منتديات العليمى للثقافة
منتديات العليمى للثقافة
منتديات العليمى للثقافة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تهدف المنتديات إلى احياء الثقافة العامة لانشاء جيل واعى مدرك لاهمية العلم والمعرفة
 
الرئيسيةمرحبا بكم أعضاءالأحداثأحدث الصورAlolemy2018التسجيلدخول

 

 20 ديسمبر 2019

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 1696
تاريخ التسجيل : 26/04/2017
العمر : 36
الموقع : محافظة الشرقىة جمهورية مصر العربية

20 ديسمبر 2019  Empty
مُساهمةموضوع: 20 ديسمبر 2019    20 ديسمبر 2019  Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 20, 2019 12:56 am

أحداث عدل
1192 - دوق النمسا ليوبولد الخامس يسجن ملك إنجلترا ريتشارد الأول وهو في طريقه إلى موطنه في إنجلترا وذلك بعد توقيعه لمعاهدة مع صلاح الدين الأيوبي لإنهاء الحملة الصليبية الثالثة.
1334 - انتخاب البابا بندكت الثاني عشر.
1522 – سقوط جزيرة رودس في أيدي العثمانيين بعد حصار دام ستة أشهر.
1803 - الفرنسيون يسلمون نيو أورلينز ولويزيانا إلى الولايات المتحدة التي قامت بشرائها.
1917 ـ تأسيس الاستخبارات السوفييتية (كي جي بي).
1970 - اندلاع أعمال شغب كوزا احتجاجًا على الوجود العسكري الأمريكي في أوكيناوا.
1973 - اغتيال رئيس الوزراء الإسباني لويس كاريرو بلانكو وذلك بتفجير سيارة مفخخة في العاصمة مدريد.
1982 - ياسر عرفات ومعه ما يقارب الأربعة آلاف مقاتل فلسطيني يغادرون مدينة طرابلس وذلك بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان.
1989 - الولايات المتحدة ترسل قواتها إلى بنما وذلك لإزاحة رئيسها مانويل نورييغا.
1995 - قوات حلف شمال الأطلسي تبدأ بالانتشار في البوسنة والهرسك وذلك لإحلال السلام بعد الحروب الدموية التي جرت بين العرقيات الصربية والكرواتية والمسلمة.
1999 - مقاطعة ماكاو تعود إلى السيادة الصينية وذلك بعد استعمار برتغالي دام 99 سنة.
2001 - الجمعية العامة للأمم المتحدة تتبنى قراراً يحث العراق على الإطلاق الفوري لكافة الأسرى والمرتهنين الكويتيين وغيرهم من جنسيات أخرى من السجون العراقية.
2004 - عصابة من اللصوص تسرق مبلغ 26,500,000 جنيه إسترليني من البنك الشمالي في بلفاست بأيرلندا الشمالية، وهي واحدة من أكبر عمليات السطو على البنوك في تاريخ المملكة المتحدة.
2013 - إخلاء سبيل رجل الأعمال الروسي ميخائيل خودوركوفسكي بموجب عفو رئاسي خاص بعد عشر سنوات من سجنه.
2014 - نادي ريال مدريد الإسباني يفوز ببطولة كأس العالم لأندية كرة القدم للمرة الأولى في تاريخه عقب فوزه على نادي سان لورنزو الأرجنتيني بهدفين مقابل لا شيء في البطولة التي أقيمت بالمغرب.
2015 - نادي برشلونة الإسباني يتوج بكأس العالم للأندية لكرة القدم 2015 بعد فوزه 0/3 أمام ريفر بليت الأرجنتيني.
2016 -
مقتل أكثر من 30 شخصاً جرّاء احتجاجات شعبية في جمهورية الكونغو الديمقراطية ضد الرئيس الكونغولي جوزيف كابيلا المنتهية ولايته.
انفجار متجر للألعاب النارية يسفر عن مقتل 35 شخصاً وإصابة 59 آخرين شمال العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي.
مواليد عدل
Crystal Clear app kdict.png انظر أيضًا: القائمة الكاملة لمواليد هذا اليوم
1494 - أورونس فينيه، عالم رياضيات وراسم خرائط فرنسي.
1537 - يوهان الثالث، ملك السويد.
1841 - فرديناد بويسون، سياسي فرنسي حاصل على جائزة نوبل للسلام عام 1927.
1874 – ماري آن بيفان.
1890 - ياروسلاف هايروفسكي، عالم كيمياء وفيزياء تشيكي حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1959.
1907 - هوراس ترينت، فيزيائي أمريكي.
1917 - ديفيد بوم، عالم فيزياء أمريكي.
1921 - محمد رضا، ممثل مصري.
1927 - كيم يونغ سام، رئيس كوريا الجنوبية السابع.
1929 - سليم الحص، رئيس وزراء لبنان.
1932 - جون هيلرمان، ممثل أمريكي.
1951 - حاتم الجبلي، سياسي مصري.
1960 - حنان جويفل، طبيبة وأكاديمية مصرية.
1961 -
محمد فؤاد، مغني مصري.
صهيب بن الشيخ، سياسي فرنسي من أصل جزائري.
1970 - سهيل خان، مخرج هندي.
1973 - بيتر سمعان، ممثل لبناني.
1975 - بارتوش بوساتسكي، لاعب كرة قدم بولندي.
1978 - جيريمي نجيتاب، لاعب كرة قدم كاميروني.
1980 -
أشلي كول، لاعب كرة قدم إنجليزي.
مارتن ديميكيليس، لاعب كرة قدم أرجنتيني.
1983 - جونا هيل، ممثل أمريكي.
1990 - جوجو، مغنية أمريكية.
1998 - كيليان مبابي، لاعب كرة قدم فرنسي من أصل كاميروني.
وفيات عدل
1216 - سعيد بن حمزة النيلي، كاتب ديواني و شاعر عربي عراقي.
1295 - مارغريت بروفانس، ملكة فرنسية.
1355 - ستيفان دوسان، إمبراطور صربيا.
1937 - إريش لودندورف، عسكري ألماني.
1968 - جون ستاينبيك، كاتب وروائي أمريكي حاصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1962.
1973 - لويس كاريرو بلانكو، رئيس وزراء إسبانيا.
1975 - فؤاد أبو غانم، شاعر لبناني.
1994 - دين راسك، سياسي أمريكي.
1996 - كارل ساغان، عالم أمريكي في علم فلك.
1998 - السير آلن لويد هودجكين، عالم كيمياء حيوية إنجليزي حاصل على جائزة نوبل في الطب عام 1963.
1999 - هانك سنو، مغني كندي.
2001 - ليوبولد سنغور، رئيس السنغال الأول.
2006 - إلكان بلاوت، عالم كيمياء حيوية أمريكي.
2009 -
حسين المنتظري، رجل دين إيراني.
بريتاني ميرفي، ممثلة أمريكية.
2012 - محي الدين عبد المحسن، ممثل مصري.
أعياد ومناسبات عدل
اليوم الوطني في ماكاو.

تعليق المنتدى على للأحداث
نبذة عن الاجتياح الإسرائيلي للبنان 1982
في 5 - 6 حزيران/يونيو 1982 بدأت إسرائيل جزء_من قصف جوي ومدفعي كثيف على مدينة صيدا وقرى النبطية والدامور وتبنين وعرنون وقلعة الشقيف الإسترتيجية. ودخل الجيش الإسرائيلي الأراضي اللبنانية في 6 حزيران/يونيو 1982 وتم اجتياز المواقع الذي كان يشغلها 7,000 جندي تابعين لقوات الأمم المتحدة بكل سهولة.

قدم رونالد ريغان الرئيس الأمريكي وقتها الغطاء لإسرائيل في هجومها، حيث أعطى لإسرائيل الضوءالأخضر لتدمير منظمة التحرير، وأكدت إسرائيل للأمريكين أنها ستدخل لبنان لمسافة لا تتجاوز 30 كيلومترا لتحقيق أمنها والدفاع عن نفسها. كان ريغان لا يمانع في القيام بعملية سريعة تكون بمثابة درس قوي لمنظمة التحرير الفلسطينية لسوريا حليفة الاتحاد السوفيتي الشيوعية حيث صرح دافيد كمحي بأنه لم يكن هناك مقاومة قوية لخطط أرئيل شارون في واشنطن وإن الولايات المتحدة لم تستطيع منع إسرائيل من الهجوم. وفي مقالة في واشنطن بوست مع شارون قال هيغ: «...إننا نفهم أهدافكم ولا نستطيع أن نقول لكم لا تدافعوا عن مصالحكم.[15]» وقام وزير الخارجية الأمريكي، الجنرال ألكسندر هيغ بإخبار شارون عن الحاجة إلى "استفزاز واضح يعترف به العالم" بهدف شنّ الهجوم. ويرى البعض أن عملية أبو نضال لمحاولة اغتيال السفير الإسرائيلي في لندن جاءت في اللحظة المناسبة تماما بصورة غريبة.[16][17]

قاد العمليات الإسرائيلية أرئيل شارون وزير الدفاع الإسرائيلي في ذلك الوقت في الحكومة التي رأسها مناحيم بيغين. أعلن وقتها أن السبب هو دفع منظمة التحرير الفلسطينية وصواريخ الكاتيوشا إلى مسافة 40 كيلومتر عن حدود إسرائيل. تعدلت الأهداف لاحقا، حيث أعلن الناطق الرسمي للحكومة الإسرائيلية آفى بارنز إن أهداف إسرائيل هي:

إجلاء كل القوات الغريبة عن لبنان ومن ضمن ذلك الجيش السوري.
تدمير منظمة التحرير الفلسطينية.
مساعدة القوات اللبنانية على السيطرة على بيروت وتنصيبها كحكومة لبنانية تملك سلطة وسيادة على كامل التراب اللبناني.
توقيع اتفاقية سلام مع الحكومة اللبنانية وضمان أمن المستوطنات الإسرائيلية الشمالية.
بداية عملية الاجتياح عدل

جنود إسرائليون في جنوب لبنان، يونيو، 1982.

دبابة سورية من نوع تي-62 تحترق خلال الصراع السوري الإسرائيلي في لبنان.
استناداً إلى لقاء تلفزيوني مع تيمور غوكسل المتحدث باسم قوات الأمم المتحدة التي كانت منتشرة على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية آنذاك فإنه وفي تمام الساعة 10:35 صباحا ليوم 6 يونيو 1982 اقتربت 13 دبابة ميركافا عند جسر الحمراء الفاصل وكان هناك في تلك اللحظة 6 جنود هولنديين عند الحاجز حاولوا منع الدبابات من التقدم بوضع عوائق على الطريق ولكن جنود الجيش الإسرائيلي استمروا بالتقدم هاتفين "نحن آسفون هذا غزو" تمكن الهولنديون الستة من إعاقة تقدم دبابتين بصورة مؤقتة لكن هذا لم يدم طويلا فقد تلى الدبابات الأولى 1,100 دبابة أخرى.[18] تقدمت القوات الإسرائيلية على عدة محاور تجاه العاصمة بيروت ولكنها واجهت مقاومة عنيفة من قبل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الجنوب اللبناني وتعرض الجيش الإسرائيلي إلى مقاومة شرسة عند محاولته احتلال قلعة شقيف الإستراتيجية والتي قام مناحيم بيغن بزيارتها شخصيًا بعد بسط السيطرة الإسرائيلية عليها نظراً لأهميتها. استناداً إلى عمر العيساوي فإن القيادة السورية لم تدرك ضخامة العملية العسكرية الإسرائيلية وبالرغم من المباغتة تمكن الجيش السوري من وقف تقدم القوة الإسرائيلية المتجهة إلى ضهر البيدر وقاتل فيما بعد بشراسة في البقاع وكبد إسرائيل خسائر كبيرة.[18]


غلاف مجلة تايم 16 اغسطس/آب 1982.
بعد احتلال قلعة شقيف تم تسليم القلعة إلى سعد حداد قائد جيش لبنان الجنوبي الموالية لإسرائيل وبعد أيام سقطت صيدا وصور والدامور، معاقل منظمة التحرير الواحدة تلو الأخرى أمام التقدم الإسرائيلي وبدأ الجيش الإسرائيلي بالتقدم نحو الطريق الرئيسي بين بيروت ودمشق مخترقين منطقة الشوف الواقعة في الجزء الجنوبي من جبل لبنان وفي 8 حزيران/يونيو 1982 اشتبك الجيش السوري لأول مرة مع الجيش الإسرائيلي. بعد 5 أيام فقط من الاجتياح تمكنت القوات الإسرائيلية من بسط سيطرتها على 1/3 من الأراضي اللبنانية وفي 9 حزيران/يونيو 1982 وصل الجيش الإسرائيلي إلى مشارف بيروت وفي نفس اليوم تمكن سلاح الجو الإسرائيلي من من تدمير عدة مواقع للدفاع الجوي السوري بالإضافة إلى إسقاط مقاتلة ميغ 21 سورية في اشتباك جوي ضخم بين 90 مقاتلة إسرائيلية و 60 مقاتلة سورية،[19] الجيش السوري اعاد تمركزه خارج منطقة الشوف وفي يوم 14 حزيران/يونيو 1982 دخل الجيش الإسرائيلي شرق بيروت ذات الأغلبية المسيحية وطوقت القسم الغربي من بيروت الذي كان معقلا رئيسيا للميليشيات الفلسطينية.[20]

مع اقتراب نهاية شهر حزيران/يونيو كان هناك 100,000 جندي إسرائيلي في لبنان بينما وصل عدد القوات السورية إلى 40،000 وكان هناك 11,000 مقاتل فلسطيني محاصرين مع ياسر عرفات في غرب بيروت. في مطلع شهر يوليو قام الجيش الإسرائيلي بفرض حصار على غرب بيروت قاطعا وصول المواد الغذائية والماء إلى تلك المنطقة وتم منع الانتقال بين شطري بيروت واستمر القصف الإسرائيلي لغرب بيروت بصورة متفاوتة طوال شهر يوليو.

في 12 أغسطس 1982 ومع الاقتراب من الوصول إلى اتفاق وشيك حول آلية مغادرة المقاتلين الفلسطينيين لبيروت قامت إسرائيل بحركة مباغة أثارت استغراب العالم وغضب الرئيس الأمريكي رونالد ريغان، حيث قام سلاح الجو الإسرائيلي بشن أعنف قصف جوي ومدفعي وبحري على بيروت استمرت لعشر ساعات متواصلة وأدت هذه الحركة الغير متوقعة إلى إثارة غضب ريغان الذي اتصل هاتفيا مع مناحيم بيغن معربا عن استياءه الشديد من ذلك التصرف. توصل الطرفان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 18 اغسطس بوساطة المبعوث الأمريكي فيليب حبيب وفي يوم 19 أغسطس خففت إسرائيل من حصارها لغرب بيروت وسمحت لإمدادات الصليب الأحمر بدخول بيروت الغربية.


مصفحة للجيش اللبناني في جنوب بيروت عام 1982.
محاور القتال عدل
الجيش اللبناني: لم يتدخل في الصراع نهائياً وبقي على الحياد.
الجيش السوري: لم تدخل القوات السورية بشكل كامل بالقتال إلى أن قام سلاح الجو الإسرائيلي بقصف عدت بطاريات للصواريخ من طراز سام 2، 3، 6 روسية الصنع كانت سوريا قد نصبتها في لبنان. تم صدام في الجو بين ما يقارب 200 طائرة سورية وما يقاربها من الإسرائيلية بعد معركتين أرضيتين سريعتين.
المقاتلين الفلسطينين: كان معظم المقاتلين الفلسطينين مسلحين تسليحاً خفيفاً مما جعلهم يستعملون أسلوب المقاومة وحرب العصابات.
العلاقات الأمريكية الإسرائيلية عدل
ظهرت تدريجيا انقسامات ضخمة في الإدارة الأمريكية بين تيار بقيادة ألكسندر هيغ وجين كيركباترك ينادي باستمرار إسرائيل بعملياتها بغض النظر عن المبرر الأصلي، حتى تدمير منظمة التحرير وتيار مناد بكبح جماح إسرائيل بقيادة جورج بوش الأب وجيمس بيكر ووليام كلارك. دخل السوفييت على الخط وأرسل ليونيد الييتش بريجنيف إلى رونالد ريغان يخبره عن قلقه ويلمح له عن إمكانية توسع النزاع وهنا شعر ريغان أن وزير خارجيته لم يكن يعمل معه بنفس الاتجاه وإنه منحاز إلى إسرائيل وأرسل مذكرة إلى مناحيم بيغن قال فيها:

«إنني أشعر ببالغ القلق نتيجة للتقارير الأخيرة عن حدوث زحف إسرائيلي آخر إلى وسط لبنان، وتصاعد العنف بين إسرائيل وسوريا. لقد تجاوزت قواتكم كثيرا من الأهداف التي ابلغتمونا بها. وقد تكون المزايا التعبوية ظاهرة ولكن الحاجة الأكثر أهمية هي تفادي نشوب حرب أوسع باشتراك سوريا، وربما باشتراك السوفيت أيضا. وقد تلقيت اليوم رسالة من بريجنيف تعرب عن بالغ القلق من أن وضعا خطيرا جدا قد ينشأ، وأنه قد يخلق امكانية تفجر أعمال عسكرية أوسع نطاقا. وبطبيعة الحال، فانني لم أقبل معظم النقاط التي وردت في رسالته، إلا أن خطر حدوث تصاعد آخر لا يزال قائما ولقد أصبح واضحا الآن انه حدث تصاعد في أعمال العنف بين سوريا وإسرائيل. وإنني ادعوك الآن لأن تقبل وقف إطلاق النار إلى الساعة السادسة صباحا يوم الخميس 10 يونيو 1982. وأناشدك أن توصي حكومتكم بقبول اقتراحي، مناحم، إن رفض إسرائيل قبول وقف إطلاق النار سيزيد بدرجة أكبر من التحديد الخطير الذي يتعرض له السلام العالمي، وسوف يخلق توترا شديدا في علاقاتنا.[21]»
اعتقدت إسرائيل أن تيار ألكسندر هيغ قادر على الضغط على الرئيس الأمريكي. وصل الخلاف بين الرجلين إلى درجة ضخمة، وبدأ هيج يخفي رسائل وبرقيات حبيب عن البيت الأبيض، الأمر الذي اضطر حبيب إلى استعمال خط هاتفي أمن للاتصال مباشرة مع البيت الأبيض.[22] وفي النهاية ومع شعور هيغ بالمحاصرة وانعدام ثقة ريغان به، هدّد شفويا بالاستقالة، وقبلها ريغان فورا بدون كتابتها.[23] بعض المحللين يدافع عن هيغ ويعتبره كبش فداء لفشل سياسة البيت الأبيض في لبنان. باستقالة ألكسندر هيج أصبح جورج شولتز وزيرا للخارجية. شولتز كان يرى أن الغزو الإسرائيلي يدمر عملية السلام وأدرك إمكانية الولايات المتحدة وضع مبادرة لعملية السلام، وبدأ صنع مشروعه لعملية سلام عربي إسرائيلي. في 30 يوليو عرضت المبادرة على ريغان وظهر مشروع ريغان لمنطقة الشرق الأوسط حيث عارض قيام دولة فلسطينية مستقلة واعتمد فكرة عودة السيطرة الأردنية على الضفة الغربية، وقطاع غزة على شكل اتحاد فدرالي. من جهة أخرى رأى مناحيم بيغن أن ريغان تجاوز مرحلة الصداقة[24]، وقام بمعارضة رؤية ريغان الداعية إلى مبدأ الأرض مقابل السلام. وكان أرئيل شارون يؤكد أنه سيحل القضية من خلال جنازير الدبابات إلا أن مقتل بشير الجميل الذي نصبه الأمريكان لتصفية الوجود الفلسطيني في لبنان[25] وإدانة شارون بتهمة التغاضي عن جريمة مخيمي صبرا وشاتيلا حيث تم إخراجه من الحكومة أدى إلى إفشال مساعي الدولة الإسرائيلية في إخراج المنظمة من اللعبة السياسية.

بيروت المحاصرة عدل
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: حصار بيروت
فوجئ ياسر عرفات بوصول برقية من الجنوب تنبئ بأن القوات الإسرائيلية تعدت صور شمالاً وبسرعة. نقل جورج حاوي عن عرفات قوله : "مش ممكن، لا مستحيل"، واتصل مع الحاج إسماعيل ليستفهم منه عن الأوضاع، إلا أن الحاج إسماعيل كان منشغلا بإخراج القوات من صيدا بسبب محاصرة الإسرائيلين لها. فوجئ الجميع بحجم الاجتياح، بالرغم من أن بشير الجميل كان قد أكد في أكثر من مرة أن القوات الإسرائيلية قادمة. ربما يعزى ذلك إلى خطاب ريغان الذي أكد فيه أن الدخول سيكون محدودا بثلاثين كيلومترًا.

تشكل في 14 حزيران/يونيو 1982 ما عرف باسم القيادة المشتركة للقوات الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية أو هيئة الإنقاذ الوطني في بيروت بدعوة من الرئيس اللبناني إلياس سركيس ضمت زعماء الطوائف الرئيسية في لبنان وكتيبتين سوريتين استمرتا في القتال. كان هدف هيئة الإنقاذ هو منع تفاقم أزمة المواجهة المسلحة بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية ولكن تدريجيًا أصبحت هيئة الإنقاذ هذه عاجزة عن إنجاز أية نتيجة ملموسة، وبعد 9 أيام من تشكيلها انسحب وليد جنبلاط منها واصفًا إياها "بهيئة دفن القتلى".

مع اقتراب نهاية فترة حكم الرئيس اللبناني إلياس سركيس تم تنظيم انتخابات رئاسية في بيروت وقام البرلمان اللبناني في 23 اغسطس 1982 بانتخاب بشير الجميل رئيسا بإجماع 57 صوتاً وامتناع 5 عن التصويت وعدم اشتراك أغلبية الكتلة المسلمة في البرلمان الذي اعتبر الجميل حليفاً لإسرائيل وقبل 9 أيام من تسلم الجميل مهامه الرئاسية وفي 14 أيلول/سبتمبر 1982 تم اغتياله بقنبلة موقوتة وبعد أسبوع وفي 21 سبتمبر 1982 انتخب البرلمان اللبناني شقيقه أمين الجميل رئيسًا الذي قام بتوجيه دعوة إلى زعيم الكتلة المسلمة ورئيس الوزراء شفيق الوزان (1925 - 1999) بالبقاء في منصبه كرئيس للوزراء في محاولة من الجميل لتضييق الفجوة وتوحيدالصفوف. على الصعيد الاقتصادي انخفضت قيمة الليرة اللبنانية إلى مستويات متدنية وظهرت بوادر عجز للحكومة اللبنانية في فرض الضرائب ووصلت نسبة التضخم إلى ما بين 20 و 30% وتم تدمير واسع النطاق للبنية التحتية في لبنان.

في 13 يونيو قامت القوات الإسرائيلية ومليشيا بشير الجميل بمحاصرة بيروت، واستمر هذا الحصار إلى 28 أغسطس. طوال فترة الحصار قامت القوات الإسرائيلية بقصف بيروت من البر باستعمال المدفعية ومن الجو والبحر. تم تسوية معظم المدينة بالأرض، قتل أكثر من 30,000 مدني لبناني وإصيب أكثر من 40,000 شخص، أكثر من نصف مليون شخص نزحوا عن بيروت وفي فترة الست وسبعون يوما استمرت إسرائيل بمنع المعونات الدولية والإنسانية عن المدينة.[26] صرحت إسرائيل أن مسؤولية الوفيات والدمار الذي أصاب البنية التحتية والخسائر البشرية هو استعمال منظمة التحرير الفلسطينية المدنيين كدروع بشرية واستعمال منازل المدنيين كمعاقل للقتال مما اضطر إسرائيل مرغمة على القصف لتدمير البنية التحتية التي يمكن أن يستعملها المقاتلون أو "المخربون" حسب تعبير إسرائيل. استعملت إسرائيل في هجومها على بيروت أسلحةً محرمةً دوليًا بدءًا من القنابل العنقودية والفسفورية مرورًا بالنابالم وألعاب الأطفال المفخخة، وانتهاء بقنابل بخار الوقود. أعاد كل من رونالد ريغان وهنري كسنجر التأكيد على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. وتم منع جميع المبادرات التي قدمت لإيقاف القتال. انتهى الحصار بمسح كامل لثلث بيروت من الخارطة، ومقتل 675 جنديا إسرائليّا إلى جانب المدنيين اللبنانيين.[27]

نتائج الغزو عدل

مغادرة مقاتلي منظمة التحرير الفلسطينية لبيروت.
قدم رونالد ريغان ضماناً شخصياً للمقاتيلن الفلسطينين بالحفاظ على أمن عائلاتهم إذا ما غادروا إلى تونس، واضطرت إسرائيل إلى الموافقة على خروج المقاتلين تحت حماية دولية مكونة من 800 جندي مارينز أمريكي، و 800 جندي فرنسي و 400 جندي إيطالي. غادر 14,614 مقاتل فلسطيني بيروت إلى تونس تحت الحماية الدولية.[28] على الجانب الآخر قُتل في الفترة ما بين 5 يونيو 1982 وحتى 31 مايو 1985 1,216 جندي إسرائيلي. على الصعيد السياسي أوفت إسرائيل بوعودها وبضغط أمريكي لبشير الجميل حيث أصبح رئيسا للبنان إلا أنه في 14 سبتمبر تم اغتياله هو و 25 من طاقمه بتفجير ضخم استهدف مقره.

تغيرت الخريطة السياسية اللبنانية بصورة جذرية بعد الغزو الإسرائيلي فبالرغم من أن الميليشيات المسيحية اللبنانية لم تشترك فعليا في القتال إلى جانب الجيش الإسرائيلي إلا أنها انتشرت وهيمنت على المناطق التي كانت تحت سيطرة إسرائيل وخاصة في الجنوب اللبناني التي هيمنت عليها حزب الكتائب اللبنانية وقامت إسرائيل أثناء الغزو بنزع سلاح المجموعات الدرزية التي كانت في صراع مسلح مع حزب الكتائب. عمل حزب الكتائب اللبنانية بقيادة بشير الجميل جاهدا على نزع سلاح الفلسطينين في سائر أنحاء لبنان.[29] تمكنت حركة فتح من أسر ستة جنود إسرائيليين، تمت مبادلتهم لاحقًا بخمسة آلاف معتقل لبناني وفلسطيني تم احتجازهم في معتقل أنصار في جنوب لبنان.

استناداً على أرقام وزارة الخارجية الأمريكية توزع مقاتلو منظمة التحرير الفلسطينية على الشكل التالي:

970 مقاتل إلى تونس.
261 مقاتل إلى الأردن.
136 مقاتل إلى العراق.
1،093 مقاتل إلى اليمن الجنوبية
841 مقاتل إلى اليمن الشمالي
448 مقاتل إلى السودان.
588 مقاتل إلى الجزائر.
3،900 مقاتل إلى سوريا.
قمة فاس الثانية عدل
في 6 سبتمبر 1982 عاد مجلس الجامعة العربية ليعقد قمته الخامسة عشر الطارئة في فاس، بعد أشهر من الاجتياح الإسرائيلي، شارك بالقمة 19 دولة عربية بغياب كل من ليبيا ومصر، وبعكس القمة الأولى في فاس، اعترفت جامعة الدول العربية هذه المرة بوجود إسرائيل، وتم إقرار مشروع السلام الذي تقدمت به السعودية.[30]

مذبحة صبرا وشاتيلا عدل
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: مذبحة صبرا وشاتيلا
في مساء 16 سبتمبر، قامت القوات الإسرائيلية بمحاصرة مخيمات صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينين، وسمحت بدخول حوالي 350 عنصر مسيحي إلى المخيمات تحت ذريعة البحث عن مقاتلين فلسطينين.[29][31] تم ذبح ما يقارب 3000 مدني أعزل بالرغم من التعهدات الأمريكية بحماية المدنيين الفلسطينيين بعد خروج المقاتلين الفلسطينيين من لبنان، يعتقد الكثير أن المجزرة التي وصفها الكاتب اللبناني المغترب بيار كماليو بأنها غير إنسانية ووصمة عار في جبين لبنان الحر، وإنها كانت رد فعل على اغتيال الرئيس المنتخب بشير الجميل.

القصف الأمريكي عدل
بعد الحرب كان مايقارب 98% من الأراضي اللبنانية تحت سيطرة وحماية قوات متعددة الجنسية وميليشيات لبنانية مختلفة وكانت الحكومة اللبنانية مهيمنة فقط على بيروت وضواحيها. في عام 1983 كان هناك 30,000 جندي إسرائيلي في الجنوب اللبناني وكان شرق وشمال لبنان تحت سيطرة 40,000 جندي سوري و 10,000 مقاتل فلسطيني، بالإضافة إلى هذه الأرقام كان هناك 10,000 جندي تابعين لقوات الأمم المتحدة من الولايات المتحدة وإيطاليا وبريطانيا وفرنسا.

تدريجيا أصبحت القوات المتعددة الجنسية مستهدفة بشكل يومي وفي 19 سبتمبر 1983 وفي خطوة مثيرة للجدل قامت البارجات الأمريكية بقصف معاقل القوات الدرزية في سوق الغرب علما ان المارينز المرابطين حول بيروت والبالغ عددهم 1,600 لم يتعرضوا لاستهداف مباشر لحين تلك اللحظة ولكن الأمر تغير بعد ذلك القصف الذي قام به بارجتان أمريكيتان وأصبح المارينز بعد ذلك مستهدفين في عمليات إطلاق نار بالقناصات من قبل أطراف مجهولة، وبحلول شهر نوفمبر 1983 تم قتل 6 من المارينز.

تفجير السفارة الأمريكية في بيروت عدل
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: تفجير بيروت 1983

السفارة الأمريكية في بيروت بعد تفجيرها.
في 18 ابريل 1983 اقتربت سيارة مفخخة من سفارة الولايات المتحدة في بيروت وحدث انفجار هائل أدى إلى تدمير كامل للقسم المركزي للبناية وتسبب الانفجار في سقوط 60 قتيلا بينهم 17 أمريكيا و 100 جريح، تبنت منظمة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن الحادث ويلقي الكثيرين بالمسؤولية الرئيسية في تنظيم الانفجار إلى عماد فايز مغنية وتم لاحقا توجيه التهمة إلى مغنية بضلوعه في التخطيط لتفجير سيارة مفخخة في حاجز عسكري مشترك للمارينز والقوات الفرنسية في 23 أكتوبر 1983 والذي أدى إلى مصرع 58 جنديا فرنسيا و 241 من المارينز وتم اتهامه أيضا بتخطيطه لاختطاف طائرة تي دبليو أي الرحلة 847 في 14 يوليو 1985 والتي كانت متوجهة من روما إلى بوسطن.[32][33]

كانت السيارة المفخخة التي دمرت السفارة مجهزة بحوالي 180 كغم من المتفجرات وكانت السيارة حسب تقارير وكالة المخابرات الأمريكية قد تمت سرقتها قبل عام واحد من السفارة الأمريكية وكانت تحمل شارة السفارة واستطاع سائقها لهذا السبب من الدخول بسهولة إلى مرآب السفارة. كان من بين القتلى الأمريكيين 8 موظفين لوكالة المخابرات الأمريكية وكان تفجير السفارة حسب تصريحات الجهة المنفذة ردة فعل على مذبحة صبرا وشاتيلا. بعد حادثة تفجير السفارة تم نقل البعثة الدبلوماسية الأمريكية إلي بيروت الشرقية ولكن الموقع الجديد تعرض إلى استهداف بسيارة مفخخة أخرى في 20 سبتمبر 1984 وقتلت في هذه المرة أمريكيان و 20 لبنانيا.

اتفاق 17 أيار عدل
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: اتفاق 17 أيار
مع اقتراب نهاية كانون الأول/ديسمبر 1982 دخل لبنان في محادثات مع إسرائيل وبوساطة الولايات المتحدة لغرض التوصل إلى نوع من التطبيع في العلاقات وإيجاد آلية لانسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان مع ضمانات بعدم تعرض الحدود الشمالية لإسرائيل لهجمات من قبل منظمة التحرير الفلسطينية وبعد مفاوضات ومحادثات إتسمت بالصعوبة واستغرقت 6 أشهر توصل الطرفان إلى ما سمي باتفاق 17 أيار أو "اتفاق جلاء القوات الإسرائيلية" حيث وافق الطرفان بإنهاء حالة الحرب التي كانت قائمة بين الدولتين منذ قيام دولة إسرائيل في عام 1948 بالرغم من إصرار إسرائيل على توقيع اتفاقية سلام رسمية إلا أن لبنان اكتفى باتفاقية "عدم الحرب" حيث كانت القيادة اللبنانية متخوفة من عزلة مع بقية العالم العربي إن وقعت على اتفاقية سلام مشابهة للعزلة التي حدثت لمصر عقب اتفاقية كامب ديفيد.

نصت الاتفاقية على انسحاب الجيش الإسرائيلي في غضون 8 - 12 أسابيع بشرط ان تقوم سوريا ومنظمة التحرير بالانسحاب أيضا. بالرغم من عدم تشكيل علاقات دبلوماسية على مستوى السفارات بين لبنان وإسرائيل إلا أن الطرفان وافقا على وجود هيئات دبلوماسية للدولتين على أراضي الآخر. من النقاط المثيرة للجدل في ذلك الاتفاق كان تشكيل حزام أمني إسرائيلي في جنوب لبنان يتواجد فيه اقل من 4,341 جندي من كلا الجيشين اللبناني والإسرائيلي مع تعاون مستمر بين الجيشين على هيئة دوريات مشتركة. من النقاط الحساسة في ذلك الاتفاق كان وضع الرائد سعد حداد وجيش لبنان الجنوبي فبالرغم من أن الاتفاقية لم تذكر الرائد حداد بالاسم إلا أنها نصت على قبول حماية الحزام الأمني من قبل "قوات محلية". وقع عن لبنان السفير أنطوان فتال بينما وقع ديفيد كمحي رئيس الوفد الإسرائيلي كما وقع أيضا المندوب الأميركي موريس درايبر على هذه الوثيقة. وافق البرلمان اللبناني على هذه الوثيقة بالأكثرية المسيحية حيث عارضه نائبان فقط من الطائفة المسيحية مع غياب كامل للشيعة والسنة وفي إسرائيل وقعت الكنيست على الاتفاق. بقيت هذه الاتفاقية مجرد حبر على الورق حيث لم ينسحب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية واعتبر الرئيس السوري حافظ الأسد بقاء إسرائيل في الجنوب اللبناني منافيا لمبادئ سيادة لبنان وخطرا على أمن سوريا.

السرقات عدل
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلية بعمليات سرقة منظمة ومثبته من خلال لجان التحقيق التابعة للأمم المتحدة، مما تم سرقته: مجموعة ضخمة من من الرسوم الزيتية الفنية والتراث الثقافي من قصر الأونيسكو، اللوحات الفنية من الجامعة اللبنانية، جميع المعدات والأجهزة من كلية العلوم في الجامعة اللبنانية، أرشيف جريدة النهار، ومكتبة مركز الأبحاث في منظمة التحرير الفلسطينية.

رد الفعل الشعبي ومونديال 1982 عدل
تزامن حصار بيروت مع انطلاق كأس العالم لكرة القدم 1982 في إسبانيا. والذي شهد دخول دولتين عربيتيين هما منتخب الكويت لكرة القدم والجزائر. وبدأ حصار وقصف الميليشيات وإسرائيل لبيروت يوم 13 يونيو 1982 وهو نفس اليوم الذي لُعبت به أول مبارة في المونديال بين الأرجنتين وبلجيكا. يعتقد الكثير بأن اختيار توقيت الاجتياح بالتزامن مع مونديال 1982 كان ضمن ترتيبات الاجتياح.[34][35]

انشغل العالم العربي وقتها بالإحداث المتسارعة في المونديال، فالجزائر فازت على منتخب ألمانيا لكرة القدم 2-1 في 16 يونيو، وعلى تشيلي في 24 يونيو. وفهد الأحمد الصباح رئيس الإتحاد الكويتي لكرة القدم آنذاك، قام بتعطيل مبارة الكويت ومنتخب فرنسا لكرة القدم في 21 يونيو محتجا على هدف رابع سجلته فرنسا في شباك الكويت بعد أن نزل إلى أرض الملعب لمدة سبع دقائق، واضطر الحكم الروسي ميروسلاف ستوبار لإلغاء الهدف. قام الاتحاد الدولي لكرة القدم بتغريم الأمير فهد مبلغ 8000 جنيه إسترليني بسبب تدخله. وايقاف الحكم وعدم إسناد باقي مبارياته له.[36]

يذكر جورج حاوي الصدمة برد الفعل العربي الشعبي فيقول:

حرب لبنان 1982 عدما يزداد القصف يزداد التحدي، ويخيل الآن أن العالم سيهتز إن بيروت تحترق، إن قذيفة قد دخلت ملجأ في برج البراجنة فقتلت 75 أو أكثر بريئاً، الآن العالم سيهتز، شوارع الجزائر ستنزل بها المظاهرات، فإذا بنا نفاجأ أن المظاهرة كانت تعمل لفريق الجزائر الذي انتصر على ألمانيا في كرة القدم.[22] حرب لبنان 1982
بينما خرجت مظاهرات بسبب ما فسره العرب بالمؤامرة[37][38] لإخراج الجزائر من الدور الأول في المباراة بين ألمانيا الغربية والنمسا في 25 يونيو. كانت المظاهرات الوحيدة في الشرق الأوسط التي خرجت تستنكر الاجتياح، كما يذكر فيصل القاسم هي المظاهرات الضخمة التي نظمتها حركة السلام الآن في إسرائيل للمطالبة بالانسحاب من لبنان.[39] كما قام الفريق الإيطالي بإهداء لبنان كأس العالم (رمزيا) تعاطفا معه.[40]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www-alolemy-com.yoo7.com
 
20 ديسمبر 2019
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 11 ديسمبر 2019
» 27 ديسمبر 2019
» 12 ديسمبر 2019
» 28 ديسمبر 2019
» 13 ديسمبر 2019

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العليمى للثقافة :: أهلا بكم :: حدث في مثل هذا اليوم ميلادي-
انتقل الى: