أحداث عدل
741 هـ - وقوع معركة طريف عند ريو سالادو بين القشتاليين والمرينيين أسفرت عن مذبحة للمسلمين، وتعتبر آخر معركة يشارك فيها المغاربة بشكل رسمي ومباشر في الأندلس.
1362 هـ - الجنرال "جيرو" القائد العام للقوات الفرنسية في أفريقيا يصدر أمرا بإقصاء الباي التونسي محمد المنصف عن منصبه، بعد اتهامه بالتعاون مع الألمان ضد الحلفاء.
1371 هـ - القوات الفرنسية تحاصر قصر ملك المغرب محمد الخامس وتجبره على إتخاذ بعض القرارات منها عزل بعض أعضاء ديوانه وعزل رئيس جامعة القرويين في فاس.
1373 هـ - السلطات الأمنية المصرية تعتقل 318 من أعضاء الإخوان المسلمون.
1375 هـ - سوريا تطلب طرد إسرائيل من الأمم المتحدة.
1391 هـ - فوز الرئيس سوهارتو وحزبه "جولكار" الذي يعني الفئة العاملة بالانتخابات الرئاسية في إندونيسيا بعد تنحية الرئيس السابق سوكارنو من قبل المجلس الاستشاري الأعلى بإندونيسيا.
1399 هـ - عزل العقيد مصطفى ولد محمد السالك من رئاسة اللجنة العسكرية التي تولت إدارة شؤون موريتانيا بعد انقلاب عسكري قام به الجيش الموريتاني.
1407 هـ - إيران تشن هجوم عارم على شط العرب في إطار الحرب العراقية الإيرانية.
1411 هـ - الجندي المصري أيمن حسن يهاجم جيبًا وحافلتين عسكريتين إسرائيليتين على الحدود المصرية الإسرائيلية موقعًا عددًا من القتلى والجرحى في صفوف العسكريين الإسرائيليين وذلك ردًا على ما عرف باسم مذبحة الأقصى الأولى.
1424 هـ - السلطات الإسرائيلية تقرر السماح لليهود والسياح الأجانب بالدخول إلى ساحات المسجد الأقصى.
1425 هـ - الجيش الإسرائيلي يقتل 9 فلسطينيين بينهم نايف أبو شرخ قائد كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح خلال عملية اجتياح لمدينة نابلس بالضفة الغربية استمرت 3 أيام.
1426 هـ - تأدية أول امرأة كويتية تدخل البرلمان اليمين الدستورية بعد السماح للمرأة بحق التصويت، وسط احتجاجات الإسلاميين من أعضاء البرلمان الكويتي.
1430 هـ - التوقيع في الدوحة على اتفاق مصالحة سوداني تشادي برعاية قطرية ليبية.
1431 هـ -
انفجار صاروخ بالقرب من مدينة العقبة جنوب الأردن يؤدي إلى وقوع أضرار في مستودع للتبريد دون وقوع أي ضحايا، وهو صاروخ من اثنين إطلقا في الفجر وسقطا فوق الأراضي الأردنية فيما سقط الآخر في البحر الأحمر، وقد نفت مصر والأردن انطلاق الصاروخين من أراضيهما، وتحليلات عسكرية تشير إلى أن الصاروخين كانا يستهدفان ميناء إيلات الإسرائيلي.
الرئيس الأرميني سيرج سركيسيان يعلن عن تجميد المصادقة على اتفاقيات تهدف لتطبيع العلاقات مع تركيا التي عكرتها على مدى عقود اتهامات للأتراك بارتكاب مذابح ضد الأرمن خلال الحرب العالمية الأولى وكذلك بسبب النزاع حول إقليم ناغورني كاراباخ، وذلك لأن تركيا ترفض تنفيذ مطلب التصديق على الاتفاقية بدون شروط مسبقة، ويقول إن بلاده مستعده للسير في المصادقة على الاتفاقيات في حال توفر الجو المناسب في تركيا.
1438 هـ - تتويج المنتخب الكاميروني بلقب كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم للمرة الخامسة في تاريخه بعد فوزه على المنتخب المصري في المباراة النهائية بهدفين مقابل هدف واحد.
مواليد عدل
447 هـ - جلال الدولة ملكشاه بن ألب أرسلان، ثالث سلاطين السلاجقة.
980 هـ - صدر الدين الشيرازي، فيلسوف وعالم مسلم شيعي شيرازي.
1335 هـ - سميرة موسى، إحدى رائدات أبحاث الذرة في العالم.
1352 هـ - جيهان السادات، زوجة الرئيس المصري محمد أنور السادات.
1359 هـ - زبيدة ثروت، ممثلة مصرية.
1406 هـ - سلوى الجراش، مغنية وممثلة بحرينية.
1408 هـ - سحر خليل، ممثلة ومخرجة لبنانية.
وفيات عدل
762 هـ - حسن بن محمد بن قلاوون، أحد سلاطين المماليك البحرية.
910 هـ - ابن غازي المكناسي، فقيه ومؤرخ ولغوي ورياضياتي مغربي.
1003 هـ - مراد الثالث، السلطان العثماني الثاني عشر.
1349 هـ - كاظم بيذرة، فقيه شيعي وطبيب وشاعر عراقي.
1381 هـ - محمد شفيق غربال، مؤرخ مصري وعضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة والمجمع العلمي المصري.
1406 هـ - عبد الله بن عمر بن دهيش، فقيه حنبلي وقاضي سعودي.
1410 هـ - سيف الله مختار، ممثل مصري.
1424 هـ - لاله ولادن بيجاني، التوأم السيامي الإيراني.
1427 هـ - هدى سلطان، فنانة مصرية.
1428 هـ - حمود عبد الله الرقبة، نائب ووزير كويتي.
1431 هـ - فيحان العربيد، ممثل كويتي.
1433 هـ - سيد عبد الكريم، ممثل مصري.
1434 هـ - محمد سعيد رمضان البوطي، عالم مسلم سوري.
1436 هـ - غسان مطر، ممثل فلسطيني مصري.
تعليق المنتدى على الأحداث
معركة طريف
الخلفية التاريخية عدل
في عهد السلطان يوسف، كثرت غزوات النصارى لأراضي المسلمين، وكان ألفونسو الحادي عشر تحدوه نحو مملكة غرناطة أطماع عظيمة. ولما شعر يوسف باشتداد وطأة القشتاليين، وضعف وسائله في الدفاع، أرسل يستنجد بالسلطان أبي الحسن علي بن عثمان ملك المغرب، فأرسل الأمداد إلى الأندلس مع ولده الأمير أبي مالك، فأثخن أبو مالك في أراضي النصارى، غير أن جيشًا متحالفًا من القشتاليين والأراغونيين والبرتغاليين فاجأه في طريق عودته، فنشبت بين الفريقين معركة دموية في أواسط سنة 740 هـ (1339 م) هُزم فيها المسلمون هزيمة فادحة، وقُتل قائدهم الأمير أبو مالك.[1]
حشد الجيوش الإسلامية عدل
عندئذ قرر السلطان أبو الحسن العبور إلى الأندلس بنفسه ليثأر لهذه الهزيمة المؤلمة، فجهز الجيوش والأساطيل الضخمة، وبلغ الأندلس في أوائل المحرم سنة 741 هـ (يوليو 1340 م)، ونزل بسهل طريف، ولحق به السلطان يوسف في قوات الأندلس. وكانت الجيوش الإسبانية قد نفذت آنذاك إلى أعماق مملكة غرناطة، ووصلت إلى بسائط الجزيرة الخضراء، ورابط الأسطول المسيحي في مياه المضيق بين المغرب والأندلس، ليمنع قدوم الأمداد والمؤن، وضرب المسيحيين الحصار حول ثغر طريف وتغلبوا على حاميته، ومضت أشهر قبل أن يقع اللقاء الحاسم بين الفريقين، فشحّت الأقوات بين المسلمين، ووهنت قواهم، وكان الجيش الإسلامي يرابط عندئذ في السهل الواقع شمال غربي طريف على مقربة من نهر سالادو الصغير الذي يصب في المحيط الأطلنطي عند بلدة كونيل التي تبعد قليلًا عن رأس طرف الغار.[1]
المعركة عدل
في يوم 30 أكتوبر 1340 (جمادى الأولى سنة 741 هـ) اشتبك الفريقان في معركة عامة على ضفاف نهر سالادو، وتولى السلطان أبو الحسن قيادة الجيش بنفسه، بينما تولى السلطان يوسف قيادة فرسان الأندلس. تقدم ألفونسو الحادي عشر بجيشه لمهاجمة المغاربة، فصُد في البداية بقوة، واشتبك فرسان الأندلس مع جيش البرتغال. غير أن موازين المعركة انقلبت عندما تسللت حامية طريف المسيحية من الجنوب وانقضت على مؤخرة الجيش الإسلامي، فدب الخلل إلى صفوفه، ونشبت بين الفريقين معركة دموية هائلة، قُتل فيها من المسلمين عدد جم، وسقط معسكر سلطان المغرب الخاص في يد المسيحيين وفيه حريمه وحشمه وبعض أولاده، فذُبحوا جميعًا، وتبعثرت قوات المسلمين، وفر السلطان أبو الحسن، واستطاع أن يعبر إلى المغرب مع فلوله، وارتد السلطان يوسف إلى غرناطة، وكانت محنة لم يشهد المسلمون مثلها منذ موقعة العقاب، وكان لها أعمق وقع في المغرب والأندلس.[2]