منتديات العليمى للثقافة
منتديات العليمى للثقافة
منتديات العليمى للثقافة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تهدف المنتديات إلى احياء الثقافة العامة لانشاء جيل واعى مدرك لاهمية العلم والمعرفة
 
الرئيسيةمرحبا بكم أعضاءالأحداثأحدث الصورAlolemy2018التسجيلدخول

 

 الصنم مصطفى كمال أتاتورك ودوره الخبيث في سقوط الخلافة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 1696
تاريخ التسجيل : 26/04/2017
العمر : 36
الموقع : محافظة الشرقىة جمهورية مصر العربية

الصنم مصطفى كمال أتاتورك ودوره الخبيث في سقوط الخلافة Empty
مُساهمةموضوع: الصنم مصطفى كمال أتاتورك ودوره الخبيث في سقوط الخلافة   الصنم مصطفى كمال أتاتورك ودوره الخبيث في سقوط الخلافة Icon_minitimeالجمعة يوليو 05, 2019 1:46 am

ملحوظة :: بدأت الخلافة الإسلامية سنة 11 هجرية وتحديدا في الخامس عشر من ربيع الاول الموافق
632ميلادية واستمرت لاكثر من 1300 عام حتي سقطت عام 1342 هجرية وتحديدا في شهر رجب الموافق 3 مارس 1924 ميلادية

في نهاية شهر رجب من كل عام تمر على الامة الاسلامية ذكرى لا يلتفت اليها كثير من الناس، بل ان السواد الاعظم من المسلمين لا يعرف عنها شيئا، هذه الذكرى هي (الغاء الخلافة الاسلامية) ففي الثامن والعشرين من شهر رجب عام 1342 هجري الذي يوافق بالميلادي 3 مارس من سنة 1924 تم الغاء نظام الخلافة، وكان ذلك في تركيا... وبمناسبة مرور هذه الذكرى منذ ايام تعرض لهذا الموضوع الذي كتبه الناشط الاسلامي حسن ضاحي، ويدور حول ذكرى الغاء الخلافة والاثار التي ترتبت على هذا الامر.
أهمية الحدث

تكلم الكاتب في البداية عن اهمية هذا الحدث فقال:

هدم الخلافة لم يكن حدثا عاديا لا على المسلمين ولا على العالم، فبالنسبة للمسلمين فسقوط الخلافة كان يمثّل ذهاب آخر نظام يجمع الامة الاسلامية تحت جناحه، وذهاب اخر دولة تضم تحتها بلاد المسلمين دون حدود سياسية، وذهاب الخلافة يعني انطباق حديث الرسول صلى الله عليه وسلم علينا «... من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية». اما على الصعيد العالمي فسقوط الخلافة يعني سقوط الدولة الاولى في العالم، الدولة التي كانت مؤثرة على السياسة الخارجية للدول، وفارضة سيطرتها عليهم، الدولة التي كان يقال عن جيشها انه لا يهزم، لذلك الغاء الخلافة كان يعتبر نصرا عظيما لامم اوروبا وبالاخص انكلترا، وكان يمثل راحة لاميركا التي اصابها طشّار من الخلافة العثمانية، لذلك الغاء الخلافة وتحويلها إلى دولة مدنية علمانية يعتبر حدثا مهما على المستوى السياسي غيّر مجرى التاريخ.
أسباب وتراكمات

ويتابع: الغاء الخلافة لم يكن بسبب واحد محدد، وانما هناك تراكمات ادت إلى هدم الخلافة الاسلامية، اولها كان التحول من الخلافة الراشدة إلى خلافة غير راشدة يشوبها التهاون في احكام الشرع وظلم العباد، ولكن مع ذلك كان نظام الاسلام هو المطبّق على الناس وظلت الدولة واحدة من المشرق إلى المغرب، لذلك استطاعت ان تحكم العالم فترة ليست بوجيزة، واستطاعت ان توصل الاسلام إلى شتى انحاء العالم وغالبا كان اسلوبها الجهاد الذي لم يتوقف ابدا، مما احست اوروبا وعلى رأسها انكلترا بخطر الاسلام، لذلك لم توفر جهدا لحياكة المؤامرات على الخلافة العثمانية لالغائها، يقول لورنس العرب في مذكراته: «لم يكن هناك بد من ان ادخل المؤامرة واصبح احد اعضائها، فأكدت للعرب ما بذل لهم من الوعود عن مكافأتهم على ما سيبذلون من عون»، وفي موضع اخر من مذكراته يقول: «وقد غامرت بنفسي في هذه المؤامرة الغادرة لاني كنت واثقا ان مساعدة العرب لازمة ضرورية لاحراز ذلك النصر في الشرق رخيصا وسريعا...».
القوانين الغربية

ثم قال: بدأت دولة الخلافة بالاحتضار تقريبا في عام 1918 ميلادي عندما دخلت القوانين الغربية في المحاكم ووجدت محاكم نظامية غير محاكم الدولة الشرعية مما يعني توقف تطبيق الاسلام، وعلى المستويين السياسي والعملي ففي عام 1922 ميلادي وبالتحديد في 20 نوفمبر افتتح مؤتمر لوزان واعلن فيه كروزون وزير خارجية بريطانيا اربعة شروط هي: الغاء الخلافة الغاء تماما، وطرد خليفة المسلمين خارج الحدود، ومصادرة امواله، واعلان العلمانية في تركيا. وقد اوكلت هذه المهمة إلى كمال اتاتورك لتنفيذ هذه الشروط الأربعة، وبعد اخذ ورد بين أعضاء المجلس الوطني وخلق ازمات سياسية مفتعلة لاظهار مدى عجز الخليفة عن ادارة الدولة وايهام الناس بفشل نظام الخلافة للحكم، اعلن في 29 اكتوبر 1923م تحويل تركيا إلى جمهورية، وبدعم من الانكليز بالسلاح والنفوذ قمعت كل المحاولات المعارضة، وفي 3 مارس 1924م الذي يوافق 28 رجب 1342هـ تم موافقة المجلس الوطني على الغاء الخلافة، وفصل الدين عن الدولة، وفي نفس الليلة ارسلوا إلى اخر خلفاء المسلمين عبدالمجيد امرا بمغادرة تركيا قبل طلوع فجر اليوم التالي، فقال كروزون بعدها «تركيا قد قضي عليها، ولن تقوم لها قائمة، لاننا قد قضينا على القوة المعنوية فيها: الخلافة والإسلام، ولو اردنا ان نذكر الاحداث والمؤامرات التي سبقت الغاء الخلافة بالتفصيل لما كفتنا صفحات الجريدة بكاملها.
تفرق المسلمين

وعن اثر الغاء الخلافة على المسلمين قال: «كل ما يجري الان على الساحة هو اثر لالغاء الخلافة، حالي انا وانت وجميع المسلمين هو اثر لالغاء الخلافة، تخلفنا عن الركب العلمي وعن باقي الامم هو اثر لالغاء الخلافة، عدم وجود الاسلام في الحياة هو اثر لالغاء الخلافة، تفرق المسلمين وتمزق بلادهم هو اثر لالغاء الخلافة، حرماني انا وانت وباقي المسلمين من زيارة المسجد الاقصي الذي دعانا النبي صلى الله عليه وسلم لزيارته هو اثر لالغاء الخلافة، اغتصاب فلسطين وتسليمها لليهود واخذهم للجولان هو اثر لالغاء الخلافة، ضياع ثروات الامة ونهبها من قبل الامم الاخرى هو اثر لالغاء الخلافة، احتلال اميركا لبلاد المسلمين هنا وهناك هو اثر لالغاء الخلافة، حقا قول رسولنا صلى الله عليه وسلم «الإمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به»، فالخلافة التي تطبق الاسلام تطبيقا كاملا غير منقوص والتي يطلق عليها خلافة راشدة هي حقا جنة كما وصفها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، والجنة هي الدرع التي يحتمي بها المقاتل فتحيمه من الإصابة والقتل.
حادثة مشهورة

ما يجدر ذكره انه كان هناك احتكاك بين اميركا ودولة الخلافة بدأ بحادثة مشهورة وقد بدأت هذه الحادثة في عام 1785 ميلادي عندما خرجت سفينة اميركية من ميناء بوسطن وكانت تسمى (ماريا)، وكانت تبحر في مياه تسمى (قادش)، فاستولى عليها المجاهدون المسلمون التابعون لولاية الجزائر التابعة للخلافة العثمانية، وبعد مدة قصيرة استولوا كذلك على سفينة تابعة لفيلادلفيا، وفي عام 1793 ميلادي استولوا على 11 سفينة أميركية، فبعد عام من فقد هذه السفن اعطى المؤتمر الاميركي للرئيس جورج واشنطن صلاحية صرف مبلغ 688.888 دولارا ذهبيا، لانشاء سفن متينة يمكنها صد هجمات المسلمين الاتراك، وكان هذا هو حجر الاساس لبناء الاسطول البحري الاميركي، ولكن كانت هذه المهمة تحتاج لوقت طويل، فخلال بناء هذا الاسطول اتصلت واشنطن بولاية الجزائر وطلبت الهدنة، وبموجب معاهدة 21 صفر الخير 1210 هـ الموافق 5/9/1795م، المكونة من 22 مادة باللغة التركية، وقعت اميركا على ما يلي: (تدفع الولايات المتحدة الاميركية إلى ولاية الجزائر التابعة لدولة الخلافة العثمانية فورا مبلغ 642 الف دولار ذهبي، وتدفع لها سنويا مبلغ 12 الف ليرة عثمانية ذهبية، وفي مقابل ذلك يطلق سراح الاسرى الاميركيين الموجودين في الجزائر، ولا تتعرض ولاية الجزائر لاي سفينة اميركية، لا في الاطلسي، ولا في البحر الابيض)، وقد وقع وصدق على المعاهدة جورج واشنطن بنفسه، ومن جانب الدولة العثمانية بكلر بك حسن باشا.

وقد كانت هذه هي المعاهدة الوحيدة في تاريخ أميركا التي توقعها بغير لغتها الانكليزية، وهي المعاهدة الوحيدة في تاريخ اميركا التي تتعهد بها بدفع ضريبة مالية لدولة اجنبية، انظر للعزة عندما يكون للمسلمين دولة تحمي ظهورهم.
تقصير العلماء

واذا قيل ان الغاء الخلافة كان في عهد العثمانيين؟ والسياسة الخارجية التي انتهجتها الدولة العثمانية كانت سببا في خلق عداوات مع باقي الدولة؟ وحادثة اميركا التي ذكرناها تشهد على ذلك نقول: «في الواقع نحن نقدر الخلافة، سواء العثمانية او العباسية او الاموية او غيرها، وطبعا لا خلاف حول الخلافة الراشدة، وهذا لأن الخلافة حكم شرعي من الاسلام، ولا يجوز الانتقاص منه، اما موضوع العثمانيين فانه صحيح ان نظام الخلافة الغي في عهدهم، الا انه من المجحف ان نحملهم جميع الاسباب، لان سقوط الخلافة يتحمل وزره جميع المسلمين، منذ ان حاد المسلمون عن الخلافة الراشدة وقبلوا ان يأخذ الحكم من ليس اهلا له، وقبلوا ان تكون بيعة الخليفة بيعة شكلية لا اختيار فيها، فلم يحاسبوا بشكل جماعي، ناهيك عن تقصير علمائنا في هذا الامر غفر الله لهم، الامر الاخر لا ننسى الامم الاخرى التي دأبت على القضاء على المسلمين ودولتهم، وكانت هناك محاولات جادة كحركة المغول بالتنسيق مع الصليبيين التي اجتاحوا بها بلاد المسلمين وقتلوا ما قتلوا، والحملات الصليبية واحتلالها لارض المسلمين مئات السنين وتدنيس مقدساتهم، وما حدث من تصفية عرقية للمسلمين وتهجيرهم من الأندلس، وقد تكثفت هذه لحملات والمؤامرات في عهد العثمانيين لانهم هم من هدد اسوار فينا، وهم من طرقوا باب اوروبا وحملوا لها الاسلام، لذلك بالنسبة لاوروبا قد وضع العثمانيون السيف على الرقبة، فلا تهاون في هذا الامر لذلك عملوا ما عملوا للقضاء على الخلافة وعلى ازالة الاسلام من الحياة، طبعا لا ننكر ان هناك أخطاء وتقصيرا واساءة في تطبيق الاسلام، الا ان الحل ليس بالغاء الخلافة، بل كان لا بد من معالجة هذه التقصيرات بالوقوف مع الخلافة والدفاع عنها حتى آخر رمق.

اما السياسة الخارجية لدولة الخلافة فهي حمل الدعوة للأمم الاخرى بالجهاد، فاذا كان ذلك يسمى (عدوانية) فليكن، فرسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فإن قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها»، وقد تعرض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى اقوام لم يمسوه سابقا، كالفرس والروم، فعرض عليهم الاسلام او القتال، فهل نسمي ذلك عدوانية، الجهاد هو ان تعرض الاسلام على الامم الاخرى بالدعوة اليه، وان رفضوه تعرض عليهم الجزية وان رفضوا فالقتال، هذه السياسة الخارجية في الاسلام، اما حادثة العثمانيين مع السفن الاميركية فهي كتعرض الرسول صلى الله عليه وسلم لقوافل المشركين والاستيلاء عليها، هي من الجهاد في سبيل الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www-alolemy-com.yoo7.com
 
الصنم مصطفى كمال أتاتورك ودوره الخبيث في سقوط الخلافة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سقوط الخلافة الإسلامية
» دمعة علي الخلافة لأمير الشعراء أحمد شوقي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العليمى للثقافة :: أهلا بكم :: التاريخ الإسلامى-
انتقل الى: