أحداث عدل
7هـ - وصول الرسول مُحمَّد ﷺ قرية خيبر شمال شرقي المدينة المنورة، وذلك بسبب خيانة أهلها من اليهود وغدرهم، فدكَّ حصونها حتى استسلمت.
1295هـ - اليونان تعلن الحرب على الدولة العثمانية تضامنًا مع الإمبراطورية الروسية.
1319هـ - السلطان العثماني عبد الحميد الثاني يرفض طلب الصحفي اليهودي ثيودور هرتزل، بقبول اليهود كمهاجرين في أرض فلسطين، مقابل حصول الدولة على ملايين القطع الذهبية.
1333هـ - إعلان بريطانيا الحماية على مصر في بدء اشتعال الحرب العالمية الأولى، وكانت بريطانيا قد مضى على احتلالها مصر 32 سنة، وفي الوقت نفسه شرعت في تركيز قواتها للدفاع عن هذه المنطقة الاستراتيجية.
1360هـ - بريطانيا تغزو الصومال وإثيوبيا لطرد القوات الإيطالية منها وذلك في الحرب العالمية الثانية.
1367هـ - مقتل 12 فلسطينيًا بعد أن إرتكبت «كتيبة بلماح الثالثة» مجزرة «بقرية حساس» وذلك إثر نشوب خلاف بين عمال عرب ومستوطنين.
1368هـ - ملوك ورؤساء الدول العربية يتفقون في مؤتمر أريحا على تنصيب الملك عبد الله بن الشريف الحسين بن علي ملك المملكة الأردنية الهاشمية ملكًا على الضفة الغربية والقدس.
1369هـ - الجمعية العامة للأمم المتحدة توافق على استقلال ليبيا مع وحدة أراضيها.
1378هـ - ذاكر حسين يتولى رئاسة الهند، وهو أول مسلم يصعد إلى هذا المنصب، وتولى الرئاسة لمدة عامين.
1382هـ - إعلان استقلال الجزائر بعد إجراء استفتاء على ذلك، وكانت النتيجة 97.3%.
1394هـ - انعقاد مؤتمر القمة الإسلامي بلاهور في باكستان.
1432هـ - سقوط كتاب عدم التعاون مع رئيس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر المحمد الصباح وذلك بعد رفض 25 نائبًا في مجلس الأمة له وامتناع عضو واحد وموافقة 22 نائبًا، وكان كتاب عدم التعاون قد قدم بعد استجواب قدم له من ثلاثه نواب هم مسلم البراك وصالح الملا وجمعان الحربش بسبب بانتهاكات محتملة للدستور والحريات العامة.
1433هـ - الجيش السوداني يقتل خليل إبراهيم زعيم حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور.
1437هـ - تفجيرٌ انتحاريّ في محلَّة بُرج البراجنة في ضاحية بيروت الجنوبيَّة التابعة أمنيًّا لِحزب الله، يُوقع حوالي 41 قتيلًا.
1438هـ - مجلس النواب اللبناني ينتخب رئيس التيار الوطني الحر وقائد الجيش الأسبق ميشال عون رئيسًا لِلُبنان بعد حوالي سنتين ونصف من الشُغُور الرئاسي.
مواليد عدل
1329 هـ - عبد الرحمن فارس، رئيس الهيئة التنفيذية المؤقتة.
1363 هـ - عبد السلام محمد الشدادي، مؤرخ مغربي حاصل على جائزة الملك فيصل العالمية.
وفيات عدل
1302 هـ - علي بن خليفة النفاتي، مجاهد مسلم وشيخ قبائل نفات التونسية.
1363 هـ - عمر طوسون، من سلالة الأسرة العلوية وأحد رواد الإصلاح والنهضة في مصر.
1393 هـ - مجيد لولو البغدادي، مصارع عراقي.
1425 هـ - سناء قديح وزوجها باسم قديح، مقاتلان في كتائب القسام التابعة لحركة حماس.
1432 هـ - محمد الدفراوي، ممثل مصري.
1433 هـ - خليل إبراهيم، زعيم حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور.
1434 هـ - عبد السلام ياسين، داعية إسلامي مغربي.
1435 هـ -
رضا حافظ، فريق ووزير الإنتاج الحربي المصري.
أحمد فؤاد نجم، شاعر مصري.
1437 هـ - نائلة فاران، طبيبة سعودية متخصصة في الطب النووي.
1441 هـ - سامي عبد الحميد، ممثل ومخرج عراقي.
تعليق المنتدى على الأحداث
الحماية البريطانية على مصر
في أعقاب اندلاع الحرب العالمية الأولى، قامت بريطانيا بخلع الخديوي عباس حلمي الثاني (ابن الخديوي توفيق)، والذى كان يحكم مصر بدءًا من 8 يناير 1892، ونصبت بدلًا منه عمه حسين كامل (ابن الخديوي إسماعيل المولود عام 1853)، ثم أعلنت وضع مصر تحت حمايتها، وإنهاء السيادة العثمانية عليها، في مثل هذا اليوم من عام 1914، وأصبح اللقب الرسمي لحاكم مصر "السلطان" كتأكيد لخروجها من السيادة العثمانية.
وجاء في قرار إعلان الحماية البريطانية على مصر:
"إن وزير خارجية جلالة ملك بريطانيا يعلن أنه نظرًا لحالة الحرب الناشئة عن عمل تركيا ، فقد وضعت مصر تحت حماية صاحب الجلالة، وسوف تصبح من الآن فصاعدًا تحت الحماية البريطانية".
وبذلك انتهت سيادة تركيا على مصر، وسوف تتخذ حكومة جلالة الملك جميع الإجراءات الضرورية للدفاع عن مصر وحماية سكانها ومصالحها، وعندما نشبت الحرب، عهد بحماية مصر إلى جيش الاحتلال البريطاني، بينما اضطلع الجيش المصري متعاونًا مع الحامية البريطانية الصغيرة في الخرطوم بمسئولية الأمن في السودان ، ولقد قام جنود السودان بمساعدة فعالة في أثناء الحرب، ووضعت مخازن الجيش، ومستشفياته وإدارات ذخائره تحت تصرف الحاميات المصرية.
وكان من نتائج إعلان الحماية على مصر:
- إنهاء السيادة العثمانية على مصر حيث كانت مصر قبل الإعلان ولاية تابعة للدولة العثمانية.
- إلغاء نظارة الخارجية المصرية.
- تسخير إمكانيات مصر الاقتصادية لخدمة الوجود العسكري البريطاني، مما زاد من معاناة الشعب المصري وخاصة الطبقة الكادحة من العمال والفلاحين.
وانتهت الحماية البريطانية على مصر بموجب تصريح 28 فبراير 1922، فبعد انتهاء الحرب العالمية الأولى تألف الوفد المصري للسفر إلى بريطانيا لمناقشة المسألة المصرية، وحيث إن مطالبه قد قوبلت بالتسويف، فلجأ إلى إثارة الرأي العام ضد بريطانيا، وقد أدى ذلك إلى إلقاء القبض على سعد زغلول، وزملائه الثلاثة فاندلعت ثورة 1919 م، وبعد أن هدأت الثورة أوفدت إنجلترا "لجنة ملنر" التي قاطعها الوفد، نتيجة إصرار الحكومة البريطانية على عدم إلغاء الحماية البريطانية، إلا إذا اعترفت مصر رسميًا بكل ما تدعيه بريطانيا من مصالح لها في مصر، ونتيجة لعدم قبول الشعب المصري لهذا الشرط أعلنت بريطانيا من جانب واحد إنهاء الحماية، واستقلال مصر بمقتضى تصريح 28 فبراير 1922، وقد نص هذا التصريح على انتهاء الحماية البريطانية على مصر، وتكوين دولة مستقلة ذات سيادة، إلا أن التحفظات الأربعة التي أعطت إنجلترا لنفسها حق توليها لم تغير كثيرًا من حقيقة الاحتلال.
وجاء في تصريح 28 فبراير سنة 1922:
بما أن حكومة جلالة الملك عملًا بنواياها التي جاهرت بها، ترغب في الحال في الاعتراف بمصر دولة مستقلة ذات سيادة، وبما أن للعلاقات بين حكومة جلالة الملك وبين مصر، أهمية جوهرية للإمبراطورية البريطانية، فبموجب هذا تعلن المبادئ الآتية:
انتهت الحماية البريطانية على مصر وتكون مصر دولة مستقلة ذات سيادة.
حالما تصدر حكومة عظمة السلطان قانون تضمينات (إقرار الإجراءات التي اتخذت باسم السلطة العسكرية) نافذ الفعل على جميع ساكني مصر تلغى الأحكام العرفية التي أعلنت في 2 نوفمبر سنة 1914.
إلى أن يحين الوقت الذي يتسنى فيه إبرام اتفاقات بين حكومة جلالة الملك، وبين الحكومة المصرية فيما يتعلق بالأمور الآتي بيانها، وذلك بمفاوضات ودية غير مقيدة بين الفريقين، تحتفظ حكومة جلالة الملك بصورة مطلقة بتولي هذه الأمور وهى: تأمين مواصلات الإمبراطورية البريطانية في مصر، والدفاع عن مصر من كل اعتداء أو تداخل أجنبي بالذات أو بالواسطة، وحماية المصالح الأجنبية في مصر، وحماية الأقليات.