منتديات العليمى للثقافة
منتديات العليمى للثقافة
منتديات العليمى للثقافة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تهدف المنتديات إلى احياء الثقافة العامة لانشاء جيل واعى مدرك لاهمية العلم والمعرفة
 
الرئيسيةمرحبا بكم أعضاءالأحداثأحدث الصورAlolemy2018التسجيلدخول

 

 29 ربيع الاخر 1441

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 1696
تاريخ التسجيل : 26/04/2017
العمر : 37
الموقع : محافظة الشرقىة جمهورية مصر العربية

29 ربيع الاخر 1441 Empty
مُساهمةموضوع: 29 ربيع الاخر 1441   29 ربيع الاخر 1441 Icon_minitimeالخميس أغسطس 13, 2020 2:19 pm

أحداث عدل
648هـ - تولية السلطان عز الدين أيبك الحكم في مصر بعد السلطانة شجر الدر، التي تزوجته وتنازلت عن السلطنة بعد ازدياد الضغوط الداخلية والخارجية عليها.
948هـ - القائد العثماني غازي محمد باشا يحقق انتصارًا كبيرًا على الجيش الألماني قرب بودين القريبة من المجر.
1310هـ - صدور مجلة الفتاة التي تعدّ أول مجلة نسائية في الوطن العربي، وقد أصدرتها هند نوفل في الإسكندرية.
1356هـ - توقيع ميثاق عدم اعتداء بين كل من تركيا والعراق وإيران وأفغانستان، وهو بمنزلة ميثاق شرفي لا ينطوي على التزامات بين تلك الدول الإسلامية التي تستطيع أن تقدم مساعدات فعالة ضد الدول ذات الأطماع الاستعمارية.
1371هـ - اندلاع حريق كبير في القاهرة التهمت خلاله النار نحو 700 محل وسينما وكازينو وفندق ومكتب ونادي في شوارع وميادين وسط المدينة.
1382هـ - اختيار "حكمت أبو زيد" كوزيرة للشئون الاجتماعية في مصر، وهذه هي المرة الأولى التي تتولى فيها امرأة منصب الوزير في مصر.
1412هـ - إطفاء آخر بئر نفط محترق في الكويت من جراء الغزو العراقي عليها.
1423هـ - تأسيس المقر الجديد للاتحاد الأفريقي في أديس أبابا بعدما تحولت من منظمة الوحدة الأفريقية.
1431هـ - عواصف وأعاصير قوية تضرب شرق الهند وبنغلاديش وتسفر عن مصرع 140 شخصًا.
1432هـ - الرئيس السوري بشار الأسد يعين الدكتور عادل سفر رئيسًا للوزراء.
1437هـ -
المملكة العربيَّة السُعوديَّة تُعلن عزمها القيام بِمُناورات تدريبَّية تحمل عنوان مُناورات رعد الشمال على الحُدود الشماليَّة بِمُشاركة عدَّة دُول عربيَّة وإسلاميَّة في سبيل مُكافحة الإرهاب وحماية المنطقة والمصالح الاستراتيجيَّة من المخاطر وفق ما أعلنه المسؤولون السُعوديّون، على أن تنطلق تلك المُناورات يوم 18 جمادى الأولى 1437هـ.
الإمارات العربية المتحدة تعلن عن إعادة هيكلة الحكومة واستحداث منصب وزير للسعادة والتسامح وشؤون الشباب.
1438هـ - الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوقع أمرًا تنفيذيًا يحظر دخول مواطني سبعة بلدان ذات أغلبية مسلمة إلى الولايات المتحدة لأجل محدد، مما أثار احتجاجات وجدل قانوني.
1440هـ - الرئيس السوداني عمر حسن البشير يلتقي الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق خلال زيارة رسمية مفاجئة هي الأولى لرئيس عربي إلى سوريا منذ اندلاع الثورة السورية.
مواليد عدل
1379هـ - أحمد السيد النجار، اقتصادي مصري.
1387هـ - ليلى سمور، ممثلة سورية.
1395هـ - حازم إمام، لاعب كرة قدم مصري.
وفيات عدل
799 هـ - تاج الدين السنجاري، فقيه حنفي ولغوي وأديب عراقي.
1322هـ - مصطفى بن علي بن رضوان، فقيه وأديب تونسي وأحد أعلام جامع الزيتونة.
1336هـ - عبد الحميد الثاني، السلطان العثماني الخامس والثلاثون.
1380هـ - محمد بن يوسف الكافي، فقيه تونسي من المنتقدين لآراء جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده.
1381هـ - سليم حسن، أحد روّاد علم الآثار المصرية.
1428هـ - جوهر جاسباريان، مغنية أوبرا أرمنية مصرية.
1433هـ -
عزيز العلوي، ممثل مغربي.
محمد إبراهيم نقد، سياسي سوداني.
1437هـ - عيسى الجساس، لاعب وحكم كرة قدم دولي كويتي.
تعليق المنتدى على الأحداث
قيام دولة المماليك في مصر على يد عز الدين أيبك
يرجع ظهور المماليك في العالم الإسلامي إلى ما قبل دولتهم في مصر والشام بأمد بعيد؛ إذ استخدمهم الخلفاء العباسيون الأوائل، واعتمدوا عليهم في توطيد دولتهم، واستعانوا بهم في الجيش والإدارة، ولعلَّ الخليفة المأمون العباسي (198-218هـ= 813-833م) هو أول من استعان بهم، ثم استكثر منهم الخليفة المعتصم (218-227هـ= 833-843م)، وشكّل فرقا عسكرية من الأتراك، وكان يُعنى بشرائهم صغارا ويستجلبهم من سمرقند وفرغانة والسند، وغيرها من أقاليم ما وراء النهر، حتى بلغ عددهم بضعة عشر ألفا، فلمّا ضاقت بهم بغداد، وزاحموا الناس في الطرقات نقلهم المعتصم معه إلى “سامراء” عاصمته الجديدة التي بناها لتكون حاضرة لملكه.

ولم يلبث أن شاع استخدام المماليك في كثير من أجزاء العالم الإسلامي، وكانت مصر ممن انتهجت هذا النهج، فأكثر “أحمد بن طولون” الذي تولَّى حكم مصر سنة 254هـ = 868م من شراء المماليك الديالمة، سكان بحر قزوين حتى بلغ عددهم أكثر من 24 ألفا، والتزم الإخشيديون سُنة أسلافهم الطولونيين في جلب المماليك الأتراك والاستعانة بهم في الجيش.

وفي الهند قامت لهم دولة قبل أن تقوم في مصر بعد أن نجح “قطب الدين أيبك” في إنشاء دولة عُرفت باسم دولة “الملوك المماليك”، وظلَّت دولتهم قائمة مدة 84 عاما، بدأت عقب سقوط الدولة الغورية سنة 602هـ = 689م.

الصالح أيوب والمماليك

عُني الحملة الصليبية السابعة التي مُنيت بهزيمة بالغة سنة 648هـ = 1250م، وانتهت بأسر الملك “انتهت الدولة الأيوبية في مصر وبدأ عصر جديد.

قيام دولة المماليك

وجد المماليك أنفسهم أمام وضع جديد لم يعهدوه من قبل، فهم اليوم أصحاب الكلمة النافذة والتأثير البالغ، ولم يعودوا أداة في أيدي من يستخدمهم لمصلحته وتحقيق هدفه، وعليهم أن يختاروا من بينهم سلطانا جديدا للبلاد، فاتفقت كلمتهم على اختيار أرملة أستاذهم “شجرة الدر” سلطانة للبلاد، في سابقة لم تحدث في التاريخ الإسلامي إلا نادرا، وبايعوها بالسلطنة في (2 من صفر 648هـ = 5 مايو 1250م).

غير أن الظروف لم تكن مواتية لأن تستمر شجرة الدر في الحكم، على الرغم مما أبدته من مهارة وحزم في إدارة شئون الدولة، فلقيت معارضة شديدة في داخل البلاد وخارجها، وثارت ثائرة الأيوبيين في الشام لمقتل توران شاه وجلوس شجرة الدر على سدة الحكم، ورفضت الخلافة العباسية في بغداد أن تُقر صنيع المماليك، فكتب الخليفة إليهم: “إن كانت الرجال قد عدمت عندكم فأعلمونا حتى نُسيِّر إليكم رجلا”.

تنازل شجرة الدر وولاية عز الدين أيبك

لم تجد شجرة الدر بُدا من أن تتنازل عن الحكم للأمير “عز الدين أيبك” أتابك العسكر الذي تزوجته وتلقب بالملك المعز، وكانت المدة التي قضتها شجرة الدر على عرش البلاد 80 يوما، ولم يكن تولِّيها الحكم ناتجا عن موافقة شعبية أو اختيار من الخلافة العباسية، وإنما كان وليد الظروف التى أحاطت بمصر في ذلك الوقت.

تولَّى الملك المعز عرش البلاد، ولم تهدأ أصوات المعارضين لانفراد المماليك بالحكم، بل زاد حدة، وكان على السلطان الجديد للدولة الوليدة أن يواجه بحزم خطر الأيوبيين في الشام وتهديداتهم، وكانوا قد اجتمعوا تحت زعامة “الناصر يوسف” صاحب حلب ودمشق لاسترداد مصر من المماليك، باعتبارهم مغتصبين حق الأيوبيين في حكم مصر، وزحفوا على مصر فالتقى معهم أيبك بقواته في معركة بالقرب من الصالحية في (10 من ذي القعدة سنة 648هـ = 2 من فبراير 1251م)، وانتهت بانتصاره وفرار الناصر يوسف ورجاله إلى الشام.

وقد دفع هذا النصر الملك المعز إلى الزحف إلى الشام للقضاء على المعارضة الأيوبية، غير أن تدخل الخليفة المعتصم العباسي وضع حدًّا للنزاع بين الطرفين؛ فتم الصلح بينهما سنة 651هـ = 1253م على أن تكون مصر والجزء الجنوبي من فلسطين بما في ذلك غزة وبيت المقدس وبلاد الساحل للمعز أيبك، على حين تظل البلاد الشامية في أيدى الأيوبيين، وهكذا انتهت العقبة الأولى في تأسيس الدولة المملوكية الناشئة بإيقاف النزاع والصراع مع ملوك البيت الأيوبي.

عقبات في طريق قيام دولة المماليك

ولم يكد السلطان أيبك يتخلص من هذه العقبة حتى واجهته عدة مشكلات داخلية، بدأت بقيام الأعراب بثورة شعبية في الصعيد والشرقية تحت زعامة “حصن الدين ثعلب”، هددت البلاد؛ فاضطر السلطان إلى أن يرسل حملة عسكرية بقيادة “فارس الدين أقطاي” لقمع هذه الثورة في مهدها؛ فنجح في القضاء عليها قبل أن يستفحل خطرها.

أما العقبة الثانية التي واجهت أيبك في الداخل فهي ازدياد نفوذ المماليك البحرية بزعامة “فارس الدين أقطاي”، خاصة بعد نجاحهم في تحقيق انتصارات داخلية وخارجية، فهدد نفوذهم مكانة السلطان، واشتد خطرهم حتى أصبح يهدد أمن الناس وسلامتهم، وعجز السلطان عن مواجهتهم والتصدي لاستخفافهم به؛ فكان “أقطاي” لا يظهر في مكان إلا وحوله رجاله ومماليكه في أبهة عظمية كأنه ملك متوج، وبالغ في تحقيره للسلطان في مجلسه فلا يسميه إلا أيبكا، وتطلعت نفسه نحو السلطنة، ولقّبه زملاؤه بالملك الجواد.

استشعر السلطان الخطر وأحس بالخوف من ازدياد نفوذ “أقطاي”؛ فعزم على التخلص منه فاستدعاه إلى القلعه بحجة استشارته في أمر من أمور الدولة، وهناك تخلص منه بالقتل في (3 من شعبان 652هـ = 18 من سبتمبر 1254م)، وألقى هذا الحادث الرعب في قلوب كبار المماليك البحرية فسارعوا بالهرب إلى خارج البلاد، والتجأ بعضهم إلى ملوك البيت الأيوبي في الشام، ولجأ بعضهم الآخر إلى دولة سلاجقة الروم، وتعقب أيبك من بقي منهم في مصر فقبض عليهم، وكتب إلى الملوك الذين لجأ إليهم المماليك يحذرهم منهم ومن غدرهم.

نهاية السلطان أيبك

أسلمت البلاد قيادها للمعز، وتخلص من القوى المناوئة له، وكان من المنتظر أن تنعم البلاد بالهدوء بعد الفوضى والقتال، وينعم هو بزعامة بلد له شأن، ولكن ذلك لم يدم، ودخل في صراع مع زوجته شجرة الدر زاد من ضراوته عزمه على الزواج من إحدى بنات البيت الأيوبي، وبدأ يفكر في الخلاص منها، غير أنها كانت أسبق منه، فدبرت مؤامرة لقتله في (24 من ربيع الأول 655هـ = 11 من إبريل 1257م)، ثم لم تلبث هي الأخرى أن قُتلت بعده بأيام قليلة.

وبعد مقتله تعصب المماليك المعزية لابن سيدهم المدعو “نور الدين علي” بن أيبك، وكان في الخامسة عشرة من عمره، وأقاموه سلطانا على البلاد، ولمّا تعرض الشرق الإسلامي لخطر المغول الذي اجتاح الشام وأصبحت مصر على مقربة من هذا الخطر، قام “قطز” نائب السلطنة بعزل السلطان الصغير، وتولى الحكم لمواجهة الخطر المغولى الداهم، وخرج إلى ملاقاة المغول في “عين جالوت” وحقق نصار تاريخيا في (26 من رمضان 658هـ = 3 من سبتمبر 1260م)، وطرد المغول من المنطقة، وضمَّ الشام إلى سلطان المماليك الذين أصبحوا سادة الموقف، ومن بيدهم مقاليد الأمور في مصر والشام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www-alolemy-com.yoo7.com
 
29 ربيع الاخر 1441
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 24 ربيع الاخر 1441
» 25 ربيع الاخر 1441
» 26 ربيع الاخر 1441
» 27 ربيع الاخر 1441
» 28 ربيع الاخر 1441

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العليمى للثقافة :: أهلا بكم :: حدث في مثل هذا اليوم هجري-
انتقل الى: