قصة مثل - اذا عز أخوك فهن:
روي أن هذيل الثعلبي كان سيدا مطاعا خرج في غزو وفي الطريق طلب إليه أصدقاؤه أن يقتسم معهم الغنيمة والسلب ، فرفض وأبى خشية ان يدركهم القوم أصحاب الغنيمة، فأصروا عليه والحوا في طلب القسمة، فأجابهم إلى طلبهم، ونزل على رغبتهم وقال: “إذا عز أخوك فهن” فذهبت مثلا.
يضرب هذا المثل للتواضع وحسن العشرة مع الإخوة والأصدقاء، فان مشاحنات الأقارب والأزواج والإخوة والأصدقاء الخاسر فيها رابح والرابح فيها خاسر، فكن خير الاثنين وأعظم الرابحين، واذا عز أخوك وأصر عليك فكن هينا لينا معه.
من تطبيق قصة مثل على الاندرويد
مرسل من هاتف Samsung Galaxy الذكي.