منتديات العليمى للثقافة
منتديات العليمى للثقافة
منتديات العليمى للثقافة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تهدف المنتديات إلى احياء الثقافة العامة لانشاء جيل واعى مدرك لاهمية العلم والمعرفة
 
الرئيسيةمرحبا بكم أعضاءالأحداثأحدث الصورAlolemy2018التسجيلدخول

 

 تاريخ الأندلس 18 إمارة عبدالله بن محمد نهاية الأمويين بالأندلس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 1696
تاريخ التسجيل : 26/04/2017
العمر : 36
الموقع : محافظة الشرقىة جمهورية مصر العربية

تاريخ الأندلس 18 إمارة عبدالله بن محمد نهاية الأمويين بالأندلس Empty
مُساهمةموضوع: تاريخ الأندلس 18 إمارة عبدالله بن محمد نهاية الأمويين بالأندلس   تاريخ الأندلس 18 إمارة عبدالله بن محمد نهاية الأمويين بالأندلس Icon_minitimeالأربعاء يوليو 19, 2017 6:38 pm

#سلسلة_تاريخ_الأندلس
الحلقة (24).. عصر الإمارة الأموية في الأندلس
الأمير عبد الله بن محمد واخر ايام الإمارة الأموية في الأندلس..
عندما تولي الأمير عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن حكم الأندلس عقب وفاة اخيه المنذر عام 275 ه، كانت الأندلس علي اتون مشتعل وتحفها الثورات من كل جانب، وقد حكم عبد الله بن محمد الأندلس لخمسة وعشرين عامًا، قضاها في مقاومة الثورات والاضطرابات المتلاحقة في عهده، حتى غدت سلطة الأمير الفعلية، لا تتجاوز قرطبة وما حولها.
التهب عصر الأمير عبد الله بن محمد بالثورات في العديد من مدن الإمارة، فبالإضافة إلى تغلّب ابن حفصون على ببشتر وما والاها، وبنو حجاج على إشبيلية وقرمونة. استطاع ديسم بن إسحاق السيطرة على لورقة ومرسية ومعظم كورة تدمير، وسيطر عبيد الله بن أمية على كورة جيان، وبكر بن يحيى على شنتمرية الغرب، وابن خصيب على لبلة، ومحمد بن عبد الملك الطويل على بربشتر وبربطانية ولاردة وأريولة. واستمر حكم عبد الرحمن بن مروان الجليقي وبنوه لبطليوس وماردة وما حولهما، وبنو قسي على طليطلة وما والاها. كما قتل محمد بن عبد الرحمن التجيبي عامل الأمير على سرقسطة، وأظهر الطاعة للأمير عبد الله، فولاّه عليها. فانحصرت بذلك سلطة الأمير الفعلية بنهاية عهده في قرطبة وما حولها، مع السيادة الإسمية فقط على باقي أراضي الإمارة، وقد قضى عصره في مواجهة تلك الثورات المتعاقبة على سلطة الإمارة.
توفي الأمير عبد الله في غرة ربيع الأول من عام 300 هـ، تاركا الأندلس علي حافة اتون ملتهب ..

عوامل وأسباب ضعف الإمارة الأموية
كان من أهمّ أسباب ضعف الإمارة الأموية ما يلي:
أولًا: كثرة الأموال وانفتاح الدنيا على المسلمين من جديد:
من جديد كانت الدنيا قد انفتحت على المسلمين، وكثرت الأموال في أيديهم، وقد زاد هذا بشدّة في أواخر عهد القوة من الإمارة الأموية، فقد ازدهرت التجارة كثيرًا، ولم يوجد هناك في البلاد فقير، وفُتن الناسُ بالمال.
ثانيا: من أسباب ضعف الإمارة الأموية أيضًا "عمر بن حفصون"
وهو مسلم من المولدين، أي من أهل الأندلس الأصليين، كان عمر بن حفصون قاطعًا للطريق وكان يتزعم عصابة من أربعين رجلا، حين بدأ الناس يركنون إلى الدنيا ويتركون الجهاد في سبيل الله زاد حجمه، واشتد خطره، وبدأ يثور في منطقة الجنوب حتى أرهب الناس في هذه المنطقة، وأخذ يجمع حوله الأنصار إلى أن زاد حجمه كثيراً، فسيطر على كل الجنوب الأندلسي.
في سنة 286 هـ= 899 م قام عمر بن حفصون بعمل لم يتكرر كثيرًا في التاريخ الإسلامي بصفة عامة وتاريخ الأندلس بصفة خاصة، فلكي يعضد من قوته في آخر عهده، وبعد اثنين وعشرين عاما من ثورته انقلب على عقبيه وتحول من الإسلام إلى النصرانية، وسمّى نفسه صمويل، وذلك بهدف كسب وتأييد مملكة ليون النصرانية في الشمال، وهو وإن كان قد تركه بعض المسلمين الذين كانوا معه إلا إنه نال بالفعل تأييد مملكة ليون، الوقت الذي تزامن مع توقف الجهاد في ممالك النصارى.
بدأت "مملكة ليون" تتجرّأ على حدود الدولة الإسلامية، فبدأت تهاجمها من الشمال وعمر بن حفصون أو صمويل من جهة الجنوب.
نظرة تحليلية على الوضع في الأندلس أواخر عهد الضعف

بعد اثنين وستين عامًا من الضعف الشديد وبعد تفاعلت عوامل السقوط مع بعضها البعض، نلقي الآن نظرة عامة على طبيعة الوضع في بلاد الأندلس أواخر عهد الضعف في الإمارة الأموية، أي سنة 300 هـ= 913 م، وإيضاح أهمّ الملامح التي سادت هذا العصر والتي كانت من فعل ونتاج عوامل الضعف، فكان ما يلي:
أولًا: تصاعد وكثرة الثورات داخل الأندلس:
كان هناك ثوارت لا حصر لها داخل الأندلس، بل واستقلالات في كثير من المناطق، والتي كان من أشهرها استقلال صمويل أو عمر بن حفصون، حيث استقلّ بالجنوب وكوّن ما يشبه الدويلة، فضم إليه الكثير من الحصون، حتى ضمّ كل حصون أستجّة وجيّان، والتي كانت عند فتح الأندلس من أحصن المناطق الأندلسية على الإطلاق، وكذلك كانت غرناطة إحدى المدن التي في حوزته، والتي اتخذ لها عاصمة سمّاها (بابشتر) وتقع في الجنوب بجوار ألمريّة على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
كان من هذه الثورات الكبيرة أيضا ثورة ابن حجاج في إشبيليّة، وكانت هذه الثورة تمد وتساعد عمر بن حفصون أو صمويل في ثورته ضد قرطبة.
ومثلها كانت ثورة ثالثة في شرق الأندلس في منطقة بلنسية، ورابعة في منطقة سرقسطة في الشمال الشرقي، حيث استقلت إمارة سرقسطة أيضا عن الإمارة الأموية في قرطبة، وخامسة في غرب الأندلس يقودها عبد الرحمن الجلّيقي، وسادسة في طليطلة، وهكذا ثورات وثورات أدت في نهاية الأمر إلى أن الحكومه المركزية للإمارة الأموية في قرطبة لم تعد تسيطر في كل بلاد الأندلس إلا على مدينة قرطبة وحدها، إضافة إلى بعض القرى التي حولها.
ومن ثم فقد انفرط العقد تمامًا في سنة سنة 300 هـ= 913 م، وتوزّعت الأندلس بين كثير من القوّاد، كُلّ يحارب الآخر وكُلّ يبغي ملكًا ومالًا.
ثانيا: تكوّن مملكة نصرانية ثالثة
كانت هناك مملكة "ليون" في الشمال الغربي ومملكة "أراجون" في الشمال الشرقي وعاصمتها برشلونة، واللتان تكونتا زمن ضعف المسلمين في عهد الولاة الثاني، وهنا وفي الفترة الثانية من فترتي الإمارة الأموية تكوّنت في الشمال أيضًا مملكة نصرانية ثالثة كانت قد انفصلت عن مملكة "ليون"، وهي مملكة أو إمارة "نافار" وتكتب في بعض الكتب العربية "ناباره"، وتعرف الآن في أسبانيا بإقليم الباسك، ذلك الإقليم الذي يحاول الانشقاق عن أسباني.
هذه الممالك النصرانيّة الثلاث بعد أن كانت تخاف المسلمين في عهد الإمارة الأموية الأول تجرّأت كثيرًا على البلاد الإسلامية، فهاجمت شمال الأندلس وبدأت تقتل المسلمين المدنيين في مدن الأندلس الشمالية.
ثالثًا: قتل ولي العهد
أمر خطير آخر قد ظهر، وهو يعبر عن مدى المأساة والفتنة في ذلك الوقت، وهو أن ولي العهد للأمير عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن الأوسط الذي كان يحكم البلاد في ذلك الوقت قتله أخوه المطرف بن عبد الله، وكان ولي العهد هذا يسمى محمد بن عبد الله، فأصبح الوضع من الخطورة بمكان.
وهكذا يكون الحال حين يختلف المسلمون ويفترقوا، وحين ينشغلوا بدنياهم وبزريابهم وبأنفسهم، حكومات نصرانية في الشمال تهاجم المسلمين، ثورات واستقلالات في الداخل، قتل لولي العهد القادم، بلاد إسلامية واسعة بدون ولي عهد في هذه المرحلة الحرجة...
رابعًا: ظهور نجم دولة شيعية في بلاد المغرب كانت من أخطر الدول على بلاد الأندلس
زاد الأمور سوءًا في بلاد الأندلس ظهور دولة جديدة في بلاد المغرب كانت من أشدّ الدول خطورة على بلاد الأندلس، وهي الدولة المسمّاة بالفاطميّة، واسمها الصحيح الدولة العبيدية.
ظهرت الدولة العبيدية في بلاد المغرب العربي سنة 296 هـ= 909 م أي قبل سنة 300 هـ= 913 م (نهاية الفترة الثانية من الإمارة الأموية) بأربع سنوات فقط، وكانت دولة شيعية خبيثة همها الأول قتل علماء السنّة في بلاد المغرب العربي، ومحاولة نشر نفوذها في هذه المنطقة، فانتشرت بصورة سريعة من بلاد المغرب إلى الجزائر إلى تونس، ثم إلى مصر والشام والحجاز وغيرها.
ويكمن خطرها على بلاد الأندلس في أنها ساعدت عمر بن حفصون وأمدته بالسلاح والمؤن والغذاء عن طريق مضيق جبل طارق من الجنوب؛ وذلك لأن عمر بن حفصون أو صمويل كان يعادي ويحارب الخلافة الأموية السنية الموجودة في قرطبة.
خامسًا: تفشي السلبية وتوقف التفكير في الجهاد
كان حال الشعب في هذه الفترة قد تغير بالمرة؛ فلم يعد يفكر في الجهاد، وانتشرت الروح السلبيّة بين الناس، واعتقدوا أنّه لا فائدة وليس هناك طائل من محاولة التغيير، ورأوا أن الأمر قد ضاع، وفُقد من أيديهم بالكلية ولا أمل في الإصلاح.
سادسًا: تَردّي الأوضاع في بقية أقطار العالم الإسلامي
إذا تخطينا بلاد الأندلس وألقينا نظرة على مجمل أقطار العالم الإسلامي في الشرق والغرب وجدنا ما يلي:
مصر والشام يحكمها الإخشيديون، الموصل يحكمها ابن حمدان، البحرين واليمامة يحكمها القرامطة، أصبهان يحكمها بنو بويه، خراسان يحكمها نصر الساماني، طبرستان يحكمها الديلم، الأهواز يحكمها البُريديون، كرمان يحكمها محمد بن إلياس، الدولة العباسية أو الخلافة العباسية لا تحكم إلا بغداد فقط، ولا تبسط سيطرتها حتى على أطراف العراق.
هكذا كان الوضع في أقطار العالم الإسلامي، لم يكن هناك أي أمل في أي مدد منه إلى بلاد الأندلس؛ حيث كانت كلها مشتته ومفرقة، ولا حول و لاقوة إلاّ بالله.
وإن الناظر إلى بلاد الأندلس في ذلك الوقت ليرى أنه لا محالة من انتهاء الإسلام فيها، وأنه ما هي إلا بضعة شهور أو سنوات قلائل حتى يدخل النصارى إلى الأندلس ويحكموا قبضتهم عليها، ولن تُنقذ إلا بمعجزة جديدة مثل معجزة عَبْد الرَّحْمَن الدَّاخِل - رحمه الله -.
وبالفعل فإن الله سبحانه وتعالى بمنّه وجوده أنعم على المسلمين بتلك المعجزة للمرة الثانية، فمنّ عليهم بأمير جديد، وحّد الصفوف وقوّى الأركان، وأعلى من شأن بلاد الأندلس حتى أصبحت في عهده أقوى ممالك العالم على الإطلاق، وأصبح هو أعظم ملوك أوروبا في زمانه بلا منازع، إنه عبد الرحمن الناصر - رحمه الله -.
---------------------------------
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www-alolemy-com.yoo7.com
 
تاريخ الأندلس 18 إمارة عبدالله بن محمد نهاية الأمويين بالأندلس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تاريخ الأندلس 17 إمارة محمد بن عبدالرحمن الأوسط منشئ مدريد
» تاريخ الأندلس 15 إمارة عبدالرحمن بن الحكم الأوسط
» تاريخ الأندلس 2 الأندلس قبل الفتح الإسلامى
» تاريخ الأندلس 19 الممالك النصرانية فى الأندلس
» تاريخ الأندلس 20 الأندلس فى عهد عبدالرحمن الناصر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العليمى للثقافة :: أهلا بكم :: التاريخ الإسلامى-
انتقل الى: