أحداث
عدل
656 - اغتيال الخليفة عثمان بن عفان ثالث الخلفاء الراشدين في بيته.
1579 - البحار البريطاني فرنسيس دريك يرسو في ميناء شمال مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا وذلك أثناء دورانه على الأرض، وأعلن ضم كاليفورنيا إلى أراضي الملكة إليزابيث الأولى.
1795 - القنصل الفرنسي في القاهرة يقترح على بلاده احتلال مصر عسكريًا للمحافظة على المصالح الفرنسية.
1800 - الفرنسيون يعدمون سليمان الحلبي لقيامه باغتيال قائدهم الجنرال كليبر.
1930 - سلطات الانتداب البريطاني على فلسطين تنفذ حكم الإعدام بسجن مدينة عكا المعروف باسم (القلعة)، في ثلاثة من ثوار ثورة البراق هم: فؤاد حسن حجازي، محمد خليل جمجوم وعطا أحمد الزير .
1940 -
المملكة المتحدة وقوات الحلفاء يضطرون للإنسحاب من فرنسا بعد أن استولت قوات ألمانيا النازية على ثلثيها وشكلت حكومة موالية لها في مدينة فيشي برئاسة المارشال فيليب بيتان.
دول البلطيق الثلاث إستونيا ولاتفيا وليتوانيا يسقطون تحت الاحتلال السوفيتي.
1944 - استقلال آيسلندا عن الدنمارك.
1953 - اندلاع ثورة عمالية في ألمانيا الشرقية.
1967 - الصين تقوم بتجربتها النووية الأولى وتفجر قنبلة هيدروجينية.
1972 - إلقاء القبض على 5 موظفين في البيت الأبيض لتورطهم في فضيحة ووترغيت.
1985 - انطلاق بث قناة ديسكفري الأمريكية.
1986 - أربعة إنفجارات في الكويت بعدد من المنشئات النفطية بمنطقة الأحمدي سببت حرائق كبيرة في ميناء الأحمدي وحقول المقوع دون وقوع إصابات، وقد تبنت «منظمة الثوريون العرب» مسؤولية هذه الإنفجارات.
1994 -
انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم والمقامة في الولايات المتحدة.
إلقاء القبض على لاعب كرة القدم الأمريكية والممثل أو جاي سيمبسون لتورطه في مقتل زوجته وصديقها.
2015 -
مقتل 9 أشخاص من ضمنهم عضو مجلس الولاية كلمنتا بنكني في حادث إطلاق نار في تشارلستون في ولاية كارولاينا الجنوبية.
ويكيبيديا تفوز بجائزة أميرة أستورياس عن فئة التعاون الدولي.
تفجيرات انتحارية تستهدف مراكز ومساجد للحوثيين في صنعاء.
2019 - سقوط الرئيس المصري السابق محمد مرسي مغمىً عليه في نهاية جلسة محاكمته لتعلن وفاته في نفس اليوم.
مواليد
عدل
Crystal Clear app kdict.png انظر أيضًا: القائمة الكاملة لمواليد هذا اليوم
1239 - الملك إدوارد الأول، ملك إنجلترا.
1882 - إيجور سترافينسكي، موسيقي روسي.
1888 - هاينز جوديريان، عسكري ألماني.
1898 - إيشر، رسام هولندي.
1917 - يوسف السباعي، أديب ووزير مصري.
1920 - فرنسوا جاكوب، طبيب فرنسي حاصل على جائزة نوبل في الطب عام 1965.
1930 - عائشة بنت محمد الخامس، أميرة علوية من الأسرة المالكة في المغرب.
1931 - كوثر رمزي، ممثلة مصرية.
1940 - جورج أكرلوف، اقتصادي أمريكي حاصل على جائزة نوبل في العلوم الاقتصادية عام 2001.
1942 - محمد البرادعي، دبلوماسي وسياسي مصري ورئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبق حاصل على جائزة نوبل للسلام عام 2005.
1943 - باري مانيلو، مغني أمريكي.
1953 - فؤاد بخش، ممثل سعودي.
1959 - كازكي ياو، ممثل أداء صوتي ياباني.
1960 - توماس هادن تشورتش، ممثل أمريكي.
1961 - كويتشي يامادرا، ممثل أداء صوتي ياباني.
1963 - غريغ كينير، ممثل أمريكي.
1969 - إليا تسيمبالار، لاعب ومدرب كرة قدم روسي.
1971 - باولينا روبيو، مغنية مكسيكية.
1973 - لويس ليترير، مخرج فرنسي.
1980 - فينوس ويليامز، لاعبة كرة مضرب أمريكية.
1981 - أمريتا راو، ممثلة هندية.
1985 - ماركوس باجداتيس، لاعب كرة مضرب قبرصي.
وفيات
عدل
656 - الخليفة عثمان بن عفان، ثالث الخلفاء الراشدين.
1631 - ممتاز محل، صاحبة الضريح الشهير تاج محل.
1696 - يوحنا الثالث سوبياسكي، ملك بولندا.
1800 - سليمان الحلبي، مجاهد سوري قام باغتيال الجنرال كليبر.
1940 - آرثر هاردن، عالم كيمياء حيوية بريطاني حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1929.
1968 - خوسيه ناسازي، لاعب كرة قدم أوروغواياني.
1981 - ريتشارد أوكونور، عسكري بريطاني.
1990 -
أحمد العدواني، شاعر كويتي.
إستر كلارك رايت، مؤرخة كندية.
1998 - محمد متولي الشعراوي، رجل دين مصري.
2001 - دونالد كرام، عالم كيمياء أمريكي حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1987.
2002 - فريتز فالتر، لاعب كرة قدم ألماني.
2006 - علي السميري، ممثل كويتي.
2010 - عبد العزيز الحماد، ممثل وفنان تشكيلي سعودي.
2012 - رودني كينغ، مواطن أمريكي كان ضحية لوحشية من قبل شرطة لوس أنجلوس.
2015 - سليمان ديمريل الرئيس التركي الأسبق .
2019 - محمد مرسي، الرئيس الخامس لجمهورية مصر العربية.
أعياد ومناسبات
عدل
اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف.
اليوم الوطني في آيسلندا.
تعليق المنتدى على الأحداث
إستقلال أيسلندا
استناداً إلى لانتاناومابوك (كتاب الاستيطان) كان الزعيم النرويجي انجولفر ارنارسون أول من استوطن آيسلندا بشكل دائم في 874م.[14] قام آخرون بزيارة الجزيرة قبل ذلك وبقوا فيها طوال الشتاء. خلال القرون التالية استوطن الجزيرة مهاجرون من الشعوب الشمالية والغالية. كانت الجزيرة منذ عام 1262 وحتى عام 1918 جزءاً من الملكية النرويجية والدانمركية بعد ذلك. اعتمد شعب الجزيرة حتى القرن العشرين على الزراعة وصيد السمك بشكل كبير. في عام 1994 وقعت آيسلندا على اتفاقية التجارة الحرة الأوروبية وبالتالي دخل التنوع في الاقتصاد من صيد الأسماك حتى الخدمات الاقتصادية والمالية. وفقاً لتقرير حرية الصحافة تمتلك آيسلندا أكثر صحافة حرة في العالم.
الاقتصاد الآيسلندي هو اقتصاد سوق حر ذو ضرائب منخفضة مقارنة ببقية دول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، [15] بينما تحافظ على نظام الرعاية الاجتماعية في البلدان الشمالية موفرة بذلك الرعاية الصحية المجانية للجميع والتعليم وصولاً للتعليم الثالثي.[16] أصبحت آيسلندا في السنوات الأخيرة واحدة من أغنى وأكثر البلدان تقدماً في العالم. في عام 2010 صنفت في المرتبة 14 بين دول العالم المتقدمة وفقاً لتقرير التنمية البشرية الصادر عن الأمم المتحدة، ورابع أكبر بلد منتج حسب الفرد في العالم.[17] في عام 2008 انهار النظام المصرفي الآيسلندي، مما سبب انكماشاً اقتصادياً كبيراً واضطراباً سياسياً مرافقاً.
المجتمع الآيسلندي متقدم تقنياً. بينما تقوم الثقافة الآيسلندية على تراث شعوب الشمال، حيث أن معظم الآيسلنديين من أصل شمالي (خاصة غرب النرويج) ومن الشعوب الغاليكية. اللغة الآيسلندية من اللغات الجرمانية الشمالية وهي قريبة جداً للغة الفارو وبعض اللهجات النرويجية الغربية. يشمل التراث الثقافي للبلاد الشعر والمطبخ التقليدي والساغا الآيسلندية القروسطية. آيسلندا حالياً أصغر بلدان الناتو من حيث تعداد السكان وهي الوحيدة من دون جيش حاضر.
التاريخ
عدل
Crystal Clear app kdict.png مقالات مفصلة: تاريخ آيسلندا عصر الفايكنج
استيطان الجزيرة وتشكيل الاتحاد (874-1262)
عدل
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: استيطان آيسلندا
إنجولفور ارنارسون، أول مستوطن نرويجي دائم لجزيرة آيسلندا
تشير إحدى النظريات إلى أن أول من زار آيسلندا هم أعضاء بعثة هيبرنية اسكتلندية أو رهبان يعرفون أيضاً باسم بابار والذين وصلوا الجزيرة في القرن الثامن الميلادي، على الرغم من أن الاكتشافات الأثرية لا تدعم هذه الفرضية. يعتقد بمغادرة الرهبان مع وصول أهل الشمال، الذين استوطنوا الجزيرة بشكل منظم تقريباً بين 870-930 م. بينما تشير نتائج فحوص الكربون أن الجزيرة قد تكون مأهولة منذ أوائل النصف الثاني من القرن السابع الميلادي.[18]
أول المستوطنين الدائمين للجزيرة هو الزعيم النرويجي إنجولفور ارنارسون والذي بنى له منزلاً في ريكيافيك في العام 874. تلا انغولفور العديد من المهاجرين الآخرين، والذين كانوا إلى حد كبير من أهل الشمال وعبيدهم الأيرلنديين. بحلول العام 930 جرى تملك معظم الأراضي الصالحة للزراعة وتأسس ألثنغ وهو برلمان تشريعي وقضائي كمركز سياسي للرابطة الآيسلندية. اعتمدت المسيحية حوالي 999-1000. استمرت الرابطة حتى عام 1262 عندما فشل النظام الذي وضعه المستوطنون الأوائل في التعامل مع القوة المتزايدة للزعماء الآيسلنديين.[19]
العصور الوسطى والفترة الحديثة المبكرة (1262-1814)
عدل
أسفور وهي نسخة عن موقع صيد أسماك قديم في بولنغارفيك.
أدت الصراعات الداخلية والحروب الأهلية في عصر ستورلونغ إلى التوقيع على العهد القديم في 1262، والذي أخضع آيسلندا للتاج النرويجي. انتقلت آيسلندا لتبعية الدنمارك والنرويج حوالي 1380 عندما اتحدت ممالك النرويج والدنمارك والسويد في اتحاد كالمار. في القرون التالية، أصبحت آيسلندا واحدة من أفقر البلدان في أوروبا. عانت الجزيرة من عقم التربة والثورات البركانية إضافة إلى المناخ القاسي حيث اعتمد المجتمع بالكامل تقريباً على زراعة الكفاف. اكتسح الموت الأسود آيسلندا في 1402-1404 و1494-1495 [20] وقضى في كل مرة على نحو نصف عدد السكان.[21]
في حوالي منتصف القرن السادس عشر، بدأ الملك كريستيان الثالث ملك الدنمارك بفرض اللوثرية على جميع رعاياه. قطع رأس آخر الأساقفة الكاثوليك في آيسلندا (قبل 1968)، يون أراسون، عام 1550 مع اثنين من أبنائه. أصبحت البلاد لاحقاً لوثرية تماماً. منذ ذلك الحين ظلت اللوثرية الدين السائد. فرضت الدنمارك في القرنين السابع عشر والثامن عشر قيوداً تجارية قاسية على آيسلندا، بينما تعرضت سواحلها لهجمات القراصنة.[22][23] قضى وباء الجدري الكبير في القرن الثامن عشر على نحو ثلث السكان.[24][25] وفي عام 1783 انفجر بركان لاكي مسبباً آثاراً مدمرة.[26] في السنوات التي أعقبت الانفجار والمعروفة باسم ضباب المصاعب، شهدت وفاة أكثر من نصف الثروة الحيوانية في البلاد وتلاها مجاعة قضت على ربع السكان تقريباً.[27]
حركة الاستقلال (1814-1918)
عدل
في عام 1814، وبعد الحروب النابليونية، تفككت مملكة الدنمارك والنرويج إلى مملكتين منفصلتين عن طريق معاهدة كييل. بقيت آيسلندا تبعية دنماركية. طوال القرن التاسع عشر تواصل تدهور مناخ البلاد مما أدى إلى هجرة جماعية إلى العالم الجديد ولا سيما إلى مانيتوبا في كندا. غادر حوالي 15,000 من أصل مجموع السكان البالغ عددهم 70,000 نسمة.[28] مع ذلك، تم احياء الوعي الوطني مستوحى من الأفكار الرومانسية والقومية القادمة من أوروبا القارية، وبرزت حركة استقلال آيسلندية بقيادة يون سيغوردسون. في 1874، منحت الدنمارك آيسلندا دستوراً وسيادة محدودة تم توسيعها في 1904.
مملكة آيسلندا (1918-1944)
عدل
وقع قانون الاتحاد وهو اتفاق مع الدنمارك في 1 ديسمبر 1918، ويسري مفعوله لمدة 25 عاماً يعترف بآيسلندا كدولة ذات سيادة كاملة ضمن الاتحاد الشخصي في ذات ملك الدنمارك. أصبح وضع آيسلندا مقارناً بالبلدان التي تنتمي إلى عالم الكومنولث البريطاني. تملكت حكومة آيسلندا زمام شؤونها الخارجية وأنشئت سفارة لها في كوبنهاغن. مع ذلك، طلبت من الدنمارك تنفيذ السياسة الخارجية الآيسلندية مع البلدان الأخرى غير الدنمارك. حملت السفارات الدانماركية في مختلف أنحاء العالم حينها شعاري نبالة وعلمين اثنين لمملكتي الدانمارك وآيسلندا.
خلال الحرب العالمية الثانية، انضمت آيسلندا إلى الدنمارك في إعلان الحياد. لكن بعد الاحتلال الألماني للدانمارك في 9 أبريل 1940، أعلن البرلمان الآيسلندي (آلتنغي) أن الحكومة الأيسلندية تتحمل واجبات الملك الدنماركي وتنفذ الشؤون الخارجية والمسائل الأخرى التي تضطلع بها الدنمارك بناء على طلب من آيسلندا. بعد شهر من ذلك احتلت القوات المسلحة البريطانية آيسلندا منتهكة الحياد الآيسلندي. في عام 1941، انتقلت السيطرة على آيسلندا إلى الولايات المتحدة لتتمكن بريطانيا من استخدام قواتها في أماكن أخرى.
في 31 ديسمبر 1943، انتهت صلاحية اتفاق قانون الاتحاد. صوت الآيسلنديون في 20 مايو 1944 في استفتاء دام أربعة أيام على الاستمرار في الاتحاد الشخصي مع ملك الدنمارك أو إقامة الجمهورية. كانت نتيجة التصويت 97 ٪ لصالح إنهاء الاتحاد و95 ٪ لصالح الدستور الجمهوري الجديد.[29] أصبحت آيسلندا رسمياً جمهورية في 17 يونيو 1944 مع سفين بيورنسون كأول رئيس للبلاد.
جمهورية آيسلندا (1944-الحاضر)
عدل
اصطدام عسكري بين الزوارق الحربية البريطانية والآيسلندية خلال حروب القد
في عام 1946، غادرت قوات الحلفاء آيسلندا والتي أصبحت رسمياً عضواً في حلف شمال الأطلسي يوم 30 مارس 1949 وسط جدل داخلي وأعمال شغب. في 5 مايو 1951، تم التوقيع على اتفاقية دفاع مع الولايات المتحدة. عادت القوات الأميركية إلى آيسلندا كقوة الدفاع الآيسلندية وظلت طوال الحرب الباردة، لتترك في النهاية في 30 سبتمبر 2006.
أعقب الفترة المباشرة ما بعد الحرب نمو اقتصادي كبير، مدفوعاً بالتصنيع في صناعة صيد الأسماك وبرنامج مساعدات مارشال. تميزت فترة السبعينات بنزاعات القد مع المملكة المتحدة بشأن توسيع آيسلندا لحدود الصيد التابعة لها. جرى تنويع الاقتصاد إلى حد كبير وتحريره عندما انضمت آيسلندا إلى المنطقة الاقتصادية الأوروبية في 1994.
خلال الفترة بين 2003-2007، تطورت آيسلندا من أمة اشتهرت بصناعة الصيد إلى دولة تقدم خدمات مالية متطورة، لكنها تأثرت بشدة جراء الأزمة المالية العالمية عام 2008 مع امتداد في 2009.[30] أدت الأزمة إلى أكبر هجرة من آيسلندا منذ 1887.[31]