أحداث عدل
504 هـ - الحملة الصليبية الأولى تحتل مدينة صيدا.
690 هـ - استرداد المسلمين مدينة صيدا بقيادة الأشرف قلاوون من أيدي الصليبيين بعد استرداد عكا، وبذلك قضى على الوجود الصليبي تمامًا بالشام، بعد أن ظل نحو مائتي عام.
950 هـ - قيام البحرية العثمانية بقيادة "خير الدين بربروس" بمحاصرة مدينة "نيس " الفرنسية، وقد تمكنت من فتحها عَنوة، وكان هذا بناء على طلب من فرنسا لمساعدتها في حربها ضد الإسبان الذين كانوا يحتلون "نيس".
955 هـ - العثمانيون يحتلون مدينة تبريز والتي تعتبر أحد أهم مدن الدولة الصفوية وذلك في عهد السلطان سليمان القانوني.
1049 هـ - توقيع معاهدة صلح بين الدولة العثمانية في عهد "مراد الرابع" والدولة الصفوية ، وانقطعت بهذه المعاهدة كل أسباب العداوة بين البلدين.
1134 هـ - هزيمة الدولة الصفوية الإيرانية من قِبَل جيش أفغانستان في معركة "جيلان آباد".
1356 هـ - تتويج الملك فاروق ملكًا على عرش مصر رسميًا وذلك بعد وصوله لسن بالتاريخ الهجري بعد الفتوى التي طلبتها والدته الملكة نازلي من شيخ الأزهر محمد مصطفى المراغي.
1359 هـ - تركيا تعلن الحياد في الحرب العالمية الثانية.
1367 هـ - عصابات الهجاناه ترتكب مجزرة قرية أبو كبير بفلسطين ، حيث لاحقت المواطنين العزل أثناء محاولتهم الفرار من بيوتهم طلبا للنجاة، وقد قتل معظم من في القرية.
1376 هـ - إتمام انسحاب القوات البريطانية والفرنسية من قناة السويس.
1377 هـ - جيش التحرير المغربي يقوم بهجمات قوية على المراكز الإسبانية في الصحراء الغربية.
1412 هـ - الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تتهمان ليبيا بالضلوع في تفجير طائرة بان أمريكان فوق اسكتلندا، وبداية ما عرف بقضية لوكربي.
1418 هـ -
المسلحون في الجزائر يقتلون 280 ويصيبون مئات حول الجزائر العاصمة.
محكمة الخبر الشرعية بالسعودية تحكم على الممرضتين الإنجليزيتين «ديبورا باري» و«لوسيل ماكلوجلان» بالإعدام للأولى والسجن 8 سنوات و500 جلدة للثانية وذلك بتهمة قتل زميلتهما الممرضة الأسترالية «إيفون جيلفورد»، وقد ألغي الحكم بعد دفع دية 1.2 مليون دولار لشقيقة القتيلة.
مواليد عدل
1406 هـ - ياسمين كساب، ممثلة مصرية.
1407 هـ - عايدة الحاج علي، سياسية سويدية.
وفيات عدل
992 هـ - أبو السعادات الفاكهي، فقيه وكاتب وشاعر حجازي.
1423 هـ - عاطف سالم، مخرج مصري.
1427 هـ - علي السميري، ممثل كويتي.
1431 هـ - محمود السعدني، صحفي مصري.
1434 هـ - بدر بن عبد العزيز آل سعود، أمير سعودي.
1436 هـ -
حارث الضاري، أمين عام هيئة عُلماء المُسلمين العراقيَّة سابقًا.
عبد الرحمن رفيع، شاعر بحريني.
1438 هـ - عمر عبد الرحمن، عالم أزهري، والزعيم الروحي للجماعة الإسلامية في مصر.
1442 هـ - ألفريد سمعان، شاعر عراقي.
تعليق المنتدى على الأحداث
قضية لوكربى
في يوم الأربعاء 21 ديسمبر 1988 انفجرت الطائرة البوينغ 747، التابعة لشركة بان أمريكان أثناء تحليقها فوق قرية لوكربي، الواقعة في مدينة دمفريز وغالواي الاسكتلندية غربي إنجلترا.
وقد نجم عن الحادث مقتل 259 شخصاً هم جميع من كان على متن الطائرة و11 شخصاً من سكان القرية حيث وقعت.
بعد تحقيقات ليست معلنة، وبعد تكهنات من وسائل الإعلام، تم تدوير المسؤلية بين دول مختلفة، يجمع بينها رابط العداء لأمريكا، وحركات تحرير تضعها أميركا في خانة المنظمات الارهابية.
قامت عائلات ضحايا لوكربي بتأسيس مجموعة ضغط فعالة ذات صوت عال وتنادي بالقبض على مرتكبي الجريمة وبالعقوبات وبأي شيء من شأنه تطبيق عدالة ما.
وبعد سنوات من التحقيق تنقلت الاتهامات شرقاً وغرباً وفق مصالح الطرف القوي الولايات المتحدة، وقد ألقيت المسؤولية أولاً على منظمة فلسطينية، ثم على سوريا، وبعدها على إيران، وأخيراً توصلت الاستنتاجات والتحقيقات إلى ليبيا.
وبالتزامن صدر في الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا في 13 نوفمبر 1991 أمر بالقبض على مواطنين ليبيين اشتبه في مسؤليتهما عن تفجير الطائرة؛ كونهما يعملان بمكتب شركة الخطوط الجوية الليبية بمطار لوقا بمالطا وقيل أن بمعرفتهما تم شحن حقيبة تحتوي على متفجرات.
على الفور رفضت ليبيا الطلب وبدأ القضاء الليبي التحقيق في الاتهام، وأوقف المواطنان الليبيان، وطلب من الدولتين تقديم ما لديهما من أدلة ضدّهما.
أصرت الدولتان على طلبهما ورفضت ليبيا الاستجابة، لما رأته -حسب ما أعلنته- من اتهامات باطلة تثيرها الدولتان دون توفّر أية أدلة لديهما.
المحكمة عدل
عندما أحست الدولتان أن ثغرة قد فتحت في جدار العقوبات المتصدع، قبلتا في 24 أغسطس 1998 بمحاكمة الليبيين في بلد ثالث هو هولندا حيث وافقت ليبيا.
وبعد اجراءات استمرت فترة بدأت المحاكمة بهيئة مؤلفة من 3 قضاة، واستمرت لمدة 84 يوما من المرافعات القانونية. وفي 31 يناير 2001 أدانت المحكمة أحد المتهمين استنادًا إلى قرائن ظرفية وبرأت الآخر.
حُكِمَ على المقرحي في 31 يناير 2001 بالسجن المؤبد إثر إدانته بالتورط.
في نوفمبر (تشرين الثاني) 2003، قررت المحكمة العليا في اسكتلندا أن على المقرحي أن يمضي 27 عامًا على الأقل في السجن قبل أن يحظى بالإفراج المشروط، وقد قضى فترة سجن طويلة معتقلاً في سجن قرب غلاسغو إلى أن تم الإفراج عنه لأسباب صحية فقط حيث أنه مصاب بمرض سرطان البروستاتا وتمت إعادته إلى ليبيا دون تبرئته.
وعلى خلفية هذا الحكم دخلت الدولتان في مفاوضات مع ليبيا أسفرت عن الوصول إلى تسوية تدفع بموجبها ليبيا تعويضات إلى أسر الضحايا وتعلن مسؤليتها عن أعمال موظفيها، وهو ما تم بالفعل. وعلاقة الدولتين وليبيا الآن على درجة من الوئام لم تعرف منذ زمن، وقد ترأس لجنة المفاوضات عن الجانب الليبي عبد العاطي إبراهيم العبيدي رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأسبق والذي كان عند بداية القضية مندوب ليبيا في الجامعة العربية وسفير ليبيا في تونس.
الأدلة الجديدة بعد ثورة 17 فبراير عدل
ذكرت صحيفة إكسبريسين ديلي السويدية أن وزير العدل الليبي مصطفى محمد عبد الجليل (الذي استقال من منصبه يوم الاثنين 21 فبراير 2011 احتجاجًا على العنف الذي مارسته السلطات الليبية ضد معارضيها أثناء اندلاع ثورة 17 فبراير) قال أنه يملك أدلة على أن معمر القذافي هو من "أعطى الأمر" بتفجير طائرة الركاب الأمريكية "بان آم" فوق قرية لوكربي باسكتلندا عام 1988 والذي أودى بحياة 270 شخصًا.
غير أن الصحيفة لم تذكر شيئا عن تلك الأدلة في المقابلة التي نشرتها على موقعها الإلكتروني يوم الأربعاء 23 فبراير 2011. واكتفت الصحيفة بأنها نقلت عن عبد الجليل قوله أن معمر القذافي فعل كل ما في وسعه لإعادة "عميل المخابرات السري السابق عبد الباسط المقرحي إلى ليبيا، لإخفاء دوره في إصدار الأمر بالتفجير".[2]
الإفراج عن المقرحي عدل
أفرجت الحكومة الاسكتلندية يوم 20 أغسطس 2009 عن الليبي عبد الباسط المقرحي المدان في تفجير لوكربي عام 1988 لأسباب إنسانية ولقد تم استقبال المقرحي استقبال الأبطال عند وصوله لمطار طرابلس العالمي وقد توفي عبد الباسط المقرحي في 20 مايو 2012.