أحداث
عدل
798هـ - الدولة العثمانية بقيادة بايزيد الأول تحقق انتصارًا كبيرًا على الجيوش الصليبية في أوروبا، التي كان يقودها ملك المجر "سيغيسموند"، وبلغ قوامها 130 ألف جندي من خيرة مقاتلي أوروبا، في معركة نيقوبولس، وتمكن العثمانيون من قتل 100 ألف جندي صليبي في هذه المعركة بالقرب من نهر الطونة، وأسر حوالي 10 آلاف آخرين.
978هـ - التتار يحرقون موسكو بعد استيلائهم عليها.
1286هـ - إنشاء دار الكتب والوثائق القومية في القاهرة.
1359هـ - القوات البريطانية تهاجم مستعمرة إرتريا الإيطالية وذلك في الحرب العالمية الثانية.
1371هـ - ترشيح محمد عبد الخالق حسونة لأمانة جامعة الدول العربية خلفًا لعبد الرحمن عزام المستقيل.
1382هـ - الكويت تنضم للأمم المتحدة لتصبح العضو رقم 111 في المنظمة الدولية.
1383هـ - عبد الرزاق السنهوري يكتب ثاني دستور للعراق.
1387هـ - الرئيس الإندونيسي سوهارتو يتولى الحكم في إندونيسيا بعد إزاحة الرئيس أحمد سوكارنو.
1396هـ - تأسيس مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
1400هـ - تسريح الرئيس الجزائري السابق أحمد بن بلة من الإقامة الجبرية التي فرضت عليه منذ الانقلاب العسكري الذي قام به هواري بومدين.
1425هـ - مقتل 15 بريطانيًّا في هجوم على طائرة نقل عسكرية بريطانية من طراز "سي 130"، تبناه الجناح العسكري لجماعة كتائب ثورة العشرين.
1426هـ - وقوع هزتين أرضيتين في أندونيسيا، الأولى قدرت بقوة 5.1 على مقياس ريختر، والثانية بلغت قوتها 5.0 على مقياس ريختر.
1430هـ - مجلس الأمة الكويتي يناقش الاستجواب المقدم من النائب فيصل المسلم بحق رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح، وهي المرة الأولى في الكويت يستجوب بها رئيس الحكومة، وقد انتهى الاستجواب بتقديم طلب من 10 نواب بعدم التعاون مع رئيس الحكومة.
1433هـ - تعيين الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود وزيرًا للداخلية في السعودية خلفًا للأمير أحمد بن عبد العزيز آل سعود.
1441هـ - رئيس الحكومة اللُبنانيَّة حسَّان دياب يُعلن استقالة حُكُومته على خلفيَّة انفجار مرفأ بيروت قبل نحو أُسبوع وعلى وقع مُظاهرات عنيفة تُطالب بِمُعاقبة المسؤولين.
مواليد
عدل
1331هـ - سعيد أبو بكر، ممثل مصري.
1341هـ - شنودة الثالث، بابا وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
1348هـ - زينات علوي، راقصة شرقية وممثلة مصرية.
1353هـ - محمود عباس، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية.
1354هـ - عزيز موهوب، ممثل مغربي.
1365هـ - فيصل الحجي بوخضور، سفير ووزير كويتي.
1383هـ - هندية، ممثلة مصرية.
1384هـ -
سماح أنور، ممثلة مصرية.
خالد عبد الرحمن، مغني سعودي.
1386هـ - حميد ستيلي، لاعب ومدرب كرة قدم إيراني.
1389هـ - كارولين خليل، ممثلة وفنانة تشكيلية مصرية.
1390هـ - خالد العجيرب، ممثل كويتي.
1397هـ -
حمود ناصر، مغني كويتي.
مانيا نبواني، ممثلة سورية.
1403هـ - هادي الشيباني، مقدم برامج يوتيوب سعودي.
1405هـ - علي إشفاق، لاعب كرة قدم مالديفي.
1406هـ - كولن كاظم ريتشاردز، لاعب كرة قدم تركي.
1411هـ - فيصل درويش، لاعب كرة قدم سعودي.
وفيات
عدل
1270 هـ - حسين الدجاني، فقيه حنفي ولغوي وشاعر عثماني فلسطيني.
1363 هـ - محمد علي آزاد كابلي، شاعر وكاتب ودبلوماسي أفغاني.
1365 هـ - عبد الرحمن بن زيدان، مؤرخ مغربي.
1377 هـ - إبراهيم الواعظ، محامي وحقوقي وسياسي عراقي.
1426 هـ - إبراهيم روجوفا، رئيس إقليم كوسوفو.
تعليق المنتدى على الأحداث
إنفجار بيروت 2020
امتدت الأضرار إلى آلاف المنازل على بعد كيلومترات من موقع الانفجار، وكشفت الجهات الأمنية اللبنانية أن سبب الانفجار «مواد شديدة الانفجار» كانت مخزنة في المرفأ منذ أكثر من ست سنوات، وليس كما أشيع في الإعلام عن وجود مفرقعات أو أسلحة.[3] وقد أعلن محافظ بيروت مروان عبود العاصمة «مدينة منكوبة»، ووصف الانفجار بأنه «أشبه بالقصف الذري على هيروشيما وناجازاكي»، في حين دعا رئيس الجمهورية ميشال عون المجلس الأعلى للدفاع إلى اجتماع طارئ في قصر بعبدا في مساء 4 أغسطس، لبحث الانفجار، وقد نتج عن الاجتماع توصية رُفعت إلى الحكومة لإعلان حالة الطوارئ، أعلن رئيس الوزراء حسان دياب يوم الأربعاء 5 أغسطس 2020 «يوم حداد وطني».
في 10 أغسطس، بعد أقل من أسبوع على وقوع الانفجار، قدّم دياب استقالة حكومته، والتي سبقها استقالة أكثر من وزير وعدد من النواب.
الخلفية
عدل
كان لبنان قبل الانفجار، يمر بأزمة اقتصادية حادّة، إذ تخلفت الحكومة عن سداد الديون المترتبة عليها، وانخفض سعر صرف الليرة اللبنانية، وارتفع معدل الفقر إلى أكثر من 50%.[4] بالإضافة إلى ذلك، فإن الأعباء التي خلفتها جائحة كورونا جعلت العديد من المستشفيات في لبنان تعاني نقصًا في الإمدادات الطبية، وأصبحت شبه عاجزة عن استقبال المرضى، إضافة إلى عجزها عن دفع أجور الموظفين بسبب ما تشهده البلاد من انهيار اقتصادي.[5]
من جانب آخر، يعد مرفأ بيروت الشريان البحري الرئيسي الذي يغذي لبنان، وهو مرفق حيوي لاستيراد البضائع والمواد الأساسية.[6][7] ويضم الميناء المملوك للحكومة اللبنانية أربعة أحواض يصل عمقها إلى 24 مترًا، إلى جانب آخر خامس كان تحت الإنشاء، بالإضافة إلى 16 رصيفًا ومنطقة شحن عامة مكونة من 12 مستودعًا، [7] وصوامع لتخزين القمح والحبوب، تعد خزانًا احتياطيًّا إستراتيجيًّا للقمح في البلاد.[6] وتشكل قاعدة بيروت البحرية جزءًا من الميناء.[7]
إم في روسوس
عدل
المقالة الرئيسة: إم في روسوس
إم في روسوس راسية على المرفأ (يمين الصورة) يوم 8 أكتوبر 2017.
في 23 أيلول 2013، أبحرت سفينة بضائع روسية تُدعى «إم في روسوس» (بالإنجليزية: MV Rhosus) وترفع العلم المولدوفي من مرفأ مدينة باطوم الجورجية، متوجهة بالشحنة إلى مدينة بيرا في موزمبيق، وعلى متنها 2750 طنًا من مادة نترات الأمونيوم.[8][9] ولدى بلوغها مرفأ إسطنبول توقفت ليومين، قبل أن تبحر مجدداً في 3 تشرين الأول، [10] خلال الرحلة اضطرت إلى التوقّف في ميناء بيروت في 21 تشرين الثاني بسبب مشاكل في محركها.[11] وعند التفتيش الذي قامت به سلطات الرقابة في الميناء، قُرّر أن السفينة تعاني من عيوب كبيرة تعيق تحركها وأنها غير صالحة للإبحار، ومُنِعت إثر ذلك من الإبحار.[12][11] كان على متن السفينة ثمانية أوكرانيين ومواطن روسي واحد، وبمساعدة القنصل الأوكراني، أفرج عن البحارة الأوكرانيين الخمسة وأعيدوا إلى بلادهم، بينما بقي أربعة من أفراد الطاقم، من بينهم قبطان السفينة على متنها لرعايتها.[13][أ]
وفي حيثيات توقيف السفينة، ذكر موقع «شيب أريستيد.كوم» (بالإنجليزية: shiparrested.com)، وهو شبكة تتعامل مع الدعاوى القانونية في قطاع الشحن، أن مالك السفينة أفلس بعد وقت قصير من ذلك، ثم تخلى عن سفينته، مما دفع دائنين مختلفين للتقدم بدعاوى قانونية ضده، وفقدت الجهة التي كانت تستأجر السفينة اهتمامها بالشحنة، [13] بينما لم يتمكن بقية طاقم السفينة من النزول منها بسبب قيود الهجرة.[8] ثم حصل الدائنون أيضًا على ثلاثة مذكرات اعتقال[ب] ضد رعاة السفينة.[13][8] وجادل المحامون في إعادة الطاقم إلى بلادهم لأسباب إنسانية. وبسبب الخطر الذي تمثله المواد التي كانت لا تزال على متن السفينة، سمح قاضي الأمور المستعجلة في بيروت للطاقم بالعودة إلى بلادهم بعد أن كانوا قد علقوا على متن السفينة لمدة عام تقريبًا.[8][13] وفي عام 2014، بأمر من المحكمة، قامت سلطات الميناء بتفريغ السفينة من الشحنة الخطرة ونقلت المواد إلى الشاطئ بسبب المخاطر المتعلقة بإبقاء نترات الأمونيوم على متن السفينة، حيث خزنتها في المستودع رقم 12 في الميناء، [15] لتظل هناك لأكثر من ست سنوات.[8][9][12][16]
الشحنة
عدل
وخلال هذه السنوات، أرسل العديد من مسؤولي الجمارك اللبنانية رسائل إلى القضاء اللبناني يطالبون فيها بحل قضية المواد المصادرة، مقترحين إعادة تصدير مادة نترات الأمونيوم، أو تسليمها إلى عهدة الجيش اللبناني، أو بيعها إلى شركة خاصة معتمدة من الجيش، تُسمى الشركة اللبنانية للمتفجرات.[ج][9] وتشير الوثائق إلى أن الرسائل أُرسلت في 27 يونيو و5 ديسمبر من عام 2014، وفي 6 مايو 2015، و20 مايو و13 أكتوبر من عام 2016، و27 أكتوبر 2017.[9] وأشارت إحدى الرسائل المرسلة في 20 مايو 2016، إلى أن مدير عام الجمارك اللبنانية السابق شفيق مرعي أرسل التماسًا إلى قاضي الأمور المستعجلة في لبنان للإسراع في حل القضية، بعد سلسلة من الرسائل التي لم يُرد عليها، وقد ورد في ختام رسالته:[9] «وحيث أنه لم يردنا لغاية تاريخه أي جواب من قبلكم، وبالنظر للخطورة الشديدة التي يسببها بقاء هذه البضائع في المخزن في ظل ظروف مناخية غير ملائمة، فإننا نعود ونؤكد على طلبنا التفضل بمطالبة الوكالة البحرية بإعادة تصدير هذه البضائع بصورة فورية إلى الخارج حفاظًا على سلامة المرفأ والعاملين فيه، أو النظر بالموافقة على بيع هذه الكمية إلى الشركة المعتمدة في كتاب قيادة الجيش الآنف ذكره.»
كشفت وثائق قضائية، أن مدير الجمارك اللبنانية الحالي بدري ضاهر، حذر لسنوات من «الخطر البالغ» المتمثل في ترك نترات الأمونيوم في أحد عنابر التخزين في مرفأ بيروت. وكتب بدري ضاهر، في رسالته في عام 2016، أنه «بسبب الخطر البالغ الذي تمثله هذه العناصر المخزنة في ظروف مناخية غير مناسبة، نكرر طلبنا إلى سلطات الميناء بإعادة تصدير البضائع على الفور للحفاظ على سلامة الميناء والعاملين فيه.» وكشف ضاهر في الرسائل أيضًا أن الميناء حاول بيع نترات الأمونيوم للجيش اللبناني ولشركة المتفجرات اللبنانية ولكن دون جدوى، مضيفًا: «أبلغنا الجيش اللبناني أنه لا يحتاج إلى نترات الأمونيوم.» وفي رسالة عام 2017، أشار مدير الجمارك اللبنانية، إلى محاولاته المتكررة للتخلص من تلك الشحنة، مؤكدًا، انه أرسل 6 رسائل للمطالبة بنقل تلك الشحنة من الميناء، «لم يكن ينبغي على هيئة الميناء السماح للسفينة بتفريغ المواد الكيميائية في الميناء»، لافتًا إلى أن تلك الشحنة كانت في طريقها إلى موزمبيق وليس لبنان.[18]
بتاريخ 07 أغسطس 2020، قالت شركة موزمبيق لصناعة المتفجرات لـسي إن إن، إن شحنة نترات الأمونيوم التي تسببت في انفجار مرفأ بيروت، كانت تخص الشركة، وأضافت الشركة على لسان المتحدث باسمها، أن الشحنة التي صادرتها السلطات اللبنانية، قبل سنوات، كانت في طريقها من جورجيا إلى موزمبيق «لكنها لم تصل».
وأوضح المتحدث باسم الشركة، أن الشحنة التي كانت مخصصة لصناعة متفجرات لشركات التعدين في موزمبيق، تمت مصادرتها واحتجازها في ميناء بيروت منذ حوالي 7 سنوات. وأوضحت الشركة أنه على الرغم من ضخامة الشحنة والتي تصل إلى 2750 طنًا متريًا، إلا أنها «أقل بكثير مما نستخدمه في شهر واحد من الاستهلاك»، «هناك بعض الدول في العالم يبلغ استهلاكها السنوي أكثر من مليون طن».[19]
الانفجار
عدل
أفادت التحقيقات الأولية بأن حريقًا نشب في الدقائق الأولى من الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي للبنان (15:00 توقيت غرينيتش) في 4 أغسطس 2020، داخل المستودع رقم 9 في مرفأ بيروت، ليمتد إلى المستودع رقم 12، حيث كانت تُخزن شحنة النترات، وليُحدث إثر ذلك مجموعة من الأصوات والأضواء في محيط المبنى، كانت تبدو أنها ناتجة عن مفرقعات، ثم حدث الانفجار على مرحلتين، حيث شكّل الانفجار الأوّل، وهو الانفجار الأصغر، سحابة دخانية بيضاء وسوداء اعتُقد أنها نتاج مجموعة من الحرائق، ثم تلاه انفجار ثانٍ، هو الأكبر عند الساعة 18:08، ليهز بدوره العاصمة اللبنانية بيروت ويخلق سحابة من الغبار، تشبه سحابة عيش الغراب، مُسبّبًا في دمار المنطقة.[20] وقال شهود عيان إن الأضرار امتدت إلى منازل وأبنية تقع على بعد 10 كيلومترات من موقع الانفجار، [21] وبحسب المحللين، فإن هذا الانفجار يُعدّ الأعظم على مر تاريخ لبنان، ولم يعهده اللبنانيون حتى في خضم الحرب الأهلية اللبنانية وعمليات القصف الجوي الإسرائيلية العنيفة التي استهدف بيروت صبيحة الغزو الإسرائيلي للبنان في عام 1982. وبحسب ما ورد فقد سُمع صوت الانفجار الرئيسي في فلسطين المحتلة، سوريا، اليونان وفي قبرص التي تبعد 240 كم عن لبنان، وهو ما يُشير إلى مدى شدّة الحادث.[22][23] وأظهرت لقطات من وسائل الإعلام العربية والعالمية، سيارات مقلوبة رأسًا على عقب وأبنية فولاذية مدمرة.[24]
من جانب منفصل، أصدر مرصد الزلازل الأردني بيانًا، قال فيه أن شدّة انفجار بيروت، تعادل طاقة زلزال بقوة 4.5 درجة على مقياس ريختر، وقال رئيس المرصد محمود القريوتي في تصريح صحفي، إن محطات رصد الزلزال الأردنية سجلت الانفجار عند الساعة 18:08 مساءً، واصفًا الطاقة المتحررة من التفجير بأنها «قوية جدًا».[25] في حين أشارت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن الانفجار عادل طاقة زلزال بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر، بعد أن قام علماء الزلازل بقياس ضغط الانفجار، الذي أدّى لاقتلاع النوافذ في مطار رفيق الحريري الدولي الذي يقع على بعد تسعة كيلومترات من الميناء، وقد نقلت شبكة سي إن إن عن المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل، بيانًا أشار فيه إلى أن الانفجار كان محسوسًا في قبرص.
الأسباب
عدل
في تصريح لعباس إبراهيم المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللبناني، كشف أن منطقة انفجار بيروت كان بها «مواد شديدة الانفجار»، وليس متفجرات أو أسلحة كما ذُكر في تقارير سابقة لوكالة الإعلام الوطنية، وقد رفض إبراهيم التكهن بسبب الانفجار قائلًا: «لا يمكن استباق التحقيقات».[26] بينما أصدر وزير الداخلية اللبناني العميد محمد فهمي بيانًا صرح فيه على وجوب «انتظار التحقيقات لتحديد سبب الانفجار الذي هز العاصمة بيروت يوم الثلاثاء»، مضيفًا أن المعلومات الأولية تشير إلى أن «مواد شديدة الانفجار» قد انفجرت. هذا وقد ذهب بدري ضاهر مدير عام الجمارك اللبنانية إلى القول بأن «مادة النترات هي سبب الانفجار»، مشيرًا إلى وجود أطنان منها في موقع الانفجار.[27] في حين كشف حسان دياب، رئيس الوزراء اللبناني في كلمة له بُثت عقب الانفجار إلى أن المُسبّب «مستودع خطر موجود (في المرفأ) منذ 2014»، وقد نقلت المؤسسة اللبنانية للإرسال عن مسؤول أمني لبناني أن 2750 طنًا من مادة نترات الأمونيوم التي كانت مصادرة ومخزنة في المرفأ «انفجرت أثناء عملية لحام لفتحة صغيرة لمنع السرقة».[28]
في يوم 7 أغسطس (آب) 2020 قال حسن نصر الله، وهو الأمين العام لحزب الله، في خطابٍ بُث عبر التلفاز: «أعلن اليوم نفيا قاطعا ومطلقا وحاسما.. أنه لا شيء لنا في المرفأ، لا يوجد مخزن سلاح أو مخزن صواريخ أو بندقية أو قنبلة أو رصاصة أو نيترات (الأمونيوم) على الإطلاق»، كما قال «إن الحزب لديه معلومات عن ميناء حيفا أكثر مما لديه معرفة بميناء بيروت ومحتوياته، ومنشآته لأن "دورنا هو المقاومة فقط".».[29]
كما نشر الرئيس اللبناني ميشال عون تغريدةً على تويتر: «ثمة احتمالين لما حصل، إما نتيجة اهمال أو تدخل خارجي بواسطة صاروخ أو قنبلة، وقد طلبت شخصيًا من الرئيس الفرنسي أن يزودنا بالصور الجوية كي نستطيع أن نحدد إذا ما كانت هناك طائرات في الأجواء أو صواريخ. وإذا لم تكن هذه الصور متوفرة لدى الفرنسيين فسنطلبها من دول أخرى.».[30]
الخسائر البشرية
عدل
صورة لإذاعة صوت أمريكا تكشف حجم الأضرار في شقة الكاتبة والمراسلة الصحفية المقيمة في بيروت، أنشال فوهرا. ولم تُحدّد الإذاعة المسافة التي تبعد بين المرفأ والمبنى.
في أعقاب الانفجار، أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية بأن عدد الجرحى كبير ولا يُحصى، وفي الساعات الأولى من الحادث، أشار جورج كتانة الأمين العام لمنظمة الصليب الأحمر اللبناني، بأن أعدادًا كبيرة من المصابين محاصرون في المنازل وداخل منطقة الانفجار، [31] ولا يزال «البعض منهم محاصر تحت الأنقاض»، وعمليات الإنقاذ مستمرة، بينما رُفِعت الأشلاء التي انتُشلت من البحر وحُفظت في «البرّادات»، على حدّ تعبيره، وبدأت القوات الأمنية بأخذ الإجراءات للتعرّف على هويات الضحايا الذين لم يُحدّد حتى الآن أعدادهم. وسجّلت وزارة الصحة اللبنانية تباعًا، مقتل أكثر من 218 شخصًا من بينهم المفقودون الذين لم يعثر لهم على أثر، وإصابة أكثر من 7000 آخرين، وتضمن عدد القتلى والجرحى مواطنين وغير مواطنين، وقد بلغ عدد القتلى السوريين (43 شخصًا)[32] ما يعادل تقريبًا ربع العدد الإجمالي.[و]
نتج عن الانفجار انهيار مقر صحيفة ديلي ستار، ومقر حزب الكتائب، ما أدّى إلى إصابة نزار نجاريان الأمين العام للحزب بجروح نُقِل على إثرها إلى المستشفى ليُتوفى هناك متأثرًا بجراحه، [65] كما أصيب كمال حايك رئيس شركة كهرباء لبنان بإصابات حرجة.[66] هذا وناشدت وزارة الصحة المواطنين إلى التبرّع بالدم، ودعت كل الأطباء إلى الالتحاق بالمراكز الصحية لتقليل الضغط على الكوادر الطبية.
الخسائر المادية
عدل
صورة للغازات التي غطت سماء لبنان عقب الانفجار.
أظهرت اللقطات سيارات مقلوبة رأسًا على عقب، ومبانٍ بواجهات فولاذية مجردة من واجهاتها.[67] وأفاد شهود عيان إن الانفجار دمر منازل تقع على بعد 10 كيلومترات من المرفأ.[68] واضطر الدفاع المدني اللبناني لاستخدام المروحيات لإطفاء الحرائق الناتجة عن الانفجار.[69] واستنادًا إلى الحكومة اللبنانية، فقد دُمِّرت ثاني أكبر رافعة للحبوب في المدينة، [70] مما أدى إلى تفاقم حدّة نقص الغذاء التي نتجت عن جائحة كورونا الأزمة المالية التي تعصف بلبنان.[71] وحذرت سفارة الولايات المتحدة في بيروت من الغازات السامة التي أطلقها الانفجار.[16]