثل فلسطيني يعيش في الكويت.
1381 هـ - يوسف المطرف، مغني كويتي.
1397 هـ - فاطمة الشروقي، ممثلة قطرية.
1394 هـ - إيمان القصيبي، ممثلة سعودية.
1398 هـ - أحمد هارون، ممثل مصري.
1401 هـ - دريعان الدريعان، ممثل سعودي.
1402 هـ - كندة علوش، ممثلة سورية.
1405 هـ - عامر بوعزة، لاعب كرة قدم جزائري.
وفيات عدل
1389 هـ - أحمد معروف عبد الرزاق، كاتب عراقي.
1416 هـ - فتحي الشقاقي، مؤسس حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
1431 هـ - محمد أحمد الرشيد، نائب سابق في مجلس الأمة الكويتي.
تعليق المنتدى على الأحداث
معركة تل الجزر
انت إحدى المعارك المريرة لصلاح الدين ولعله تعلم منها أن الخطأ مقارعة الصليبيين قبل أن يحقق توحيد الجبهة الإسلامية فبتحقيقه لهذه الوحدة سيحصل على قوة زاخرة هائلة مستعدة للبذل في المعارك، بداية المعركة كانت عندما قرر صلاح الدين أن يقوم بحملة ضد الصليبيين، فخرج من القاهرة في عشرين ألف مقاتل في شهر جمادي الأولى 573 هـ / نوفمبر 1177م وخيم بمدينة بلبيس المصرية، ثم توجه منها إلى الأجزاء الجنوبية من فلسطين، فنزل على عسقلان التي يحتلها الصليبيون، وتمكن من أسر بعض الصليبيين، فأمر بضرب أعناقهم، ولم يجد صلاح الدين أية مقاومة تذكر من العدو، فتفرق جنده يكتسحون القرى مغيرين، وأخذوا يجمعون الغنائم، ثم جمع صلاح الدين بعض جنوده وتقدم بهم نحو بلدة الرملة القريبة من الساحل والتي كانت من أكبر المدن الفلسطينية يومئذٍ فاعترضهم نهر تل الصافية فتفرقوا يبحثون عن مكان يصلح لعبورهم، وبينما هم في هذه الحالة هجمت عليهم قوة صليبية، قبل أن يرتبوا أوضاعهم، ومن المعتقد أن الصليبيين كانوا يراقبون تحركاتهم، فباغتوهم في الوقت المناسب، وكان يقودهم الأمير الشهير أرناط ويسانده في مهمته بلدوين الرابع ملك بيت المقدس ولم يكن مع صلاح الدين في تلك اللحظة سوى عدد ضئيل من أمرائه وجنده، لأن أكثرهم تفرقوا في طلب الغنيمة ثم بدأت المصادمات وتجمع جند صلاح الدين، واشتبكوا مع الصليبيين وقد أبلى بعض قادة صلاح الدين وأقاربه بلاءً حسناً، لا سيما تقي الدين عمر وابنه أحمد، وكذلك ضياء عيسى الهكاري وأخوه ظهير الدين، وقد أسرا وبقيا في الأسر سنتين، فافتدى صلاح الدين الفقيه عيسى بستين ألف دينار فقد تقدم تقي الدين عمر وباشر القتال ببسالة بين يدي عمه وقتل عدداً من الصليبيين، ثم تقدم ابنه أحمد، وأبدى ضروباً من الشجاعة، وقتل عدداً من أفراد العدو، وعاد إلى أبيه سالماً ثم أمره أبوه بالعودة إليهم ثانية قائلاً له: عد يا أحمد فإن العدو أحمد فعاد إليهم وقاتلهم فاستشهد إلا أن المسلمين لم يستطيعوا الصمود بوجههم وقد تحدث صلاح الدين عن الهزيمة، وكيف أدى تغيير مواقع الجنود وأجنحة الجيش إلى هذه النتيجة المؤسفة قائلاً: في وقت صار العدو على مقربة منهم رأى بعض الجنود أن يعبروا الميمنة إلى جهة الميسرة والميسرة إلى جهة القلب ليكون التل الموجود بأرض الرملة خلف ظهورهم، وليس أمامهم فبينما هم مشغولون بهذه الخطة هاجمهم العدو.
النتائج عدل
خلد بلدوين انتصاره بإقامة دير بندكتي في ميدان القتال مكرس للقديسة كاثرين من الإسكندرية، التي صادف عيدها يوم المعركة. إلا أن الانتصار كان صعباً؛ روجر ده مولين، قائد فرسان الإسبتارية، أفاد بمقتل 1٬100 رجل وإصابة 750 آخرين. أما جيش صلاح الدين فقد كانت خسائرهم غير معروفة إلا أنها كانت فادحة وكبيرة، وقد قام صلاح الدين بنشر إعلان بخسارة الصليبيين للمعركة خوفاً من ضعف قبضته على مصر وتحالفه مع الدويلات التابعة في سوريا.
خسر صلاح الدين المعركة نتيجة الخطأ بالسماح للجنود بجمع الغنائم مما أحدث تشتت في الجيش في الوقت الذي داهم فيه بلدوين الرابع وأعوانه جيوش الأيوبيين وإستطاعوا الانتصار في المعركة وانسحاب جيش صلاح الدين وهزيمته.
بعد انسحابه، أعاد تنظيم جيوشه في مصر بمساعدة شقيقه توران شاه وقام أيضا بإستقبال المبعوث القوي قلج أرسلان.
أسباب هزيمة المسلمين عدل
مباغتة الصليبيين للجيش الأيوبي أثناء تفرق أفراده قبل أن يرتبوا أنفسهم في الوقت المناسب.
هذه المباغتة أثرت إلى حدوث خلل في صفوف وأجنحة الجيش الأيوبي وتفرق قادة الجيش ولجوئهم إلى أسلوب المبارزة الفردية التي لم تجد نفعاً في مثل هذه الحالة.
اختفاء صلاح الدين عن الأنظار حتى ظن أنه قتل.
ابتعاد الجيش الأيوبي عن خطوط التموين وانقطاع الزاد والماء