أحداث عدل
1275 هـ - الإنجليز يخلعون «بابر شاه الثاني» آخر حكام «بني تيمور» في الهند عن عرشه وينفونه خارج البلاد.
1317 هـ - الجيش المصري يرفع الرايتين المصرية والبريطانية فوق قصر حاكم السودان.
1350 هـ - الإيطاليون يلقون القبض على المجاهد الليبي عمر المختار وهو مصاب ينزف دمًا.
1356 هـ - نشر تقرير لجنة بيل الذي أكد أن العرب واليهود لا يمكن أن يعيشوا معًا، وأوصت اللجنة بإنشاء ثلاث دول في فلسطين؛ دولة يهودية، وإقليم تحت الانتداب البريطاني، وجزء يتحد مع شرق الأردن ويصبح دولة عربية.
1371 هـ -
الإنجليز يقتحمون مدينة الإسماعيلية المصرية، ورجال الشرطة المصرية يرفضون تسليم أسلحتهم، وأدى ذلك إلى وقوع معركة بالإسماعيلية قتل فيها 50 جندي مصري وأصيب 80 آخرين وأسر الباقون.
احتراق القاهرة بتدبير من الاحتلال البريطاني في مصر، حيث التهمت النار نحو 700 محل وسينما وفندق في ميادين وسط المدينة وشوارعها.
1383 هـ - تأسيس ماليزيا من اتحاد الملايا وسنغافورة وبورنيو الشمالية البريطانية وسراوق.
1384 هـ - انعقاد مؤتمر الاسكندرية بقصر المنتزه بالإسكندرية، بحضور أربعة عشر قائداً عربياً. وصدر عن المؤتمر بيانا ختاميا تضمن مجموعة من القرارات والتوصيات المشتركة الهامة.
1394 هـ - انضمام جمهورية الصومال إلى جامعة الدول العربية.
1399 هـ - اجتماع طارئ لوزراء خارجية الدول العربية في بغداد وفيه تقرر مقاطعة مصر وتجميد عضويتها في جامعة الدول العربية وقطع الخطوط الجوية مع القاهرة وذلك احتجاجا على معاهدة السلام التي وقعها الرئيس المصري محمد أنور السادات مع إسرائيل.
1406 هـ - قوات من الجيش الإسرائيلي أو ما يسمى بحرس الحدود تقوم بفرض حظر التجول في منطقة المسجد الأقصى وتقدم على اعتقال أعداد من المصلين وحراس المسجد إثر تصديهم لأعضاء لجنة الداخلية التابعة للكنيست الإسرائيلي، وكانت هذه أول محاولة اعتداء رسمية على الأقصى.
1409 هـ - الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات يعترف لأول مرة بحق إسرائيل في الوجود.
1419 هـ - الولايات المتحدة تقصف مصنعًا للأدوية في السودان بحجة أنه مصنع أسلحة كيميائية.
1411 هـ - السلطات العراقية في الكويت تفشل في إقناع الكويتيين بتغير بطاقاتهم المدنية الكويتية بهوية الأحوال المدنية العراقية وتقوم بتمديد مهلة إلغاء البطاقات الكويتية إلى بعد 15 يومًا.
1429 هـ - إضراب عام في مصر ضد الفساد، والاستجابة له محدودة.
1433 هـ - انقلاب عسكري في مالي يطيح بنظام الرئيس حامادو توماني توري، وتشكيل حكومة انتقالية برئاسة أمادو سانوغو.
1439 هـ - تفجيران انتحاريان في ساحة الطيران في بغداد يوديان بمقتل وإصابة أكثر من 100 شخص.
مواليد عدل
1340 هـ - عبد المنعم مدبولي، ممثل مصري.
1345 هـ - محمد الطوخي، ممثل مصري.
1366 هـ - الحسن بن طلال، ولي عهد الحسين بن طلال حتى عزله.
1373 هـ - عبد العزيز العنبري، لاعب كرة قدم كويتي.
1378 هـ - هدى رمزي، ممثلة مصرية.
1386 هـ - شكري الواعر، حارس مرمى كرة قدم تونسي.
1391 هـ - خداداد عزيزي، لاعب كرة قدم إيراني.
1408 هـ - كريم بن زيما، لاعب كرة قدم فرنسي.
وفيات عدل
588 هـ - أبو المرهف النميري، شاعر عباسي.
1390 هـ - عبد الحسين الأميني، مرجع شيعي.
1407 هـ - حسني سبح، رئيس مجمع اللغة العربية بدمشق، وأحد روّاد التعريب في سوريا.
1421 هـ - عبد الله بن علي الخليلي، شاعر عماني.
1427 هـ - عبد العزيز المنصور العرفج، مخرج كويتي.
تعليق المنتدى على الأحداث
حريق القاهرة
ففي الفترة ما بين الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرًا والساعة الحادية عشرة مساءً التهمت النار نحو 300 محل بينها أكبر وأشهر المحلات التجارية في مصر مثل شيكوريل وعمر أفندي وصالون فيردي، و30 مكتبًا لشركات كبرى، و 117 مكتب أعمال وشققا سكنية، و 13 فندقًا كبيرًا منها: شبرد ومتروبوليتان وفيكتوريا، و40 دار سينما بينها ريفولي وراديو ومترو وديانا وميامي، و 8 محلات ومعارض كبرى للسيارات، و 10 متاجر للسلاح، و73 مقهى ومطعمًا وصالة منها جروبي والأمريكين، و 92 حانة، و 16 ناديًا. وقد أسفرت حوادث ذلك اليوم عن مقتل 26 شخصًا، وبلغ عدد المصابين بالحروق والكسور 552 شخصًا، وقد ذكر محمد نجيب في مذكراته أن القتلى كانوا 46 مصريًا و 9 أجانب.
كما أدى الحريق إلى تشريد عدة آلاف من العاملين في المنشآت التي احترقت، وقد أجمعت المصادر الرسمية وشهود العيان على أن الحادث كان مدبرًا وأن المجموعات التي قامت بتنفيذه كانت على مستوى عالٍ من التدريب والمهارة، فقد اتضح أنهم كانوا على معرفة جيدة بأسرع الوسائل لإشعال الحرائق، وأنهم كانوا على درجة عالية من الدقة والسرعة في تنفيذ العمليات التي كُلِّفوا بها، كما كانوا يحملون معهم أدوات لفتح الأبواب المغلقة ومواقد إستيلين لصهر الحواجز الصلبة على النوافذ والأبواب، وقد استخدموا نحو 30 سيارة لتنفيذ عملياتهم في وقت قياسي، كما أن اختيار التوقيت يعد دليلاً آخر على مدى دقة التنظيم والتخطيط لتلك العمليات، فقد اختارت هذه العناصر بعد ظهر يوم السبت حيث تكون المكاتب والمحلات الكبرى مغلقة بمناسبة عطلة نهاية الأسبوع، وتكون دور السينما مغلقة بعد الحفلة الصباحية.[بحاجة لمصدر]
جزاء سِنِمَّار عدل
وفي نفس ليلة الحريق قدم رئيس الوزارة "النحاس باشا" استقالته، ولكن الملك رفضها، واجتمع مجلس الوزراء، وقرر مواجهة الموقف بإعلان الأحكام العرفية في جميع أنحاء البلاد، ووقف الدراسة في المدارس والجامعات إلى أجل غير مسمى.
وتم تعيين "النحاس باشا" حاكمًا عسكريًا عامًا في نفس الليلة، فأصدر قرارًا بمنع التجول في القاهرة والجيزة من السادسة مساءً حتى السادسة صباحًا، وأصدر أمرًا عسكريًا بمنع التجمهر، واعتبار كل تجمع مؤلف من خمسة أشخاص أوأكثر مهددًا للسلم والنظام العام يعاقب من يشترك فيه بالحبس.
معاهدة 1936 عدل
المعاهدة البريطانية المصرية لعام 1936 هي معاهدة وقعت في 26 أغسطس 1936 بين بريطانيا ومصر في قصر الزعفرانة، وقد جاءت المعاهدة بعد اصدر بيان الحكومة بوفاة الملك فؤاد وارتقاء إبنه الملك فاروق العرش تم تعيين مجلس وصاية نظرا لصغر سنه ثم شكل حزب الوفد الوزارة نظرا لفوزه في الانتخابات البرلمانية وطالب بإجراء مفاوضات مع بريطانيا بشأن التحفظات الأربعة، ولكن الحكومة البريطانية تهربت فقامت الثورات وتألفت جبهة وطنية لإعادة دستور 1923 بدلا من دستور 1930 ولذلك اضطرت بريطانيا للتراجع واضطرت للدخول في مفاوضات بقيادة السير مايلز لامبسون المندوب السامي البريطاني ومعاونيه وهيئة المفاوضات المصرية، ولقد اشترطت إنجلترا أن تكون المفاوضات مع كل الأحزاب حتى تضمن موافقة جميع الأحزاب وبالفعل شاركت كل الأحزاب عدا الحزب الوطني الذي رفع شعار (لا مفاوضة إلا بعد الجلاء). وبدأت المفاوضات في القاهرة في قصر الزعفران في 2 مارس وانتهت بوضع معاهدة 26 أغسطس 1936 في لندن كانت معاهدة 1936، نقطة تحول في تاريخ العلاقات المصرية البريطانية، حيث حددت المعاهدة انسحاب القوات البريطانية من أراضي مصر كلها، وتمركزها في منطقة قناة السويس وحدها.
حكومة الوفد تلغي المعاهدة عدل
أعلنت حكومة الوفد في 16 يناير 1950، على لسان "مصطفى النحاس" رئيس الوزراء آنذاك أن معاهدة 1936 "قد فقدت صلاحيتها كأساس للعلاقات المصرية البريطانية، وأنه لا مناص من تقرير إلغائها".
وفي 18 أكتوبر 1951، وقف "مصطفى النحاس" ليعلن إلغاء المعاهدة وملحقاتها، وسط تأييد حافل من نواب الحكومة والمعارضة.
نتائج إلغاء المعاهدة عدل
أدى إلغاء المعاهدة إلى إلغاء الامتيازات والإعفاءات التي كانت تتمتع بها القوات البريطانية الموجودة في مصر، مثل: إلغاء جميع الإعفاءات المالية التي تشمل الرسوم الجمركية على المهمات العسكرية والأسلحة والعتاد والمؤن، وكذلك الرسوم المستحقة على السفن التي تمر بالمياه المصرية لخدمة القوات البريطانية.
كما امتنعت السكك الحديدية المصرية عن أداء أية خدمات للقوات البريطانية، أو نقل أي مهمات أو عتاد لها، ومنعت الحكومة المصرية دخول الرعايا البريطانيين إلى البلاد، ما لم يكونوا حاصلين على تأشيرات دخول من السلطات القنصلية المصرية في البلاد التي قدموا منها، وأنهت تصاريح إقامة البريطانيين الذين يخدمون في القوات البريطانية.
موقف التنظيمات الوطنية من إلغاء المعاهدة عدل
وفي 21 أكتوبر 1951، اتخذ مجلس الوزراء بجلسته السرية مجموعة من القرارات تعبر عن جدية الحكومة في قرار إلغاء المعاهدة، فقررت اتخاذ جميع السبل المؤدية إلى عدم تعاون العمال المصريين مع القوات البريطانية، وصرف أجور هؤلاء العمال، وتوفير الأعمال البديلة لهم.
كما قررت مقاومة القوات البريطانية إذا ماجتازت منطقة القناة، مهما كانت النتائج، والدفاع عن القاهرة حتى النهاية.
خسائر بريطانيا عدل
وكانت الخسائر البريطانية نتيجة العمليات الفدائية فادحة، خاصة في الفترة الأولى، وكذلك فإن انسحاب العمال المصريين من العمل في معسكرات الإنجليز أدى إلى وضع القوات البريطانية في منطقة القناة في حرج شديد.
وحينما أعلنت الحكومة عن فتح مكاتب لتسجيل أسماء عمال المعسكرات الراغبين في ترك عملهم مساهمة في الكفاح الوطني سجل "91.572" عاملاً أسماءهم في الفترة من 16 أكتوبر 1951 وحتى 30 نوفمبر 1951.
كما توقف المتعهدون عن توريد الخضراوات واللحوم والمستلزمات الأخرى الضرورية لإعاشة 80 ألف جندي وضابط بريطاني.
خطط بريطانيا ضد قرار إلغاء المعاهدة عدل
ووجدت بريطانيا نفسها في موقف صعب، وقررت أن تتخذ عددًا من الإجراءات والتدابير لإجبار حكومة الوفد عن التراجع عن موقفها، ووضعت ثلاث خطط لذلك:
خطة للعمل السياسي والدبلوماسي لإحراج الحكومة.
خطة عسكرية لاحتلال مدينة القاهرة، أو القيام بانقلاب عسكري يقوم به الملك بمساعدة الجيش.
خطة تخريبية لحرق القاهرة.
وقد سارت بريطانيا عدة خطوات في سبيل تحقيق الخطة الأولى، فقامت بعملية هدم كفر أحمد عبده بالسويس في أوائل ديسمبر 1951 في عملية استعراضية ضخمة، اشتركت فيها 250 دبابة و 500 مصفحة، وعدد من الطائرات، وكانت تهدف من ورائها إلى إظهار الحكومة المصرية بمظهر الضعف، ومحاولة امتهانها والنيل منها، وتحطيم روح المقاومة الشعبية عند المصريين.
وقد ردت الحكومة المصرية على هذا العمل المستفز بسحب السفير المصري من لندن، وطرد جميع المواطنين البريطانيين من خدمة الحكومة المصرية، وإصدار تشريع جديد يقضي بتوقيع عقوبات على المتعاونين مع القوات البريطانيين، وإباحة حمل السلاح.
مزيد من المؤامرات عدل
سعت بريطانيا إلى مؤامرة جديدة لبث الفرقة بين صفوف المصريين، فقام عدد من عملائها بإشعال النار في كنيسة بمدينة "السويس" أثناء غارة بريطانية على المدينة في 4 يناير 1952، وقد حاولت بريطانيا إلصاق التهمة بالفدائيين لزرع الفتنة الطائفية بين المصريين، واستعداء الرأي العام العالمي على الحكومة الوفدية والفدائيين، ولكن ما لبثت التحقيقات أن كشفت عن مسؤولية جماعة "إخوان الحرية" التي تمولها المخابرات البريطانية عن الحادث.
في صباح يوم الجمعة 25 يناير 1952 استدعى القائد البريطاني بمنطقة القناة "البريجادير أكسهام" ضابط الاتصال المصري، وسلمه إنذارًا بأن تسلم قوات البوليس المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وتجلو عن دار المحافظة والثكنات، وترحل عن منطقة القناة كلها.
ورفضت المحافظة الإنذار البريطاني وأبلغته إلى وزير الداخلية "فؤاد سراج الدين" الذي أقر موقفها، وطلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.
بطولة رجال الشرطة ضد البريطانيين عدل
وقبل غروب شمس ذلك اليوم حاصرت الدبابات والمصفحات البريطانية مبنى المحافظة بسبعة آلاف جندي بريطاني مزودين بالأسلحة، ومدافع الميدان، بينما كان عدد الجنود المصريين المحاصرين لايزيد على ثمانمائة في الثكنات وثمانين في المحافظة، لا يحملون غير البنادق.
واستخدم البريطانيون كل ما معهم من الأسلحة في قصف مبنى المحافظة، واستمر الجنود المصريون البواسل يقاومون حتى نفدت آخر طلقة معهم بعد ساعتين من القتال، وسقط منهم خمسون شهيدًا، وأصيب نحو ثمانين آخرين، وأسر من بقي منهم.
وانتشرت أخبار الحادث في مصر كلها، واستقبل المصريون تلك الأنباء بالغضب والسخط، وخرجت المظاهرات العارمة في القاهرة، واشترك جنود الشرطة مع طلاب الجامعة في مظاهراتهم في صباح السبت 26 يناير 1952م.
وكذلك فإن قيام الملك بانقلاب عسكري ليطيح بحكومة الوفد أصبح أمرًا غير ممكن، خاصة بعد أن تنامى العداء للملك داخل الجيش الذي أصبح يحمّل الملك مسؤولية النكبة التي مُني بها في حرب 1948 م.