أحداث عدل
1270هـ - الدولة العثمانية وبريطانيا وفرنسا تعقد "معاهدة إستانبول" التي نصت على ألاّ تعقد أي دولة منها أي صلح منفرد مع روسيا، وتكوين الدول الثلاث لجيش واحد في حربها ضد روسيا.
1283هـ - صدور لائحة مجلس شورى النواب في عهد الخديوي إسماعيل، وكان رئيس المجلس ووكيله هما اللذان يعينهما الخديوي دون أن يكون للمجلس رأي في هذا، وكان عدد أعضاء المجلس لا يزيد على خمسة وسبعين عضوًا. وجدير بالذكر أن هذا المجلس كان من بدايات الأخذ بالنظام النيابي في مصر والعالم الإسلامي.
1355هـ - مجموعة من الأدباء والشعراء الشبان يصدرون جريدة السرور الفكاهية في تونس، ومنهم الشاعر بيرم التونسي. وكانت الجريدة تنشر صور أساسية كاريكاتيرية انزعج منها الاستعمار الفرنسي.
1409هـ - جورج بوش الأب يصبح رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، وهو الرئيس الحادي والأربعون لها؛ قضى في الرئاسة فترة واحدة، قاد قوات التحالف ضد العراق التي احتلت الكويت، وأجبرها على الخروج بعد حرب مدمرة، وفرض عليها حصارًا اقتصاديًّا وعسكريًّا.
1410هـ - تدشين انبوب النفط العراقي الذي يصل إلى ينبع السعودية على البحر الأحمر.
1423هـ - عراقيين مناهضين لحكم صدام حسين يحتلون السفارة العراقية في برلين لعدة ساعات.
1432هـ -
مواجهات بين الجيش الإسرائيلي ومتظاهرين في هضبة الجولان وقطاع غزة وعلى الحدود مع لبنان في ذكرى يوم النكبة تؤدي إلى إطلاق نار من الجانب الإسرائيلي وتسقط العشرات بين قتلى وجرحى.
انتخاب وزير الخارجية المصري نبيل العربي أمينًا عامًا جديدًا لجامعة الدول العربية خلفًا لعمرو موسى وذلك بعد قيام مصر بتبديل مرشحها السابق للمنصب مصطفى الفقي وسحب قطر لمرحشها عبد الرحمن بن حمد العطية.
1438هـ - تونس تعلن عن عثورها على لمخطوطة نادرة من التوراة تعود للقرن الخامس عشر.
مواليد عدل
998هـ - أحمد الأول، الخليفة الرابع عشر من خلفاء الدولة العثمانية.
1278هـ - جرجي زيدان، أديب ومؤرخ لبناني.
1289هـ - عبد الكريم الجزائري، فقيه مسلم وشاعر عراقي.
1339هـ - سيف الله مختار، ممثل مصري.
1373هـ - ميان كل أكبر زيب، دبلوماسي باكستاني.
1379هـ - علا رامي، ممثلة مصرية.
1403هـ - عبيد منور، لاعب كرة قدم كويتي.
وفيات عدل
213هـ - إدريس الأزهر بن إدريس بن عبد الله، ثاني حكام دولة الأدارسة.
559هـ - محمد بن الحسين الزاغولي، فقيه ومحدث ومفسر ولغوي خراساني.
1425هـ - عبد الرحمن بن سعود آل سعود، إداري رياضي سعودي وأحد أبناء الملك سعود بن عبد العزيز.
1435هـ - عبد الرحمٰن آل رشي، مُمثل سوري
تعليق المنتدى على الأحداث
تاريخ ذكرى النكبة
النكبة مصطلح فلسطيني يبحث في المأساة الإنسانية المتعلقة بتشريد عدد كبير من الشعب الفلسطيني خارج دياره خلال الحرب الإسرائيلية - العربية عام 1948. أدت الحرب إلی نزوح داخلي واسع النطاق وطرد وهروب أكثر من 700.000 فلسطيني، فضلاً عن تدمير مئات من القرى الفلسطينية.[4][5] يبلغ عدد هؤلاء اللاجئين وذريتهم الآن عدة ملايين وهم يتوزعون اليوم بين الأردن (2 مليون)، ولبنان (427,057)، وسوريا (477,700)، والضفة الغربية (788,108)، وقطاع غزة (1,1 مليون نسمة). فضلا عن وجود ربع مليون فلسطيني على الأقل مشرد داخل إسرائيل.[6][7][8]
تشير كلمة النكبة في اللغة العربية إلى الكارثة. لذلك يرمز بها الفلسطينيون للتهجيرهم القسري الجماعي وهدم معظم معالم مجتمعهم.
فتاة فلسطينية تشارك في إحياء ذكرى النكبة عام 2010. يعد المفتاح أحد أهم الرموز التي يعبر الفلسطينيون بها عن تمسكهم بحق العودة إلى الأراضي المحتلة.
وكان المؤرِّخ والمفكر القومي العَلماني قسطنطين زريق أول من استخدم مصطلح النكبة على كارثة تهجير الفلسطينيين. وقد أصدر بعد ثلاثة أشهر فقط على إعلان قيام دولة إسرائيل، كتابه التأسيسي "معنى النكبة" باللغة الإنجليزية.[9]
تاريخ الذكرى عدل
يحيى الفلسطينيون في 15 مايو من كل عام، ذكرى النكبة، وهو يوم بعد يوم الإستقلال الإسرائيلي حسب التقويم الميلادي. حيث في 14 مايو 1948 أعلنت إسرائيل استقلالها. لكن اليهود لا يعتمدون على التقويم الميلادي وانما على التقويم العبري وبالتالي بسبب الاختلاف بين التقويمين الميلادي والعبري فالاحتفالات بإنشاء إسرائيل لن تكون في نفس يوم احياء ذكرى النكبة، لكن عادة ما يتزامنان كل 19 عاما.[10]
يقوم الفلسطينيون، بمناسبة هذا اليوم، بتنظيم فعاليات وتظاهرات في إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة وفي مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية وفي كل أنحاء العالم.[11][12] تحوّلت الاحتجاجات في بعض الأحيان إلى اشتباكات بين الفلسطينيين وقوات الدفاع الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة.[13][14][15] في عامي 2003 و 2004 اندلعت مظاهرات في لندن[16] ومدينة نيويورك.[17]
وفي الذكرى الـ63 لنكبة فلسطين عام 2011 زحف اللاجئون الفلسطينيون من الضفة الغربية وقطاع غزة ولبنان وسوريا باتجاه الحدود مع الأراضي الإسرائيلية.[18] ونتيجة إطلاق نار من قبل جيش الإسرائيلي قتل ما لا يقل عن 12 شخصا فضلا عن عشرات الجرحى.[19] وقد وصفت وكالة فرانس برس المواجهات بأنها من أسوأ حوادث العنف منذ اتفاق الهدنة لعام 1974.[19]
وخلال ذكری النكبة عام 2012، احتج آلاف الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية وقطاع غزة. وقام المتظاهرون بإلقاء الحجارة على الجنود الإسرائيليين الذين يقومون بحراسة نقاط التفتيش في القدس الشرقية. ورد الجنود عليهم بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع.[20]
معارضة إسرائيل عدل
وفي 23 مارس 2011 وافق الكنيست الإسرائيلي بأغلبية 37 صوتا مقابل 25 أصوات،[21] علی قانون ما سمي بـ"قانون النكبة" والذي ينص على ان أي مؤسسة أو جمعية تقوم بفعاليات لإحياء ذكرى النكبة الفلسطينية بدلا من يوم الاستقلال الإسرائيلي يتم سحب تمويلها أو تقليص ميزانيتها بعد موافقة النائب العام ووزير المالية.[22][23] ويمنع مشروع القانون إحياء ذكرى النكبة، وانّ كلّ فرد يخالف هذه المادة معرض للسجن لمدة سنة واحدة أو دفع غرامة قدرها 10,000 شيكل (~ 2500 $). ويرى الفلسطينيون أن مشروع القانون يفرض قيوداً على حرية الفلسطينيين في الرأي والتعبير، كما يحاول لقمع الوعي الوطني والسرد التاريخي للبقية المتبقية من الشعب الفلسطيني في وطنه.[24]