هل تعلم أن أكبر الحيوانات اللاحمة في المنطقة القطبية الشمالية هو
الدب القطبي الذي ينتقل دون كلل يفتش عن فريسة. الذئب القطبي
أيضاً صياد لا يعرف التعب تجعله شهيته النهمة جريئاً وجسوراً إلى أبعد حد
هل تعلم أن الفقمة وأسد البحر لا تزور الشاطىء إلا في موسم التزاوج،
بفضل طبقة الدهن السميكة التي تتراكم تحت جلودها، تستطيع هذه
الحيوانات تحمل درجات الحرارة المنخفضة في المناطق القطبية .
-----------
هل تعلم أن البطاريق (جمع بطريق) في موسم التوالد تتجمع في
مستعمرات كثيفة في القارة القطبية الجنوبية، والأصقاع القريبة منها.
وتتكيف هذه الطيور بشكل جيد مع الحياة البحرية في المناطق القطبية
الباردة. وهناك نوع من البطاريق تسمى «اديلي» تدخل إلى داخل البر
لتبني أعشاشها هناك .
-----------
هل تعلم أن بعض الثديات تصبح نوّامة لا أكثر في فصل الشتاء. وحيث أن
عدد كبيراً من الحيوانات تصرف الشتاء في السبات. بعض الحيوانات الأخرى
تهاجر في الشتاء ومنها الرنة وعدد كبير من الطيور وكل الحيوانات التي
تجد غذاءها في الأنهار والبحيرات، التي تتجمد طوال أشهر كثيرة في
السنة .
هل تعلم أن شجرة السنديان (البلوط الضخمة)تمثل البيئة الملائمة لعدد
كبير من الأنواع الحيوانية. ففيها ثلاثة مواطن منفصلة: الجذور والجذع
والأغصان. بين الجذور يعيش عدد كبير من الحيوانات التي تفيد الشجرةّ إلى حد بعيد منها الديدان التي تهوي التربة بالجحور التي تحفرها،
ويشكل الجذع موطناً للحشرات بالدرجة الأولى وتبني السناجب والعصافير
أوكارها داخل الجذوع المجوفة. أما الأغصان فهي أغنى مواطن الشجرة
وتؤوي الدبابير والفراشات والعناكب وأنواعاً مختلفة من الطيور