أحداث عدل
950 هـ - قوات الدولة العثمانية بقيادة خير الدين بربروس تحاصر مدينة نيس الفرنسية.
1010 هـ - الجيش العثماني بقيادة حسن باشا اليميشجي ينتصر على جيش ألماني ضخم مكون من مائة ألف جندي، ويحوز غالبية مهمات الجيش الألماني الذي كان يحاصر العثمانيين لمدة 69 يوما في مدينة "قانيجة".
1335 هـ - إحدى قطعات الجيش العثماني تصل إلى خانقين منسحبة من بغداد بعد دخول القوات البريطانية إليها، حيث أخفق "خليل باشا" في إعداد خنادق تمتد من الكوت إلى بغداد ليحتمي بها جيشه وإستغلت بريطانيا هذه الأسباب فضلًا عن إن القوات العثمانية كانت قليلة وما تعرضت له من هزائم متكررة بعد معارك الكوت التي إستطاعت بريطانيا تحقيق الغلبة فيها على القوات العثمانية مما أشعر العثمانيين بضرورة الانسحاب من بغداد.
1377 هـ - تأسيس الهلال الأحمر المغربي.
1378 هـ - إندونيسيا تؤمم المصالح الهولندية في أراضيها.
1415 هـ - توقيع معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية المعروفة باسم «اتفاقية وادي عربة».
1423 هـ - كتائب القسام تقوم بعملية الجامعة العبرية بتفجير قنبلة في كافتيريا مما أسفر عن مقتل 9 أشخاص.
1425 هـ - محكمة العدل الدولية بلاهاي تقضي بعدم قانونية الجدار الفاصل الذي تبنيه إسرائيل، بالضفة الغربية، وطالبت المحكمة بإزالته وتعويض الفلسطينيين عن الخسائر التي تكبدوها.
1430 هـ - الكويتيون يتوجهون لصناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم في مجلس الأمة للمرة الثالثة عشر في تاريخ الكويت والثالثة خلال ثلاث سنوات.
1431 هـ - الإعلان عن وفاة رئيس نيجيريا عمر يارادوا بعد صراع طويل مع المرض قام خلالها بتسليم السلطة لنائبة غودلاك جوناثان.
1437 هـ - الحكومة الأردنية تعلن مقتل رجل أمن أردني وإصابة عناصر امن آخرين خلال اشتباكات بين مسلحين "ينتمون لتنظيم إرهابي" ورجال الأمن استمرت لساعات في مدينة إربد شمال المملكة.
1442 هـ - قادة ورؤساء وفود القمة الخليجية في العلا في السعودية يوقعون على وثيقة مبادئ تؤسس لإنهاء الأزمة الدبلوماسية مع قطر التي استمرت لأكثر من ثلاثة أعوام.
مواليد عدل
1324 هـ - فردوس محمد، ممثلة مصرية.
1334 هـ - صبري عياد، ممثل ومخرج ليبي.
1337 هـ -
تحية كاريوكا، راقصة شرقية وممثلة مصرية.
المهدي بنونة، صحفي وسياسي ودبلوماسي مغربي.
1338 هـ - فاروق الأول، ملك مصر.
1345 هـ - سعيد السبع، ضابط سابق وسياسي فلسطيني.
1368 هـ - ياسين إسماعيل ياسين، مخرج مصري.
1374 هـ - فارس بويز، سياسي لبناني.
1380 هـ -
فهد سعد العبد الله الصباح، نجل أمير دولة الكويت الرابع عشر الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح.
لوسي، ممثلة وراقصة شرقية مصرية.
1384 هـ - خالد يوسف، مخرج مصري.
1400 هـ -
هشام عبد الرحمن، مغني وإعلامي سعودي.
إيمان السيد، ممثلة مصرية.
1403 هـ - أندرانيك تيموريان، لاعب كرة قدم إيراني.
وفيات عدل
578 هـ - أحمد بن علي الرفاعي، شيخ متصوف وصاحب الطريقة الرفاعية.
1109 هـ - عبد الكريم بن سعدي الغزي، فقيه شافعي وأصولي.
1339هـ - عبد اللطيف بن عبد الرحمن الملا، قيه حنفي وقاضي سعودي.
1390 هـ - عبد الرحمن الوكيل، أحد أعضاء جماعة أنصار السنة المحمدية في مصر.
1418 هـ - محمد سلمان، ممثل ومخرج لبناني.
1427 هـ - أحمد نبيل الهلالي، محامي مصري.
1431 هـ - عمر يارادوا، رئيس نيجيريا.
1435 هـ -
سعاد عبد الله، مطربة عراقية.
هلال الأسد، قائد عسكري سوري.
1436 هـ - حارث الضاري أمين عام هيئة علماء المسلمين العراقية سابقًا.
تعليق المنتدى على الأحداث
إتفاقية وادي عربة
في عام 1987، حاول وزير الخارجية الإسرائيلي شمعون بيريز وملك الأردن الحسين بن طلال ترتيب اتفاق سلام سري تتنازل فيه إسرائيل عن الضفة الغربية للأردن. ووقع الاثنان اتفاقية تحدد إطار عمل مؤتمر سلام شرق أوسطي. لم يتم تنفيذ الاقتراح بسبب اعتراض رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق شامير. في العام التالي، تخلى الأردن عن مطالبته بالضفة الغربية لصالح حل سلمي بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية.[4][5]
بدأت المحادثات في عام 1994، بعدما أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين ووزير الخارجية شمعون بيريز الملك الحسين بن طلال أنه بعد اتفاقيات أوسلو مع منظمة التحرير الفلسطينية، قد "يُستبعد الأردن من اللعبة الكبيرة". استشار العاهل الأردني الرئيس المصري حسني مبارك والرئيس السوري حافظ الأسد. مبارك شجعه، لكن الأسد قال له فقط "الحديث" وعدم التوقيع على أي اتفاق. نجح الرئيس الأمريكي بيل كلينتون بالضغط على الأردن لبدء مفاوضات سلام وتوقيع معاهدة سلام مع إسرائيل ووعده بإلغاء ديون الأردن. نجحت الجهود، ووقع رابين وحسين وكلينتون على إعلان واشنطن في واشنطن العاصمة في 25 يوليو 1994.[6] وجاء في الإعلان أن إسرائيل والأردن أنهيا حالة العداء الرسمية وسيبدآن مفاوضات من أجل "وضع حد لسفك الدماء" ولأجل سلام عادل ودائم.[7]
التوقيع على المعاهدة عدل
في يوليو 1994، أعلن رئيس الوزراء الأردني عبد السلام المجالي عن "نهاية عصر الحروب" وقال شمعون بيريز رداً على ذلك أن "الوقت قد حان من أجل السلام". التقى رابين والملك حسين رسمياً في البيت الأبيض بناء على دعوة من بيل كلينتون.
في 26 أكتوبر 1994، تم التوقيع على معاهدة السلام التاريخية خلال حفل أقيم في وادي عربة في الأردن، شمال إيلات وبالقرب من الحدود الإسرائيلية الأردنية. وقع رئيسا الوزراء إسحاق رابين وعبد السلام المجالي المعاهدة فيما ظهر الرئيس عيزر وايزمان والملك حسين بمصافحة تاريخية. وكان الرئيس الأمريكي بيل كلينتون ووزير الخارجية وارن كريستوفر حاضرين خلال التوقيع. وأرسلت آلاف البالونات إلى السماء في ختام الحفل.
استقبل الرأي العام الإسرائيلي هذه المعاهدة بشكل إيجابي. ورحبت بها مصر بينما تجاهلتها سوريا. أظهر حزب الله عدم موافقته فشن هجوماً بقذائف المورتر والصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية في شمال الجليل. بعد هذا الاتفاق أصبحت الحدود الإسرائيلية الأردنية مفتوحة لمرور السياح والبضائع والعمال بين البلدين.
ما بعد المعاهدة عدل
إن ألمي حقيقي وعميق بسبب الأعمال المتراكمة ذات الطبيعة التراجيدية التي بدأتها كرئيس لحكومة إسرائيل عاجلاً بذلك السلام الذي هو أهم أهداف حياتي يبدو أكثر فأكثر كسراب بعيد ويمكنني أن أبقى مبتعداً لولا أن حياة كل العرب والإسرائيليين ومستقبلهم لم تكن تنزلق بسرعة نحو مستنقع من الدماء والمصائب نتيجة للخوف وفقدان الأمل, وبصراحة فإنني لا أستطيع أن أقبل أعذارك المتكررة وبأنك مضطر للتصرف كما تصرفت تحت ضغط وإكراه كبيرين.
“”
رسالة من ملك الأردن الحسين بن طلال رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في 9 مارس 1997
بعد الاتفاقات، فتحت إسرائيل والأردن حدودهما، وأقيمت عدة معابر حدودية سمحت للسياح ورجال الأعمال والعمال بالسفر بين البلدين.[8] بدأ السائحون الإسرائيليون زيارة الأردن، وخصوصًا منطقة البتراء.
في 4 نوفمبر 1995، اغتال متطرف يهودي رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين بهذف تقويض جهود رابين للسلام مع الفلسطينيين.[9] دُعي الحسين بن طلال لإلقاء خطاب خلال جنازة رابين في القدس.[9] وكانت المرة الأولى التي كان فيها فيها الحسين بن طلال في القدس منذ حرب عام 1967.[9]
قُوبل الأردن بعد توقيعه معاهدة سلام مع إسرائيل، بازدراء من الرئيس السوري حافظ الأسد.[10] وسلمت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تقريرًا مفصلاً في ديسمبر 1995 حذرت فيه من وجود مؤامرة سورية لاغتيال الحسين بن طلال وأخيه الحسن.[10] بعد شهر، أرسلت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تقريرًا آخر إلى الحسين بن طلال تُحذر فيه من نوايا عراقية لمهاجمة أهداف غربية في الأردن لتقويض أمن الأردن لدعمها المعارضة العراقية.[10] في إسرائيل، كان شمعون بيريز من حزب العمل اليساري وبنيامين نتنياهو من حزب الليكود اليميني يتنافسان على منصب رئيس الوزراء.[10] بلغت شعبية الحسين بن طلال في إسرائيل ذروتها بعد توقيع معاهدة السلام، وكان من المتوقع أن يعرب عن دعمه لأحد المرشحين.[10] ظل محايدًا في البداية، لكنه أعرب لاحقًا عن دعمه لنتنياهو.[10] شهدت الانتخابات الإسرائيلية العامة التي أجريت في 29 مايو 1996 صعود نتنياهو إلى منصب رئاسة الوزراء.[10]
سرعان ما أدى دعم حسين لنتنياهو إلى نتائج عكسية.[11] أثارت تصرفات إسرائيل خلال مذبحة قانا عام 1996 في جنوب لبنان، وقرار حكومته بناء مستوطنات في القدس الشرقية، وأحداث هبة النفق بعد حفر إسرائيل مجموعة من الأنفاق تحت المسجد الأقصى ضجة من الانتقادات لنتنياهو في العالم العربي.[11]
في 9 مارس 1997 بعث حسين برسالة من ثلاث صفحات لنتنياهو يعبر فيها عن خيبة أمله.[11]
في 13 مارس 1997، قتل جندي أردني كان يقوم بدورية على الحدود المشتركة قُرب جزيرة السلام سبع طالبات إسرائيليات وجرح ست أخريات.[11] عاد الملك، الذي كان في زيارة رسمية لإسبانيا إلى الأردن على الفور.[11] ثم ذهب إلى بلدة بيت شيمش الإسرائيلية لتقديم تعازيه لأسر الأطفال الإسرائيليين المقتولين.[11] جثا على ركبتيه أمام الأهالي وقال لهم إن الحادث "جريمة عار علينا جميعا. أشعر وكأنني فقدت طفلي. إذا كان هناك أي هدف في الحياة فسيكون التأكد من أن جميع الأطفال لم يعودوا يعانون كما عانى جيلنا ".[12] لقيت لفتته ترحيباً حاراً في إسرائيل، وأرسل حسين للعائلات مليون دولار كتعويض عن الخسائر في الأرواح.[11] قررت محكمة عسكرية أردنية أن الجندي غير مستقر عقليًا وحكم عليه بالسجن 20 عامًا، قضى فيها بالكامل.[11]
أدت المعارضة المتزايدة في الأردن لمعاهدة السلام مع إسرائيل إلى قيام الحسين بفرض قيود على حرية التعبير.[11] حيث سُجن العديد من المعارضين ومن بينهم ليث شبيلات الإسلامي البارز. ومع ذلك، أدت الحملة القمعية إلى مقاطعة المعارضة في الأردن للانتخابات البرلمانية لعام 1997.[11] في عام 1998، رفض الأردن طلبًا سريًا من نتنياهو لمهاجمة العراق باستخدام الأجواء الأردنية بعد أن زعم أن صدام يمتلك أسلحة دمار شامل.[11]
في ديسمبر 2013، وقعت إسرائيل والأردن اتفاقية لبناء محطة لتحلية المياه على البحر الأحمر، بالقرب من ميناء العقبة الأردني، كجزء من قناة البحر الأحمر - البحر الميت.[13]
أزمة خالد مشعل عدل
في 25 سبتمبر 1997، هاجم شخصان يحملان جوازات سفر كندية مزورة من وحدة كيدون التابعة لجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في العاصمة الأردنية عمان، في محاولة لاغتياله بواسطة حقنه بمادة سامة. استطاع مرافقوا مشعل وآخرين القبض عليهم. اعتقلت السلطات الأردنية بقية المجموعة الستة الذين اختبؤا داخل السفارة الإسرائيلية، وهددت بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل إذا لم تزودها بالترياق وباقتحام السفارة الإسرائيلية.[14][15]
اتصل الحسين بالرئيس الأمريكي كلينتون وطلب تدخله وهدد بإلغاء المعاهدة إذا لم تقدم إسرائيل الترياق.[11] تمكن كلينتون لاحقًا من الحصول على موافقة إسرائيل على الكشف عن اسم الترياق، واشتكى من نتنياهو: "هذا الرجل مستحيل!"[11] تعافى خالد مشعل، لكن العلاقات الأردنية مع إسرائيل تدهورت ورُفضت الطلبات الإسرائيلية بالاتصال بصدام حسين.[11] أفرج الأردن عن عناصر الموساد بعد أن وافقت إسرائيل على إطلاق سراح 23 أردنيًا و 50 أسيراً فلسطينياً بينهم الشيخ أحمد ياسين.[11]
الغمر والباقورة عدل
في 10 نوفمبر 2019 أعلن الملك الأردني عبد الله الثاني انتهاء العمل بالمُلحقين الخاصين بمنطقتي الباقورة والغمر في المعاهدة وفرض سيادة الدولة الأردنية عليها، بعد انتفاع إسرائيل بهما لفترة دامت 25 عامًا.[16]