أحداث
عدل
1461 - نشوب معركة توتون ضمن حرب الوردتين، حيث هزم إدوارد من يورك الملكة مارغريت أنجو ليصبح ملكًا على عرش إنجلترا باسم إدوارد الرابع.
1530 - تشيزري بورجا يمنح لقب النقيب العام من قبل والده إسكندر السادس المعروف باسم رودريغو بورجيا بعد عودته من غزواته في رومانيا.
1430 – الجيش العثماني بقيادة مراد الثاني يقتحم مدينة سالونيك.
1549 - تأسيس مدينة سالفادور، باهيا، لتكون أول عاصمة للبرازيل.
1632 - توقيع معاهدة سان جيرمان التي أعادت كيبك إلى السيطرة الفرنسية بعد أن سيطر عليها الإنجليز في سنة 1629م.
1638 - المستعمرون السويديون يؤسسون أول مستوطنة أوروبية في ولاية ديلاوير، وسموها السويد الجديدة.
1792 - ملك السويد غوستاف الثالث يموت بعد إصابته برصاصة في ظهره في حفلة تنكرية في منتصف الليل في دار الأوبرا الملكية في ستوكهولم، ويخلفه غوستاف الرابع أدولف.
1830 - ملك إسبانيا فرديناند السابع يصدر قانونًا يسمح فيه للنساء بوراثة العرش.
1921 - سعد زغلول ورفاقه يعودون من المنفى إلى القاهرة.
1945 - الجيش الأمريكي يستولي على مدينة فرانكفورت وذلك خلال تقدمة إلى الشرق خلال الحرب العالمية الثانية.
1964 - علماء الدين في السعودية يصدرون فتوى تبيح أن يقوم ولي العهد الأمير فيصل بن عبد العزيز بتصريف جميع أمور المملكة الداخلية والخارجية بوجود الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود في البلاد أو غيابه عنها، وأبناء الملك عبد العزيز وكبار أمراء آل سعود يصدرون قرارًا موقع منهم يؤيدون فيه فتوى العلماء ويطالبون الأمير فيصل بكونه وليًا للعهد ورئيسًا للوزراء في الإسراع بتنفيذ الفتوى.
1967 - فرنسا تدشن أول غواصة نووية لها.
1973 - الولايات المتحدة تنسحب من فيتنام بعد أن فقدت نحو 50000 من جنودها.
1974 - مسبار ناسا مارينر 10 يعتبر أول مسبار فضائي يحلق فوق كوكب عطارد.
1984 - انهيار الدرج المؤدي إلى مدخل "المجلس الإسلامي الأعلى" في فلسطين، حيث اكتشفت ثغرة طولها ثلاثة أمتار وعرضها متران وعمقها أكثر من عشرة أمتار تؤدي إلى نفق طويل شقته دائرة الآثار الإسرائيلية بمحاذاة السور الغربي الخارجي للمسجد الأقصى وتمتد من باب المغاربة حتى باب المجلس الذي يضم مكاتب دائرة الأوقاف العامة مما هدد عمارة المجلس بالسقوط.
1998 - اغتيال القائد القسامي الفلسطيني محيي الدين الشريف.
2002 - الفتاة الفلسطينية آيات الأخرس تفجر نفسها في متجر بالقدس الغربية.
2003 - تعرض مجمع سوق شرق التجاري في مدينة الكويت لاعتداء صاروخي عراقي وذلك أثناء حرب الخليج الثالثة، ولم يؤدي الحادث إلى وقوع ضحايا واقتصرت الأضرار على الماديات فقط.
2008 - انعقاد القمة العربية الدورية في دمشق وسط تخفيض 9 دول لمستوى تمثيلها بالقمة ومقاطعة لبنان.
2010 - هجومين انتحاريين في قطاري أنفاق في موسكو يؤديان إلى مقتل 38 شخصًا على الأقل.
2012 - عقد القمة العربية في بغداد.
2015 -
تنظيم مسيرة دولية لمناهضة الإرهاب في تونس العاصمة بمشاركة حوالي 30 من قادة العالم وذلك بعد هجوم متحف باردو.
سقوط مدينة إدلب بيد جيش الفتح.
2016 - اختطاف طائرة تابعة لمصر للطيران وهبوطها في قبرص.
2017 -
تيريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا تطالب البدء بتنفيذ انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي وذلك استناداً إلى المادة 50 من معاهدة لشبونة في رسالة إلى دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي.
انطلاق أعمال القمة العربية الثامنة والعشرين في منطقة البحر الميت في الأردن بمشاركة معظم القادة العرب.
مواليد
عدل
Crystal Clear app kdict.png انظر أيضًا: القائمة الكاملة لمواليد هذا اليوم
1790 - جون تايلر، رئيس الولايات المتحدة العاشر.
1799 - إدوارد سميث ستانلي، رئيس وزراء المملكة المتحدة.
1889 - وارنر باكستر، ممثل أمريكي.
1891 - إيفان جول، شاعر ألماني / فرنسي.
1898 - الشيخ محمد أبو زهرة، عالم دين مصري.
1899 - لافرينتي بيريا، رئيس المخابرات السوفيتية.
1902 - حسن شاكر شعاعي، شاعر إيراني.
1916 - يوجين مكارثي، سياسي أمريكي.
1927 - جون روبرت فين، عالم أدوية إنجليزي حاصل على جائزة نوبل في الطب عام 1982.
1929 - محمد بن صالح العثيمين، رجل دين سعودي.
1941 - جوزيف تيلور، عالم فيزياء أمريكي حاصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1993.
1942 - كينيتشي أوغاتا، ممثل أداء صوتي ياباني.
1943 - جون ميجور، رئيس وزراء المملكة المتحدة.
1955 - برندان غليسون، ممثل أيرلندي.
1957 - كرستوفر لامبيرت، ممثل فرنسي.
1958 - أحمد جوهر، ممثل كويتي.
1968 - يوسكي كورودا، كاتب نصوص أنمي ياباني.
1972 -
روي كوستا، لاعب كرة قدم برتغالي.
جونيتشي سوابي، ممثل أداء صوتي ياباني.
1973 -
مارك أوفرمارس، لاعب كرة قدم هولندي.
سيباستيانو سيفيليا، لاعب كرة قدم إيطالي.
1974 - يومي ماتسوزاوا، مغنية يابانية.
1980 - الأمير حمزة بن الحسين، ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية السابق.
1984 - محمد البوعزيزي، شاب تونسي أشعل الثورة ضد حكم الرئيس زين العابدين بن علي.
1986 - سيلفان إبانكس بليك، لاعب كرة قدم إنجليزي.
1989 - جايمس تومكنز، لاعب كرة قدم إنجليزي.
وفيات
عدل
1792 - الملك غوستاف الثالث، ملك السويد.
1892 - ويليام بومان، طبيب إنجليزي.
1935 - أحمد تقي الدين، شاعر وقاضي لبناني.
1982 - كارل أورف، موسيقي ألماني.
1998 - محي الدين الشريف، قائد ومهندس ومجاهد فلسطيني .
2003 - كارلو أورباني، طبيب إيطالي اكتشف الالتهاب الرئوي اللانمطي الحاد (سارس) ومات به.
2009 - موريس جار، موسيقي فرنسي.
أعياد ومناسبات
عدل
عيد الشباب في تايوان.
تعليق المنتدى على الأحداث
الانسحاب الأمريكي من فيتنام
أعتقد أنّ تجربة الشعب الفيتنامي في الحرب التي خاضها ضد قوات الإحتلال الأمريكي، طوال عدة سنوات، ومع مراعاة الفوارق الجوهرية بين إمكانيات القوات الأمريكية وإمكانيات الشعب الفيتنامي، ومراعاة أنّ أمريكا خرجتْ بعد الحرب العالمية الثانية، باعتبارها أقوى دولة فى العالم، ليس هذا (فقط) وإنما قرّر رؤساء أمريكا فى ذاك الوقت (مثل أيزنهاور ومن جاء بعده) احتلال العديد من الدول لنهب مواردها، وكان مصير فيتنام المأساوي أنْ يكون الإحتلال مباشرًا – أي ليس عن طريق الاستغلال السياسي والاقتصادي (كما فعلتْ مع بعض الأنظمة التى وافق رؤساؤها على التبعية المطلقة للرأسمالية العالمية) واختلف الأمر مع فيتنام حيث احتلال الأرض لتكون السيطرة كاملة، بعد أنْ أدركتْ الإدارة الأمريكية أنّ الزعيم الفيتنامي هوشي– منه لن يكون مثل غيره من رؤساء الدول الذين لديهم (قبول التبعية للاستعمار)
تمثـــلتْ عظمة الشعب الفيتنامي في عدة اعتبارات:
الاعتبار الأول: أنّ القوات الأمريكية أشعلتْ النار في الحقول المزروعة بالخضروات والفاكهة، ولم تترك حقلا إلاّ وأحرقته. وأنّ هذه الحرائق شملتْ كافة المرافق الأساسية، مثل محطات المياه والكهرباء والكباري والصرف الصحي والمصانع..إلخ، ورغم ذلك استمرّتْ الحياة واستمرّتْ المقاومة.
الاعتبار الثانى: أنّ روح المقاومة لدى الشعب الفيتنامي أملتْ عليه أنْ يتواكب مع مقاومة جيش الاحتلال (تحسين ظروف المعيشة قدر الإمكان) فالحقل المحروق يتم إعادة تخصيبه أو البحث عن أرض بديلة تصلح للزراعة، والمرفق المُـدمـّـر يـُـعاد إصلاحه (ولو بأبسط الامكانيات) وهكذا في باقي المرافق الأساسية. وذكر من أرّخوا لتك التجربة أنّ الفلاحة الفيتنامية كانت تضع الفأس على كتف، والبندقية على الكتف الأخرى.
الاعتبار الثالث: الوعي بأهمية التعليم، فإذا كانت الحرب ستطول فهل معنى ذلك أنْ تتوقف الدراسة في المدارس؟ رفض الفيتناميون توقف الدراسة، فكيف يكون الحل؟ حفروا تحت الأرض وأنشأوا ما يـُـشبه فصول المدارس، ورسموا للمدرسين وللتلاميذ طريقة الوصول إلى هذه الأماكن السرية.
ولكنني أعتقد أنّ أهم اعتبار هو تلك الروح التي سرت فى وجدان وعقل الفيتناميين وأملتْ عليهم التشبث بخبرة الشعوب فى العصور القديمة والحديثة فى مقاومة الغزاة (كما كان يقول هوشى- منه فى جلساته مع الشعب) ونتيجة ذلك بلور الشعب هدفه، وترجموا هذا الهدف واختزلوه فى جملة (المقاومة حتى النصر): ثلاث كلمات أشبه بترنيمة مقدسة، لاتتردد على الألسن وإنما تنبض بها القلوب فى صلواتها للحرية، وتلك الترنيمة المقدسة هى التى فجرتْ الروح النبيلة والتي مكنت الشعب الفيتنامي ليس من الانتصار على أمريكا فقط وإنما أذلاله حيث أنّ أمريكا حشدتْ نصف مليون جندي وضابط بهدف احتلال فيتنام إلى الأبد وتصوّر الأمريكان أنّ هوشى- منه واليسار الفيتنامي سيخضون للرأسمالية العالمية، فكانت النتيجة أنّ الشعب الفيتنامي هو الذى انتصر، حيث بلغ عدد القتلى من الجيش الأمريكى 58 ألف ضابط وجندي (وفق تقرير وزير الدفاع الأمريكي آنذاك روبرت ماكنمارا) بخلاف الأسرى والمفقودين. وهذه الهزيمة الأمريكية تسببت فى هزيمة نفسية للشعب الأمريكى، وهى الهزيمة التى أطلق عليها الإعلام الأمريكي (عقدة فيتنام) وصدر بشأنها الكثير من الكتب والأفلام الأمريكية التي أدانت الإدارة الأمريكية والمؤسسة العسكرية الأمريكية على جريمة غزو فيتنام، وهي الأفلام التي أخرجها مخرجون من اليسار الأمريكى، وكان أشهرها فيلم (العودة للوطن) الذى اشتركتْ فيه النجمة (جين فوندا) بدور البطولة، وهو الفيلم الذي ركز على الآثار النفسية للضباط والجنود العائدين بعد الانسحاب الأمريكى الذليل من فيتنام. وأنّ الآثار النفسية أشد مرارة من الجروح والتشوهات والعجز عن السير إلاّ بعكاز..إلخ
كان من حـُـسن حظ الشعب الفيتنامي أنه (بفضل الإعلام) وبفضل التيار الليبرالي الأمريكي الذي فضح سياسة أمريكا العدوانية/ الاستعمارية، خرج الشعب الأمريكي في مظاهرات ضخمة وفي عدة مدن للتنديد بالسياسة الأمريكية الخارجية، واشتملت ْالمظاهرات على نداء الأمهات والآباء لوقف العدوان ضد الشعب الفيتنامي، بعد أنْ شاهدوا جثث القتلى من الضباط والجنود الأمريكيين فى التليفزيون (الأمريكي) وما قرأوه من تحقيقات فى الصحف (الأمريكية) .
شهد عام 1975 أعظم مشهد تاريخي على قدرة الشعوب وعزيمتها الجبارة، لقهر الغزاة، لأنه العام الذي بدأ فيه انسحاب القوات الأمريكية من فيتنام. وعن هذا الانسحاب شهد العالم مشهدًا سجــّـله التاريخ بحروف من نور، وهو مشهد (مفاوضات باريس) بين الوفد الأمريكي والوفد الفيتنامي، الذى رأسته سيدة فيتنامية (كانت قائدة لإحدى فصائل المقاومة) فى بداية المحادثات طلب رئيس الوفد الأمريكي استلام الأسرى الأمريكان، قبل انسحاب القوات الأمريكية. فقالت له رئيسة الوفد الفيتنامي: الانسحاب بلا شروط. كرّر طلب استلام الأسرى. قالت: إذا سلمناكم الأسرى فمن يضمن أنّ طائراتكم وقنابلكم ستتوقف عن حرق حقولنا ومصانعنا وقتل شعبنا؟ قال: هيئة الأمم المتحدة. قالتْ: نحن لا نثق إلا ّبسواعدنا وبنادقنا. وبعد أنْ ألح كثيرًا لتنفيذ طلبه، قالت له: سيدى الجنرال، لقد استطاع ضباطكم وضع الثعابين السامة فى فروج نسائنا، ولكنك لن تستطيع وضع أفكارك الأشد سمية فى رأسى. وحملتْ حقيبتها وغادرتْ المكان.
ونتيجة هذا الموقف الجاد والمبدئي من رئيسة الوفد الفيتنامى فى مباحثات باريس، اضطر الأمريكان إلى الرضوخ والإنسحاب، وبعد انسحاب آخر جندي أمريكي، التزم القادة الفيتناميون بوعدهم وسلموا الأسرى للأمريكان.
ولأنّ الشعب الفيتنامي حريص على الاعتزاز بالروح القومية، لذلك تـمّ تسجيل جريمة أمريكا فى فيلم تسجيلى (وثائقي) وكانت المفاجأة المذهلة أنه بدأ البث على محطة بى.بى.سي، ابتداءً من يوم11سبتمبر2017. ومع ملاحظة أنّ الفيلم مكوّن من عشرة أجزاء. واعتقد أنّ هذا الفيلم يـُـعتبر أحد رموز الروح القومية، ورسالة وفاء لأرواح الشهداء الفيتناميين الذى بلغ عددهم 8ر3 مليون إنسان.
ورغم التدمير الأمريكى لكافة المرافق الفيتنامية، نجح الفيتناميون فى تجاوز المأساة، وبعد سنوات قليلة أصبحتْ فيتنام دولة اقتصادية قوية، حيث ازدهر العلم وتطبيقاته التكنولوجية. وعن تجربة شخصية: فى عام 2006 تركتُ سكني القديم وانتقلتُ إلى مدينة 6 أكتوبر. اشتريتُ لمبات (فلوروسنت) وقرأتُ عليها بالحروف اللاتينية المحفورة (صـُـنع فى فيتنام) .