أحداث عدل
73هـ - قتل ابن الزبير على قول الشيخين والكفعمي.
96 هـ - وفاة الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك.
1094هـ - القائد العثماني حسين باشا يفتح براتسلافا الألمانية، ويغنم تاج إمبراطور ألمانيا الموجود فيها.
1333هـ - هزيمة الإيطالييين في معركة القرضابية في ليبيا، وهي أكبر هزيمة تعرضوا لها منذ غزوهم لليبيا.
1384هـ -
منح الكاتب الفرنسي جان بول سارتر جائزة نوبل للآداب، لكنه أعلن رفضه للجائزة العالمية.
ثورة شعبية عارمة في السودان تغير على إثرها نظام الحكم العسكري بقيادة إبراهيم عبود.
1401هـ - مكتب تنسيق التعريب بالرباط يعقد مؤتمره الرابع في طنجة المغربية، ويقر عددا من المصطلحات العلمية الموحدة في 10 علوم مختلفة، ويهدف المكتب إلى توحيد المصطلح العلمي العربي.
1409هـ - زلزال في طاجيكستان بقوة 5.3 على مقياس ريختر يؤدي إلى مقتل 274 شخصًا وحدوث انهيارات طينية في منطقة جيسار.
1412هـ - 11 جمهورية سوفيتية سابقة يوقعون في كازاخستان اتفاقًا يعلن نهاية الاتحاد السوفيتي وإقامة مجموعة الدول المستقلة.
1413هـ - منتخب قطر لكرة القدم يفوز ببطولة كأس الخليج المقامة في دولة قطر.
1430هـ - إعلان نتيجة انتخابات مجلس النواب اللبناني والتي أدت إلى فوز تحالف 14 آذار والمستقلين بأحد وسبعين مقعد من مقاعد البرلمان الـ128 وبقائهم كأكثرية نيابية، وحصول تحالف 8 آذار والتيار الوطني الحر على 57 مقعد.
1435هـ - تعيين الفريق أول يوسف الإدريسي رئيسًا لجهاز الاستخبارات السعودية خلفًا للأمير بندر بن سلطان.
1436هـ - جماعة الحوثيين تعتقل السياسي اليمني محمد قحطان وتخفيه قسريًا.
1437هـ - محكمة التحكيم الرياضية تجرد العداءة الروسية يوليا زاربوفا من ألقابها التي تحصلت عليها قبل 5 سنوات، وبذلك تصبح التونسية حبيبة الغريبي رسميا بطلة العالم لألعاب القوى وكذلك صاحبة الميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية الصيفية بتلك الفترة.
1439هـ -
وفاة 26 شخصًا على الأقل وإصابة 4 آخرين في حريق اندلع في العاصمة الأذربيجانية باكو.
مقتل 30 شخصًا على الأقل وإصابة 85 آخرين في سلسلة هجمات إرهابية في واغادوغو عاصمة بوركينافاسو.
مواليد عدل
1350هـ - نوال السعداوي، كاتبة مصرية.
1357هـ -
نجاة الصغيرة، مغنية مصرية.
علي البريكي، ممثل كويتي
1363هـ - هاني السعدي، كاتب وممثل سوري.
1401هـ - أوس الشطي، ممثل كويتي.
1405هـ - عبد العزيز الحشاش، كاتب كويتي.
وفيات عدل
96هـ - الوليد بن عبد الملك، الخليفة الأموي السادس.
910هـ - إيزابيل بنت خوان الثاني، ملكة قشتالة.
1250هـ - مسلمة بن محمد، أمير علوي مغربي.
1339هـ - سالم المبارك الصباح، حاكم الكويت التاسع.
1355هـ - نعمان الأعظمي، عالم وفقيه وداعية عراقي.
1402هـ - زوزو ماضي، ممثلة مصرية.
1410هـ - إحسان عبد القدوس، كاتب مصري.
1430هـ - عمر بونجو، رئيس الغابون.
1431هـ - أسامة أنور عكاشة، كاتب مصري.
1432هـ - عبد الله بن محمد بن خميس، شاعر ومؤرخ سعودي.
تعليق المنتدى على الأحداث
معركة القرضابية
تعتبر معركة القرضابية معركة فاصلة في الجهاد الليبي ضد الطليان، فهي تعرف بمعركة الوحدة الوطنية إذ شارك فيها جميع أبناء ليبيا، كما أنها شكلت البداية لاندحار الإيطالييين، فعقب هذه المعركة سقطت الحاميات الإيطالية الواحدة تلو الأخرى وبحلول منتصف أغسطس من نفس العام الذي وقعت فيه معركة القرضابية لم يبق بيد الإيطاليين إلا مدينتي طرابلس والخمس.
مقدماتها واسبابها عدل
بعد أن بسطت الحكومة الإيطالية نفوذها على نواحي طرابلس والجزء الغربي من ليبيا. تحركت القوة الإيطالية من ناحية الغرب ومعها المحلات الليبية الذين اعتبروا فيما بعد مجاهدين فأرادت ربط طرابلس الغرب ببرقة، ولكي يتسنى لها ذلك، كان لزاما عليها أن تزيح معسكرات المجاهدين المرابطة في نواحي النوفلية دور المغاربة وجنوب سرت دور أولاد سليمان، وقرر امياني بالتشاور مع حكومته وقيادته في روما استرداد فزان بأي ثمن وربط برقة بطرابلس، ولضمان ذلك كما يعتقد استعان بعدد من الزعامات الوطنية التي استمالها الإيطاليون إلى جانبهم بالمال وبغيره، حيث سيّر جيشين الأول يتجه إليها من طرابلس عن طريق غريان، مزدة، كان الجيش مؤلفا من أربعة عشر ألفا. جعلت المدافع والرشاشات في حوزة الطليان دائما وتحت رعايتهم. وكان مع هذا الجيش محموعة من القبائل الليبية برئاسة كل من : الساعدي بن سلطان على قبيلة ترهونة، ورمضان السويحلي على مصراتة، ومحمود عزيز على زليتن، ومحمد القاضي على مسلاتة، ومحمد بن مسعود على قماطة، وعمر العوراني على الساحل، وعبد النبي بلخير على بني وليد، وعلي صهيب على زاوية وبالتحديد قبيلة البلاعزة، وكل واحد من هؤلاء رئيس على جماعة من قبيلته. واتفقوا على أن يجتمع الجيش كله على بن عيزار. وكان الرئيس الأعلى لهذا الجيش الجنرال امياني.
وصل جيش الجنرال امياني المكوّن من الليبيين المتعاملين معه وهم المحلات الليبية بقيادة رمضان السويحلي وعبد النبي بالخير وغيرهم، وكذلك كان العدو الإيطالي مدعم بالمرتزقة الأحباش والإرتريين بالإضافة إلى الجنود النظاميين الإيطاليين، إلى مدينة سرت وزحف يوم 29 ابريل 1915 على المجاهدين الذين تحشّدوا جنوب سرت قرب قصر أبو هادي، على الفور هاجمها المجاهدون المرابطون هناك وكانو بقيادة صفي الدين السنوسي القائد العام للقوات وكان دور المغاربة بقيادة صالح الاطيوش وحمد بن سيف النصر دور أولاد سليمان وكانت النتيجة اندحار الجيش الإيطالي وانتصار المجاهدين، ويذكر أن عبد النبي بلخير قائد قوات ورفلة قد اتفق مع رمضان السويحلي على الغدر بالطليان وهذا يؤكده ما كتبه الجنرال جرازياني في كتابه نحو فزان ومن المعلوم أن عبد النبي بلخير قد أنسحب من المعركة وهم في بئر بنعيزار حيت خدع مياني وأقنعه بأن المجاهدين سوف يهاجمون الحامية الإيطالية بقيادة قسطنطين بريجنيتي في بني وليد ويقومون باحتلال بني وليد عندما يهاجم مياني القرضابية فأنسحب ومعه جل جيشه وذلك لضمان ملاذ أمن له وللمجاهدين في حالتي النصر أو الهزيمة عندما يقوم هو ومن معه بالاستيلاء على مدينة بني وليد.
الهجوم عدل
في صبيحة يوم الخميس 15 من جمادى الآخرة سنة 1333، الموافق 29 أبريل سنة 1915 صدر الأمر بالهجوم وما هي إلا لحظات حتى التقت طلائعه بالمجاهدين، فابتدروهم بالرصاص، وتدفقت سيوله عليهم من كل جهة، وحمي وطيس المعركة فاستشهد من المجاهدين لأول وهلة نحو 400 شهيد، واشتد الكرب على المسلمين، ففرح إمياني بذلك وبرق السرور في عينيه.
كل هذا وجماعة رمضان السويحلي لم يشتركوا في المعركة، فلما رآهم إمياني على هذه الحال استفهم من رمضان على هذا الموقف فقال له: هم ينتظرون قدومي إليهم، فأذن له فذهب إليهم، وكان أحمد سيف النصر قد أغار بخيله على ميمنة المقدمة فتوقفت قليلا, وقد قام الشيخ حمد بن سيف النصر بالهجوم على قلب الجيش الايطالى وبصحبته المجاهد رمضان بن سالم دخيل زعيم قبيلة القذاذفة والمجاهد الطبولى الورفلى حيث انتزعوا سارية علم الجيش وقد اصيب الشيخ حمد بن سيف النصر في رجله. وصادف مجيء رمضان وقت إغارة أحمد سيف النصر فأمر من معه بإطلاق النار على الطليان فأطلقوها عليهم من الخلف فكانت بداية النهاية، فحاص الجيش في بعضه حيصة الحمر، ورجعت أولاه على أخراه، واختلطت خيله برجله، وارتكس بعضه في بعض طلبا للفرار ولا فرار، وركب العرب أقفيتهم واشتدت الضربة على العدو، وأنزل الله ساعة النصر، فتمزق ذلك الجيش ولم ينج منه إلا 500جندي، ونجا الكولونيل إمياني إلى سرت مجروحاً مع من بقي من الجيش، وبقي في مكان المعركة كل ما كان مع الجيش من معدات الحرب وعتادها: من إبل وخيل وبنادق ومدافع ورشاشات.
وبحلول الظهر كانت فلول الإيطاليين قد تقطعت اوصالها، والتجأت إلى مدينة سرت حيث عاثت فيها فسادا وشهدت المدينة مذابح انتقامية استمرت ثلاثة ايام.
بعد المعركة عدل
بمجرد وصول إمياني إلى سرت جرد جميع الليبين من الأسلحة وعقد مجلسا عسكريا وحكم بالإعدام على كثير من السكان ومن أبناء الليبين الذين التجؤوا إلى سرت وفي مقدمتهم من الأعيان والرؤساء الحاج محمد القاضي من مسلاتة، والحاج محمد بن مسعود من قماطة، وحسونة بن سلطان، وأبو بكر النعاس، وأحمد بن عبد الرحمن من ترهونة، وقتل من غيرهم نحو سبعمائة، وأصدر أمرا بالقتل العام، وبملاحقة وقتل رجال القبائل وعلى رأسهم قبيلة أولاد سليمان، فصار الجند يقتلون الناس في الشوارع وعلى أبواب البيوت، ويربطون العشرة والعشرين في حبل واحد ثم يقتلونهم، ورمي كثير من الناس بأنفسهم في البحر فرارا من التمثيل بهم، فكان منظرا مريعا، وبعثوا إلى روما نحو ألف أسيرا أكثرهم من السكان والحمالين الذين استأجروا جمالهم.