أحداث عدل
365هـ - نزار بن معد بن إسماعيل العزيز بالله يتولّى خلافة الدولة الفاطمية بعد وفاة أبيه الخليفة المعز لدين الله.
1333هـ - بدأ معركة جاليبولي أثناء الحرب العالمية الأولى.
1364هـ - ناظم القدسي يقدم أوراق اعتماده للرئيس فرانكلين روزفلت كأول سفير سوري في الولايات المتحدة.
1367هـ - العصابات الصهيونية ترتكب مجزرة قرية سعسع الواقعة في الجليل بفلسطين، حيث هاجمت القرية منتصف الليل، وقامت العصابات بنسف 20 منزلاً على المواطنين ما أدى إلى مقتل أكثر من 100 منهم.
1384هـ - مجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية يوافق على اتفاقية السوق العربية المشتركة.
1395هـ - الرئيس المصري محمد أنور السادات يعين محمد حسني مبارك نائبًا للرئيس.
1398هـ - إسرائيل تبدأ باجتياح جنوب لبنان فيما عرف باسم عملية الليطاني.
1399هـ - اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية في الكويت لبحث عدوان اليمن الجنوبي على اليمن الشمالي.
1426هـ - افتتاح أكبر مسجد في الولايات المتحدة الأمريكية بديربورن بولاية ميشيغان، بلغت تكلفة إنشائه 14 مليون دولار، ويتسع لأكثر من 700 رجل، إضافة إلى مصلى بالدور العلوي يكفي 300 امرأة، ويضم قاعة اجتماعات تحوي 700 مقعد، ومكتبة مؤلفة من طابقين ومدرسة.
1430هـ -
ألبانيا وكرواتيا تنضمان إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
بدأ انسحاب القوات البريطانية رسميًا من العراق بعد ست سنوات من تواجدها في جنوب العراق.
الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو تحوز على ثقة الكنيست.
1437هـ -
دُخول الاتفاق النووي المُوقَّع بين طهران والدُول الكُبرى حيِّز التنفيذ ليبدأ بالتبعية رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران.
مقتل 23 شخصا على الأقل في هجوم مسلحين ينتمون إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي على فندق في بوركينا فاسو.
1440هـ - مقتل 9 أشخاص وإصابة 84 آخرين بِجُرُوح بعد اصطدام قطار رُكَّاب فائق السُرعة بِآخر على مقرُبةٍ من يني محلَّة بِمُحافظة أنقرة التُركيَّة.
مواليد عدل
1328هـ - أمينة رزق، ممثلة مصرية.
1336هـ - نعمان عاشور، مسرحي وأديب مصري.
1366هـ - فردوس عبد الحميد، ممثلة مصرية.
1373هـ - رندة الشهال، مخرجة لبنانية.
1407هـ - ريم ارحمة، ممثلة بحرينية.
1411هـ - محمد جحفلي، لاعب كرة قدم سعودي.
وفيات عدل
1374هـ - محيي الدين القليبي، مجاهد تونسي ومن أعلام الحركة الوطنية والصحفية في تونس.
1402هـ - رأفت الهجان، جاسوس مصري في إسرائيل.
1416هـ - نزار الحلبي، رجل دين لبناني.
1430هـ - سلطان الشاعر، ممثل وشاعر إماراتي.
1433هـ - ثروت عكاشة، كاتب وسياسي وعسكري مصري.
1439هـ - حسين شاه حسيني، سياسي إيراني.
تعليق المنتدى على الأحداث
معركة جاليبولي
تُعرف هذه المعركة في تركيا باسم چنق قلعة ساواشی (بالتركية: Çanakkale Savaşı) كونها وقعت في منطقة چنق قلعة. وفي بريطانيا، تسمى بمعركة مضيق الدردنيل.
كانت المعركة تهدف إلى غزو إسطنبول عاصمة الدولة العثمانية ومن ثم الدخول إلى الجزء الشمالي الشرقي من تركيا لمساندة روسيا ضد القوات الألمانية، حيث طلبت روسيا من فرنسا وبريطانيا مساعدتها ضد القوات الألمانية في الجانب الشرقي بعد أن تكبدت القوات الروسية خسائر كبيرة أمام الألمان. والمعركة هي نصر للعسكرية العثمانية حتى يومنا هذا، وكانت خيبة أمل وهزيمة في سجل الجيش البريطاني.[1]
وقد أشرف القائد مصطفى كمال على هذه المعركة من الجانب العثماني، وتعد معركة جاليبولي نقطه سوداء بالتاريخ العسكري البريطاني بعد هزيمتهم بها أمام القوات العثمانية.
أسباب الحملة عدل
كان موقف روسيا في بدايات الحرب حرجاً للغاية بعد الهزائم المنكرة التي أنزلتها بها القوات الألمانية، وأرادت بريطانيا أن تفتح الطريق أمام الأساطيل البريطانية والفرنسية إلى البحر الأسود، وكانت منطقة المضايق هي التي تفصل بريطانيا وفرنسا عن روسيا وتحول دون إمدادها بالذخائر والأسلحة التي كانت في أشد الحاجة إليها بعد أن استنفدت احتياطيها من الذخائر، وانعدمت قدرة مصانعها على تلبية أكثر من ثلث حاجتها من الذخائر.
وكانت بريطانيا غير راغبة في خروج روسيا من الحرب وتخشى ذلك، ولم يكن أمامها هي وحلفائها سوى بسط السيطرة العسكرية على منطقة المضايق، ضماناً لإرسال الذخائر والأسلحة إلى روسيا وحثها على مواصلة الحرب.
وفي الوقت نفسه كان الاستيلاء على المضايق يشد من أزر القوات الروسية ويرفع من معنوياتها التي انهارت أمام شجاعة القوات الألمانية وانتصاراتها المتتالية.
وفوق ذلك وعدت بريطانيا روسيا في حالة سيطرتها على منطقة المضايق بأنها ستهدي إليها مدينة إسطنبول؛ لحثها على الثبات والصمود، ولم تكن هناك هدية أعظم من أن تكون المدينة التاريخية تحت عرش الامبراطورية الروسية وهو الذي دام عقودا طويلة يحلم بمدينة إسطنبول.
ويضاف إلى هذه الاعتبارات أن نجاح حملة الدردنيل يجعل في متناول بريطانيا وحلفائها المحاصيل الوافرة من القمح التي تنتجها أقاليم روسيا الجنوبية، وأن رُسُو الأسطول البريطاني أمام إسطنبول يشطر الجيش العثماني شطرين، ويفتح الطريق إلى نهر الدانوب.
التحضير
الهجمات البحرية عدل
وفي (ذي الحجة 1332 هـ=نوفمبر 1914 م) اقترب الأسطول البريطاني من مياه الدردنيل وهو يمني نفسه بانتصار حاسم وسريع، والمعروف أن مضيق الدردنيل هو أول ما تقابله السفن القادمة من البحر المتوسط والمتجهة نحو البحر الأسود، وخلال ذلك تمر بالدردنيل ثم بحر مرمرة ثم البوسفور ثم مدخل البحر الأسود.
وقبل أن تتوغل بعض السفن البريطانية في مياه مضيق الدردنيل، ألقت بعض المدمرات قنابلها على الاستحكامات العسكرية العثمانية، ولم تتحرك هذه القوات للرد على هذا الهجوم ووقفت دون مقاومة، الأمر الذي بث الثقة في رجال الأسطول البريطاني، وأيقنوا بضعف القوات العثمانية وعجزها عن التصدي لهم، وتهيئوا لاستكمال حملتهم البحرية.
وبعد مضي شهرين أو أكثر من هذه العملية توجهت قطع عظيمة من الأسطول البريطاني إلى الدردنيل، وهي لا تشك لحظة في سهولة مهمتها، واستأنفت ضرب الاستحكامات العسكرية الأمامية مرة أخرى، ثم اقتحم الأسطول البريطاني المضيق في جسارة، وكم كانت المفاجأة مروعة له، حين اصطدم بحقل خفي من الألغام في مياه الدردنيل، وأصيب بأضرار بالغة بسبب ذلك، وكان لهذا الإخفاق دوي هائل وصدى واسع في جميع أنحاء العالم.[بحاجة لمصدر]
السفينة المهيبة في معركة الدردنيل
الهجمات البرية عدل
لم تسكت بريطانيا وحلفاؤها على هذا النصر العثماني الذي قام على استدراج وحدات الأسطول البريطاني إلى مياه المضيق واصطيادها بسهولة وسط حقل الألغام البحرية، فرأت تعزيز الهجوم البحري على الدردنيل بهجوم بري، على أن يكون دور القوات البرية هو الدور الأساسي، في حين يقتصر دور القوات البحرية على إمداد القوات البرية بما تحتاج إليه من أسلحة وذخائر ومواد تموينية، ومساعدتها على النزول إلى البر، وحماية المواقع البرية التي تنزل بها.
وكانت القوات البريطانية البرية تتألف في معظمها من جنود أستراليين ونيوزلنديين، وهم معروفون بالبأس الشديد في القتال، ويقود هذه القوات سير إيان هاملتون، وكانت القوات الفرنسية بقيادة الجنرال جورو تعزز البريطانيين.
بدأت هذه القوات تصل إلى بعض المناطق في شبه جزيرة غاليبولي في شهر (جمادى الآخرة 1333 هـ = أبريل 1915 م)، حتى إذا اكتمل عددها بدأت هجومها على منطقة المضايق، ونزلت بعض قواتها في بعض المناطق، لكن خانها التوفيق في اختيار الأماكن الصالحة، إذ نزلت في أراض تنحدر تدريجيا نحو ساحل البحر، واشتركت في الإنزال كتيبة يهودية وأخرى يونانية.
قبور الشهداء
وقد انتهز الأتراك العثمانيون هذه الفرصة واصطادوا القوات البريطانية والفرنسية المهاجمة، وكانوا قد أكملوا استعدادهم لمواجهة هذا النزول المتوقع، وأظهروا بسالة فائقة وشجاعة نادرة أعادت إلى الأذهان أمجاد العسكرية العثمانية.
(قبور شهداء معركة جناق قلعة (حملة جاليبولي في تركيا
نصب تذكاري لشهداء المعركة
وبينما كان القتال يدور في ضراوة بالغة أحرز الجنود المهاجمون نصرا على الأتراك (في 25 من رمضان 1333 هـ = 6 من أغسطس 1915 م) بعد أن وصلت إليهم إمدادات كثيرة، ونجحوا في أخذ الأتراك على غرة، غير أن قائد القوات المهاجمة لم يستثمر هذا النصر الخاطف بأن يبدأ في التوغل نحو شبه جزيرة غاليبولي، وظل متباطئا دون تطوير هجومه، الأمر الذي جعل القوات العثمانية تنجح في صد المهاجمين، واسترداد ما تحت أيديهم وتكبيدهم خسائر فادحة بعدما وصلتهم إمدادات سريعة.
الاستراتيجية عدل
لم يكن هناك استراتيجية واضحة لدى الإنكليز فقط كانوا يهدفون لغزو إسطنبول وإخراج الدولة العثمانية من الحرب[بحاجة لمصدر]
التسلسل الزمني
الانعكاسات السياسية عدل
وقد أدى هذا النصر العثماني إلى إنقاذ إسطنبول عاصمة الخلافة من السقوط في أيدي قوات الاحتلال الأجنبي، وفي الوقت نفسه جعل القوات البريطانية والفرنسية تفكر في الانسحاب من شبه جزيرة غاليبولي بعد أن فقدت الأمل في الاستيلاء على منطقة المضايق، وبدأت بالفعل الانسحاب في (10 من صفر 1334 هـ = 18 من ديسمبر 1915 م) بعد أن كلفت الحملة بريطانيا وحليفاتها مائة وعشرين ألفاً من القتلى والجرحى، وأخفقت في تحقيق هدفها الرئيسي وهو الاستيلاء على المضايق، وكان الفشل مزدوجا في البر والبحر.