أحداث عدل
12هـ - الخليفة الراشد أبو بكر الصديق يعزل خالد بن سعيد عن قيادة جيش فتح الشام، وعقد أربعة ألوية لكل من: يزيد بن أبي سفيان، وأبي عبيدة بن الجراح، ومعاذ بن جبل، وشرحبيل بن حسنة.
234هـ - تولي محمد بن عبد الرحمن الأوسط حكم الأندلس، خلفًا لأبيه، وهو الأمير الخامس في سلسلة الأمراء الأمويين الذين حكموا الأندلس.
1235هـ - إمارة دبي ترتبط بحماية مع المملكة المتحدة.
1293هـ - إعلان الملكة البريطانية فيكتوريا إمبراطورة على الهند، وبالتالي تكريس الهيمنة البريطانية على كامل شبه القارة الهندية.
1369هـ - الكنيست يعلن للمرة الثانية ان القدس هي عاصمة إسرائيل وواصل نقل الدوائر الحكومية إليها. ومع ذلك ظلت اغلبية البلدان تمانع في نقل سفاراتها من تل أبيب إلى القدس. واتخذت الأردن في الوقت ذاته خطوات لبسط دائرة اختصاصها على القدس الشرقية والضفة الغربية.
1371هـ - إعلان الدستور الأردني.
1376هـ - الجمعية العامة للأمم المتحدة توافق على قرارًا يطلب من المملكة المتحدة وفرنسا وإسرائيل الانسحاب الفوري من مصر بعد اجتياحهم للسويس.
1398هـ - القوات الإسرائيلية تحتل جزءًا كبيرًا من الأراضي اللبنانية في عملية عسكرية عرفت باسم "عملية الليطاني"؛ لإبعاد نشاط الفدائيين الفلسطينيين عن حدودها الشمالية. وقد صدر قرار مجلس الأمن رقم 425 الذي يطالب إسرائيل بالانسحاب من لبنان.
1404هـ -
مدينة صيدا تتعرض لهجوم إسرائيلي بالدبابات.
بروناي تنضم لمنظمة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) لتكون سادس دولة تنظم لهذه المنظمة.
1408هـ - السوري خالد أكر والتونسي ميلود بن الناجح من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة، ينفذان عملية الطائرات الشراعية ويحطان بطائراتيهما الشراعية داخل معسكر إسرائيلي ويقتلان 6 جنود.
1437هـ -
محكمة التمييز العسكرية اللبنانية تحكم بإخلاء سبيل ميشال سماحة مقابل كفالة مقدارها 150 مليون ليرة، شرط أن يتعهد سماحة بحضور كل جلسات محاكمته.
مقتل 8 أشخاص في سلسلة هجمات في العاصمة الإندونيسية في جاكرتا و"داعش" يتبنى الهجمات.
مُنظمة الصحَّة العالميَّة تُعلن اندثار وباء إيبولا في غرب أفريقيا بعد أن حصد أكثر من 11,000 نسمة.
مواليد عدل
1323هـ - جورج شحاتة القنواتي، مفكر مصري من الآباء الدومينيكان.
1339هـ - جمال البنا، مفكر إسلامي مصري.
1342هـ - منى، ممثلة مصرية.
1343هـ - سليمان ديميريل، رئيس تركيا التاسع.
1347هـ - عبد السلام ياسين، داعية إسلامي مغربي.
1371هـ - حمد بن خليفة آل ثاني، أمير دولة قطر.
1372هـ - هاني شاكر، مطرب وممثل مصري.
1380هـ - سعيد الناصري، ممثل مغربي.
1382هـ - فايزة كمال، ممثلة مصرية.
1391هـ - إيمان عياد، إعلامية فلسطيني.
1399هـ - عادل محمود، مغني بحريني.
1406هـ - ريما الفضالة، ممثلة كويتية.
وفيات عدل
1351هـ - كمال الدين حسين، ابن السلطان حسين كامل.
1425هـ - محمد ضيف الله القحص، نائب في مجلس الأمة الكويتي.
1430هـ - ناجي جبر، ممثل سوري.
1436هـ - جمعة أمين، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين.
تعليق المنتدى على الأحداث
عملية الليطاني
أسفرت الحملة عن مقتل ما بين 1100 إلى 2000 من المقاتلين الفلسطينيين، والمواطنين اللبنانيين، وإلى تهجير 100,000 إلى 250,000 مواطن لبناني من بيوتهم وقُراهم. نجحت إسرائيل في تحقيق أهدافها من هذه الحملة العسكريّة، فانسحبت قوّات منظمة التحرير الفلسطينية إلى شمال نهر الليطاني، وقد أدت اعتراضات الحكومة اللبنانية على الاجتياح الإسرائيليّ إلى تكوين قوة حفظ سلام في جنوب لبنان تتكوَّن من قوّات (اليونيفيل)، وانسحبت إسرائيل بشكل جزئي من الأراضي اللبنانية.
خلفية عدل
مع أن عملية الليطاني أخذت شكل هجومِ عسكري إسرائيليِ على جنوب لبنان، فقد كانت في إطار النزاع العربي الإسرائيلي. بدءً مِن عام 1968 أسّست منظمة التحرير الفلسطينية، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وجماعات فلسطينية أخرى شبه دولة في جنوب لبنان استعملتها كقاعدة للهجمات على شمال إسرائيل. وكانت عددا من بلدات الجنوب كفرشوبا مثلا مقرا لأعضاء القيادات حيث تم زرع عدد كبير من المضادات والصواريخ والتي شكلت خطرا حقيقيا لإسرائيل ومن ثم دفعها إلى احتلال الأراضي اللبنانية. أُثير هذا الأمر بتدفّق 3000 فدائي من منظمة التحرير الفلسطينية هاربين من هزيمة في الحرب الأهلية الأردنية (أيلول الأسود) ليَتجمّعوا ثانية في جنوب لبنان. رَدّت إسرائيل بهجمات مدمرة ضد القرى اللبنانية وقواعد منظمة التحرير الفلسطينية. وتصاعد العنف لَيتوّج في النهاية بحرب لبنان عام 1982 وطرد منظمة التحرير الفلسطينية مِن البلاد.
سَبقت عِدّة أحداث بارزة عملية الليطاني 1978:
في 26 ديسمبر/كانون الأول 1968 سافر مُسلَّحان فلسطينيّان مِن بيروت إلى أثينا، وقاما بالهجوم على العال رحلة 253 التابعة لشركة طيران العال الإسرائيلية في عمليّة فدائيّة هناك مما أدُّى إلى مقتل شخص. في الرَدّ، في 28 ديسمبر/كانون الأول 1968، قام جيش اللآحتلال ألإسرائيلي بغارة بالقنابل دمُّرت 13 طائرة مدنية في مطار بيروت الدولي.
في 8 مايو/آيار 1970 عبر ثلاثة مُسلَّحين فلسطينيّين في عمليّة فدائيّة الحدود اللبنانيةَ إلى قرية أفيفيم الزراعية وأقاموا كميناً للحافلة المدرسيةَ المحليّةَ وقُتَل تسعة أطفالَ وثلاثة بالغين، وأُصيب 19 طفل آخرين في حافلة أفيفيم المدرسية.
في 10 أبريل/نيسان 1973 قام مغاوير (كوماندوز) إسرائيليون (كان من بينهم إيهود باراك الذي نفًّذ العملية متنكراً في زي امرأة) بقتل ثلاثة من زعماء منظمة التحرير الفلسطينية (يوسف النجار وكمال عدوان وكمال ناصر) في بيروت عملية فردان (عملية ربيع الشباب).[6]
في عملية الخالصة في 11 أبريل/نيسان 1974 ثلاثة مِن أعضاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تسللوا إلى كريات شمونة في عمليّة فدائيّة مِن لبنان، ليقتلوا ثمانية عشر مِن سكّان عِمارة سكنية، في كريات شمونة؛ وقُتِلوا هم في النهاية أثناء تبادلِ النارِ مَع مهمّةَ إنقاذ فَاشلة من جيش الإحتلال ألإسرائيلي.
في 15 مايو/آيار 1974 أعضاء مِن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تسللوا في عمليّة فدائيّة إلى بلدة معالوت الحدودية الإسرائيلية مِن لبنان، وقتلوا 22 تلميذًا عسكريًا، قبل أن يقتلهم جيش الإسرائيلي في عملية سميت مذبحة معالوت.
في عملية سافوي في ليلة 4 مارس/آذار 1975 سافر ثمانية مُسلَّحين مِن منظمة التحرير الفلسطينية مِن لبنان إلى تل أبيب بَحراً في عمليّة فدائيّة في زورق مطاطي، ودَخلوا فندقَ سافوي واحتجزوا عشرات الرهائنِ. أثناء مهمّة الإنقاذ قُتِل ثلاثة جنود من جيش الإسرائيلي وجُرَح ثمانية رهائن ؛ثم تَراجع رجال منظمة التحرير الفلسطينية المُسلَّحون إلى غرفة وحاولوا تَفجير أنفسهم، فقتلوا ثمانية رهائن وجرح 11، بالإضافة إلى قتل السبعة مِن رجال منظمة التحرير الفلسطينية المُسلَّحين.
في عملية كمال عدوان في 11 مارس/آذار 1978 سافر 11 من أعضاء حركة فتح بقيادة دلال المغربي البالغة من العمر 18 عاماً مِن لبنان في عمليّة فدائيّة وقَتلوا سائحاً أمريكياً على الشاطئ ثمّ اختطفوا حافلة على الطريق الساحلي قُرب حيفا، وفي الطريق إلى تل أبيب استولوا على حافلة ثانية. بعد مطاردة طويلة وإطلاق نار، مات 37 إسرائيلي وجُرَح 76. وكان هو السبب المباشر للغزو الإسرائيلي بعد ثلاثة أيام.
زاد النزاع بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل من التوتّراتَ السياسية بين المسيحيين المارونيين والمسلمين والدروز مما أضاف إلى العوامل المُسببة للحرب الأهلية اللبنانية 1975–1990.
القتال عدل
في 14 مارس/آذار 1978، بدأت إسرائيل عملية الليطاني، مُحتلُّة منطقةَ جنوب نهر الليطاني باستثناء صور بأكثر من 25,000 جندي. وكانت أهدافها المُعلنة هي أن تطرد مجموعات الفدائيين الفلسطينيّين، خصوصاً منظمة التحرير الفلسطينية، بعيداً عن الحدود مع إسرائيل، ولتعزيز حليف إسرائيل في ذلك الوقت، جيش لبنان الجنوبي.
أثناء الهجوم الذي استمر لمدة 7 أيامِ، احتل جيش الاحتلال ألإسرائيلي أولاً حزام من الأرض بعمق 10 كيلومترات تقريباً، لكنه تَوسّع لاحقاً شمالاً إلى نهر الليطاني ،وقد قدَّرت الحكومة اللبنانية أن حوالي 285000 لبناني قد أصبحوا لاجئين. وقد قُتِلَ 1100–2000 لبناني، كُلهمّ تقريباً من المدنيين.
قُتِلَ 20 إسرائيلي من بينهم مسى عجوة في جامعة الخليل وتَراجعت منظمة التحرير الفلسطينية إلى شمال نهر الليطاني لتُواصل إطلاق النار على الإسرائيليين.
نتيجة الحرب عدل
خريطة توضح خط ترسيم الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل، الذي وضعته الأمم المتحدة بعد الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان في عام 1978
رداً على الغزو، أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرار رقم 425 والقرار رقم 426 داعياً إلى انسحاب القوّات الإسرائيلية مِن لبنان. وشُكِّلَت قوة فصل للأُمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) لفَرض هذا القرار ولتُعيد السلام والسيادة إلى لبنان. وَصلتْ قوات اليونيفيل إلى لبنان في 23 مارس/آذارِ 1978، ليتخذ مقراً في الناقورة.
انسحبت القوات الإسرائيلية لاحقاً في 1978، وسلّمت مواقعها داخل لبنان إلى حليفها، ميليشيات جيش لبنان الجنوبي بزعامة الرائد سعد حداد. وقد هاجم جيش لبنان الجنوبي اليونيفيل بشكل دوري. في 19 أبريل/نيسانِ 1978، قَصف جيش لبنان الجنوبي مقرِ اليونيفيل، وقتل 8 من جنود الأُمم المتحدة. في أبريل/نيسانِ، 1980، اختُطف جنديان أيرلنديان تابعان للأُمم المتّحدة وقُتِلا بواسطة مُسلَّحين مسيحيين في أرض جيش لبنان الجنوبي وضُرِب جندي أيرلنديِ آخرِ من قبل رجال سعد حداد. اتّهمَت الصحافة الإسرائيلية في ذلك الوقت، خصوصاً الجيروزليم بوست، الأيرلنديين بالتحيّزِ لمنظمة التحرير الفلسطينية. وعلى أية حال، فقد هاجم الفلسطينيون اليونيفيل أيضاً، واختطفوا جندي أيرلندي من اليونيفيل في 1981 وواصلوا احتلال مناطق في جنوب لبنان. قامت مجموعة من مقاتلين الجبهة الشعبية القيادة العامة بأسر جندي إسرائيلي يدعى "أبرهام عمرام" وتم مبادلته في 76 أسير وأسيرة فلسطينيين في صفقة "رحلة النورس".