منتديات العليمى للثقافة
منتديات العليمى للثقافة
منتديات العليمى للثقافة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تهدف المنتديات إلى احياء الثقافة العامة لانشاء جيل واعى مدرك لاهمية العلم والمعرفة
 
الرئيسيةمرحبا بكم أعضاءالأحداثأحدث الصورAlolemy2018التسجيلدخول

 

 15 نوفمبر 2019

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 1696
تاريخ التسجيل : 26/04/2017
العمر : 37
الموقع : محافظة الشرقىة جمهورية مصر العربية

15 نوفمبر 2019  Empty
مُساهمةموضوع: 15 نوفمبر 2019    15 نوفمبر 2019  Icon_minitimeالسبت نوفمبر 16, 2019 12:22 am

أحداث
565 - جستين الثاني يخلف عمه جستينيان الأول إمبراطورًا للإمبراطورية البيزنطية.
1533 - فرانثيسكو بيثارو يصل إلى قوسقو عاصمة إمبراطورية الإنكا.
1791 - جامعة جورجتاون تفتح أبوابها لتكون بذلك أول جامعة كاثوليكية في الولايات المتحدة.
1820 - أهل فاس البالي يبايعون مولاي إبراهيم بن اليزيد خارجين بذلك عن بيعة السلطان سليمان بن محمد.
1821 - القاجاريون يهاجمون الأناضول الشرقية ويحاصرون بغداد.
1889 - بداية النظام الجمهوري في البرازيل.
1920 - عقد أول اجتماع لعصبة الأمم في جنيف.
1930 - صدور القانون «رقم 49 لسنة 1930» بشأن إصلاح الأزهر، وهو الذي مهد لظهور الجامعة الأزهرية.
1939 - افتتاح مقبرة توت عنخ آمون للجمهور.
1943 - الزعيم الألماني هاينريش هيملر يأمر بوضع الغجر على نفس المستوى مع اليهود ووضعهم في معسكرات الاعتقال من أجل إبادتهم.
1948 - ضبط عدد من أعضاء النظام الخاص بجماعة الإخوان المسلمون في مصر أثناء قيامهم بنقل أوراق خاصة بالنظام وبعض الأسلحة والمتفجرات في سيارة جيب، فيما عرف بقضية السيارة الجيب.
1955 - أمين عام الحزب الحر الدستوري الجديد في تونس صالح بن يوسف يرفض حضور مؤتمر الحزب في صفاقس ويوجه اتهام لرئيس الحزب الحبيب بورقيبة بالخيانة ويدعو إلى مقاومة الفرنسيين.
1961 - بدء البث الرسمي لتلفزيون الكويت.
1969 - متظاهرون تتراوح أعدادهم بين 250000 و500000 يقومون بمظاهرة سلمية ضد حرب فيتنام في واشنطن العاصمة، وسميت المظاهرة «بالمسيرة ضد الموت».
1973 - عملية تبادل أسرى بين مصر وإسرائيل برعاية اللجنة الدولية للصليب الأحمر وذلك بعد نهاية معارك حرب أكتوبر.
1976 - قوات الردع العربية تدخل بيروت في محاولة لإيقاف الحرب الأهلية التي تفجرت في 13 أبريل 1975 بين المسلمين والمسيحيين.
1979 - تيد كازينسكي يضع عبوة متفجرة في عنبر الشحن من رحلة من شيكاغو، إلينوي إلى واشنطن، مما أجبر الطائرة على الهبوط الاضطراري.
1988 - المجلس الوطني الفلسطيني يعلن من الجزائر الاستقلال وقيام دولة فلسطين وتشكيل حكومة فلسطينية بالمنفى برئاسة ياسر عرفات.
2000 - تأسيس سوق أبو ظبي للأوراق المالية.
2001 - مايكروسوفت تعرض إكس بوكس في الأسواق.
2002 - انتخاب هو جينتاو أمينًا عامًا للحزب الشيوعي الصيني، ويعتبر ذلك تمهيدًا لاختياره رئيسًا لجمهورية الصين الشعبية.
2003 - تفجيرات إرهابية في إسطنبول بتركيا أودت بحياة عدد كبير من الضحايا.
2006 - قناة الجزيرة تطلق قناة إخبارية باللغة الإنجليزية تحت اسم قناة الجزيرة الإنجليزية.
2012 - الحزب الشيوعي الصيني ينتخب شى جين بينغ أمينًا عامًا للحزب خلفًا لهو جينتاو.
2012 - كتائب عز الدين القسام تستخدم صواريخ فجر 5 لأول مرة وتقصف تل أبيب خلال هذا اليوم بصاروخ فجر 5 وصاروخ M75.
2017 - لوحة سالفاتور مندي، لليوناردو دا فينشي، تباع في مزاد علني بمبلغ 450.3 مليون دولار، ما يجعلها في أعلى قائمة أغلى اللوحات الفنية.
2018 - بيع لوحة بورتريه فنان (مسبح مع شخصيتين) للرسام ديفيد هوكني بمبلغ 90.3 مليون دولار، لتصبح اللوحة الأغلى لرسام لا يزال على قيد الحياة.
2019 - اندلاع احتجاجات شعبية عامة في إيران عقب إعلان الحكومة زيادة أسعار الوقود بنسبة 300%.
مواليد
Crystal Clear app kdict.png انظر أيضًا: القائمة الكاملة لمواليد هذا اليوم
1316 - جان الأول، ملك فرنسا.
1397 - نيقولا الخامس.
1498 - الملكة إليونورا هابسبورغ، ملكة البرتغال وفرنسا.
1708 - ويليام بيت الأكبر، رئيس وزراء المملكة المتحدة.
1738 - ويليام هيرشل، عالم بريطاني في علم الفلك.
1778 - جوفاني باتيستا بلزوني، مستكشف ومغامر إيطالي.
1852 - الخديوي توفيق، سادس حكام مصر من الأسرة العلوية.
1860 - ماكس فون أوبنهايم، رحالة ودبلوماسي وعالم في علم الآثار ألماني.
1862 - غرهارت هاوبتمان، أديب ألماني حاصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1912.
1874 - أوغست كروغ، طبيب دنماركي حاصل على جائزة نوبل في الطب عام 1920.
1886 - ريني غينون، أديب فرنسي.
1889 - طه حسين، أديب وناقد ووزير مصري وملقب «بعميد الأدب العربي».
1891 -
إرفين رومل، قائد عسكري ألماني وملقب «بثعلب الصحراء».
أفيريل هاريمان، رجل أعمال وسياسي ودبلوماسي أمريكي.
1907 - كلاوس فون شتاوفنبرج، عسكري ألماني.
1908 - فاطمة رشدي، ممثلة مصرية.
1922 - محمد سلمان، مخرج وممثل لبناني.
1931 - مواي كيباكي، رئيس كينيا.
1932 -
أحمد بهجت، كاتب مصري.
بيتولا كلارك، مغنية إنجليزية.
1938 - سميرة أحمد، ممثلة مصرية.
1942 - دانييل بارينبويم، عازف بيانو وقائد أوركسترا أرجنتيني.
1946 - فيصل الحجي بوخضور، سفير ووزير كويتي.
1947 - بيل ريتشاردسون، سياسي أمريكي.
1960 - عائشة جامع، ناشطة اجتماعية من الصومال.
1970 - باتريك مبوما، لاعب كرة قدم كاميروني.
1971 - غوران توفيغدزيتش، لاعب ومدرب كرة قدم صربي.
1973 -
أميرة العايدي، ممثلة مصرية.
سدني تاميا بوايتير، ممثلة أمريكية.
1979 - خوسيمي، لاعب كرة قدم إسباني.
1981 -
سامي الشيخ، ممثل مصري.
لاميتا فرنجية، ممثلة وعارضة أزياء لبنانية.
1982 - محمد فراج، ممثل مصري.
1983 -
مديحة كنيفاتي، ممثلة سورية.
فرناندو فيرداسكو، لاعب كرة مضرب إسباني.
1987 - إساياه أوسبورن، لاعب كرة قدم إنجليزي.
1988 - دعاء المغازي، مذيعة مصرية.
1991 - شيلين وودلي، ممثلة أمريكية.
1992 -
دانييلا سيغيل، لاعبة كرة مضرب تشيلية.
كيفين فيمر، لاعب كرة قدم نمساوي.
1993 - باولو ديبالا، لاعب كرة قدم أرجنتيني.
1995 - كارل أنتوني تاونز، لاعب كرة سلة أمريكي.
وفيات
655 - بيندا، ملك مرسيا.
1188 - أسامة بن منقذ، شاعر وأحد الأبطال المسلمين في الحروب الصليبية.
1280 - ألبيرتوس ماغنوس، فيلسوف وقديس ألماني.
1630 - يوهانس كيبلر، عالم رياضيات وفيزياء وفلكي ألماني.
1670 - جون آموس كومينيوس، كاتب تشيكي.
1706 - تسانغيانغ غياتسو، الدالاي لاما السادس.
1795 - شارل إيميديه فيليب فان لو، رسام فرنسي.
1908 - تسي شي، إمبراطورة الصين.
1916 - هنريك سينكيفيتش، كاتب بولندي حاصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1905.
1917 - إميل دوركايم، فيلسوف فرنسي وعالم في علم الاجتماع.
1919 -
محمد فريد، أحد قادة الحركة الوطنية في مصر.
ألفرد فيرنر، عالم كيمياء سويسري حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1913.
1922 -
ديميتريوس غوناريس، رئيس وزراء اليونان.
جورجيوس هاتزيانسيتيس، عسكري يوناني.
1959 - تشارلز ويلسون، عالم فيزياء اسكتلندي حاصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1927.
1990 - هند أبي اللمع، ممثلة لبنانية.
2000 - إدواردو أنييلي، ابن جياني أنييللي رئيس نادي يوفنتوس السابق.
2003 - محمد شكري روائي مغربي.
2012 - تيوفيل أبيغا، لاعب كرة قدم كاميروني.
2013 - غلافكوس كليريدس، سياسي ومحام قبرصي.
2014 - فاليري ميزاغ، لاعب كرة قدم كاميروني.
أعياد ومناسبات
عيد الاستقلال في فلسطين.
عيد الجمهورية في البرازيل.
يوم بغداد.
عيد ‹شيتشي غو سان› في اليابان.

تعليق المنتدى على الأحداث
الحرب الأهلية اللبنانية
فقبل الحرب، كان لبنان متعدد الطوائف ، حيث كان المسلمون السنة والمسيحيون الأغلبيات في المدن الساحلية، حيث كان المسلمون الشيعة في الأساس في الجنوب ووادي البقاع إلى الشرق، وكان أغلب سكان الجبال من الدروز والمسيحيين. فقد كانت الحكومة اللبنانية تدار تحت تأثير كبير من النخب بين المسيحيين المارونيين.[8][9] تم تعزيز الصلة بين السياسة والدين في إطار ولاية القوة الاستعمارية الفرنسية في الفترة من عام 1920 إلى عام 1943، وكان الهيكل البرلماني مؤيدا لموقف قيادي بالنسبة للمسيحيين. ومع ذلك، كان لدى البلد عدد كبير من السكان المسلمين، كما أن العديد من جماعات عموم العرب واليسارية قد عارضوا الحكومة الموالية للغرب. وقد ساهم إنشاء دولة إسرائيل ونزوح مئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين إلى لبنان خلال عامي 1948 و 1967 في تغيير التوازن الديموغرافي لصالح السكان المسلمين. وكان للحرب الباردة تأثير غير تكاملي قوي على لبنان، الذي يرتبط ارتباطا وثيقا بحالة الاستقطاب التي سبقت الأزمة السياسية في عام 1958، منذ أن انحاز الماروني إلى جانب الغرب، في حين انحازت المجموعات اليسارية والعربية إلى جانب الدول العربية المنحازة إلى الاتحاد السوفيتي.[10]

وقد بدأ القتال بين الموارنة والقوات الفلسطينية (معظمهم من منظمة التحرير الفلسطينية) في عام 1975، ثم شكلت الجماعات اليسارية والعربية والإسلامية اللبنانية تحالفا مع الفلسطينيين.[11] خلال فترة القتال، تحولت التحالفات بسرعة وبشكل لا يمكن التنبؤ به. وعلاوة على ذلك، شاركت القوى الأجنبية، مثل إسرائيل وسوريا، في الحرب وحاربت جنبا إلى جنب مع فصائل مختلفة. وتتمركز أيضا قوات حفظ السلام ، مثل القوة المتعددة الجنسيات في لبنان وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، في لبنان.

وكان اتفاق الطائف لعام 1989 بداية النهاية للقتال. وفي يناير 1989، بدأت لجنة عينتها جامعة الدول العربية في صياغة حلول للنزاع. وفي مارس 1991، سنّ البرلمان قانونا للعفو عن جميع الجرائم السياسية قبل سنه.[12] في مايو 1991 ، حلت الميليشيات، باستثناء حزب الله، في حين بدأت القوات المسلحة اللبنانية في إعادة البناء ببطء باعتبارها المؤسسة الوحيدة الرئيسية غير الطائفية في لبنان.[13] ظلت التوترات الدينية بين السنة والشيعة بعد الحرب.[14]

أسباب الحرب عدل
كانت للحرب الأهلية أسباب عدة منها سياسية واقتصادية[15]

أسباب سياسية عدل
اعتبرت أزمة 1958 بمثابة التهيئة للحرب الأهلية[16]، ومن ثم بدأ التصادم المسلح بين الجيش اللبناني والمقاومة الفلسطينية في عام 1973، وظهور حلف ماروني في مواجهة المقاومة الفلسطينية وتكوين مليشيات ورفض لبنان لقرارات مؤتمر القمة العربية في شأن الفلسطينين[17]

أسباب اقتصادية عدل
تمركز جميع المصالح الاقتصادية في العاصمة بيروت، بينما تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في جنوب لبنان والهيكل الاقتصادي اللبناني بتقسيماته القطاعية واختلال توزيعاته الجغرافية ارتبط إلى حد كبير بالاعتبارات الطائفية والسطوة السياسية، والذي أسهم إلى حد كبير في فداحة الخسائر التي مني بها لبنان[18]


صورة لمبنى في بيروت مدمر جزئيا إثر الحرب الأهلية اللبنانية، والمبنى ما زال كما هو حتى وقت التقاط الصورة عام 2004
بداية الحرب عدل
يختلف في تاريخ بدء الحرب، لكن يتفق الكثيرون أنها بدأت في 13 أبريل 1975 حيث كان هناك محاولة فاشلة لاغتيال الزعيم الماروني بيار الجميل قام بها مسلّحون وأدّى إلى مقتل مرافقه جوزيف أبو عاصي، أنطوان ميشال الحسيني[19]، وردّاً على هذه الحادثة حصلت حادثة عين الرمانة التي هوجمت فيها إحدى الحافلات المدنية وكان يتواجد فيها ركاب فلسطين (توضيح)يين ولبنانيين مما أدى إلى مصرع 27 شخص[20].

أطراف الصراع عدل
الأطراف كانت تتقاتل ضمن محاور دينية وسياسية، هذه الأطراف تمثلت في المسيحيين الموارنة ،الشيعة، السنة، والدروز، منظمة التحرير الفلسطينية، والإسرائيليون وكذلك الجيش السوري وأطراف أخرى متفرقة. في البداية كانت هناك 3 جبهات رئيسية :

الجبهة اللبنانية بزعامة كميل شمعون. هذا الفصيل كان يهيمن عليه المسيحيون الموارنة. وسرعان ما حصلوا على المعونة من سوريا ثم من إسرائيل لاحقاً. كانت للميليشيا التابعة للجبهة المسماة القوات اللبنانية بقيادة بشير الجميل دور أساسي في الحرب.
مجموعات الحركة الوطنية اللبنانية بقيادة كمال جنبلاط، السياسي الدرزي البارز.
منظمة التحرير الفلسطينية بجميع قواها وأطيافها والتي تحالفت مع الحركة الوطنية اللبنانية[21].
حيث كان الاقتتال في بداية الأمر ما بين الجبهة اللبنانية وتحالف الحركة الوطنية اللبنانية مع منظمة التحرير الفلسطينية. بشكل عام لم تكن أطراف الصراع في لبنان متمايزة تماما وكانت التحالفات تتغير خلال الحرب وفي خضم الأحداث كانت أطراف الصراع كالتالي:

الجيش اللبناني
القوات اللبنانية
حزب الكتائب اللبنانية
حزب الوطنيين الأحرار
منظمة التحرير الفلسطينية
الحركة الوطنية اللبنانية
الحزب التقدمي الاشتراكي
إسرائيل
سوريا
الولايات المتحدة الأمريكية
حركة أمل
الحزب السوري القومي الاجتماعي
اشتراك الأقباط عدل
لمح الرئيس المصري محمد أنور السادات في خطبة له إلى أن أقباط مصر حاربوا إلى جانب حزب الكتائب في الحرب الأهلية اللبنانية،[22][23] وقال أنه تلقّى هذه المعلومة بصفة شخصية من اتصالاته مع قائد من منظمة التحرير الفلسطينية وقال إن قوات منظمة التحرير الفلسطينية ألقت القبض على ثلاث أقباط. وفي تقرير للاستخبارات نشر في جريدة الحزب الديموقراطي الإسبوعية عام 1981 ذكرت السلطات المصرية نفسها أنهم لم يستطعوا إثبات اشتراك الأقباط بالحرب اللبنانية.[24] كما تردد تدريب الأقباط على الأسلحة في معسكرات القوات اللبنانية.[25] يقول الناشط القبطي اللبناني إدوارد البباوي أن الأقباط لم يُكَوِّنوا أيّة تنظيمات سياسية أو فصيل عسكري في الحرب الأهلية وفي حال مشاركة أقباط في الحرب إلى جانب الأحزاب المسيحية فهي كانت أعمال فردية لم تكن الطائفة تشجعها.

خط زمني لأهم أحداث الحرب عدل
السنة اليوم الحدث الطرف الأول الطرف الثاني النتيجة
1975 13 نيسان حادثة عين الرمانة حزب الكتائب منظمة التحرير الفلسطينية الحركة الوطنية اللبنانية قيام المقاتلين المسيحيين اللبنانيين باغتيال ما يقرب من خمسين شاباً فلسطينياً كانوا متجهين في رحلة إلى إحدى المناطق السياحية في لبنان واندلاع الحرب الاهلية اللبنانية
1977 محاولة وقف الحرب عربياً الجبهة الوطنية اليسار اللبناني ومنظمة التحرير الفلسطينية دخول قوات الردع العربية
1977 16 آذار اغتيال قائد الحركة الوطنية المعلم كمال جنبلاط سوريا الحركة الوطنية والحزب التقدمي الاشتراكي غضب لبناني عربي اسلامي وحدوث مجازر بالمسيحيين
1978 14 أذار الاجتياح الإسرائيلي الفلسطينيين، اليسار اللبناني والقوى الوطنية جيش الدفاع الإسرائيلي جيش لبنان الجنوبي احتلال إسرائيل للجنوب اللبناني
1979 معارك توحيد البندقية الكتائب الأحرار، المردة، الأرمن سيطرة بشير الجميل على المناطق المسيحية وتأسيس القوات اللبنانية
1981 معركة زحلة القوات اللبنانية القوات السورية وحلفاؤها خروج الجيش السوري من زحلة
1982 6 حزيران الاجتياح الإسرائيلي الثاني اليسار اللبناني والقوى الوطنية اللبنانية والفلسطينيون جيش الدفاع الإسرائيلي، جيش لبنان الجنوبي، القوات اللبنانية خروج منظمة التحرير من لبنان بعد مقاومة عنيفة للإسرائيليين واستلام الكتائب السلطة بعد اختيار إسرائيل لبشير الجميل ليكون رئيس الجمهوربة
1983 حرب الجبل الدروز والفلسطينيون واليسار اللبناني حزب القوات اللبنانية تهجير المسيحيين من الجبل
1984 6 شباط انتفاضة 6 شباط 1984 حركة امل، اليسار اللبناني والقوى الوطنية اللبنانية القوات اللبنانية بروز دور لحركة امل بقيادة نبيه بري
1985 12أذار انتفاضة الاتفاق الثلاثي القوات اللبنانية رئيس الجمهورية والكتائب سيطرة القوات اللبنانية على المناطق المسيحية
1985 أذار سحق المرابطين حركة أمل، الحزب التقدمي الاشتراكي، الحزب الشيوعي اللبناني المرابطون تم سحق المرابطين والقضاء على تنظيمهم نهائياً في غضون أربع ساعات.
1985 حرب العلم الحزب الاشتراكي والحزب الشيوعي ومنظمة العمل الشيوعي و7 فصائل فلسطينية من ضمنها حركة فتح حركة أمل دخول القوات السورية بيروت.
1985 9 ايار انتفاضة حبيقة حبيقة في القوات اللبنانية جعجع في القوات اللبنانية الاتفاق الثلاثي
1986 كانون الثاني انتفاضة سمير جعجع ايلي حبيقة في القوات اللبنانية سمير جعجع في القوات اللبنانية الغاء الاتفاق الثلاثي
1986 حرب الستة أيام الحزب الاشتراكي والحزب الشيوعي اللبناني حركة أمل عودة الجيش السوري إلى بيروت الغربية ودعم امل بعد سيطرة الحزب الاشتراكي على معظم بيروت وخروج امل منها.
1988 حرب الاخوة حركة امل حزب الله أبرز ما جاء في هذه الحرب تقسيم المناطق الشيعية إلى مناطق حزب الله المدعوم من إيران :بعلبك-الهرمل-الضاحية الجنوبية-النبطية ومناطق حركة أمل المدعومة من سوريا:صور-الزهراني-الأحياء الشيعية في بيروت-مرجعيون
1989 14 أذار حرب التحرير الجيش اللبناني بقيادة الجنرال ميشال عون السوريون والدروز والشيوعييون والفلسطينيون
1990 31 كانون الثاني حرب الإلغاء الجيش اللبناني القوات اللبنانية رغبة عون بالوصول إلى سدة الرئاسة، وكان شرط حافظ الأسد يومذاك أن يقضي عون على حزب القوات اللبنانية.[ما هي؟]
1990 13 تشرين الأول احتلال قصر بعبدا الرئاسي من قبل السوريين بتفويض أمريكي الجيش اللبناني بقيادة الجنرال ميشال عون القوات السورية سيطرة سوريا على لبنان وإبعاد العماد ميشال عون إلى المنفى في فرنسا.
المرحلة الأولى 1975-1977 عدل
المجازر والاقتتال الطائفي عدل
سبقت الأحداث الدامية العديد من الإشكاليات التي هيّأت للحرب. فعام 1969، اقتتل الجيش اللبناني مع المسلحين الفلسطينيين والتي أدّت إلى الاعتراف بحق الفلسطينيين بامتلاك السلاح على الأرض اللبنانية من خلال ما عرف باتفاق القاهرة[26]. في عام 1975، خرجت اضطرابات مختلفة في لبنان كان أخطرها مظاهرة الصيادين في صيدا والتي أدت إلى مقتل معروف سعد[27]. والعديد من المناوشات بين المسيحيين والفلسطينيين في مناطق مخيم تل الزعتر والكحالة[28]. كما قام الفلسطينيين بالعديد من الأعمال الفدائية ضد إسرائيل مما جعل العالم يعتبر لبنان مرتعا للإرهابيين.

أما الشرارة الحقيقية لبدء الحرب الأهلية اللبنانية كانت في 13 أبريل 1975 عندما قام مجهولون بمحاولة اغتيال بيار الجميل رئيس حزب الكتائب الذي نجى من المحاولة ولقي أربعة أشخاص حتفهم في المحاولة, اثنين منهم حراس شخصيين لجميّل. ردّت ميليشيات حزب الكتائب على محاولة الاغتيال بالتعرض لحافلة كانت تقل أعضاء من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة إلى مخيم تل الزعتر مروراً بمنطقة عين الرمانة. أدّى الكمين الذي نصبه مقاتلوا حزب الكتائب إلى مقتل 27 فلسطينياً. سميت الحادثة بحادثة البوسطة والتي كانت بمثابة الشرارة لبدء القتال في كل أنحاء البلاد. بانتشار الخبر، سرعان ما اندلعت الاشتباكات بين الميليشيات الفلسطينية والكتائبية في أنحاء المدينة.

في 6 ديسمبر 1975، عُثر على أربعة جثامين لأعضاء من حزب الكتائب فقامت الميليشيات المسيحية بوضع نقاط تفتيش في منطقة مرفأ بيروت وقتلت المئات من الفلسطينيين واللبنانيين المسلمين بناء على بطاقات الهوية (التي كانت آنذاك تدوِّن مذهب حاملها) فيما عرف لاحقاً بالسبت الأسود[29]. أدّت عمليات القتل لاندلاع الاشتباكات على نطاق واسع بين المليشيات. فانقسمت بيروت ولبنان معها، إلى منطقتين عرفتا بالمنطقة الشرقية وأغلبها مسيحيين، والمنطقة الغربية التي كانت مختلطة مع أكثرية إسلامية.


صورة شهيرة لمجزرة الكرنتينا
كانت بيروت الشرقية محاطة بمخيمات الفلسطينين المحصنة مثل منطقة الكرنتينا[30] ومخيم تل الزعتر[31][32]. في 18 يناير 1976، قامت الميليشيات المسيحية باقتحام منطقة الكرنتينا ذات الأغلبية المسلمة والواقعة تحت سيطرة منظمة التحرير الفلسطينية والتي كان يسكنها أكراد وسوريون وفلسطينيون. قتلت الميليشيات المسيحية 1500 من سكان المنطقة. ردت الميليشيات الفلسطينية بعدها بيومين باقتحام بلدة الدامور المسيحية وقتل المئات من السكان المسيحين[33]. هرب الآلاف من السكان بحراً حيث كانت الطرق مقطوعة. أدّت هاتين الحادثيتين إلى هجرة جماعية للمسلمين والمسيحين حيث لجأ كل منهم إلى المنطقة الواقعة تحت نفوذ طائفته. انقسمت بيروت الشرقية وبيروت الغربية بشكل متزايد إلى بيروت المسيحية والمسلمة.

التدخل السوري عدل
في يونيو 1976، كانت الميليشيات المارونية على وشك الهزيمة. طالب الرئيس سليمان فرنجية سوريا بالتدخل[34] بحجة أن ميناء لبنان سيغلق وهو مصدر أساسي للمنتجات الواردة إلى سوريا. كان التخوف المسيحي قد نمى بعد مجزرة الدامور. ردت سوريا بإنهاء دعمها لجبهة الرفض الفلسطينية وبدأت دعم الحكومة ذات الأغلبية المارونية. الأمر الذي جعل سوريا في نفس صف إسرائيل والتي بدأت بدعم الميليشيات المارونية بالسلاح والدبابات والمستشارين العسكريين في مايو 1976. بناء على طلب الرئيس، دخلت القوات السورية لبنان واحتلت طرابلس وسهل البقاع متفوقة بسهولة على قوات الحركة الوطنية اللبنانية والميليشيات الفلسطينية[35]. فرضت سوريا حظر التجوال إلى أنه فشل في وقف الاشتباكات. بدعم سوري، استطاعت الميليشيات المسيحية اقتحام دفاعات مخيم تل الزعتر والذي كان تحت حصار وقصف متواصل طوال أشهر. أدى حصار واقتحام المخيم إلى مقتل الآلاف من الفلسطينين مما أثار غضب العالم العربي ضد سوريا[36]. في أكتوبر 1976، وافقت سوريا على اقتراح قمة جامعة الدول العربية في الرياض[37] والذي أعطى لسوريا حق بالاحتفاظ ب 40 ألف جندي هي جوهر قوات الردع العربية التي كانت مهمتها فك الاشتباكات واسترجاع الأمن. كانت عدة دول مشاركة في قوات الردع العربية إلى أنها سرعان ما فقدت الاهتمام منسحبةً وتاركةً الأمور مرة أخرى في يد سوريا. تنتهي الحرب الأهلية رسميا ويحل الهدوء المؤقت بيروت ومعظم أنحاء لبنان باستثناء منطقة الجنوب حيث تتواجه منظمة التحرير الفلسطينية مع الميليشيا المسيحية التي تدعمها إسرائيل.

الهدوء الحذر عدل

خط الجبهة الفاصل بين المتقاتلين في بيروت 1982
كان لبنان مقسماً حيث كان الجنوب وغرب بيروت تحت سيطرة منظمة التحرير الفلسطينية والميليشيات المسلمة بينما كانت بيروت الشرقية والقسم المسيحي من جبل لبنان تحت سيطرة الميليشيات المسيحية. كان الخط الفاصل بين بيروت الغربية والشرقية يسمى الخط الأخضر[38].

في 1976 تتحالف الأحزاب والتيّارات المسيحية اليمينية وهي حزب الكتائب بقيادة بيار الجميل، تيار المردة بقيادة سليمان فرنجية، حزب الوطنيين الأحرار بقيادة كميل شمعون، حراس الأرز بقايدة إتيان صقر والتنظيم مكوّنة الجبهة اللبنانية. بينما تتكوّن القوات اللبنانية وهي الجناح العسكري للجبهة اللبنانية من الميليشيات التابعة لتلك الأحزاب ويتولى بشير الجميل نجل بيار الجميل قيادتها[39]

المرحلة الثانية 1977-1982 عدل
حرب المئة يوم عدل
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: حرب المئة يوم
حرب اندلعت في 1 يوليو 1978 بين القوّات السورية والمليشيا المسيحية بعد أن تعرّض بشير الجميل للتوقيف على حاجز سوري[40] حدثت مواجهات في بيروت الشرقية وخاصة في منطقة الاشرفية التي تعرّضت لقصف شديد من قبل القوات السورية. توقفت المعارك بعد حصول وقف إطلاق نار بين الطرفين وانسحاب السوريين من بيروت الشرقية

غزو إسرائيل لجنوب لبنان عام 1978 عدل
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: عملية الليطاني
في 14 مارس 1978 قامت القوات الإسرائيلية بغزو جنوب لبنان حتى نهر الليطاني ردّاً على العمليات التي كانت منظمة التحرير الفلسطينية تقوم بها ضد إسرائيل منطلقة من لبنان[41]. الهدف من الغزو كان خلق منطقة عازلة بعرض 10 كيلومترا داخل الأراضي اللبنانية وبطول الحدود اللبنانية - الإسرائيلية. إسرائيل وجدت أن احتلال الأراضي كان سهلا وسرعان ما سيطرت على 10% من جنوب البلاد. مجلس الأمن يصدر قراراً يطالب فيه إسرائيل بالانسحاب من لبنان وينشئ قوات اليونيفل المنوط بها حفظ الأمن في الجنوب[42].

بحلول مايو 1978 تنسحب إسرائيل من معظم جنوب لبنان باستثناء منطقة تسميها إسرائيل "منطقة أمنيّة" يتراوح عرضها ما بين 4 و 12 كلم على طول الحدود الجنوبية للبنان. تثبت إسرائيل جيش لبنان الجنوبي العميل له بقيادة سعد حداد على طول الحدود. تبقى إسرائيل مسيطرة على المنطقة الحدودية حتى عام 2000 حين تنسحب فجأة تاركة أعضاء جيش لبنان الجنوبي، حيث يفرّ بعضهم إلى إسرائيل[43] ويعتقل حزب الله الباقين منهم ويقدمهم للسلطة اللبنانية حيث تتم محاكمتهم.

الاقتتال داخل القوات اللبنانية عدل
Crystal Clear app kdict.png مقالات مفصلة: مجزرة إهدن مجزرة الصفرا
في يونيو 1978، وإثر مقتل عضو بارز في حزب الكتائب على يد قوات المردة، أرسل بشير الجميل قواته بقيادة سمير جعجع إلى مدينة إهدن لاختطاف طوني فرنجية، قائد ميليشيات المردة وابن الرئيس سليمان فرنجية، لإجباره على تسليم المسؤولين عن مقتل العضو الكتائبي. إلا أن العملية انتهت بمقتل طوني فرنجية وعائلته والمقاتلين التابعين له. سميت الواقعة فيما بعد بمجزرة إهدن[44]. أنهى سليمان فرنجية ارتباط حزبه تيار المردة بالجبهة اللبنانية بعد مقتل ابنه.

في عام 1980، أرسل بشير قواته إلى مدينة الصفرا لقتال داني شمعون، قائد ميليشيا نمور الأحرار الجناح العسكري لحزب الوطنيين الأحرار. تمت العملية بموافقة كميل شمعون والد داني شمعون ورئيس حزب الوطنيين الأحرار والرئيس السابق للجمهورية اللبنانية والذي كان يرى أن قوات ابنه خرجت عن السيطرة. تم القضاء تماماً على ميليشيات النمور فيما سمي بمجزرة الصفرا. لم يتم قتل داني شمعون حيث ذهب ليعيش في بيروت الغربية التي كانت ذات أغلبية مسلمة. أصبح بشير بذلك المسيطر الأوحد على القوات اللبنانية.

الاقتتال بين سوريا والقوات اللبنانية عدل
ما بين يوليو وأكتوبر عام 1978 قام الجيش السوري بمحاصرة بيروت الشرقية معقل القوات اللبنانية فيما سمي بحرب المئة يوم. تم خلال تلك الفترة قصف شديد لبيروت الشرقية وحي الأشرفية ولم ينتهي الحصار والقصف إلا بعد وساطة عربية أدت إلى وقف إطلاق النار. خرج بشير الجميل من تلك الحرب وهو يعتبر نفسه منتصراً. في عام 1981، تصادمت سوريا مع ميليشيا بشير الجميل مرة أخرى بعد سيطرة القوات اللبنانية على مدينة زحلة. في تلك المعركة، استغاث بشير بإسرائيل فأرسلت طائرات حربية أسقطت مروحيتين سوريتين.

قصف إسرائيل لبيروت عدل
في 17 يوليو 1981، قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مبنى مُكوّن من عدة طوابق كان يضم مكاتب لمنظمة التحرير الفلسطينية. بعثة الأمم المتحدة في لبنان قدّرت عدد القتلى ب 300 وعدد المصابين ب 800 مصاب. أدّى القصف إلى استياء دولي وحظر مؤقت لتصدير المنتجات الأمريكية لإسرائيل.

إسرائيل تخطط للغزو عدل
في أغسطس من عام 1981، أُعيد انتخاب رئيس وزراء إسرائيل مناحيم بيجن لفترة ثانية وفي سبتمبر من نفس العام بدأ بيجن ووزير الدفاع أرئيل شارون التخطيط لغزو لبنان مرة أخرى لطرد منظمة التحرير الفلسطينية. كانت خطة شارون حسب قوله هي "القضاء على البنية التحتية العسكرية لمنظمة التحرير الفلسطينية والقضاء، إذا أمكن، على قيادة المنظمة؛ قد يتطلّب ذلك ضرب بيروت الغربية، حيث مقرات ومراكز قيادة المنظمة". أراد شارون تأمين وصول بشير الجميل لرئاسة الجمهورية اللبنانية. مقابل مساعدة إسرائيل لبشير، أراد شارون من بشير أن يوقع اتفاقية سلام مع إسرائيل تضمن أمن حدود إسرائيل الشمالية للأبد. في يناير 1982 قابل شارون بشير الجميل على متن سفينة قبالة السواحل اللبنانية وناقشا خطة تقتضي وصول القوات الإسرائيلية إلى مشارف بيروت ومحاصرة بيروت الغربية فيما تقوم ميليشيات القوات اللبنانية باقتحام بيروت الغربية والقضاء على منظمة التحرير الفلسطينية.

المرحلة الثالثة 1982-1983 عدل
الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982 عدل

المدينة الرياضية في بيروت عام 1982م خلال الاجتياح الإسرائيلي
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: حرب لبنان 1982
كانت إسرائيل قد أعدت خطة الغزو وتنتظر الذريعة لبدء تنفيذ الخطة. في 3 يونيو 1982 قامت منظمة أبو نضال بمحاولة اغتيال السفير الإسرائيلي في لندن. بالرغم من أن أبو نضال كان قد انشق من فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية بل أنه اغتال العديد من أعضاء منظمة التحرير وحاول اغتيال ياسر عرفات وأبو مازن، إلى أن إسرائيل اتخذت من العملية ذريعة لتنفيذ مخططها باجتياح لبنان والقضاء على منظمة التحرير الفلسطينية. أمر شارون وبيجن بضرب معاقل منظمة التحرير الفلسطينية والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيروت الغربية مما تسبب في مقتل 100 شخص. ردت منظمة التحرير الفلسطينية بإطلاق الصورايخ والمدفعية من جنوب لبنان على شمال إسرائيل. كان ذلك بمثابة الذريعة المباشرة لإسرائيل بالقيام بالاجتياح.

في 6 يونيو 1982 بدأت إسرائيل غزو لبنان من حدودها الجنوبية. في غضون بضعة أيام تستولي القوات الإسرائيلة على مدن الجنوب الهامة مثل صور وصيدا، لتدخل بعد ذلك بيروت الشرقية بدعم ضمني من القادة والميليشيات المارونية. عندما اجتمعت الحكومة الإسرائيلية للموافقة على خطة الغزو، وصف شارون الخطة بأنها وصول القوات الإسرائيلية إلى 40 كم في العمق اللبناني للقضاء على معاقل منظمة التحرير الفلسطينية وخلق "منطقة أمنية موسعة" تجعل شمال إسرائيل خارج مدى صواريخ منظمة التحرير. كما ادّعى شارون أن بيروت هي خارج الصورة. في الواقع، أمر رئيس الأركان رفائيل ايتان ووزير الدفاع الإسرائيلي أرئيل شارون القوات الإسرائيلية بالتوجه مباشرةً إلى بيروت وفقاً لخطة وضعها شارون في سبتمبر 1981.

حصار بيروت عدل
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: حصار بيروت
بحلول 15 يونيو كانت القوات الإسرائيلية تعسكر خارج بيروت. طالبت الولايات المتحدة منظمة التحرير بالخروج من لبنان. أصدر شارون الأوامر بشن غارات على بيروت الغربية لاستهداف 16,000 من الفدائيين الفلسطينيين المُحصنين فيها. استمر حصار بيروت لمدة 7 أسابيع قطعت خلالها إسرائيل الكهرباء وإمدادات الماء والطعام عن المدينة. هاجمت القوات الإسرائيلية بيروت الغربية عن طريق البر والبحر والجو وأدّى القصف العشوائي إلى مقتل آلاف من المدنيين.

في هذه الأثناء كان فيليب حبيب مبعوث الولايات المتحدة في المنطقة يتفاوض مع إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية لإنهاء الحصار. في 12 اغسطس توصل حبيب إلى هدنة تقتضي خروج منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان وانسحاب القوات الإسرائيلية ووصول قوات أمريكية وفرنسية وإيطالية للإشراف على خروج مقاتلي منظمة التحرير وتأمين الحماية للمدنيين العُزَّل من الفلسطينيين.

وصلت القوات الفرنسية والأمريكية والفرنسية تباعاً في 21، 24 و 26 من أغسطس. في 30 اغسطس أشرفت القوات المتعددة الجنسيات على خروج منظمة التحرير من بيروت بحراً إلى اليونان ومن اليونان إلى سوريا وتونس والأردن والجزائر. رغم خروج منظمة التحرير إلّا أن إسرائيل ادعت أن 2,000 من الفدائين ما زالوا يختبؤون في مخيمات اللاجئين على أطراف بيروت. انسحبت القوات متعددة الجنسيات مبكراً من لبنان بعد أسبوعين فقط من وصولها وقبل انسحاب القوات الإسرائيلية كما كانت تنص اتفاقية وقف إطلاق النار. كان من المفترض أن تبقى القوات متعددة الجنسيات لمدة شهر.

في هذه الأثناء وفي 23 اغسطس وتحت الإحتلال الإسرائيلي، انتخب بشير الجميل رئيساً بهامش بسيط وبمقاطعة النواب المسلمين للجلسة. كانت الدوائر المسلمة تتخوف من علاقة بشير بإسرائيل ودعمها له بالسلاح أثناء الحرب. في 11 سبتمبر، قابل بشير الجميل رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيجين في إسرائيل ووعده باتخاذ الخطوات لبدء علاقات دبلوماسية بين لبنان وإسرائيل بمجرد أن يتسلم رئاسة الجمهورية اللبنانية.[45] تم اغتيال بشير في 14 سبتمبر 1982 وقبل أيّام من الموعد المحدد لتسلمه الرئاسة عندما فَجّر حبيب الشرتوني وهو عضو في الحزب السوري القومي الاجتماعي مبنى حزب الكتائب في بيروت الشرقية[46].

مجزرة صبرا وشاتيلا عدل
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: مجزرة صبرا وشاتيلا
قام شارون وايتان بإرسال القوات الإسرائيلية إلى بيروت الغربية في خرق لاتفاقية حبيب. قامت تلك القوات بنقل 200 مقاتل من ميليشيا القوات اللبنانية بقيادة إيلي حبيقة إلى المخيمات بحجة القضاء على 2,000 من مقاتلي منظمة التحرير الفلسطينية مختبئين في المخيمات. اقتحمت القوات اللبنانية مخيمي صبرا وشاتيلا في السادسة مساءً من 16 سبتمبر وقتلت ما يقرب من 3500 فلسطيني بمساعدة الجيش الإسرائيلي الذي كان يحاصر المخيمين والذي كان يشعل القنابل المضيئة في السماء ليتمكن مقاتلي القوات اللبنانية من الرؤية طوال الليل. كان شارون وقادة الجيش الإسرائيلي يتابعون المجزرة من على سطح مبنى سفارة الكويت المطل على المخيمين. وفقاً للتقارير الإسرائيلة لم يكن وسط الضحايا "أيّاً من أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية".

أدّت المجازر في صبرا وشاتيلا إلى سخط دولي على إسرائيل ومطالبة شعبية دولية للمجتمع الدولي للتدخل. عادت القوات متعددة الجنسيات كقوات حفظ سلام. انتخب البرلمان اللبناني أمين الجميل ليخلف أخيه في رئاسة الجمهورية اللبنانية. في عام 1999 أصدر الحارس الشخصي السابق لحبيقة، روبير حاتم، كتابًا ادّعى فيه أنّ مجزرة صبرا وشاتيلا تم التخطيط لها بواسطة كل من حبيقة وحافظ الأسد بهدف إحراج إسرائيل[47]

معاهدة 17 أيار وانسحاب إسرائيل عدل
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: معاهدة 17 أيار
في 17 مايو 1983 وقّع أمين الجميـّل والولايات المتحدة وإسرائيل على اتفاق ينص على انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان بشرط انسحاب القوات السورية. نص الاتفاق أن "حالة الحرب بين لبنان وإسرائيل قد انتهت ولم يعد لها وجود" وهو ما جعل الاتفاقية فعلياً اتفاقية سلام. اعتبر اللبنانيون المسلمون الاتفاقية محاولة إسرائيل السيطرة الدائمة على جنوب لبنان. اعتبر البعض أمين الجميّل خائناً وأن الاتفاقية اتفاقية استسلام. رفضت سوريا الانسحاب.

حرب الجبل عدل
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: حرب الجبل
في أغسطس 1983 انسحبت إسرائيل من جبل الشوف مزيلة الفاصل ما بين الدروز والمسيحيين لتندلع معارك عنيفة ودامية بين الحزب التقدمي الاشتراكي، مدعوماً من بعض القوى الفلسطينية، من جهة والقوات اللبنانية والجيش اللبناني من جهة أخرى. ارتفعت بسرعة وتيرة المعارك على مختلف الجبهات لترتفع معها أعداد القتلى بسرعة هائلة إذ كان يسقط مئات المقاتلين من الطرفين كل بضعة أيام. اعتبرت حرب الجبل إحدى أعنف فصول الحرب اللبنانية. انتهت المعارك بهزيمة مدوية للقوات اللبنانية وانسحاب المقاتلين المسحيين إلى بلدة دير القمر ومن ثم إلى بيروت الشرقية. ارتكبت مجازر متبادلة من الطرفين وسقط المئات من الأبرياء.

من نتائج حرب الجبل أنها فتحت الطريق للمقاومة نحو الجنوب وأصبح السوريون قادرين على تسليح المقاومة كما أنها أدت إلى بداية سقوط اتفاق 17 أيار. لم تدم سيطرة الحزب الاشتراكي على مدينة سوق الغرب التي عاد وسيطر عليه الجيش اللبناني وبقيت سوق الغرب منطقة صراع حتى دخول الجيش السوري إليها وانتهاء الحرب الأهلية اللبنانية.

الهجمات على الأهداف الأمريكية عدل
ما بين عامي 1983 و 1984، تم استهداف العديد من المصالح الأمريكية. في أبريل 1983 قتل 63 شخصاً في انفجار انتحاري استهدف السفارة الأمريكية في بيروت. في أكتوبر 1983 قتل 241 جندياً أمريكاً و 58 جندياً فرنسياً في هجوم انتحاري استهدف معسكر القوات الأمريكية والفرنسية في بيروت. في يناير 1984 قُتل رئيس الجامعة الأمريكية في بيروت. في سبتمبر 1984 وقع هجوم آخر على السفارة الأمريكية في بيروت في مبناها الجديد الأكثر تحصينا. أدّى التفجير إلى مقتل 7 لبنانيين وأمريكيين اثنين.

في تلك الأعوام ظهر حزب الله كقوة شيعية تقاوم الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب. انبثق حزب الله من صفوف حركة أمل الشيعية. تبنّ حزب الله فكر الثورة الإسلامية في إيران وحصل منذ بداياته على الدعم من حرس الثورة الإيرانية.

المرحلة الرابعة 1984-1990 عدل
حرب المخيمات عدل
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: حرب المخيمات
بانسحاب القوات المتعددة الجنسيات من لبنان، سيطرت حركة أمل على بيروت الغربية. في أبريل 1985، وبدعم من سوريا، هاجمت حركة أمل والحزب التقدمي الاشتراكي ,المرابطون . في مايو 1985 هاجمت حركة أمل الفلسطينيين في صبرا وشاتيلا وبرج البراجنة. استمرت حرب المخيمات ما بين عامي 1985 و 1986 تم أثناءها حصار المخيمات ومنع المساعدات من الوصول إليها وتدمير المخيمات تدميراً شبه كليّ.

حكومة ميشال عون و"حرب التحرير عدل
قبيل انتهاء فترة رئاسة أمين الجميل في 1988 وعند اجتماع مجلس النواب اللبناني لانتخاب رئيس جديد، كان الانقسام على أشدّه ما أفشل الجهود للاتفاق على رئيس جديد وأدخل البلاد في مأزق دستوري، سلّم الرئيس أمين الجميل الجنرال ميشال عون، عماد الجيش اللبناني آنذاك، منصب رئاسة الجمهورية حسب تفسيره للدستور اللبناني، بينما أصرت الكتل الوطنية والإسلامية على تفسير الدستور بالشكل الذي ينص على تولي رئيس الوزراء مهمات رئيس الجمهورية لحين انتخاب رئيس جديد. بذلك أصبح للبنان رئيسين وحكومتين، حكومة عسكرية مسيحية في بيروت الشرقية مدعومة من النظام العراقي وحكومة مدنية مسلمة في بيروت الغربية مدعومة من سوريا.

في مارس 1989، بدأ ميشال عون بحرب ضد الجيش السوري سماها "حرب التحرير" وادّعى أنه يحارب من أجل استقلال لبنان. تخللت المعارك معارك داخلية بين المسيحيين أنفسهم، حيث قام الجيش بمقاتلة القوات اللبنانية بقيادة سمير جعجع للسيطرة على أحياء جونية ومنطقة الميناء ومحطة الكهرباء والمطار الخاص. كان الدعم العسكري والاستخباراتي الكبير الذي حصل عليه عون من العراق، والدعم المالي والاعلامي من منظمة التحرير الفلسطينية، إضافة إلى عدم تدخل حزب الله في القتال، عوامل إيجابية مكنت العماد عون من الصمود أمام الجيش السوري وحركة أمل والحزب التقدمي الاشتراكي وألوية الجيش التي دعمت الحص، إلى أن تسبب دخول العراق للكويت في دفع المجتمع الدولي للإسراع في إنهاء حرب لبنان. أدّت هذه الحرب إلى تدمير كبير لبيروت الشرقية وهجرة كبيرة للسكان المسيحيين.

اتفاق الطائف عدل
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: اتفاق الطائف (1989)
في أغسطس 1989 توصّل النواب اللبنانيون في الطائف بوساطة السعودية إلى اتفاق الطائف الذي كان بداية لإنهاء الحرب الأهلية. لدى عودة النواب اللبنانيين من مدينة الطائف انتـُخب رينيه معوض رئيساً للجمهورية ولكن ميشال عون رفض الإعتراف بمعوّض ورفض اتفاق الطائف وذلك لأن الاتفاق يقضي بانتشار سوري على الأراضي اللبنانية. قُتل رينيه معوّض بعد انتخابه بـ 16 يوم وخلفه إلياس الهراوي. رفض ميشال عون الاعتراف بإلياس الهراوي أيضا. تم إقصاء ميشال عون من قصر بعبدا الرئاسي وإعدام المئات من أنصاره في أكتوبر عام 1990 بعملية لبنانية-سورية مشتركة وبمباركة أمريكية حيث فرّ ولجأ إلى السفارة الفرنسية وتوجّه من بعدها إلى منفاه في باريس.

إنهاء الحرب عدل
انتهت الحرب اللبنانية الأهلية بإقصاء ميشال عون وتمكين حكومة إلياس الهراوي، وبإصدار البرلمان اللبناني في مارس 1991 لقانون العفو عن كل الجرائم التي حصلت منذ 1975. في مايو حُلت جميع الميليشات باستثناء حزب الله وبدأت عملية بناء الجيش اللبناني كجيش وطني غير طائفي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www-alolemy-com.yoo7.com
 
15 نوفمبر 2019
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 12 نوفمبر 2019
» 28 نوفمبر 2019
» 13 نوفمبر 2019
» 29 نوفمبر 2019
» 14 نوفمبر 2019

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العليمى للثقافة :: أهلا بكم :: حدث في مثل هذا اليوم ميلادي-
انتقل الى: