أحداث عدل
15 هـ - دخول الخليفة الراشد الثاني عمر بن الخطاب مدينة القدس.
329 هـ - تولي أبو إسحٰق إبراهيم المتقي لله الخلافة الإسلامية، وهو الخليفة الحادي والعشرون في سلسلة خلفاء الدولة العباسية.
955 هـ - العثمانيون يفتحون مدينة تبريز الإيرانية إحدى أهم مدن الدولة الصفوية، للمرة الرابعة، في عهد السلطان العثماني سليمان القانوني، الذي قضى في المدينة عدة أيام.
979 هـ - القائد العثماني "لاله مصطفى باشا" يفتح جزيرة قبرص بعد 13 شهرًا من الحصار والقتال، وقد نقل العثمانيون كثيرًا من الأتراك الأناضوليين وأسكنوهم في الجزيرة، والتي ارتفع عدد سكانها من 120 ألفًا عند الفتح إلى 360 ألفًا بعد الفتح بفترة قليلة.
1185 هـ - الروسيون يستولون على شبه جزيرة القرم بالكامل وينهون الحكم العثماني في القرم الذي استمر 296 عامًا، وهو ما مهد السبيل لروسيا للنزول إلى البحر الأسود، ولم يعد هذا البحر بحيرة عثمانية مغلقة.
1246 هـ - الاستعمار الفرنسي يبدأ في وضع يده على الأوقاف الإسلامية بالجزائر، وانتهى هذا الأمر بتصفية الأوقاف الإسلامية لصالح الاستيطان الفرنسي.
1363 هـ - المناضل الجزائري فرحات عباس يؤسس حركة أصدقاء البيان والحرية التي تنادي باستقلال الجزائر.
1365 هـ - اللجنة العامة للعمال والطلبة المصريين تدعو إلى إضراب عام ضد سلطات الاحتلال البريطاني ردًا على حادثة كوبري عباس التي وقعت قبل 12 يومًا عرف باسم يوم الجلاء، وخرج أكثر من مئة ألف شخص في مظاهرة اشتبكت بقوة مع القوات البريطانية في ميدان التحرير التي فتحت النار عليهم فقام الطلاب المتظاهرون بحرق أحد المعسكرات البريطانية، وإمتدت الثورة الطلابية إلى أسيوط جنوبًا والإسكندرية شمالًا، وقد سقط بالأحداث 28 شهيدًا و432 جريحًا، وقد انتقلت الأنباء إلى عدة دول عربية منها سوريا والسودان والأردن ولبنان لتعلن إضرابًا عامًا تضامنًا مع طلاب مصر.
1368 هـ - كوبا تعترف بإسرائيل.
1376 هـ - توقيع بروتوكول سيفرز بين إنجلترا وفرنسا وإسرائيل والذي رسم دور كل دولة خلال العدوان الثلاثي على مصر.
1424 هـ - زلزال يضرب شمال الجزائر ويقتل أكثر من 2000 شخص.
1425 هـ - اغتيال الرئيس الشيشاني الموالي لموسكو أحمد قديروف، في انفجار استهدفه أثناء وجوده في ملعب بالعاصمة غروزني، وأسفر الانفجار أيضا عن مقتل 32 شخصًا وإصابة أكثر من 46 آخرين.
1432 هـ - عودة الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى بلاده بعد قضاء فترة النقاهة في المغرب بعد جراحة أجريت له خارج المملكة.
1435 هـ - تفجير يستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت.
1437 هـ - اندلاع حريق ضخم في فندق العنوان داون تاون في مدينة دبي.
1438 هـ -
اغتيال أندريه كارلوف، السفير الروسي في تركيا جراء تعرضه لهجوم مسلح في أنقرة، على يد شرطي يدعى مولود آلطن طاش قال أنه فعل ذلك انتقامًا من المشاركة الروسية في قصف حلب.
مقتل شخص وإصابة 3 آخرين إثر هجوم على مركز إسلامي بمدينة زيورخ السويسرية وانتحار منفذ الهجوم.
1441 هـ - شركة أرامكو السعودية تطرح جزءًا من أسهمها للاكتتاب العام في السوق المالية السعودية.
مواليد عدل
520 هـ - ابن رشد، فيلسوف، وطبيب، وفقيه، وقاضي، وفلكي، وفيزيائي مسلم أندلسي.
1297 هـ - إبراهيم حمروش، شيخ الأزهر السابع والثلاثون.
1304 هـ -
نبوية موسى، رائدة حركة تعليم الفتيات في مصر.
أمين الرافعي، أحد رواد الصحافة والحركة الوطنية في مصر.
1318 هـ - يوسف وهبي، ممثل مصري ملقب بعميد المسرح العربي.
1349 هـ - يحيى الجمل، فقيه دستوري وسياسي مصري.
1373 هـ - بوسي، ممثلة مصرية.
1380 هـ - أشرف عبد الباقي، ممثل مصري.
1392 هـ - عايدة أبو نوار، مغنية أردنية.
1394 هـ - إلين خلف، مغنية لبنانية.
1399 هـ - سونغول أودان، ممثلة تركية.
1400 هـ - أوزان تشوبان أوغلو، ممثل تركي.
1402 هـ - نورهان، ممثلة مصرية.
1407 هـ - أيتن عامر، ممثلة مصرية.
1413 هـ - روان الصايغ، ممثلة كويتية.
وفيات عدل
1413 هـ - عائشة إبراهيم، ممثلة كويتية.
1421 هـ - رشدي المهدي، ممثل مصري.
1425 هـ - أحمد قديروف، رئيس الشيشان الأسبق.
1435 هـ - فاروق نجيب، ممثل مصري.
1438 هـ - مولود آلطن طاش، شرطي تركي وقاتل السفير الروسي أندريه كارلوف.
تعليق المنتدى على الأحداث
إغتيال اندريه كارلوف
وقعَ الاغتيال بعدما بدأت وسائل الإعلام المحليّة والدولية في تغطية أخبار روسيا وما تقومُ به في سوريا،[9][10] كما تزامت عمليّة الاغتيال معَ احتجاجاتٍ قادها أتراك ضدّ التدخل الروسي في الحرب الأهلية السورية وخاصة الهجوم على حلب.[11] من جهةٍ أخرى؛ كانَ المسؤولون الروس والأتراك قد أجروا محادثات حول التوسط لوقف إطلاق النار في سوريا أثناء إخلاء المدنيين من حلب؛[12] حيثُ كانت تعتزم روسيا وتركيا بالإضافةِ إلى إيران الاجتماع للتفاوض على تسويةٍ بشأن الحرب الأهلية السورية.[13][14]
الاغتيال عدل
تلقى كارلوف السفير الروسي في تركيا دعوةً لإلقاء خطابٍ في افتتاح معرضٍ للتصوير الفوتوغرافي التركي للريف الروسي. أُقيم المعرض تحتَ اسمِ «روسيا من خلال عيون الأتراك» في مركز للفنون الحديثة بأحدِ مناطق مدينة أنقرة.[15]
دخل مولود الطنطاش – وهو شرطيّ تركي كان خارج الخدمة حينها – إلى القاعة باستخدام هويته كشرطي ما جعل الحضور والمنظمين يعتقدون أنه أحد الحراس الشخصيين لكارلوف.[16] بمجرّد ما بدأ هذا الأخير حديثه؛ باغتهُ مولود بعدة طلقات من مسدسه من الخلف مُتسببًا له في جروح قاتلة كما أصابَ عدة أشخاص آخرين.[17][18]
بعد إطلاقه النار على كارلوف؛ رفعَ مولود الطنطاش مسدسه في الهواء صارخًا: «الله أكبر، الله أكبر ... لا تنسوا حلب ولا تنسوا سوريا.[17][19][15][20][21]» كما قال: «[السوريون] يموتون هناك؛ يموتون في حلب.[22]» بعد فترة وجيزة؛ أطلقت قوات الأمن التركية النار على الطنطاش متسببةً في إصابتهِ هو الآخر.[23]
المَعنِيَيِنِ عدل
الضحيّة عدل
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: أندريه كارلوف
وُلد أندريه غناديفيتش كارلوف في موسكو عام 1954؛ وتلقى تعليمه في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية. بدأَ حياته المهنية مع الحكومة في وزارة الشؤون الخارجية في الاتحاد السوفياتي في عام 1976. كان كارلوف يُتقن الحديث باللغة الكورية وشغلَ العديد من المناصب الدبلوماسية في السفارة الروسية لدى كوريا الشمالية بما في ذلك منصب سفير روسيا في كوريا الشمالية في الفترة الممتدة من حزيران/يونيو 2001 إلى كانون الأول/ديسمبر 2006. عُيّن كارلوف كسفيرٍ لروسيا لدى تركيا منذُ تمّوز/يوليو 2013.[24]
أندريه كارلوف هو رابع دبلوماسي روسي يُفارق الحياة أثناء تأديته لواجبه؛ بعد ألكسندر غريبايدوف الذي قُتل حينما كان يشغلُ منصب سفير إمبراطوري روسي لدى القاجاريون عام 1829،[25] وفاتسلاف فوروفسكي الذي قُتل كممثل سوفيتي في مؤتمر لوزان عام 1923 بالإضافةِ إلى بيوتر فويكوف الذي قُتل عام 1927 حينما كان سفيرًا للاتحاد السوفييتي لدى بولندا.[26]
المُهاجِم عدل
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: مولود الطنطاش
تمّ التعرف على قاتل السفير الروسي؛ حيث تبيّن أن اسمهُ مولود الطنطاش (بالتركية: ˈmevlyt ˈmæɾt ˈaɫtɯntaʃ) ووُلد يوم 24 حزيران/يونيو 1994 بينما توفيّ في 19 كانون الثاني/ديسمبر 2016 وهوَ ضابط شرطة في وحدة مكافحة الشغب خارج الخدمة.[27]
رُفض مولود من الجامعة مرتين؛[28] فالتحقَ بمدرسة الشرطة في مدينة إزمير قبل أن يتخرّج منها في عام 2014.[29] نَقل عنه شقيقته قوله: «حينما التحقَ بكليّة الشرطة؛ كان قد بدأ تأدية الصلاة.[30]» خدم مولود في وحدة شرطة مكافحة الشغب في أنقرة لمدة عامين ونصف؛ وكان واحدًا من الحراس الأمنيين للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ثماني مناسبات منذ تمّوز/يوليو 2016.[27]
أفادت صحيفة محليّة تركية أن الطنطاش قد تم تعليقه عن العمل في أوائل تشرين الأوّل/أكتوبر 2016 بسبب الاشتباه في تورطه في محاولة الانقلاب على الرئيس أردوغان لكنه عاد إلى الخدمة في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر.[31]
زار الطنطاش دولة قطر عدة مرات؛ وقد حقّقت معهُ الشرطة حول سبب تلكَ الزيارات عقبَ اغتيال السفير الروسي.[32] أثارَ شخصيّة مولود الطنطاش الكثير من الجدل؛ بينما رفضت عائلتهُ تسلم جثته حيثُ قال والديه: «نخجلُ منه بسبب جريمة القتل تلك.» دُفن الطنطاش في مقبرة للجثث مجهولة الهويّة.[33]
تحليلات عدل
أشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن الدافع المحتمل هو الانتقام لاستهداف سلاح الجو الروسي للمناطق التي يسيطر عليها الثوار في حلب،[34] وعلى الرغم من أنّ معظم التحليلات إن لم يكن ملها ذهبت إلى أنّ الاغتيال هو «عملٌ انتقامي» ضد التدخل العسكري الروسي في حلب كجزء من الحرب الأهلية السورية المستمرة؛ اشتبهَ البعض في ما سمّوهُ «التطرف الإسلامي» أو المشاعر المعادية لروسيا وقالوا إنّها سببٌ للهجوم. تهجّم الرئيس المنتخب للولايات المتحدة دونالد ترامب على القاتل واصفًا إيّاه بـ «الإرهابي الإسلامي المتطرف.[35]» بينما وقال مجلس الدوما «إن المذنبين في هذا الاستفزاز الوحشي سواء من المنفذين أو الذين وجهوا يد «الإرهابي» عبرَ التحريض على كراهية روسيا والكره العرقي والديني والطائفي والتطرف والتعصب يجبُ أن يواجهوا العقاب المستحق.[36]»
ما بعد العمليّة عدل
في اليوم التالي لعملية اغتيال السفير الروسي؛ اعتقلت السلطات التركية عددًا من أفراد أسرة الطنطاش في مقاطعة أيدين مسقط رأسه كما اعتقلت زميله في أنقرة قبل أن يُفرج عنهم في وقتٍ لاحقٍ.[37][38] في المُقابل؛ أعلنَ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه من المقرر أن يصل فريق تحقيقٍ روسيّ إلى تركيا في 20 كانون الأول/ديسمبر للمساعدة في التحقيق.[18]
ردود الفعل عدل
أدانت العديد من الحكومات ورؤساء الدول الهجوم وقدموا تعازيهم لعائلة كارلوف وضحايا إطلاق النار الآخرين؛ وكذلك فعلوا للشعب الروسي.[17][39][40] على الرغم من أن داعش لم تعلن مسؤوليتها عن الاغتيال؛ إلا أن مؤيديها احتفوا بما جرى.[41] في سياقٍ آخر؛ قالت الصحفيّة القطرية إلهام بدر «اقتباس مضمن»، بينما أثار الكاتب غيرش كونتسمان من نيويورك ديلي نيوز انتقادات عندما قارن اغتيال كارلوف باغتيال الدبلوماسي النازي إرنشت فوم راث على يدِ الطالب اليهودي هيرشل غرينزبان قائلًا: «لقد تحقّقت العدالة.[42][43]» طلبت وزارة الخارجية الروسية لاحقًا اعتذارًا من صحيفة نيويورك ديلي نيوز في أعقاب نشر المقال.[44] أمّا النائب الأوكراني فولوديمير باراسيوك المشهور بخطابه الأوروميداني فقد وصفَ قاتل السفير الروسي بأنه «بطل».[45] استضافت قناة الجزيرة عددًا من الضيوف إبّان عملية الاغتيال لتحليلِ ما حصل وذهب الكثير منهم إلى القول بأن مقتل أندريه كارلوف مبررًا بسببِ سفك الدماء الذي ساهمت به بلاده روسيا في الحرب الأهلية السورية.[46]
رد الفعل التركي عدل
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في رسالةٍ بالفيديو «إن العلاقات التركية الروسية مهمّة للمنطقة وأن الذين يهدفون إلى الإضرار بالعلاقات لن يحققوا أهدافهم» مضيفًا أن «اتفقتُ أنا وبوتين على أن اغتيال سفير روسيا في أنقرة على يدِ مسلح كان عملًا استفزازيًا لهؤلاء الذين يتطلعون إلى الإضرار بعلاقات بلادنا.[47]» تعهدت وزارة الخارجية التركية بألّا تدخر جهدًا حتى لا تدع هذا الهجوم يُلقي بظلاله على «الصداقة التركية الروسية»،[48] فيما أعلنَ وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أنه سيتم تسمية الشارع الذي تتواجدُ فيه السفارة الروسية باسمِ السفير.[37]
رد الفعل الروسي عدل
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يناقش التدابير المُفترض اتخاذها بعد عمليّة الاغتيال
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: ««الإرهاب» لن يمر ... سنقاتلها بشكلٍ حاسمٍ[49]»، فيمَا صرّح الرئيس فلاديمير بوتين بأنه يعتقد «أن الجريمة كانت بلا شك استفزازًا يهدفُ إلى إفساد تطبيع العلاقات الروسية التركية وإفساد عملية السلام السورية التي تدفعها روسيا وتركيا وإيران وغيرهم» كما أمر بتشديد الإجراءات الأمنية في السفارات الروسية في جميع أنحاء العالم؛ وذكر أنه «يتعيّن علينا أن نعرف من الذي يوجه «يد القاتل».[50]»