منتديات العليمى للثقافة
منتديات العليمى للثقافة
منتديات العليمى للثقافة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تهدف المنتديات إلى احياء الثقافة العامة لانشاء جيل واعى مدرك لاهمية العلم والمعرفة
 
الرئيسيةمرحبا بكم أعضاءالأحداثأحدث الصورAlolemy2018التسجيلدخول

 

 24 ديسمبر 2019

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 1696
تاريخ التسجيل : 26/04/2017
العمر : 36
الموقع : محافظة الشرقىة جمهورية مصر العربية

24 ديسمبر 2019  Empty
مُساهمةموضوع: 24 ديسمبر 2019    24 ديسمبر 2019  Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 24, 2019 12:13 am

أحداث عدل
1610 - التوقيع في لاهاي على أول اتفاقية بين المغرب وهولندا.
1638 - سقوط بغداد مرة أخرى بأيدي العثمانيين بقيادة السلطان مراد الرابع بعد حصارها لمدة 39 يومًا.
1777 - المسكتشف جيمس كوك يكتشف جزيرة كيريتيماتي.
1800 - نابليون بونابرت يتعرض لمحاولة اغتيال.
1814 - توقيع معاهدة جنت التي أنهت الحرب بين إنجلترا والولايات المتحدة.
1851 - احتراق مكتبة الكونغرس.
1871 - تقديم العرض الأول لأوبرا عايدة في القاهرة.
1924 - ألبانيا تتحول إلى النظام الجمهوري.
1929 - الرئيس الأرجنتيني هيبوليتو يريغوين يتعرض لمحاولة اغتيال.
1939 - البابا بيوس الثاني عشر يوجه عشية عيد الميلاد نداء من أجل السلام في العالم وذلك بفترة الحرب العالمية الثانية.
1941 - القوات الإنجليزية والحليفة تحتل مدينة بنغازي في ليبيا.
1943 - تعيين الجنرال دوايت أيزنهاور قائدًا للقوات الأمريكية العاملة في أوروبا ضد الجيش النازي.
1946 - تأسيس الجمهورية الفرنسية الرابعة.
1948 - إنشاء أول منزل يستخدم بالكامل الطاقة الشمسية في الولايات المتحدة.
1951 -
الملك محمد إدريس السنوسي يعلن استقلال ليبيا ويطلق عليها المملكة الليبية المتحدة.
توقيع اتفاقية عسكرية بين فرنسا وليبيا تتيح للقوات الفرنسية بالبقاء في فزان.
1954 - الإعلان عن استقلال لاوس.
1967 - الصين تجري تجربة نووية ناجحة.
1968 - طاقم أبولو 8 يدخل إلى مدار حول القمر وبالتالي يسجل أول محاولة في تاريخ الإنسان، دار الطاقم 10 مدارات حول القمر وبثها التلفزيون بصور مباشرة وأصبحت من أشهر برامج عشية عيد الميلاد ومن أكثر البرامج مشاهدة في تاريخ التلفزيون.
1972 - ملك الأردن الحسين بن طلال يتزوج من علياء بهاء الدين طوقان.
1974 - "إعصار تريسي" يدمر داروين بأستراليا.
1978 - اندلاع مظاهرات عنيفة جداً ضد الأمريكيين في طهران.
1979 -
الاتحاد السوفيتي يغزو أفغانستان لدعم الحكومة الماركسية فيها.
إطلاق صاروخ آريان الأوروبي.
1983 - خاطفوا الصائغين الرومانيين الثريين "أنّا" و"جورجيو بولغاري" يفرجون عنهم مقابل فدية بلغت 51 مليون فرنك فرنسي.
1989 - بداية الحرب الأهلية في ليبيريا.
1997 -
محكمة فرنسية تحكم على كارلوس بالسجن مدى الحياة.
المسلحون في الجزائر يذبحون 59 في قريتي تباريت وبابنام قرب الجزائر العاصمة.
1999 -
المسلحون في الجزائر يقتلون 26 على مداخل العاصمة.
باكستانيون يختطفون طائرة مدنية هندية بين كاثماندو ونيودلهي ويوجهونها إلى قندهار بأفغانستان، ثم يفتدون ركابها وملاحيها بثلاثة نشطين كشميريين.
2002 - افتتاح مترو نيودلهي.
2004 - منتخب قطر لكرة القدم يفوز بكأس بطولة الخليج السابعة عشر المقامة في دولة قطر.
2008 - قائد الانقلابين في غينيا النقيب موسى داديس كامارا يعلن توليه الرئاسة.
2015 - نشوب حريق في مستشفى جازان العام جنوب غربي السعودية أدى إلى وفاة 25 شخصاً وإصابة 123 آخرين.
مواليد عدل
Crystal Clear app kdict.png انظر أيضًا: القائمة الكاملة لمواليد هذا اليوم
1166 - الملك جون، ملك إنجلترا.
1809 - كيت كارسون، كشاف أمريكي.
1818 - جيمس بريسكوت جول، عالم فيزياء إنجليزي.
1822 - ماثيو أرنولد، شاعر إنجليزي.
1845 - الملك جورج الأول، ملك اليونان الثاني.
1868 - إيمانويل لاسكر، عالم رياضيات وفيلسوف ولاعب شطرنج ألماني.
1881 - خوان رامون خيمنيز، كاتب إسباني حاصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1956.
1905 - هوارد هيوز، مخترع ومنتج سينمائي أمريكي.
1917 - عمر الجيزاوي، مغني وممثل مصري.
1924 -
عبد المنعم إبراهيم، ممثل مصري.
نور الهدى، مغنية وممثلة لبنانية.
1940 - محمد فريد، ممثل مصري.
1943 - تاريا هالونن، رئيسة فنلندا الحادي عشر.
1955 - جون داي، سياسي أسترالي.
1957 - حامد قرضاي، رئيس جمهورية أفغانستان.
1959 - أنيل كابور، ممثل هندي.
1960 - غلين مكوين، رسام رسوم متحركة أمريكي.
1961 - د. إلهام علييف، رئيس أذربيجان.
1969 -
يارا صبري، ممثلة سورية.
إد ميلباند، سياسي بريطاني.
1970 - أموري نولاسكو، ممثل أمريكي.
1971 - ريكي مارتن، مغني بورتوريكي.
1973 - دينا هارون، ممثلة سورية.
1974 - مارتشيلو سالاس، لاعب كرة قدم من تشيلي.
1975 - ماريا زاخاروفا، أول متحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية.
1977 - عبد القادر هدهود، مغني وممثل كويتي.
1978 - ييلديراي باشتورك، لاعب كرة قدم تركي.
1982 - تتسيا كاكيهارا، ممثل أداء صوتي ياباني.
1986 - آنا بريندا، ممثلة مكسيكية من مواليد الولايات المتحدة.
1991 - لويس توملينسون، مغني بريطاني في فرقة ون دايركشن
وفيات عدل
738 - مسلمة بن عبد الملك، قائد عسكري أموي.
1453 - جون دانستابل، موسيقي إنجليزي.
1524 - فاسكو دا غاما، مستكشف برتغالي.
1813 - الإمبراطورة غو-ساكوراماتشي، إمبراطورة اليابان السابعة عشر بعد المائة.
1873 - جونز هوبكينز، رجل أعمال أمريكي.
1898
القديس شربل، قديس لبناني.
البطريرك يوحنا بطرس الحاج، البطريرك الماروني الحادي والسبعون.
1932 - الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، حاكم البحرين.
1964 -
بدر شاكر السياب، شاعر عراقي.
زهور حسين، مغنية عراقية.
1968 - ساطع الحصري، مفكر وسياسي سوري من رواد القومية العربية.
1973 - جيرارد كايبر، عالم هولندي/أمريكي في علم الفلك.
1976 - محمد التابعي، كاتب مصري.
1978 - فيليب حتي، مؤرخ أمريكي من أصل لبناني.
1980 - كارل دونيتس، رئيس ألمانيا.
1982 - لويس أراغون، شاعر فرنسي.
1984 - مينوبه ريوكيتشي، سياسي ياباني.
2000 - هوراس باركر، عالم كيمياء حيوية وعالم أحياء دقيقة أمريكي.
2008 - هارولد بنتر، كاتب مسرحي إنجليزي.
2009 - د. رفائيل كالديرا، رئيس فنزويلا.
2011 - يوهانس خيسترز، ممثل هولندي.
2017 - حسين شاه حسيني، سياسي إيراني.
2018 - محمود الهاشمي الشاهرودي، سياسي ومرجع دين إيراني.
أعياد ومناسبات عدل
ليلة عيد الميلاد لدى الطوائف المسيحية الغربية.
عيد الاستقلال في ليبيا.

تعليق المنتدي علي الأحداث
الغزو السوفيتى لأفغانستان
الحرب السوفيتية في أفغانستان (بالروسية: Афганская война) (بالبشتوية:د أفغانستان جگړه) (بالفارسية: جنگ شوروی در أفغانستان) أو التدخل السوفيتي في أفغانستان هو اسم يطلق على حرب دامت عشرة سنوات، كان الهدف السوفيتي منها دعم الحكومة الأفغانية الصديقة للاتحاد السوفيتي، والتي كانت تعاني من هجمات الثوار المعارضين للسوفيت، والذين حصلوا على دعم من مجموعة من الدول المناوئة للاتحاد السوفييتي من ضمنها الولايات المتحدة الأمريكية، السعودية، باكستان والصين. أدخل السوفيت الجيش الأربعين في 25 ديسمبر 1979. وانسحبت القوات السوفييتية من البلاد بين 15 مايو 1988 و2 فبراير 1989. وأعلن الاتحاد السوفيتي انسحاب كافّة قواته بشكل رسمي من أفغانستان في 15 فبراير 1989.

الحرب السوفيتية في أفغانستان
جزء من الصراع في أفغانستان و الحرب الباردة
Mortar attack on Shigal Tarna garrison, Kunar Province, 87.jpg
مقاتلين أفغان وأجانب في ولاية كنر عام 1987
معلومات عامة
التاريخ 24 ديسمبر 1979 – 15 فبراير 1989
الموقع أفغانستان
النتيجة اتفاقات جنيف عام 1988
الانسحاب السوفييتي من أفغانستان
استمرار الحرب الأهلية الأفغانية
المتحاربون
الاتحاد السوفيتي الاتحاد السوفيتي
أفغانستان جمهورية أفغانستان الديمقراطية

المقاتلين السنة:
الجمعية الإسلامية
شوراي نظار
حزب قلب الدين
مكتب الخدمات
حزب خالص
اتحاد إسلامي
الحركة الإسلامية والثورة الوطنية في أفغانستان
الجبهة الوطنية لتحرير أفغانستان
الجبهة الإسلامية الوطنية لأفغانستان
دعم من:
السعودية
الصين
المملكة المتحدة
الولايات المتحدة
باكستان
مقاتلين شيعة:

الحركة الإسلامية
حزب الله أفغانستان
حزب النصر
حراس الثورة الإسلامية في أفغانستان
حزب الشورى
حركة الثورة الإسلامية
اتحاد المقاتلين المسلمين
حزب رعد
دعم من:
إيران

القادة
الاتحاد السوفيتي ليونيد بريجنيف
الاتحاد السوفيتي يوري أندروبوف
الاتحاد السوفيتي قسطنطين تشيرنينكو
الاتحاد السوفيتي ميخائيل غورباتشوف
الاتحاد السوفيتي دميتري أوستينوف
الاتحاد السوفيتي سرغي سوكولوف
الاتحاد السوفيتي دميتري يازوف
الاتحاد السوفيتي فالنتين فارينيكوف
الاتحاد السوفيتي إيغور راديونوف
الاتحاد السوفيتي بوريس غروموف
أفغانستان ببرك كرمل
أفغانستان محمد نجيب الله
أفغانستان عبد الرشيد دوستم
أفغانستان عبد القادر دغروال
أفغانستان شهنواز تني
أفغانستان محمد رفيع
أحمد شاه مسعود
عبد الحق
عبد الله عزام
محمد إسماعيل خان
قلب الدين حكمتيار
جلال الدين حقاني
محمد نبي محمدي
ملا نقيب
عبد الرحيم وردك
فضل الحق مجاهد
برهان الدين رباني
محمد آصف محسني
آصف قندهاري
سيد علي بهشتي
مصباح ساده

القوة
القوات السوفيتية:
115،000
القوات الأفغانية:

55،000
المقاتلين الأفغان والأجانب:
200،000–250،000[1][2][3]

الخسائر
القوات السوفيتية:
14،453 قتيل (المجموع)

9،500 قتيل في المعركة
4،000 متوفي متأثرا بجروح
1،000 ماتوا بسبب المرض والحوادث
53،753 جريح

265 مفقود[4]

سقوط 451 طائرة بما فيها (333 طائرات) الهليكوبتر

147 دبابة

1,314 مركبة مشاة قتالية , ناقلة جنود مدرعة

433 مدفعية

القوات الأفغانية:

18،000 قتيل[5]

المقاتلين:
75،000–90،000 قتيل، 75,000+ جريح (تقدير مبدئي)[6]

باكستان: 300+ قتيل
اسقاط طائرة إف-16[7]

إيران: اسقاط مروحيتي إيه إتش-1
عدد القتلى مجهول[8]

مدنيين (أفغان):
850،000–1،500,000 قتيل[9][10] 5 ملايين لاجئ خارج أفغانستان
2 مليون مشرد داخلي
نحو 3 ملايين جريح أفغاني (أغلبهم المدنيين)[11]
مدنيين (سوفييت):

نحو 100 قتيل
Fleche-defaut-droite-gris-32.png
الحرب الأهلية الأفغانية تعديل قيمة خاصية تبعه (P156) في ويكي بيانات Fleche-defaut-gauche-gris-32.png
تعديل مصدري - تعديل طالع توثيق القالب
خلفية تاريخية عدل
أفغانستان، مفترق الطرق في وسط آسيا، لها تاريخ طويل في الصراع العسكري. ففي القرن الرابع قبل الميلاد دخل الإسكندر الأكبر المنطقة، والتي كانت في ذلك الحين جزءا من الإمبراطورية الفارسية، للسيطرة على بكتريا (اليوم بلخ)، والسيطرات اللاحقة من قبل شعب سيثيا والأتراك في القرون اللاحقة. وعام 642 للميلاد، سيطر العرب المسلمون على المنطقة بالكامل مدخلين الإسلام للمنطقة.

تعتبر أفغانستان من أكثر دول العالم وعورة، بجبالها الوعرة وطبيعة أرضها الصحراوية، وتركيبتها الإثنية التي يشكل البشتون أكبر مجموعاتها العرقية، ترافقها مجموعات الطاجيك، الهازار، الأيماك، الأوزبك والتركمان ومجموعات أخرى صغيرة، بيئة يصعب التعامل معها.

انقلاب إبريل 1978 عدل
ورث محمد ظاهر شاه العرش وحكم بين الأعوام 1933 و1973. وتقلد ابن عمه محمد داود خان منصب رئيس الوزراء من عام 1953 حتى عام 1963. في تلك الفترة إزدادت شعبية الحزب الماركسي - حزب الشعب الديمقراطي الأفغاني - وفي عام 1967، إنشق الحزب إلى قسمين متنافسين، خلق (الجموع) بقيادة نور محمد تراقي وحفيظ الله أمين، وبرشم (البيرق) بقيادة بابراك كارمل.

وصل رئيس الوزراء السابق محمد داود خان السلطة بانقلاب عسكري تم دون سفك دماء تقريبا في 17 يوليو 1973 من خلال إتهامات بالفساد السياسي والأوضاع الاقتصادية السيئة. وبذلك وضع داود حدا للحكم الملكي ولكن محاولاته للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي باءت بالفشل. الخلافات الشديدة مع أقسام حزب الشعب الديمقراطي الأفغاني طفت بفعل القمع الذي مارسه نظام محمد داود خان. وقام الحزب بإعادة توحيد صفوفه بهدف وضع حد لحكم داود وفي 27 أبريل 1978 قام الحزب بإزاحة وإعدام محمد داود مع أفراد من عائلته، وأصبح نور محمد تراقي السكرتير العام لحزب الشعب الديمقراطي الأفغاني رئيسا للمجلس الثوري ورئيس للوزراء ل"جمهورية أفغانستان الديمقراطية" حديثة التأسيس.

الحكومة الماركسية عدل
خلال الأشهر ال18 الأولى من الحكم، قام حزب الشعب الديمقراطي الأفغاني بتطبيق برنامج ماركسي الأسلوب في الإصلاح. وصدرت مراسيم طالبت بتعديلات في عادات الزواج وإصلاح الأراضي لم تلق إعجابًا من قبل السكان المنغمسين في التقاليد، وشديدي الارتباط بالإسلام. فاضطهد آلاف من النخبة التقليدية، المؤسسات الدينية والطبقة المثقفة. وفي ضمن حزب الشعب الديمقراطي الأفغاني، أدت الخلافات إلى النفي، الإزاحة والإعدام.

بحلول صيف 1978 بدأت ثورة في منطقة نورستان شرق أفغانستان وانتشرت الحرب الأهلية في أنحاء البلاد. وفي سبتمبر 1979، وصل نائب رئيس الوزراء حفظ الله أمين السلطة بعد إطلاق نار في القصر أدى إلى مقتل رئيس الوزراء تاراكي. وخلال شهرين من عدم الاستقرار غمرت حكومة أمين حيث تحرك ضد معارضيه في الحزب كما وقف ضد الثورة المتنامية.

كتب مدير الوكالة المخابرات المركزيةالسابق روبرت غيتس في مذكراته المعنونة "من الظلال"، أن المخابرات الأمريكية بدأت بمساعدة الحركات المعارضة في أفغانستان قبل 6 أشهر من التدخل السوفييتي. وفي 3 يوليو 1979، وقع الرئيس الأمريكي جيمي كارتر توجيها يخول لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية القيام بحملات دعائية لأجل "تحويل" موقف الناس من الحكومة الثورية. أدت هذه المعلومات إلى تجدد النقاش حول كيفية بدء الحرب. فمؤيدو التدخل الأمريكي يدعون أن نوايا الاتحاد السوفييتي بالسيطرة على أفغانستان كانت واضحة، مستشهدين بنظام بريجينيف الدكتاتوري. بينما يؤكد المعارضون أن الولايات المتحدة الأمريكية أعطت الإتحاد السوفييتي بشكل متعمد حجة حرب لجرهم في صراع لا يمكنهم ربحه، وذلك على حساب أفغانستان.

بل أكثر من ذلك، كانت العلاقات الدبلوماسية الأفغانية السوفيتيية جيدة ومريحة. قبل التدخل السوفييتي كان بحدود 400 مستشار عسكري سوفييتي قد أرسلوا إلى أفغانستان في مايو 1978. وفي 7 يوليو1979، أرسل الإتحاد السوفييتي كتيبة مجوقلة مع طواقمها في استجابة لطلب من الحكومة الأفغانية. وطلبات لاحقة من الحكومة الأفغانية تعلقت بشكل أوسع بأفواج بدل طواقم منفردة. وبوضع أفغانستان المريع حيث كانت الهجوم من قبل ثوار مدعومين خارجيا، فإن الإتحاد السوفييتي تدخل بقوات الجيش 40 ردا على طلب سابق من الحكومة الأفغانية. والجيش 40 هذا تكون من وحدتين من البنادق الرشاشة بعربيات، وحدة مجوقلة، وحدة هجوم وفوجين من القوات بآليات ذات مدافع رشاشة.

التدخل السوفييتي عدل

مقر القيادة العامة للجيش السوفييتي الأربعين في كابول ،1987. كانت قبل الاجتياح قلعة تاجبك، حيث قتل أمين. بعدسة ميخائيل إيستافسيف
في ديسمبر 1978، وقعت موسكو معاهدة صداقة وتعاون ثنائية مع أفغانستان تسمح بالتدخل السوفييتي في حال طلب أفغانستان ذلك. ازدادت المساعدات العسكرية السوفييتية وأصبح حكومة أمين معتمدة أكثر فأكثر على العتاد والمستشارين العسكريين السوفييت. ولكن في شهر أكتوبر 1979 فترت العلاقة بين أفغانستان والاتحاد السوفييتي عندما تجاهل أمين النصائح السوفييتية بجعل حكومته أكثر استقرارا.

تحرش المقاتلون الإسلاميون في المناطق الجبلية بالجيش الأفغاني إلى درجة أن حكومة حفظ الله أمين توجهت إلى الإتحاد السوفييتي بطلب بزيادة حجم الدعم. قرر الاتحاد السوفييتي تقديم هذا الدعم للحفاظ على الحكومة الثورية، ولكن شعرت بأن أمين كقائد أفغاني ليس قادرا على القيام بهذا الدور. شعر القادة السوفييت بناء على معلومات قدمتها المخابرات السوفييتية (كي جي بي) بأن أمين يضعضع الموقف في أفغانستان. وآخر الأطروحات للتخلص من أمين كانت معلومات تم الحصول عليها من عملاء الكي جي بي في كابول، تلخصت في أن ما يفترض بأنهم حارسين من حراس أمين قتلا الرئيس السابق نور محمد تراكي بمخدة، وأن الشكوك تدور حول كون أمين عميلا لوكالة الاستخبارات الأمريكية (السي آي إيه). ولكن كان هناك شكوك في صفوف المستشارين العسكريين السوفييت للجيش الأفغاني، فمثلا ادعى الجنرال فاسيلي زابلاتين، والذي كان مستشارا سياسيا في ذلك الوقت، أن أربعة من وزراء تاراكي كانوا وراء عدم الاستقرار. كما أن طرحا قويا آخر يعارض كون أمين عميلا للمخابرات الأمريكية هو أنه دائما وأبدا أظهر وبشكل رسمي صداقة وتقرب من الاتحاد السوفييتي. وحتى بعد موت أمين وإثنين من أبناءه، قالت زوجته أنها وابنتيها وإبنها أرادت الذهاب إلى الاتحاد السوفييتي، لأن زوجها كان صديقا للاتحاد السوفييتي. وتوجهت لاحقا إلى الاتحاد السوفييتي لتعيش هناك، ولكن زابلاتين لم يؤكد ذلك بشكل كافي.[1]

في 22 ديسمبر، أشار مستشارو القوات المسلحة الأفغانية السوفييت على القوات المسلحة الأفغانية بالعمل على صيانة الدبابات وأشكال أخرى من العتاد الحرج والمهم. وفي تلك الأثناء انقطعت شبكة الاتصالات إلى المناطق خارج كابول، عازلة بذلك العاصمة. وبوضع أمنى متدهور، انضمت أعداد كبيرة من القوات السوفييتية المجوقلة للقوات المتمركزة على الأرض وبدأت بالهبوط في كابول. وفي ذات الوقت نقل أمين مكاتب الرئاسة إلى قصر تاجبك، معتقدا أن ذلك سيكون أكثر أمنا من المخاطر المحتملة.

في 27 ديسمبر 1979، قام 700 بينهم 54 عميل كي جي بي من القوات الخاصة من مجموعة ألفا وزينيث، مرتدين اللباس الأفغاني الموحد باحتلال الأبنية الحكومية والعسكرية والإذاعية الرئيسية في العاصمة كابول، بما فيها هدفهم الرئيسي- قصر تاجبك الرئاسي، حيث تخلصوا من الرئيس حفظ الله أمين. بدأت تلك العملية الساعة السابعة مساء، عندما قام أفراد القوات الخاصة السوفييتية من المجموعة زينيث بتفجير مقسم الاتصالات الرئيسي في كابول، شالين بذلك القيادة العسكرية الأفغانية. وفي الساعة السابعة والربع، بدأت المعركة في قلعة تاجبك واستمرت لمدة 45 دقيقة، وفي ذات الوقت تم احتلال مواقع أخرى (وزارة الداخلية مثلا، الساعة السابعة والربع)، وتم الانتهاء من العملية كلية بصباح 28 ديسمبر. وأعلنت القيادة العسكرية في ترمز على راديو كابول بأنه جرى تحرير أفغانستان من حكم أمين.

ووفقا للمكتب السياسي السوفييتي، كان السوفييت يطبقون معاهدة الصداقة، التعاون وحسن الجوار لعام 1978 التي وقعها الرئيس السابق تاراكي. اعتقد السوفييت بأن إزاحة أمين ستنهي الصراع الداخلي على القوة ضمن حزب الشعب الديمقراطي الأفغاني ويقلص من السخط الأفغاني.

قال السوفييت أن إعدام حفظ الله أمين تم على يد اللجنة الثورية المركزية الأفغانية. واختارت تلك اللجنة بعدها النائب السابق لرئيس الحكومةبابراك كارمال، والذي كان اختياره للموقع الغير مهم نسبيا كقنصل في تشيكوسلوفاكيا بعد سيطرة خلق على السلطة.

دخلت القوات الأرضية العسكرية أفغانستان من الشمال في 27 ديسمبر. وفي الصباح، هبطت كتيبة فايتبسك المظلية في مطار في باجرام وكان الاجتياح السوفييتي لأفغانستان جاري على قدم وساق.

بشكل عام، رفض بريجينيف 18 طلب رسمي للمساعدة العسكرية من الحكومة الأفغانية قبل الأمر بالتدخل السوفييتي الفعلي في أفغانستان. وبشكل قانوني، لم تكن العملية احتلالا، وادعى الاتحاد السوفييتي أن التسمية كانت نتيجة للدعاية الأمريكية المضادة للسوفييت.

الاحتلال السوفييتي لأفغانستان عدل
العمليات السوفييتية عدل

قوات العمليات الخاصة السوفيتيية تتحضر لعملية في أفغانستان، 1988<.
بعدسة ميخائيل إيسفافيف
بعد التدخل السوفييتي، لم تستطع القوات السوفييتية بسط سلطتها خارج كابول. وظل حوالي 80% من مناطق البلاد خارج السيطرة الفعلية لسلطة الحكومة. وتم توسيع المهمة الأولى المتمثلة بحماية المدن والمنشآت لتشمل محاربة قوات المسلحين المعارضة للشيوعية، ولذلك تم توظيف جنود الاحتياط السوفييت بشكل أساسي.

أشارت التقارير العسكرية الأولى إلى الصعوبات التي واجهت السوفييت أثناء القتال في المناطق الجبلية. فالجيش السوفييتي لم يكن معتادا على ذلك الشكل من القتال، لم يحظ بتدريب لمواجهة حرب غير نظامية وحرب عصابات، وكانت آلياتهم العسكرية وخاصة السيارات المصفحة والدبابات ليست ذات كفاءة في كثير من الأحيان، وعرضة للهجمات في البيئة الجبلية. وتم استخدام المدفعية الثقيلة بشكل مكثف أثناء قتال قوات الثوار.

استخدم السوفييت المروحيات (من ضمنها ميل مي-24) كقوة الهجوم الجوي الرئيسية، مدعومة بالمقاتلات المتعددة المهام وقاذفات القنابل والطائرات الهجومية ، القوات الأرضية والقوات الخاصة. وفي بعض المناطق استخدم السوفييت أسلوب الأرض المحروقة مدمرين القرى، البيوت، المحاصيل والماشية، إلخ.

ارتفع صوت الاستنكار الدولي بسبب القتل المزعوم للمدنيين في أي منطقة كان يشك بوجود المجاهدين فيها. كانت العمليات للقبض على تشكيلات الثوار تمنى بالفشل عادة وكان من الضروري تكرارها في ذات المنطقة أكثر من مرة وذلك لأن الثوار كان بإمكانهم العودة إلى مخابئهم في الجبال وإلى قراهم بينما يعود السوفييت لقواعدهم.

كان فشل السوفييت في الخروج من المأزق العسكري والحصول على الدعم والنصرة من شريحة عريضة من الأفغان، أو إعادة بناء الجيش الأفغاني، اضطرهم لزيادة التدخل المباشر لقواتهم لقتال الثوار. ووجد الجنود السوفييت أنفسهم يحاربون المدنيين بسبب التكتيك المراوغ للثوار.

رد الفعل الدولي عدل
أشار الرئيس الأمريكي جيمي كارتر أن التوغل السوفييتي كان "أكثر التهديدات جدية للسلام العالمي منذ الحرب العالمية الثانية" كما فرض كارتر لاحقا حظرا على تصدير السلع كالحبوب والتكنولوجيا المتقدمة إلى الاتحاد السوفييتي من الولايات الأمريكية. أدى التوتر المتزايد بالإضافة إلى الانزعاج في الغرب من وجود أعداد كبيرة من القوات السوفييتية قريبة من مناطق غنية بالنفط في الخليج وصل وبسرعة لاتخاذ موقف العداء.

كان رد الفعل الدولي قويا، متراوحا بين تحذيرات شتيرن ومقاطعة الألعاب الأولمبية لصيف 1980 في موسكو.وقد شارك التدخل السوفييتي بالإضافة إلى أحداث أخرى كالثورة الإسلامية في إيران وأزمة الرهائن الأمريكيين التي رافقتها، الحرب الإيرانية العراقية، الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 التوتر المتصاعد بين الهند وباكستان، وتصاعد الحركات الأصولية المعارضة للغرب والمستخدمة للإرهاب، شارك في جعل الشرق الأوسط منطقة توتر وعنف وتقلب أثناء العقد الثامن من القرن الماضي

لم تتمتع حكومة باربك كارمال بالدعم الدولي في البداية. استهجن وزراء خارجية دول منظمة دول المؤتمر الإسلامي الاحتلال السوفييتي وطالبوا السوفييت بالانسحاب في اجتماع في إسلام أباد في يناير 1980 كما صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بواقع 104 أصوات مقابل 18 وامتناع 18 عن التصويت لصالح قرار "يستهجن وبشدة" "التدخل المسلح الأخير" في أفغانستان، ودعت إلى "الانسحاب الكامل للقوات الدخيلة" من البلاد.

كان قيام مجلس الأمن بأي عمل حقيقي أمرا مستحيلا لأن الاتحاد السوفييتي كان يملك حق الفيتو، ولكن الجمعية العامة للأمم المتحدة مررت وبشكل متكرر قرارات تعارض الاحتلال السوفييتي.

الجهاد الأفغاني عدل

بقايا شاحنة سوفييتية في قندهار، أفغانستان، 2002
بحلول أواسط الثمانيات، كبدت حركة المقاومة الأفغانية المدعومة من قبل كل من الولايات الأمريكية المتحدة، المملكة المتحدة، الصين، السعودية، باكستان ودول أخرى موسكو خسائر عسكرية كبيرة وعلاقات دولية متوترة. وكان المحاربون غير النظاميون الأفغان يتم تسليحهم وتمويلهم وتدريبدهم بشكل رئيسي من قبل الولايات الأمريكية المتحدة والسعودية وباكستان.

وقد كان يتم إرسال سعوديون وخليجيون باستمرار إلى أفغانستان ليشاركون المقاومة كمجاهدين وكان ذلك يتم برضى أمريكي تام.

ومن الجدير بالاهتمام كان التبرع بنظام الصواريخ الأمريكية المضادة للطائرات ستينغر (FIM-92)، الذي رفع حجم الخسائر في القوات الجوية السوفييتية. كما أصبح بإمكان المقاتلين استهداف الطائرات المنطلقة من والتي تحط في القواعد الجوية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www-alolemy-com.yoo7.com
 
24 ديسمبر 2019
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 4 ديسمبر 2019
» 20 ديسمبر 2019
» 5 ديسمبر 2019
» 21 ديسمبر 2019
» 6 ديسمبر 2019

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العليمى للثقافة :: أهلا بكم :: حدث في مثل هذا اليوم ميلادي-
انتقل الى: