أحداث عدل
495هـ - تولي الآمر بأحكام الله المنصور بن أحمد المستعلي بالله عرش الدولة الفاطمية، وهو الخليفة الفاطمي العاشر في سلسلة الخلفاء الفاطميين.
543هـ - الصليبيون يفكون الحصار عن مدينة دمشق بعد أن كانت قواتهم قد تجمعت للاستيلاء على المدينة وضربوا حولها حصارًا، لكن المسلمين أجبروا الصليبيين على التراجع وفك الحصار وذلك في الحملة الصليبية الثانية.
656هـ - دخول هولاكو خان مدينة بغداد عاصمة الخلافة العباسية بعد إعلان الخليفة العباسي المستعصم بالله تسليم المدينة للمغول دون قيد أو شرط في الرابع من صفر سنة 656هـ.
658هـ - سقوط مدينة حلب في يد التتر، وهي أول مدينة شامية واجهت الغزو المغولي بعد سقوط بغداد.
951هـ - اعتراف ملوك أوروبا بسيادة الدولة العثمانية على أراضي المجر بعد عشرين عامًا من الحروب منذ نجاح العثمانيين من فتح المجر وضمها ضمن أراضي الدولة الإسلامية.
1107هـ - الأسطول العثماني يخوض معركة بحرية ضد الأسطول البندقي خارج مياه جزيرة ميدلي القريبة من اليونان، أسفرت عن مقتل 5 آلاف بندقي، مقابل 300 عثماني فقط.
1236 هـ - أهل فاس البالي يبايعون مولاي إبراهيم بن اليزيد خارجين بذلك عن بيعة السلطان سليمان بن محمد.
1310هـ - صدور العدد الأول لمجلة الهلال الثقافية.
1328هـ - مقتل بطرس باشا نيروز غالي رئيس وزراء مصر الأسبق على يد إبراهيم ناصف الورداني.
1337هـ -
الحكومة الشيوعية في روسيا تلغي معاهدة برست ليتوفسك للسلام مع دول المحور في الحرب العالمية الأولى.
قوات الحلفاء تحتل إستانبول عاصمة الدولة العثمانية.
1354هـ - المقيم الفرنسي في تونس بيرتون يعطل جريدة الزهو التي تعد من أهم الجرائد الهزلية في تونس، وكان صاحبها عثمان الغربي الشاعر والأديب الشعبي يكرسها لمقاومة البدع، ونشر الأخلاق الفاضلة.
1357هـ - التونسيون ينتفضون ضد المستعمر الفرنسي فيما عرف باسم ثورة 9 أبريل.
1362هـ - وقوع معركة ممر قصرين عندما قام فيلق أفريقيا الألماني بقيادة إرفين رومل بالهجوم على دفاعات قوات الحلفاء في تونس.
1365هـ - إعلان ألبانيا أنها أصبحت جمهورية شعبية بعد إلغاء الملكية، وتولي أنور خوجة زعامة الدولة.
1399هـ - نجاح الثورة الإيرانية بزعامة الإمام الخميني، وإعلان قيام نظام الجمهورية الإسلامية.
1404هـ - افتتاح مطار الملك خالد الدولي في العاصمة السعودية الرياض، وهو أكبر مطار بالعالم من حيث المساحة إذ تبلغ مساحته 221 كيلومترًا، وقد كلفت عملية إنشائه إلى 21 مليار جنيه إسترليني، ويرتفع برجه 74 مترًا وهو أعلى برج طائرات في العالم.
1408هـ - الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة يعين زين العابدين بن علي رئيسًا للوزراء.
1417هـ - سقوط 16 قتيل من الجيش الأمريكي في تفجير أبراج الخبر في السعودية.
1428هـ -
محكمة العدل الدولية تعتبر إن قتل ثمانية آلاف مسلم بمذبحة سربرنيتشا في البوسنة والهرسك عام 1995 جريمة إبادة جماعية، لكنها امتنع عن تحميل صربيا المسؤولية عنها.
الكويت تعلن عن إصابة 20 طائر بإنفلونزا الطيور في حديقة الحيوان وأحد مزارع الدواجن.
1432هـ - الوزير التونسي الأول محمد الغنوشي يعلن توليه السلطة مؤقتًا بسبب تعذر أداء الرئيس زين العابدين بن علي لمهامه بعد مغادرته تونس على إثر اندلاع ثورة ضد حكمه.
1435هـ - السلطات البنغالية تُعدم الأمين العام للجماعة الإسلامية في بنغلاديش عبد القادر ملا.
1440هـ -
وفاة ما لا يقل عن 60 شخصًا دهسًا في حادث قطار بمدينة أمريتسار في إقليم البنجاب بالهند.
السعودية تُعلن مقتل الصحفي جمال خاشقجي في قنصليتها بتركيا، بعد أن اختفى بعيد دخولها قبل بضعة أيَّام، وتحديدًا يوم 22 محرم.
مواليد عدل
1344 هـ - أحمد سعيد، مذيع مصري.
1368هـ - أبو العباس، قائد سياسي فلسطيني.
1378هـ - آثار الحكيم، ممثلة مصرية.
وفيات عدل
37هـ - عمار بن ياسر، أحد الصحابة ومن السابقين إلى الإسلام.
595هـ - ابن رشد، فيلسوف وطبيب أندلسي.
1328هـ - بطرس باشا نيروز غالي، رئيس وزراء مصر.
1365هـ - صفية زغلول، زوجة الزعيم سعد زغلول.
1369هـ - بشارة واكيم، ممثل مصري.
1413هـ - أبو القاسم الخوئي، مرجع ديني شيعي.
1435هـ - عبد القادر ملا، الأمين العام للجماعة الإسلامية في بنغلاديش.
تعليق المنتدى على الأحداث
ثورة 9 إبريل في تونس
أحداث 9 أبريل 1938 هي أحداث حصلت في تونس وسط احتجاجات شعبيّة طالبت بإصلاحات سياسية، بما في ذلك إنشاء برلمان، كانت هذه الأحداث خطوة رئيسية نحو استقلال تونس التي كانت لا تزال تحت الحماية الفرنسية. لم يستطع الاحتلال الفرنسي خلالها استعادة الهدوء إلّا بعد سقوط العديد من الشهداء.
أحداث 9 أبريل 1938
April 8th 1938 protests in Rue des Maltais in Tunis.jpg
صورة للمظاهرة
التاريخ
9 أبريل 1938
المكان
تونس
الأسباب
الاحتلال الفرنسي لتونس
الأهداف
برلمان تونسي
قادة الفريقين
علي البلهوان المنجي سليم
الخسائر
22 قتيل 150 جريح
تعديل مصدري - تعديل طالع توثيق القالب
نساء في مظاهرة 9 أفريل 1938 في تونس
عيد الشّهداء عدل
يحيي التونسيون ذكرى أحداث 9 أبريل 1938(عيد الشهداء) الخالدة التي شكلت منعرجا حاسما في مسيرة الكفاح الوطني بل كانت مرحلة هامة لها من الفضل الكثير في الإعداد لمحطات سياسية لاحقة أدت في النهاية إلى نيل الاستقلال وذلك يوم 20 مارس 1956 ثم إعلان النظام الجمهوري في 25 يوليو 1957.
مسار الأحداث عدل
علي البلهوان
يوم 8 يناير 1938، على إثر إنشاء الحزب الحر الدستوري الجديد، تم سجن وابعاد عدّة قادة ومناضلين من طرف القوّات الفرنسية فاندلعت مظاهرات حاشدة في كامل البلاد سقط خلالها العديد من القتلى[1].
يوم 8 مارس 1938، لأسباب نقابية، سقط 19 قتيلا، خلال اطلاق نار من طرف البوليس الفرنسي على العمّال بالمتلوي.
يومي 13 و14 مارس قام الحزب الدستوري بعقد اجتماعا لتحديد موقفه من سياسة الاضطهاد التي كانت تعيشها البلاد وبدأت منذ ذلك الحين حملة اعتقالات القادة.
يوم 2 أبريل وقع طرد علي البلهوان من الصّادقية وأضرب تلاميذ المدرسة الصادقية والزيتونة وأسست إثرها لجنة الاتحاد الزيتوني المدرسي لتأطير النضال المدرسي و الطلابي.
يوم 4 أبريل وقع اعتقال يوسف الرويسي وسليمان بن سليمان اثر قيامهما بحملة دعائيّة بمدينة سوق الأربعاء. فانطلقت مظاهرات ضخمة بوادي مليز وسوق الأربعاء احتجاجا على اعتقالهما مع عدد من الوطنيين. واعتقل في نفس اليوم صالح بن يوسف.
يوم 6 أبريل 1938 اعتقل الهادي نويرة ومحمود بورقيبة.
يوم 8 أبريل اندلعت الأحداث بخروج الشعب التونسي بكل شرائحه وفئاته وأجياله للمناداة بالحرية وتحديدا بـ"برلمان تونسي".[2]بالعاصمة التونسية. إذ خرجت إحداهما من ساحة الحلفاوين بقيادة علي البلهوان والأخرى من رحبة الغنم قادها المنجي سليم. وكانت المرأة التونسية قد خرجت في تلك المناسبة للتظاهر لأول مرة.
يوم 9 أبريل اعتقل علي البلهوان وجلب إلى المحكمة للمثول لدى حاكم التحقيق فأثار ذلك غضب المتظاهرين وخرجوا بإعداد غفيرة للتّظاهر، فتمّ اعلان حالة الحصار ووقع قمعهم واعتقال عدّة مناضلين من بينهم الحبيب بورقيبة، بلغ عدد الاعتقالات حينها ما بين الألفين والثلاثة آلاف، وتمّت احالة المعتقلين على المحاكم العسكرية. كما سقط 22 قتيلا و 150 جريحا برصاص الاحتلال الفرنسي وأعقبت ذلك حملة قمعية واسعة شملت قيادات الحركة الوطنية[3]
مقتطف من خطاب علي البلهوان يوم 8 أفريل 1938 بساحة الإقامة العامة بتونس العاصمة، قبل إندلاع الأحداث[4]:
«جئنا في هذا اليوم لاظهار قوانا، قوة الشباب الجبارة التي ستهدم هياكل الاستعمار الغاشم وتنتصر عليه، جئنا في هذا اليوم لاظهار قوانا أمام هذا العاجز (يشير إلى المقيم العام : غيون) الـــذي لا يقدر أن يدير شؤونه بنفسه ويتنازل عنها إلى ( كارتون ) (الكاتب العام للحكومة يومئذ) ذلك الغادر الذي يكيد للتونسيين الشرّ والمذلّة والمحق ويريد سحقهم في هذه البلاد لا قدّر الله. يا أيها الذين آمنوا بالقضية التونسية، يا أيها الذين آمنوا بالبرلمان التونسي، ان البرلمان التونسي لا ينبني الا على جماجم العباد، ولا يقام الا على سواعد الشباب ! جاهدوا في الله حق جهاده، اذا اعترضكم الجيش الفرنسي أو الجندرمة شرّدوهم في الفيافي والصحاري وافعلوا بهم ما شئتم، وأنتم الوطنيّون الدائمون في بلادكم وهم الدخلاء عليكم ! بالله قولوا حكومة خرقاء سياستها خرقاء وقوانينها خرقاء يجب أن تحطّم وأن تداس، وها نحن حطّمناها ومزّقناها، فالحكومة قد منعت وحجّرت رفع العلم التونسي، وها نحن نرفعه في هذه الساحة رغما عنها ! والحكومة قد منعت التظاهر وها نحن نتظاهر ونملئ الشوارع بجماهير بشريّة نساء ورجالا وأطفالا تملأ الجوّ هتافا وحماساً.»