عجائب الدنيا السبعة القديمة
الأهرامات
تُعتبر الأهرامات من عجائب الدنيا القديمة، وهي الوحيدة التي بقيت قائمةً حتّى اليوم، حيث إنّ أهرامات مصر تتكون من ثلاثة أهراماتٍ في الجيزة، وأنّ أكبر هرمٍ هو الذي بناه خوفو، حيث وصل ارتفاعه الأصلي إلى 146 متر (الآن حوالي 137م)، ووصل طول القاعدة لديه 230 م، واستخدِمت 2.300.000 كتلة حجرية في بنائه، ويبلغ متوسط وزن كلّ منها 2.5 طن، ويقدر عمرها 2.680 قبل الميلاد.[
حدائق بابل المعلقة
يعود بناء حدائق بابل المعلقة إلى نبوخذ نصر منذ حوالي 600 قبل الميلاد، والذي بناها لإرضاء زوجته الملكة أموهيا، كما أنّها ترتبط مع الملكة الآشورية سميراميس الأسطورية، حيث إنّ علماء الآثار ظنوا أنّ الحدائق وضعت فوق مبنى مقبب، مع مزودٍ للمياه، وقد وصل ارتفاع مدرجاتها 22.8-91.4م.[
تمثال رودس
يُعتبر تمثال رودس خاصاً بإله الشمس اليوناني هيليوس، وقد بُني في مدينة رودس عام 280 قبل الميلاد، وتمّ تدمير التمثال الذي وصل ارتفاعه إلى 30.5م تقريباً؛ نتيجةً للزلزال الذي وقع عام 226 قبل الميلاد.[
منارة الإسكندرية
بُنيت منارة الإسكدنرية منذ حوالي 280 قبل الميلاد، ووصل ارتفاعها 122م تقريباً، وكانت أطول مبنى في العالم لعدّة قرون، وقد تضررت من عدّة زلازل، وفي عام 1480 تمّ استخدام أنقاضها لبناء قلعة قايتباي، وهي القلعة التي لا تزال تقف على جزيرة فاروس.[
معبد أرتميس
يقع معبد أرتميس في أفسس شرق تركيا، ويعتبر عُمر معبد أرتميس غير معروف؛ وذلك لأنّه أعيد بناؤه عدّة مرات، وقد بُني المعبد الثالث في 323 قبل الميلاد من قبل اليونانيين، كأحد عجائب العالم، وتمّ تدمير الهيكل من قبل القوط عام 268 قبل الميلاد.[
ضريح موسولوس
ضريح موسلوس هو قبر بُني في هاليكارناسوس عام 351 قبل الميلاد، وقد اختار موسلوس هاليكارناسوس عاصمةً له، وكان هو وزوجته أرتيميسيا يريدان إنشاء مدينةٍ جميلةٍ جداً، حيث إنّ جمالها سيكون لا مثيل له في العالم، إلّا أنّ موسلوس توفي عام 353 قبل الميلاد، ورغبت أرتيميسيا في إنشاء المعبد، كي يكون مكاناً ليستريح به زوجها في مثواه الأخير، وكان طول القبر حوالي 41 م، ومزين بزخرفة بالنحت الجميل، إلّا أنه تمّ تدميره نتيجةً للزلازل، وقد توفيت أرتيميسيا بعد عامين من دفن موسلوس في ضريحه، ووضعت رفاتها بجانب رفات زوجها.[
تمثال زيوس
أُنشئ تمثال زيوس في أولمبيا من قبل النحات اليوناني العظيم فيدياس، وهو أحد النحاتين في العالم القديم في القرن الخامس قبل الميلاد، ويمثل التمثال صورةً للإله زيوس عند جلوسه على عرشه، ويغطيه لباس من الذهب، وجلد من العاج، وقد وصل طوله إلى 12 متر، وسقط المعبد في أولمبيا بعد صعود المسيحية، والحظر على الطقوس الوثنية، كما تمّ نقل التمثال إلى القسطنطينية، حيث تمّ تدميره لاحقاً، في الفترة بين القرنين الخامس أو السادس الميلادي؛ نتيجة الزلزال.[