أحداث عدل
16 هـ - فتح المسلمين لبُهْرَسير بقيادة سعد بن أبي وقاص وقد كان فتحهم لبهرسير هو البداية لفتح المدائن.
543 هـ - فك الصليبيين في حملتهم الثانية الحصار عن مدينة دمشق، وكانت قواتهم قد تجمعت للاستيلاء على المدينة، وضربوا حولها حصارا، لكن المسلمين أبلوا بلاء حسنا، وأجبروا الصليبيين على التراجع وفك الحصار.
1083 هـ - السلطان محمد الرابع يبدأ حملته الهمايونية السلطانية الأولى على بولونيا، والتي استمرت 6 أشهر، تم خلالها افتتاح عدد من القلاع، وانتهت الحملة بتوقيع معاهدة بين الطرفين دفعت خلالها بولونيا ضريبة سنوية للعثمانيين.
1213 هـ - نشوب معركة الأهرام بين قوات الحملة الفرنسية التي قدمت مصر بقيادة نابليون بونابرت، وبين قوات المماليك والإنكشارية عند إمبابة وانتهت بانتصار الجيش الفرنسي.
1351 هـ - محمد علي العابد يتسلم رئاسة سوريا.
1352 هـ - المقيم العام الفرنسي في تونس يعلن حل الحزب الحر الدستوري التونسي، الذي كان يطالب بإرساء نظام دستوري بالبلاد والفصل بين السلطات الثلاث وضمان الحريات والمساواة وإجبارية التعليم.
1381 هـ - الكويت تنظم إلى جامعة الدول العربية.
1400 هـ - وقوع انقلاب عسكري في أفغانستان ضد الرئيس حفيظ الله أمين، وتزعم هذا الانقلاب بابراك كارمل الذي دخل العاصمة كابل بدعم من القوات السوفيتية التي اجتاحت البلاد بتسعين ألف جندي.
1411 هـ - العراق يعلن أن الكويت محافظة عراقية وسميت «بمحافظة كاظمة» وذلك بعد غزوه لها قبل عدة أسابيع.
1415 هـ - الأردن وإسرائيل توافقان على إجراء محادثات سلام بينهما في واشنطن.
1424 هـ - سقوط حزب البعث الحاكم في العراق بقيادة الرئيس صدام حسين وذلك بدخول قوات التحالف إلى العاصمة بغداد وإسقاط تمثال صدام الموجود في ساحة الفردوس.
1432 هـ -
استقالة 11 وزيرًا من الحكومة اللبنانية يمثلون تكتل الإصلاح والتغيير وحزب الله وحركة أمل ووزير محسوب على رئيس الجمهورية يؤدي إلى فقدان الحكومة لشرعيتها الدستورية واعتبارها مستقيلة.
رئيس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح يزور العراق في أول زيارة لرئيس حكومة كويتي للعراق منذ الغزو العراقي للكويت.
1438 هـ - افتتاح مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (COP22) بمدينة مراكش بالمغرب.
1441 هـ - اختتام بطولة العالم لألعاب القوى 2019، والتي أُقيمت فعالياتها على استاد خليفة الدولي في العاصمة القطرية الدوحة.
مواليد عدل
128 هـ - موسى بن جعفر الكاظم، عالم مسلم والإمام السابع عند الشيعة الاثني عشرية.
691 هـ - ابن قيم الجوزية فقيه حنبلي مسلم، وأبرز تلاميذ ابن تيمية.
900 هـ - سليمان القانوني، عاشر سلاطين آل عثمان.
1201 هـ - أحمد عرفان، أحد قادة الإصلاح الإسلامي في الهند.
1257 هـ - أحمد عرابي، قائد عسكري مصري قاد الثورة العرابية.
1343 هـ - فؤاد المهندس، ممثل مصري.
1364 هـ -
جرجس جبارة، ممثل سوري.
نبيلة عبيد، ممثلة مصرية.
1393 هـ - جيهان فاضل، ممثلة مصرية.
1400 هـ - غادة رجب، مغنية وممثلة مصرية.
1402 هـ - عبد الرحمن الموسى، لاعب كرة قدم كويتي.
1408 هـ - حلا، ممثلة سعودية تعمل في الكويت.
وفيات عدل
50 هـ - الحسن بن علي بن أبي طالب، حفيد الرسول محمد وخامس الخلفاء الراشدين وثاني أئمة الشيعة.
704 هـ - عبد الكريم بن علي، ابن بنت العراقي، عالم مسلم مصري.
1355 هـ - فؤاد الأول، ملك مصر والسودان.
1409 هـ - كاظم الهجري، فقيه وشاعر سعودي.
1409 هـ - محمد حسين شهريار، شاعر إيراني.
1417 هـ - عاطف الطيب، مخرج سينمائي مصري.
1427 هـ -
حمدي غيث، ممثل مصري.
علي فاركا توري، موسيقي مالي.
1434 هـ - محي الدين عبد المحسن، ممثل مصري.
تعليق المنتدى على الأحداث
سقوط بغداد في قبضة الاحتلال الأمريكي
الغزو الأمريكي للعراق أو معركة الحواسم[2][3] أو حرب الخليج الثالثة (حرب العراق أو احتلال العراق أو حرب تحرير العراق أو عملية حرية العراق) هذه بعض من أسماء كثيرة استعملت لوصف العمليات العسكرية التي وقعت في العراق سنة 2003م،استمرت من 19 آذار/مارس إلى 1 آيار/مايو 2003, والتي أدت إلى احتلال العراق عسكريا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ومساعدة دول أخرى مثل بريطانيا وأستراليا وبعض الدول المتحالفة مع أمريكا حسب تعريف مجلس الأمن لحالة العراق في قانونها المرقم 1483 في 2003م, وانتهت الحرب بسيطرة الولايات المتحدة على بغداد.
ومن الأسماء الأخرى التي أطلقت على هذا الصراع هي "حرب العراق" وحرب الخليج الثالثة و"عملية تحرير العراق" وأطلق المناهضون لهذه الحرب تسمية "حرب بوش" على هذا الصراع أو حرب احتلال العراق.
وبدأت عملية غزو العراق في 20 مارس 2003م، من قبل قوات الائتلاف بقياده الولايات المتحدة الأمريكية وأطلقت عليه تسمية ائتلاف الراغبين وكان هذا الائتلاف يختلف اختلافاً كبيرا عن الائتلاف الذي خاض حرب الخليج الثانية لأنه كان ائتلافاً صعب التشكيل واعتمد على وجود جبهات داخلية في العراق متمثلة في الشيعة في جنوب العراق بزعامة رجال الدين والأكراد في الشمال بزعامة جلال طالباني ومسعود برزاني. وشكلت القوات العسكرية الأمريكية والبريطانية نسبة %98 من هذا الائتلاف.
خسائر الحرب عدل
سببت هذه الحرب أكبر خسائر بشرية في المدنيين العراقيين في تاريخ العراق وتاريخ الجيش الأمريكي منذ عدة عقود بسبب المقاومة العراقية، وانتهى الاحتلال الامريكي للعراق رسميا في 15 ديسمبر 2011م، بإنزال العلم الأمريكي في بغداد وغادر آخر جندي أمريكي العراق في 18 ديسمبر 2011م.[4]
وحسب الرئيس الامريكي السابق جورج دبليو بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير كانت مهمة قوات التحالف "تجريد العراق من اسلحة الدمار الشامل، ووضع حد للدعم الذي يقدمه صدام حسين إلى الارهاب وتحرير الشعب العراقى".[5]
محادثات البنتاغون عدل
يصف ويسلي كلارك القائد الأعلى السابق لقوات حلف الناتو ورئيس هيئة الأركان المشتركة ومدير الاستراتيجية والسياسة في كتابهِ الصادر عام 2003 بفوزهِ في الحروب الحديثة محادثته مع ضابط عسكري في البنتاغون بعد وقت قصير من هجمات 11 سبتمبر/ أيلول عن خطة للهجوم على سبع دول شرق أوسطية في الأعوام الخمسة الماضية: "عدت الى البنتاغون فى تشرين الثاني/نوفمبر 2001، وهو أحد كبار ضباط الأركان العسكريين، نعم مازالت الخطة مستمرة، لانها تسير ضد العراق، ولكن هنالك المزيد، ويجري مناقشتها كجزء من خطة مدتها خمس سنوات، مشيرًا إلى أن هناك ما مجموعه سبعة بلدان، انطلاقًا من العراق، ثم سوريا ولبنان وليبيا وإيران والصومال والسودان".[6] وأخرى تضع المزيد من التأكيد على أثر هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001، والدور الذي لعبه في تغيير هذه الحسابات الاستراتيجية الأمريكية وارتفاع ثمن الحرية.[7][8] وفقا لـ بلير تم تخلف العراق عن اتخاذ " فرصة اخيرة " لنزع اسلحته المزعومة النووية والكيميائية والبيولوجية التي دعا المسؤولون الأمريكيون والبريطانيون بشكل فوري لا يحتمل تهديدا للسلم العالمي.[9]
اراء ضد الغزو عدل
في كانون الثاني/يناير 2003ن اجري استفتاء على شبكة سي بي اس التلفازية، فكان 64% من الأميركيين، وافق للقيام بعمل عسكري ضد العراق، لكن 63% يريدون بوش إلى ايجاد حل دبلوماسي بدلاً من الذهاب إلى الحرب، و62% يعتقدون ان خطر الارهاب ضد الولايات المتحدة بسبب الحرب.[10] غزو العراق واجهت معارضة شديدة من قبل بعض حلفاء الولايات المتحدة ، بما في ذلك حكومات ألمانيا وفرنسا ونيوزيلندا.[11][12][13] قادتهم القول بانه لا يوجد اي دليل على وجود اسلحة دمار شامل في العراق وان غزو البلاد لم يكن مبررًا في سياق لجنة الامم المتحدة للرصد والتحقق والتفتيش في 12 شباط/فبراير 2003 ، وفي 15 شباط/فبراير2003 ، اي قبل شهر من الغزو ، كانت هناك احتجاجات عالمية ضد الحرب على العراق ، بما في ذلك حشد من ثلاثة ملايين شخص في روما ، وهي المذكورة في كتاب غينيس للارقام القياسية بإعتبارها أكبر مسيرة مناهضة للحرب.[14] الفرنسي دومينيك Reynié الاكاديمية ، الفترة من 3 كانون الثاني/يناير إلى 12 نيسان/ابريل 2003 ، 36 مليون شخص في جميع انحاء العالم شارك في ما يقارب 3000 احتجاجات ضد الحرب على العراق.[15]
أحداث الغزو عدل
سبق الغزو غارة جوية لسلاح الجو الأمريكي على القصر الرئاسي في بغداد في 19 اذار/مارس 2003 ، وفي اليوم التالي ، شنت القوات البرية الأمريكية عملية توغل في محافظة البصرة من حشد قريبة من الحدود العراقية - الكويتية ، بينما شنت القوات الخاصة هجوماً برمائياً من الخليج لتأمين البصرة والمناطق المحيطة بها و حقول البترول فيما توغل الجيش الأمريكي في جنوب العراق لاحتلال المنطقة و دخل في الناصرية في 23 اذار/مارس ، و حدثت ضربات جوية واسعة في جميع انحاء البلاد ضد مواقع عسكرية ومدنية عراقية ولم تقاوم القوات العراقية أو تشتبك مع الجيش الأمريكي ، وفي 26 اذار/مارس, الكتيبة الأمريكية 173 المحمولة جوا قد انزلت بالمظلات قرب مدينة كركوك الشمالية حيث انضموا إلى قوات المتمردين الأكراد و هربت و انسحبت العديد من ألوية الجيش العراقي وسيطر الجيش الأمريكي على الجزء الشمالي من البلاد.
تبريرات الحرب حسب الإدارة الأمريكية عدل
احتلال العراق عدل
قدمت الإدارة الأمريكية قبل وأثناء وبعد سقوط النظام السابق في بغداد في 9 أبريل 2003 مجموعة من التبريرات لإقناع الرأي العام الأمريكي والعالمي بشرعية الحرب ويمكن تلخيص هذه المبررات بالتالي:
استمرار حكومة الرئيس العراقي السابق صدام حسين في عدم تطبيقها لقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالسماح للجان التفتيش عن الأسلحة بمزاولة أعمالها في العراق، من الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية وضعت موعداً نهائياً لبدأ العمليات العسكرية بينما كانت فرق التفتيش تقوم بأعمالها في العراق
استمرار حكومة الرئيس العراقي السابق صدام حسين بتصنيع وامتلاك "أسلحة دمار شامل" وعدم تعاون القيادة العراقية في تطبيق 19 قراراً للأمم المتحدة بشأن إعطاء بيانات كاملة عن ترسانتها من "أسلحة الدمار الشامل". من الجدير بالذكر أنه لم يتم حتى هذا اليوم العثور على أية "أسلحة دمار شامل" في العراق بل أن نتائج مفتشي الأسلحة أكدت عدم امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل نهائياً.
امتلاك حكومة الرئيس السابق صدام حسين لعلاقات مع تنظيم القاعدة ومنظمات "إرهابية" أخرى تشكل خطراً على أمن واستقرار العالم وهو إدعاء لم يثبت باي دليل لإستحالة وجود قواسم فكرية وعقائدية تجمع تنظيم القاعدة بنظام الحكم العراقي العلماني.
نشر الأفكار الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط ولو بالقوة العسكرية وتغيير أنظمة الحكم الرسمية للدول.
قبل انتخاب جورج و. بوش كرئيس للولايات المتحدة قام ديك تشيني ودونالد رامسفيلد وپول وولفويتز بكتابة مذكرة تحت عنوان "إعادة بناء القدرات الدفاعية للولايات المتحدة" في سبتمبر 2000 أي قبل عام من أحداث سبتمبر 2001 وورد في هذه المذكرة ما معناه أنه بالرغم من الخلافات مع نظام صدام حسين والذي يستدعي تواجداً أمريكياً في منطقة الخليج العربي إلا أن أهمية وأسباب التواجد الأمريكي في المنطقة تفوق سبب وجود صدام حسين في السلطة ويمكن قراءة النص الكامل للمذكرة في [Rebuilding America's Defences Strategies، Forces And Resources For A New Century].[المصدر ناقص أو غير مذكور]
احداث 11 سبتمبر عدل
بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 والنجاح النسبي الذي حققه الغزو الأمريكي لأفغانستان تصورت الإدارة الأمريكية أن لديها التبريرات العسكرية والدعم الدولي الكافيين لإزالة مصادر الخطر على "أمن واستقرار العالم" في منطقة الشرق الأوسط وأصبح واضحاً منذ أواخر عام 2001 أن الإدارة الأمريكية مصممة على الإطاحة بحكومة صدام حسين.
تبريرات الحرب حسب مناهضيها عدل
تعرضت التبريرات التي قدمتها الإدارة الأمريكية إلى انتقادات واسعة النطاق بدءاً من الرأي العام الأمريكي إلى الرأي العام العالمي وانتهاءً بصفوف بعض المعارضين لحكم صدام حسين ويمكن تلخيص هذه التبريرات بالتالي:
الهيمنة على سوق النفط العالمية ودعم الدولار الأمريكي حيث أن صدام حسين كان قد اتخذ قراراً في عام 2000 باستعمال عملة اليورو كعملة وحيدة لشراء النفط العراقي [16].
ضمان عدم حصول أزمة وقود في الولايات المتحدة بسيطرتها بصورة غير مباشرة على ثاني أكبر احتياطي للنفط في العالم [17]
المصالح الشخصية لبعض شركات الأعمال وشركات الدفاع الكبرى في الولايات المتحدة [18][19].
دعم واستمرار الشعبية التي حظي بها الحزب الجمهوري الأمريكي ابان احداث سبتمبر 2001 بغية استمرار هيمنة الحزب على صنع القرار السياسي في الولايات المتحدة.[ادعاء غير موثق منذ 2999 يوماً]
تطبيق ما ورد في مذكرة تشيني-رامسفيلد-ولفوتز التي كتبت عام 2000 والتي تمهد لدور استراتيجي أكثر فاعلية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.[ادعاء غير موثق منذ 2999 يوماً]
انتقام شخصي لجورج و. بوش من صدام حسين لضلوعهِ في محاولة اغتيال والدهِ بوش في الكويت عام 1993 [20][21].
إنجاز المهمة التي لم يكملها والد جورج و. بوش في حرب الخليج الثانية.[ادعاء غير موثق منذ 2999 يوماً]
أسلحة الدمار الشامل عدل
كان تبرير امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل (السلاح النووي) من أبرز وأهم التبريرات التي حاولت الإدارة الأمريكية وعلى لسان وزير خارجيتها كولن باول ترويجها في الأمم المتحدة ومجلس الأمن. قبل وقوع الحرب صرح كبير مفتشي الأسلحة في العراق هانز بليكس أن فريقه لم يعثر على أسلحة نووية وكيمياوية وبايلوجية ولكنه عثر على صواريخ تفوق مداها عن المدى المقرر في قرار الأمم المتحدة (150 كم) المرقم 687 في عام 1991 وكان العراق يطلق على هذه الصواريخ اسم صواريخ الصمود. وقد وافق صدام حسين ومحاولة منه لتفادي الصراع بتدميرها من قبل فريق هانز بليكس [22].
بعد سقوط بغداد قام الرئيس الأمريكي بإرسال فريق تفتيش برئاسة ديفد كي الذي كتب تقريراً سلمه إلى الرئيس الأمريكي في 3 أكتوبر 2003 نص فيه أنه " لم يتم العثور لحد الآن على أي أثر لأسلحة دمار شامل عراقية" وأضاف ديفد كي في استجواب له امام مجلس الشيوخ الأمريكي أن " بتصوري نحن جعلنا الوضع في العراق أخطر مما كان عليه قبل الحرب [23]، وفي يونيو 2004 وفي سابقة هي نادرة الحدوث أن ينتقد رئيس أمريكي سابق رئيسا أمريكياً حالياً قال بيل كلنتون في مقابلة له نشرت في مجلة تايمز Time Magazine أنه كان من الأفضل التريُّث في بدء الحملة العسكرية لحين إكمال فريق هانز بليكس لمهامه في العراق. ولكن جورج و. بوش قال في 2 أغسطس 2004 "حتى لو كنت أعرف قبل الحرب ما أعرفه الآن من عدم وجود أسلحة محظورة في العراق فإني كنت سأقوم بدخول العراق".[المصدر ناقص أو غير مذكور]
في 12 يناير 2005 تم حل فرقة التفتيش التي تشكلت من قبل جورج و. بوش بعد فشلهم في العثور على أسلحة محظورة.[المصدر ناقص أو غير مذكور]
العلاقة بين صدام حسين وأسامة بن لادن عدل
وصل الأمر ببعض المسؤولين في الإدارة الأمريكية من استعمالهم إلى هذا التبرير لحد توجيه التهمة إلى صدام حسين بضلوعه في أحداث 11 سبتمبر. استندت هذه الاتهامات على مزاعم ان 6 من منفذي أحداث 11 سبتمبر ومن ضمنهم محمد عطا قد التقوا عدة مرات مع أفراد في المخابرات العراقية في أحد الدول الأوروبية وان هناك معسكرا لتنظيم القاعدة في منطقة سلمان باك جنوب العاصمة بغداد ويعتقد أن وكالة المخابرات الأمريكية استندت في هذه المزاعم على أقوال عراقيين نزحوا إلى الغرب وكانوا منتمين إلى حزب المؤتمر الوطني العراقي المعارض بزعامة أحمد الجلبي. في 29 يوليو 2004 صدر تقرير من هيئة شكلت من قبل مجلس الشيوخ لتقصي حقيقة الأمر نصت فيه انه بعد جهود حثيثة من الهيئة لم يتم التوصل إلى دليل ملموس على ارتباط صدام حسين بتنظيم القاعدة وفي سبتمبر 2005 نفى كولن باول وجود أي علاقة بين الطرفين [24][25].
ظهر فيما بعد أسماء محددة للمصادر التي زعم ان وكالة المخابرات الأمريكية استعملتها في الجزم بهذه العلاقة ومنها :
أحد مساعدي احمد الجلبي الذي كان يسمى بالاسم السري الكرة المنحنية [26][27].
ابن الشيخ الليبي أحد قياديي القاعدة الذي تم أسره وقام بتقديم معلومات عن ارتباط حكومة العراق مع تنظيم القاعدة إلا أنه تراجع عن أقواله فيما بعد وصرح ان معلوماته الأولية كانت خاطئة [28].
محمد منصور شهاب، مهرب أسلحة زعم عند القاء القبض عليه في أحد صفقات بيعه أسلحة غير قانونية انه قام بتهريب السلاح من العراق إلى تنظيم القاعدة [29].
عباس الجنابي، لاجئ سياسي عراقي يعيش في المملكة المتحدة كان معاونا شخصيا لعدي صدام حسين الذي زعم ان هناك معسكرا لتدريب أعضاء منظمة القاعدة في منطقة سلمان باك قرب العاصمة بغداد ولكن بعد سقوط بغداد تم اكتشاف ان المكان المذكور كان مجمعا للفلسطينيين الساكنيين في العراق [30].
شرعية الحرب من وجهة نظر قانونية عدل
عارض الكثيرون حملة غزو العراق 2003 لكونها وبرأيهم تخالف القوانين الدولية. قبيل بدأ الحملة العسكرية حاولت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة الحصول على تشريع دولي للحملة العسكرية من خلال الأمم المتحدة ولكن هذه المحاولات فشلت. نظمت الولايات المتحدة تقريرا لمجلس الأمن واستندت في هذا التقرير على معلومات قدمت من قبل وكالة المخابرات الأمريكية والمخابرات البريطانية MI6 تزعم امتلاك العراق لأسلحة دمار شاملة وقت نفت الحكومة العراقية هذه المزاعم بصورة متكررة وفي 12 يناير 2005 حلت الولايات المتحدة فرقها للتفتيش لعدم عثورها على أي اثر على أسلحة الدمار الشامل.
استنادا لدستور الولايات المتحدة لا يمتلك الرئيس صلاحية إعلان الحرب وان هذه الأمر هو من صلاحيات الكونغرس الأمريكي ولكن حسب قانون صلاحيات الحرب الأمريكي لعام War Powers Resolution of 1973 يمكن لرئيس الولايات المتحدة إرسال الجيوش إلى دولة أجنبية لمدة 60 إلى 90 يوما دون الرجوع إلى الكونغرس. في 3 أكتوبر 2003 حصل جورج و. بوش على موافقة الكونغرس بعد خلافات عديدة من أعضاء الكونغرس من الحزب الديمقراطي.
اصدر مجلس الأمن القرار رقم 1441 الذي دعى إلى عودة لجان التفتيش عن الأسلحة إلى العراق وفي حالة رفض العراق التعاون مع هذه اللجان فانها ستتحمل "عواقب وخيمة". لم يذكر كلمة استعمال القوة في القرار رقم 1441 وعندما وافق عليه مجلس الأمن بالإجماع لم يكن في تصور الدول المصوتة ان العواقب الوخيمة كانت محاولة دبلوماسية من الولايات المتحدة لتشريع الحملة العسكرية ومن الجدير بالذكر ان السكرتير العام للامم المتحدة كوفي عنان صرح بعد سقوط بغداد ان الغزو كان منافيا لدستور الأمم المتحدة.
عند صدور القرار اعلنت كل من روسيا والصين وفرنسا وهم من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن ان القرار 1441 لا تعطي الصلاحية باستعمال القوة ضد العراق وكان هذا الموقف هو نفس الموقف الأمريكي والبريطاني في بداية الأمر ولكن موقف الولايات المتحدة تغير بعد ذلك ويعتقد بعض المراقبين ان الولايات المتحدة كانت مصممة على استهداف العراق عسكريا بغض النظر عن إجماع الأمم المتحدة وان لجوئها للامم المتحدة كانت محاولة لكسب شرعية دولية للحرب على غرار حرب الخليج الثانية. كانت المملكة المتحدة وحتى أيام قبل بدأ الحملة العسكرية تحاول الحصول على قرار دولي صريح وبدون غموض يشرع استخدام القوة على عكس الإدارة الأمريكية التي بدت قبل أيام من بدأ الحملة غير مبالية كثيرا بالحصول على إجماع دولي ويرجع هذا إلى الاختلاف الشاسع في وجهتي نظر الشارع البريطاني والأمريكي تجاه الحرب فعلى عكس الشارع الأمريكي الذي كان أغلبه لايمانع العمل العسكري لقي طوني بلير معارضة شديدة من الشارع البريطاني وحتى في صفوف حزبه حزب العمال.
يرى الكثيرون ان الحملة العسكرية كانت مخالفة للبند الرابع من المادة الثانية للقوانين الدولية والتي تنص على أنه "لا يحق لدولة عضو في الأمم المتحدة من تهديد أو استعمال القوة ضد دولة ذات سيادة لأغراض غير أغراض الدفاع عن النفس ومن الجدير بالذكر ان السكرتير العام للامم المتحدة كوفي عنان صرح بعد سقوط بغداد ان الغزو كان منافيا لدستور الأمم المتحدة *[7] وكان هذا مطابقا لرأي السكرتير السابق للامم المتحدة بطرس بطرس غالي وفي 28 أبريل 2005 اصدر وزير العدل البريطاني مذكرة نصت على أن أي حملة عسكرية هدفها تغيير نظام سياسي هو عمل غير مشروع *[8]
الدول التي دعمت والدول التي ناهضت عدل
استطاعت الولايات المتحدة الحصول على التأييد لحملتها لغزو العراق من 49 دولة، وكان هذا الائتلاف يعرف "بائتلاف الراغبين". ولكن هذا الائتلاف لم يكن قوياً كائتلاف حرب الخليج الثانية، حيث كانت 98% من القوات العسكرية هي قوات أمريكية وبريطانية. وصل العدد الإجمالي لجنود الائتلاف 300.884 وكانوا موزعين كالتالي:
الولايات المتحدة 250.000 (83%)
المملكة المتحدة 45.000 (15%)
كوريا الجنوبية 3500 (1.1%)
أستراليا
2000 (0.6%)
الدنمارك 200 (0.06%)
بولندا 184 (0.06%)
ساهمت 10 دول أخرى بأعداد صغيرة من قوى "غير قتالية". وكان هناك دعم ضئيل من قبل الرأي العام في معظم الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة، فعلى سبيل المثال في إسبانيا أظهرت استطلاعات الراي ان %90 من الإسبان لا يؤيدون الحرب.
بدأت تضاهرات عالمية مناهضة للحرب في معظم الدول العربية إضافة إلى :
كندا
بلجيكا
روسيا
فرنسا
الصين
ألمانيا
سويسرا
الفاتيكان
الهند
إندونيسيا
ماليزيا
البرازيل
المكسيك
أعلن وزير الخارجية السعودية أن السعودية لن تسمح باستخدام قواعدها للهجوم على العراق ورفض البرلمان التركي نفس الشيء وأعربت الجامعة العربية ودول الأتحاد الأفريقي معارضتها لغزو العراق
قبل بدء الغزو عدل
منذ انتهاء حرب الخليج الثانية عام 1991 استمرت العلاقات المتوترة بين العراق من جهة والولايات المتحدة والمملكة المتحدة والأمم المتحدة من جهة أخرى وبدأ الائتلاف القوي الذي اخرج الجيش العراقي من الكويت بالتصدع ولم يكن من السهولة إصدار قرارات ضد العراق في مجلس الأمن بالأجماع كما كان الحال في عام 1991. أثناء ولاية الرئيس الأمريكي بيل كلنتون استمرت الطائرات الأمريكية في مراقبتها لمنطقة حظر الطيران واصدرت الإدارة الأمريكية في أكتوبر 1998 "قانون تحرير العراق" الذي كان عبارة عن منح 97 مليون دولار لقوى "المعارضة الديمقراطية العراقية" وكان بيل كلينتون متفقا مع رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير بان أي عملية عسكرية واسعة النطاق سوف تكون غير مبررة في تلك الظروف وعند مجيئ الحزب الجمهوري الأمريكي للبيت الأبيض قام وزارة الدفاع ووكالة المخابرات الأمريكية بدعم احمد الجلبي وحزبه المؤتمر الوطني العراقي.
بعد أحداث سبتمبر وادراج اسم العراق في "محور الشر" بدأت الجهود الدبلوماسية الأمريكية بالتحرك للاطاحة بحكومة صدام حسين.
اعتبرت الولايات المتحدة عودة المفتشين الدوليين عن أسلحة الدمار الشامل شيئا لابد من بعد احداث 11 سبتمبر. في نوفمبر 2002 مرر مجلس الأمن بالإجماع القرار رقم 1441 الذي دعى إلى عودة لجان التفتيش عن الأسلحة إلى العراق وفي حالة رفض العراق التعاون مع هذه اللجان فانها ستتحمل "عواقب وخيمة". لم يذكر كلمة استعمال القوة في القرار رقم 1441 وعندما وافق عليه مجلس الأمن بالإجماع لم يكن في تصور الدول المصوتة ان العواقب الوخيمة كانت محاولة دبلوماسية من الولايات المتحدة لتشريع الحملة العسكرية ومن الجدير بالذكر ان السكرتير العام للامم المتحدة كوفي عنان صرح بعد سقوط بغداد ان الغزو كان منافيا لدستور الأمم المتحدة.
بداية العمليات المسلحة عدل
زحف قوات الجيش الأمريكي للسيطرة على العاصمة العراقية بغداد ومن ثم بقية الأراضي العراقية
صورة لمحطة ناسا تظهر بغداد من الجو 4 أبريل 2003
في 20 مارس 2003 وفي الساعة 02:30 بتوقيت جرنتش أي بعد انقضاء 90 دقيقة على المهلة التي اعطاها جورج و. بوش لصدام حسين ونجليه بمغادرة العراق سمعت دوي انفجارات في بغداد وبعد 45 دقيقة صرح الرئيس الأمريكي انه اصدر اوامره لتوجية "ضربة الفرصة" الذي علم فيما بعد أنه كانت ضربة استهدفت منزلا كان يعتقد أن صدام حسين متواجد فيه.
اعتمدت قيادات الجيش الأمريكي على عنصر المفاجاة فكان التوقع السائد هو ان تسبق الحملة البرية حملة جوية كما حدث في حرب الخليج الثانية فكان عنصر المفاجئة هنا هو البدء بالحملتين في أن واحد وبصورة سريعة جدا أطلقت عليها تسمية "الصدمة والترويع" Shock and Awe وكان الاعتقاد السائد لدى الجيش الأمريكي انه باستهداف القيادة العراقية والقضاء عليها فان الشعب العراقي سوف ينظم للحملة وسوف يتم تحقيق الهدف باقل الخسائر الممكنة.
كان الغزو سريعا بالفعل فبعد حوالي ثلاثة اسابيع سقطت الحكومة العراقية وخوفا من تكرار ماحدث في حرب الخليج الثانية من اشعال للنيران في حقول النفط قامت القوات البريطانية باحكام سيطرتها على حقول نفط الرميلة وام قصر والفاو بمساعدة القوات الأسترالية. توغلت الدبابات الأمريكية في الصحراء العراقية متجاوزة المدن الرئيسية في طريقها تجنبا منها لحرب المدن. في 27 مارس 2003 ابطات العواصف الرملية التقدم السريع للقوات الأمريكية ولم تواجه القوات البرية الأمريكية أي مقاومة من الجيش العراقي بالقرب من منطقة الكفل الواقعة بالقرب من النجف والكوفة وأثناء هذه الأحداث في وسط العراق وبعد أن تصور جميع المراقببن ان الجنوب العراقي أصبحت تحت سيطرة القوات الأمريكية نقلت شاشات التلفزيون مشاهدا لمقاومة بسيطة بالاسلحة الخفيفة من بعض المواطنين العراقيين في أقصى الجنوب بالقرب من ميناء ام قصر ويقال أنه تم أيضا اطلاف صاروخ من تلك المنطقة على الأراضي الكويتية.
حاصرت القوات الأمريكية مدينة البصرة لأسبوعين قبل أن تقتحمها حيث كان التعويل على أن الحصار العسكري الامريكي كفيل باضعاف معنويات الجيش العراقي وفدائيي صدام مما سوف يؤدي في نهاية الأمر إلى حدوث انتفاضة جماهيرية من قبل سكان المدينة واستطاعت القوات الأمريكية اقتحام المدينة بسهولة و بدون مقاومة من القوات العراقية وتمت السيطرة الأمريكية على البصرة في 27 مارس بعد تدمير 14 دبابة عراقية. في 9 أبريل انهارت و هربت القوات العراقية في مدينة العمارة.
في هذه الأثناء وفي شمال العراق قامت مجموعة من القوات الخاصة الأمريكية بإنزال بالمظلات في شمال العراق لان البرلمان التركي لم يسمح باستعمال الأراضي التركية لدخول العراق وقامت هذه القوات الأمريكية الخاصة و بإسناد من القوات الجوية الأمريكية وبدعم معلوماتي إستخباراتي من الأحزاب الكردية بدك معاقل حزب انصار الإسلام.
احتلال بغداد عدل
دبابات أمريكية تمر تحت قوس النصر في بغداد لدى دخولها بغداد عام 2003
بعد ثلاثة اسابيع من بداية الحملة البرية بدات القوات الأمريكة تحركها نحو بغداد. كان التوقع الأولي ان تقوم القوات المدرعة الأمريكية بحصار بغداد وتقوم بحرب شوارع في بغداد باسناد من القوة الجوية الأمريكية. في 5 أبريل 2003 قامت مجموعة من المدرعات الأمريكية وعددها 29 دبابة و 14 مدرعة نوع برادلي (Bradley Armored Fighting Vehicles) بشن هجوم على مطار بغداد الدولي وقوبلت هذه القوة بمقاومة خفيفة من قبل بعض الجنود العراقيين والذين كانوا يحاولون الدفاع عن المطار وقوبلت القوات الأمريكية بعدد من العمليات الأنتحارية لتنظيم القاعدة ومنها عمليتان قامتا بهما سيدتان عراقيتان كانتا قد اعلنتا عن عزمهما بالقيام باحد العمليات الاستشهادية من على شاشة التلفاز العراقي.
في 7 أبريل 2003 قامت قوة مدرعة أخرى بشن هجوم على القصر الجمهوري واستطاعت من تثبيت موطا قدم لها في القصر وبعد ساعات من هذا حدث انهيارات كاملة لمؤسسات النظام العراقي و تفكك و هروب الجيش العراقي.
في 9 أبريل 2003 اعلنت القوات المسلحة الأمريكية بسط سيطرتها على كافة الأراضط العراقية ونقلت وكالات الأنباء مشاهد لحشد صغير يحاولون الأطاحة بتمثال للرئيس العراقي السابق صدام حسين في وسط ساحة أمام فندق الشيراتون، والتي قاموا بها بمساعدة من ناقلة دبابات أمريكية وقام المارينز بوضع العلم الأمريكي على وجه التمثال ليستبدلوه بعلم عراقي فيما بعد بعد أن ادركوا ان للامر رموزا ومعاني قد تثير المشاكل. ومن الجدير بالذكر ان أحد المحطات الفضائية العربية كانت قد بثت لاحقا لقطات للرئيس السابق صدام حسين وهو يتجول في أحد مناطق بغداد في نفس يوم سقوط التمثال التي أصبحت من أحد المشاهد العالقة في ذاكرة الكثيرين.
بعد سقوط بغداد في 9 أبريل 2003، دخلت القوات الأمريكية مدينة كركوك في 10 أبريل وتكريت في 15 أبريل 2003.
العراق بعد سقوط بغداد عدل
Defense.gov News Photo 080317-M-0784W-002.jpg
بعد سقوط بغداد في 9 أبريل 2003 بدأت عمليات سلب ونهب واسعة النطاق في بغداد وبعض المدن الأخرى وقد نقلت هذه العمليات للعالم كله عبر شاشات التلفاز حيث قام الجيش الأمريكي بحماية مباني وزارتي النفط والداخلية فقط ومن ضمنها المخابرات العراقية وبقيت المؤسسات الأخرى كالبنوك ومشاجب الأسلحة والمنشآت النووية والمستشفيات بدون أي حماية وعزى قيادات الجيش الأمريكي ذلك إلى عدم توفر العدد الكافي لجنودها لحماية المواقع الأخرى.
من الأماكن التي تعرضت إلى النهب والسلب وتركت جروح عميقة في ذاكرة العراقيين وجميع العالم هو سرقه المتحف الوطني العراقي حيث سرق من المتحف 170،000 قطعة اثرية وكانت بعض هذه القطع من الضخامة في الحجم ما يستحيل سرقته من قبل أفراد عاديين وبرزت شكوك على أن تكون هذه السرقة بالذات منظمة. استدعت القوات الأمريكية مكتب التحقيقات الفيدرالي ليساعد في إعادة التاريخ العراقي المسروق.
ومن السرقات التي حصلت وكان لها دورا بارزا في الأوضاع السياسية في العراق بعد 9 أبريل 2003 كانت سرقة آلاف الأطنان من الذخيرة الحربية من معسكرات الجيش العراقي وسرقة مركز للأبحاث النووية في التويثة والتي كانت تحتوي على 100 طن من اليورانيوم حيث قامت شاحنات بنقل محتويات هذا المركز إلى جهات مجهولة *[9].
صرحت زينب بحراني أستاذة الأثار الشرقية القديمة في جامعة كولومبيا الأمريكية Columbia University أن المروحيات التي هبطت على مدينة بابل الأثرية قامت بإزالة طبقات من التربة الأثرية في الموقع وقد تهدم (حسب تصريح زينب بحراني التي زارت الموقع) سقف معبد نابو ونيما اللذان يرجعان إلى 6000 سنة قبل الميلاد نتيجة لحركة الطائرات المروحية *[10].
الخسائر البشرية عدل
ملاحظة هذا الجدول وهذه الأرقام تتعرض للتغير بصورة دائمية حسب توفر إحصاءات جديدة. هذه الإحصائات مستندة على (Lancet survey of mortality before and after the 2003 invasion of Iraq)
هذه الأرقام حسب إحصاءات 08 نيسان/ أبريل 2007 [11] [12]
القتلى من المدنيين العراقيين الذين ثبت وفاتهم بوثائق شهادة الوفاة : 90,149 ولغاية عام 2008 [13]
القتلى من المدنيين العراقين بدون وثائق شهادة الوفاة: من 47،016 إلى 52،142 (95% نسبة الدقة) [14].
القتلى من القوات الأمريكية: 4000
الجرحى من القوات الأمريكية: 24314
القتلى من القوات الأخرى: المملكة المتحدة (140)، إيطاليا (33)، أوكرانيا (18)، بولندا (17)، بلغاريا (13)، إسبانيا (11)، دانمارك (6)، أستراليا (2)
اشارت دراسة مسحية اجرتها مجلة لانسيت الطبية البريطانية المرموقة إلى أن 655000 عراقي قتلوا منذ بداية الغزو الأمريكي في 19 آذار/ مارس 2003 وحتى 11 تشرين ثاني/ أكتوبر 2006.
قالت الأمم المتحدة ان نحو 34000 عراقي قتلوا خلال عام 2006 فقط.
ولقد بلغت أعداد القتلى من المدنيين في العراق نتيجة أعمال العنف والحرب حوالي 180,093 – 201,873 حسب احصائية عام 2017. [15]
تقرير لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي