أحداث عدل
11 هـ - تولية الرسول محمد ﷺ أسامة بن زيد إمارة الجيش الذي أرسله لتأمين حدود شبه الجزيرة العربية من هجمات الروم.
892 هـ - رسالة من أبي عبد الله محمد ملك غرناطة إلى الملكين الكاثوليكيين "فرناندوا" و"إبزابيلا"؛ يرفض فيها تهديداتهما وتسليم مدينته إليهما.
945 هـ - العثمانيون يستولون على ميناء عدن، ويشنقون أمير عدن "عامر الثالث" بتهمة تقديم التسهيلات للبرتغاليين، وعدم طاعة الخليفة العثماني.
1005 هـ -
الجيش الألماني ينتصر على مقدمة الجيش العثماني في معركة هاجوفا الأولى بين الدولتين. وقد قتل من العثمانيين في هذه المعركة 1100 جندي.
السلطان العثماني محمد الثالث يفتح قلعة "أكرى" في شمال المجر بعد 18 يومًا من الحصار، وقد قتل في هذه المعركة 11 ألف جندي ألماني.
1270 هـ - وقوع معركة سينوب البحرية بين الإمبراطورية الروسية والدولة العثمانية، والتي إنتهت بتحطيم الأسطول العثماني، ضمن حرب القرم.
1213 هـ - وقوع «معركة الصالحية» بالقرب من بلبيس بين المماليك والحملة الفرنسية.
1295 هـ - عقد معاهدة سان استيفانو بين الإمبراطورية الروسية والدولة العثمانية بعد حرب روسيا وهزيمتها للدولة العثمانية، بسبب رفض السلطان العثماني الاعتراف ببروتوكول لندن الموقع من قبل بريطانيا وفرنسا وروسيا وألمانيا وإيطاليا والنمسا، والذي دعا السلطان العثماني بالإسراع فوراً إلى إجراء إصلاحات داخلية تخص النصارى في الدولة العثمانية.
1301 هـ - الاحتلال البريطاني في مصر يقرر تعيين قاضٍ أجنبيٍّ كحد أدنى في دوائر المحاكم بمصر، بدلًا من التقليد السابق الذي كان يتم فيه تعيين اثنين من علماء الشرع الإسلامي أحدهما حنفي، والآخر شافعي في كل محكمة أهلية.
1340 هـ - قيام معركة النيصية بين إمارة جبل شمر وبين جيش الإخوان التابع لإمارة الرياض، والتي أدّت إلى سقوط مدينة حائل بيد عبد العزيز آل سعود.
1362 هـ - إرفين رومل الملقب بثعلب الصحراء يخوض آخر معاركه في شمال أفريقيا، وهي معركة مدنين بالصحراء التونسية.
1374 هـ - الرئيس جمال عبد الناصر يتعرض لمحاولة اغتيال أثناء إلقائه لخطاب في ميدان المنشية بالإسكندرية، وهي الحادثة المعروفة باسم حادثة المنشية.
1387 هـ - إسرائيل تحتل كامل القدس الشرقية.
1404 هـ - الولايات المتحدة تقصف المواقع السورية في لبنان.
1410 هـ - النواب اللبنانيون يتوصلون في «مباحثات الطائف» في السعودية إلى اتفاق لإنهاء الحرب الأهلية، وهو الاتفاق الذي عرف باسم اتفاق الطائف.
1413 هـ - إيران تبسط سيطرتها الكاملة على جزيرة أبو موسى بعد أن كانت تسيطر عليها جزئيًا منذ 21 سنة.
1423 هـ - بدأ أول بث إذاعي للحركة الإسلامية للإصلاح بقيادة الدكتور سعد الفقيه.
1424 هـ - الرئيس الأميركي جورج بوش يعلن انتهاء العمليات العسكرية الرئيسية في العراق.
1426 هـ - انطلاق ألعاب التضامن الإسلامي في دورتها الأولى بمدينة مكة غرب السعودية، والتي استمرت حتى 11 ربيع الأول من نفس العام.
1433 هـ -
افتتاح أولى جلسات مجلس الشعب المصري بعد ثورة 25 يناير، وفيها تم انتخاب محمد سعد الكتاتني رئيسًا للمجلس ليكون أول من يتولى هذا المنصب من المنتمين للإخوان المسلمون.
إجراء إنتخابات تشريعية مبكرة في الأردن.
1434 هـ - قيام ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بإصدار أمر ملكي يعمل على تعديل نظام مجلس الشورى، بأن يتكون من 150 عضواً وأن يكون 20% منهم على الأقل من النساء.
1437 هـ - رئيس غامبيا يحيى جامع يُعلن تحويل بلاده إلى جُمهوريَّة إسلاميَّة في خُطوةٍ اعتبرها تخليصًا لِغامبيا من ماضيها الاستعماري.
مواليد عدل
1306 هـ - أبو اليقظان، عميد الصحافة الجزائرية.
1338 هـ - سالم حنا خميس، عالم رياضيات فلسطيني.
1356 هـ - عصام فارس، رجل أعمال وسياسي لبناني.
1359 هـ -
فيصل ندا، كاتب مصري.
الأميرة فوزية، ابنه ملك مصر فاروق الأول.
1360 هـ - سعد الله ونوس، مسرحي سوري.
1361 هـ - سيف عبد الرحمن، ممثل مصري.
1380 هـ - حنان سليمان، ممثلة مصرية.
1382 هـ - سفيان الشعري، ممثل تونسي.
1385 هـ - يوسف الجراح، ممثل سعودي.
وفيات عدل
273 هـ - محمد بن عبد الرحمن بن الحكم، خامس أمراء الدولة الأموية في الأندلس.
429 هـ - ابن سينا، طبيب وفيلسوف مسلم.
1037 هـ - جهانكير، حاكم إمبراطورية مغول الهند.
1431 هـ - عامر خماش، عسكري وسياسي أردني.
1435 هـ - ممدوح الليثي، سيناريست مصري.
تعليق المنتدى على الأحداث
معركة النيصية
خلفية عدل
في 23 حزيران 1596، سار جيش عثماني من إسطنبول، تحت إمرة السلطان محمد الثالث عبر أدرنة وبلوفديف ونيش وصوفيا ليصل إلى بلغراد في التاسع من تموز. في 20 تموز، عبر الجيش العثماني نهر سافا ليدخل مناطق النمسا. دُعيَ مجلس حربيٌّ إلى قلعة سلانكمن، وقرر المجلس أن يضع قلعة إغر المجرية تحت الحصار، وتكمن أهمية القلعة بأنها تتحكم بطرق المواصلات بين النمسا الهابسبورغية وترانسلفانيا، وقد كانت جميع هذه المناطق تقاوم الفتح العثماني.
وصلت الأخبار سريعاً بأن النمساويون قد حاصرت ونجحت في إسقاط قلعة هاتافان وقتل النمساويون جميع العثمانيين المتمركزين في القلعة، بما فيهم الأطفال والنساء. بدأ الجيش العثماني حصاراً على إغر في 21 أيلول 1596، وفي 12 تشرين أول إستسلمت القلعة للعثمانيين. وكإنتقام للمجزرة التي حصلت في هاتافان، أُعدم جميع الجنود الذين تم أسرهم.
بعد زمن ليس ببعيد، استلمت القيادة العثمانية بلاغاً بأن جيشاً مشتركاً من النمساويين والترانسلفانيين كان يتقدم تجاه جيش الحملة العثمانية. أُجريَ مجلسٌ عسكريٌ تحت قيادة الصدر الأعظم داماد إبراهيم باشا. وقرر المجلس بأن الجيش العثماني يجب أن يخرج من قلعة إرلاو، ليقابل النمساويين في ساحة معركة ملائمة. كان رأي السلطان مغايراً، فقد كان يريد للجيش أن لا يشتبك مع العدو وأن يعود إلى إسطنبول؛ إلا أنه وبصعوبة شديدة تم إقناعه أن يسمح للجيش بالاشتباك مع قوات العدو.
المعركة عدل
سار الجيش العثماني عبر العديد من المستنقعات ووصل إلى هاجوفا (وتعني: سهل الصليب)، بعد مسير طويل وشاق، وبعد حصارٍ متعب، إلتقى الجيشان في سهول هاجوفا. كان الجيش النمساوي-الترانسلفاني تحت قيادة أرشيدوق النمسا ماكسيميليان الثالث وأمير ترانسلفانيا سيغسموند باثوري في موقع المعركة في خنادق محصنة. بدأت معركة هاجوفا عندما هاجم الجيش العثماني الخنادق النمساوية، واستمرت ليومين كاملين. أُستعملت الأسلحة النارية المبكرة على نطاقٍ واسعٍ في هذه المعركة، نجح النمساويون في صد الهجوم العثماني ودفعوهم إلى الترجع بعد أن قصفوهم بوابلٍ من نيران المدافع والمسكيت.
في اليوم الثاني من المعركة، ظهر الجيش العثماني على أنه هزم، وفقاً للمؤرخ العثماني، إبراهيم بجوي:
«استطاع النصارى التغلب على الجيش العثماني، ولكن جنود الإسلام لم يشعروا بالهزيمة. بعد ذلك، بدأ النصارى بنهب ما في مقر القيادة للعثمانيين. هاجمت مجموعة كبيرة من النصارى الخيمة التي توجد بها الأموال التابعة لخزانة الدولة. قامت المجموعة بقتل بعض جنود الإنكشارية والحرس. استولى النصارى على صندوق الأموال الذهبية، ورفعوا أعلام الصليب وبدأوا بالرقص حولها[9].»
أراد قائد الجيش العثماني، السلطان محمد الثالث، أن ينسحب من ساحة المعركة، فاستشار معلمه أولاً، الحاج سعد الدين أفندي، فأجابه معلمه بأنه يجب عليه أن يكمل المعركة حتى النهاية، فسار السلطان على نصيحة معلمه، وأمر باستمرار المعركة.
في اليوم الثاني من المعركة، اشتد القتال. وصلت القوات النمساوية إلى خيمة السلطان، وقد كانت الخيمة محاطة بالوزراء والمعلمين للحماية. بينما كان يحاول بعض الجنود اقتحام الخيمة، ترك بعض الجنود النمساويون القتال، وبدأوا بجمع الغنائم. هاجم مربوا الخيول العثمانيون والطباخون وصانعوا الخيام والأشخاص المكلفين برعاية الجمال الجنودَ النمساويين الذين كانوا يجمعون الغنائم بكل ما استطاعوا أن يحصلوا عليه من أسلحة، فاستعملوا أدوات الطبخ والفؤوس التي كانوا يقطعون بها الخشب والمطارق التي كانوا يستعملونها في بناء الخيم. تفاجأ النمساويون وانسحبوا وهم مشوشون. سمع الجنود العثمانيون الذين كانوا يقاتلون في الخطوط الأمامية صراخ "العدو النصراني يهرب!" فرفع هذا من معنويات الجيش وقلبوا موازين المعركة. مع استخدام رئيسي للمدافع، هاجمت القوات العثمانية النمساويين عبر المقدمة والتفوا كذلك حول الجيش النمساوي-الترانسلفاني، ليقوموا بتوجيههم[10].
ما بعد المعركة عدل
بعد المعركة بفترة قليلة، قام السلطان محمد الثالث بتعيين شيغالازد يوسف سنان باشا صدراً أعظماً. وأرسل السطان إعلانا بالإنتصار إلى إسطنبول ليخبرهم عن فتح قلعة إيغر وعن النصر في معركة هاجوفا. وصل الخبر إلى إسطنبول في تشرين الأول فنُظِّمت إحتفالات عامة في المدينة. خلال هذه الإحتفالات، وصلت أربع سفنٍ كبيرة محملة بالسكر من مصر إلى مرفأ إسطنبول؛ لتضيف "الحلاوة" لأخبار الإنتصار العسكري. مُنح السلطان لقب "فاتح إيغر".
سار جيش السلطان طوال شهر عائداً إلى إسطنبول منتصراً. عندما وصل الجيش، كانت مواكب النصر تحتفل بهم. كتب شعراء إسطنبول أشعاراً جميلة ومتميزة عن النصر وأُرسل منادوا المدينة إلى الشوارع والأسواق طالبين من الناس أن يزينوا المدينة إبتهاجاً بالنصر، وزينت المخازن والمتاجر بأقمشة غالية الثمن، وقد وصف هذا المشهد البديع من الألوان التي تعبقت بها المدينة في الأشعار.