أحداث عدل
1602 - افتتاح مكتبة بودلي في جامعة أوكسفورد للعامة.
1620 - معركة الجبل الأبيض قرب براغ تنتهي بانتصار كاثوليكي في ظرف ساعتين.
1799 - نابليون بونابرت يسطو على الثورة الفرنسية وينصب نفسه في منصب القنصل الأول، وهو بمركز حاكم فرنسا.
1821 - بدء الدراسة في أول كلية متخصصة للصيدلة وهي «كلية فيلاديلفيا للصيدلة» في الولايات المتحدة.
1918 - قيصر ألمانيا فيلهلم الثاني يتنازل عن الحكم بعد هزيمة بلاده في الحرب العالمية الأولى، وتحول ألمانيا إلى جمهورية.
1935 - القوات اليابانية تستولي على مدينة شانغهاي أهم موانئ الصين والمركز الاقتصادي الرئيسي لها.
1953 -
الأمير سعود بن عبد العزيز آل سعود يتولى حكم المملكة العربية السعودية بعد وفاة والده الملك عبد العزيز آل سعود.
الإعلان عن استقلال كمبوديا والتي كانت تحت الحماية الفرنسية منذ 1863.
1961 - نيل آرمسترونغ يقوم بتسجيل رقم قياسي في السرعة وذلك عند طيرانه بطائرة «X-15» بسرعة 6,587 كم/سا.
1964 - الكويت تشكل مجلس الدفاع الأعلى وتضعه تحت رئاسة رئيس الوزراء.
1979 - أجهزة الكمبيوتر في «فورت ريتشي» بماريلاند تكشف عن ضربة نووية سوفييتية، لكن بعد مراجعة البيانات من الأقمار الصناعية والتحقق من الرادارات تم إلغاء حالة التأهب.
1985 - السوفييتي غاري كاسباروف يصبح أصغر بطل في العالم للشطرنج بفوزه على أناطولي كاربوف.
1989 - بدأ هدم جدار برلين.
2003 - هجوم إرهابي في الرياض يوقع 17 ضحية.
2004 -
الإعلان عن أن رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية ياسر عرفات يعاني من نزيف في الدماغ، والقيادة الفلسطينية تتحدث عن مكان دفنه في حال وفاته.
نشر متصفح «موزيلا فيرفكس 1.0» الذي أصبح أكبر منافس لمايكروسوفت إنترنت إكسبلورر.
2005 -
تفجيرات إرهابية تهز فنادق في العاصمة الأردنية عمّان.
إطلاق فينوس إكسبريس لاستكشاف كوكب الزهرة.
2009 - رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الدين الحريري يعلن تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة المؤلفة من ثلاثين وزيرًا وذلك بعد خلافات ومفاوضات شاقة استمرت أشهر بين الأكثرية النيابية والمعارضة.
2011 - استقالة رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو بسبب الأزمة المالية المستفحلة والتي كان يخشى أن تؤدي إلى إفلاس البلاد وذلك بهدف تشكيل حكومة توافق سياسي.
2012 - الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري تنتخب جورج صبرا رئيسا للمجلس خلفا لعبد الباسط سيدا.
2015 - شرطي أردني يُطلق النّار على مُتدربين في مركز تدريب للشُرطة الأُردُنيَّة ويقتل 6 أشخاص، بينهم أمريكيان.
2016 -
فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية وذلك بعد فوزه بنسبة 51.3% من أصوات المجمع الانتخابي، ضد غريمته الديمقراطية هيلاري كلينتون.
وفاة 7 أشخاص وإصابة 58 آخرين إثر حادث انحراف ترام كرويدون قُرب العاصمة لندن.
2018 - الترجي التونسي يفوز بلقب دوري أبطال أفريقيا 2018 بعد فوزه على الأهلي المصري بنتيجة 4-3 في مجموع المباراتين.
مواليد عدل
Crystal Clear app kdict.png انظر أيضًا: القائمة الكاملة لمواليد هذا اليوم
1809 - توماس رايت، إحاثي اسكتلندي.
1818 - أيفان تورغينيف، أديب روسي.
1841 - الملك إدوارد السابع، ملك المملكة المتحدة.
1877 - محمد إقبال، شاعر باكستاني.
1884 - هرمان رورشاخ طبيب نفسي سويسري وعالم في المقاييس النفسية.
1897 - رونالد نوريش، عالم كيمياء بريطاني حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1967.
1910 - أبو السعود الإبياري، مؤلف مصري.
1916 - فرناندو فرنانديز، مغني وممثل مكسيكي.
1918 -
سبيرو أغنيو، سياسي أمريكي.
تشو مينغ تشن، إحاثي صيني.
1929 - ايمري كيرتيس، روائي هنغاري حاصل على جائزة نوبل في الأدب عام 2002.
1933 - حمدي أحمد، ممثل مصري.
1936 -
بوب غراهام، سياسي أمريكي.
ميخائيل تال، لاعب شطرنج سوفييتي
1944 - هربرت فيمر، لاعب كرة قدم ألماني.
1948 - لويس فيليب سكولاري، مدرب كرة قدم برازيلي.
1960 - أندرياس بريمه، لاعب ومدرب كرة قدم ألماني.
1971 - إياد نصار، ممثل أردني.
1972 - إيريك دين، ممثل أمريكي.
1973 - زيسيس فريزاس، لاعب كرة قدم يوناني.
1974 -
أليساندرو دل بييرو، لاعب كرة قدم إيطالي.
جوفانا ميدزوجورنو، ممثلة إيطالية.
1980 - جايمس هاربر، لاعب كرة قدم إنجليزي.
1984 - دلتا جودرم، مغنية أسترالية.
1985 - باكاري سوماري، لاعب كرة قدم من مالي.
وفيات عدل
1778 - جوفاني باتيستا بيرانيزي، معماري إيطالي.
1923 - كاظم السبتي، فقيه مسلم وشاعر وخطيب عراقي.
1937 - رامزي ماكدونالد، رئيس وزراء المملكة المتحدة.
1940 - نيفيل تشامبرلين، رئيس وزراء المملكة المتحدة.
1952 - حاييم فايتسمان، رئيس إسرائيل.
1953 - الملك عبد العزيز آل سعود، مؤسس المملكة العربية السعودية.
1968 - حسن حسني عبد الوهاب أديب ولغوي ومؤرخ تونسي.
1970 - شارل ديغول، رئيس فرنسا.
2001 -
حسين الصالح، ممثل ومخرج كويتي.
جيوفاني ليوني، رئيس إيطاليا السادس.
2004 - إيملين هيوز، لاعب ومدرب كرة قدم إنجليزي.
2005 - ك. ر. نارايانان، رئيس الهند.
2011 - منصور المنصور، ممثل ومخرج كويتي.
2012 - جابر قميحة، شاعر وأديب مصري.
2013 – غريت ريتر هاسل، عالمة أحياء وأكاديمية نرويجية.
2014 - صالح سحلول، شاعر وأديب يمني.
أعياد ومناسبات عدل
عيد الاستقلال في كمبوديا.
يوم العلامة إقبال في باكستان.
يوم المخترعين في أوروبا.
إستقلال كمبوديا
مملكة كمبوديا، المعروفة سابقا باسم كمبوتشيا، (بالخميرية ព្រះរាជាណាចក្រកម្ពុជា)، مشتقة من اللغة السنسكريتية كامبوجاديسا (कम्बोजदेश). يقع هذا البلد في جنوب شرق آسيا، ويحده تايلاند إلى الغرب والشمال الغربي، لاوس إلى الشمال، وفيتنام من الشرق والجنوب الشرقي، ومن الجنوب خليج تايلند. يهيمن على جغرافية كمبوديا نهر ميكونغ (الخميرية: ទន្លេធំ) أو "النهر العظيم")، وبحيرة تونلي ساب (ទន្លេសាប ؛ "بحيرة المياه العذبة").
كمبوديا
(بالخميرية: កម្ពុជា) تعديل قيمة خاصية الاسم الرسمي (P1448) في ويكي بيانات
كمبوديا
علم كمبوديا
كمبوديا
شعار كمبوديا
Cambodia on the globe (Asia centered).svg
الشعار الوطني
(بالخميرية: ជាតិ សាសនា ព្រះមហាក្សត្រ) تعديل قيمة خاصية الشعار النصي (P1451) في ويكي بيانات
النشيد :نشيد كمبوديا الوطني تعديل قيمة خاصية النشيد (P85) في ويكي بيانات
الأرض والسكان
إحداثيات
12°36′N 105°00′E تعديل قيمة خاصية الإحداثيات (P625) في ويكي بيانات[1]
أخفض نقطة
خليج تايلاند (0 متر) تعديل قيمة خاصية أخفض نقطة (P1589) في ويكي بيانات
المساحة
181035 كيلومتر مربع تعديل قيمة خاصية المساحة (P2046) في ويكي بيانات
عاصمة
بنوم بنه تعديل قيمة خاصية العاصمة (P36) في ويكي بيانات
اللغة الرسمية
الخميرية تعديل قيمة خاصية اللغة الرسمية (P37) في ويكي بيانات
التعداد السكاني
15135169 (2013)[2] تعديل قيمة خاصية عدد السكان (P1082) في ويكي بيانات
متوسط العمر
68.981 سنة (2016)[3]
الحكم
نظام الحكم
ملكية دستورية
الملك
نورودوم سيهاموني تعديل قيمة خاصية رأس الدولة (P35) في ويكي بيانات
رئيس وزراء كمبوديا
هون سين تعديل قيمة خاصية رئيس الحكومة (P6) في ويكي بيانات
السلطة التشريعية
برلمان كمبوديا تعديل قيمة خاصية الهيئة التشريعية (P194) في ويكي بيانات
التأسيس والسيادة
التاريخ
تاريخ التأسيس
9 نوفمبر 1953
الناتج المحلي الإجمالي
← الإجمالي
22,158,209,502.6391 دولار أمريكي (2017)[4]
← الإجمالي عند تعادل القوة الشرائية
64,302,718,012 دولار جيري-خميس (2017)[6]
← للفرد
4,017.571 دولار جيري-خميس (2017)[5]
الناتج المحلي الإجمالي الاسمي
← للفرد
1,384 دولار أمريكي (2017)[7]
معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي
7.0 نسبة مئوية (2016)[8]
إجمالي الاحتياطي
11,780,356,004 دولار أمريكي (2017)[9]
مؤشر التنمية البشرية
المؤشر
0.582 (2017)[10] تعديل قيمة خاصية مؤشر التنمية البشرية (P1081) في ويكي بيانات
السن القانونية
18 سنة تعديل قيمة خاصية السن القانونية (P2997) في ويكي بيانات
بيانات أخرى
العملة
ريال كمبودي تعديل قيمة خاصية العملة (P38) في ويكي بيانات
معدل التضخم
3.5 نسبة مئوية (2016)[11]
رقم هاتف
الطوارئ
119 (خدمات طبية طارئة)[12]
117 (شرطة)[13][14]
118 (الحماية المدنية)[13] تعديل قيمة خاصية رقم هاتف الطوارئ (P2852) في ويكي بيانات
المنطقة الزمنية
ت ع م+07:00 تعديل قيمة خاصية المنطقة الزمنية (P421) في ويكي بيانات
جهة السير
يمين تعديل قيمة خاصية جهة القيادة (P1622) في ويكي بيانات
رمز الإنترنت
.kh تعديل قيمة خاصية نطاق المستوى الأعلى (P78) في ويكي بيانات
أرقام التعريف البحرية
514، و515 تعديل قيمة خاصية أرقام التعريف البحرية (P2979) في ويكي بيانات
الموقع الرسمي
الموقع الرسمي تعديل قيمة خاصية الموقع الرسمي (P856) في ويكي بيانات
أيزو 3166-1 حرفي-2
KH تعديل قيمة خاصية أيزو 3166-1 حرفي-2 (P297) في ويكي بيانات
رمز الهاتف الدولي
+855 تعديل قيمة خاصية رمز الهاتف الدولي (P474) في ويكي بيانات
تعديل مصدري - تعديل طالع توثيق القالب
الحكم في كمبوديا ملكي دستوري، حيث نورودوم سيهامونى ملك للبلاد. بنوم بنه عاصمة المملكة وأكبر المدن، كما أنها المركز الاقتصادي والصناعي والتجاري والثقافي الرئيس في كمبوديا. تعد مدينة سييم ريب (مدينة تقع بالقرب من أطلال انجكور وات الشهيرة) بوابة منطقة الأنغكور، والوجهة السياحية الأولى في كمبوديا. تشتهر مدينة باتامبانغ، أكبر مدن غربي كمبوديا، بإنتاج الأرز. بينما سيانوكفيل مدينة ساحلية، وميناء بحري رئيس ومنتجع شاطئي.
تبلغ مساحة كمبوديا حوالي 181,035 كم2 (69,898 ميل مربع)، ويبلغ تعداد سكانها أكثر من 14 مليون نسمة من عرقية الخمير. يُدعى عادةً المواطن من كمبوديا بـ"الكمبودي" أو "الخمير"، رغم أن الأخير يشير بالتحديد إلى عرقية الخمير. معظم الكمبوديين بوذيون ثيرافادا، ولكن يوجد في البلاد أيضاً تعداد كبير من المسلمين التشام، إضافةً إلى العرقيات الصينية والفيتنامية وقبائل وثنية صغيرة.[15]
تعد الزراعة القطاع الأهم في الاقتصاد الكمبودي، حيث يعتمد عليها حوالي 59 ٪ من السكان في معيشتهم (الأرز هو المحصول الرئيس).[16] الثياب، والسياحة، والبناء قطاعات أخرى مهمة حيث عدد زوار أنغكور وات الأجانب أكثر من 4 ملايين نسمة.[17] في عام 2005، تم العثور على مكامن النفط والغاز الطبيعي تحت المياه الإقليمية لكمبوديا، الأمر الذي يتوقع أن يكون له تأثير كبير في دفع الاقتصاد الكمبودي مع بدء الاستغلال التجاري للنفط المستخرج عام 2011.[18]
أصل التسمية عدل
كمبوديا هو الاسم الإنجليزي للبلاد، والمأخوذ من الفرنسية. في حين أن كمبوتشيا (កម្ពុជា)، الاسم السابق للبلاد في اللغة الإنجليزية، أقرب للغة الخمير. تشتق كمبوتشيا في لغة الخمير من المملكة القديمة كمبوجا ((كمبوجاديسا (कम्बोजदेश "أرض كمبوجا"). كمبوجا هو اسم سنسكريتي قديم للكمبوجاس، وهي من أوائل القبائل في شمال الهند، والتي تحمل اسم مؤسسها كامبو سفايامبوفا،[19] والذي يعتقد أن يكون رديفاً لقمبيز. برياريتشاناتشاك كمبوتشيا تعني "مملكة كمبوديا". يعود أصل الكلمة إلى: بريا ("مقدسة")، ريتش ("الملك أو ملكي" من اللغة السنسكريتية) انا (من اللغة البالية آنا، "السلطة أوالقيادة" أو من السنسكريتية ذاتها حيث تحمل نفس المعنى)، تشاك (من تشاكرا السنسكريتية، وتعني "العجلة"، رمز للقوة والسيادة). الاسم المستخدم في المناسبات الرسمية، كالخطب السياسية والبرامج الإخبارية، هو براتيه كمبوتشيا (الخمير: ប្រទេសកម្ពុជា)، تعني حرفياً "دولة كمبوديا". براتيه هي كلمة رسمية تعني "بلد". أما الاسم العامي والذي يستخدمه أغلب الخمير، هو سروك خميه (الخمير: ស្រុកខ្មែរ)، وتعني حرفياً "أرض الخمير". كلمة سروك تنتمي للعائلة مون-خمير والتي تقرب جداً من معنى براتيه ولكنها أقل رسمية. تلفظ كلمة خمير بلفظ حرف "ر النهائي" في الأبجدية الخميرية، لكن هذا اللفظ لم يعد مستخدماً في معظم لهجات الخمير منذ القرن 19. تغير الاسم الرسمي لكمبوديا منذ الاستقلال الأصلي عدة مرات، بسبب التاريخ المضطرب للبلاد. استخدمت الأسماء التالية باللغتين الإنكليزية والفرنسية منذ عام 1954:
مملكة كمبوديا تحت حكم النظام الملكي من عام 1953 حتى عام 1970.
جمهورية الخمير تحت حكم لون نول وحكومته من عام 1970 حتى عام 1975.
كمبوتشيا الديمقراطية في ظل حكم الخمير الحمر الشيوعيين من عام 1975 حتى عام 1979.
جمهورية كمبوتشيا الشعبية تحت حكم الحكومة المدعومة من قبل فييتنام من عام 1979 حتى عام 1989.
دولة كمبوديا (اسم محايد حتى اتخاذ القرار بالعودة إلى الملكية) بعد انهيار الكتلة الشرقية وتحت سيادة السلطة الانتقالية التابعة للأمم المتحدة من عام 1989 حتى عام 1993.
مملكة كمبوديا بعد استعادة النظام الملكي في عام 1993.
التاريخ عدل
ترجع بدايات تاريخ كمبوديا إلى مملكتى فونان وشتلا الهندوسيتين في القرون الأولى من التاريخ الميلادي، ووقعت كمبوديا تحت حكم الخمير في القرن السادس، وتوسعت إمبراطوريتهم وضمت كثيرًا من أراضي لاوس وتايلاند وفيتنام، وشيدت معابد أنكوروات الحجرية التي تعتبر واحدة من أعظم المنجزات المعمارية في جنوب شرق آسيا. وفى عام 1431 اجتاح السياميون المنطقة وشهدت السنوات التالية صعود السياميين والفيتناميين واللاويين، وفي منتصف القرن الثامن عشر كانت حدود كمبوديا.
ما قبل التاريخ عدل
جيش الخمير متوجها إلى حرب التشام.
تشمل الأدلة المتفرقة على وجود الإنسان البليستوسيني في كمبوديا الحالية من خلال أدوات من الكوارتز عثر عليها على ضفاف نهر نهر ميكونغ، في مقاطعتي ستنغ ترينغ وكراتيه، وفي مقاطعة كامبوت، لكن لا يمكن الاعتماد عليها لتحديد فترتها الزمنية.[20] تظهر بعض الأدلة الأثرية القليلة مجتمعات تعتمد الصيد - قطف الثمار خلال العصر الهولوسيني: حيث يعتبر كهف لانغ سبين أقدم موقع أثري في كمبوديا، في مقاطعة باتامبانغ، والتي تنتمي إلى ما يدعى بفترة هوابينيان. أظهرت الحفريات في الطبقات الدنيا سلسلة من الكربون المشع تعود إلى 6000 ق.م.[20][21] تظهر الحفريات في الطبقات العليا من نفس الموقع دلائل على الانتقال إلى العصر الحجري الحديث، والتي تحتوي على أواني خزفية تعد الأقدم في كمبوديا.[22] إن السجلات الأثرية للفترة بين العصر الهولوسيني والعصر الحديدي لا تزال محدودة. من المواقع الأخرى التي كشفت الحفريات فيها عن آثار تعود إلى عصور ما قبل التاريخ سامرونغ سين (لا تبعد كثيرا عن العاصمة القديمة اودونغ)، حيث بدأت الحفريات الأولى فقط في عام 1877، وبوم سناي في محافظة بانتي مينشي الشمالية.[20][23] كما يتم الكشف بين الحين والآخر عن قطع أثرية لما قبل التاريخ خلال العمل في مناجم راتاناكيري. من الأدلة الأبرز لما قبل التاريخ في كمبوديا "المتاريس الدائرية"، والتي اكتشفت في التربة الحمراء قرب ميموت في المنطقة المتاخمة لفيتنام في نهاية الخمسينيات من القرن الماضي. لا يزال تأريخها ووظيفتها محط جدل، لكن بعضها قد يعود إلى الألفية الثانية قبل الميلاد على الأقل.[24][25] يعد دخول زراعة الأرز من الأحداث المحورية في فترة ما قبل التاريخ الكمبودي. بدأت آليات هذه الزراعة بالدخول تدريجياً وببطء عبر مزارعين من الشمال في أواخر الألفية الثالثة قبل الميلاد. تحدث أولئك غالباً باللغة مون-خمير سلف لغة الخمير الحالية.[26] بدأ استخدام الحديد تقريباً نحو 500 ق.م. يأتي الجزء الأكبر من الأدلة من هضبة خورات الواقعة حالياً في تايلاند. ظهرت بعض آثار العصر الحديدي في بعض المستوطنات في كمبوديا تحت المعابد الأنغكورية، مثل باكسي تشامكرونغ، بينما كان البعض الآخر بشكل المتاريس الدائرية، كما في لوفيا، بضعة كيلومترات إلى الشمال الغربي من أنغكور. تشهد المدافن على تحسن توفر الغذاء والتجارة (حتى على مسافات بعيدة: ظهرت العلاقات التجارية مع الهند في القرن الرابع قبل الميلاد)، ووجود بنية اجتماعية وتنظيم العمل.[26]
ما قبل الأنغكور والدويلات الأنغكورية عدل
معبد أنغكور وات في منطقة أنغكور
خلال القرون الثالث والرابع والخامس الميلادية، توحدت الدويلات فونان وشينلا ذاتا الثقافة الهندية في ما هو في الوقت الحاضر كمبوديا وجنوب غرب فيتنام. يفترض أغلب الدراسين أن هذه الدويلات من عرقية الخمير.[27] على مدى أكثر من 2000 سنة، تأثرت كمبوديا بكل من الهند والصين ونقلت هذه التأثيرات إلى الحضارات الأخرى جنوب شرق آسيا والتي هي الآن تايلاند وفيتنام ولاوس.[28] ازدهرت امبراطورية الخمير في المنطقة من من القرن التاسع إلى القرن الثالث عشر.[29] ظهرت بوذية ثيرافادا في البلاد في القرن الثالث عشر عبر الرهبان القادمين من سريلانكا.[30] نمت الديانة في البلاد منذ ذلك الحين لتصبح في نهاية المطاف الأكثر شعبية. رغم تراجع إمبراطورية الخمير إلا أنها حافظت على قوتها في المنطقة حتى القرن الخامس عشر. كان مركز قوة الإمبراطورية في أنغكور، حيث تم إنشاء سلسلة من العواصم خلال ذروة الامبراطورية. يعتقد أنه بإمكان تلك المنطقة حينها استيعاب ما يقرب من مليون شخص.[31] تعتبر أنغكور من أكبر الحضارات قبل الصناعية، وأنغكور وات من أكثر المعابد الدينية شهرة ومن أفضلها حفظاً في موقعها. مما يذكر بماضي كمبوديا كقوة إقليمية كبرى.
العصور المظلمة في كمبوديا عدل
بعد سلسلة طويلة من الحروب مع الممالك المجاورة، استولت مملكة ايوتهايا على أنغكور والتي هجرت في عام 1432 بسبب انهيار البنية التحتية وفشلها البيئي. نقل البلاط الملكي حينها إلى لوفيك العاصمة الجديدة حيث سعت المملكة لاستعادة مجدها من خلال التجارة البحرية. لم تدم هذه المحاولات طويلاً، حيث أن الحروب المستمرة مع ايوتهايا والفييتناميين أسفرت عن فقدان المزيد من الأراضي وسقوط لوفيك نهاية عام 1594. خلال القرون الثلاثة التالية، تناوبت مملكة الخمير بين دولة تابعة لمملكة ايوتهايا والملوك الفيتناميين، وبين فترات قصيرة من الاستقلال النسبي.
الحداثة والهند الصينية الفرنسية عدل
بناية من عهد الاستعمار الفرنسي بالعاصمة بنوم بنه
سعى الملك نورودوم في عام 1863، والذي عينته تايلاند للحصول على حماية فرنسا من تايلاند وفيتنام، بعد تصاعد التوتربينهم. في عام 1867، وقع الملك التايلاندي معاهدة مع فرنسا، تنص على نبذ الهيمنة على كمبوديا مقابل السيطرة على مقاطعات باتامبانغ وسييم ريب والتي أصبحت رسمياً جزءاً من تايلاند. تنازلت تيلاند عن المقاطعات إلى كمبوديا بموجب معاهدة حدودية بين فرنسا وتايلاند في عام 1906. واصلت كمبوديا تحت وصاية فرنسية 1863-1953، وأديرت كجزء من مستعمرة الهند الصينية الفرنسية، على الرغم خضوعها للاحتلال من قبل الامبراطورية اليابانية بين عامي 1941-1945. بعد وفاة الملك نورودوم في 1904، تلاعبت فرنسا في اختيار الملك ونصبت سيسواث، شقيق نورودوم، على العرش. أصبح العرش شاغراً عام 1941 مع وفاة مونيفونغ نجل سيسواث، بينما تجاوزت فرنسا ابن مونيفونغ، مونيريث، لاعتقادها بكونه مستقل التفكير. بدلاً من ذلك، توج نورودوم سيهانوك، حفيد للملك سيسواث من ناحية الأم، والذي كان عمره 18 عاماً في ذلك الوقت. اعتقدت فرنسا حينها بسهولة السيطرة على سيهانوك. لكنها أخطأت، حيث حصلت كمبوديا حينها وتحت حكم الملك نورودوم سيهانوك، على الاستقلال عن فرنسا في 9 تشرين الثاني 1953. أصبحت كمبوديا ملكية دستورية تحت حكم الملك نورودوم سيهانوك. فقدت كمبوديا السيطرة على دلتا ميكونغ رسمياً بعد منح فرنسا الاستقلال لمستعمراتها في الهند الصينية حيث منحتها لفيتنام. سيطرت فييتنام على هذه المنطقة منذ 1698، كما منح الملك الفيتنامي تشي تشيتا الثاني الإذن للفيتناميين بالاستيطان في المنطقة قبل عقود طويلة.
كمبوديا الخمير الحمر عدل
في عام 1955، تنازل سيهانوك عن العرش لصالح والده لكي ينتخب رئيسا للوزراء. بعد وفاة والده في عام 1960، عاد سيهانوك مرة أخرى رأساً للدولة بلقب أمير. خلال حرب فيتنام، تبنى سيهانوك سياسة الحياد في الحرب الباردة. ومع ذلك، بدأ الكمبوديون بالتحيز لأطراف النزاع، حيث تم الإطاحة به عام 1970 بانقلاب عسكري بقيادة رئيس الوزراء الجنرال لون نول والأمير سيسواث سيريك ماتاك بدعم من الولايات المتحدة، بينما كان في رحلة خراج البلاد الخارج. مجبراً على اللجوء إلى المنفى، بكين، الصين، حيث اضطر سيهانوك للاصطفاف في جبهة الشيوعيين الصينية. تلا ذلك استغلاله من قبل الخمير الحمر المتمردين لكسب أراض في المناطق. حث الملك أتباعه على المساعدة في الإطاحة بحكومة لون نول الموالية للولايات المتحدة، مما عجل في اندلاع الحرب الأهلية.
بين عامي 1969 و 1973، قامت قوات كل من جمهورية فيتنام والولايات المتحدة بقصف كمبوديا وغزو بعض من أراضيها لفترة وجيزة وذلك في محاولة لتعطيل الفيتكونغ والخمير الحمر. أدى ذلك إلى نزوح ما يقرب من مليوني شخص إلى بنوم بنه وتحولهم إلى لاجئين. تختلف تقديرات أعداد القتلى من الكمبوديين الذين قتلوا خلال حملات القصف بشكل كبير، كما هو الحال مع آثار القصف أيضاً.
يدعي سلاح الجو الأمريكي السابع أن القصف منع سقوط بنوم بنه في عام 1973 حيث قتل 16,000 من 25,500 من مقاتلي الخمير الحمر الذين حاصروا المدينة. رغم ذلك، رد الصحافي وليام شوكروس والمتخصصون بالشؤون الكمبودية ميلتون أوزبورن، وديفيد ب تشاندلر، وبن كيرنان القول بأن حملة القصف دفعت القرويين للانضمام إلى الخمير الحمر. بينما جادل كريغ ايتشيسون بأن الخمير الحمر "سينتصرون بأي حال"، حتى من دون تسبب الولايات المتحدة بزيادة أفرادهم، رغم أن الولايات المتحدة لعبت سراً دوراً رئيسياً في دفع القضية الرئيسية للخمير الحمر. عندما وضعت الحرب أوزارها، برز تقرير مشروع مساعدات الولايات المتحدة والذي لاحظ أن البلد على حافة المجاعة في عام 1975، حيث خسرت البلاد 75 ٪ من الحيوانات المدجنة، وأن محصول الأرز في موسم الحصاد المقبل سيكون "عبر الأشغال الشاقة من قبل أناس يعانون من سوء التغذية الشديد". وتوقع التقرير أن
بدون مساعدات معداتية وغذائية خارجية واسعة النطاق ستنتشر المجاعة من الآن وحتى شباط المقبل... إن العمل بالسخرة ونظام الحصص لنصف الشعب (أثقل على الأرجح بين أولئك الذين أيدوا الجمهورية) سيكون ضرورة قاسية ملحة لهذه السنة، كما أن الحرمان والمعاناة عموماً قد يمتدا على مدى العامين أو الثلاثة المقبلة قبل أن تستطيع كمبوديا العودة إلى الاكتفاء الذاتي من الأرز.
استولى الخمير الحمر على بنوم بنه عام 1975. قام النظام، بقيادة بول بوت، بتغيير الاسم الرسمي للبلاد إلى كمبوتشيا الديمقراطية، كما كان شديد التأثر والدعم من قبل الصين. قام النظام على الفور بإخلاء المدن وإرسال السكان في مسيرات إجبارية إلى مشاريع عمل في المناطق الريفية. حاول النظام بذلك إعادة بناء القطاع الزراعي في البلاد على غرار القرن الحادي عشر، متجاهلاً الطب الغربي، ومدمراً للمعابد والمكتبات، وأي شيء يعتبر غربياً. أكثر من مليون كمبودي، من أصل مجموع السكان البالغ 8 ملايين نسمة، توفوا بسبب الإعدامات، الإجهاد في العمل والمجاعة والمرض. تتراوح التقارير حول تقديرات ضحايا نظام الخمير الحمر بين حوالي 1-3 مليون شخص. أدت هذه الفترة إلى بروز تسمية حقول الموت، كما اشتهر سجن تول سلينغ بتاريخه من القتل الجماعي. فر مئات الآلاف عبر الحدود إلى تايلاند المجاورة. استهدف النظام أيضاً الأقليات العرقية. حيث عانى المسلمون التشام من خطر الإبادة بعد مقتل ما يقرب من نصف السكان.[32] في أواخر الستينات، قدر عدد السكان من العرقية الصينية بـ 425.000، ولكن بحلول عام 1984، نتيجة مذابح الخمير الحمر والهجرة، تراجع العدد إلى حوالي 61,400.[33] كما استهدفت أيضاً المهن مثل الأطباء والمحامين والمعلمين. وفقاً لروبرت د كابلان كانت "النظارات قاتلة مثل النجمة الصفراء"، حيث اعتبرت علامة على المثقفين.[34]
نهاية حكم الخمير الحمر والفترة الانتقالية عدل
في تشرين الثاني عام 1978، اجتاحت القوات الفيتنامية كمبوديا لوقف انتهاك الخمير الحمر للحدود الفيتنامية ووقف الإبادة الجماعية. أقيمت جمهورية كمبوتشيا الشعبية، بقيادة جبهة الإنقاذ، وهي مجموعة من اليساريين الكمبوديين غير الراضين عن الخمير الحمر. في عام 1981، بعد ثلاث سنوات من الغزو الفيتنامي، قسمت البلاد بين ثلاثة فصائل أشارت إليها الأمم المتحدة بحكومة التحالف في كمبوتشيا الديمقراطية. يتألف هذا التحالف من الخمير الحمر، فصيل ملكى بقيادة سيهانوك، وجبهة التحرير الوطنية لشعب الخمير. أبقت البلاد على ممثل الخمير الحمر في الأمم المتحدة، تيوون براسيث.[35][36]. خلال الثمانينات، واصل الخمير الحمر المدعومون من قبل تايلند، الولايات المتحدة،[37][38] والمملكة المتحدة[39] السيطرة على معظم أنحاء البلاد وهاجموا أراض غير خاضعة لسيطرتهم. هذه الهجمات، بالإضافة إلى العقوبات الاقتصادية من قبل الولايات المتحدة وحلفائها،[40] أدت إلى استحالة إعادة الإعمار مما خلف البلاد في فقر شديد.
بدأت جهود السلام في باريس في عام 1989 في إطار دولة كمبوديا، وبلغت ذروتها بعد عامين في تشرين الأول عام 1991 في تسوية سلمية شاملة. منحت الأمم المتحدة السلطة لفرض وقف إطلاق النار، والتعامل مع اللاجئين ونزع السلاح فيما يعرف باسم سلطة الأمم المتحدة الانتقالية في كمبوديا.[41]
عودة الملكية الدستورية عدل
في السنوات الأخيرة، حققت جهود إعادة الإعمار تقدماً، وأدت إلى بعض الاستقرار السياسي في شكل ديمقراطية تعددية في ظل نظام ملكي دستوري.[42] نصب نورودوم سيهانوك كملك لكمبوديا من جديد في عام 1993.
اهتز الاستقرار بعد انقلاب عسكري في عام 1997،[43] عدا ذلك حافظ البلد على استقراره. قدمت بعض الدول المتقدمة مساعدات لكمبوديا اليابان وفرنسا وألمانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا واندونيسيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
الحكومة والسياسة عدل
ملك كمبوديا نوردوم سيهاموني
نظام الحكم عدل
تنتظم سياسة كمبوديا رسمياً، وفقا لدستور البلاد لعام 1993، في إطار ملكية دستورية تعمل كدولة ديمقراطية تمثيلية برلمانية. رئيس وزراء كمبوديا هو رئيس الحكومة، بينما الملك رأس الدولة.
الجمعية الوطنية عدل
ويعين رئيس الوزراء من قبل الملك، بناء على مشورة وموافقة الجمعية الوطنية. يمارس رئيس مجلس الوزراء وحكومته السلطة التنفيذية في الحكومة. تتجلى السلطة التشريعية في كل من السلطة التنفيذية ومجلسي البرلمان، الجمعية الوطنية لكمبوديا ومجلس الشيوخ.
اختيار الملك عدل
يوم 14 تشرين الأول 2004، تم اختيار الملك نوردوم سيهاموني من قبل مجلس العرش الخاص المؤلف من تسعة أعضاء، جزءا من عملية اختيار طبقت بسرعة بعد أن تنازل الملك نورودوم سيهانوك فجأة قبل أسبوع. أيد هذا الأمر كل من رئيس الوزراء هون سن ورئيس الجمعية الوطنية الأمير نورودوم راناريد (أخ غير شقيق للملك الحالي وكبير المستشارين)، وكلاهما عضو في مجلس العرش. اعتلى العرش في بنوم بنه في 29 تشرين الأول 2004.
العلاقات الخارجية عدل
السفير الكمبودي لروسيا كيو تافيكا مقدماً أوراق اعتماده للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
كمبوديا عضو في الأمم المتحدة والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي. كما أنها عضو في بنك التنمية الآسيوي، وعضو في رابطة آسيان. انضمت إلى منظمة التجارة العالمية في 13 تشرين الأول 2004. حضرت كمبوديا في عام 2005 الجلسة الافتتاحية لقمة شرق آسيا. تقيم كمبوديا علاقات دبلوماسية مع العديد من الدول. تظهر التقارير الحكومية وجود 20 سفارة في البلاد،[44] بما فيها العديد من جيرانها الآسيويين، واللاعبون الأساسيون خلال مفاوضات السلام في باريس، بما في ذلك الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والصين والاتحاد الأوروبي واليابان وروسيا.[45] نتيجة لعلاقاتها الدولية، ساهمت العديد من المنظمات الخيرية في المساعدات الاجتماعية والبنية التحتية على حد سواء. رغم زوال الضطرابات العنيفة في البلاد في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، لا يزال هنال العديد من النزاعات الحدودية بين كمبوديا وجيرانها. هناك خلافات حول بعض الجزر، وأجزاء من الحدود مع فيتنام، والحدود البحرية غير المعرفة، ومناطق حدودية مع تايلاند. في كانون الثاني 2003، برزت أعمال شغب مناهضة لتايلاند في بنوم بنه أثارتها تصريحات مشاعة نشرتها صحيفة ريكسمي أنغكور (صحيفة كمبودية) حول انغكور وات من قبل ممثلة تايلاندية واقتبسها لاحقاً رئيس الوزراء هون سن.[46] أرسلت الحكومة التايلاندية طائرات عسكرية لإجلاء المواطنين التايلانديين وأغلقت حدودها مع كمبوديا في وجه التايلانديين والكمبوديين (لم تغلق الحدود أبداً في وجه السياح الغربيين أو الأجانب)، بينما تظاهر التايلانديون أمام السفارة الكمبودية في بانكوك. أعيد افتتاح الحدود في 21 مارس، بعد أن دفعت الحكومة الكمبودية مبلغ 6 ملايين دولار أمريكي تعويضاً عن تدمير السفارة التايلاندية، ووافقت على تعويض الشركات التايلاندية عن خسائرها بشكل فردي. ظهر أخيراً أن "التعليقات" التي أثارت أعمال الشغب لم تطلق أساساً. برزت المزيد من المشاكل بين كمبوديا وتايلاند في منتصف عام 2008 عندما أرادت كمبوديا وضع براسات برياه فيار على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، مما أدى في وقت لاحق إلى المواجهة حيث نشر كلا البلدان جنودهما قرب الحدود وحول المناطق المتنازع عليها بين البلدين. اشتعل الصراع من جديد في نيسان 2009 حيث قتل جنديان تايلانديان نتيجة اشتباك وقع مؤخراً.[47]
القوات المسلحة عدل
تتألف القوات المسلحة الملكية الكمبودية من الجيش الملكي الكمبودي، والبحرية الملكية الكمبودية، والقوات الجوية الملكية الكمبودية. الملك هو القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية الكمبودية بينما يحمل رئيس الوزراء منصب القائد العام. كان لاستحداث هيكلية قيادية منقحة في مطلع عام 2000 بدية إعادة تنظيم القوات المسلحة الملكية الكمبودية. شهد هذا النموذج إنشاء ثلاثة إدارات عامة في وزارة الدفاع الوطني مسؤولة عن كل من النقل والإمداد والتمويل، والمواد والخدمات التقنية، وخدمات الدفاع. لم يطرأ أي تغيير على مقر القيادة العليا، ولكن تم تسريح هيئة الأركان العامة السابقة، ويتحمل مقر القيادة العليا المسؤولية عن فرق المشاة الثلاث. وتشكلت أيضا هيئة الأركان المشتركة، المسؤولة عن تنسيق الخدمات المشتركة وإدارة الموظفين داخل مقر القيادة العامة. وزير الدفاع الوطني هو الجنرال تيا بانه. خدم تيا بانه وزيرا للدفاع منذ عام 1979. أمينا الدولة لشؤون الدفاع هما تشاي سينج يون وبور بون سرو. في كانون الثاني 2009، تمت تنحية الجنرال كي كيم يان من منصبه كقائد العام للقوات المسلحة الملكية الكمبودية وحل محله نائبه الجنرال بول سارويون، الذي هو من الموالين منذ زمن بعيد لرئيس الوزراء هون سن. تم تناول بعض الشائعات بأن رئيس الوزراء هون سين خطط لإزالة كي كيم يان من قيادة القوات المسلحة الكمبودية الملكية بسبب نزاع داخلي في حزب الشعب الكمبودي. بعد أيام من انتشار الخبر بتنحية يان، صرح أعضاء حزب الشعب الكمبودي بأنه تعديل عادي في القيادة العسكرية للمملكة، وأنه لا توجد مشاكل داخلية داخل الحزب. من المتوقع أن تتم ترقية كي كيم يان إلى نائب رئيس الوزراء، وأن يكون مسؤولا عن مكافحة الاتجار بالمخدرات. قائد الجيش هو الجنرال ميس سوفيا ورئيس أركان الجيش هو تشيا ساران.