أحداث
عدل
207هـ - الخليفة العباسي عبد الله المأمون ينزع لباس الخضرة الذي لبسه لبيعته للإمام علي بن موسى الرضا بولاية العهد، ورجع إلى لباس السواد الذي هو شعار العباسيين ـ بدلاً من الأخضر الذي هو شعار العلويين.
941هـ - انطلاق حملة كارلوس الخامس من برشلونة باتجاه تونس بقصد احتلالها.
1338هـ - الحكومة البريطانية تعين هربرت صموئيل مندوبًا ساميًا لحكومة الانتداب في فلسطين.
1390هـ - عيدي أمين يطيح بميلتون أوبوتي بانقلاب في أوغندا.
1393هـ - اجتماع منظمة الأقطار المصدرة للنفط / أوبك في طهران يقرر رفع أسعار البترول 400%.
1398هـ - الشطر الجنوبي من اليمن يصدر الدستور المعدل الذي ظل ساريًا منذ الاستقلال حتى قيام الوحدة اليمنية بعد 11 سنة.
1402هـ - رجال ميليشيا الكتائب اللبنانية بقيادة إيلي حبيقة والجيش الإسرائيلي يرتكبون مجزرة صبرا وشاتيلا بحق الفلسطينيين في لبنان، حيث راح ضحيتها نحو 3 آلاف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء.
1425هـ -
جون قرنق يتسلم السلطة كأول رئيس لجنوب السودان بعد اتفاقية نيفاشا للسلام بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان.
انتخابات في فلسطين لانتخاب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية خلفًا لياسر عرفات، وكانت النتيجة فوز محمود عباس بمقعد الرئاسة بنسبة 62%.
1428هـ - مقتل المخرج العراقي عدنان إبراهيم بعد طعنه في رقبته أمام مكتبه في العاصمة السورية دمشق.
1429هـ - البرلمان العراقي يقر الاتفاق الأمني بين العراق والولايات المتحدة بأغلبيه 144 صوت من الحضور وسط اعتراضات من نواب التيار الصدري.
1432 هـ - الموافق 27 أكتوبر 2011 أصدر الملك عبد الله بن عبد العزيز أمر ملكي بتعيينه وليا للعهد بعد وفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز.
1435هـ - تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة يبدأ عمليات عسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.
1441هـ - انطلاق مسبار الأمل إلى المريخ من مركز تانيغاشيما الفضائي في اليابان، في أوّلِ مهمة عربية وإماراتية من نوعها لاستكشاف الكوكب الأحمر.
مواليد
عدل
439هـ - عمر الخيام، عالم وشاعر مسلم فارسي.
1326هـ - طاهر أبو فاشا، شاعر ومؤلف مصري.
1330هـ - زوزو حمدي الحكيم، ممثلة مصرية.
1348هـ - سناء جميل، ممثلة مصرية.
1396هـ - محمد بركات، لاعب كرة قدم مصري.
1397هـ -
شبنم قلي خاني، ممثلة إيرانية.
عبد الله الجمعان، لاعب كرة قدم سعودي.
وفيات
عدل
220 هـ - محمد الجواد، عالم مسلم والإمام التاسع للشيعة الاثنا عشرية.
1396 هـ - عبد العزيز الجواهري، شاعر ومترجم أدبي عراقي.
1414 هـ - محمد المكي الناصري من رجال الحركة الوطنية المغربية، سفير المغرب بليبيا ووزير سابق للأوقاف والشؤون الإسلامية والثقافة.
1428 هـ - عدنان إبراهيم، مخرج عراقي.
1424 هـ - حسين المحضار، شاعر يمني.
1437 هـ - أحمد عمر مسعود، رجل أعمال وإداري كروي سعودي.
1421 هـ - سلطان هاشم، عسكري ووزير دفاع عراقي.
1442 هـ - جيهان السادات، زوجة الرئيس السابق أنور السادات
تعليق المنتدى على الأحداث
مجزرة صبرا وشتيلا فى لبنان
مجزرة صبرا وشاتيلا هي مجزرة نفذت في مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في 16 سبتمبر 1982[1][2] واستمرت لمدة ثلاثة أيام على يد مجموعات اللبنانية المتمثلة بحزب الكتائب اللبناني[3] وجيش لبنان الجنوبي[4] والجيش الإسرائيلي.[5] عدد القتلى في المذبحة لا يعرف بوضوح وتتراوح التقديرات بين 750 و 3500 قتيل من الرجال والأطفال والنساء والشيوخ المدنيين[6]، أغلبيتهم من الفلسطينيين ولكن من بينهم لبنانيين أيضا.[7] في ذلك الوقت كان المخيم مطوَّقًا بالكامل من قبل جيش لبنان الجنوبي والجيش الإسرائيلي الذي كان تحت قيادة ارئيل شارون ورفائيل إيتان[8] أما قيادة القوات اللبنانية فكانت تحت إمرة إيلي حبيقة المسؤول الكتائبي المتنفذ.[9] وقامت القوات اللبنانية بالدخول إلى المخيم وبدأت تنفيذ المجزرة التي هزت العالم وكانت قد استخدمت الأسلحة البيضاء وغيرها في عمليات قتل سكان المخيم، وكانت مهمة الجيش الإسرائيلي محاصرة المخيم وإنارته ليلاً بالقنابل المضيئة، ومنع هروب أي شخص وعزل المخيَّمَيْن عن العالم، وبهذا سهّلت إسرائيل المهمة على القوّات اللبنانية، وأتاحت قتل الفلسطينيين دون خسارة رصاصة واحدة.[10]
مجزرة صبرا وشاتيلا
Massacre of palestinians in shatila.jpg
المعلومات
البلد
Flag of Lebanon.svg لبنان تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
الموقع
غرب بيروت، لبنان
الإحداثيات
33°51′46″N 35°29′54″E تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
التاريخ
16 سبتمبر 1982
الهدف
مخيم صبرا وشاتيلا
نوع الهجوم
مجزرة
الخسائر
المنفذون
حزب الكتائب اللبنانية بقيادة إيلي حبيقة
إسرائيل لتسهيل الطريق إلى المدنيين و محاصرتهم
ويكيميديا |
خريطة الشارع المفتوحة
تعديل مصدري - تعديل طالع توثيق القالب
صورة من المذبحة والجثث في الطرقات، 18/9/1982
عدد الشهداء
عدل
هناك عدة تقارير تشير إلى عدد الشهداء في المذبحة، ولكنه لا يوجد تلاؤم بين التقارير حيث يكون الفرق بين المعطيات الواردة في كل منها كبيرا. في رسالة من ممثلي الصليب الأحمر لوزير الدفاع اللبناني يقال أن تعداد الجثث بلغ 328 جثة، ولكن لجنة التحقيق الإسرائيلية برئاسة إسحاق كاهان تلقت وثائق أخرى تشير إلى تعداد 460 جثة في موقع المذبحة. في تقريرها النهائي استنتجت لجنة التحقيق الإسرائيلية من مصادر لبنانية وإسرائيلية أن عدد القتلى بلغ ما بين 700 و 800 نسمة. وفي تقرير إخباري لهيئة الإذاعة البريطانية BBC يشار إلى 800 قتيل في المذبحة. قدرت بيان نويهض الحوت، في كتابها «صبرا وشتيلا - سبتمبر 1982»، عدد القتلى ب1300 نسمة على الأقل حسب مقارنة بين 17 قائمة تفصل أسماء الضحايا ومصادر أخرى. وأفاد الصحافي البريطاني روبرت فيسك أن أحد ضباط الميليشيا المارونية الذي رفض كشف هويته قال إن أفراد الميليشيا قتلوا 2000 فلسطيني. أما الصحافي الإسرائيلي الفرنسي أمنون كابليوك فقال في كتاب نشر عن المذبحة أن الصليب الأحمر جمع 3000 جثة بينما جمع أفراد الميليشيا 2000 جثة إضافية مما يشير إلى 3000 قتيل في المذبحة على الأقل.[11][12]
الأحداث
عدل
في عام 1982 بدأت مجزرة صبرا وشاتيلا في مخيمين للاجئين الفلسطينيين في لبنان على يد حزب الكتائب اللبناني بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي. صدر قرار المذبحة برئاسة رفائيل ايتان رئيس أركان الحرب الأسرائيلى وآرييل شارون وزير الدفاع آنذاك.[13]
دخلت ثلاث فرق إلى المخيم كل منها يتكون من خمسين مسلح إلى المخيم بحجة وجود 1500 مسلح فلسطيني داخل المخيم وقامت المجموعات المارونية اللبنانية بالإطباق على سكان المخيم وأخذوا يقتلون المدنيين قتلاً بلا هوادة، أطفالٌ في سن الثالثة والرابعة وُجدوا غرقى في دمائهم، حوامل بقرت بُطونهن ونساء تم اغتصابهن قبل قتلهن، رجال وشيوخ ذُبحوا وقُتلوا، وكل من حاول الهرب كان القتل مصيره، 48 ساعة من القتل المستمر وسماء المخيم مغطاة بنيران القنابل المضيئة.[14]
أحكمت الآليات الإسرائيلة إغلاقَ كل مداخل النجاة إلى المخيم فلم يُسمح للصحفيين ولا وكالات الأنباء بالدخول إلا بعد انتهاء المجزرة حين استفاق العالم على مذبحة من أبشع المذابح في تاريخ البشرية، عدد القتلى في المذبحة لا يعرف بوضوح وتتراوح التقديرات حوالى 4000 شهيد من الرجال والأطفال والنساء والشيوخ المدنيين العزل من السلاح.
لجنة كاهان
عدل
نصب تذكاري للشهداء في صبرا (جنوب بيروت).
في 1 نوفمبر 1982 أمرت الحكومة الإسرائيلية المحكمة العليا بتشكيل لجنة تحقيق خاصة، وقرر رئيس المحكمة العليا، إسحاق كاهان، أن يرأس اللجنة بنفسه، حيث سميت «لجنة كاهان». في 7 فبراير 1983 أعلنت اللجنة نتائج البحث وقررت أن وزير الدفاع الإسرائيلي أريئل شارون يحمل مسؤولية مباشرة عن المذبحة إذ تجاهل إمكانية وقوعها، ولم يسع للحيلولة دونها. كذلك انتقدت اللجنة رئيس الوزراء مناحيم بيغن، وزير الخارجية إسحاق شامير، رئيس أركان الجيش رفائيل ايتان وقادة المخابرات، قائلةً إنهم لم يقوموا بما يكفي للحيلولة دون المذبحة أو لإيقافها حينما بدأت. رفض أريئيل شارون قرار اللجنة ولكنه استقال من منصب وزير الدفاع عندما تكثفت الضغوط عليه. بعد استقالته عُيِّن شارون وزيرًا بلا حقيبة وزاريّة (أي عضو في مجلس الوزراء دون وزارة معينة لإسرائيل).[15]
الا انه بعد ذلك تم انتخابه رئيسًا للحكومة وقام بمجازر غيرها في الأراضي الفلسطينية ولم يتم محاكمته رغم ثبوت التهم عليه.
توثيق وتمثيل فني
عدل
ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا
تأثر كثير من فناني العالم العربي بالمجزرة وصنعوا أعمالاً فنية خاصة بها من بينهم ناجي العلي[16]، عبد الحي مسلم، ضياء العزاوي، سامي محمد، عدنان يحيى، إسماعيل شموط، ناس الغيوان وغيرهم.
صدر عام 2008 فيلم كرتون (صور متحرّكة) وثائقي إسرائيلي كتبه وأخرجه آري فولمان باسم «فالس مع بشير»، يتحدث الفيلم عن اجتياح إسرائيل لجنوب لبنان، ودور إسرائيل في المجزرة وتيسيرها بالتّعاون مع قوّات الكتائب المسيحيّة.