أحداث
عدل
1110 - القوات الصليبية تحتل مدينة بيروت التي أطلقوا عليها اسم «جوتييه» وعاثوا فيها فسادًا وارتكبوا مذابح مروعه فيها، حيث كان سكانها خليطاً من المسلمين والمسيحيين، وقد حوصرت بيروت لمدة 11 أسبوعًا حتى سقطت عندما تمكن اليأس من المدافعين عنها وعلى الرغم من حصول سكانها على وعد بالأمان من الملك بلدوين مقابل فتح أسوارها أمام قواته إلا أنه أخلف وعده وانطلق جنوده يقتلون السكان حتى امتلأت الشوارع بالدماء.
1397 - أشيكاغا يوشي-ميتسو يبني معبد كينكاكو-جي.
1703 - الروس يحتلون مصب نهر نيفا ويضعون أساس مدينة سانت بطرسبرغ.
1805 - عمر مكرم يقود ثورة شعبية ضد تعسف الوالي العثماني خورشيد باشا، وقد نجحت هذه الثورة في إقصائه عن الحكم واختيار محمد علي باشا واليًا على مصر.
1809 - الفرنسيون بقيادة نابليون بونابرت يستولون على العاصمة النمساوية فيينا.
1888 - البرازيل تحرم العبودية والمتاجرة بالعبيد.
1943 - القائد العام للقوات الفرنسية في أفريقيا الجنرال جيرو يصدر أمرًا بإقصاء الباي التونسي محمد المنصف عن منصبه بعد اتهامه بالتعاون مع الألمان ضد الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية.
1948 - إعلان الأحكام العرفية في مصر بسبب حرب فلسطين.
1958 - الجيش الفرنسي يقوم بحركة تمرد في الجزائر على السلطة المركزية في باريس بدعم من المستعمرين الذين ألفوا لجنة للأمن العام طالبت بالدمج التام بين الجزائر وفرنسا، ولم تنته حركة العصيان إلا بعد وصول شارل ديغول إلى رأس السلطة في 1 يونيو 1958 وسقوط الجمهورية الرابعة وقيام الجمهورية الخامسة.
1965 - جمال عبد الناصر يقطع العلاقات الدبلوماسية مع ألمانيا الغربية وذلك لإقامتها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
2004 - انتخاب سونيا غاندي رئيسة لوزراء الهند وذلك بعد فوز حزب المؤتمر الوطني الهندي الذي ترأسه في الانتخابات، إلا أنها تراجعت عن توليها المنصب بتاريخ 18 مايو ولذلك بسبب الاحتجاجات التي أتت بعد الترشح وذلك كونها من أصول إيطالية.
2008 - أصدر الرئيس الروسي دميتري مدفيديف مرسوما بتعيين أركادي دفوركوفيتش مساعدا للرئيس الروسي وممثلا للرئيس الروسي في مجموعة الثماني.
2011 - الرئيس الأمريكي باراك أوباما يعلن عن استقالة مبعوث السلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل، ويعين نائبه ديفيد هيل خلفًا مؤقتًا له.
2014 - انفجارٌ في منجمٍ للفحم الحجري في تُركيَّا يودي بحياة أكثر من 200 عامل.
2015 -
رئيس بوروندي بيير نكورونزيزا يتم الانقلاب عليه من قبل الجيش عندما كان في زيارة إلى تنزانيا، ولكن يفشل هذا الإنقلاب في 15 مايو.
مقتل 45 شخصًا على الأقل في هجوم مسلح على حافلة في كراتشي أكبر مدن باكستان.
افتتاح مهرجان كان السينمائي 2015 في فرنسا.
2016 - مقتل مصطفى بدر الدين القيادي البارز في حزب الله اللبناني قرب مطار دمشق الدولي.
مواليد
عدل
Crystal Clear app kdict.png انظر أيضًا: القائمة الكاملة لمواليد هذا اليوم
677 - محمد بن علي الباقر الإمام الخامس عند الشيعة ومن المعصومين وأهل البيت في اعتقاد الشيعة.
1160 - ابن الأثير الجزري، أحد كبار المؤرخين المسلمين.
1730 - ماركيز روكنغهام، رئيس وزراء المملكة المتحدة.
1840 - ألفونس دوديه، أديب فرنسي.
1857 - رونالد روس، طبيب إنجليزي حاصل على جائزة نوبل في الطب عام 1902.
1882 - جورج براك، رسام فرنسي.
1928 -
سميحة توفيق، ممثلة مصرية.
إنريكي بولانيوس، رئيس نيكاراغوا.
1938 - جوليانو أماتو، رئيس وزراء إيطاليا.
1939 - هارفي كيتل، ممثل أمريكي.
1940 - بروس شاتوين، روائي إنجليزي.
1950 - ستيفي وندر، مغني أمريكي.
1951 - وجنات الرهبيني، ممثلة سعودية.
1952 - نزار أبو حجر، ممثل سوري.
1956 -
كيرك ثورنتون، ممثل أداء صوتي أمريكي.
بيرند فورستر، لاعب كرة قدم ألماني.
1957 - ألان بول، ممثل أمريكي.
1958 - عبد الله السدحان، ممثل سعودي.
1964 -
روني كولمان، لاعب كمال أجسام أمريكي.
ستيفن كولبير، ممثل ومخرج أمريكي.
1966 - علي السميري، ممثل كويتي.
1969 - عصام كاريكا، مغني مصري.
1970 - خلف حمود الخطيمي، شاعر كويتي.
1976 - مارك ديلاني، لاعب كرة قدم ويلزي.
1977 - سامانثا مورتن، ممثلة إنجليزية.
1979 - الأمير كارل فيليب، دوق فارملاند وابن ملك السويد كارل السادس عشر غوستاف.
1981 -
زارا البلوشي، ممثلة عُمانية تعمل في السعودية.
مساعد عبد الله، لاعب كرة قدم كويتي.
1983 - يايا توريه، لاعب كرة قدم إيفواري.
1984 - أحمد عجب، لاعب كرة قدم كويتي.
1986 - روبرت باتينسون، ممثل إنجليزي.
1987 - هنتر باريش، ممثل أمريكي.
"2006" - " اسيل ريان" ،
وفيات
عدل
1573 - تاكيدا شين-غن، عسكري ياباني.
1878 - جوزيف هنري، عالم فيزياء أمريكي.
1930 - فريتيوف نانسين، مستكشف نرويجي حاصل على جائزة نوبل للسلام عام 1922.
1938 - شارل إدوار غيوم، عالم فيزياء سويسري حاصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1920.
1961 - غاري كوبر، ممثل أمريكي.
1987 - فايز الفقيه، صحفي وأستاذ جامعي وسياسي لبناني.
1999 - عبد العزيز بن باز، مفتي عام المملكة العربية السعودية.
2002 - فاليري لوبانوفسكي، لاعب ومدرب كرة قدم أوكراني.
2008 - الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح، أمير دولة الكويت الرابع عشر.
2014 -
مالك بن جلول مخرج وكاتب سيناريو سويدي من أصل جزائري فائز بجائزة أوسكار.
محمد باقر الموسوي الشيرازي، مرجع دين شيعي إيراني.
2016 - مصطفى بدر الدين، قيادي في حزب الله اللبناني.
أعياد ومناسبات
عدل
عيد سيدتنا فاطمة.
عيد ميلاد اسيل ريان
تعليق المنتدى على الأحداث
حرب فلسطين 1948
الخلفية التاريخية
عدل
الانتداب البريطاني على فلسطين
عدل
كانت فلسطين حتى العام 1914 ضمن حدود الدولة العثمانية لتشكل الحدود الإدارية لمتصرفية القدس، وبعد أن دخلت الدولة العثمانية الحرب العالمية الأولى بجانب الألمان خسرت كافة أراضيها في البلاد العربية لصالح بريطانيا وفرنسا بحسب معاهدة سيفر الموقعة عام 1920 ومعاهدة لوزان الموقعة عام 1923.
وكانت كل من بريطانيا وفرنسا قد وقعتا اتفاقا لتقاسم الأراضي العثمانية أثناء الحرب العالمية الأولى فكانت فلسطين من ضمن الأراضي التابعة لبريطانيا بحسب الاتفاق البريطاني-الفرنسي.
بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى خضعت فلسطين للانتداب البريطاني حتى العام 1948.
تقسيم فلسطين
عدل
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: تقسيم فلسطين
في 29 نوفمبر 1947 وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار تقسيم فلسطين إلى دولتين يهودية وعربية (فلسطينية) وتدويل منطقة القدس (أي جعلها منطقة دولية لا تنتمى لدولة معينة ووضعها تحت حكم دولي)، وكان قرار التقسيم كالتالي:
56%:لليهود.
43%:للعرب.
1%: منطقة القدس (وهي منطقة دولية ووضعت تحت الانتداب بادارة الأمم المتحدة)، وقد شمل القرار على الحدود بين الدولتين الموعودتين وحدد مراحل في تطبيقه وتوصيات لتسويات اقتصادية بين الدولتين.
وبشكل عام، رحب الصهاينة بمشروع التقسيم، بينما شعر العرب والفلسطينيون بالاجحاف. ولقد كانت عصبة التحرر الوطني، وهي مجموعة إميل حبيبي، وإميل توما وآخرين من العرب الذين تركوا الحزب الشيوعي الفلسطيني، هي الحركة العربية الفلسطينية الوحيدة التي دعت إلى قبول خطة التقسيم.
تصاعدت حدّة القتال بعد قرار التقسيم في بداية عام 1948، وتشكل جيش الإنقاذ بقيادة فوزي القاوقجي، وبحلول شهر يناير من عام 1948 كانت منظمتا الأرجون والشتيرن قد لجأتا إلى استخدام السيارات المفخخة، حيث في 4 يناير تم تفجير مركز الحكومة في يافا مما أسفر عن مقتل 26 مدني فلسطيني، وفي شهر مارس من عام 1948 نسف المقاتلون الفلسطينيون غير النظاميين مبنى مقر الوكالة اليهودية في مدينة القدس مما أدى إلى مقتل 11 يهوديا وجرح 86. وفي يوم 12 أبريل 1948 أقرت الجامعة العربية إرسال الجيوش العربية إلى فلسطين وأكدت اللجنة السياسية أن الجيوش لن تدخل قبل أنسحاب بريطانيا المزمع في 15 مايو.
عين ين جوريون يغال يادين مسؤولا عن إيجاد خطة للتحضير للتدخل العربي المعلن. وخرجت تحليلات يغال يادين بالخطة دالت، والتي وضعت حيز التنفيذ منذ شهر نيسان إبريل وما تلاه. ترسم "الخطة دالت" الجزء الثاني من مراحل الحرب، حيث انتقلت فيها الهاجاناه من موقع "الدفاع" إلى موقع الهجوم.
انتهاء الانتداب
عدل
قررت الحكومة البريطانية إنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين في منتصف الليل بين ال14 و15 من مايو 1948 بضغط من الأمم المتحدة [بحاجة لمصدر]التي طالبت بريطانيا بانهاء أنتدابها على فلسطين
في الساعة الرابعة بعد الظهر من 14 مايو أعلن المجلس اليهودي الصهيوني في تل أبيب أن قيام دولة إسرائيل سيصبح ساري المفعول في منتصف الليل، وقد سبقت هذا الإعلان تشاورات بين ممثل الحركة الصهيونية موشيه شاريت والإدارة الأمريكية دون أن تعد حكومة الولايات المتحدة الاعتراف بالدولة، أما بالفعل فنشر الرئيس الأمريكي هاري ترومان رسالة الاعتراف بإسرائيل بعد إعلانها ببضع دقائق. أما الاتحاد السوفياتي فاعترف بإسرائيل بعد إعلانها بثلاثة أيام. امتنعت القيادة الصهيونية عن تحديد حدود الدولة في الإعلان عن تأسيسها واكتفت بتعريفها ك"دولة يهودية في إيرتس يسرائيل"، أي في فلسطين. أسفر الإعلان مباشرة عن بدء الحرب بين إسرائيل والدول العربية المجاورة. في 26 مايو 1948 أقيم جيش الدفاع الإسرائيلي بأمر من ديفيد بن غوريون رئيس الحكومة الإسرائيلية المؤقتة.
ميزان القوى
عدل
القوات العربية
عدل
شكلت مملكة مصر أكثرية القوات العربية عددا حيث أرسلت 10,000 جندي تحت قيادة اللواء أحمد علي المواوي، يليها مملكة الأردن بإجمالي 4,500 جندي في 4 أفواج وبطاريتا مدفعية كل واحدة بأربع مدافع 25 رطل بقيادة غلوب باشا.
المملكة العراقية شاركت بالحرب بقوة تضم 2,500 فرد بقياده العميد محمد الزبيدي وقد أرسلت القوة إلى شرق الأردن في 29 إبريل 1948 وهي تتألف من فوج مشاة ميكانيكي وفوجان مشاة و كتيبة مدرعة (36 دبابة خفيفة) و كتيبة مدفعية ميدان (12 مدفع 25 رطل) وبطارية مدفعية مضادة للطائرات.
شارك سوريا بقوة تضم 1,876 فردا بقيادة العقيد عبد الوهاب الحكيم وتألفت تشكيلات القوات السورية لواء مشاه (مؤلف من كتيبتين) وكتيبة مشاه ميكانيكية ( تضم سرية مؤلف من 17 عربة مصفحة طراز مارمون وسرية من 17 عربة مصفحة (6 مصفحات مارمون و11 مصفحة دودج محلية التصفيح وسرية دبابات رينو آر-35 من 13 دبابة وسرية مشاة محمولة من 140 جندي) إضافة كتيبة مدفعية من عيار 75 مم.
شاركت لبنان مايلي بكتيبتي مشاة في كل كتيبة 450 جندي وفصيل مدفعية هاون ومدافع رشاشة إضافة بطارية مدفعية من 4 مدافع عيار 105 ملم. و4 عربات مدرعة و4 دبابات خفيفة 7 طن ومجموعة مستشفى ميدان وقد تحشدت هذه القوات في مراكز تجمعها في الحدود اللبنانية الجنوبية ويمكنها بدأ الهجوم بدأً 1 مايو 1948، وأوكلت مهمة قيادة القوات اللبنانية للعميد فؤاد شهاب.
شاركت المملكة العربية السعودية بقوة بقيادة العقيد سعيد بك الكردي ووكيله القائد عبد الله بن نامي وبلغ عدد ضباط وأفراد الفرقة قرابة الثلاثة آلاف ومائتا رجل.[2]
1 ـ وصلت الدفعة الأولى إلى غزة يوم 27 مايو 1948 م تضم 27 ضابطاً و339 رتب أخرى.
2 ـ وصلت الدفعة الثانية إلى غزة يوم 30 مايو 1948 م وتضم 19 ضابطاً و35 رتب أخرى.
3 ـ وصلت الدفعة الثالثة إلى غزة يوم 15 يونيو 1948 م وتضم 10 ضباط و329 رتب أخرى.
وكان بحوزة القوة العسكرية السعودية 36 هاون 3 بوصة، 34 مدفع براوننج، 72 رشاش برف، 10 رشاشات عيار 50، 10 رشاشات هونشكس، 750 بندقية 303 بوصة، 10 عربات مدرعة همير، وكانت ذخيرة هذه القوة نحو 21600 قذيفة هاون 3 بوصة، 165000 طلقة 30.
كذلك شارك جيش الجهاد المقدس وجيش الإنقاذ بالحرب حيث قامت الجامعة العربية بأول خطوة لتوفير الاحتياجات الدفاعية للفلسطينيين في سبتمبر 1947 حيث أمرت بتشكيل اللجنة العسكرية الفنية وذلك لتقييم المتطلبات الدفاعية الفلسطينية، خرج التقرير باستنتاجات تؤكد قوة الصهاينة وتؤكد انه ليس للفلسطينيين من قوى بشرية أو تنظيم أو سلاح أو ذخيرة يوازي أو يقارب ما لدى الصهاينة، وحث التقرير الدول العربية على "تعبئة كامل قوتها".
قامت الجامعة بتخصيص مبلغ مليون جنيه استرليني للجنة الفنية، وقبل اصدار قرار التقسيم حذّر اللواء إسماعيل صفوت رئيس اللجنة الفنية انه "بات من المستحيل التغلب على القوات الصهيونية باستخدام قوات غير نظامية" وانه "ليس باستطاعة الدول العربية ان تتحمل حربا طويلة"، وبعد قرار التقسيم اجتمعت الدول العربية في القاهرة بين 8 و 17 ديسمبر 1947 واعلنت ان تقسيم فلسطين غير قانوني وتقرر ان تضع 10,000 بندقية و 3,000 متطوع (وهو ما أصبح يعرف بجيش الإنقاذ) بينهم 500 فلسطيني ومبلغ مليون جنية في تصرف اللجنة العسكرية الفنية.
وتكونت وحدات جيش الإنقاذ من ثمانية أفواج:
1. فوج اليرموك الأول: وتكون من ثلاث سرايا بمجموع 500 فرد.
2. فوج اليرموك الثاني: وتكون ثلاث سرايا بمجموع 430 فرد.
3. فوج اليرموك الثالث: وتكون من سريتين 250 فرد.
4. فوج حطين: ثلاث سرايا وعدد ٱفرادها 500.
5. فوج الحسين (الفوج العراقي): ثلاث سرايا وعدد الأفراد 500.
6. فوج جبل الدروز: وتكون من ثلاث سرايا بلغ عدد أفرادها 500.
7. فوج القادسية: وتكون من ثلاث سرايا بلغ عدد أفرادها 450.
إضافة لأربع سرايا مستقلة غير تابعة لأي فوج، عدد أفرادها حوالي 450 فرد
إسرائيل
عدل
بلغت أعداد منظمة الهاجاناه في ربيع عام 1947 بحسب المصادر الرسمية الإسرائيلية قرابة 45,300 فرد، ويدخل في هذه الأعداد أعضاء البالماخ البالغ عددهم نحو 2,200 فرد، وحينما بدأت التعبئة في أعقاب قرار التقسيم انضم إلى الهجناه نحو 30 الف مجند من يهود فلسطين و 20 ألف آخرين من يهود أوروبا حتى إعلان قيام دولة إسرائيل في مساء 14 مايو 1948.[3]
حينما اندلعت الحرب في فلسطين ارتفعت أعداد الهجناه في الأسبوع الأول من يونيو 1948 إلى نحو 107,300 نتيجة لرفع سن التجنيد إلى 35 عاماً اعتباراً من 4 مايو مما أضاف نحو 12 ألف مجند زيادة على أعداد الهجناه في 14 مايو.[3]
بدء الحرب
عدل
لاجئون فلسطينيون يفرون من مناطقهم في فلسطين خلال عام 1948م
وصلت الجيوش العربية من مصر وسوريا والعراق والأردن والسعودية ولبنان إلى فلسطين وهاجمت القوات العربية المستعمرات الصهيونية المقامة في فلسطين وهاجم القوات المصرية تجمعي كفار داروم ونيريم الصهيونيتين في النقب.
كانت أقوى الجبهات وأهمها هي الجبهة الأردنية الأسرائيلية فقد عبرت ثلاثة ألوية تابعة للجيش الأردني نهر الأردن إلى فلسطين في 16 مايو 1948 ثم ازدادوا إلى أربعة مع مضي الحرب, بالإضافة إلى عدة كتائب مشاة.
سكان الحي اليهودي في القدس يفرون منه في 28 أيار / مايو 1948 بعد سقوطه بيد القوات الأردنية مساء ذلك اليوم.
الملك عبد الله الأول بن الحسين يزور مدينة القدس في 29 أيار/مايو 1948
متطوعون سوريون أثناء الحرب
كان هناك حوالي خمسين ضابط بريطاني يخدم في الجيش العربي الأردني، الذي كان على درجة عالية من التدريب.وكان الجيش العربي الأردني ربما أفضل الجيوش المتحاربة من الناحية التكتيكية.حيث عانت باقي الجيوش من ضعف شديد في إتخاذ القرارات الحاسمة على المستوى الإستراتيجي والقيام بمناورات تكتيكية (Tactical maneuvers),أنظر [4]. وقد رافق الجيش العربي فريق من الصحفيين الأجانب من ضمنهم مراسل مجلة التايم. قام كلوب باشا بتقسيم القوات الأردنية كالتالي:
الوحدة العسكرية القائد [5][6][7][8] الرتبه المنطقة العسكرية
القائد العام للجيش العربي الأردني جون باغوت جلوب جنرال (فريق أول) القيادة العامة (الزرقاء)
القائد الميداني نورمان لاش بريجاديير (عميد)
اللواء الأول ويتضمن الفوجين الأول والثالث ديزموند غولدي كولونيل (عقيد) منطقة نابلس العسكرية
الفوج الأول بلاكدين كولونيل (عقيد) منطقة نابلس العسكرية
الفوج الثالث ويليام نيومان كولونيل (عقيد) منطقة نابلس العسكرية
اللواء الثاني ويتضمن الفوجين الخامس والسادس سام سيدني أرثر كوك بريجاديير (عميد) قوة دعم
الفوج الخامس جيمس هاوكن ميجور (رائد) قوة دعم
الفوج السادس عبد الله التل ميجور (رائد) منطقة القدس العسكرية
اللواء الثالث ويتضمن الفوجين الثاني والرابع تيل أشتون كولونيل (عقيد) منطقة رام الله العسكرية
الفوج الثاني سليد ميجور (رائد) منطقة رام الله العسكرية
الفوج الرابع حابس المجالي لفتنانت كولونيل (مقدم) اللطرون، اللد والرملة
اللواء الرابع أحمد صدقي السيد كولونيل (عقيد) قوة دعم: رام الله, الخليل, والرملة
ومن ثم خاض الجيش الأردني ثلاث معارك كبيرة هي:
1- معركة باب الواد
2- معركة اللطرون
3- جنين
فاستطاع الحفاظ على القدس والضفة الغربية كاملة مع انتهاء الحرب وكانت خسائر الأسرائيليين في هذه المعارك ضخمة، فقد قال رئيس الوزراء الإسرائيلي ومؤسس إسرائيل ديفيد بن غوريون في حزيران عام 1948 امام الكنيست: "لقد خسرنا في معركة باب الواد وحدها أمام الجيش الأردني ضعفي قتلانا في الحرب كاملة".
وعلى الجبهة الشمالية استولت القوات النظامية اللبنانية قريتي المالكية وقَدَس في الجليل الأعلى جنوب الحدود اللبنانية. واستمرت المعارك على هذا النحو حتى تدخل مجلس الأمن التابع للأمم الدولية وفرض عليها وقفا لإطلاق النار في 10 يونيو 1948 تتضمن حظر تزويد أي من أطراف الصراع بالأسلحة ومحاولة التوصل إلى تسوية سلمية.
المدفعية الأردنية تقصف مدينة القدس
عقب هذا القرار الدولي وقف القتال بين الجيش الإسرائيلي والجيوش العربية النظامية أما جيش الإنقاذ فواصل عملياته العسكرية في منطقة الجليل. تم تحديد الهدنة لمدة 4 أسابيع. وبالرغم من حظر التسليح أو إرسال أي عدد جديد من القوات لجبهات القتال فإن إسرائيل لم تلتزم مطلقاً بهذا الشرط وأخذت تسارع في تعويض خسائرها وانهالت عليها الاسلحة بصورة ضخمة خصوصا الطائرات وكذلك تطوع الكثير من يهود أوروبا إلى الذهاب لجبهات القتال وأيضا قامت إسرائيل بخرق الهدنة للتوسع في الأراضي التي احتلتها حيث زحفت جنوباً من القطاع الشمالي عدد كبير من القوات نحو الفالوجة التي ترابض فيها القوات المصرية لمحاولة كسب ارض جديدة وكذلك تطويق الجيش المصري فيها لاضعاف الجبهة الجنوبية التي كانت تقترب شيئا فشيئاً من تل أبيب وفي 8 يوليو 1948 استأنف الجيش الإسرائيلي القتال في جميع الجبهات رغم محاولات الأمم المتحدة لتمديد مدة الهدنة. وعندما استؤنفت المعارك من جديد كان للجيش الإسرائيلي اليد العليا واتخذت المعارك مسارا مختلفا وتعرضت القوات العربية لسلسلة من الهزائم واستطاعت إسرائيل فرض سيطرتها على مساحات واسعة من أراضي فلسطين التاريخية. وانتهت المعارك في 21 يوليو بعد أن هدد مجلس الأمن بفرض عقوبات قاسية على الجوانب المتقاتلة. قبل العرب الهدنة الثانية التي كانت اعترافا بالهزيمة وتدخل حرب فلسطين التاريخ العربي تحت اسم (النكبة).
انتهى القتال في 7 يناير 1949 بعد استيلاء الجيش الإسرائيلي على معظم منطقة النقب وتطويق القوات المصرية التي كانت مرابطة حول الفالوجة في النقب الشمالي. وبعد نهاية القتال بدأت مفاوضات في جزيرة رودس اليونانية بتوسيط الأمم المتحدة بين إسرائيل من جانب وكل من مصر والأردن وسوريا ولبنان من جانب آخر. تم التوقيع على اتفاقيات الهدنة الأربع بين 24 فبراير و20 يوليو 1949، وفيها تم تحديد الخط الأخضر، بينما لم يوقع العراق على الهدنة. في 7 مارس 1949 وصى مجلس الأمن بقبول إسرائيل عضوا كاملا في الأمم المتحدة وفي 11 مايو 1949 أقرت الجمعية العامة هذه التوصية.
معارك الجيش الأردني
عدل
* حرب 1948
1- باب الواد
2- اللطرون
3- جنين
معارك الجيش العراقي
عدل
اللواء خليل الدباغ أحد القادة العراقيين في حرب فلسطين بعد إعلان وقف اطلاق النار عام 1948
تم تحرير مدينة جنين على يد القوات العراقية وطرد المنظمات الصهيونية منها وعلى رأسها "الهاجانا" عام 1948 اثر معارك شرسة. ولقد حاصر اليهود السرايا – مركز البوليس الواقع على طريق حيفا حصارا محكما لوجود مناضلين ومقاتلين من البوليس الفلسطيني، وبدأوا بقصفه بمدافع الهاون وقد دبت الفوضى في المدينة التي كانت بحكم الساقطة عسكريا في أيدي اليهود، وكان اللواء العراقي بقيادة عمر علي يتحرك من مدينة نابلس إلى غرب فلسطين إلى مدينة طولكرم ومن ثم يتمركز في مدينة قلقيلة وكفر قاسم شرقي مدينة تل أبيب. وعند مفرق دير شرف التقط اللواء الركن عمر علي قائد اللواء استغاثة المحاصرين لاسلكيا يطلبون النجدة، فما كان منه إلا ان حول اتجاه اللواء إلى جهة الشمال نحو مدينة جنين بدل ان يتجه غربا نحو طولكرم بدون الرجوع للقيادة العراقية فجنين تعد أهم من طولكرم لأنها أكبر بكثير ففي ذلك الوقت كانت جنين من المدن كبيرة في فلسطين حيث كان يسكنها حوالي 35000 فلسطيني بينما طولكرم كانت مدينة صغيرة لا يتعدى سكانها 9000. وقد اندفعت قوات اللواء عمر علي إلى جنين واتخذوا لهم نقطة عسكرية في سهل قباطية في منطقة بئر جنزور.[9]
وكان الجيش العراقي ومعه قوات عربية الفلسطينية على حافة تحرير حيفا حيث تمت محاصرتها، ولكن تقدم الجيش توقف فجأة بسبب رفض القيادة السياسية في بغداد إعطاءه الاوامر للزحف وتحرير المزيد من الأرض. مما سبب ذلك ارباك شديد بين صفوف القوات وكان أحد الأسباب المباشرة للخسارة في الحرب هو رفض القيادة للتقدم وامرهم للقوات بالانسحاب. وقد قدرت قوات الجيش العراقي عام 1948 بـحوالي 35 الف مقاتل موزعة على ثلاث فرق يقودها اللواء عمر علي، وقوته الجوية كانت تتالف من 100 طائرة بالأضافة إلى قوات الشرطة وعددها 20 ألف عنصر. أما أسلحته فكانت من التسليح البريطاني. وقد أرسل العراق بمعظم قوة الجيش العراقي في معركة تحرير فلسطين, كما دافعت القوات العراقية عن منطقة عارة وعرعرة وكفر قرع واجزم وانشأت فوج الكرمل المتكون من متطوعين فلسطينيين وخاضت أيضا هناك معارك هجومية في معركة القصر ومعركة خربة وادي عارة بقيادة خليل جاسم الدباغ وغازي الداغستاني واخرون وفي غيرها من المناطق ولقد سلمت المناطق المدافعة عنها للقوات الأردنية لاحقا بعد وقف اطلاق النار
يخلد الفلسطينيون ذكرى القتلى العراقيين دائما، حيث تقع مقبرة شهداء الجيش العراقي في إحدى قرى جنين وهي جنزور (مثلث الشهداء) شمال قباطية.
معارك الجيش المصري
عدل
جنود إسرائيليون في بلدة الفالوجه بعد أن حوصرت لشهور طويله ولم تسقط إلا بعد اتفاقية رودس
كان الجيش المصري أكبر الجيوش العربية وأقواها، إلا أنه عانى من مشاكل في العتاد والتنظيم. أهم المعارك التي خاضها هي:
الفالوجة: أبلت فيها القوات المصرية تحت قيادة الأميرالاي السيد طه بلاء حسنا ولكن في نهاية المطاف حوصرت من قبل العصابات الصهيونية في الفالوجة وسط صحراء النقب. وكان جمال عبد الناصر ومعه عبد الحكيم عامر من الضباط المحاصرين مع كتيبته جنوب فلسطين والذين شكلوا مع زملائهم فيما بعد تنظيم الضباط الأحرار الذين ثاروا على فساد وتخاذل الملك الذي تسبب في محاصرتهم [غير محايد]ومن ثم انهزامهم في حرب 1948.