في مجزرة بيت المقدس 1099م قام الصليبيون بعد دخولهم لمدينة القدس بقتل جميع أهلها من المسلمين وعددهم 100 ألــف مسلم
ينقل الكاهن ريمون عن شاهد عيان لهذه المجزرة يقول: ما استطعت أن اشق طريقي بين الجثث ألا بشق النفس ووصل (الدم إلى الركب).
ويروي أيضا جوستاف لوبون عن دوهمن : "اقتيد الأسرى الباقون فجمعوا في برج القصر وأكثرهم من الأطفال والنساء والعجائز والشيوخ فأمر الحاكم النصراني بذبح (الأطفال) و(النساء) و(العجائز) و(الشيوخ) ..."
يروي جوستاف لوبون هذه القصة عن الكاهن ريمون دوجلوس الذي حضر المشهد ويقول:
"لقد أفرط قومنا في _سفك الدماء_ في هيكل سليمان حتى صارت الجثث تعوم على الدماء وصارت الأيادي والأرجل تسبح وما عاد الجنود يطيقون رائحة البخار الذي يخرج من الجثث !!
ويصف الأسقف وليم الصوري فيقول: "هلك داخل حرم الهيكل فقط، قُرابة عشرة آلاف من الكفرة)المسلمين(، إضافة إلى القتلى المطروحين في كل مكان من المدينة، في الشوارع والساحات، حيث قدّر عددهم أنه كان مساويًا لعدد القتلى داخل حرم الهيكل،
وطاف بقية الجنود خلال المدينة بحثًا عن التعساء الباقين على قيد الحياة، والذين يمكنهم أن يكونوا مختبئين في مداخل ضيقة وطرق فرعية للنجاة من الموت، وسُحب هؤلاء على مرأى الجميع وذُبحوا (كالأغنام)،
وتشكل البعض في زُمَرٍ واقتحموا المنازل حيث قبضوا على أرباب الأسر و(زوجاتهم وأطفالهم) وجميع أسرهم،
وقتلت هذه الضحايا أو قذفت من مكان مرتفع حيث هلكت بشكل مأساوي"
نقلا عن صفحة / روائع من التاريخ الاسلامى