أحداث عدل
516 هـ - مقتل أبي طالب علي بن أحمد السميرمي - وزير السلطان محمود الغزنوي- على يد باطني.
1385 هـ - القوات الأمريكية التي أرسلت إلى فيتنام تبدأ أول عملياتها القتالية إلى جانب قوات فيتنام الجنوبية.
1429 هـ - حزب «باريسن ناسيونل» الماليزي بقيادة عبد الله أحمد بدوي يفوز بأغلبية المقاعد البرلمانية في الانتخابات البرلمانية الماليزية الثانية عشر، متفوقًا على حزب «ڤاكتن رعية» برئاسة «وان عزيزة وان إسماعيل»، وبفارق 4 أصوات فقط.
مواليد عدل
1367 هـ - عزيز الدويك سياسي فلسطيني، ورئيس المجلس التشريعي الفلسطيني.
وفيات عدل
203 هـ - علي بن موسى الرضا، عالم مسلم وثامن الأئمة الاثنا عشر.
516 هـ - أبو طالب علي بن أحمد السميرمي، وزير غزنوي.
555 هـ - أبو عبد الله محمد المقتفي لأمر الله، الخليفة الحادي والثلاثين من خلفاء بني العباس.
837 هـ - ابن المقري، إمام حافظ مسلم
تعليق المنتدى على الأحداث
اغتيال السميرمي
السُّمَيْرمِي أَبُو طَالِبٍ عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَلِيٍّ
الوَزِيْرُ الكَبِيْرُ، أَبُو طَالِبٍ عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَلِيٍّ السُّمَيْرمِي، وَزِيْرُ السُّلْطَانِ مَحْمُوْد السَّلْجُوْقِي، صَدْرٌ مُعظَّمٌ، كَبِيْرُ الشَّأْنِ، شَدِيدُ الوَطْأَة، ذُو عَسْفٍ وَظُلْمٍ، وَسُوءِ سِيرَة، وَقَفَ مدرسَةً بِأَصْبَهَانَ، وَعَمِلَ بِهَا خِزَانَةَ كتبٍ نَفِيْسَةٍ، وَكَانَ يَقُوْلُ: قَدِ اسْتحييت مِنْ كَثْرَةِ الظُّلم وَالتَّعدي، وَلَمَّا عزم علَى السَّفَر، أَخَذَ الطَّالع، وَركب فِي مَوْكِب عَظِيْم، وَبَيْنَ يَدَيْهِ عِدَّةٌ بِالسُّيوف وَالحرَاب وَالدَّبَابيس.
قَالَ ابْنُ النَّجَّار: فَمَرَّ بِمضيقٍ، وَتَقدَّمه الكُلُّ، وَبَقِيَ منفرداً، فَوَثَبَ عَلَيْهِ باطنِي مِنْ دكَة، فَضَرَبَه بِسكين، فَوَقَعت فِي البَغْلَة، وَهَرَبَ، فَتبعه كُلُّ الأَعْوَان، فَوَثَبَ
عَلَيْهِ آخَرُ، فَيَضربه فِي خَاصرته، وَجَذَبه رمَاهُ عَنِ البَغْلَة إِلَى الأَرْضِ وَجرحه فِي أَمَاكن، فَرد الأَعْوَان، فَوَثَبَ اثْنَانِ فَحَملاَهُمَا وَالقَاتِلُ عَلَيْهِم، فَانْهَزَم الجَمعُ، وَبَقِيَ الوَزِيْر، فَكرَّ قَاتِلُه، وَجرَّه، وَالوَزِيْر يَسْتَعطِفُه وَيَتضرع لَهُ، فَمَا أَقلع حَتَّى ذبحه، وَهُوَ يُكبِّر وَيَصيح: أَنَا مُسْلِم موحِّد، فَقُتِلَ هُوَ وَالثَّلاَثَة، وَحُمِلَ الوَزِيْر إِلَى دَار أَخِيْهِ النَّصِيْر، ثُمَّ دُفِنَ، وَذَلِكَ فِي سلخ صَفَرٍ، سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَخَمْس مائَة.وَقِيْلَ: إِنَّ الَّذِي قَتله عَبْدٌ كَانَ لِلمُؤيد الطُّغْرَائِي وَزِيْرِ السُّلْطَان مَسْعُوْد، فَإِنَّ السُّمَيْرمِي قَتَلَ أُسْتَاذَه ظلماً، وَنبزه بِأَنَّهُ فَاسِد الاعتقَاد، وَكُلُّ قَاتِلَ مَقْتُول.