على أكتاف الشباب تبنى الأمم لذلك فإن أي مجتمع تسوده العادات القديمة بأن يقدموا كبار السن فى كل أمور حياتهم ويهمشون دور الشباب فتراهم لا يتقدمون قيد أنملة ولا ترفع لهم راية ولا تتحقق لهم غاية لذلك نرى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقدم الشباب فى الامور العظيمة ومن الامثلة على ذلك
1 - أرسل مصعب بن عمير رضى الله عنه مع الانصار بعد بيعة العقبة ليعلمهم أمور دينهم ويئمهم فى الصلاةولم يرسل أحد من كبار الصحابة
2 - أمر على بن أبى طالب رضى الله عنه أن يبيت فى فراشه ليلة الهجرة ولم يأمر أحد من الكبار
3 - أخذ صلى الله عليه وسلم برأى الشباب يوم أحد وخرج من المدينة بينما كان رأى الشيوخ البقاء فى المدينة
4 -أمر أسامة بن زيد قيادة الجيش وكان فيه الخيرين الكبيرين أبى بكر وعمر
* وهذا لا يعنى أنه صلى الله عليه وسلم كان يهمش دور الشيوخ أو يعتبرهم عالة على الشباب كما هو حال بعض المتخلفين بل كان يقدرهم ويحثهم على تقديم خبرتهم فى الحياه اليس هو القائل ( ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا ) لذا فإنه . إن كان شيوخنا هم عقول الامة التى تخطط وتفكر فإن شبابنا هم سواعد الامة التى تبنى وتنشئ وتعمر