أحداث عدل
512 هـ - تولي أبو المنصور الفضل المسترشد بالله الخلافة، وهو الخليفة التاسع والعشرون في سلسلة خلفاء الدولة العباسية.
583 هـ - انتصار المسلمين بقيادة صلاح الدين الأيوبي على الصليبيين في موقعة حطين، وكان انتصارا عظيما، فتح له الطريق لاستعادة بيت المقدس من أيدي الصليبيين، بعد أن ظل بيت المقدس أسيرا مدة طويلة.
1288 هـ - القوات الفرنسية تقمع ثورة المجاهد الجزائري محمد أمزيان.
1343 هـ - توجيه إنذار بريطاني إلى حكومة سعد زغلول عقب مقتل سردار الجيش المصري وحاكم السودان السير لي ستاك بوجوب إعلان الاعتذار وتقديم التعويض اللازم وسحب القوات المصرية من السودان، وقد وافقت الحكومة المصرية على هذه المطالب فيما عدا ما يتعلق بالسودان، ولما أصر البريطانيون على مطالبهم استقال سعد زغلول احتجاجًا على ذلك.
1412 هـ - الزعيم الشيشاني جوهر دوداييف يعلن استقلال الشيشان عن روسيا، بعد انتخابات رئاسية أسفرت عن اختياره رئيساً للبلاد، مما أدى إلى نشوب حرب عنيفة استمرت حتى نوفمبر 1994 قتل خلالها "دوداييف".
1425 هـ - الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري يتوعد الولايات المتحدة من خلال شريط صوتي من المساس بمعتقلي جوانتانامو.
1429 هـ - انتخاب همام سعيد كمراقب عام الإخوان المسلمون في الأردن خلفًا لسالم الفلاحات.
1430 هـ -
انتخاب رئيس كتلة جبهة التوافق إياد السامرائي رئيسًا لمجلس النواب العراقي بعد جدل دام أكثر من أربعة أشهر بعد استقالة رئيس البرلمان الأسبق محمود المشهداني.
عبد العزيز بوتفليقة يؤدي اليمين الدستورية رئيسًا للجزائر لفترة رئاسية ثالثة.
1435 هـ - استقالة حكومة حازم الببلاوي وتكليف إبراهيم محلب بتكوين حكومة جديدة في مصر.
1436 هـ - اشتعال مُظاهراتٍ في عددٍ من المُدن التُركيَّة إثر العُثور على جُثَّة المُراهقة أوزكه جان أصلان التي تبيَّن أنها اغتُصبت وأُحرقت من قِبل سائق ميكروباص ومُساعداه.
مواليد عدل
1341 هـ - ناصر الدين الأسد، أديب ومفكّر أردني.
1289 هـ - خليل مطران، شاعر ولد في بلبنان وعاش بمصر، ولقب بشاعر القطرين.
1345 هـ - عميروش آيت حمودة، ثوري جزائري.
1354 هـ - عدنان خاشقجي، رجل أعمال سعودي.
1364 هـ - يحيى الفخراني، ممثل مصري.
1393 هـ -
ميسون عزام، إعلامية فلسطينية.
نضال نجم، ممثل أردني.
1406 هـ - محمد الرمضان، ممثل كويتي.
وفيات عدل
172 هـ - عبد الرحمن الداخل، مؤسس الدولة الأموية في الأندلس.
1415 هـ - الشاب حسني، مغني جزائري.
1418 هـ - شاكر مصطفى، مؤرخ سوري.
1420 هـ - عطية محمد سالم، عالم دين مصري.
1433 هـ - شنودة الثالث، بابا وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
تعليق المنتدى على الأحداث
معركة حطين
معركة حطين معركة فاصلة بين الصليبيين والمسلمين بقيادة صلاح الدين، وقعت في يوم السبت 25 ربيع الثاني 583 هـ الموافق 4 يوليو 1187 م بالقرب من قرية المجاودة، بين الناصرة وطبرية انتصر فيها المسلمون، ووضع فيها الصليبيون أنفسهم في وضع غير مريح إستراتيجيا في داخل طوق من قوات صلاح الدين، أسفرت عن تحرير مملكة القدس وتحرير معظم الأراضي التي احتلها الصليبيون.
معركة حطين
جزء من الحروب الصليبية
Hattin Estoire d'Eracles.jpg
معلومات عامة
التاريخ من 3 حتى 4 يوليو، 1187
البلد فلسطين
الموقع تلال حطين بالقرب من طبرية
32°48′13″N 35°26′40″E / 32.803611111111°N 35.444444444444°E تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
النتيجة النصر الحاسم للمسلمين وفتح القدس
المتحاربون
Vexillum Regni Hierosolymae.svg مملكة بيت المقدس
Armoiries Tripoli.svg كونتية طرابلس
Armoiries Bohémond VI d'Antioche.svg إمارة أنطاكية
Cross of the Knights Templar.svg فرسان الهيكل
Cross of the Knights Hospitaller.svg فرسان الإسبتارية
Lazarus cross.svg فرسان القديس لازاروس
Flag of Ayyubid Dynasty.svg الأيوبيون
القادة
Vexillum Regni Hierosolymae.svg غي دي لوزينيان (أ.ح)
Armoiries Tripoli.svg ريموند الثالث
Vexillum Regni Hierosolymae.svg باليان
Cross of the Knights Templar.svg جيرار دي رايدفورد (أ.ح)
Cross of the Knights Hospitaller.svg غارنييه دي نابلس
Armoiries Bohémond VI d'Antioche.svg أرناط (أ.ح)
Flag of Ayyubid Dynasty.svg صلاح الدين الأيوبي
Flag of Ayyubid Dynasty.svg مظفر الدين كوكبري
Flag of Ayyubid Dynasty.svg المظفر تقي الدين عمر[1]
Flag of Ayyubid Dynasty.svg العادل أبو بكر بن أيوب
Flag of Ayyubid Dynasty.svg الأفضل بن صلاح الدين[2]
القوة
20,000 رجل[3][4]
15,000 مشاة
1,200 فارس[5]
3,000 رجال مدرعين[6]
500 تركوبلي[7]
30,000 رجل[4][8]
12,000 خيال
18,000 مشاة
الخسائر
كثير جدا، نحو 30,000
وأسرى مثلهم.
غير معروف ولكن قليل
تعديل مصدري - تعديل طالع توثيق القالب
دوافعها عدل
كانت مناطق من البلاد الإسلامية والقدس تحديدا قد احتلت من قبل الصليبيين عام 1099 م، وكان الإقطاعيون الصليبيون والفرسان قد نصبوا أنفسهم أمراء وملوك على تلك المناطق، فكان هذا على مدى قرن دافعاً لتحرير البلاد من الاحتلال، وكانت غارة لصوصية شنها أحد بارونات الإفرنج البارزين، رينو دي شاتيون (أرناط) السبب المباشر لهجوم المسلمين، رينو دي شاتيون كان مغامرا وقحا وسبق له أن اجتاح قبرص البيزنطية في سنة 1155 م وعمل فيها سلبا ونهبا، وكان قد أسر عند نور الدين زنكي قبل 16 سنة، وبعد إخلاء سبيله استقر في حصن الكرك، وعكف على نهب وسلب قوافل التجار المارّة في الجوار، لأن الحصن كان يقطع الطريق من سوريا إلى مصر والحجاز، وفي أواخر سنة 1186 م ولربما أوائل 1187 م، شن رينو غارة (خلافا لشروط هدنة عقدت في 1180) على قافلة متجهة من القاهرة إلى دمشق ونهب بضائعها، وأسر أفرادها وزجهم في حصن الكرك، ويروى أن القافلة كانت لأخت صلاح الدين بالذات، فما كان من صلاح الدين إلا ان يطالب في الحال ملك القدس آنذاك غي دي لوزينيان بالتعويض عن الضرر والإفراج عن الأسرى ومحاسبة الناهب، ولكن الملك لم يجازف بمس تابعه القوي رينو، فكان أن قرر صلاح الدين إعلان الحرب على مملكة القدس، إلا إن مرض صلاح الدين أخر بدء القتال في تلك السنة.
العمليات العسكرية التي سبقتها عدل
استمع إلى هذه المقالة (معلومات)
ملف الصوت هذا قد أنشئ من المراجعة المؤرخة 16 مايو 2009، ولا يعكس التغييرات التي قد تحدث للمقالة بعد هذا التاريخ. (مساعدة الصوت)
المزيد من المقالات المسموعة
كانت تلك العمليات تهدف إلى توحيد المسلمين، وكان للتوحيد اساليب بالإقناع واللين حيناً أو باستعمال القوة حيناً آخر، في البدء اجتاحت قواته في الربيع الباكر من عام 1187 م مناطق قلعتي الكرك وكراك دي مونريال، وبعد شهرين بدأ القتال ضد الصليبيين، وأعلن صلاح الدين فتح باب التطوع في مصر لمحاربة الصليبيين وأرسل مراسليه إلى الموصل والجزيرة والشام يطلب منهم دعم الجيش وخرج بعساكره الخاصة وعسكر الحلقة وغيرهم من القاهرة وعسكر في دمشق، وعين ابنه الملك الأفضل قائدا للقوات واحتشدت قواته في بصرى وكانت تضم حوالى 12000 فارس و 13000 من المشاة ورجال الاحتياط وأعدادا كبيرة من المتطوعين ثم سار إلى الكرك وأخذ قيادة القلب واعطى ابن أخيه تقى الدين عمر قيادة الميمنة ومظفر الدين كوكبرى قيادة الميسرة وخرج الحاجب لؤلؤ بالأسطول من مصر، ثم خرج الملك العادل من القاهرة إلى بركة الجبل وسار إلى الكرك والتقى مع السلطان. وفي الجانب الآخر حشد الصليبيون 22000 ألفا بين فارس ورجل.والتحق بهم عدد كبير من المتطوعة حتى روي أنه زاد عددهم على الستين ألف.
في أيار مايو 1187 م أبيدت إلى الشمال الشرقي من الناصرة فصيلة كبيرة مؤلفة أساسا من الفرسان الصليبيين، ولقي الأستاذ الأكبر لجمعية الأوسبيتاليين روجيه دي مولان مصرعه.
عبرت جيوش المسلمين نهر الأردن جنوبي طبريا، وسارت في اليوم التالي إلى تل كفر سبت (كفر سبيت) في الجانب الجنوبي الغربي من طبريا، وحاولت الاشتباك مع الصليبيين، فرفضوا القتال، وفي 2 يوليو استولت جيوش صلاح الدين المسلمة على طبرية قاطعا على عدوه طريقه إلى الماء.
أحداث المعركة عدل
مخطط يوضح حركة الجيشين الاخضر لصلاح الدين وتبدو عيون الماء باللون الأخضر
صور بانورامية من ساحة المعركة في القرن 21 في سهل حطين
أحرق المسلمون الأعشاب والشجيرات في ساحة المعركة، واستولوا على عيون الماء، عملا على تعطيش الصليبيين واجبارهم على النزول للاشتباك معهم ولما وصل الصليبيون إلى السهل الواقع بين لوبيا وحطين شن صلاح الدين هجوما ففروا إلى تلال حطين، فحاصرت قوات المسلمين التلال، وأقبل الليل وتوقف القتال، في اليوم التالي 4 يوليو 1187 وفي قيظ شديد ونقص في مياه الشرب قامت معركة حطين، ولف الفرسان الصليبيون الذين انتظموا على مرتفع حطين سحب الدخان المتصاعد إلى أعلى، فالتحم الجيشان على بعد ميلين من حطين، فتضعضعت صفوف الصليبيين وأهلكت سهام جيوش المسلمين الصليبيين، ثم شن هجوم بالسيوف والرماح، فقتل وجرح وأسر الكثير، فاستسلم الألوف منهم، وقام الصليبيون بمناورة، فتقدم قائد الفرسان ريمون الثالث أمير طرابلس بأمر من غي دي لوزينيان ملك القدس، وزحزح بهجومه هذا قوة يقودها تقي الدين عمر، فظن الصليبيين أنهم فتحوا ثغرة في صفوف صلاح الدين فاندفعوا فيها، وحاصر جيش صلاح الدين جزء من الجيش الصليبي فشطره إلى شطرين. ودامت المعركة نحو 7 ساعات على التوالي. سقط فيها الآلاف بين جرحى وقتلى، ووقع الملك غي دي لوزينيان ملك القدس آنذاك في أسر صلاح الدين، بالإضافة إلى العديد من القادة والبارونات، ولم ينج إلا بضع مئات فروا إلى صور واحتموا وراء أسوارها.
نتائج معركة حطين عدل
كانت هزيمة الصليبيين في معركة حطين هزيمة كارثية، حيث فقدوا فيها زهرة فرسانهم، وقتل فيها أعداد كبيرة من جنودهم وأسر فيها أعداد كبيرة أيضاً. وأصبح بيت المقدس في متناول صلاح الدين، وكان من بين الأسرى ملك بيت المقدس ومعه مئة وخمسون من الفرسان ومعهم رينو دي شاتيون (أرناط) صاحب حصن الكرك وغيره من كبار قادة الصليبيين، فأحسن صلاح الدين استقبالهم، وأمر لهم بالماء المثلج، ولم يعط أرناط (حاكم الكرك)، فلما شرب ملك بيت المقدس أعطى ما تبقى إلى أرناط، فغضب صلاح الدين وقال: "إن هذا الملعون لم يشرب الماء بإذني فينال أماني"، ثم كلمه وذكّره بجرائمه وقرّعه بذنوبه وعرض عليه أن يسلم فرفض أرناط فقام إليه فضرب عنقه، وقال: "كنت نذرت مرتين أن أقتله إن ظفرت به: إحداهما لما أراد المسير إلى مكة والمدينة، والأخرى لما نهب القافلة واستولى عليها غدرًا".فكان أن برّ صلاح الدين بيمينه وضرب عنق أرناط.
وبعد المعركة، سرعان ما دخلت قوات صلاح الدين وأخوه الملك العادل المدن الساحلية كلها تقريبا جنوبي طرابلس، عكا، بيروت، صيدا، يافا، قيسارية، عسقلان. وقطع اتصالات مملكة القدس اللاتينية مع أوروبا، كذلك استولى على أهم قلاع الصليبيين جنوبي طبرية، ما عدا الكرك وكراك دي مونريال. وفي النصف الثاني من سبتمبر 1187 حاصرت قوات صلاح الدين القدس، ولم يكن بمقدور حاميتها الصغيرة أن تحميها من ضغط 60 ألف رجل. فاستسلمت بعد ستة ايام، وفي 2 أكتوبر 1187 م فتحت الأبواب وخفقت راية السلطان صلاح الدين الصفراء فوق القدس. في نوفمبر 1188 م استسلمت حامية الكرك، وفي أبريل - مايو 1189 استسلمت حامية كراك دي مونريال، وكان حصن بلفور آخر حصن يسقط، ومنذ ذلك الحين صار ما كان يعرف بمملكة القدس اللاتينية بمعظمها في يد صلاح الدين، ولم يبق للصليبيين سوى مدينتي صور وطرابلس، وبضعة استحكامات وحصن كراك دي شيفاليه(قلعة الحصن)في شرق طرطوس.وقدأدى سقوط مملكة القدس إلى دعوة بابا روما إلى بدء التجهيز لحملة صليبية ثالثة والتي بدأت عام 1189م.
عامل صلاح الدين القدس وسكانها معاملة أرق وأخف بكثير مما عاملهم الغزاة الصليبيون، قبل ذلك بمئة عام تقريبا حيث قتل الصليبيون انداك كل اهالي القدس من رجال وكهول ونساء واطفال و 70000 تم قتلهم في ساحة المسجد الأقصى[بحاجة لمصدر]، فلم تقع من صلاح الدين قساوة لا معنى لها ولا تدمير، ولكنه سمح بمغادرة القدس في غضون 40 يوما بعد دفع فدية مقدارها 10 دنانير ذهبية عن كل رجل، 5 دنانير ذهبية عن كل امرأة، ودينار واحد عن كل طفل، واظهر صلاح الدين تسامحًا كبيرًا مع فقراء الصليبيين الذين عجزوا عن دفع الجزية[بحاجة لمصدر].