أحداث عدل
333هـ - خلع الخليفة العباسي إبراهيم المتقي بن المعتمد بن أحمد الموفق طلحة، المعروف بالمتقي من منصب الخلافة العباسية، وهو الخليفة الحادي والعشرون من الخلفاء العباسيين.
937هـ - فك الجيش العثماني بقيادة السلطان سليمان القانوني الحصار عن مدينة فيينا بعد نفاد الذخيرة، وحلول فصل الشتاء في هذه المنطقة الشديدة البرودة.
1006هـ - الجيش الألماني يخسر ألفي قتيل أثناء حصاره الحامية العثمانية في "يانق قلعة" الواقعة على بعد 100 كم من الجنوب الشرقي لفيينا؛ وهو ما اضطره إلى رفع الحصار عن المدينة.
1237هـ - القاجاريون يهاجمون الأناضول الشرقية ويحاصرون بغداد.
1293هـ - صدور العدد الأول من جريدة الأهرام كصحيفة يومية.
1328هـ - الحكومة التونسية توقف جريدة "المضحك" التي يصدرها عبد الله زروق، والتي تعد أول جريدة هزلية تونسية تنشر الشعر الملحون والنوادر الطريفة.
1346هـ - الملك محمد الخامس يتولى مقاليد الحكم في المغرب.
1385هـ - هواري بومدين يشكل مجلسًا عسكريًا في الجزائر. وقرر هذا المجلس عزل أحمد بن بلة عن رئاسة الدولة.
1397هـ - مقتل الملكة علياء قرينة الملك حسين عاهل الأردن بسقوط المروحية التي تقلها أثناء رحلتها التفقدية لجنوب الأردن.
1400هـ - أنديرا غاندي رئيسة حزب المؤتمر الوطني الهندي تفوز في الانتخابات وتترأس الحكومة مجددًا.
1410هـ - بدء انعقاد مؤتمر الطائف بالسعودية لحل مشكلة الحرب الأهلية اللبنانية.
1411هـ - إيران توافق على استئناف العلاقات الدبلوماسية مع العراق بعد قطيعة استمرت نحو 11 سنة منذ بداية الحرب العراقية الإيرانية.
1412هـ -
إعلان جمهورية أوزبكستان استقلالها عن الاتحاد السوفيتي بعد انهياره.
أذربيجان تُعلِن إستقلالها من الاتحاد السوفييتي.
1421هـ - إسرائيل تبدأ بسحب جيشها من جنوب لبنان.
1432هـ -
احتجاجات شعبية في مصر، أسميت بيوم الغضب وذلك تنديدًا بتدني الأجور وارتفاع الأسعار والبطالة، والمطالبة بإصلاحات سياسية، وتطورت الأحداث بعد ذلك إلى اندلاع ثورة 25 يناير للمطالبة بإطاحة الرئيس محمد حسني مبارك ونظامه.
الرئيس اللبناني ميشال سليمان يكلف نجيب ميقاتي بتشكيل الحكومة الجديدة بعد حصوله على 68 صوتًا في الاستشارات النيابية.
1437هـ - تُركيا وقطر توقعان عدَّة اتفاقيات اقتصاديَّة أبرزها مذكرة تفاهم لتصدير الغاز من قطر إلى تُركيا.
مواليد عدل
974هـ - محمد الثالث - السلطان العثماني الثالث عشر.
1270هـ - حسين كامل، سلطان مصر.
1324هـ - فيصل بن عبد العزيز آل سعود، ثالث ملوك السعودية.
1336هـ - أحمد الشرباصي، عالم مسلم وأحد رواد الفكر الإسلامي في مصر.
1350هـ - إيميلي نصر الله، أديبة لبنانية.
1352هـ - فؤاد المبزع، رئيس تونس.
1382هـ - سعيد سالم، ممثل إماراتي.
1390هـ - سلافة عويشق، ممثلة سورية.
وفيات عدل
812 هـ - نصر الله البغدادي، فقيه حنبلي ولغوي عراقي.
974هـ - سليمان القانوني، السلطان العثماني العاشر.
1303هـ - جعفر التستري، رجل دين وفقيه ومرجع شيعي إيراني.
1373هـ - سليمان الجادوي، مناضل تونسي وأحد أعلام النهضة الصحفية في تونس.
1397هـ - علياء الحسين، ملكة الأردن.
1399هـ - صلاح منصور، ممثل مصري.
1421هـ - مشاري بن عبد العزيز آل سعود، أمير وطيار سعودي وهو أحد الأمراء الأحرار.
1435هـ - يوسف لطيف، عازف جاز أمريكي.
مناسبات عدل
مسيرة الأربعين: من أيام الشيعة الاثني عشرية.
تعليق المنتدى على الأحداث
الإنسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان
احتلت إسرائيل جنوب لبنان عام 1978، ضمن سلسلة أمنية بعيدة المدى. وأنشأت فيه ميليشيا من المتعاونين معها بقيادة سعد حداد ثم أنطوان لحد، وفي عام 1982 دخلت إسرائيل إلى بيروت ثم انسحبت وبقيت في الجنوب حتى عام 2000.[1] حيث أعلن إيهود باراك - والذي كان رئيس الوزراء آنذاك - في هذا العام الانسحاب التام من الجنوب دون أي اتفاق مع لبنان. وتبع انسحاب الجيش الإسرائيلي جميع القوى اللبنانية المساندة له. فيما عدا مزارع شبعا والتي لا تزال محتلة حتى الآن.[2]
تفاصيل الحدث عدل
كانت قد قامت إسرائيل عام 1978 باجتياح لبنان، لأهداف أمنية خاصة بها،[2] وجعلت ذلك على عدة مراحل. ففي المرحلة الأولى من هذا الاجتياح كانت إسرائيل تحتل منطقة امتدت من الحدود الإسرائيلية اللبنانية إلى حدود طرابلس في الشمال اللبناني بما في ذلك الجبال اللبنانية و بيروت العاصمة، لكنها اضطرت للانسحاب من معظم هذه الأراضي تحت ضغط هجمات المقاومة اللبنانية الناجحة. ونتيجة لذلك اقتصر احتلال إسرائيل على قرى الجنوب اللبناني وغرب البقاع التي تم تحريرها في 25 مايو عام 2000، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي منها مخلفا مليشيا جيش لبنان الجنوبي المتعاونة معه بقيادة أنطوان لحد تواجه مصيرها بنفسها.[1] وكان ذلك باستثناء مزارع شبعا، وهي منطقة تصل مساحتها إلى ما يقارب 250 كم.[3]
أسباب الانسحاب عدل
كان للمقاومة الوطنية والإسلامية وعلى رأسها حزب الله في لبنان دورا كبيرا في استنزاف قوات الاحتلال وجعل بقاءه في لبنان عبئا عسكريا واقتصاديا وأخلاقيا، وتهيأت لها ظروف معقولة تساعدها على الاستمرار والقوة، دعم لوجستي وسياسي وإعلامي من الدولة اللبنانية، وتأييد سوري و إيراني، وتمويل شعبي ورسمي، وشعبية كبيرة بين اللبنانيين و العرب، .[1]
لم تقع المقاومة اللبنانية في التعصب أو الفساد والغرور والاعتداء على الناس والمؤسسات الرسمية والشعبية، كما أظهرت المقاومة مسؤولية وانضباطية عالية بحيث عومل سكان المناطق الجنوبية باحترام وإنسانية بخلاف ما كان متوقع مما اكسبها احترام اللبنانيين وبخاصة المسيحيين. ولم تحاول استغلال شعبيتها في مكاسب تتجاوز الخدمة المباشرة للمقاومة. ويمكن اعتبارها حالة نموذجية في تاريخ المقاومة الشعبية.[1]
الأراضي المحررة عدل
ويبلغ عدد القرى المحررة التي كانت واقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي المباشر 125 قرية، بالإضافة إلى 33 قرية أخرى كانت تحتلها المليشيات العميلة لإسرائيل أو ما كان يسمى بجيش لبنان الجنوبي.[3]
تتبع القرى المحررة إداريا سبعة أقضية هي: صور، بنت جبيل، مرجعيون، حاصبيا، البقاع الغربي، النبطية، جزين.[3]
ردود فعل ما بعد الانسحاب عدل
اعتبر لبنان و العرب الانسحاب نصرا كبيرا فقد حُررت أرض محتلة، وأعاد الانسحاب الاعتبار للمقاومة في الوقت الذي فشلت التسوية السياسية في تحقيق شيء يذكر، وتأكد دور العقيدة في حياة الشعوب وتحررها، وحققت الحركات الشعبية مكاسب سياسية ومعنوية وأكدت قدرتها على العمل والتعاون برغم الاختلاف المذهبي و العقائدي و السياسي وهي تجربة كبيرة للعمل الشعبي والأهلي العربي. ويشجع هذا الانسحاب المسئولين والسياسيين العرب على مزيد من الجرأة والتحرر وجعل الهيمنة الإسرائيلية و الأمريكية أمرا يمكن مواجهته. وكان الانسحاب الإسرائيلي المتعجل والتخلي عن الميليشيات المتعاونة ذا تأثير كبير سواء على العرب أو الإسرائيليين.[1]