أحداث
491هـ - حاكم دمشق دقاق بن تتش يقوم بمحاولة لنجدة أنطاكية المحاصرة من قبل الصليبيين.
1082هـ - العثمانيون يعلنون الحرب على بولندا.
1273هـ - بدأ العمل في أول خط سكك حديدية بمصر بين القاهرة والإسكندرية.
1317هـ - تنحية الشيخ حسونة النواوي عن مشيخة الجامع الأزهر، وهو الإمام الثالث والعشرون في سلسلة مشايخ الجامع سالف الذكر، وتولية الشيخ عبد الرحمن القطب النواوي خلفًا له.
1325هـ - صدور العدد الأول من صحيفة "الجريدة" التي رأس تحريرها أحمد لطفي السيد، وقد حملت الجريدة لواء الدعوة إلى "المصرية"، ومعارضة الاتجاه إلى الدولة العثمانية.
1349هـ - وزير الخارجية العراقي نوري السعيد يوقع معاهدة تحالف مع بريطانيا، كرّست فيها معاهدة 1922 التي ضمنت لبريطانيا بعد إلغاء الانتداب على العراق السيطرة التامة على مقدرات البلاد الاقتصادية والسياسية والعسكرية، وكانت مدتها 25 عامًا. وأثارت هذه المعاهدة غضب العراقيين، فقامت ضدها معارضة كبيرة، منها ثورة عشائر الفرات الأوسط سنة 1935م.
1356هـ - الشاعر بيرم التونسي يعيد إصدار جريدة السردوك الهزلية بالاتفاق مع صاحب امتيازها الشاذلي الفهري، إلا أن السلطات الاستعمارية الفرنسية في تونس عطلتها بعدما نفت بيرم من الأراضي التونسية نهائيًّا.
1362هـ - القائد الألماني إرفين روميل يطرد الأمريكيين والفرنسيين من مدينة قفصة التونسية، ويستولي عليها أثناء الحرب العالمية الثانية.
1399هـ - اندلاع مظاهرات عنيفة جداً ضد الأمريكيين في طهران.
1411هـ - العراق يسحب قواته من إيران ويعلن قبوله «بمعاهدة الجزائر» والقاضية بتقسيم شط العرب بينهما.
1429هـ - حاكم إمارة دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يعين نجله حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم وليًا للعهد في الإمارة.
1431هـ - وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط يعلن أن بلاده قررت منع أي قوافل مساعدات إنسانية لغزة من عبور أراضيها مهما يكن مصدرها أو نوعية القائمين عليها.
1432هـ - محكمة إسرائيلية تدين الرئيس الأسبق موشيه كتساف بتهم اغتصاب وتحرش بموظفات سابقات عملن معه.
1435هـ - اختيار دبي لاستضافة نسخة إكسبو 2020 التابعة لمعرض إكسبو الدولي في سنة 2020م.
مواليد
1269 هـ - داود صليوا، صحفي ومدرس وشاعر عراقي.
1329هـ - محمود السباع، ممثل مصري.
1343هـ - أحمدو أهيجو، رئيس الكاميرون.
1347هـ -
إلياس جيمس خوري، عالم كيمياء أمريكي من أصل لبناني حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء.
محمد مهدي عاكف، مرشد عام جماعة الإخوان المسلمون.
1353هـ - زين العشماوي، ممثل مصري.
1357هـ - مجيد طوبيا، أديب مصري.
1397هـ - ناصر العثمان، لاعب كرة قدم كويتي.
1399هـ - ييلديراي باشتورك، لاعب كرة قدم تركي.
1409هـ - نوري شاهين، لاعب كرة قدم تركي.
وفيات
1319هـ - عبده الحامولي، موسيقار مصري.
1320هـ - عائشة التيمورية، أديبة مصرية.
1390هـ - محمد الفاضل بن عاشور، أحد أعلام الفكر الإسلامي المعاصر في تونس والعالم العربي.
1399هـ - فيليب حتي، مؤرخ أمريكي من أصل لبناني.
1424هـ - محمد توفيق، ممثل مصري.
1427هـ - أطوار بهجت، إعلامية عراقية.
1430هـ - حسين علي محفوظ، أديب ومؤرخ عراقي.
1434هـ - عمار الشريعي، موسيقي مصري.
تعليق المنتدى على الآحداث إتفاقية الجزائر .اتفاقية الجزائر هي اتفاقية وقعت بين العراق وإيران في 6 آذار/مارس عام 1975 بين نائب الرئيس العراقي آنذاك صدام حسين وشاه إيران محمد رضا بهلوي وبإشراف رئيس الجزائر آنذاك هواري بومدين.
شكّلت حدود العراق مع إيران أحد المسائل التي تسببت في إثارة الكثير من النزاعات في تاريخ العراق. في عام 1937 عندما كان العراق تحت سيطرة بريطانيا تم توقيع اتفاقية تعتبر أن نقطة معينة في شط العرب غير خط القعر هي الحدود البحرية بين العراق وإيران لكن الحكومات المتلاحقة في إيران رفضت هذا الترسيم الحدودي واعتبرته "صنيعة امبريالية" واعتبرت إيران نقطة خط القعر في شط العرب التي كان متفقا عليه عام 1913 بين إيران والعثمانيين بمثابة الحدود الرسمية ونقطة خط القعر هي النقطة التي يكون الشط فيها بأشد حالات انحداره . في عام 1969 أبلغ العراق الحكومة الإيرانية أن شط العرب كاملة هي مياه عراقية ولم تعترف بفكرة خط القعر .
في عام 1975 ولغرض إخماد الصراع المسلح للأكراد بقيادة مصطفى البارزاني الذي كان يُدعم من شاه إيران محمد رضا بهلوي قام العراق بتوقيع اتفاقية الجزائر مع إيران وتم الإتفاق على نقطة خط القعر كحدود بين الدولتين ولكن صدام حسين ألغى هذه الأتفاقية عام 1980 بعد سقوط حكم الشاه ووصول الخميني إلى الحكم، الأمر الذي أشعل حرب الخليج الأولى.
محتويات
1 البنود
2 خلفية تاريخية للاتفاقية قبل الغاؤها
3 انظر أيضًا
4 المصادر
البنود
ولقد تضمنت الإتفاقية البنود التالية:
إجراء تخطيط نهائي لحدود البلدين البرية بناءً على برتوكول القسطنيطينية لعام 1913 ومحاضر لجنة تحديد الحدود لسنة 1914.
تحديد الحدود النهرية حسب خط التالوك.
قيام كل من البلدين بإعادة الأمن والثقة المتبادلة على طول حدودهما المشتركة والإلتزام بإجراء رقابة مشددة وفعالة على هذه الحدود من أجل وضع حد نهائي لكل التسللات ذات الطابع التخريبي من حيث أتت.
خلفية تاريخية للاتفاقية قبل الغاؤها
وبعد مجيء الحكومة الإيرانية الجديدة بقيادة خميني قاموا بمساعدة التمرد الكردي في شمال العراق، حيث إنه بعد وفاة الملا مصطفى في واشنطن قدم النظام الإيراني المساعدات إلى قيادة التمرد الكردي وجعل الأراضي الإيرانية نقطة انطلاق لقوات التمرد الكردي إلى داخل الحدود العراقية، كما أن إيران قامت للفترة من حزيران إلى أيلول 1980 بحوالي 187 انتهاكا واعتداءا عسكريا واستخدمت المدفعية عيار 175 ملم الأمريكية الصنع لقصف مدينتي خانقين ومندلي منطلقة من الأراضي العراقية التي يجب إعادتها بموجب اتفاقية الجزائر إلى العراق، وبذلك فإن الحكومة الإيرانية قد قامت بانتهاك عناصر التسوية الشاملة التي تضمنتها اتفاقية الجزائر وبإلغائها من جانبها ولذلك قررت الحكومة العراقية اعتبار الإتفاقية المذكورة وما لحقها من اتفاقات استندت إليها ملغاة من جانب العراق وطالبت إيران أن تعترف بسيادة العراق على أراضيه ومياهه كما كان عليه الوضع قبل اتفاقية الجزائر حيث قرر مجلس قيادة الثورة بالخطاب الذي أعلنه صدام حسين في 17 أيلول 1980 أثناء انعقاد جلسة المجلس الوطني إلغاء الاتفاقية.
وفي حقيقة إلغاء اتفاقية الجزائر من الجانب الإيراني نجد أنها ألغتها بالفعل قبل العراق، ولا تعترف بها فقد نشرت صحيفة إطلاعات الصادرة في طهران في 19 حزيران من عام 1979 حديثا للدكتور صادق طباطبائي المساعد السياسي لوزارة الداخلية الإيرانية وهو ممثل الخميني في هذه الوزارة قال فيه: ( إن الحكومة المركزية الإيرانية لاتتمسك باتفاقية الجزائر). وفي 15 سبتمبر 1980 صرح الجنرال فلاحي مساعد رئيس أركان الجيش الإيراني عبر شبكات التلفاز الإيراني والإذاعة باللغتين الفارسية والعربية بأن إيران لاتعترف باتفاقية الجزائر وبأن منطقة زين القوس وسيف سعد هي مناطق إيرانية وكذلك شط العرب.
ولقد أدلى أبو الحسن بني صدر رئيس جمهورية إيران في وقتها بتصريح لوكالة الصحافة الفرنسية في 19 أيلول 1980 قال فيه: ( على الصعيد السياسى لم تقم إيران بتنفيذ اتفاقية الجزائر الموقعة عام 1975 وأن نظام الشاه نفسه لم ينفذها).
وقد قام الجيش الإيراني قبل قيام العراق بإلغاء اتفاقية الجزائر بالتحرك صوب الحدود العراقية وقد أصدر أربعة بلاغات رسمية عسكرية بذلك منها البلاغ رقم 3 يوم 19 أيلول 1980 باعتراف إيران باستخدام القوة الجوية وفي البلاغ رقم 4 يوم 19 أيلول 1980 حيث تباهى الإيرانيون بإشعال النيران في حقول نفط خانة في العراق كما قامت المدفعية الإيرانية برمي النيران على الطائرات المدنية التابعة للخطوط الجوية البريطانية والفرنسية التي كانت تنوي الهبوط في مطار البصرة كما أغلقت إيران شط العرب بوجه الملاحة البحرية الأجنبية . ولقد بلغ التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للعراق مستوى عاليا على كل الصعد الإيرانية بدءاً من الخميني ومرورا بالسلطات السياسية والدينية والعسكرية التي طالبت بتغيير النظام السياسي بالعراق واستخدام السلاح لتحقيق ذلك وإنشاء تنظيمات سياسية تحت غطاء ديني استخدمت الإرهاب للقيام بأعمال ضد أبناء الشعب العراقي ودوائره الحكومية.
وبعد وقف إطلاق النار بين العراق وإيران الذي دخل حيز التنفيذ في 8 آب 1988 وافق العراق بموجب قرار مجلس الامن الذي صدر في 28 آب 1980 بالعودة إلى طاولة المفاوضات لغرض وضع اتفاقية جديدة تنظم العلاقة الحدودية والأمنية بينهما.