أحداث عدل
609هـ - هزيمة المسلمين في معركة العقاب التي كانت بين جيوش الموحدين، ومملكة قشتالة وجموع الصليبيين في أوروبا، وجرت وقائعها عند حصن العقاب بالأندلس.
1288هـ - مقتل المجاهد الجزائري محمد المقراني في ساحة القتال بالقرب من مدينة البويرة.
1323هـ - إعلان هدنة إنجرامز بين القبائل الحضرمية في اليمن.
1331هـ - مجموعة من أعضاء الاتحاد والترقي يقتحمون الباب العالي مقر الصدارة العظمى العثمانية، ويرغمون السلطان العثماني محمد رشاد على تعيين محمود شوكت باشا صدرًا أعظمًا وناظرًا للداخلية.
1355هـ - الملك فاروق يعود إلى مصر قادمًا من إنجلترا بعد أن أصبح ملكًا عليها.
1367هـ - مجموعة يهودية تهاجم "مقهى اللفتاوي" في البلدة القديمة من القدس وتقتل وتجرح 17 فلسطينيًا.
1395هـ - اندلاع تظاهرة شعبية مناهضة للحكومة اللبنانية في صيدا لدعم الصيادين أدت إلى وقوع أعمال عنف أصيب فيها مؤسس التنظيم الشعبي الناصري النائب معروف سعد.
1397هـ -
مكتب تنسيق التعريب بالرباط يعقد مؤتمره الثالث بطرابلس الليبية ويقر عددًا من المصطلحات في العلوم المختلفة. ويهدف المكتب إلى توحيد المصطلح العلمي العربي.
انتفاضة للشيعة في العراق بسبب منعهم من احياء ذكرى الأربعين.
1399هـ - الزعيم الإيراني روح الله الخميني يعلن في باريس عن تشكيل المجلس الأعلى للثورة الإسلامية التي ستنجح في تنحية شاه إيران وإسقاط نظامه، وتجبره على الفرار من إيران.
1425هـ - قوات الاحتلال الأمريكي تشن هجومًا شاملًا على الفلوجة في عملية تسميها "العزيمة القذرة" تسفر عن مقتل 700 عراقي، وقامت قوات الاحتلال بهذا الهجوم متذرعة بقتل أربعة من رجالها والتمثيل بجثثهم في الفلوجة.
1429هـ - افتتاح شارع المعز في منطقة الأزهر بالقاهرة الفاطمية ليكون أكبر متحف مفتوح للآثار الإسلامية.
1430هـ - الإسرائيليون يتوجهون لصناديق الاقتراع في انتخابات الكنيست المبكرة والتي أتت بعد فشل زعيمة حزب كاديما تسيبي ليفني بتشكيل الحكومة بعد استقاله حكومة إيهود أولمرت.
1431هـ - منتخب مصر لكرة القدم يفوز على منتخب غانا في نهائي كأس الأمم الأفريقية للمرة الثالثة على التوالي.
1435هـ - لاعب كرة القدم المصري محمد أبو تريكة يعتزل كرة القدم.
1439هـ -
نادي الوداد الرياضي يُتَوَّج بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة الثانية في تاريخه بعد فوزه على النادي الأهلي المصري في مجموع مبارتي النهائي.
السلطات السعودية توقف العشرات من الأمراء ورجال الأعمال والوزراء على خلفية تهم متعلقة بالفساد.
قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي تعترض صاروخًا باليستيًّا أطلقه الحوثيون باتجاه العاصمة الرياض و سقوط شظاياه في محيط مطار الملك خالد الدولي.
رئيس الوزراء اللُبناني سعد الدين الحريري يُعلن في كلمةٍ مُتلفزة من الرياض استقالته بِشكلٍ مُفاجئ احتجاجًا على سياسة إيران في لُبنان والوطن العربي.
1440هـ - سيول في الأردن تخلف 20 قتيلاً معظمهم من الأطفال، والأردن تعلن الحداد لمدة ثلاثة أيام.
مواليد عدل
897هـ - محمد بن عبد الرحمن العلقمي، فقيه ومفسر ومحدث مدرس مصري.
1129هـ - مصطفى الثالث، السلطان العثماني السادس والعشرون.
1292 هـ - حسين البروجردي عالم دين وفقيه ومرجع شيعي إيراني.
1316هـ - عزيز سوريال عطية، باحث وأكاديمي مصري ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة يوتا.
1342هـ - ثريا حلمي، ممثلة مصرية.
1349هـ - جابر العبد الله الجابر الصباح، وزير كويتي سابق.
1360هـ - محمود درويش، شاعر فلسطيني.
1361هـ - سناء يونس، ممثلة مصرية.
1389هـ - أحمد رشوان، مخرج مصري.
1390هـ - علاء قاسم، ممثل سوري.
1396هـ - عاصم حواط، ممثل سوري.
1397هـ -
زينة، ممثلة مصرية.
حامد زيد، شاعر كويتي.
وفيات عدل
275 هـ - المنذر بن محمد، أمير الأندلس.
1288هـ - محمد المقراني، مجاهد جزائري.
1385هـ - عزيز علي المصري، عسكري وسياسي مصري، ورائد من رواد الحركة القومية العربية.
1388هـ - مصطفى الشهابي، رئيس مجمع اللغة العربية بدمشق وأحد أعيان النهضة الأدبية في سوريا.
1416هـ - علي الوردي، عالم اجتماع ومؤرخ عراقي.
1429هـ - مجد البرغوثي، داعية إسلامي فلسطيني.
1431هـ - عز الدين إبراهيم، سياسي وأكاديمي مصري.
1435هـ -
جمال إسماعيل، ممثل مصري.
زهرة العلا، ممثلة مصرية.
1436هـ - عبد الله بها، وزير الدولة المغربي.
تعليق المنتدى على الأحداث
نعركة العقاب
التسمية عدل
وقعت المعركة في واد يسميه الإسبان نافاس قرب بلدة تولوسا وهذا سبب تسميتها بمعركة لاس نافاس دي تولوسا، ووقعت كذلك قرب حصن أموي قديم يسمى العُقاب (بضم العين) ولذلك تسمى في التاريخ العربي باسم معركة العقاب أو معركة حصن العقاب.
ما قبل المعركة عدل
كان لهزيمة الملك القشتالي ألفونسو الثامن في معركة الأرك التي وقعت عام 1195 م الأثر الكبير في توطيد حكم المسلمين في الأندلس وتوسعة أراضيهم فيها فقد استرجع المسلمون كلا من مدن تروخلو وبلاسينسيا وكوينكا وقلعة رباح وبينافينتي والعديد من المدن والقلاع الأخرى. وقد تركت تلك المعركة أثرا في قلب ألفونسو الثامن الذي كانت تحدث نفسه بالانتقام على الرغم من أنه اضطر إلى عقد هدنة مع الموحدين بعد معركة الأرك. استغل الملك ألفونسو الهدنة في تحصين مملكته وكذلك في تأليب بقية مسيحيي أوروبا ضد المسلمين فقد استطاع أن يجلب ود منافسيه السياسيين في أيبيريا ملوك البرتغال ونافارة وأراجون. نقض ألفونسو الهدنة عام 1209 م بقيامه باقتحام حصن رباح في وسط الأندلس وأغار على جيان وبياسة وأجزاء من مرسية. إثر ذلك أعلن السلطان محمد الناصر الجهاد وأمر بتجهيز الجيوش لإيقاف المد الصليبي ويذكر بعض المؤرخين المسلمين أن تعداد الجيش الإسلامي وصل لثلاث مئة ألف مقاتل وآخرون يوصلون العدد لنصف مليون مقاتل لكثرة المتطوعين فيه.
سار محمد الناصر بقواته إلى الأندلس واستقر في إشبيلية وأرسل جزءا من جيشه لتحرير قلعة رباح ذات الموقع الإستراتيجي وبعد حصار دام 8 أشهر استطاع المسلمون أن يغزوا ذلك الحصن. استغل ألفونسو الثامن ذلك الوضع وبعث إلى البابا إنوسنت الثالث يدعوه لإعلان حرب صليبية في أوروبا وقد استجاب له البابا فأمر بمساعدته وأعلنها حربا صليبية لا يحل الغفران على من لا يساعد أو يشارك فيها. أرسلت الدويلات الإيطالية وفرنسا الجنود والمؤن لدعم التحالف المسيحي.
تحرك الصليبيون باتجاه قلعة رباح وكانت حامية القلعة الإسلامية لا تزيد عن 100 فارس إلا أنهم قاوموا مقاومة عنيفة ثم استسلموا في نهاية الأمر لعدم تكافؤ الطرفين ولعدم وصول الإمدادات من المسلمين. عندما علم محمد الناصر بذلك حرك جيشه باتجاه الشمال والتقى الطرفان في الثالث عشر من يونيو.
المعركة عدل
قلعة رباح الحصينة
التقى الطرفان على جبل الشارات وعسكروا في أطراف تلك الجبال. نظمت الصفوف وحمس الجنود وكان الجميع بانتظار شرارة البداية حتى كان السادس عشر من يونيو الموافق الخامس عشر من صفر 609 هـ. في ذلك اليوم التحم الجيشان وفي بادئ الأمر قاومت مقدمة الجيش الإسلامي المؤلفة من المتطوعين المغاربة وصدر الجيش المكون من الجيش النظامي الموحدي قاوموا فرسان التحالف المسيحي مقاومة شرسة حتى بدأت قوات المسيحيين بالتراجع وظهرت عليهم أمارات الخوف. استشار ألفونسو قادة جيشه وكبار دولته فأشاروا عليه بمحاولة حصار الجيش الإسلامي وكان صوابا أن فعل فانطلق جناحا الجيش المسيحي المكون من قوات نافارة وأراجون وطوقوا جيش محمد الناصر الأمر الذي أدى إلى اضطراب الجيش وانسحاب جناحاه من أرض المعركة. بعد ذلك اقتحم المسيحيون الجيش الإسلامي وقتلوا أغلب من فيه وانسحب من استطاع أن ينسحب إلى بلاد المغرب وكان منهم السلطان محمد الناصر ومجموع الجنود.
ما بعد المعركة عدل
فر السلطان محمد الناصر مكرها، فبعد أن رأى هزيمة جيشه ومقتل ابنه على أرض المعركة جلس في خيمته منتظرا الموت أو الأسر إلا أن جموع المسلمين المنسحبة أجبرته على الفرار معها فانطلق حتى وصل إلى إشبيلية ومنها إلى مراكش حيث توفي بعد فترة قصيرة في عام 1213 م. بعد انتهاء المعركة مباشرة تقدم المسيحيون تجاه حصن مدينة أوبيدا واستردوا الحصن والمدينة وقتلوا 60 ألفا من أهلها.
من أوبيدا انطلق فريديناند الثالث من قشتالة باتجاه قرطبة واحتلها عام 1236 وجيان عام 1246 وإشبيلية عام 1248 ثم سقطت كل من آركوس وقادس وصيدا الأندلسية وكان فريديناند الثالث بعد هذه الانتصارات يطمح إلى عبور مضيق جبل طارق وضرب دولة الموحدين في عقر دارها إذ كانت تعاني من الانقسامات والثورات ولا يزال أثر الهزيمة فيها. لم يمنع فريديناند من التقدم سوى موته في إشبيلية عام 1252.
على جبهة أخرى قام ملك أراغون وكونت برشلونة جيمس الأول بالتوسع في مملكته فقام باحتلال جزر الباليار بين عامي 1228 و1232 ومدينة بلنسية عام 1238. لم يتبق للإسلام في الأندلس سوى غرناطة التي صمدت خلف حصونها المنيعة وبقي بنو الأحمر يحكموها حتى عام 1492. بعد سقوط دولة الموحدين في الأندلس على يد المسيحين وسقوط معظم أجزائها في أفريقيا على يد القوى المحلية قامت دولة المرينيون على أراضي دولة الموحدين وقاموا بعدة معارك في بلاد الأندلس ولكن النصر لم يكن حليفهم فيها.
الانهزام وأسبابه عدل
بالغت الروايات الأسبانية فزعمت أن قتلى المعركة بلغ مائة ألف، حتى اعتبر الأسبان يوم 16 يوليو عيدا عرف باسم عيد انتصار 333 لقد تضافرت عدة عوامل لواقع هذه النكبة لعل منها إساءة وزير الناصر للقواد الأندلسيين وقتل قائدهم يوسف بن قادس مما أثر في نفوس الاندلسيين ، بل أنه أثار حفيظة القوات المغربية نفسها بحبس أعطيات الجنود، لهذا يشير مؤلف كتاب المعجب إلى ذلك بقوله : " أنهم لم يسلوا سيفا.. بل انهزموا لأول حملة الإفرنج عليهم قاصدين لذلك ". وأيا كانت الأسباب فقد كانت وقعة العقاب كارثة على الأندلس وعلى دولة الموحدين، ويشير الشاعر ابن الدباغ الإشبيلي إلى هذا الحدث بقوله :[3]
«فقلت لها أفكر في عقاب ** غدا سببا لمعركة العقاب فما في أرض أندلس مقام ** وقد دخل البلاَ من كل باب»