أحداث عدل
254 هـ - اغتيال الإمام علي بن محمد الهادي بالسم في سامراء.
490 هـ - سقوط مدينة نيقية عاصمة الدولة السلجوقية في أيدي الصليبيين في حملتهم الصليبية الأولى، وهي الحملة التي أسفرت عن قيام 4 إمارات صليبية، هي: إمارة الرُّها، وأنطاكية، وطرابلس، ومملكة بيت المقدس.
1089 هـ - الجيش العثماني يستولي على قلعة "جهرين" في أوكرانيا بعد حصار دام 32 يومًا، قتل خلاله 20 ألف جندي روسي وأوكراني.
1339 هـ - اعتماد نشيد الاستقلال من قبل البرلمان التركي.
1343 هـ - الأمير عبد الكريم الخطابي يأسر منافسه في الريف أحمد الريسوني.
1356 هـ - سوريا تستضيف مؤتمر عربي لمناقشة قضية فلسطين في ظل تزايد الهجرة اليهودية إليها برعاية المملكة المتحدة التي كانت حصلت على حق الانتداب على فلسطين.
1379 هـ - رئيس الوزراء العراق عبد الكريم قاسم يسمح بعودة الأحزاب السياسية ماعدا الحزب الشيوعي.
1430 هـ - مجلس النواب اللبناني ينتخب نبيه بري رئيسًا له للمرة الخامسة على التوالي بأكثرية 90 صوت، وينتخب فريد مكاري نائبًا له بأكثرية 74 صوت.
1431 هـ - مجلس النواب العراقي يعقد جلسة بروتوكلية هي الأولى منذ انتخابه في 7 مارس، وقد استمرت الجلسة عشر دقائق أدى خلالها النواب اليمين ورفعت بعدها لتبقى مفتوحة إلى حين اتفاق الكتل الفائزة على من يتولى رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء ورئاسة مجلس النواب.
1433 هـ - بدء عملية التصويت في انتخابات الرئاسة المصرية، وهي الانتخابات الأولى بعد ثورة 25 يناير وسقوط نظام محمد حسني مبارك.
1436 هـ - الحكم بالسجن عشرين عاماً على الرئيس المصري السابق محمد مرسي في قضية أحداث قصر الاتحادية.
مواليد عدل
1277 هـ - محمد السادس، آخر سلاطين العثمانيين
1318 هـ - إبراهيم عبود، رئيس السودان الأسبق.
1321 هـ - أبو الأعلى المودودي، مؤسس الجماعة الإسلامية بباكستان.
1340 هـ - إسحاق رابين، رئيس وزراء إسرائيل حاصل على جائزة نوبل للسلام.
1343 هـ - هدى شمس الدين، ممثلة مصرية.
1344 هـ - أبراهام السرفاتي، سياسي مغربي.
1359 هـ - فؤاد خليل، ممثل مصري.
1383 هـ - حبيب غلوم، ممثل ومخرج إماراتي.
1393 هـ - فهد الغشيان، لاعب كرة قدم سعودي.
1396 هـ - محمد بحاري، ملاكم جزائري.
1401 هـ - إسماعيل بن عبد الله، أمير علوي من الأسرة المالكة في المغرب.
وفيات عدل
254 هـ - علي بن محمد الهادي، عالم مسلم وعاشر أئمة الشيعة الأثني عشرية.
1288 هـ - محمود قابادو، عالم مسلم وشاعر تونسي وأحد كبار علماء الزيتونة.
1374 هـ - عزيز عثمان، ممثل مصري.
1381 هـ - كاظم السوداني، شاعر عراقي.
1393 هـ - مرتضى الوهاب، شاعر عراقي.
1426 هـ - أحمد ديدات، داعية ومصلح ومناظر مسلم جنوب أفريقي هندي.
1432 هـ -
ديمي منت آبا، مغنية موريتانية.
سعاد محمد، مطربة لبنانية.
1436 هـ - عبد الرحمن الأبنودي، شاعر مصري يعدّ من أشهر شعراء العامية في مصر وملقب بالخال.
تعليق المنتدى علي الأحداث
اغتيال الامام علي الهادى فى سامراء
هو: أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر جد قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
• أمه أم ولد واسمها سمانة، ويقال لها سمانة المغربية، ولها أسماء أخرى كسوسن وجمانة، وتكنّى بأُم الفضل. و يروي أبو جعفر الطبري الإمامي وغيره بالإسناد عن محمد بن الفرج بن إبراهيم بن عبد الله بن جعفر، قال: دعاني أبو جعفر محمد بن علي بن موسى، فأعلمني أن قافلة قد قدمت وفيها نخّاس معه جَوارٍ، ودفع إلي سبعين ديناراً، وأمرني بابتياع جارية وصفها لي، فمضيت وعملت بما أمرني به، فكانت تلك الجاريةُ أم أبي الحسن.[2]
• زوجته حديثة. كنيتها اُمّ الحسن، وأُم أبي محمّد، وتعرف بالجدّة، أي جدّة محمد بن الحسن المهدي.
• أولاده [1]
الحسن العسكري وهو الإمام من بعد والده علي الهادي عند الشيعة الاثنا عشرية.
علي.
الحسين.
محمد، ويلقب بسبع الدجيل، و هو الابن الأكبر للهادي، والذي كان قد توفي في حياة والده.
جعفر.
عالية.
ولادته عدل
ولد في صريا، قرية في نواحي المدينة المنورة، في منتصف ذي الحجة سنة 212. وقد اختلف المحدثون في تاريخ ولادته: فقيل: وُلد في شهر رجب، ويؤيد هذا القول، الدعاء المروي عن محمد بن الحسن المهدي الإمام الثاني عشر (اللهم إني أسألك بالمولودين في رجب: محمد بن علي الثاني وابنه علي بن محمد المنتجب..).
وذكر عياش إن ولادته كانت في الثاني من شهر رجب، أو الخامس منه، وقيل: (في الليلة الثالثة عشرة منه، سنة 214هـ، وقيل: 212هـ.
وقيل: كانت ولادته في النصف من ذي الحجة، أو السابع والعشرين منه.
إمامته عدل
انتقل أمر الإمامة إلى الهادي بعد والده الجواد، وهو في المدينة آنذاك . و كان له يومئذٍ من العمر ثمان سنوات. ومدّة إمامته نحو أربع وثلاثين سنة.[3]
سيرته عدل
• نقش خاتمه اللهُ رَبِّي وَ هُوَ عِصْمَتِي مِنْ خَلْقِهِ.
• شعراؤه العوفي، الديلمي، محمد بن إسماعيل الصيمري، أبو تمام الطائي، أبو الغوث أسلم بن مهوز المنبجي، أبو هاشم الجعفري، الحماني.
• ملوك عصره المعتصم، الواثق، المتوكل، المنتصر،أحمد المستعين بالله ، المعتز.
بقي الهادي في المدينة بقية خلافة المعتصم العباسي وأيام خلافة الواثق العباسي، حيث مضى على إمامته 12 عاماً، فلما تولى المتوكل الخلافة، خشي منه القيام ضده فاستقدمه إلى العراق، ليكون قريباً منه يراقبه ويسهل الضغط عليه.
ويبدو أنه لم يستقدمه إلا بعد أن توالت عليه الرسائل من الحجاز تخبره بأن الناس في الحرمين يميلون إليه، وكانت زوجة المتوكل التي يبدو أنه أرسلها لاستخبار الأمر ممن بعثوا الرسائل.
ويبدو من طريقة استقدام علي الهادي أن المتوكل كان شديد الحذر في الأمر، حيث بعث بسرية كاملة من سامراء إلى المدينة لتحقيق هذا الأمر.
وقد كتب المتوكل إلى علي الهادي رسالة جاء فيها:
"فقد رأى أمير المؤمنين صرف عبد الله بن محمد عما كان يتولى من الحرب والصلاة بمدينة الرسول إذ كان على ما ذكرت من جهالته بحقك، واستخفافه بقدرك، وعندما قرنك به ونسبك إليه من الأمر الذي قد علم أمير المؤمنين براءتك منه وصدق نيتك وبرّك وقولك وأنك لم تؤهل نفسك لما قرفت بطلبه وقد ولى أمير المؤمنين ما كان يلي من ذلك محمد بن الفضل وأمره بإكرامك وتبجليك والانتهاء إلى أمرك ورأيك، والتقرب إلى الله وإلى أمير المؤمنين بذلك. وأمير المؤمنين مشتاق إليك يحب إحداث العهد بك والنظر إلى وجهك".
وعندما نزل الهادي مدينة سامراء أسكنه المتوكل في خان الصعاليك لمدة ثلاث أيام، قبل أن يدخل عليه. والمتوكل العباسي المعروف بشدَّة بطشه وبغضه لأهل البيت الفاطميين، أراد أن يبقى علي الهادي قريباً منه حتى يسهل عليه القضاء عليه أنى شاء. إلا أنه أخذ ينفذ إلى عمق سلطته، ويمد نفوذه إلى المقربين من أنصار المتوكل.
ولعل القصة التالية تعكس جانباً من تأثيره في بلاط العباسيين:
(مرض المتوكل من خراج خرج به، فأشرف منه على التلف، فلم يجسر أحد أن يمسه بحديدة، فنذرت أمه إن عوفي أن يحمل إلى أبي الحسن علي بن محمد مالاً جليلاً من مالها). وقال له الفتح بن خاقان: لو بعثت إلى هذا الرجل يعني أبا الحسن فسألته فإنه ربما كان عنده صفة شيء يفرج الله به عنك، قال: ابعثوا إليه فمضى الرسول ورجع، فقال: خذوا كسب الغنم فديفوه بماء ورد، وضعوه على الخراج فإنه نافع بإذن الله. فجعل من بحضرة المتوكل يهزأ من قوله، فقال لهم الفتح: وما يضر من تجربة ما قال فوالله إني لأرجو الصلاح به، فأحضر الكسب، وديف بماء الورد ووضع على الخراج، فانفتح وخرج ما كان فيه، وبشرت أم المتوكل بعافيته فحملت إلى أبي الحسن عشرة آلاف دينار تحت ختمها فاستقل المتوكل في علته.
وفاته عدل
توفي يوم الإثنين الثالث من رجب سنة 254 هـ ودفن في داره بسر من رأى (سامراء) عن عمر يناهز 42 سنة.
وذكر اليعقوبي: أنه اجتمع الناس في دار الهادي وخارجها، وعندما لم تتسع الدار لإقامة الصلاة على جثمانه، تقرر أن يخرجوا بالجثمان إلى الشارع المعروف بشارع أبي أحمد وهو من أطول شوارع سامراء وأعرضها، حتى يسع المكان لأداء الصلاة. وكان أبو أحمد بن هارون الرشيد، المبعوث من قبل المعتز العباسي للصلاة على جثمانه لما رأى اجتماع الناس وضجتهم أمرَ بردِّ النعش إلى الدار حتى يدفن هناك.
الضريح الذي يضم قبر الهادي مع قبور ولده العسكري وابنته حكيمة وزوجة ابنه نرجس
مختارات من أقواله عدل
(الدّنيا سوق ربح فيها قوم وخسر آخرون).
(من رضي عن نفسه كثر السّاخطون عليه).
(الهَزْلُ فكاهة السّفهاء وصناعة الجهال).
(من جمع لك ودّه ورأيه فاجمع له طاعتك).[4]
( النّاس في الدّنيا بالأموال، وفي الآخرة بالأعمال ) .
( المصيبة للصابر واحدة، وللجازع اثنتان ) .[5]
مناظراته عدل
سأل ابن السكيت الهادي بأمر من المتوكل قائلاً: لِمَ بعث الله موسى بالعصا؟ وبعث عيسى بإبراء الأكمه والأبرص وإحياء الموتى؟ وبعث محمداً بالقرآن والسيف؟ فأجابه الهادي بقوله: (إن الله تعالى بعث موسى بالعصا واليد البيضاء التي تظهر من غير سوء في زمنٍ الغالب على أهلهِ السحر، فكان دور السحرة وشعوذتهم قد أخذ مساحة واسعة من عقول الناس وتفكيرهم، وأدّى إلى انحرافهم عن طريق الله ـ طريق الحقِّ والهُدى ـ فأتاهم موسى بما يدحض إدعاءاتهم وكانت عصاهُ [التي تلقف مايأفكون] وأثبت بالحُجّة مايدحض ادعاءاتهم وأكاذيبهم).
وأمّا مُهمة عيسى بن مريم فتختلف عن مهمة موسى لأن زمان عيسى كان الغالب على أهله تقدّم الطب. فجاء النبي بمهمّات إعجازيّة قهرت أُولئِكَ وأثبتت عجزهم عمّا أتى به عيسى، إذ أنهم كانوا يشفون الناس من العلل والأمراض ولكنهم عجزوا عن مداواة الأكمه والأبرص، فتحدّاهم عيسى وكان يمسُّ الأبرص والأكمه بيده فيبرأ بإذن الله. وكذلك جاء بمهمة عجز عنها الجميع وهي: إحياء الموتى بإذن الله فكان عيسى يحييهم بأمر الله حين دُعائه لهم فيشفون، مما جعله المنُتصر والمُتغلِّب عليهم في مجال التحدّي ولمناظرة.
وأمّا بعثة النبي محمد، فكان السائد في قومه الشعر والفصاحة والسيف للاعتزاز بالنفس والقبيلة والافتخار بمكارمها وعاداتها . فجاء الرسول بالمعجزة الكبرى، وفنّد ادّعاءاتهم وحججهم الواهية بآيات الرسالة المُحكمة، وبلاغة الرسول ودوره العظيم بالإبلاغ والتوجيه. وسلكت قريش مختلف الوسائل والسُبل لإيقاف عجلة الرسالة ولكنهم لم يُفلِحُوا حينما تحدّاهم القرآن بأن يأتوا ببعض سُوَرِهِ أو بسورةٍ واحدة، وإن كان بعضهم لبعض ظهيراً. مما جعلهم يتخبّطون في وسائل البطش والأذى ولكن دون جدوى قال تعالى: [واللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ].[6]