أحداث عدل
543 هـ - فشل الحملة الصليبية الثانية في الاستيلاء على دمشق بعد صمود المسلمين والدفاع عن مدينتهم.
1360 هـ - جلاء القوات البريطانية عن ميناء بنغازي وذلك خلال الحرب العالمية الثانية.
1361 هـ - اليهود في الجزائر يستعيدون امتيازاتهم في البلاد بعد إقصاء عن الحياة الاقتصادية دام ثلاث سنوات.
1367 هـ - الإمام محمد مأمون الشناوي يتولى مشيخة الأزهر.
1369 هـ - إعلان استقلال إندونيسيا عن هولندا.
1380 هـ - اغتيال هزاع المجالي بتفجير ضخم في العاصمة الأردنية، عمان.
1430 هـ - المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرة اعتقال بحق الرئيس السوداني عمر البشير بعد اتهامه بارتكاب جرائم حرب وأخرى ضد الإنسانية.
1432 هـ - الرئيس المصري محمد حسني مبارك يعلن في خطاب وجهه للشعب عن تفويضه لصلاحياته لنائبه عمر سليمان، كما أعلن بذات الخطاب عن تعديل خمسة مواد دستورية وإلغاء مادة سادسة من الدستور، كما قام بتقديم اعتذار لأسر الضحايا الذين سقطوا خلال الاحتجاجات الشعبية ويؤكد أن دمائهم لن تضيع هدرًا، ويشدد على أنه لن يقبل إملاءات من الخارج، ويعبر عن أنه على اقتناع بصدق نوايا الشباب الذين فجروا الثورة.
1436 هـ - اختفاء رحلة طيران آسيا رقم 8501 في بحر جاوة في الحدث الثالث من نوعه في العشرة أشهر الماضية.
مواليد عدل
1298 هـ - محمد الجواد الجزائري، شاعر وفيلسوف وثائر مجاهد عراقي.
1331 هـ - خالد بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية الرابع.
1339 هـ - مصطفى خليل، رئيس وزراء مصر.
1349 هـ - محمد الشويحي، ممثل مصري.
1362 هـ - غانم الصالح، ممثل كويتي.
1364 هـ - إغراء، ممثلة وراقصة شرقية سورية.
1365 هـ - زينب بيره جكلي، كاتبة وأكاديمية سورية.
1369 هـ - ألفت سكر، ممثلة مصرية من أصل سوري.
1378 هـ - غسان مسعود، ممثل سوري.
1380 هـ - زهير عبد الكريم، ممثل سوري.
1381 هـ - هيام طعمة، ممثلة ومغنية سورية.
1389 هـ - طلال الفهد الصباح، رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم.
1399 هـ - إبراهيم صادقي، لاعب كرة قدم إيراني.
1412 هـ - مارتينا، ممثلة مصرية تعمل في الكويت.
1424 هـ - الحسن بن محمد، ولي عهد المغرب.
وفيات عدل
1380 هـ - هزاع المجالي، سياسي أردني ورئيس وزراء سابق.
1403 هـ - زكي طليمات، مسرحي مصري يلقب بشيخ المسرح العربي.
1425 هـ - محمد بلتاجي حسن، أحد أعلام الحركة الفقهية بمصر.
1432 هـ - سعد الدين الشاذلي، عسكري مصري.
1433 هـ - عبد الحميد مهري، سياسي جزائري
تعليق المنتدى على الأحداث
فشل الحملة الصليبية الثانية في الإستيلاء على دمشق
تجمعت الجيوش الصليبية في طبريا لتنطلق في منتصف يوليو عابراً الجليل إلى بانياس ليصل إلى غوطة دمشق ويعسكر فيها في 24 يوليو ليبدأ حصار دمشق.
نظراً لعلاقة التحالف بين معين الدين أنر والصليببيين، فإنه لم يتوقع أن تتوجه الحملة إلى دمشق. وما أن أدرك أن الحملة متجهةً إليه أرسل الرسل إلى حلب لطلب المساعدة من نور الدين وإلى الموصل لسيف الدين غازي. ليرسل كلاهما جيشين ويلتقيان في حمص لاحقاً.[45]
بدأ الصليبيون معسكرهم على بعد 13 كم جنوب دمشق لينطلقوا شمالاً حيث حاول الجيش الدمشق منعهم، لكن الجيش الدمشقي أجبر على الاندحار إلى وراء الأسوار، لتبدأ عمليات كر وفر في غوطة دمشق، مما دفع جيوش الصليبية بإرسال جيش بيت المقدس للقيام بعمليات لتطهير الغوطة.[46] وما أن انتهى اليوم حتى أصبحت الغوطة الجنوبية تحت سيطرة الصليبيين. وفي اليوم الثاني تقدم كونراد إلى الربوة ومنطقة المزة، إلا أن التعزيززات التي طلبها أنر كانت تتدفق عبر بوابات دمشق الشمالية ونجحوا في صد الهجوم، وشن هجومات متتالية. ليقرر الصليبين بعد بضرب معسكرهم شرق مدينة دمشق. ليتحرك الجيش في يوم 27 يوليو إلى شرق المدينة وكان هذا القرار بمثابة كارثة على الصليبيين نظراً، حيث أن هذه المنطقة فقيرة بالمياه إضافة إلى أن أقوى تحصينات دمشق تقع في الجانب الشرقي.[47] وقد تكرر فيما بعد في صفوف الصليبين بأنهم تعرضوا لخيانة من قبل أمراء بيت المقدس لقاء رشوة من معين الدين أنر. بدأت الخلافات تدب في المعسكر الصليبي حول مستقبل دمشق بعد السيطرة عليها. ففي حين رأت مملكة بيت المقدس ان تكون دمشق تابعة للمملكة، رأى ملوك أوروبا أن تكون مستقلة مثل إمارة طرابلس. وفي نفس الوقت كانت جيوش الزنكيين وصلت حمص. ليبدأ معين الدين بمفاوضة الصليبين مخيفاً أياهم بأنه في حال عدم انسحابهم من دمشق فإنه سيسلمها لنور الدين. وأنه سيعطيهم بانياس كتعويض.[48]
عم الجدل في اوساط الصليبيين وصارت الضغوط على لويس السابع وكونراد بالانسحاب واللذان لم يستطيعا إكمال الحملة بدون وجود الصليبيين المحليين، لتهدم معسكرات الصليبيين في 28 يوليو وتبدأ رحلة العودة إلى بيت المقدس، وتتعرض جنودهم لغارات كثيرة بالسهام.[47]
بقايا الحملة عدل
خطط كونراد للسيطرة على عسقلان وتوجه إليها، إلا أنه لم تصله أي امدادات نتيجة لانعدام الثقة بين الصليبيين بعد فشل محاصرة دمشق. ليغادر كونراد مباشرة بعد فشله في تحقيق أي نصر عسكري ليركب سفينته في 8 سبتمبر. وتلقى دعوة من الإمبراطور مانويل للذهاب إلى القسنطينية. وقد لبى كونراد دعوة مانويل، لتتم علاقة تحالف بين الملكين. في حين بقي لويس في بيت المقدس ولم يغادر فلسطين إلا في صيف سنة 1149. ولم يبقى من أمراء الحملة إلا الكونت برتراند كونت تولوز ابن الكونت ألفونسو الذي توفي في قيسارية وشاع أن ريموند الثاني كونت طرابلس هو من قام بقتله بسبب الخلاف على إمارة طرابلس. أراد برتراند الانتقام لموت أبيه وأعلن انه الوريث الشرعي لإمارة طرابلس،[49] فقام باحتلال حصن عريمة من بين يدي حاكم طرابلس. حاول ريموند التصدي لحملة برتراند لكن جنوده انهزموا، وطلب ريموند المساعدة من أمراء الصليبيين لكنهم رفضوا، فاضطر بالاستنجاد بمجير الدين أنر، وخصوصا أنه لم يساهم في الحملة الثانية. وافق أنر مساعدته وطلب مساعدة نور الدين ليتوجه الجيشين إلى حصار حصن العزيمة ليتم تدمير الحصن بشكل كامل وأسر الكثير، ومن بين الأسرى الكونت برتراند.[50][51].[52]
النتائج عدل
لم يكن موقف برنارد في أوروبا مشرفاً وعندما فشلت محاولاته للدعوة لحملة صليبية جديدة، حاول حل الربط بينه وبين الحملة الصلبية الثانية التي فشلت فشلا ذريعا، ولم يعمر طويلا بعدها، فمات عام 1153م.[53]
كان لحصار دمشق الفاشل آثارا مدمرة طويلة الأمد على الصليبيين فما عادت دمشق تثق بالمملكة الصليبية، وأصبحت المدينة عاصمة لنور الدين زنكي عام 1154. مما أدخل مصر في جو الصراع. تمكنت مصر من التقدم باتجاه القدس وتحريرها لفترة وجيزة ثم استرد الصليبين القدس في سنة 1099. أما بلدوين الثالث فإنه سيطر على عسقلان في 1153، [54] وكانت العلاقات مع الإمبراطورية البيزنطية متوترة كما أن الدعم المقدم من الغرب كان شحيحا بعد الحملة الصليبية الثانية. وفي عام 1171، أصبح صلاح الدين الأيوبي، ابن أخ أسد الدين شيركوه سلطانا على مصر بعد أن أرسله نور الدين مع أسد الدين شيركو لمحاصرة الصليبيين واحتلال مصر. وفعلا سيطر أسد الدين على دمشق وبعد وفاته أصبح صلاح الدين وزيرا على مصر فأسقط الدولة الفاطمية في مصر وضمها لحكم الزنكيين في دمشق وطوق المالك الصليبية من جميع النواحي. وبعد وفاة نور الدين ذهب حكم دمشق ومصر إلى صلاح الدين وفي عام 1187 نجح في فتح القدس وتوسع شمالا ليبسط سيطرته على معظم الممالك الصليبية، ليتم التمهيد للحملة الصليبية الثالثة بعد سقوط القدس.[55]
على الرغم من الإخفاق الكبير للحملة في الشرق، إلا أنها حققت نجاحات كبيرة في شبه الجزيرة الإيبيرية ومهدت الطريق لسيطرة مملكة قشتالة والبرتغال وأراغون على شبه جزيرة أيبيريا بأكملها وإسقاط آخر مملكة في الأندلس سنة 1492. كما أنها حققت نجاحات في محاربة السلاف ومهدت الطريق لنشر المسيحية بين القبائل السلافية الغربية.[54]