أحداث عدل
690هـ - فتح المسلمون مدينة بيروت التي كانت في قبضة الصليبيين.
848هـ - القوات الدولة العثمانية بقيادة السلطان مراد الثاني تتغلب على قوات الملك الصليبي فلاديسلاوس الثالث في معركة فارنا، وأدت المعركة إلى مقتل فلاديسلاوس.
1248هـ - انتصار الجيش المصري بقيادة إبراهيم باشا على الجيش العثماني في موقعة قونية.
1362هـ - بدء المباحثات التي دعى إليها رئيس وزراء مصر مصطفى النحاس مع عدد من الدول العربية المستقلة لبحث الصيغة المناسبة لتحقيق الوحدة العربية، وتمخض عن ذلك في وقت آخر تأسيس جامعة الدول العربية.
1391هـ - سلطنة عمان تنضم لجامعة الدول العربية.
1408هـ - القوات العراقية تقصف بلدة حلبجة الكردية العراقية بالأسلحة الكيماوية إبان الحرب العراقية – الإيرانية، مما أدى إلى مقتل حوالي 5 آلاف شخص، وإصابة 10 آلاف آخرين.
1411هـ - قصف ملجأ العامرية في بغداد مما أدى إلى مقتل 408 شخص.
1416هـ -
مدينة بيت لحم تنتقل من السيطرة الإسرائيلية إلى الفلسطينيين.
تصادم قطارين عند البدرشين في مصر يؤدي إلى مقتل 75 وإصابة المئات.
1424هـ - اغتيال عضو مجلس الحكم العراقي عقيلة الهاشمي بإطلاق نار على موكبها.
1433هـ - ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز آل سعود يعين الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود وليًا للعهد ونائبًا أول لرئيس الوزراء، ويعين الأمير أحمد بن عبد العزيز آل سعود وزيرًا للداخلية ليخلفا الأمير نايف بن عبد العزيز بمناصبه.
1435هـ - استمرار الاقتراع في الانتخابات الرئاسية المصرية لليوم الثالث علي التوالي بعد قرار اللجنة المشرفة مد التصويت يوما إضافيا وسط اعتراض رسمي من كلا المرشَّحَين عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي.
1436هـ -
بدء أعمال مؤتمر الرياض للحوار بين الأطراف السياسية اليمنية، برئاسة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
سُقوط مدينة الرمادي مركز مُحافظة الأنبار بالعراق بيد تنظيم داعش.
1439هـ - القُوَّات الجويَّة الأمريكيَّة والبريطانيَّة والفرنسيَّة تقصفُ عدَّة مواقع تابعة لِلنظام السوري ردًا على هجوم دوما الكيماوي، دون وقوع خسائر بشريَّة.
1440هـ - تجدد القتال بين الجيش الوطني الليبي وحكومة الوفاق الوطني الليبية للسيطرة على طرابلس العاصمة.
مواليد عدل
1341هـ - فهد بن عبد العزيز آل سعود، خامس ملوك السعودية.
1348هـ - فاطمة بديوي، شاعرة وكاتبة مسرحية سورية.
1349هـ - جمال قعوار، شاعر فلسطيني.
1360هـ - مظهر أبو النجا، ممثل مصري.
1369هـ - ثراء دبسي، ممثلة سورية.
1372هـ - أحلام مستغانمي، كاتبة وأديبة جزائرية.
وفيات عدل
1387هـ - جمال الدين الشيال، عميد كلية الآداب بجامعة الإسكندرية، وأستاذ التاريخ الإسلامي بها وأحد كبار المؤرخين العرب والمسلمين.
1402هـ - جودت صوناي، رئيس تركيا.
1417هـ - كرم مطاوع، ممثل ومخرج مصري.
1424هـ - عقيلة الهاشمي، سياسية عراقية.
1431هـ - أحمد العسال، داعية إسلامي مصري.
1437هـ - راضي مهدي السعيد، شاعر عراقي.
تعليق المنتدى علي الأحداث
إنشاء جامعة الدول العربية
جامعة الدول العربية هي منظمة إقليمية تضم دولاً عربية في آسيا وأفريقيا. ينص ميثاقها على التنسيق بين الدول الأعضاء في الشؤون الاقتصادية، ومن ضمنها العلاقات التجارية، الاتصالات، العلاقات الثقافية، الجنسيات ووثائق وأذونات السفر والعلاقات الاجتماعية والصحة. المقر الدائم لجامعة الدول العربية يقع في القاهرة، عاصمة مصر (تونس من 1979 إلى 1990). وأمينها العام الحاليّ هو أحمد أبو الغيط. المجموع الكلي لمساحة الدول الأعضاء في المنظمة 13،953،041 كم²،[بحاجة لمصدر] وتشير إحصاءات 2007 إلى وجود 339,510,535 نسمة فيها،[بحاجة لمصدر] حيث أن مجموع مساحة الوطن العربي يجعل مساحته الثاني عالمياً بعد روسيا ومجموع سكانها هو الرابع عالمياً بعد الصين، الهند والاتحاد الأوروبي.[بحاجة لمصدر]
جامعة الدول العربية
جامعة الدول العربية
جامعة الدول العربية
علم جامعة الدول العربية تعديل قيمة خاصية (P163) في ويكي بيانات
جامعة الدول العربية
الشعار
World arab.png
الأرض والسكان
المساحة
13،333،296 كم²
نسبة المياه (%)
3.08
المركز الإداري
القاهرة
(تونس بين 1979 و1990)
اللغة الرسمية
العربية
تسمية السكان
عرب
توقع (2012)
400،652،486 نسمة (الثالث)
الحكم
الأمين العام
أحمد أبو الغيط
السلطة التشريعية
البرلمان العربي تعديل قيمة خاصية (P194) في ويكي بيانات
التأسيس والسيادة
التاريخ
تاريخ التأسيس
22 مارس 1945 تعديل قيمة خاصية (P571) في ويكي بيانات
بروتوكول الإسكندرية
22 مارس 1945
الانتماءات والعضوية
الأعضاء
22 دولة
الأردن
الإمارات
البحرين
الجزائر
السعودية
السودان
الصومال
العراق
الكويت
المغرب
اليمن
تونس
جزر القمر
جيبوتي
سوريا (عضوية معلقة)
عمان
فلسطين
قطر
لبنان
ليبيا (عضوية معلقة)
مصر
موريتانيا
بيانات أخرى
العملة
دينار جزائري
دينار بحريني
فرنك قمري
فرنك جيبوتي
جنيه مصري
دينار عراقي
دينار أردني
دينار كويتي
ليرة لبنانية
دينار ليبي
أوقية موريتانية
درهم مغربي
ريال عماني
ريال قطري
ريال سعودي
شلن صومالي
جنيه سوداني
ليرة سورية
دينار تونسي
درهم إماراتي
ريال يمني تعديل قيمة خاصية (P38) في ويكي بيانات
الموقع الرسمي
الموقع
تعديل مصدري - تعديل طالع توثيق القالب
تسهل الجامعة العربية إجراء برامج سياسية واقتصادية وثقافية وعلمية واجتماعية لتنمية مصالح العالم العربي من خلال مؤسساتٍ مثل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (أليسكو) ومجلس الوحدة الاقتصادية العربية.[1][2] وقد كانت الجامعة العربية بمثابة منتدىً لتنسيق المواقف السياسية للدول الأعضاء، وللتداول ومناقشة المسائل التي تثير الهام المشترك، ولتسوية بعض المنازعات العربية والحد من صراعاتها، كصراع أزمة لبنان عام 1958. كما مثلت الجامعة منصةً لصياغة وإبرام العديد من الوثائق التاريخية لتعزيز التكامل الاقتصادي بين بلدان الجامعة. أحد أمثلة هذه الوثائق المهمة وثيقة العمل الاقتصادي العربي المشترك، والتي تحدد مبادئ الأنشطة الاقتصادية في المنطقة.
لكل دولةٍ عضوٌ صوتٌ واحدٌ في مجلس الجامعة، ولكن القرارات تلزم الدول التي صوتت لهذه القرارات فقط. كانت أهداف الجامعة في عام 1945:
التعزيز والتنسيق في البرامج السياسية والبرامج الثقافية والاقتصادية والاجتماعية لأعضائها.
التوسط في حل النزاعات التي تنشأ بين دولها، أو النزاعات بين دولها وأطرافٍ ثالثة.
الدول التي وقعت على اتفاقِ الدفاع المشترك والتعاون الاقتصادي في 13 أبريل 1950 ملزمةٌ على تنسيق تدابير الدفاع العسكري.
لعبت الجامعةُ العربيةُ دورا هاما في صياغة المناهج الدراسية، والنهوض بدور المرأة في المجتمعات العربية، وتعزيز رعاية الطفولة، وتشجيع برامج الشباب والرياضة، والحفاظ على التراث الثقافي العربي، وتعزيز التبادلات الثقافية بين الدول الاعضاء.[بحاجة لمصدر] فقد تم إطلاق حملاتٍ لمحو الأمية، وعمليات نسخٍ للأعمال الفكرية، وترجمةٍ للمصطلحات التقنية الحديثة لاستخدامها داخل الدول الأعضاء. كما تشجع الجامعة اتخاذ التدابير اللازمة لمكافحة الجريمة وتعاطي المخدرات، وللتعامل مع القضايا العمالية، ولا سيما بين القوى العربية العاملة في المهجر.
التسمية عدل
اقترحت سوريا اسم "التحالف العربي" أما العراق أراد اسم "الاتحاد العربي"، إلا أن الوفد المصري رأى أن اسم "الجامعة العربية" الذي تقدم به أكثر ملاءمة من الناحية اللغوية والسياسية ومتوافقا مع أهداف الدول العربية، وفي النهاية وافق الجميع على هذا الاسم بعد أن نقحوه من الجامعة العربية إلى جامعة الدول العربية. أصدر المندوبون العرب الذين حضروا اجتماعات اللجنة التحضيرية للمؤتمر العربي العام بالإسكندرية بروتوكولا عرف باسم بروتوكول الإسكندرية ينص على موافقتهم على إنشاء جامعة للدول العربية.[3]
تاريخ عدل
فكرة نشأتها عدل
أعضاء الوفود المشاركة في الإجتماع التحضيري لإعداد بروتوكول الإسكندرية الذي أدى إلى إنشاء جامعة الدول العربية - التقطت الصورة في الإسكندرية في سبتمبر/أيلول 1944
في 29 مايو 1941 ألقى أنتونى إيدن وزير خارجية بريطانيا خطاباً ذكر فيه "إن العالم العربي قد خطا خطوات عظيمة منذ التسوية التي تمت عقب الحرب العالمية الماضية، ويرجو كثير من مفكري العرب للشعوب العربية درجة من درجات الوحدة أكبر مما تتمتع به الآن. وإن العرب يتطلعون لنيل تأييدنا في مساعيهم نحو هذا الهدف ولا ينبغي أن نغفل الرد على هذا الطلب من جانب أصدقائنا ويبدو أنه من الطبيعي ومن الحق وجود تقوية الروابط الثقافية والاقتصادية بين البلاد العربية وكذلك الروابط السياسية أيضاً... وحكومة جلالته سوف تبذل تأييدها التام لأيّ خطة تلقى موافقة عامة". وفي 24 فبراير 1943 صرح إيدن في مجلس العموم البريطاني بأن الحكومة البريطانية تنظر بعين "العطف" إلى كل حركة بين العرب ترمي إلى تحقيق وحدتهم الاقتصادية والثقافية والسياسية.
بعد عام تقريباً من خطاب إيدن، دعا رئيس الوزراء المصري مصطفى النحاس كلا من رئيس الوزراء السوري جميل مردم بك ورئيس الكتلة الوطنية اللبنانية بشارة الخوري للتباحث معهما في القاهرة حول فكرة "إقامة جامعة عربية لتوثيق التعاون بين البلدان العربية المنضمة لها". وكانت هذه أول مرة تثار فيها فكرة الجامعة العربية بمثل هذا الوضوح، ثم عاد بعد نحو شهر من تصريح إيدن أمام مجلس العموم، ليؤكد استعداد الحكومة المصرية لاستطلاع آراء الحكومات العربية في موضوع الوحدة وعقد مؤتمر لمناقشته وهي الفكرة التي أثنى عليها حاكم الأردن في حينه الأمير عبد الله. وإثر ذلك بدأت سلسلة من المشاورات الثنائية بين مصر من جانب وممثلي كل من العراق وسوريا ولبنان والمملكة العربية السعودية والأردن واليمن من جانب آخر وهي المشاورات التي أسفرت عن تبلور اتجاهين رئيسيين بخصوص موضوع الوحدة الاتجاه الأول يدعو إلى ما يمكن وصفه بالوحدة الإقليمية الفرعية أو الجهوية وقوامها سوريا الكبرى أو الهلال الخصيب. والاتجاه الثاني يدعو إلى نوع أعم وأشمل من الوحدة يظلل عموم الدول العربية المستقلة وإن تضمن هذا الاتجاه بدوره رأيين فرعيين أحدهما يدعو لوحدة فيدرالية أو كونفدرالية بين الدول المعنية والآخر يطالب بصيغة وسط تحقق التعاون والتنسيق في سائر المجالات وتحافظ في الوقت نفسه على استقلال الدول وسيادتها.
وعندما اجتمعت لجنة تحضيرية من ممثلين عن كل من سوريا ولبنان والأردن والعراق ومصر واليمن في الفترة 25 سبتمبر إلى 7 أكتوبر 1944 رجحت الاتجاه الداعي إلى وحدة الدول العربية المستقلة بما لا يمس استقلالها وسيادتها. اقترح الوفد السوري تسمية رابطة الدول العربية بـ"التحالف العربي"، واقترح الوفد العراقي تسميتها بـ"الاتحاد العربي"، إلا أن الوفد المصري قدم التسمية "الجامعة العربية" لما رأى منها: من ملائمة من الناحية اللغوية والسياسية، وتوافقاً مع أهداف الدول العربية. ثم نقح الاسم ليصير "جامعة الدول العربية". نشأة جامعة الدول العربية هي أقدم منظمة دولية قامت بعد الحرب العالمية الثانية، وقد تكونت في 22 مارس 1945م أي قبل منظمة الأمم المتحدة بشهور، وتألفت في أول وقتها من سبع دول عربية كانت تتمتع بالاستقلال السياسي وقتذاك، هي: مصر، سوريا، المملكة العربية السعودية، شرق الأردن، لبنان، العراق، اليمن. ويقع مقر الجامعة في القاهرة. وهي منظمة دولية إقليمية تقوم على التعاون الإرادى بين الدول الأعضاء، ويؤكد ذلك ما ورد في ديباجية الميثاق من أن الجامعة قد قامت تثبيتاً للعلاقات الوثيقة، والروابط العديدة بين الدول العربية، وحرصاً على دعم هذه الروابط، وتوطيدها على أساس احترام استقلال تلك الدول وسيادتها وتوجيهها لجهودها إلى ما فيه خير البلاد العربية قاطبة، وصلاح أحوالها، وتأمين مستقبلها، وتحقيق أمانيها وآمالها، واستجابة للرأى العام العربي في جميع الأقطار العربية(2). كما تؤكده أيضاً مادة (
من الميثاق بالنص على أن تحترم كل دولة من الدول المشتركة في الجامعة نظام الحكم القائم في دول الجامعة الأخرى، وتعتبره حقاً من حقوق تلك الدول، وتتعهد بألا تقوم بعمل يرمى إلى تغيير ذلك النظام فيها، ومن اختصاصات الجامعة:[بحاجة لمصدر]
الحفاظ على استقلال الدول الأعضاء.
التعاون في الشئون الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والصحية، وغيرها.
النظر في شئون البلاد العربية ومصالحها.
تحرير البلاد العربية غير المستقلة.
التعاون مع الهيئات الدولية لكفالة الأمن والسلام وتنظيم العلاقات الاقتصادية والاجتماعية.
وأول وثيقة تخص الجامعة كانت بروتوكول الإسكندرية، والذي نص على المبادئ الآتية:
قيام جامعة الدول العربية من الدول العربية المستقلة التي تقبل الانضمام إليها، ويكون لها مجلس تمثل فيه الدول المشتركة على قدم المساواة.
مهمة مجلس الجامعة هي: مراعاة تنفيذ ما تبرمه الدول الأعضاء فيما بينها من اتفاقيات وعقد اجتماعات دورية لتوثيق الصلات بينها والتنسيق بين خططها السياسية تحقيقاً للتعاون فيما بينها والحفاظ على استقلالها وسيادتها من كل اعتداء بالوسائل السياسية الممكنة والنظر بصفة عامة في شئون البلاد العربية.
قرارات المجلس ملزمة لمن يقبلها فيما عدا الأحوال التي يقع فيها خلاف بين دولتين من أعضاء الجامعة ويلجأ الطرفان إلى المجلس لفض النزاع بينهما. ففي هذه الأحوال تكون قرارات المجلس ملزمة ونافذة.
لا يجوز الالتجاء إلى القوة لفض المنازعات بين دولتين من دول الجامعة كما لا يجوز إتباع سياسة خارجية تضر بسياسة جامعة الدول العربية أو أي دولة من دولها.
يجوز لكل دولة من الدول الأعضاء بالجامعة أن تعقد مع دولة أخرى من دول الجامعة أو غيرها اتفاقات خاصة لا تتعارض مع نصوص هذه الأحكام وروحها.
الاعتراف بسيادة واستقلال الدول المنظمة إلى الجامعة بحدودها القائمة فعلاً.
ولقد مثل هذا البروتوكول الوثيقة الرئيسية التي وضع على أساسها ميثاق جامعة الدول العربية، الذي أقر بقصر الزعفران بالقاهرة في 19 مارس 1945 وتألف ميثاق الجامعة من ديباجة، وعشرين مادة، وثلاث ملاحق خاصة، الملحق الأول خاص بفلسطين، والملحق الثاني خاص بالتعاون مع الدول العربية غير المستقلة وبالتالي غير المشتركة في مجلس الجامعة، أما الثالث فهو خاص بتعيين السيد "عبد الرحمن عزام" الوزير المفوض بوزارة الخارجية المصرية كأول أمين عام للجامعة لمدة عامين. وفي 22 مارس 1945 تم التوقيع على ميثاق جامعة الدول العربية من قبل مندوبي الدول العربية عدا السعودية، واليمن اللتين وقعتا على الميثاق في وقت لاحق. وتمثلت أهداف الجامعة في تعميق التعاون العربي في كافة المجالات الاقتصادية، والثقافية، والاجتماعية، والبشرية، والسياسية، والأمنية، وغير ذلك من المجالات المتنوعة، وبالفعل تم عقد عدة اتفاقيات لتعميق وترسيخ التعاون العربي المشترك، منها:
علم جامعة الدول العربية.
اتفاقية تسهيل التبادل التجاري
التعريفة الجمركية الموحدة
إنشاء المؤسسة العربية للإنماء الاقتصادي
اتفاقية الوحدة الاقتصادية
اتفاقية الدفاع العربي المشترك (7)
كذلك توجد عدة مبادئ تلتزم بها الجامعة، ومنها:
الالتزام بمبادئ الأمم المتحدة
المساواة القانونية الأمم المتحدة
المساواة القانونية بين الدول الأعضاء
المساعدة المتبادلة
دعم التعاون العربي في كافة المجالات[4] وعلى ضوء ذلك تم التوصل إلى بروتوكول الإسكندرية الذي صار أول وثيقة تخص الجامعة.
بروتوكول الإسكندرية عدل
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: بروتوكول الإسكندرية
الطابع التذكاري لإنشاء جامعة الدول العربية في 22- مارس 1945 في مصر. وأعلام ثمانية دول: مملكة مصر - المملكة العربية السعودية - فلسطين - المملكة اليمينة المتوكلية - الجمهورية السورية - المملكة العراقية الهاشمية - إمارة شرق الأردن - جمهورية لبنان
الطابع التذكاري لإنشاء جامعة الدول العربية في 22- مارس 1945 في مصر. وأعلام ثمانية دول: مملكة مصر - المملكة العربية السعودية - فلسطين - المملكة اليمينة المتوكلية - الجمهورية السورية - المملكة العراقية الهاشمية - إمارة شرق الأردن - جمهورية لبنان
بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وانتصار الحلفاء على دول المحور حاولت الدول الغربية المحتلة التخلي عن وعودها بمنح الاستقلال للدول العربية بالرغم من وقوف الأخيرة معها واستنزاف ثرواتها في المجهود الحربي.
وكان الرأي العام العربي قد تهيأ لقيام وحدة عربية وبدأ يضغط عن طريق الأحزاب والصحف في هذا الاتجاه، فوجه مصطفى النحاس باشا في 12 يوليو 1944 الدعوة إلى الحكومات العربية التي شاركت في المشاورات التمهيدية لإرسال مندوبيها للاشتراك في اللجنة التحضيرية للمؤتمر العربي العام التي ستتولى صياغة الاقتراحات المقدمة لتحقيق الوحدة العربية.
نص البروتوكول على المبادئ الآتية:
قيام جامعة الدول العربية من الدول العربية المستقلة التي تقبل الانضمام إليها ويكون لها مجلس تمثل فيه الدول المشتركة في الجامعة على قدم المساواة
مهمة مجلس الجامعة هي: مراعاة تنفيذ ما تبرمه الدول الأعضاء فيما بينها من اتفاقيات وعقد اجتماعات دورية لتوثيق الصلات بينها والتنسيق بين خططها السياسية تحقيقات للتعاون فيما بينها والحفاظ على استقلالها وسيادتها من كل اعتداء بالوسائل السياسية الممكنة، والنظر بصفة عامة في شؤون البلاد العربية
قرارات المجلس ملزمة لمن يقبلها فيما عدا الأحوال التي يقع فيها خلاف بين دولتين من أعضاء الجامعة ويلجأ الطرفان إلى المجلس لفض النزاع بينهما. ففي هذه الأحوال تكون قرارات المجلس ملزمة ونافذة
لا يجوز الالتجاء إلى القوة لفض المنازعات بين دولتين من دول الجامعة كما لا يجوز اتباع سياسة خارجية تضر بسياسة جامعة الدول العربية أو أية دولة من دولها
يجوز لكل دولة من الدول الأعضاء ما اشتمل البروتوكول على قرار خاص بضرورة احترام استقلال لبنان وسيادته، وعلى قرار آخر باعتبار فلسطين ركنّا هامًا من أركان البلاد العربية وحقوق العرب فيها لا يمكن المساس بها من غير إضرار بالسلم والاستقلال في العالم العربي، ويجب على الدول العربية تأييد قضية عرب فلسطين بالعمل على تحقيق أمانيهم المشروعة وصون حقوقهم العادلة.
وأخيراً نص في البروتوكول على أن (تشكل فورًا لجنة فرعية سياسية من أعضاء اللجنة التحضيرية المذكورة للقيام بإعداد مشروع لنظام مجلس الجامعة، ولبحث المسائل السياسية التي يمكن إبرام اتفاقيات فيها بين الدول العربية). ووقع على هذا البروتوكول رؤساء الوفود المشاركة في اللجنة التحضيرية وذلك في 7 أكتوبر 1944 باستثناء السعودية واليمن اللتين وقعتاه في 3 يناير 1945 و5 فبراير 1945 على التوالي بعد أن تم رفعه إلى كل من الملك عبد العزيز آل سعود والإمام يحيى حميد الدين.
ميثاق الجامعة العربية عدل
مثّل بروتوكول الإسكندرية الوثيقة الرئيسية التي وضع على أساسها ميثاق جامعة الدول العربية وشارك في إعداده كل من اللجنة السياسية الفرعية التي أوصى بروتوكول الإسكندرية بتشكيلها ومندوبي الدول العربية الموقعين على بروتوكول الإسكندرية، مضافاً إليهم مندوب عام كل من السعودية واليمن وحضر مندوب الأحزاب الفلسطينية كمراقب. وبعد اكتمال مشروع الميثاق كنتاج لستة عشر اجتماعا عقدتها الأطراف المذكورة بمقر وزارة الخارجية المصرية في الفترة بين 17 فبراير و3 مارس 1945 أقر الميثاق بقصر الزعفران بالقاهرة في 19 مارس 1945 بعد إدخال بعض التنقيحات عليه.
تألف ميثاق الجامعة من ديباجة وعشرين مادة، وثلاثة ملاحق خاصة الملحق الأول خاص بفلسطين وتضمن اختيار مجلس الجامعة مندوباً عنها "أي عن فلسطين" للمشاركة في أعماله لحين حصولها على الاستقلال. والمحلق الثاني خاص بالتعاون مع الدول العربية غير المستقلة وبالتالي غير المشتركة في مجلس الجامعة. أما الملحق الثالث والأخير فهو خاص بتعيين السيد عبد الرحمن عزام الوزير المفوض بوزارة الخارجية المصرية كأول أمين عام للجامعة لمدة عامين. وأشارت الديباجة إلى أن الدول ذات الصلة وافقت على الميثاق بهدف تدعيم العلاقات والوشائج العربية في إطار من احترام الاستقلال والسيادة بما يحقق صالح عموم البلاد العربية.
وفي 22 مارس 1945 تم التوقيع على ميثاق جامعة الدول العربية من قبل مندوبي الدول العربية عدا السعودية واليمن اللتين وقعتا على الميثاق في وقت لاحق. وحضر جلسة التوقيع ممثل الأحزاب الفلسطينية وأصبح يوم 22 مارس من كل عام هو يوم الاحتفال بالعيد السنوي لجامعة الدول العربية.
القوات العربية المشتركة عدل
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: القوات العربية المشتركة
تعتلي القوات العربية المشتركة المركز الثالث في التصنيف العالمي بعد الصين والهند، ويبلغ حجم الإنفاق السنوي على القوات ما يقارب 53,399,070,000 دولار.
الجغرافيا عدل
تغطي دول الجامعةِ العربيةِ حوالي 14 مليون كم مربع، وتقع هذه الدول في قارتين هما: غرب آسيا، ومنطقة شمال وشمال شرق أفريقيا. وتتألف المنطقة من الصحارى القاحلة كبيرة، والتي هي الصحراء الكبرى. ولكن هذه الأراضي تحتوي مع ذلك على العديد من المناطق الخصبة جدا، مثل منطقة وادي النيل، وجبال الأطلس المرتفعة، ومنطقة الهلال الخصيب التي تمتد من العراق إلى سوريا والأردن ولبنان إلى فلسطين. كما تضم المنطقة الغابات الكثيفة في جنوب الجزيرة العربية وجنوب السودان، وكذلك أجزاءً كبيرةً من أطول نهرٍ في العالم - نهر النيل.
شهدت المنطقة العربية صعود وسقوط العديد من الحضارات القديمة: الحضارات العربية القديمة سبأ. معين. حضرموت. مملكة أوسان.حمير. كندة بالإضافة إلى حضارة مصر القديمة، حضارة روما، حضارة آشور، حضارة بابل، الحضار الفينيقية، حضارة قرطاج، الحضارة الكوشية، والحضارة النبطية.
العضوية عدل
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية
شبه الجزيرة العربية
Flag of Oman.svg
Flag of Qatar.svg
Flag of the United Arab Emirates.svg
Flag of Bahrain.svg
Flag of Saudi Arabia.svg
Flag of Kuwait.svg
Flag of Yemen.svg
عمان
قطر
الإمارات
البحرين
السعودية
الكويت
اليمن
الهلال الخصيب
Flag of Jordan.svg
Flag of Iraq.svg
Flag of Syria.svg
Flag of Palestine.svg
Flag of Lebanon.svg
الأردن
العراق
سوريا
فلسطين
لبنان
شمال أفريقيا
Flag of Egypt.svg
Flag of Sudan.svg
Flag of Libya.svg
Flag of Tunisia.svg
Flag of Morocco.svg
Flag of Algeria.svg
Flag of Mauritania.svg
مصر
السودان
ليبيا
تونس
المغرب
الجزائر
موريتانيا
شرق أفريقيا
Flag of the Comoros.svg
Flag of Djibouti.svg
Flag of Somalia.svg
جزر القمر
جيبوتي
الصومال
دول مراقبة
Flag of India.svg
Flag of Eritrea.svg
Flag of Venezuela.svg
الهند
إرتيريا
فنزويلا
نصت المادة الأولى من ميثاق الجامعة على أنه يحق لكل دولة عربية مستقلة الانضمام إلى جامعة الدول العربية بعد أن تقدم طلبا بذلك يودع لدى الأمانة العامة الدائمة، ويعرض على المجلس في أول اجتماع يعقد بعد تقديم الطلب. وتنقسم عضوية الجامعة العربية إلى عضوية أصلية وعضوية بالانضمام، والعضوية الأصلية هي المثبتة للدول العربية المستقلة السبع التي وقعت على الميثاق. والعضوية بالانضمام عن طريق تقديم طلب بذلك بعد توافر عدة شروط منها: أن تكون الدولة عربية ومستقلة. وقد أثار انضمام الصومال وجيبوتي إلى الجامعة جدلا بين الدول العربية على اعتبار أن لغتهما الرسمية ليست العربية، ولكن مجلس الجامعة رأى أن أصل الشعبين عربي فقبل عضويتهما. كما اعترضت العراق عام 1961 على طلب الكويت بالانضمام مبررة ذلك بأنها جزء من أراضيها وانسحب المندوب العراقي من المجلس احتجاجا على هذا الطلب، فما كان من المجلس إلا أن قبل عضويتها استنادا إلى المادة السابعة من الميثاق التي تقرر أن ما يقرره المجلس بالإجماع يكون ملزما لمن يقبله. يشترط في الدول الراغبة للانضمام أن تتوافر لها شروط ثلاثة:
أن تكون دولة عربية، بمعنى أن تكون اللغة السائدة فيها هي العربية، وأن يكون تراثها عربياً.
أن تكون دولة مستقلة.
أن يوافق مجلس الجامعة بالإجماع على قبولها.
وقد أثيرت عدة مشكلات بشأن العضوية منها: مسألة انضمام الصومال، وجيبوتي، باعتبار أن لغتها الرسمية الأولى ليست العربية، إلا أنه تم الاتفاق على أن أصل وجذور شعوب البلدين هو الانتماء العربي، ومن ثم صدرت الموافقة على انضمامهما كما تمت الموافقة في 1952م على إعلان مندوب عن فلسطين، وفي عام 1963م اعترفت الدول العربية بأن منظمة التحرير الفلسطينية التي أنشئت في نفس العام هي الممثل للشعب الفلسطيني، واعتبر مجلس الجامعـة أن رئيس المنظمة ممثلاً لفلسطين لدى الجامعة(10). وبخلاف الدول السبع المؤسسة للجامعة، انضمت أيضاً هذه الدول ليها:
ليبيا (28 مارس 1953م).[1]
السودان (19 يناير 1956م).
المغرب (1 سبتمبر 1958م). تونس (1 سبتمبر 1958م).
الكويت (20 يوليو 1961م). الجزائر (16 أغسطس 1962م).
البحرين (11 سبتمبر 1971م)
سلطنة عمان (29 سبتمبر 1971م)
قطر (11 سبتمبر 1971م).
الإمارات العربية المتحدة (6 ديسمبر 1971م).
موريتانيا (26 نوفمبر 1973م).
الصومال (14 فبراير 1974م).
جيبوتى (1 يونيو 1977م).
فلسطين.
أما أخر الدول انضماماً فهي جزر القمر، وذلك في 20/11/1993م.
وأشار ميثاق الجامعة بحق كل دولة عضو في الجامعة في التقدم بطلب انسحاب من عضوية الجامعة، وذلك بعد التقدم ببلاغ لمجلس الجامعة قبل تنفيذ الانسحاب، ولا يشترط المجلس إيضاح أسباب الانسحاب، وقد تم اشتراط مدة السنة، وذلك لكى يكون ثمة مساحة من الوقت يتم فيها بذل المساعي لإقناع الدولة طالبة الانسحاب بالعدول عن قرارها أو معالجة بعض الأسباب التي دفعتها إلى هذا الطلب، كما يجوز للدول طلب الانسحاب إذا ما تم تغيير ميثاق الجامعة، ولم توافق تلك الدول على هذا التعديل، وقد أقر ميثاق الجامعة العربية جواز فصل أي عضو لم يقوم بتنفيذ التزامات العضوية التي حددها الميثاق، وذلك بموافقة جماعية من جانب الأعضاء، إلا أنه أتاح فرصة أخرى للدول تمثلت في النص على إمكانية تقديم الدولة التي تم فصلها بطلب جديد للعضوية في الجامعة(12).
وتفقد الدول أيضاً عضويتها بزوال الشخصية القانونية للدولة لأي سبب، مثل: الاندماج في دولة أخرى، كما حدث أثناء الوحدة بين مصر، سوريا في فبراير 1958م، وإعلان الجمهورية العربية المتحدة، وبالتالي زالت عضوية مصر وسوريا لفترة، ثم عادت لكل منها عضوية منفصلة بعد زوال الاتحاد أو الجمهورية، وحدث ذلك أيضاً بعد قيام الاتحاد بين اليمن الشمالي والجنوبي عام 1990م، وقيام الجمهورية اليمنية المتحدة، ولا يعتبر فقدان الدولة لسيادتها بالإكراه نتيجة احتلال واستعمار سبباً لسقوط العضوية، وهو ما ظهر عندما احتلت العراق الكويت، أو الولايات المتحدة للعراق 2003م، فلم يعتبر ذلك سبباً يستدعى إسقاط العضوية عن أية دولة عضو(13).
عضوية فلسطين عدل
كان واضعو ميثاق الجامعة واعين لتصريحاتهم السابقة الداعمة فلسطينيون، ولذا كانوا مصممين على إدراج فلسطين ضمن الجامعة منذ تأسيسها.[5] فقد أعلنت وثيقةٌ مُرفقةٌ للميثاق الآتي:[6]
وضع ميثاق عصبة الأمم لفلسطين نظام حكومة، على أساس الاعتراف باستقلالها، ولو كانت فلسطين لا تملك أن تحكم مصيرها. فكيانها بحكم القانون واستقلالها في الأمم صار يقيناً، مثلها مثل سائر الدول العربية. [...] فإن الدول الموقعة على اتفاق جامعة الدول العربية ترى للمجلس أن يعين مندوباً لدولة فلسطين، إلى حين استقلالها التام.
(النص الأصلي)
Even though Palestine was not able to control her own destiny, it was on the basis of the recognition of her independence that the Covenant of the League of Nations determined a system of government for her. Her existence and her independence among the nations can, therefore, no more be questioned de jure than the independence of any of the other Arab States. [...] Therefore, the States signatory to the Pact of the Arab League consider that in view of Palestine's special circumstances, the Council of the League should designate an Arab delegate from Palestine to participate in its work until this country enjoys actual independence.[7]
في مؤتمر قمة القاهرة لعام 1964، شرعت جامعة الدول العربية في إنشاء منظمةٍ تُمثل الشعب الفلسطيني. فقد عُقِدَت أولُ جلسةٍ للمجلس الوطني الفلسطيني في القدس الشرقية في التاسع والعشرين من مايو لعام 1964. وقد تم تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية خلال هذا الاجتماع في يوم 2 يونيو 1964. في قمة بيروت يوم 28 مارس من عام 2002، اعتمدت الجامعةُ مبادرة السلام العربية،[8] وهي مبادرةٌ سعوديةُ المنشأ، أوجدت كخطةِ سلامٍ لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي. عَرَضت المبادرةُ التطبيعَ الكامل للعلاقات مع إسرائيل. وطالبت المبادرة إسرائيل في المقابل بالانسحاب من جميع الأراضي المحتلة، بما في ذلك مرتفعات الجولان، وأن تعترف إسرائيلُ بدولةٍ فلسطينيةٍ مستقلةٍ في الضفة الغربية وقطاع غزة، بالقدس الشرقيةِ عاصمةً لها، فضلا عن القيام "بحلٍ عادلٍ" لقضية اللاجئين الفلسطينيين. تم إقرارُ مبادرة السلام العربية مرةً أخرى في عام 2007 في قمة الرياض. وقامت الجامعةُ بإرسال بعثةٍ تألفت من وزيري خارجية مصر والأردن إلى إسرائيل للترويج للمبادرة، وذلك في شهر يوليو من عام 2007، وقد قوبلت تلك المهمةُ بترحابٍ متحفظٍ من قبل إسرائيل.
في 22 سبتمبر 2020، قررت دولة فلسطين تخليها عن حقها برئاسة الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية ردًا على اتخاذ الأمانة العامة للجامعة موقفًا داعمًا للإمارات والبحرين بعد تطبيع علاقاتهما مع إسرائيل. كما قال وزير الخارجية والمُغتربين الفلسطيني رياض المالكي: «إن فلسطين لا يشرفها رؤية هرولة دول عربية للتطبيع مع الاحتلال، ولن تتحمل عبء الانهيار وتراجع المواقف العربية والهرولة للتطبيع.»[9][10] لاحقًا اعتذرت كل من قطر، وجزر القمر، والكويت، ولبنان وليبيا استلام رئاسة الجامعة.[11]
فقد العضوية عدل
لكل دولة عضو في جامعة الدول العربية الحق في الانسحاب من عضويتها، بشرط إبلاغ مجلس الجامعة بذلك قبل سنة من تنفيذه، على أن تتحمل الدولة المنسحبة جميع الالتزامات المترتبة على الانسحاب، ولا يشترط المجلس عليها إيضاح أسباب الانسحاب، وقد اشترط المجلس فترة السنة لمحاولة معرفة أسباب الانسحاب ومحاولة إقناع الدولة المنسحبة بالعدول عن قرارها. كما يجوز للدولة العضو الانسحاب إذا تغير الميثاق ولم توافق تلك الدولة على هذا التعديل، وأقر ميثاق الجامعة العربية كذلك جواز فصل أي عضو لم يقم بتنفيذ التزامات العضوية التي حددها الميثاق واشترط ذلك بإجماع أغلبية الأعضاء، لكنه لم يوصد الباب كلية أمام الدولة المفصولة فيحق لها التقدم مرة أخرى بطلب عضوية جديد. تفقد العضوية كذلك بزوال الشخصية القانونية الدولية لأي سبب مثل الاندماج في دولة أخرى، وقد حدث هذا أثناء الوحدة بين مصر وسوريا في فبراير/شباط 1958 بعد أن أصبحتا "الجمهورية العربية المتحدة"، كذلك بعد الاتحاد بين اليمن الشمالي والجنوبي عام 1990 وقيام الجمهورية العربية اليمنية المتحدة. أما فقدان الدولة لسيادتها بالإكراه كما حدث بعد اجتياح العراق للكويت عام 1990 فإنه لم يؤثر على استمرار عضوية الكويت في الجامعة. كما علقت عضوية مصر في عام 1979 بعد قيامها بالتوقيع على معاهدة سلام مع إسرائيل، ونقل مقر الجامعة من القاهرة إلى تونس، إلا إن الدول العربية أعادت العلاقات الدبلوماسية مع مصر في عام 1987 وسمح لمصر بالعودة إلى الجامعة في عام 1989، وأعيد مقر الجامعة إلى القاهرة مرة أخرى. أما حالتا التعليق الباقية، فتمت في عام 2011 بتعليق عضوية ليبيا ومن ثم سوريا بسبب رفض النظامين في البلدين التعامل بجدية مع المبادرات العربية، التي جاءت لإنهاء حالة القمع التي تعرض لها المتظاهرين المطالبين بالإصلاح وإسقاط النظام في البلدين.[12][13]
الدول الأعضاء عدل
Arab League History.svg
تأسست الجامعة العربية في القاهرة عام 1945، وكانت لحظة إنشائها تضم كل من مصر والعراق ولبنان والسعودية وسوريا وشرق الأردن (الأردن منذ عام 1946) والمملكة المتوكلية اليمنية. زاد عدد الدول الأعضاء زيادة مستمرة خلال النصف الثاني من القرن العشرين بانضمام 15 دولة عربية إلى الجامعة، لا يوجد في نظام جامعة الدول العربية ما يعرف بالعضوية بصفة مراقب، وهو ما نادت به دول مثل إريتريا، إذ يتحدث برتوكول الإسكندرية الذي يعتبر وثيقة تأسيس لجامعة الدول العربية عن جامعة تضم في عضويتها الدول العربية المستقلة الراغبة في الانضمام إليها،).[14] إلا أن ذلك لا يمنع كما يبدو من دعوة دول خارج الجامعة من حضور مؤتمرات القمة العربية بصفة مراقب كما هو في حالة فنزويلا (2006) والهند (2007).[15]
على الرغم رجوع 20% من سكان إسرائيل الحاليين إلى أصلٍ عربي وانحدار ما يقرب من نصف عدد سكانها اليهود من يهود عرب ومن كون لغة عربية إحدى اللغات الرسمية فيها، فإنها ليست عضو بالجامعة، كما أن تشاد ليست عضو أيضاً رغم أن اللغة العربية تستخدم بشكل رسمي هناك. وكما هو معروف فإن صفة المراقب تعطي الحق في التعبير عن الرأي وتقديم النصح، لكنها لا تعطي الحق في التصويت هذا جدول بيانات بإحصائيات وتقديرات عن الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية من كتاب 2006 World Factbook الذي يصدره جهاز المخابرات الأمريكية سنويا. [2]
الرقم الدولة عدد السكان (نسمة) 2016 المساحة سنة الانضمام
1 جمهورية مصر العربية 91،680،500 1,010,407[16] 1945
2 المملكة العربية السعودية 32,016,000 2،250،000 1945
3 جمهورية العراق 38,883,500 437،072 1945
4 الجهورية العربية السورية 18,564,000 185،180 1945
5 الجمهورية اللبنانية 5,988,000 10،452 1945
6 المملكة الأردنية الهاشمية 9,731,600 92،300 1945
7 الجمهورية اليمنية 27,478,000 527،970 1945
8 دولة ليبيا 6,385,000 1،759،540 1953
9 جمهورية السودان 40,400,000 1،886،068 1956
10 المملكة المغربية 34,096,700 710،850 1958
11 الجمهورية التونسية 11,154,400 163،610 1958
12 دولة الكويت 4,183,660 17،820 1961
13 الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية 41,176,000 2،381،740 1962
14 مملكة البحرين 1,404,900 665 1971
15 دولة قطر 2,401,600 11،437 1971
16 الإمارات العربية المتحدة 9,856,000 83،600 1971
17 سلطنة عمان 4,496,760 309،500 1971
18 الجمهورية الإسلامية الموريتانية 3,718,680 1،030،700 1973
19 جمهورية الصومال الفيدرالية 11,079,000 637،657 1974
20 دولة فلسطين 4,816,500 27،687 1976
21 جمهورية جيبوتي 900,000 23،244 1977
22 الاتحاد القُمُري 806,200 2،170 1993
المجموع 400,190,000 نسمة (تقديرات 2016) 13,559,669 كلم²
أمناء الجامعة عدل
Crystal Clear app kdict.png مقالات مفصلة: أمين عام جامعة الدول العربية قائمة أمناء عموم جامعة الدول العربية
بحسب المادة الثانية عشرة من ميثاق جامعة الدول العربية، يتم تعيين أمين عام للجامعة بموافقة ثلثي أعضائها. وهو الممثل الرسمي في جميع المحافل الدولية. ومنذ إنشاء جامعة الدول العربية في مارس 1945 تولى رئاسة الأمانة العامة عدد من الشخصيات العربية المرموقة.
أمناء جامعة الدول العربية مرتبين حسب سنة التعيين
الاسم الجنسية سنة التعيين سنة الانتهاء من الخدمة
مصر عبد الرحمن عزام مصري 1945 1952
الجمهورية العربية المتحدة محمد عبد الخالق حسونة مصري 1952 1972
مصر محمود رياض مصري 1972 1979
تونس الشاذلي القليبي تونسي 1979 1990
مصر أحمد عصمت عبد المجيد مصري 1990 2001
مصر عمرو موسى مصري 2001 2011
مصر نبيل العربي مصري 2011 2016
مصر أحمد أبو الغيط مصري 2016 حتى الآن
إدارة جامعة الدول العربية عدل
أيد ميثاق جامعة الدول العربية "[6] مبدأ الوطن العربي الواحد، مع إعلان الاحترام للسيادة الفردية للدول الأعضاء. تمت الموافقة على النظام الداخلي لمجلس الجامعة [17] ولجانها [18] في أكتوبر من عام 1951. أما نظام الأمانة العامة فقد تمت الموافقة عليه في مايو أيار عام 1953.[19]
ومنذ ذلك الحين، فقد تمت إدارة جامعة الدول العربية على أساس ازدواجيةٍ بين المؤسسية التي تفوق الوطنية، والسيادة الفردية للدول الأعضاء. وقد جاءت المحافظة على السيادة الفردية من الرغبة الطبيعية عند النخب الحاكمة للحفاظ على السلطة والاستقلال في اتخاذ القرارات. أضف إلى ذلك أن مخاوف الأغنياء من مشاركة الفقراء لهم في الثروات، والنزاعات بين الحكام العرب، وتأثير القوى الخارجية التي قد تعارض الوحدة العربية، كلها عقباتٌ تقف في طريق التكامل الأعمق في الجامعة العربية. اللجان الدائمة تتلخص مهمتها في تحقيق التعاون بين البلاد العربية في شكل مشروعات واتفاقات تعرض على المجلس للنظر فيها تمهيداً لعرضها على البلاد العربية، وهذه اللجان هي:-
اللجنة السياسية.
اللجنة الاقتصادية والمالية.
لجنة شئون المواصلات.
اللجنة الثقافية.
اللجنة القانونية.
اللجنة الاجتماعية.
اللجنة الصحية.
لجنة الإعلام العربي.
لجنة حقوق الإنسان(23).
إلا أن اللجنة الخاصة بالشئون الاقتصادية والمواصلات لم تجتمع منذ إنشاء المجلس الاقتصادي العربي، وتتكون هذه اللجان من مندوبين عن الدول العربية الأعضاء، ومندوبين من البلاد العربية الأخرى غير المستقلة بالشروط التي يحددها المجلس، ويقوم مجلس الجامعة بتعيين رئيس لكل لجنة لمدة سنتين قابلة للتجديد، كما يتقاضى مكافأة عن الجلسة التي يحضرها، وتقوم الأمانة العامة بمعاونة اللجان على القيام بمهامها وتمكينها من الإلمام بالموضوعات التي تعنى ببحثها، كما يقوم الأمين العام بندب أحد موظفي الأمانة العامة المختصين في الشئون المعهد بها لكل لجنة لكى يكون سكرتيراً لها(24).
وتعقد هذه اللجان اجتماعاً بصورة سرية، وتكون صحيحة بحضور أغلبية الأعضاء كما أنها تصدر قراراتها بأغلبية أصوات ممثلي الدول الأعضاء الحاضرين، إلا أن عمل هذه اللجان استشاري نظراً لأن للمجلس مطلق الحرية في أن يتناول المشروعات التي تقدمها بالحذف أو التعديل إلا أن دور المجلس عملياً يقتصر على الرقابة على نشاط هذه اللجان من الوجهة السياسية العامة، وبدون الدخول في تفاصيل المشاريع التي تقدمها (25). ويجـرى التمثيل في كل من اللجـان الدائمة بمندوب واحد عن كل دولة، ويـكون له صوت واحد(26). وتتمتع هذه اللجان بحق تشكيل لجان فرعية تعنى بالشئون الفنية المتخصصة، كما يحق لها أن توصى بدعوة خبراء من الدول الأعضاء في الجامعة للاستفادة بخبراتهم عند الحاجة، وفي مجال تقويم أداء هذه اللجان(27).
أولاً: اللجنة القانونية:
تتولى شئون الجنسية والجوازات والتأشيرات وتنفيذ الأحكام وتسليم المجرمين(28).
ثانياً: اللجنة السياسية:
تشكلت في 30/11/1946م مع احتدام الصراع الدائر في فلسطين مع قوى الصهيونية وبروز الحاجة إلى تفعيل المشاورات السياسية بين الدول الأعضاء، والتنسيق بين مواقفها في هذا الصدد، وعلى حين نص قرار التشكيل على أن تكون العضوية في اللجنة على مستوى وزراء الخارجية، فإنه بعد خمس سنوات من عمل اللجنة في عام 1951م أصدر مجلس الجامعة قرار بفتح العضوية لرؤساء الحكومات ورؤساء وفود الدول لدى الجامعة حسب مقتضى الحال، وكان أهم ما أنجزته اللجنة من أعمال: بلورة معاهدة الدفاع المشترك والتعاون الاقتصادي، والإعداد لجدول أعمال القمم العربية، ورفع تقاريرها إلى اجتماعات تلك القمم، فضلاً عن تنسيق المواقف العربية من بعض القضايا الدولية(29).
الاقتصاد عدل
تُعدُ دول الجامعة العربية دولاً غنيةً بالموارد، ففي الدول العربيةِ مواردُ هائلةٌ من النفط والغاز الطبيعي، كما تتمتع أراضيها بخصوبةٍ كبيرةٍ في السودان مثلاً، مما جعل السودان يُسمى "سلة غذاء العالم العربي". لم يؤثر عدم الاستقرار الأمني في المنطقة على قطاع السياحة، بل إن هذا القطاع يعدُ أكثر القطاعات نموا في دول المنطقة، لا سيما في السعودية مصر والإمارات العربية المتحدة والمغرب وتونس والأردن. وهناك قطاعٌ آخر ينمو باستمرارٍ مطردٍ أيضا هو قطاع الاتصالات. فقد تمكنت شركاتٌ محليةٌ كشركة أوراسكوم وشركة اتصالات من الدخول في المنافسة العالمية، وذلك في أقل من عِقدٍ من الزمن.
لا تثير الانجازات الاقتصادية التي بدأتها الجامعة في دولها الأعضاء الكثير من الإعجاب، وبالأخص إذا ما قورنت بإنجازات المنظمات العربيةِ الأقل حجما، مثل مجلس التعاون الخليجي (GCC). ولكن من المتوقع الانتهاءُ من عددٍ من المشاريع الواعدة الاقتصادية الكبرى قريبا.[20] فمن بين هذه المشاريعِ مشروعُ "خط الغاز العربي"، والمقرر إنجازه في عام 2010. سوف ينقل هذا المشروعُ الغازَ المصري والعراقي إلى الأردن وسوريا ولبنان وتركيا. ومن المقرر أيضا أن يبدأ تنفيذ "منطقة التجارة العربية الحرة الكبرى" (GAFTA) في الأول من يناير 2008، وسيعفي هذا المشروع أكثر من 95 في المئة من كل المنتجات العربية من الرسوم الجمركية.[بحاجة لمصدر]
حجم التنمية الاقتصادية في الدول العربية متفاوتٌ جدا. فهناك فروقٌ كبيرةٌ في الثروة والظروف الاقتصادية بين الدول الغنية بالنفط: السعودية الجزائر وقطر والكويت والإمارات العربية المتحدة من ناحيةٍ، والدول الفقيرة كجزر القمر وموريتانيا وجيبوتي من ناحيةٍ أخرى. لكن التمويل العربي الاقتصادي قيد التطوير الآن. وكمثالٍ على ذلك، نجد موافقة جامعة الدول العربية على دعم منطقة دارفور السودانية بخمسمائة مليون دولار، وتخطيط الشركات المصرية والليبية بناءَ عدةِ آبارٍ في هذه المنطقة الجافة من السودان.
قائمة الدول الأعضاء بترتيب الناتج المحلي الإجمالي (معادل القوة الشرائية) عدل
مبنى المقر الرئيسي لجامعة الدول العربية في القاهرة، مصر.
يوضح الجدولُ التالي "الناتج المحلي الإجمالي" لدول الجامعة العربية بناءً على "معادل القوة الشرائية"، والذي يقاس هنا بالدولار الأمريكي. وتأتي أغلب هذه الأرقام (إلا إن تم التوضيح بغير ذلك) من بيانات عام 2007: "قاعدة بيانات التوقعات الاقتصادية في العالم"، التي قام "صندوق النقد الدولي" بنشرها في أبريل من عام 2008.[21]
الدولة الناتج المحلي الإجمالي (تعادل القوة الشرائية) بالدولار الأمريكي نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي (تعادل القوة الشرائية) بالدولار الأمريكي
جامعة الدول العربية أ 2.340.427 6.844
السعودية 564.561 23،243
مصر 403.961 5.491
الجزائر 224.748 6.533
الإمارات العربية المتحدة 167.296 37.293
المغرب 138.250 4،433
الكويت 130.113 39،306
العراقب 102.300 3.600
سوريا 87.091 4.488
السودان 80.706 2.172
تونس 76.999 7.473
قطر 75،224 80.870
ليبيا 74،752 12.277
عمان 61.607 23،967
اليمن 52،050 2.335
لبنان 51.474 13،374
الأردن 27،986 4.886
البحرين 24.499 32.064
موريتانيا 5.818 1.800
الصومال 5.575 600
فلسطين ب 5،034 1.100
جيبوتي 1.738 2.271
جزر القمر 719 1.125
الملاحظات:
Note أ: لا يوفر صندوق النقد الدولي بيانات جمعية عن دول الجامعة كلها. ويأتي مجموع الناتج المحلي الإجمالي من حساب مجموع الناتج المحلي الاجمالي للدول الأعضاء. ونصيب الفرد من قيمة الناتج المحلي الإجمالي هو على أساس عدد السكان المذكور في قالب المعلومات.
Note ب: لم يوفر صندوق النقد الدولي بياناتٍ لهذا البلد. والأرقام المذكورةُ مأخوذةٌ من تقديرات عام 2007 لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية التي نُشِرَت في كتاب حقائق وكالة المخابرات المركزية.[22] أما الأرقام التي تخص فلسطين فقد استرجعت من تقديرات عام 2006 من المصدر نفسه، الذي نشر هذه الأرقام تحت عنوان "الضفة الغربية (بما في ذلك قطاع غزة)".
-عبد الحميد محمد الموافى، مجلس جامعة الدول العربية: دراسة في عملية صنع القرار في المنظمة الإقليمية الدولية، رسالة دكتوراة غير منشورة، كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، قسم العلوم السياسية، جامعة القاهرة، 1985. تحقيق اندماج اقتصادي. تطوير نظام التصويت واتخاذ القرارات في المبادرة المصرية (يوليو 2003 ): جاءت المبادرة المصرية في أعقاب الاحتلال الأمريكي البريطاني للعراق، فجرت معها العديد من الخلافات الجديدة بين الدول العربية وجامعة الدول العربية، أو مع الأمين العام، وإعلان ليبيا انسحابها من جامعة الدول العربية، وأزمة العلاقات بين الكويت والأمين العام للجامعة عمرو موسى. وكان الهدف من هذه المبادرة هو تهيئة الأجواء لتطبيق خارطة الطريق وفتح طريق للتفاوض مع احتوائها لمصادر العنف إضافة إلى رغبة مصر في الدفاع عن دورها المحوري والقائد في فترة العمل العربي المشترك والحرص على احتواء بعض الأزمات المفتعلة أو الفعلية في النظام العربي. وقد حددت المبادرة المصرية أحد عشرة محورا للتطوير منهم: تنقية الأجواء العربية، واضطلاع الجامعة بدورها كأداة رئيسية للعمل العربي، واحتواء المنازعات العربية– العربية وتسويتها، التكامل الاقتصادي العربي، تشكيل برلمان عربي، إقامة نظام للأمن القومي العربي، دعم المنظمات العربية المتخصصة، ترسيخ التواصل بين جامعة الدول العربية والمجتمع المدني ومؤسساته، تعديل نظام التصويت في أجهزة الجامعة، اعتماد أسلوب الدبلوماسية الجامعية