أحداث عدل
922هـ - انتقال الخلافة الإسلامية من بني العباس إلى بني عثمان، وكان آخر خليفة عباسي هو المتوكل على الله، وهو الخليفة العباسي الرابع والخمسين، وقد اعترف للسلطان العثماني "سليم الأول" بالخلافة، ولقب سليم الأول نفسه بـ"خادم الحرمين الشريفين" أثناء خطبة الجمعة التي ألقيت في الجامع الكبير بحلب.
1084هـ - الجيش البولوني بقيادة "سوبياسكي" والمكوَّن من 80 ألف جندي، يستولي على خوتين الواقعة على نهر تورلا من العثمانيين بعد هزيمة الجيش العثماني المكون من 30 ألف جندي في معركة استمرت 3 ساعات.
1260هـ - وقوع معركة إسلي بين فرنسا والمغرب.
1327هـ - الشيخ سليمان الجادوي يصدر جريدة هزلية فكاهية بعنوان أبو نواس؛ لملاحظته إقبال التونسيين على الجرائد المحررة باللهجة الدارجة، وصدر من الجريدة 15 عددًا فقط.
1329هـ - القوات الفرنسية تدخل مدينة فاس لإجهاض الثورة التي تشهدها المدينة إلى جانب العديد من المدن المغربية للاحتجاج على الظلم الذي يمارسه الاحتلال الفرنسي.
1376هـ - إعلان إسرائيل سحب قواتها من قطاع غزة ومنطقة خليج العقبة، على افتراض أن حرية المرور ستستمر في خليج العقبة، وأن قوات الطوارئ التابعة للأمم المتحدة ستدير قطاع غزة حتى يتم الاتفاق على تسوية سلمية.
1386هـ - نشوب معركة السموع بين الجيشين الإسرائيلي والأردني على إثر مصرع ثلاث جنود إسرائيليين بلغم أرضي.
1408هـ - منتخب العراق لكرة القدم يفوز بكأس بطولة الخليج التاسعة المقامة في المملكة العربية السعودية.
1409هـ - إيران تقطع علاقتها الدبلوماسية مع المملكة المتحدة بسبب سلمان رشدي وروايته المثيرة للجدل.
1414هـ - اعتقال ابنه مالكوم إكس الزعيم الأسود السابق لحركة أمة الإسلام في الولايات المتحدة وإتهامها بتدبير اغتيال الزعيم الحالي للجماعة لويس فرقان.
1429هـ - اغتيال المستشار الأمني للرئيس السوري بشار الأسد العميد محمد سليمان.
1434هـ - مقتل 28 متظاهر في مدينة بنغازي الليبية بعد اطلاق النار عليهم من قبل ميليشيا درع ليبيا بعد تظاهرهم امام معسكر تحتله مطالبين بحظر الميليشيات في البلاد.
1437هـ - السعودية تُعلن عن إعادة هيلكة لعدد من أجهزة الدولة نتج عنها دمج عدد من الوزارات والهيئات واستحداث أخرى.
1439هـ - بدء فعاليات القمة العربية التاسعة والعشرين في الظهران.
مواليد عدل
1307هـ - عبد الفتاح الشعشاعي، قارئ قرآن مصري.
1341هـ - صلاح منصور، ممثل مصري.
1344هـ - عمر الحريري، ممثل مصري.
1352هـ - زغلول النجار، عالم جيولوجيا ومفكر ديني مصري.
1374هـ - أمينة عبد الرسول، ممثلة عُمانية.
1408هـ - سكينة بوخريص، مغنية مغربية.
1415هـ - ربى السعدي، ممثلة سورية.
وفيات عدل
204هـ - محمد بن إدريس الشافعي، إمام وعالم مسلم ومؤسس المذهب الشافعي ومجدد عصره.
1395 هـ - محمد هادي الميلاني، فقيه شيعي إيراني - عراقي.
1407هـ - إحسان إلهي ظهير، عالم مسلم باكستاني.
1429هـ - محمد سليمان، المستشار الأمني للرئيس السوري بشار الأسد.
تعليق المنتدى علي الأحداث
1- معركة اسلى
معركة إسلي هي معركة قامت بالقرب من مدينة وجدة بين جيوش المغرب وفرنسا في 14 أغسطس 1844 م بسبب مساعدة السلطان المغربي المولى عبد الرحمن للمقاومة الجزائرية ضد فرنسا واحتضانه للأمير عبد القادر الأمر الذي دفع الفرنسيين إلى مهاجمة المغرب عن طريق ضرب ميناء طنجة حيث أسقطت ما يزيد عن 155 قتيل ثم ميناء تطوان ثم ميناء أصيلة.[2] انتهت المعركة بانتصار الفرنسيين وفرضهم شروطا قاسية على المغرب. تمثلت هذه الشروط في استيلاء فرنسا على بعض الأراضي المغربية عقابا له، وفرضت فرنسا غرامة مالية على المغرب ومنعها المغاربة من تقديم الدعم للجزائر.
معركة إسلي
جزء من صراعات في تاريخ المغرب
Battle-Isly.jpg
معلومات عامة
التاريخ 14 اغسطس 1844
الموقع الجرف الأخضر قرب وجدة (ميناء طنجة، ميناء تطوان، ميناء أصيلة)
34°41′N 1°56′W تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
النتيجة انتصار عسكري للجيش الفرنسي
المتحاربون
مملكة فرنسا
الإمبراطورية الشريفة
القادة
توماس روبير بيجو
محمد الرابع
القوة
11,000 جنود
22,500 سلاح فرسان
الخسائر
27 قتيلا
99 جريحًا[1]
800 قتيل
فقد 11 مدفعًا
ويكيميديا |
خريطة الشارع المفتوحة
تعديل مصدري - تعديل طالع توثيق القالب
تسمى الاتفاقية للا مغنية وقعت سنة 1845 وقد أظهرت هذه المعركة مدى ضعف المخزن المغربي آنذاك. ومن بين شروط الاتفاقية: الشرط الأول: إبقاء الحدود بين دولة المغرب والجزائر كما كانت بين السلاطين الجزائريين وسلاطين المغرب السابقين ; الشرط الثاني: عين الوكيلان الحدود فما كان غربي الخط فلمملكة المغرب وما كان شرق الحد الجزائري.
الخلفية عدل
عقب حادثة المروحة التي نتج عنها احتلال فرنسا للجزائر سنه 1830 ومقاومة الجزائريين بقيادة أميرهم عبد القادر كان المغرب عقب هذه الفترة يدعم الجزائريين والأمير عبد القادر بعد انهزامه في أحد المعارك مع الجيش الفرنسي المسلح والمنظم جيداً، فانسحب إلى داخل الأراضي المغربية، ثم قرر الجيش الفرنسي تعقبه وتجاوز حدود الجزائر إلى دولة المغرب، عند ذلك قرر السلطان المغربي مولاي عبد الرحمن بن هشام إرسال ابنه لملاقاة الجيش وصده بجيش تعداده 25000 مقاتل على الأكثر.
المعركة عدل
توجه ابن السلطان وخليفته سيدي محمد لملاقاة القوات الفرنسية، على طريقتهم القتالية التقليدية. إذ كان هذا الجيش يفتقر إلى التنظيم والتسلح بسلاح المدفعية وفرق المشاة، فاقتصرت قوته الأساسية على عناصر الفرسان. إذ اعتمدت السرايا المشكلة أساساً من مقاتلين لا يتجاوز عدد السرية الواحدة ثلاثين مقاتلا على المهاجمة الاندفاعية لندها.
انهزم الجيش المغربي سريعاً وسحق من طرف مدفعية فرنسا في لحظة خاطفة. و يعتبر سبب الهزيمة الأول الجهل المطلق للتفوق العسكريالفرنسي التي إحتلت الجزائر، وإعتماد الجيش المغربي على قواة تقليدية
نتائج عدل
تمثلت النتائج المباشرة للمعركة [1][3]
إغتنم الجيش الفرنسي إحدى عشرة قطعة مدفع، وثمانية عشر علمًا،
جميع خيام الجيش المغربي، بما في ذلك خيام سيدي محمد، مفروشة بأرقى المقتنيات، بالإضافة لمؤن من جميع الجند.
بلغت خسائر الجيش المغربي 800 قتيل.
تخريب عدة مدن مغربية أهمها طنجة
إحتلال عدة مدن مغربية منها الصويرة
عقد معاهدة طنجة في 10 أيلول 1844 و التي نصت على تخلي السلطان عن حماية الأمير عبد القادر.
عقد معاهدة للا مغنية في سنة 1845 رسمت مع المغرب حدود النفوذ الفرنسي ومطارة السلطتين للأمير عبد القادر حتى في الأراضي المغربية.
كنتائج غير مباشرة
تعتبر هذه المعركة بداية تغلغل النفوذ الاجنبي في المغرب الأقصى وإزدياد أطماع أوروبا في المغرب
2- معركة السموع
معركة السموع هي معركة حدثت بين الجيش الأُردني والجيش الإسرائيلي في 13 نوفمبر 1966 حيث تذرعت إسرائيل بحجة وجود قاعدة للعمل الفدائي في بلدة السموع في الضفة الغربية التابعة للمملكة الأردنية الهاشمية آنذاك، وأنها قامت بعدة عمليات عسكرية في العمق الإسرائيلي. الأمر الذي دعاها إلى مهاجمة هذه البلدة في لواء الخليل. إلا أن بعض الخبراء يرون أن هذه العملية كانت لاستدراج الجيش الأردني للحرب [1] واختبار مدى فاعلية القيادة العسكرية العربية الموحدة.[2] وكانت المواجهة مع لواء حطين.
معركة السموع
جزء من النزاع العربي الإسرائيلي
Samu Incident.jpg
مباني مهدمة عقب المعركة
معلومات عامة
التاريخ 13 نوفمبر 1966
الموقع بلدة السموع في منطقة الخليل
الأردن
31°24′03″N 35°04′01″E تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
النتيجة هدم 150 منشأة مدنية
قتل 3 مدنيين
جرح 93 مدنيا
انسحاب القوات الإسرائيلية
المتحاربون
الأردن
سرية
كتيبة صلاح الدين الأيوبي
لواء حطين
الجيش العربي الأردني
إسرائيل
كتيبة مدرعة
اللواء المدرع الإسرائيلي السابع
الجيش الإسرائيلي
القادة
الملك الحسين بن طلال
العقيد الركن بهجت المحيسن
العميد أسعد غنما
زلمان شازار
العقيد يوآف شاهام
ليفي إشكول
القوة
100 جندي
20 شاحنة
3 طائرات
400 جندي
10 دبابات
40 نصف مجنزرة حاملة جنود
عدة أسراب من الطائرات
الخسائر
جرح قائد اللواء
أسر 2
جرحى 37
خسائر في الأرواح 15
إعطاب 15 شاحنة
سقوط طائرة هوكر هنتر
تدمير مخفر شرطة
خسائر المدنيين بالأرواح 3
جرحى 87
معدات متنوعة
تدمير أكثر من 150 منشأة
مقتل قائد اللواء
جرحى 10
لم يذكر شيئا عن الخسائر بالمعدات
ويكيميديا |
خريطة الشارع المفتوحة
تعديل مصدري - تعديل طالع توثيق القالب
مسار أحداث المعركة
لواء حطين عدل
لواء المشاة حطين تحت قيادة العقيد الركن بهجت المحيسن مسؤولا على الدفاع عن منطقة واسعة تشمل محافظة بيت لحم ومحافظة الخليل. وكان موقع قيادته في منطقة كفار عصيون ويشمل اللواء ثلاث كتائب مشاة مقسمة حسب الجدول التالي:[3]
سير المعركة عدل
في الخامسة والنصف من صباح يوم الأحد 13 نوفمبر 1966 اجتاز الإسرائيليون خطوط الهدنة برتلين من الدبابات تساندهما عدة أسراب من الطائرات المقاتلة. تحرك أحدهما باتجاه بلدة السموع والآخر بإتجاه مدينة يطا بهدف التضليل. أصدر قائد اللواء العقيد (في ذلك الوقت) بهجت المحيسن أوامره بالتصدي، وتحركت قوتين باتجاه السموع لإدراكه أنها الهدف المقصود. تحركت القوتان بطريقين مختلفين الأولى عن طريق الظاهرية والثانية عن طريق يطا تحت قصف الطيران الإسرائيلي، رغم محاولة لسلاح الجو الأردني لحماية هذا التقدم بإرساله ثلاثة طائرات من طراز هوكر هنتر البريطانية الصنع دون تأثير كبير نظرا لعدد الطائرات الإسرائيلية الكثيف. وبالرغم من هذا تمكن الطيارون الأردنيون من إسقاط ثلاثة طائرات إسرائيلية، وسقطت لهم اثنتان أستشهد طيار الأولى ونجح طيار الثانية النقيب الطيار في ذلك الوقت إحسان شردم بالقفز بمظلته فنجى ولكن الطائرة عند سقوطها على الأرض لم تتأذ كثيرا فهي مثبتة عند متحف صرح الشهيد شهادة لهذه المعركة.
كان الجميع في سباق للوصول إلى السموع. وحرص بهجت على المشاركة بنفسه في هذه المعركة لإدراكه أن القوات الإسرائيلية تفوق قواته عددا وعدة. ولكنه اعتمد على حسن تدريب قواته، وروحهم المعنوية العالية، وصلابة إرادتهم للقتال. ووجوده معهم في الميدان سيحفزهم على الصمود.
طبيعة الأرض مكنت الإسرائيلين من وصول مرتفعات السموع في لحظة وصول القوات الأردنية حولها من جانبين. شارك سرب من الطائرات الأردنية في هذه المعركة واشتبك في قتال عنيف وغير متكافيء مع أسراب العدو. أشتبكت القوات الأردنية ببسالة بالقوات الإسرائيلية التي كانت أفضل تسليحا. ولكنها رغم ذلك استطاعت دحرها قبل نهاية اليوم. استشهد في هذه المعركة الملازم طيار موفق بدر السلطي والرائد محمد ضيف الله الهباهبة، وجرح فيها ولأول مرة في التاريخ العسكري الأردني قائد اللواء على أرض المعركة. تراجعت القوات الإسرائيلية إلى داخل حدودها وتمكنت القوات الأردنية من الحصول على عدة غنائم من الأسلحة العسكرية الإسرائيلية. وقد سلم بهجت المحيسن عينة منها بصورة رمزية إلى الملك حسين بن طلال عند تفقده أرض المعركة.
خسائر المعركة عدل
بهجت المحيسن يسلم الملك حسين عينة من غنائم المعركة
الجيش الأردني:
استنادا إلى تقرير لمجلس الأمن وبناء على تحقيقات مراقبين دوليين تابعين لمجلس الأمن في الجانب الأردني أكدوا وبناء على مشاهداتهم أن قائد اللواء كان من جرحى المعركة، كما أكدوا استشهاد كل من الملازم طيار موفق بدر السلطي في المعركة وإعادة أسيرين أحدهما جندي يدعى محمد قاسم محمد حسين بعد أن تم التحقيق معه والثاني أعيدت جثته بعد إدعاء الجانب الإسرائيلي أن محاولاتهم لإسعافه لم تجدي وهو الرائد محمد ضيف الله الهباهبة ومجموع الخسائر الأردنية ورد كاملا في التقرير أيضا:[4]
الجيش الإسرائيلي:
لم يعترف في حينه بأي خسائر رغم استقباله للفريق المحقق فقد رفض مفاوضوه السماح له بالتحقيق مع القوات المشاركة في المعركة.
الأردن
لواء المشاة حطين في كفار عصيون بقيادةالعقيد الركن بهجت المحيسن
الكتيبة القائد الموقع
جعفر بن أبي طالب المقدم عواد شهاب بيت لحم
عبد الله بن رواحة المقدم فهد مقبول الغبين كفار عصيون
صلاح الدين الأيوبي الرائد أحمد سعد غانم الخليل
عملية شريدر عدل
الأردن شهداء معركة السموع
الرقم الاسم الرتبة
1 محمد ضيف الله الهباهبة رائد
2 موفق بدر السلطي ملازم أول طيار
3 حمدان عبد الرحمن كرم الخليفات جندي
4 سالم عليان سليمان العموش جندي
5 راجي مقبول سالم الشموط جندي
6 أحمد سعيد موسى العثامين جندي
7 عبد القادر عبد الجواد عودة الحروب جندي
8 مفلح محمد سليمان الختاتلة جندي
9 إبراهيم حسن يوسف مصلح جندي
10 يونس حسين مسلم العريقات جندي
11 عبد القادر شاكر محمد صدقة جندي
12 عطا الله علي متروك العوران جندي
13 أحمد عبد الكريم محمد السويطي جندي
14 عبد الرحيم عبد الله مسلم محفوظ جندي
15 محمد أحمد حمد دار عودة جندي
أطلق الإسرائيليون على هذه المعركة اسم عملية شريدير (بالإنجليزية: Operation Shredder). جاء هذا في مقال في الموسوعة الإنجليزية باسم "حادثة السموع" (بالإنجليزية: Samu Incident) ويرد ذكر بعض الخسائر في الأرواح عند الجانب الإسرائيلي حيث يشير المقال إلى مقتل ضابط واحد هو العقيد يواف شاهام.[5][6] قائد لواء المظليين وقائد العملية. وجرح عشرة جنود آخرين. دون أي ذكر لأية خسائر في المعدات.[7] كما يذكر عدد القوات من كل جانب ومستوى تسليحهم دون أن يذكر دور سلاح الجو الإسرائيلي.
ردود الفعل عدل
تفاعلت الجماهير الفلسطينية والعربية متعاطفة مع صمود لواء حطين بالرغم من ضعف تسليحه وإتساع المنطقة المناطة له في الدفاع عنها، ولكنها طالبت الحكومة الأردنية بضرورة رفع مستوى تسليح الضفة الغربية وإدخال الأسلحة المدرعة والدبابات إلى الضفة الغربية وتأمين الغطاء الجوي. وتعرضت القيادة الأردنية إلى نقد بهذا الشأن[2] من القيادة العربية الموحدة التابعة للجامعة العربية. وآراء تقول أن هذا كان بتحريض من خارج الأردن على شعبه للضغط على حكومته.[8]