أحداث عدل
1086 - المرابطون بقيادة يوسف بن تاشفين ينتصرون على مملكة قشتالة بقيادة الملك ألفونسو السادس في معركة الزلاقة.
1919 - اغتيال مبارك التوزونيني على يد وزيره بلقاسم النكادي بين الريصاني وأرفود.
1941 - رئيس الأركان السوفيتي جورج زيخوف يتولى قيادة عمليات الجيش الأحمر لوقف تقدم الألمان إلى روسيا وذلك أثناء الحرب العالمية الثانية.
1942 - اندلاع أولى مواجهات معركة العلمين بين القوات ألمانية والإيطالية بقيادة إرفين رومل وبين القوات البريطانية بقيادة برنارد مونتغمري وذلك أثناء الحرب العالمية الثانية.
1956 - عشرات الآلاف المجريين يتدفقون إلى الشوارع للمطالبة بوضع نهاية للحكم السوفيتي في بلادهم ما يعرف بالثورة المجرية.
1982 - الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود يضع حجر الأساس لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.
1983 - تفجير مقر القوات الفرنسية التابعة للقوات المتعددة الجنسيات جنوب لبنان وأدى ذلك إلى مقتل 56 شخص، وهجوم إنتحاري على ثكنات قوات مشاة البحرية الأمريكية في بيروت أسفر عن مقتل 231 أمريكيًا.
2001 - اغتيال القائد في كتائب عز الدين القسام أيمن حلاوة وذلك بسيارة مفخخة.
2005 -إعصار ويلما يضرب السواحل الغربية لولاية فلوريدا.
2011 -
المجلس الوطني الانتقالي يعلن عن تحرير ليبيا من نظام العقيد معمر القذافي.
إجراء انتخابات المجلس الوطني التأسيسي التونسي وسط إقبال كبير، وهو المجلس الذي سيكلف بوضع دستور جديد بعد الثورة وإسقاط حكم زين العابدين بن علي.
2015 -
إعصار باتريسيا يضرب الساحل الغربي للمكسيك، وأعلن العلماء بأنه أقوى إعصار مسجل في التاريخ.
حادث تصادم بين حافلة وشاحنة في بويسغان جنوب غرب فرنسا يودي بحياة 43 شخصا على الأقل.
مواليد عدل
Crystal Clear app kdict.png انظر أيضًا: القائمة الكاملة لمواليد هذا اليوم
1715 - الإمبراطور بيتر الثاني، إمبراطور الإمبراطورية الروسية.
1905 - فليكس بلوخ، عالم فيزياء سويسري حاصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1952.
1908 - إليا فرانك، عالم فيزياء روسي حاصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1958.
1923 - حبيب الله منطقي، شاعر إيراني.
1940 - بيليه، لاعب كرة قدم برازيلي.
1942 - مايكل كرايتون، كاتب أمريكي.
1943 - صلاح السعدني، ممثل مصري.
1945 - ميتشيل فواتروت، حكم كرة قدم فرنسي.
1946 - تانسو تشيلر، رئيسة وزراء تركيا.
1947 - عبد العزيز الرنتيسي، قائد في حركة حماس.
1951 - فاتمير سيديو، رئيس كوسوفو الثانى.
1961 -
كمال أبو رية، ممثل مصري.
زوبيزاريتا، حارس مرمى كرة قدم إسباني.
1963 -
عمرو أديب، إعلامي مصري.
رشيدي يقيني، لاعب كرة قدم نيجيري.
1964 - روبرت تروهيو، عازف غيتار بايس أمريكي وعضو فرقة ميتاليكا.
1969 - أحمد رشوان، مخرج مصري.
1973 - كريستيان دايلي، لاعب كرة قدم اسكتلندي.
1976 -
رايان رينولدز، ممثل كندي.
ريم عبد العزيز، ممثلة سورية.
1977 - مشعل نايف، لاعب كرة قدم كويتي.
1978 -
جيمي بولارد، لاعب كرة قدم إنجليزي.
أرتشي تومبسون، لاعب كرة قدم أسترالي.
1979 - سيمون ديفيز، لاعب كرة قدم ويلزي.
1980 - يزن السيد، لاعب كرة قدم وممثل سوري.
1984 - خالد النمش، لاعب كرة قدم كويتي.
1986 - جيسيكا ستروب، ممثلة الأمريكية.
وفيات عدل
1869 - إدوارد سميث ستانلي، رئيس وزراء المملكة المتحدة.
1919 - مبارك التوزونيني، ثائر ومجاهد مغربي.
1920 - فرصت الشيرازي، كاتب وخطاط وشاعر إيراني.
1944 - تشارلس غلوفر باركلا، عالم فيزياء إنجليزي حاصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1917.
1986 - إدوارد دويزي، عالم كيمياء حيوية أمريكي حاصل على جائزة نوبل في الطب عام 1943.
2005 - ستيلا أوباسانجو، السيدة الأولى في نيجيريا.
2009 -
طلال العيار، نائب ووزير كويتي.
زبير التركي، رسام ونحات تونسي.
ناظم الغبرا، طبيب كويتي من أصول فلسطينية.
2011 -
هيربرت هاوبتمان، عالم رياضيات أمريكي حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1985.
أحمد أبو المعاطي، قارئ مصري.
2014 - غلام أعظم، الزعيم السابق للجماعة الإسلامية البنغالية.
2016 - خليفة بن حمد آل ثاني، أمير قطر السادس.
أعياد ومناسبات عدل
اليوم العالمي للروماتزم.
اليوم الوطني في المجر.
تعليق المنتدي علي الأحداث
معركة العلمين
بعد أن فشل القائد الألماني إرفين رومل في اختراق الخطوط البريطانية في معركة علم حلفا لم يكن أمامه ما يفعله سوى انتظار الهجوم البريطاني التالي على أمل أن يقوم بصده على الأقل. وفي يوم 23 سبتمبر 1942 سافر رومل إلى ألمانيا لتلقي العلاج، تاركاً وراءه غورغ فون شتومه Georg Stumme قائداً لقوات المحور في شمال أفريقيا.
في 24 سبتمبر، أثناء طريق العودة، التقى رومل بالزعيم الإيطالي بينيتو موسوليني، وشرح له مشاكل الإمدادات في الجبهة، وأنه إن لم تصل الإمدادات إلى المستوى المطلوب فسيضطرون للتخلي عن شمال أفريقيا، إلا أن موسوليني بدا عليه، وفقاً لرومل، عدم تقديره لخطورة الوضع.
بالنسبة للبريطانيين فقد استمروا في تعزيز موقفهم، واستمروا في تلقي الإمدادات من بريطانيا والولايات المتحدة، ولم يكن على هارولد ألكسندر، قائد القوات البريطانية في الشرق الأوسط، وبرنارد مونتغمري، قائد الجيش الثامن البريطاني، سوى اختيار الوقت الذي يناسبهم للهجوم.
ميزان القوى عدل
إجمالاً كان البريطانيون متفوقين في كل المجالات على قوات المحور، وهو لا يشابه الوضع في معركة عين الغزالة حيث كانت قدرات الطرفين متكافئة.
إضافة على ذلك كان طريق الإمدادات قصير بالنسبة للبريطانيين، حيث يبعد ميناء الإسكندرية حوالي 110 كم عن الجبهة، ويبعد ميناء السويس حوالي 345 كم عن الجبهة. أما بالنسبة للمحور فإن أقرب ميناء وهو طبرق يبعد أكثر من 590 كم عن الجبهة، كما يبعد ميناء بنغازي أكثر من 1050 كم، ويبعد ميناء طرابلس أكثر من 2100 كم.أضف إلى ذلك أن طريق الإمدادات بالنسبة لقوات المحور يتعرض للغارات من جزيرة مالطة، ومن الفدائيين في الصحراء.
سير المعركة عدل
برنارد مونتغمري يتفقد دباباته المتوجهة نحو ميدان المعركة
مدفع هومل ألماني عيار 150 مم شارك في معارك الحرب العالمية الثانية بصحراء العلمين ـ الصورة من متحف العلمين الحربي
في الساعة 21.25 من ليل يوم 23 أكتوبر 1942 بدأ البريطانيون الهجوم بقصف مدفعي.
في يوم 24 أكتوبر يتوفى القائد الألماني فون شتومه، ويتولى القائد الألماني ريتر فون توما von Thoma قائد الفيلق الأفريقي مهمة قيادة قوات المحور لحين وصول رومل.
مساء يوم 26 أكتوبر يصل رومل إلى الجبهة بعد رحلة طويلة، ويحاول قدر الإمكان الحفاظ على الجبهة متماسكة.
في ليلة 30-31 أكتوبر تشن الفرقة الأسترالية التاسعة هجوماً ينجح في عزل فرقة المشاة 164 الألمانية، ويدفع رومل بقواته بغرض تحرير تلك الفرقة، وينجح في ذلك في نفس يوم 31 أكتوبر ولكن بخسائر كبيرة.
في المقابل كان مونتغمري يتعرض لضغوط من رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل لعجزه عن تحقيق نصر سريع، ومع ذلك أعطى مونتغمري الجنود راحة استمرت 24 ساعة انتهت في ليلة 1-2 نوفمبر.
في تلك الليلة شن مونتغمري هجومه عبر تل العقاقير جنوب سيدي عبد الرحمن، ولم تستطع قوات المحور صد الهجوم، وأدرك رومل أن المعركة حسمت نهائياً لصالح البريطانيين. وفي صباح يوم 2 نوفمبر وصلته رسالة عبر المذياع من الزعيم الألماني أدولف هتلر تأمره بالصمود حتى النهاية، ويبدو أن رومل لم يكن متأكداً أن هتلر هو صاحب الرسالة، إذ أمر قواته بالانسحاب.
في 3 نوفمبر وصل النص غير المشفر لرسالة هتلر الأصلية المطالبة بالصمود، ورغم تفوق القوات البريطانية، فإن رومل قرر إطاعة أوامر هتلر ولو لبعض الوقت.
في 4 نوفمبر لم يعد رومل قادراً على تنفيذ أمر هتلر، فبدأ الانسحاب إلى فوكة في الغرب، وكان قد خسر ما بين عصر 3 نوفمبر، وعصر 4 نوفمبر حوالي 200 دبابة، وكان رومل قد التقى يوم 4 نوفمبر بالقائد الألماني ألبرت كسلرنغ، قائد القوات الألمانية في جبهة البحر المتوسط وأكد له صواب رأيه بالانسحاب، وفي هذا اليوم أيضاً فقد رومل الاتصال بفون توما قائد الفيلق الأفريقي، وسرى اعتقاده بأنه قتل، لكنه في الواقع قد وقع في الأسر.
فون توما قائد الفيلق الأفريقي
ما بعد المعركة عدل
في 5 نوفمبر حاول رومل إقامة خط دفاعي في فوكة كتمهيد لانسحابه نحو ليبيا.
في 6 نوفمبر هطول أمطار تعيق التقدم البريطاني تستغلها قوات لمحور في الانسحاب.
في 7 نوفمبر محاولة قوات المحور التوقف في مرسى مطروح. وفي نفس اليوم تصل رسالة من هتلر تحذر رومل باحتمال قيام الحلفاء الغربيين بإنزال ما بين طبرق وبنغازي.
في 8 نوفمبر وصلت برقية من رومل موجهة إلى هتلر تشير إلى ان مخاوف الانزال لا أساس لها، لكنه علم أن الحلفاء قاموا بالإنزال في المغرب والجزائر (عملية الشعلة)، ولذلك قرر رومل أن أفضل ما يفعله في الوقت الحالي هو الانسحاب إلى العقيلة.
المطاردة التي بدأها الجيش الثامن بعد معركة العلمين لقوات المحور من العلمين انتهت تقريباً في مدينة مدنين في تونس بعد أن قطعت القوات المتحاربة حوالي 2300 كم.
كانت حملة تونس هي آخر المعارك الحاسمة في أفريقيا، وهي التي أنهت وجود قوات المحور فيها.
اسباب هزيمة المحور عدل
لم تكن الهزيمة التي تعرضت لها قوات المحور دليلا على ضعفها أو قدرات الحلفاء بقدر ما كانت القوات الألمانية على الأرض ضحية لاخطاء القيادة العليا. بداية من الاعتماد على القوات الإيطالية في مسارح المعارك، ولم تكن إيطاليا ابدا عونا لألمانيا بقدر ما كانت عبئا عليها نتيجة جهل ضباطها واعتمادهم على اساليب القتال القديمة وكذلك قدم الأسلحة وسوء تدريب القوات، وكان هتلر يفرض على قيادة اركانه إرسال قوات ألمانية للاراضى التي تخسر فيها إيطاليا مثل البلقان وشمال أفريقيا، وادى هذا بالطبع إلى اضعاف القوات الألمانية وتشتيتها على أكثر من جبهة على الرغم من حاجة الجبهات الرئيسية للالمان إلى الدعم مثل جبهة الاتحاد السوفيتى. اضف إلى ذلك، غياب الإمدادات عن القوات في ارض المعركة وبالذات في الطاقة والمحروقات الامر الذي أدى لخروج الدبابات الألمانية لايام كاملة من القتال نتيجة نقص الوقود، وكانت إيطاليا تتكفل بدعم القوات في مسرح شمال أفريقيا، إلا أن التفوق الانجليزى في الجو وكذلك قصفهم لموانئ إيطاليا (مما أدى لاغراق نصف اسطولهم) منع وصول الإمدادات للالمان، طول خطوط الإمداد أدى أيضا إلى اعاقة المحور على ارض المعركة إذ كان اقرب ميناء هو طبرق (يبعد عن ساحة القتال 500 كم) وكان صغيرا لا يسع الحمولات الكبيرة. العدد المحدود من الدبابات والمدرعات على جانب المحور بات سببا رئيسيا أيضا لخسارة المعركة حتى ان أغلب قوات رومل المدرعة في المعركة كانت من الدبابات الإنجليزية التي استولى عليها في المعارك السابقة. اما أحد أهم الأسباب التي ادت لخسارة رومل فهو نجاح البريطانيين في فك شفرة الاتصالات الألمانية، وهو خلل خطير في القيادة الألمانية التي ظلت تحارب 6 سنوات بدون تغيير شفرة الإرسال التي اعتقدوا انها معقدة وغير قابلة للكشف. وأصبح الحلفاء في ميدان المعركة على علم بكل التحركات الألمانية قبل حدوثها وهو ما ساعد مونتجمرى على اكتشاف خطة رومل قبل بدء المعركة. وعلى الرغم من أن مونتجمرى لم يكن عبقرية عسكرية إلا أن كل العوامل السابقة التي ادت لانتصاره كانت كفيلة بجعله بطلا في نظر الإنجليز. إذ استغل الإنجليز انتصاره للدعاية لمونتجمرى (أو مونتى) كما كانوا يلقبونه وذلك للرفع من الروح المعنوية للقوات نتيجة الخسائر الفادحة على كل الجبهات. وكان انتصار العلمين بداية النهاية لإيطاليا الفاشية إذ سرعان ما غزا الحلفاء إيطاليا عبر صقلية وهزموهم في معركة مونتى كاسينو ليدخلوا روما ويقوم الاهالى بالقبض على موسوليني واعدامه. وبعد ذلك وبعد الخسائر الألمانية على الجبهة الشرقية مع السوفيت أصبحت المبادأة في يد الحلفاء الذين قاموا عام 1944 بانزال النورماندى لنقل المعركة ضد النازى إلى قلب أوروبا.