أحداث
عدل
753 ق.م - إنشاء مدينة روما على يد رومولوس ورموس.
1509 - هنري الثامن يعتلي عرش إنجلترا عقب وفاة والده هنري السابع.
1519 - هرنان كورتيس يصل إلى مدينة فيراكروز المكسيكية.
1612 - توكوغاوا إيه-ياسو يصدر مرسومًا يمنع فيه الديانة المسيحية في الأراضي التي تقع تحت السيطرة اليابانية.
1702 - رئيس "عشيرة أكو" أسانو ناغانوري يقوم بمحاولة قتل كيرا يوشيناكا في قلعة إيدو فاتحًا لأحداث عرفت باسم السبعة وأربعون ساموراي.
1800 - استسلام الثائرين من أهالي مصر في ثورة القاهرة الثانية وذلك بعد أن سلط عليهم الجنرال كليبر مدافعه وأحرق أحياء القاهرة.
1802 - هجوم الدولة السعودية الأولى على مدينة كربلاء في العراق.
1918 - مقتل الطيار المقاتل مانفرد فون ريشتهوفن في فرنسا إبان الحرب العالمية الأولى.
1921 - توقيع ميثاق برشلونة الخاص بتنظيم حرية الترانزيت.
1934 - الانتهاء من بناء تمثال هاتشيكو في ساحة محطة شيبويا.
1941 - سلطات الانتداب الفرنسي على سوريا تعين تاج الدين الحسني رئيسًا عليها تحت الانتداب.
1960 - افتتاح مدينة برازيليا كعاصمة للبرازيل على يدي الرئيس جوسيلينو كوبيتشيك.
1961 -
الأمم المتحدة تتخذ قرارًا يقضي بإنهاء اتفاقية الوصاية التي فرضتها على تنجانيقا الواقعة حاليًا في تنزانيا والصادرة عام 1946، وقد أصبحت تنجانيقا مستقلة ضمن رابطة الشعوب البريطانية.
محاولة الإطاحة بـالرئيس الفرنسي شارل ديجول في انقلاب الجزائر.
1967 - الجيش يتولى السلطة في اليونان.
1978 - توقيع اتفاقية الصيد البحري اليابانية / السوفيتية.
1981 - البيت الأبيض يعلن أن الرئيس الأمريكي رونالد ريغان قرر الموافقة على بيع طائرات الإنذار المبكر / أواكس إلى المملكة العربية السعودية.
1982 - مصر تستعيد منطقة شرم الشيخ التي تعتبر جزء من سيناء في إطار اتفاقية السلام المصرية / الإسرائيلية.
2004 - انفجار في إدارة المرور في المملكة العربية السعودية يودي بحياة 4 أشخاص ويصيب 145 آخرين بجروح.
2009 - إطلاق المكتبة الرقمية العالمية التابعة لليونسكو.
2015 -
الحكم بالسجن عشرين عاماً على الرئيس المصري السابق محمد مرسي في قضية أحداث قصر الاتحادية.
قطار جي آر ماغليف الياباني يسجل سرعة مقدارها 603 كيلومتر في الساعة، محطماً بذلك الرقم القياسي العالمي كأسرع قطار في العالم.
2017 - مقتل أكثر من 140 جُندي أفغاني في هُجُومٍ مُسلَّح على مُعسكر شاهين بِمدينة مزار شريف تبنته حركة طالبان، وذلك أثناء صلاة الجمعة.
2018 - اغتيال العالِم والمحاضر الفلسطيني فادي البطش في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
2019 - مقتل حوالي 321 شخصًا وجرح ما يزيد عن 500 آخرين في سلسلة تفجيراتٍ طالت كنائس وفنادق في 3 مُدن سريلانكيَّة بِالتزامن مع احتفالات عيد الفُصح.
مواليد
عدل
Crystal Clear app kdict.png انظر أيضًا: القائمة الكاملة لمواليد هذا اليوم
1652 - ميشيل رول، عالم رياضيات فرنسي.
1729 - الإمبراطورة كاثرين العظيمة، إمبراطورة الإمبراطورية الروسية.
1816 - تشارلوت برونتي، روائية إنجليزية.
1837 - فريدريك باير، سياسي دنماركي حاصل على جائزة نوبل للسلام عام 1908.
1864 - ماكس فيبر، اقتصادي ألماني.
1882 - بيرسي ويليامز بريجمان، عالم فيزياء أمريكي حاصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1946.
1892 - حمد صعب، قائد عسكري لبناني.
1889 - بول كارير، عالم كيمياء سويسري حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1937.
1910 - فريد الأطرش، مغني سوري / مصري.
1915 - أنتوني كوين، ممثل أمريكي.
1919 - لوتشيو جيلي، ممول إيطالي وزعيم ماسوني.
1926 - الملكة إليزابيث الثانية، ملكة المملكة المتحدة.
1927 - كيتي، راقصة شرقية وممثلة يونانية عملت في مصر.
1928 - رشدي المهدي، ممثل مصري.
1933 - البطريرك إغناطيوس زكا الأول عيواص، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس.
1934 - فاروق صبحي الكيلاني، محامي أردني.
1954 - جيمس مورسن، ممثل أمريكي.
1962 - مهدي جمعة رئيس وزراء تونس.
1970 - علاء قاسم، ممثل سوري.
1971 - سعد مينه، ممثل سوري.
1973 -
كاتسيوكي كونيشي، ممثل أداء صوتي ياباني.
خورخي دي سيلفا، ممثل مكسيكي
1975 - براين جي وايت، ممثل أمريكي.
1979 -
جيمس مكافوي، ممثل اسكتلندي.
توبياس ليندروث، لاعب كرة قدم سويدي.
1992 - إيسكو، لاعب كرة قدم إسباني.
احمد علي جاسم 2004
وفيات
عدل
1073 - إسكندر الثاني، بابا الكنيسة الرومانية الكاثوليكية.
1142 - بيار أبيلار، كاتب وفيلسوف فرنسي.
1509 - الملك هنري السابع، ملك إنجلترا.
1699 - جان راسين، كاتب مسرحي فرنسي.
1719 - فيليب دي لاهير، عالم فرنسي في الرياضيات وعلم الفلك.
1910 ـ مارك توين، كاتب أمريكي.
1918 - مانفرد فون ريشتهوفن، طيار مقاتل ألماني.
1938 - محمد إقبال، شاعر وفيلسوف أوردي.
1945 - فالتر مودل، قائد عسكري ألماني.
1946 - جون مينارد كينز، اقتصادي إنجليزي.
1963 - أسد ملحم جمال، ضابط وسياسي وكاتب لبناني.
1964 - صلاح سرحان، ممثل مصري.
1965 - إدوارد فيكتور أبلتون، عالم فيزياء إنجليزي حاصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1947.
1971 - فرانسوا دوفالييه، رئيس هايتي.
1986 - صلاح جاهين، شاعر ورسام مصري.
1989 - الأميرة دوكهي أميرة إمبراطورية كوريا.
1992 - بدر الدين جمجوم، ممثل كوميدي مصري.
1996 - جوهر دوداييف، رئيس الشيشان.
1997 - سيد مكاوي، ملحن مصري.
2010 - خوان أنطونيو سامارانش، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية السابع.
2015 - عبد الرحمن الأبنودي، شاعر مصري يعدّ من أشهر شعراء العامية في مصر وملقب بالخال.
2016 - پرينس، مغني وكاتب أغانٍ أمريكي.
2018 - فادي البطش، عالم وأكاديمي فلسطيني.
أعياد ومناسبات
عدل
ذكرى تأسيس مدينة روما.
تعليق المنتدى على الأحداث
إنشاء مدينة روما
تأسيس مدينة روما هو حدثٌ تاريخي هام لا زال قيد الدراسة، حيث تنقسم المعلومات المتاحة عنه إلى أساطير شديدة القدم وأبحاثٍ آثاريَّة حديثة. رغم قدم الأساطير المدوَّنة عن تأسيس روما الأوَّل، إلا أنَّ أقدمها كتبت بعد مئات السنين من ظهور المدينة الفعليّ، ولذلك فإنَّ الاعتماد عليها غير ممكن، أما المسوحات الآثارية فإن نتائجها تتغيَّر باستمرار مع حدوث الاكتشافات الجديدة. اختلق الرومان حكاية أسطوريَّة طويلة ومعقَّدة عن أصل مدينتهم، واتحدت هذه الحكاية مع كتابات ليفيوس وأشعار ورغيليوس وأوفيد التي أُلِّفَت خلال عهد الإمبراطور أغسطس.[1] وقد جرى تدريجياً دمج هذه النصوص القديمة معاً وتحويلها إلى أسطورة موحَّدة أكثر تفصيلاً. تعتمد بحوث المؤرخين والآثاريِّين الحديثة في جانبٍ منها على تلك الأسطورة القديمة وعلى مصادر مكتوبة أخرى، كما أنها تعتمد على ما اكتشف خلال المسوحات الأثرية الكثيرة من آثار قديمة، وهي لا زالت تحاول إعادة بناء الأحداث الحقيقيَّة لتأسيس روما، وحسبما تظهر هذه البحوث والدراسات فإنَّ جزءاً ما من أسطورة تأسيس المدينة يحمل أصلاً من الحقيقة.[2]
لفترةٍ طويلة كان يفترض أن المؤسِّسين الحقيقيِّين لمدينة روما هما قوم الإتروسكانيين، الذين كانوا قد استقرُّوا في المنطقة المجاورة منذ القرن السادس قبل الميلاد، إلا أنَّ الدلائل الأثرية المكتشفة حديثاً تشكِّك بمدى صحَّة هذا الافتراض.[3] إن التاريخ الدقيق لتأسيس مدينة روما لا زال مجهولاً، لكن بعض الباحثين - مثل تم كورنل - يعتقدون أنَّه كان في حوالي القرن الثامن قبل الميلاد،[4] ويزعم المؤرخ ماركوس تيرينتيوس فارفو (الذي عاش خلال عهد الإمبراطور الأول أغسطس: 116 - 27 ق م) أنَّ تاريخ تأسيس المدينة هو 21 أبريل سنة 753 ق م، معتمداً في هذا التاريخ على منجّم روماني عاش في زمنه اسمه لوسيوس تاروتيوس فرمانوس.[5][6] ثمَّة نقطة جدلية أخرى في تاريخ روما المبكّر، هو أصل اسمها، فرغم أنَّ الحكاية الأسطورية تُرجِعه إلى اسم مؤسس المدينة "رمولوس"، إلا أنَّ العديد من الباحثين حالياً يرجعونه إلى أصولٍ أخرى.
الموقع والتاريخ
عدل
كان أول سُكَّان منطقة روما الحالية من اللاتين والسابينيِّين، وهم أقوام هندو أوروبيَّة دخلت شبه الجزيرة الإيطالية قادمةً شمالاً من وسط أوروبا على دفعاتٍ متتالية خلال الألف الثاني قبل الميلاد.[nt 1] قطنت هذه القبائل المهاجرة منطقةً من جنوب ولاية لاتسيو عُرِفَت باسم Latin Vetusnt.[nt 2] اختلفت القبائل المهاجرة إلى المنطقة في أصولها العرقيَّة ولغاتها وتقاليدها، ولذلك قطنت أقاليم مختلفةً وعاشت بشيءٍ من الانعزال عن بعضها بعضاً، لكن مع انتشارها عبر أنحاء إيطاليا المختلفة، بدأت هذه القبائل بالاحتكاك مع شعبَين قطنا المنطقة بتلك الفترة، هم الإغريق والإتروسكانيُّون. استقرَّ ثانيهما - الإتروسكانيون - في موقع شمال مدينة روما الحالية (يشمل أجزاءً من ولايات لاتسيو وتوسكانا وأومبريا الحديثة)، وبنوا هناك حضارةً مزدهرة، فبحلول القرن الثامن قبل الميلاد كانوا قد أسَّسوا العديد من المدن المعروفة مثل تاركوينيا وفيوس وفولتيرا.[8] رغم ذلك، فإنَّ أصول الحضارة الإتروسكانية لا زالت مجهولة،[nt 3] وكلُّ ما هو معروفٌ عنهم مستمد من الدلائل الأثرية التي اكتشفت في مدنهم الجنائزيَّة (Necropolis).[9] من جهةٍ أخرى، كان الإغريق بدورهم قد بدؤوا يستقرُّون في إيطاليا خلال الفترة ذاتها، فأسَّسوا المستعمرات المعروفة باسم ماغنا غراسيا أو اليونان العظيمة بين سنتي 750 و550 ق م.وسم <ref> غير صحيح؛ أسماء غير صحيحة، على سبيل المثال كثيرة جدا
نشأت مدينة روما في أول أمرها على الضفَّة الشرقية من نهر التيبر، على مسافة نحو 40 كيلومتر من مصبِّه، وقد كان هذا الامتداد من النهر صالحاً للملاحة، ممَّا أعطى سكانها منفذاً سهلاً لبلوغ البحر التيراني. كان مناخ المنطقة معتدلاً بالنظر إلى طبيعتها الجبليَّة كثيرة التضاريس. وقد وفَّرت الأودية المحيطة بها مواقع استيطان أوليَّة مهمَّة لسكانها الأوائل،[10][11] فقد امتازت هذه الأودية بتربتها البركانية شديدة الخصوبة، حيث كانت غنيَّة بالعديد من الأسمدة الطبيعيَّة مثل البوتاسيوم والفوسفات، وساعدَ ذلك كلُّه على ازدهار المستوطنات الأولى فيها.[12] امتاز موقع المدينة بإطلاله على الماء واليابسة في الآن ذاته،[13] حيث وفَّر لها تموضعها على مسافة 20 كيلومتراً من جبال ألبان دفاعاً طبيعياً ضدَّ الغزاة من البر، وفي الوقت نفسه كانت بعيدةً كفاية عن البحر لتأمن خطر غارات القراصنة. وأخيراً، كان نهر التيبر نفسه (مع جزيرة التيبر)[nt 4] وهضبتي كابيتولين وبالاتين عبارةً عن قلعة طبيعيَّة جعلت الدفاع عن روما بالغ السُّهولة.[14][15]