منتديات العليمى للثقافة
منتديات العليمى للثقافة
منتديات العليمى للثقافة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تهدف المنتديات إلى احياء الثقافة العامة لانشاء جيل واعى مدرك لاهمية العلم والمعرفة
 
الرئيسيةمرحبا بكم أعضاءالأحداثأحدث الصورAlolemy2018التسجيلدخول

 

 مَعٌ أّلَصٌحٌأّبِةّ (11)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 1696
تاريخ التسجيل : 26/04/2017
العمر : 36
الموقع : محافظة الشرقىة جمهورية مصر العربية

مَعٌ أّلَصٌحٌأّبِةّ (11) Empty
مُساهمةموضوع: مَعٌ أّلَصٌحٌأّبِةّ (11)   مَعٌ أّلَصٌحٌأّبِةّ (11) Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 06, 2017 12:32 am

1892- سالم مولى أبي حذيفة
ب د ع: سالم مولى أبي حذيفة وهو سالم بن عبيد بن ربيعة قاله ابن منده، وقيل: سالم بن معقل، يكنى أبا عبد الله.
وهو مولى أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي العبشمي، كان من أهل فارس من إصطخر، وكان من فضلاء الصحابة والموالي وكبارهم، وهو معدود في المهاجرين، لأنه لما أعتقته مولاته ثبيتة الأنصارية، زوج أبي حذيفة، تولى أبا حذيفة، وتبناه أبو حذيفة، فلذلك عد من المهاجرين، وهو معدود في بني عبيد من الأنصار، لعتق مولاته زوج أبي حذيفة له، وهو معدود في قريش لما ذكرناه، وفي العجم أيضا لأنه منهم، ويعد في القراء لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خذوا القرآن من أربعة "، فذكره منهم.
وكان قد هاجر إلى المدينة قبل النبي صلى الله عليه وسلم فكان يؤم المهاجرين بالمدينة، فيهم: عمر بن الخطاب، وغيره، لأنه كان أكثرهم أخذا للقرآن.
(496) أخبرنا يحيى بن أسعد بن يحيى بن بوش، إذنا، أخبرنا أبو غالب بن البنا، أخبرنا أبو الحسين بن الآبنوسي، أخبرنا إبراهيم بن محمد بن الفتح الجلي، أخبرنا محمد بن سفيان بن موسى الصفار، أخبرنا أبو عثمان سعيد بن رحمة بن نعيم، قال: سمعت ابن المبارك، عن حنظلة بن أبي سفيان، عن ابن سابط، أن عائشة احتبست على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " ما حبسك؟ " قالت: سمعت قارئا يقرأ.
فذكرت من حسن قراءته، فأخذ رداءه وخرج، فإذا هو سالم مولى أبي حذيفة، فقال: " الحمد لله الذي جعل في أمتي مثلك "
وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه، يكثر الثناء عليه، حتى قال: لما أوصى عند موته: لو كان سالم حيا ما جعلتها شورى.
قال أبو عمر: معناه أنه كان يصدر عن رأيه فيمن يوليه الخلافة.
وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين معاذ بن ماعض.
وكان أبو حذيفة قد تبناه كما تبنى رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة، فكان أبو حذيفة يرى أنه ابنه، فأنكحه ابنة أخيه فاطمة بنت الوليد بن عتبة، وهي من المهاجرات، وكانت من أفضل أيامى قريش، فلما أنزل الله تعالى: {ادعوهم لآبائهم} رد كل أحد تبنى ابنا من أولئك إلى أبيه، فإن لم يعلم أبوه رد إلى مواليه، فجاءت سهلة بنت سهيل بن عمرو العامرية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت:
(497) ما أخبرنا به أبو الفرج يحيى بن محمود بن سعد وأبو ياسر عبد الوهاب بن هبة الله بن أبي حبة، بإسناديهما إلى مسلم بن الحجاج، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم ومحمد بن أبي عمر، جميعا، عن عبد الوهاب الثقفي، عن أيوب، عن ابن أبي مليكة، عن القاسم هو ابن أبي بكر، عن عائشة، أن سالما مولى أبي حذيفة كان مع أبي حذيفة، وأهله في بيتهم، فأتت، يعني سهلة بنت سهيل، النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إن سالما بلغ ما يبلغ الرجال، وعقل ما عقلوا، وإنه يدخل علينا، وإني أظن أن في نفس أبي حذيفة من ذلك شيئا، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: " أرضعيه تحرمي عليه ويذهب ما في نفس أبي حذيفة ".
فرجعت إليه، فقالت: إني قد أرضعته فذهب الذي في نفس أبي حذيفة.
فأخذت بذلك عائشة، وأبى سائر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
وشهد سالم بدرا، وأحدا، والخندق، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقتل يوم اليمامة شهيدا.
(498) أخبرنا يحيى بن أسعد بن بوش، أخبرنا أبو غالب بن البنا، أخبرنا أبو الحسين بن الآبنوسي، أخبرنا إبراهيم بن محمد بن الفتح الجلي، أخبرنا محمد بن سفيان بن موسى، أخبرنا أبو عثمان، عن ابن المبارك، عن إبراهيم بن حنظلة، عن أبيه: " أن سالما مولى أبي حذيفة قيل له يومئذ، يعني يوم اليمامة في اللواء أن يحفظه، وقال غيره: نخشى من نفسك شيئا فنولي اللواء غيرك، فقال: بئس حامل القرآن أنا إذا، فقطعت يمينه فأخذ اللواء بيساره، فقطعت يساره فاعتنق اللواء، وهو يقول: {وما محمد إلا رسول} {وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير} فلما صرع قال لأصحابه: ما فعل أبو حذيفة؟ قيل: قتل.
قال: فما فعل فلان؟ لرجل سماه، قيل: قتل.
قال: فأضجعوني بينهما " ولما قتل أرسل عمر بميراثه إلى معتقته ثبيتة بنت يعار، فلم تقبله، وقالت: إنما أعتقته سائبة، فجعل عمر ميراثه في بيت المال.
وروى عنه: ثابت بن قيس بن شماس، وعبد الله بن عمرو، وعبد الله بن عمرو بن العاص.
أخرجه الثلاثة، وقال أبو نعيم: قال بعض المتأخرين، يعني ابن منده: سالم بن عبيد، وهو وهم فاحش.
قلت: أظنه صحف عتبة بعبيد، أو أنه رأى في نسب معتقته ثبيتة عبيدا فظنه نسبا له، فإنها ثبيتة بنت يعار بن زيد بن عبيد بن زيد بن مالك والله أعلمَ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www-alolemy-com.yoo7.com
 
مَعٌ أّلَصٌحٌأّبِةّ (11)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مَعٌ أّلَصٌحٌأّبِةّ (2)
» مَعٌ أّلَصٌحٌأّبِةّ (3)
» مَعٌ أّلَصٌحٌأّبِةّ (7)
» مَعٌ أّلَصٌحٌأّبِةّ (16)
» مَعٌ أّلَصٌحٌأّبِةّ (20)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العليمى للثقافة :: أهلا بكم :: إسلاميات متنوعة-
انتقل الى: