أحداث عدل
1797 - أول محاولة ناجحة للقفز بالمظلة قام بها ‹أندري جاك غارنوران› مستعينًا بمنطاد هوائي.
1859 - بدأ التدخل الإسباني في المغرب.
1873 - عقد تحالف بين الإمبراطوريات الألمانية والروسية والنمساوية المجرية.
1907 - الإعلان عن تأسيس الحزب الوطني المصري برئاسة مصطفى كامل.
1940 - إيطاليا تعلن الحرب على اليونان في الحرب العالمية الثانية.
1956 - اختطاف طائرة مغربية كانت تقل زعماء الثورة الجزائرية وهم أحمد بن بلة وخمسة من رفاقه.
1962 - الرئيس الأمريكي جون كينيدي يعلن في خطاب متلفز فرض حصار بحري وجوي على كوبا وذلك بعد أن نشر الاتحاد السوفيتي صواريخ نووية فيها وهو ما عرف بأزمة الصواريخ الكوبية.
1964 - الأديب الفرنسي جان بول سارتر يرفض استلام جائزة نوبل في الأدب.
1989 - النواب اللبنانيون يصادقون على اتفاق الطائف.
1990 - الجمعية الجغرافية الملكية البريطانية تكشف عن أن المنطقة المدمرة بيئيًا حول بحر آرال تمثل أسوء كارثة بيئية في العالم، إذ توقع العلماء أن البحر سيتلاشى في غضون 25 سنة.
2001 - إسرائيل تغتال قائد كتائب القسام في نابلس أيمن حلاوة بعد تفخيخ السيارة التي كان يستقلها.
2008 - سفير الكويت لدى العراق علي المؤمن يقدم أوراق اعتماده إلى الرئيس العراقي جلال طالباني ليكون أول سفيرًا كويتيًا في العراق منذ غزو العراق للكويت في 2 أغسطس 1990.
2015 -
شاب يهاجم مدرسة في مدينة ترولهاتن السويدية ويقتل شخصين ويصيب آخرين ثم يُقتل أثناء محاولة اعتقاله.
قوات أمريكية وكردية تقوم بعملية إنزال جوي على معتقل لتنظيم داعش قرب الحويجة وتحرر حوالي 70 معتقلا ومقتل عسكري أمريكي.
2017 - السلطات اليابانية تخلي أكثر من 380 ألف شخص من منازلهم تحسباً لإعصار لان.
2018 - العثور على سلسلة من الطرود المفخخة تستهدف معارضي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
مواليد عدل
Crystal Clear app kdict.png انظر أيضًا: القائمة الكاملة لمواليد هذا اليوم
1870 - إيفان بونين، كاتب روسي حاصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1933.
1881 - كلنتون دافيسون، عالم فيزياء أمريكي حاصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1937.
1903 - جورج بيدل، عالم أمريكي في علم الأحياء حاصل على جائزة نوبل في الطب عام 1958.
1915 - إسحاق شامير، رئيس وزراء إسرائيل السابع.
1919 - دوريس ليسينغ، كاتبة بريطانية حاصلة على جائزة نوبل في الأدب عام 2007.
1929 - ليف ياشين، حارس مرمى كرة قدم سوفيتي.
1938 - كرستوفر لويد، ممثل أمريكي.
1943 - كاترين دينوف، ممثلة فرنسية.
1949 - أرسين فينغر، لاعب ومدرب كرة قدم فرنسي.
1952 - جيف غولدبلوم، ممثل أمريكي.
1953 - فاطمة التابعي، ممثلة مصرية.
1958 - حسين القلاف، سياسي كويتي.
1964 - باول مكستاي، لاعب كرة قدم اسكتلندي.
1966 - سهير أياد، ممثلة عراقية.
1973 - أندريس بالوب، لاعب كرة قدم إسباني.
1975 - ميشيل سالغادو، لاعب كرة قدم إسباني.
1979 - هيفاء حسين، ممثلة بحرينية.
1980 - فاطمة الطباخ، مذيعة وممثلة كويتية.
1991 - عيسى ماندي، لاعب كرة قدم جزائري.
وفيات عدل
741 - كارل مارتل، مؤسس الإمبراطورية الكارولنجية.
1383 - الملك فرناندو الأول، ملك مملكة البرتغال.
1906 - بول سيزان، رسام فرنسي.
1986 - ألبرت ناجيرابولت، عالم فيزيولوجيا هنغاري حاصل على جائزة نوبل في الطب عام 1937.
2001 - أيمن حلاوة، مجاهد فلسطيني وقائد كتائب القسام في نابلس.
2007 - إيف كوري، كاتبة فرنسية.
2008 - براك المرزوق، رئيس ديوان المحاسبة الكويتي.
2011 - الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام في المملكة العربية السعودية.
2012 - عفيفة إسكندر، مغنية عراقية.
أعياد ومناسبات عدل
اليوم العالمي للتوعية من التأتأة.
تعليق المنتدى على الأحداث
التدخل الإسباني في المغرب
الحرب كما صورها مايانو فورتوني في لوحته حرب تطوان 1860.
النزاع محاولة استرجاع المغرب للجيبين سبتة ومليلية
التاريخ 1859 – 1860
المكان شمال المغرب
أبرز النتائج معاهدة طنجة: تخلي المغرب عن تطوان وسيدي إفني لإسبانيا
أبرز المتحاربين
المغرب إسبانيا
القادة
محمد الرابع ملك المغرب خوان بريم
ليوبولدو أودونيل
الجيوش
40,000 جيش تطوعي 140,000 جيش نظامي
الخسائر البشرية
عدد القتلى أو الجرحى:
6,000 عدد القتلى أو الجرحى:
4,000
مجموع عدد الضحايا: 10,000
الحرب الإسبانية المغربية لسنة 1859 أو حرب تيطاوين ،معروفة في إسبانيا باسم الحرب الإفريقية (بالإسبانية: La Guerra de África)، هي حرب وقعت بين إسبانيا والمغرب ما بين عامي 1859 - 1860 م في تطوان شمالي المغرب، وقد انضافت "حرب تطوان"، التي أضفى عليها الإسبان بسرعة طابع الحرب القارية، للفجوة المفتوحة في المغرب سنة 1844 ـ 1845 إضافة إلى الالتزامات المفروضة على المغرب سنة 1856، لتشكل المنعطف الأكثر تأثيرا في تاريخ المغرب خلال القرن التاسع عشر.[1][2]
أهداف إسبانيا من الحرب عدل
كانت إسبانيا تعتقد بأن لها حقوقا جغرافية تاريخية وضعية خاصة بالمغرب بحكم ماضي وجودها بالأراضي الأفريقية، ففي سنة 1848، عمدت إلى احتلال الجزر الجعفرية الواقعة على مصب نهر ملوية بدون أن تستعمل القوة، وقد شجعتها على القيام بذلك الانتصارات التي حققتها فرنسا بالمنطقة وتزايد التأثير البريطاني، مما جعل طموحاتها قريبة من التحقيق فأخذت تتحين الفرصة السانحة للعب دور سياسي على الرقعة المغربية.
ولم تتأخر الفرصة المنتظرة في الظهور، إذ كانت الغارة التي شنتها قبائل أنجرة الريفية ضد الأسبان إثر قيامهم بإنشاء مترس جديد على الجهة الخارجية لسور مدينة سبتة في صيف 1859 كافية لاستغلالها كمبرر من أجل إعلان الحرب على المغرب، وقد مثلت هذه الحرب بالنسبة لرئيس المجلس الحربي، الجنرال أودونيل امتيازا آخر لمواصلة احتلال مزيد من الأراضي حتى يتم شغل الرأي العام الأفسباني بقضية "حرب إفريقيا" وتحويل أنظاره عن المشاكل الاقتصادية العميقة التي كانت تتخبط فيها إسبانيا من قبيل المضاربات المالية وفضائح القصر التي كانت تهدد استقرار العرش.
شكلت وفاة السلطان مولاي عبد الرحمان بمكناس يوم 28 غشت 1859 ظروفا ملائمة إضافية لتمكين إسبانيا من مرادها، فبالاستناد على مبررات ودسائس معتادة، صعّدت إسبانيا من وعيدها للمغرب، فقد ألحت على تسليم ثلة من أعيان قبيلة أنجرة، التي حملتها مسؤولية الهجوم الذي قامت به القبائل الريفية المحاذية لسبتة ضدا على إحداث المترس. وحرصا منه على تفادي أي صدام محتمل غير محمود العواقب، حاول السلطان الجديد سيدي محمد بن عبد الرحمان (1859 ـ 1873) وبمساعدة من إنجلترا اقتراح تقديم تعويضات مادية لإسبانيا وصلت إلى حد الاستعداد لإعادة رسم الحدود مع مدينة سبتة، والتي كانت إسبانيا تصر منذ مدة بعيدة أن تلحق إليها الأراضي الواقعة بأعالي منطقة بليونيش. غير أن حكومة مدريد رفضت ملتمس السلطان وأعلنت الحرب على المغرب يوم 24 أكتوبر 1859، وقامت بإنزال حوالي 50.000 جندي بمدينة سبتة، وبدأت بقنبلة المراسي المغربية.
مراحل الحرب الرئيسة عدل
خوان بريم في معركة تطوان في 4 فبراير 1860
كانت القوات المغربية تتكون من 5.600 مقاتل نظامي تحت رئاسة مولاي العباس أخ السلطان، وبجانبها انضم بعض المتطوعين الذين تم استنفارهم من قبائل متعددة باسم الجهاد لمواجهة الضغط العسكري الذي كثفت إسبانيا من حدته على المستويين البحري والقاري.
ففي بداية اللقاء بين الطرفين المتقاتلين، دارت الحرب على المغاربة بشكل دفع بالجنرال الإسباني إلى نهج أقسى الطرق القتالية من أجل تحقيق ما كان يعتبره قصاصا في حق منازليه، ومن جهة المغاربة، فقد راعهم هول النزال من جراء الكثرة العددية لعدوهم المتسلح بعتاد حربي لا قبل لهم به فتشتت شملهم وبشكل سريع، وأمام العجز الصارخ عن توحيد الصفوف واستجماع قوتهم، ولم تتمكن الجيوش المغربية من استغلال فرصة الإجهاد الذي نال من عدوهم ومن انتهاز العثرات اللوجيستيكية التي واجهتهم، ومن معاناتهم من المطر الذي عاق سيرهم، ومن انتشار مرض الكوليرا في صفوفهم. لقد تمكن جنود أودونيل من التقدم داخل التراب المغربي والزحف على مدينة تطوان وأجبروا مولاي العباس على التراجع واللجوء إلى المنطقة الجبلية الواقعة بين تطوان وطنجة.
أمام الهلع والاضطراب العام الذي أعقب تشتت جيش الخليفة والجلاء السريع عن تطوان، عاش سكان هذه المدينة ليلة مرعبة (5 فبراير)، اتسمت بانتشار أعمال النهب بأحياء المدينة وملاحها، واستسلمت المدينة أمام تهديد الجنرال أودونيل يوم 6 فبراير 1860، فدخلتها جيوشه، ولم يكن احتلالها إيذانا بنهاية الحرب، فقد فتح مولاي العباس قنوات للتفاوض ابتدأت أولاها يوم 11 فبراير 1860 وتوجت بلقاء مع أودونيل يوم 23 فبراير. غير أن شروط الصلح القاسية التي كان هذا الأخير يسعى إلى إملائها على الطرف المغربي قد أجبرت الخليفة على مواصلة القتال لحمل العدو على تليين مواقفه وقطع طريق طنجة أمامه، واندلعت مناوشات ضارية بين الطرفين يوم 23 مارس بواد راس، تمكن فيها الإسبان من التفوق نتيجة استعانتهم بالمدفعية. وتنازل الإسبانيون خلال المفاوضات الجديدة التي أعقبت هذه المعارك عن شرط تسليم تطوان، وذلك نتيجة الخسائر التي تكبدوها.
نتائج الحرب على المستوى الترابي والمالي عدل
كتب أحمد بن خالد الناصري (ت. 1897) : "ووقعة تطوان هذه هي التي أزالت حجاب الهيبة عن بلاد المغرب واستطال النصارى بها وانكسر المسلمون انكسارا لم يعهد لهم مثله وكثرت الحمايات ونشأ عن ذلك ضرر كبير".
دفعت الإجراءات الأولية لاتفاقيات وقف إطلاق النار الموقعة يوم 25 مارس 1860 ومعاهدة الصلح التي أعقبتها يوم 26 أبريل 1860 المغرب إلى قبول أداء غرامة 100 مليون بسيطة لأسبانيا، وسمحت لهذه الأخيرة بتوسيع حدود نفوذها بسبتة ومنحها حق الصيد بالجنوب المغربي (سيدي إفني)، إضافة إلى التمتع بنفس الامتيازات التي منحت لبريطانيا سنة 1856. وقد اعترضت السلطان صعوبات حادة أثناء أداء الشطر الأول من الغرامة البالغ قدره 25 مليون بسيطة. ولأداء الشطر الثاني، كان عليه إحداث جبايات جديدة بجانب اللجوء إلى اقتراض مبلغ 10 مليون بسيطة من إنجلترا. قبل الأسبان الجلاء عن تطوان بموجب الاتفاق المعقود في أكتوبر سنة 1861، سمح لهم بتثبيت موظفين في بعض المواني المغربية لاقتطاع نسب معينة من العائدات الجمركية لفائدة حكومتهم.
حسب لغة الأرقام، وصل المبلغ المالي الذي التزم المغرب بأدائه إلى 119 مليون بسيطة. وقد تم أداؤه بالعملة المعدنية الخالصة من قطع الذهب والفضة. وأحدثت هذه الغرامة " استنزافا قويا لم يخلف فقط خرابا للدولة، وإنما أحدث نزيفا دائما أضر بالاقتصاد المغربي، الذي كان يومها اقتصاداً ما قبل رأسماليا سمته ضعف الناتج القومي