أحداث عدل
2 هـ - الرسول محمد ﷺ يخرج من المدينة المنورة على رأس جيش من المسلمين قاصداً موقع بدر استعدادًا لِلمعركة الفاصلة مع مشركي قريش.
37 هـ - انعقاد مجلس التحكيم بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان، فأرسل علي بن أبي طالب أربعمائة رجل وحكَمه أبا موسى الأشعري، وأرسل معاوية أقل منه وحكمه عمرو بن العاص، ودار بين الحكمين حوار طويل ومداوَلات عديدة انتهت إلى بقاء الأمر على ما هو عليه: علي بن أبي طالب أميرًا للمؤمنين يحكم على ما تحت يديه من الحجاز والعراق واليمن ومصر، ومعاوية يحكم على ما تحت يديه من الشام، مع تفويض أعيان الصحابة السابقين في الإسلام للنظر في من يلي أمور المسلمين والاجتماع على رجل يكون خليفةً للمسلمين، وذلك بعد أن اعتزل العديد من كبار الصحابة هذه الفتنة.
350 هـ - تولي الحكم بن عبد الرحمن الناصر الحكم، والملقب بالحكم المستنصر، الخلافة الأموية بالأندلس.
418 هـ - أبو طاهر جلال الدولة يدخل مدينة بغداد عاصمة الخلافة الإسلامية، بعد أن خرج الخليفة أحمد القادر بالله للقائه، واستقر جلال الدولة في بغداد معلنًا ضمها إلى الدولة البويهية وآمرًا بإقامة الخطبة لنفسه.
586 هـ - اشتداد حصار الصليبيين حول مدينة عكا، وقد حاولوا اقتحامها، لكنهم فشلوا.
709 هـ - مدينة ألمرية الأندلسية تنهي بناء ما تهدم من أسوارها وأبنيتها بعد حصار البرشونيين الأسبان لها، الذي دام طويلاً. وتمّ استعمال المناجيق طوال شهور من الحصار، إلا أن استبسال سكانها المسلمين قد حال دون احتلالها من قبل الأسبان. بلغ عدد القتلى من المسلمين الناتج عن الحصار مائة وتسعة وخمسين مسلماً، وقد ساعدت الريح الباردة التي دامت شهرين في تدهور حالة الأسبان، حتى عمهم الجوع، فلجأوا للصلح وانسحبوا عن المدينة.
1307 هـ - مقتل القائد المسلم الأمير رابح بن الزبير الذي أقام مملكة إسلامية في منطقة تشاد، كانت عاصمتها مدينة "ديكوا" بعد قيام الفرنسيين بغزو مملكته والدخول إلى العاصمة "ديكوا".
1330 هـ - أحمد الهيبة يدخل مراكش ويبايع سلطانا على المغرب.
1368 هـ - الأقلية البيضاء الحاكمة في جنوب أفريقيا تبدأ في تطبيق قوانين الفصل العنصري ضد السود، فيما عرف بسياسة الأبارتهايد.
1379 هـ - زلزال يهز مدينة أغادير المغربية، بقوة 5.9 على مقياس ريختر، وذلك على الساعة 23:15، فدام الزلزال 15 ثانية، ليقتل ثلث السكان، ويشرد ثلثاً آخر، حيث كان عدد السكان آنذاك 45.000 نسمة.
1435 هـ -
السُلطات الإسرائيليَّة تعثر على جُثث المُستوطنين الثلاثة بعد 18 يومًا من اختفائهم.
البنك الفرنسي بي إن بي باريبا تم تغريمه بمبلغ قدره 8.97 مليار دولار أمريكي لانتهاكه الحظر الأمريكي ضد إيران والسودان وكوبا.
1436 هـ - كتائب القسام الجناح العسكري لحماس تقوم بعملية هجومية على مستوطنة دولف قرب رام الله وتتمكن من قتل مستوطن وإصابة آخر.
مواليد عدل
1318 هـ - يوسف بن راشد آل الشيخ مبارك، فقيه مالكي ومؤرخ سعودي سعودي.
1329 هـ - حسين مؤنس، مؤرخ مصري.
1352 هـ - صفوت الشريف، وزير إعلام مصري سابق.
1361 هـ - مصطفى فهمي، ممثل مصري.
1362 هـ - حسن قاسم حبش، خطاط عراقي.
1367 هـ -
محمد المنصور، ممثل كويتي.
حسن ويرايودا، وزير خارجية إندونيسيا.
1375 هـ - لطيفة المجرن، ممثلة بحرينية.
1379 هـ - الشاب خالد، مغني فرنسي من أصل جزائري.
1380 هـ - زكي فطين عبد الوهاب، ممثل مصري.
1381 هـ - محمد إبراهيم، لاعب ومدرب كرة قدم كويتي.
1385 هـ - هدى سلطان، ممثلة بحرينية.
1408 هـ - شيرين عادل، ممثلة مصرية.
1411 هـ - هنوف السعدون، ممثلة كويتية.
وفيات عدل
567 هـ - ابن الشجري، أديب ونحوي بغدادي.
1307 هـ - رابح بن الزبير، قائد وأمير تشادي.
1342 هـ - محمد مهدي المازندراني، رجل دين وخطيب حسيني ومُؤلّف شيعي عراقي.
1397 هـ - مفدي زكريا، شاعر جزائري.
1402 هـ - عجاج نويهض، مؤرخ لبناني.
1416 هـ - فاطمة رشدي، ممثلة مصرية.
1427 هـ - جواد التبريزي، مرجع شيعي اثني عشري إيراني.
1431 هـ - الطاهر وطار، كاتب جزائري.
1432 هـ - فؤاد غازي، مغني سوري.
1439 هـ - مية الجريبي، سياسية ومناضلة حقوقية تونسية.
تعليق المنتدى على الأحداث
وفاة الأمير رابح بن الزبير
الأمير رابح بن الزبير بن فضل الله (؟ - رمضان 1307هـ الموافق 1890م) كان زعيماً سودانياً ولد في عائلة عربية في حلفاية الملوك (بالخرطوم) وعمل في سلاح الفرسان غير النظاميين المصري أثناء حملة الحبشة، وقد أصيب في تلك الحملة. أقام مملكة إسلامية في منطقة تشاد، وكان عاصمتها مدينة دكوة ومات بعد قيام الفرنسيين بغزو مملكته والدخول إلى عاصمته وقتله في المعركة.[2][3]
رابح بن الزبير
Rabih statue.jpg
تمثال رابح في المتحف الوطني مايدوجوري ، برنو ، نيجيريا
معلومات شخصية
الميلاد
1842
الخرطوم[1] تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
تاريخ الوفاة
أبريل 22, 1900
مواطنة
Flag of Sudan.svg السودان تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة
أمير الحرب[1]، وتاجر رقيق [لغات أخرى]، وسياسي[1] تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
تعديل مصدري - تعديل طالع توثيق القالب
"ما أكثر الذين وقفوا في وجه دخول الاستعمار إلى البلدان التشادية، غير أن رابح هو أشهرهم على الإطلاق، فهو الذي تصدى للحملات العسكرية الفرنسية".هذه الجملة تزين الدستور التشادي وتشيد بأحد أبطال تشاد التاريخيين الذي حارب الاستعمار الفرنسي بكل بسالة لعدد من السنوات وأنشأ إمارة قوية في جنوب الصحراء.[4]
النشأة عدل
ولد في منطقة حلفاية الملوك في ضواحي الخرطوم لأسرة من قبيلة الجعليين لأب هو رجل دين وعلم توفي والده وهو في رحم أمه؛ فتبناه (الزبير باشا) حتى ظن بعض الناس أنه ولده فكانوا يقولون له (رابح الزبير). [4]
سيرة الحربية
الاشتباكات مع الإستعمار الفرنسي (1899 - 1900) عدل
أحد مدافع ربيع التي استولى عليها الفرنسيون
ومنذ 1894م بدأ الزحف الفرنسي تجاه رابح بعد سيطرة الفرنسيين على الساحل الغربي الأفريقي وتفرغهم للصحراء واحتلالهم لمدينة (تمبكتو) درة الصحراء فزحفوا نحو رابح بحملة يقودها ضابط فرنسي اسمه بريتونيه ومعه السلطان المخلوع غارونغ سلطان منطقة (باقرمي) الذي استولى عليها رابح (في وقت سابق) إلا أن رابح فاجأهم أنه كان مستعدا فقتل أمير الحملة الفرنسية (بريتونيه) وأسر السلطان غارونغ (الخائن) وعدد كبير من أتباعه فانتبهت أن رابح ليس عدوا سهلا فأرسلت له حملة أخرى لكنها كانت أقوى هذه المرة واستطاعت هذه الحملة أن تطرد رابح من نيجيريا والكاميرون وتعيده نحو حدود دولة تشاد وكان رابح قد كبد قواتهم فيها خسائر كبيرة جدا وكانت معارك رابح مع الفرنسيين في تشاد سجال فدوّخ ضباطهم فولييه وشانون مما اضطرهم إلى الاستعانة بأحد أفضل ضباطهم، الجنرال لامي، والذي قاد جيوشهم في معركة لختة والتي انتهت بمقتل الجنرال الفرنسي لامي واستشهاد رابح فضل الله.[4]
مقتله عدل
دار صراع عنيف بين رابح من جهة والفرنسيين من جهة اخرى وفي حوالي الساعة السابعة والنصف من صباح «21» ابريل 1900 هجم الفرنسيون بقيادة العميدين قورو، ولامي، بقوة عسكرية قدمت من الجزائر على معسكر رابح بعد ان علمت انه يشكل عماد القوة المعنوية لجيشه في الميدان.. واصيب رابح بكسر في رجله فالتف حوله الرجال لحمايته، وانتهز الفرنسيون الفرصة وانهالوا عليهم بالرصاص، فقتل رابح، وسقط بجانبه عدد كبير من قواده وفي هذه المعركة الفاصلة سقط قائد القوات الفرنسية فورت لامي، ورابح معا.. انهزم جيش رابح بعد صراع مرير، وقد حاول ابنه من بعده فضل الله بن رابح ان يحمل اللواء بعد ابيه، ولكن اسلحة الغرب كانت اقوى منه فخر في الميدان في 2 مايو 1915م.[5]
وبعد مقتل رابح، قام رسل الحضارة الفرنسيين بقطع رأسه والطواف به في المدن التشادية ثم أخذوا رأسه إلى متحف في فرنسا ليدرسوا جمجمة نابليون أفريقيا، الذي دوّخ الفرنسيين. لم تسقط راية المقاومة بعد مقتل رابح فتسلمها من بعده ابنه فضل الله وحفيده عبد الله واستمر جهادهم 40 عاما بعد وفاة رابح في 1900م. حاول الفرنسيون بعد مقتل الجنرال لامي أن يخلدوا اسمه في تشاد فسموا عاصمة البلاد فورد لامي لكن التشاديين الوطنيين أصروا على تسميتها انجمينا (الاسم الذي أطلقه عليها رابح) وتعني استجمينا أو استرحنا.[4]