أحداث
عدل
2ق.هـ -
حدوث بيعة العقبة الأولى بين النبي محمد ﷺ وبين نفر ممن أسلم من أهل يثرب لا يزيدون عن اثني عشر رجلًا. وطلبوا منه أن يرسل معهم تلميذه مصعب بن عمير ليعلمهم القرآن.
1 ق.ه حدوث بيعة العقبة الثانية بين الرسول ﷺ وبين واحد وسبعين ـ أو ثلاثة وسبعين ـ رجلًا من المسلمين من أهل يثرب منهم أسعد بن زرارة، والبراء بن معرور، وأبو الهيثم بن التيهان، وسعد بن الربيع، وعبد الله بن رواحة، وعبد الله بن عمرو بن حرام والد جابر بن عبد الله الأنصاري، وغيرهم، وحضرت معهم امرأتان، فبايعوا النبي ﷺ على أن يمنعوه مما يمنعون منه أنفسهم وأهليهم. وكفلهم على ذلك اثنا عشر نقيبًا منهم. وبعد أن تمت مراسم البيعة، وعدهم الرسول ﷺ أنه سيهاجر إليهم في الوقت المناسب، ثم تفرق الجمع، وعادوا إلى رحالهم، وكان ذلك قبل 3 أشهر فقط من الهجرة النبوية.
35 هـ - اغتيال الخليفة عثمان بن عفان ثالث الخلفاء الراشدين في بيته.
502 هـ - الصليبيون ينجحون في الاستيلاء على ميناء طرابلس على ساحل الشام.
876 هـ - السلطان العثماني محمد الفاتح يستولي على قلعة وجزيرة «آغريبوز» التي كانت البندقية تسيطر عليها لمدة 260 عامًا، وذلك بعد حصار استمر 17 يومًا. وولّد سقوط هذه الجزيرة أحزانًا كبيرة في أوروبا لا تقل عن سقوط القسطنطينية؛ نظرًا لأن سيطرة العثمانيين عليها أتاحت لهم سيطرة كبيرة على سواحل البحر المتوسط.
1366 هـ -
الهند تعلن موافقتها الرسمية على انضمام ولاية جامو وكشمير، بعد طلب حاكمها الهندوسي المهراجا سينج الانضمام للهند، وأمرت الهند قواتها النظامية بالتدخل في الولاية.
الحاكم العام لباكستان محمد علي جناح يصدر أوامره إلى «جراسي» القائد البريطاني المؤقت للقوات المسلحة الباكستانية بإرسال قوات باكستانية إلى ولاية جامو وكشمير؛ ردًّا على إرسال الهند قواتها العسكرية إلى الولاية.
1424 هـ - حزب تكوماه اليميني الإسرائيلي ينظم مسيرة حول أسوار المسجد الأقصى وبمحاذاة أبوابه شعارها بناء الهيكل.
مواليد
عدل
1290 هـ - أحمد إبراهيم بك، فقيه وحقوقي وأكاديمي مصري.
1305 هـ - محمد حسين هيكل، مفكر وشاعر مصري.
1315 هـ - جولدا مائير، رئيسة وزراء إسرائيل.
1330 هـ - عبد العزيز بن باز، شيخ دين سعودي ورئيس هيئة كبار العلماء ومفتي عام السعودية سابقًا.
1357 هـ -
فهمي عبد الحميد، مخرج مصري.
براك المرزوق، رئيس ديوان المحاسبة الكويتي.
1371 هـ - هالة سرحان، إعلامية مصرية.
1395 هـ - هدى هاني، ممثلة مصرية.
1397 هـ - مشاعل الزنكوي، مذيعة وممثلة كويتية.
1411 هـ - معتز عيسى برشم، لاعب قوى قطري.
وفيات
عدل
35 هـ - عثمان بن عفان، ثالث الخلفاء الراشدين وأحد العشرة المبشرين بالجنة.
136 هـ - أبو العباس السفاح، أول الخلفاء العباسيين.
390 هـ - المعافى بن زكريا النهرواني، قاض وأديب وفقيه مسلم.
1361 هـ - عبد الحسين إبراهيم صادق، عالم مسلم شيعي اثنا عشري.
1394 هـ - أحمد إسماعيل علي، القائد العام للقوات المسلحة ووزير الحربية المصري.
1394 هـ - فريد الأطرش، مطرب سوري مصري.
1407 هـ - كميل شمعون، رئيس الجمهورية اللبنانية.
1410 هـ - مرتضى الفيروزآبادي، رجل دين شيعي إيراني.
1413 هـ - الطاهر جعوط، شاعر وروائي وصحفي جزائري.
1430 هـ - فريال بنت فاروق الأول ملك مصر.
1431 هـ - أبراهام السرفاتي، سياسي مغربي.
1432 هـ - خليل زينل، ممثل كويتي.
مناسبات
عدل
ثالث أيام عيد الأضحى عند المسلمين، وهو ثاني أيام التشريق وثالث أيام النحر.
تعليق المنتدى على الأحداث
السيرة الذاتية للمشير أحمد إسماعيل وزير الدفاع المصري أثناء حرب أكتوبر
تخرج من الكلية الحربية عام 1938 وكان زميلا لكل من الرئيس الراحل أنور السادات والرئيس الراحل جمال عبد الناصر في الكلية الحربية وبعد تخرجه برتبة ملازم ثان، التحق بسلاح المشاة وخاض الحرب العالمية الثانية وحرب فلسطين 1948 والعدوان الثلاثي 1956 ونكسة 1967 حتي وصل عام 1969 وأصبح رئيسا لأركان الجيش المصري وعزله بعد ذلك الرئيس عبد الناصر بسبب حادثة الزعفرانة الشهيرة. ثم أعاده الرئيس السادات إلي الخدمة رئيساً للمخابرات العامة ثم رُقى إلى رتبة فريق أول وأصبح وزيرا للحربية عام 1972 وخاض حرب أكتوبر وتوفي عام 1974.
نشأته
عدل
ولد أحمد إسماعيل في شهر أكتوبر عام 1917 بالمنزل رقم 8 بشارع الكحالة بشبرا بمحافظة القاهرة [2] والده كان ضابط شرطة. وكانت والدته قد أنجبت عدداً من البنات، ولما حملت فيه فكرت في إجهاض نفسها خشية أن يكون المولود الجديد بنتاً ولكنها تراجعت عن ذلك.
بعد حصوله علي الثانوية العامة، حاول أحمد إسماعيل الالتحاق بالكلية الحربية ولكنه فشل فالتحق بكلية التجارة، وفي السنة الثانية بـ«التجارة» قدم أوراقه مع الرئيس الراحل أنور السادات إلي الكلية الحربية، لكن الكلية رفضت طلبهما معًا لأنهما من عامة الشعب إلا أنه لم ييأس. وكان الملك فؤاد الأول قد أصدر قرارًا بقبول طلاب الكلية الحربية من عامة الشعب وكانت هذه الدفعة وما بعدها هي دفعة « الضباط الاحرار ». وقدم أوراقه بعد أن أتم عامه الثالث بكلية التجارة، ليتم قبلوه أخيرًا ليتخرج فيها عام 1938 وكان من زملائه : جمال عبد الناصر، ومحمد أنور السادات، وعبد المنعم رياض، ويوسف السباعى، وأحمد مظهر.[3]
حياته العسكرية
عدل
الفريق الشاذلي و الرئيس أنور السادات يستمعان إلى شرح المشير أحمد إسماعيل وفي الصورة محمد عبد الغني الجمسي وفؤاد نصار.
تخرج عام 1938 برتبة ملازم ثان والتحق بسلاح المشاة. وسافر في بعثة التدريب بدير سفير بفلسطين عام 1945 م وجاء ترتيبه الأول على الضباط المصريين والإنجليز. بدأت موهبته تتألق في الحرب العالمية الثانية التي اشترك فيها كضابط مخابرات في الصحراء الغربية. وفي حرب فلسطين أصبح قائداً لسرية مشاه في رفح وغزة، وتلك الخبرة أهلته ليكون أول من قام بإنشاء نواة قوات الصاعقة، أثناء العدوان الثلاثى الذي قامت به بريطانيا وفرنسا وإسرائيل على مصر في خريف عام 1956 كان برتبة (عقيد) وقاد اللواء الثالث مشاه في رفح ثم القنطرة شرق.[3]
في عام 1957 م التحق بكلية مزونزا العسكرية بالاتحاد السوفيتى، وفي نفس العام عمل كبيراً للمعلمين في الكلية الحربية، وبعد ذلك تركها وتولى قيادة الفرقة الثانية مشاه التي أعاد تشكيلها لتكون أول تشكيل مقاتل في القوات المسلحة المصرية. في عام 1960 حاولت مراكز القوى الإطاحة به، وكان برتبة (عميد) وبعد عام 1967 م وجدت تلك المراكز مبرراً للإطاحة به، وبالفعل نجحوا في ذلك، ولكن الرئيس (جمال عبد الناصر) استدعاه وسلمه قيادة القوات شرق قناة السويس، وبعد ثلاثة شهور فقط من معارك 1967 أقام أول خط دفاعى كما قام بإعادة تنظيم هذه القوات وتدريبها وتسليحها، وبعد فترة وجيزة تمكنت هذه القوات أن تخوض معركة رأس العش، ومعركة الجزيرة الخضراء، وإغراق المدمرة الإسرائيلية (إيلات).
بعد أيام من النكسة أصدر جمال عبد الناصر قرارا بإقالة عدد من الضباط وكبار القادة وكان من بينهم أحمد إسماعيل، وبعد أقل من 24 ساعة أمر عبد الناصر بإعادته للخدمة وتعيينه رئيسا لهيئة عمليات القوات المسلحة، وبعد استشهاد الفريق (عبد المنعم رياض) رئيس أركان حرب القوات المسلحة على الجبهة في التاسع من شهر مارس عام 1969 تولى رئاسة أركان حرب القوات المسلحة، وفي الثاني عشر من شهر سبتمبر عام 1969 تم إعفائه من منصبه بسبب انزال الزعفرانة وترك الحياة العسكرية.[4]
بعد وفاة الرئيس عبد الناصر عام 1970 وتولى الرئيس أنور السادات تم تعيين أحمد إسماعيل في 15 مايو 1971 رئيسا للمخابرات العامة وبقى في هذا المنصب قرابة العام ونصف العام حتى 26 أكتوبر 1972 عندما أصدر الرئيس السادات قرارا بتعيينه وزيراً للحربية وقائداً عاما للقوات المسلحة خلفاً للفريق أول محمد صادق ليقود إسماعيل الجيش المصري في مرحلة من أدق المراحل لخوض ملحمة التحرير.
وفي 28 يناير 1973 عينته هيئة مجلس الدفاع العربي قائداً عاماً للجبهات الثلاث المصرية والسورية والأردنية.
حادثه الزعفرانة
عدل
المقالة الرئيسة: عملية رافيف
وقعت حادثة الزعفرانة يوم 9 سبتمبر 1969 يومها كان جمال عبد الناصر مصحوبا بالفريق أول محمد فوزي حاخوا وزير الحربية واللواء أحمد إسماعيل علي رئيس أركان الحرب (من خلف الفريق عبد المنعم رياض إثر استشهاده في مارس 69 صاعدا من رئاسة هيئة العمليات) يحضرون مناورة حية لفرقة مدرعة حين وصلت أخبار نزول إسرائيلي برمائي على شاطئ خليج السويس في منطقة الزعفرانة.أعلنت إسرائيل بفرقعة إعلامية مدوية أن قواتها الآن على أرض أفريقيا، وأنها لم تواجه البتّة أية مقاومة مصرية.
أمر عبد الناصر من فوره أحمد إسماعيل بالتوجه لموقع الحدث وإدارة المواجهة من هناك على الطبيعة، لكن أحمد إسماعيل فضّل العودة للقاهرة مخالفاً أوامر الرئيس ومقنعاً نفسه بأن أداءً أفضل ينتظره من غرفة العمليات عنه من الزعفرانة. استشاط عبد الناصر غضباً من فعلة أحمد إسماعيل فأمر بعزله في التو واللحظة ومعه قائد البحرية اللواء فؤاد ذكري، والذي فشل في تحريك قطعة بحرية واحدة تعترض الإنزال.
حرب أكتوبر
عدل
المقالة الرئيسة: حرب أكتوبر
أحمد إسماعيل مع الفريق سعد الدين الشاذلي.
الفريق الشاذلي مع الوزير أحمد إسماعيل والرئيس السادات.
عام 1972 قرر السادات إعفاء الفريق أول محمد صادق وعين أحمد إسماعيل مدير جهاز المخابرات العامة لخلفيته العسكرية، وحصوله علي أدق المعلومات عن قدرات الجيش الإسرائيلي بحكم منصبه، وخوضه معارك ميدانية عديدة قبلها.
واستدعي السادات أحمد إسماعيل إلي منزله في الجيزة في 26 أكتوبر وكلفه بمنصب وزير الحربية والاستعداد للحرب بأسرع وقت، وبأعلي درجات الكفاءة، ويروي أحمد إسماعيل عن اجتماعه مع السادات: «كان هذا النهار أحد الأيام المهمة والحاسمة في حياتي كلها، بل لعله أهمها علي الإطلاق.. التاريخ26 أكتوبر1972 ـ19 رمضان1392 هـ، حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر، والمكان.. منزل الرئيس السادات بالجيزة، كنا ـ سيادته وأنا ـ نسير في حديقة المنزل.. لم أكن أدري سبب استدعائي، ولكني توقعت أن يكون الأمر خطير، وبعد حديث قصير عن الموقف حدث ما توقعته، حيث أبلغني سيادته بقرار تعييني وزيرا للحربية اعتبارا من ذلك اليوم، وفي الوقت نفسه كلفني بإعداد القوات المسلحة للقتال بخطة مصرية خالصة تنفذها القوات المسلحة المصرية، ليتخلص بها الوطن من الاحتلال الصهيوني، وكان لقاؤه لي ودودا إلي أقصي حد، وكان حديثه معي صريحا إلي أبعد حد، وعندما انتهي اللقاء ركبت السيارة لتنطلق في شوارع القاهرة وشريط الذكريات والظروف يمر في ذهني وأمام عيني.. هآنذا أعود مرة أخرى لأرتدي الملابس العسكرية».
وبالفعل بدأ أحمد إسماعيل ارتداء البدلة العسكرية من جديد وتولي أرفع منصب في الجيش وقيادة أخطر المعارك في تاريخ الوطن معركة أكتوبر.[5][6]
كان للمشير أحمد إسماعيل دور معنوي كبير وقيادي في حرب أكتوبر ,أنقذ الجبهة المصرية من الانهيار، وبعد قرار السادات تطوير الهجوم وتوغل القوات المصرية لتخفيف الضغط علي الجبهة السورية حدث الخلاف الشهير بين الرئيس السادات ورئيس هيئة الأركان الفريق سعد الدين الشاذلي وقرر السادات إعفاء الأخير من منصبه بشكل مؤقت، وكانت للفريق الشاذلي شعبية واسعة في الجيش بين كبار القادة والجنود، إلي جانب أن الخلافات بدأت في عز اشتعال المقاومة الإسرائيلية وظهور ثغرة الدفرسوار, بالإضافة إلي الحساسية التي كانت تسيطر علي علاقة إسماعيل والشاذلي، وميل الأول إلي تأييد الرئيس علي حساب آراء رئيس الأركان في التعامل مع الثغرة، تولي إسماعيل قيادة هيئة الأركان بنفسه، وعاونه المشير محمد عبد الغني الجمسي رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الذي جري تصعيده إلي المنصب رسميا مع انتهاء الحرب. ونجح أحمد إسماعيل في الحفاظ علي وحدة الصف بين القادة، وانصاع في الوقت نفسه إلي تعليمات القائد الأعلى للقوات المسلحة.[5]
بعد الحرب منحه الرئيس السادات رتبة المشير في 19 فبراير عام 1974 اعتبارا من السادس من أكتوبر عام 1973 وهي أرفع رتبة عسكرية مصرية وهو ثاني ضابط مصري يصل لهذه الرتبة بعد المشير عبد الحكيم عامر. وحصل أيضا علي نجمة سيناء من الطبقة الأولى وتم تعيينه في 26 أبريل 1974 نائبا لرئيس الوزراء.
وفاته
عدل
أصيب بسرطان الرئة وفارق الحياة يوم الأربعاء ثاني أيام عيد الأضحى 25 ديسمبر 1974 عن 57 عاما في أحد مستشفيات لندن[7] بعد أيام من اختيار مجلة الجيش الأمريكي له كواحد من ضمن 50 شخصية عسكرية عالمية أضافت للحرب تكتيكاً جديداً.
لم يتمكن المشير من كتابة أهم كتاب عن حرب أكتوبر لكنه كان يكرر دائما أن الحرب كانت منظمة ومدروسة جداً وأن أي صغيرة أو كبيرة خضعت للدراسة وأن شيئا لم يحدث بالصدفة. _كان السادات يعلم بحقيقه مرضه وجرى عودته وتعيينه في منصب رئيس المخابرات ومن ثم وزير الحربيه ليضمن ولاءه له وكان ذلك جليا عندما حدث خلاف بين الرئيس السادات والفريق الشاذلى أثناء ثغرة الدفرسوار وميل المشير احمد إسماعيل إلى رأى السادات على رأى الشاذلى الذي كان ادرى شخص بحقيقه الأمر على أرض الواقع بحكم عمله كرئيس لهيئة الأركان.
من أقواله
عدل
تكريم المشير أحمد إسماعيل عام 1974.
لقد حققنا انتصارا كبيرا بل حققنا انتصارا مضاعفا لأننى تمكنت من الخروج بقواتي سليمة بعد التدخل الأمريكي السافر في المعركة.
كانت سلامة قواتي شاغلي طوال الحرب لذلك قال بعض النقاد أنه كان علينا أن نتقبل المزيد من المخاطرة وكنت على استعداد للمخاطرة والتضحيات لكنني صممت على المحافظة على سلامة قواتي لاننى اعرف الجهد الذي اعطته مصر لإعادة بناء الجيش وكان على أن أوفّق بين ما بذل من جهد لا يمكن أن يتكرر بسهولة وبين تحقيق الهدف من العمليات.
كنت أعرف جيدا معنى أن تفقد مصر جيشها إن مصر لا تحتمل نكسة ثانية مثل نكسة يونيو 1967 وإذا فقدت مصر جيشها فعليها الاستسلام لفترة طويلة.
الأوسمة والأنواط والميداليات
عدل
نجمة سيناء من الطبقة الأولي عام 1973.
في السينما والتليفزيون
عدل
تناولت شخصيته بعدد من الأفلام والمسلسلات نذكر منها:
الثعلب - إنتاج 1993 مسلسل من ملفات المخابرات.. وقام بدور أحمد إسماعيل الممثل الراحل صلاح ذو الفقار.[8]