21 يوليو
فجر الأثنين تسللت قوة من كتائب القسام تتألف من 12 عنصر عبر نفق أرضي قرب مستوطنة نيرعام شمال قطاع وكانوا يرتدون بزات وخوذات عسكرية واستدرجت مجموعة جنود وقتلتهم جميعاً ومن بينهم الكولونيل دوليف كيدار[209] وبعد تنفيذ العملية ومع الانسحاب قصف الطائرات الإسرائيلية المجموعة وقتلت 10 منهم وقد اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل 7 جنود في هذا اليوم.[210]
صباحاً قصفت الطائرات الإسرائيلية بيت لعائلة آل أبو جامع في محافظة رفح جنوب القطاع وسقط 25 قتيلاً وعشرات الإصابات،[211] بعد الظهر قصفت الطائرات الإسرائيلية مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع وقد قتل 4 وأصيب 40 مدنياً على الأقل.[212]
22 يوليو
صباح الثلاثاء اعترف الجيش الإسرائيلي بأنه فقد أحد جنوده المشاركين في الهجوم على قطاع ، وحتى الرابعة عصراً كان قد سقط 13 قتيلاً و40 جريحاً في سلسلة غارات استهدفت مناطق متفرقة من قطاع [213] وحتى ساعة متاخرة من يوم الثلاثاء وصل عدد القتلى إلى 58 فلسطينياً من بينهم أربعة قتلوا في غارة إسرائيلية استهدفتهم بالقرب من منزل لعائلة النباهين في مخيم البريج وارتفع العدد الإجمالي إلى 631 قتيلاً.[214]
23 يوليو
فجر الأربعاء تعرضت مناطق شرق خانيونس وهي خزاعة وعبسان الجديدة وعبسان الشرقية للقصف جواً وبراً واضطر السكان للبقاء في منازلهم وهم يستنجدون لإخراجهم مع قتلاهم، وقد سقط في خزاعة أكثر من 29 قتيلاً وأكثر من 60 إصابة[215]، ولم تتمكن سيارات الإسعاف التابعة للصليب الأحمر والهلال الأحمر من دخول بلدة خزاعة بسبب نيران القناصين [216] وحسب شهود عيان فإن جيش الاحتلال عمد إلى تدمير أكثر من ثلثي بلدة خزاعة التي يسكنها قرابة 11 ألف نسمة.[217]
في حين فجّر مقاتلون من كتائب القسام عبوة ناسفة برميلية بقوة راجلة غرب كيسوفيم، واشتبكوا معها ففرّت إلى أحد المنازل الذي كان مفخخاً، فقام القساميون بتفجيره مما أدى إلى انهياره على من فيه من الجنود، وقد اعترف الجيش الصهيوني بمقتل (3) جنود أحدهم ضابط وإصابة 15 آخرين 3 منهم حالتهم خطرة.[218]
24 يوليو
قصفت المدفعية الإسرائيلية مدرسة تابعة للأونروا في بيت حانون وكانت المدرسة ملجأً لفلسطينيين نزحوا من منازلهم. أدى القصف إلى مقتل 16 فلسطينيًا وجرح 200 آخرين. وأكد المتحدث باسم الأونروا كريس غانيس أن المنظمة أعطت إحداثيات المدرسة مسبقًا للجيش الإسرائيلي كتدبير وقائي لمنع الإغارة عليها، مضيفًا أن طلبًا قدم للجيش الإسرائيلي لفتح نافذة للمدنيين لمغادرة المدرسة، لكن الطلب لم يوافق عليه.[219] المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بيتر ليرنير كذَب كريس غانيس قائلًا أن مهلة من العاشرة صباحًا حتى الثانية بعد الظهر مضيفًا أنهم طلبوا من الأونروا إجلاء الناس منذ ثلاثة أيام. المتحدث الإسرائيلي قال أيضًا أن الجيش «لا يعلم ما الذي سبب هذه المأساة»، لكنه أشار إلى أن «أجهزة الاستشعار» الإسرائيلية رصدت إطلاق حماس صواريخ ومقذوفات سقطت في بيت حانون.[220]
أما مقاتلوا كتائب القسام فتسللوا خلف القوات الصهيونية المتوغلة شرق حي التفاح وقتلوا (
جنود من مسافة صفر، ودمّروا ناقلة جند من نوع شيزاريت بقذيفة آر بي جي - 29. وهاجمت مجموعة أخرى من القسام من قوات النخبة القسامية مجموعة من الآليات الصهيونية المتوغلة شرق حي القرارة بعبوتي شواظ، كما فجرت عبوةً رعديةً بقوةٍ راجلةٍ واشتبكت معها، وقد أكدت القسام قتل (5) جنودٍ صهاينةٍ واغتنام سلاح رشاش يحمل الرقم (41510233).[221]
25 يوليو
حتى السادسة مساء وصل عدد القتلى المدنيين في إلى 39 من بينهم أربعة مواطنين قتلوا في غارة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية وقصف مدفعي في خانيونس جنوب القطاع ومسؤول الإعلام الحربي في قطاع صلاح أحمد أبو حسنين، كما انتشل أربعة جثث من تحت الأنقاض من شرق الشجاعية،[222] وفي جانب آخر أعلنت كتائب القسام عن مقتل 10 جنود إسرائيليين في كمين ببيت حانون بعد أن استدرجت قوة إسرائيلية خاصة إلى منزل في شرق بيت حانون بقطاع ، وفجرته بعبوات ناسفة.[223]
عقب صلاة الجمعة خرجت مسيرات في مدن الضفة الغربية وتحولت إلى مواجهات مع جيش الاحتلال الذي قتل خمسة فلسطينيين ثلاثة منهم في محافظة الخليل واثنين في نابلس.[224]
26 يوليو (اليوم 20)
المقالة الرئيسة: مجزرة عائلة النجار
في الساعة الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي بدأت هدنة تستمر لمدة عشر ساعات والتي وافقت عليها إسرائيل وحركات المقاومة في ، وقبل التهدئة سقط 28 قتيلاً من المدنيين.[225]
منذ ساعات الفجر الأولى وحتى الساعة الثامنة صباحاً كثّف الجيش الإسرائيلي قصفه المدفعي والصاروخي فقد قصف الطيران منزل لعائلة النجار وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع وسقط أكثر من 19 قتيلاً بينهم أطفال ونساء وعشرات الإصابات.[226]
خلال الهدنة الإنسانية تم انتشال أكثر من 132 جثة، من بينها 25 جثة في منطقة بيت حانون وبيت لاهيا شمال القطاع، ونحو 25 جثة من مناطق الشجاعية والزيتون شرقاً و13 جثة من مناطق وسط القطاع كالبريج ودير البلح والنصيرات و13 جثة من خان يونس ورفح.[227][228]
وعلى الصعيد الدبلوماسي، شارك وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة وقطر وتركيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وألمانيا وممثل للاتحاد الأوروبي في اجتماع في باريس سُمي «الاجتماع الدولي لدعم وقف إطلاق النار الإنساني في». حث بيان صادر عن الاجتماع إسرائيل والمقاومة الفلسطينية على إعلان هدنة جديدة مدتها أربع وعشرون ساعة قابلة للتمديد وبدء مفاوضات تؤدي إلى هدنة دائمة.[229] وقد ذكر الناطق باسم الخارجية رومان نادال أن الاجتماع يهدف إلى دعم المبادرة المصرية، وأنه نظم بالتفاهم مع القاهرة، لكن مصر لم تكن من بين المشاركين في الاجتماع.[229]
في حين نصبت مجموعة قسامية كميناً لقوة صهيونية راجلة في منطقة «كيسوفيم»، واشتبكت معها من مسافة صفر، وقام الجيش الصهيوني بإطلاق القنابل الدخانية والنار بشكل كثيف للتغطية على إخلاء القتلى الجرحى من جنوده، وقد اعترف الجيش الصهيوني بمقتل جنديين وإصابة آخرين.
27 يوليو
كان 27 يوليو هو اليوم الواحد والعشرين للحرب على قطاع ، ارتفع عدد الشهداء خلاله إلى 1031 فلسطينياً، منهم 208 طفلًا و82 سيدة و40 مسنا، فيما جرح ما يزيد عن 6000 فلسطيني 1561 طفلا و1012سيدة و203 مسنين.
ارتقى شهيدين باستهداف دراجتين ناريتين بين عبسان والزنة شرق خان يونس هما خالد عبد الستار سهمود (24 عامًا) وعصام عبد الكريم أبو سعادة (40 عامًا)، كما قصفت طائرات الاحتلال مقر مرئية الأقصى الأرضية وسط مدينة ، كما واصلت إسرائيل قصفها على مركز الخدمات الطبية واستهداف محيط مستشفى الوفاء شرقى مدينة ، كما انهالت إسرائيل بقذائفها على ابراج الندى وشكلت بالصواريخ لوحة فنية من الدمار في هذه الابراج وحولتها إلى خراب ودمار ولا تصلح للعيش[230]
28 يوليو
دكت مدفعية كتائب القسام تجمعاً لجنود الاحتلال شرق خزاعة بعد رصد تقدمه للمنطقة بالهاون الثقيل، فسقطت القذائف على تجمعٍ للجنود لا يقل عددهم عن 70، وقد إعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل 6 من جنوده وإصابة آخرين بجراحٍ بالغة رغم تعتيمه الإعلامي.[221]
ارتفع عدد الشهداء إلى 1085 مواطنًا، منهم 251 طفلًا و94 سيدة و50 مسنا، فيما جرح ما يزيد عن 6470 منهم 1561 طفلا و1012سيدة و203 مسنين.
كما شنت طائرات الاحتلال مئات الغارات الجوية المكثفة على كافة مناطق القطاع، مترافقًا مع قصف مدفعي ، وطواقم الإسعاف والصليب يتمكنان من دخول خزاعة لأول مرة منذ عدة أيام من الحرب على المنطقة ، رغم احتجازه لسيارة تتبع للدفاع المدنى الفلسطينى ، وانتشال 3 شهداءآخرين من خزاعة من آل قديح .
كما سقط أكثر من 10 إصابات معظمهم نساء وأطفال بقصف مدفعي عنيف وعشوائي على منازل المواطنين بمخيم البريج وسط قطاع ، واستشهاد 3 مواطنين بينهم اثنين من المسنين بقصف طائرات الاحتلال منزلين لعائلتي إسماعيل وبدوي بمخيم المغازي وسط قطاع .[231]
29 يوليو
المقالة الرئيسة: عملية ناحل عوز
يوم الثلاثاء كان أكثر أيام الحرب دموية، فقد بلغ عدد الشهداء 140، جاء ذلك بعد عمليات الانزال (عملية ناحل عوز) التي قامت بها كتائب القسام فجر اليوم خلف خطوط وقتلت العشرات من جنود الاحتلال وتم تصوير العملية، وجن جنون الجيش الإسرائيلي وبدأ يقصف بقوة فقصف المساجد والمدارس.[232] وفي المساء جاءت كلمة القائد محمد الضيف مرفقة بتصوير لعملية الاقتحام والتسلل خلف خطوط الجيش الإسرائيلي.
خطاب محمد ضيف قائد القسام + فيديو لعملية إنزال وقتل لجنود إسرائيليين على يوتيوب - الجزيرة
30 يوليو
واصل الجيش الصهيوني قصفه للمدنيين حتى طال قصفه المساجد ومدارس الأونروا، سقط هذا اليوم 129 قتيلًا فلسطينيًا وأكثر من 400 جريح.[233] ورداً على المجازر التي تحدث قامت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس بتفجير عربة من نوع «أمولوسيا» -المحملة بالمواد السائلة المتفجرة- بصاروخ كورنيت أدى ذلك لإبادة جميع من كان حول العربة من جنود وضباط إسرائيليين بالتزامن مع اندلاع نار بمساحة ضخمة.[234] ، وستدرج مجاهدو القسام وحدةٍ صهيونيةٍ إلى مبنى مفخخ بـ (12) عبوة برميلية في منطقة الفراحين شرق خانيونس ثم تم تفجير المبنى، وقد اعترف العدو بوقوع 20 من جنوده بين قتيل وجريح.[221] وسحبت إسرائيل قواتها المتمركزة على حدود القطاع إلى مواقع خلفية بهدف إبعادها عن مرمى قذائف الهاون التي تطلقها المقاومة الفلسطينية. وجاء هذا القرار بعد تعرض مواقع تجميع الدبابات وقوات الاحتياط لهجوم بقذائف الهاون الاثنين الماضي أسفر عن مقتل 4 جنود إسرائيليين وجرح 6 آخرين.[235]
31 يوليو
كمنت مجموعة من قوات النخبة القسامية لقوة صهيونية خاصة قرب مسجد الفردوس شرق حي التفاح وخاضت معها اشتباكاً عنيفاً، ثم هاجمت قوة خاصة كانت تتحصن في أحد المنازل بالمنطقة وأجهزت على 3 من جنود الاحتلال.[221]
1 أغسطس
جرى الاتفاق على هدنة تدوم 72 ساعة بدءًا من 08:00 صباحًا وتقرر بقاء القوات في أماكنها أثناء هذه الهدنة.[236] اتهمت إسرائيل حماس بقتل جنود وخطف آخر . في اليوم التالي ردت كتائب القسام ببيان جاء فيه أنه لا علم لها بموضوع الجندي المخطوف أو مكان وظروف اختفائه. وجاء في البيان: «لقد فقدنا الاتصال بمجموعة المجاهدين التي تواجدت في كمين نصبوه لجنود الاحتلال أثناء توغلهم ليلا شرقي رفح، ونرجح أن جميع أفراد هذه المجموعة قد استشهدوا في القصف الصهيوني، فيما قتل معهم الجندي الذي يتحدث العدو عن اختفائه، على افتراض أن هذه المجموعة من مقاتلينا قد أسرت هذا الجندي أثناء الاشتباك.»[237]
2 أغسطس
المقاومة تقوم بعمليات نوعية وعمليات إطلاق صواريخ مختلفة الأنواع على وسط وجنوب فلسطين المحتلة رداً على المجازر الإسرائيلية المتواصلة في قطاع .
كتائب القسام يعلن في هذا اليوم عدم علمه بالجندي المفقود الذي اعلنت عنه إسرائيل، كما أصيب 7 جنود إسرائيليين بصواريخ المقاومة .
حتى هذا اليوم تم إطلاق أكثر من 30 ألف قذيفة مدفعية إسرائيلية على قطاع وأكثر من 4000 غارة جوية منذ بدء الحرب والقبة الحديدية تعترض 500 صاروخ ونظام معطف الريح يعترض 10 صواريخ موجهة للدبابات.
والقسام يقول ان مجاهدوه يؤكدون بعد عودتهم من خطوط المواجهة تنفيذ عملية مشتركة مع سرايا القدس بتاريخ 24-7 حيث اشتبكوا مع قوة خاصة تحصنت في منزل بمنطقة خزاعة بالأسلحة والقنابل اليدوية وأوقعوا فيها قتلى وجرحى.
وصول 7 شهداء و10 إصابات بقصف منزل المواطن فؤاد الشاعر برفح ، ووصول 3 شهيدات وأكثر من 30 إصابة بينها حالات خطيرة إلى المستشفى الإماراتي في قصف استهدف منزل لعائلة أبو سليمان في رفح ، وسامي أبو زهري يعلن ان الوفد الفلسطيني يغادر للقاهرة دون مشاركة بسبب الوضع الأمني.[238]
3 أغسطس
وارتقاء عشر شهداء في مجزرة ضد عائلة الغول بمدينة ، ووصول عدد الشهداء في استهداف منزل عائلة خطاب بدير البلح إلى 6 وأكثر من 20 اصابة ، وانتشال الشهيدين المتحللين حافظ أبو عامر وماهر أبو دراز من منزل بعبسان ، وانتشال جثامين 9 شهداء من شرق رفح منذ ساعات الصباح ، و5 شهداء وعدد من الجرحى بقصف منزل لعائلة المجدلاوي بمنطقة بئر النعجة شمال القطاع ، و8 شهداء وأكثر من 15 إصابة بقصف طائرات الاحتلال منزل أبو بلال نجم في محيط مسجد التوبة في مخيم جباليا شمال قطاع .[238]
6 أغسطس
ولليوم الثاني على التوالي للتهدئة المتفق عليها منذ صباح أمس لمدة 72 ساعة، تواصل أعداد كبيرة من النازحين العودة إلى مناطقهم المدمرة ، ويترقبون جهود إعادة إعمار القطاع، وبناء البنية التحتية وتوفير مقومات الحياة والصمود من كهرباء ومياه وصرف صحي وكذلك توفير مساكن مؤقتة، وانشغل عشرات المواطنين بتشييع شهدائهم الذين تم انتشالهم يوم أمس من تحت ركام المنازل .
وتم انتشال 5 شهداء شرقي رفح والشهيدين أحمد أبو ارجيلة وعصام أبو يوسف من تحت ركام منزل في خزاعة شرق خانيونس، كما تم انتشال شهيدين آخرين من حي الشجاعية شرقي ، وكان حوالي 475 ألف مواطن قد نزحوا من أماكنهم منهم حوالي 254 ألفًا نزحوا إلى مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا.[238]
20 أغسطس
محاولة إسرائيلية فاشلة لاغتيال محمد الضيف قائد كتائب القسام، والقسام تصدر بيانا تؤكد فيه تحذير شركات الطيران من استخدام مطار بن غوريون، وتحذر المستوطنين في محيط من استهداف أماكن تواجدهم.[239]
24 أغسطس
دكت مدفعية كتائب القسام بعد الرصد والمتابعة مبنى الاستخبارات الصهيوني بموقع إيرز فور دخول مجموعة من الجنود والضباط الصهاينة إليه ما أدى إلى وقوع عددٍ كبيرٍ من الجنود بين قتيلٍ وجريحٍ، فيما اعترف الجيش الإسرائيلي بإصابة 6 من جنوده 3 منهم بحال الخطر رغم التكميم الاعلامي، كما أدى القصف لاشتعال النار وانقطاع الكهرباء عن المكان.
24 أغسطس
بعد رصد كتائب القسام رئيس أركان الاحتلال آنذاك وقائد اللواء الشمالي 401 وقائد فرقة والناطق باسم الجيش الإسرائيلي أثناء زيارتهم لناحل عوز، استهدفت مدفعية القسام المكان بعدد من قذائف الهاون ما أدى إلى فرارهم مذعورين بعد سقوط القذائف قرب منطقة تواجدهم.[221]
أسلحة ومفاجآت
طالع أيضًا: آر 160 وJ80 وإم-302 وأبابيل1
استخدمت كتائب القسام لأول مرة صاروخ محلي الصنع أطلقت عليه اسم آر160 ويصل مداه 160 كيلومتر حيث ضرب مدينة حيفا في 8 تموز/يوليو، كما أعلن عن صاروخ من طراز ج80، وهو نوع جديد يصل إلى مدى 80 كيلو متر [240]، كما استخدمت سرايا القدس لأول مرة صاروخ من نوع براق 70 والذي سقط في مدينة تل أبيب.[241]، والمفاجئة الأكبر كانت باستخدم صاروخ من نوع إم-302 حيث يصل إلى 150 كيلومترا وقد سقط في منطقة الخضيرة، وتعتبر إسرائيل هذا النوع يهدد مناطق القدس وتل أبيب وأجزاء من منطقة الشمال وحقول الغاز في البحر.[242]
في 14 يوليو ذكرت كتائب القسام أنها سيرت أكثر من طائرة بدون طيار نحو عمق إسرائيل، وأصدرت الكتائب بياناً كشفت فيه عن تصنيعها طائرات بدون طيار أطلقت عليها اسم أبابيل1 وذكرت أنها أنتجت 3 نماذج،[243][244] أولها طائرة A1A وهي ذات مهام استطلاعية، ثانيها طائرة A1B وهي ذات مهام هجومية-إلقاء، وثالثها طائرة A1C وهي ذات مهام هجومية انتحارية.[245]
وفقًا لكبير المراسلين الدوليين لسي إن إن بين ويديمان، تختلف هذه العملية عن سابقتها التي تمت أواخر 2008 ومطلع 2009 حيث أن الهجمات الحالية تركزت على مناطق ذات كثافة سكانية عالية مثل حي الشجاعية، أما السابقة فاستهدفت مناطق إطلاق الصواريخ. ويضيف بين ويديمان اختلاف آخر هو تطور قدارات مقاتلين حماس الذين أصبحوا «أكثر تدريبا واكتسبوا مهارات جديدة لم تتوقعها إسرائيل».[246]
سياسة تدمير المنازل والمباني
كان واضح منذ اليوم الأول من الحرب على استهداف الطائرات الإسرائيلية لمنازل المدنيين بقصد تدميرها كإجراء عقابي وكتحريض السكان ضد حركات المقاومة[247]، إحدى هذه الغارات استهدف بيت يعود لعائلة كوارع في مدينة خان يونس وأدى إلى مقتل سبعة أشخاص وأصيب 28 آخرون، بينما قتل 6 مدنيين جراء استهداف منزل يعود لعائلة حمد في بلدة بيت حانون[248][249]
اعتبرت منظمة بتسيلم أن قصف بيوت عائلات أعضاء التنظيمات الفلسطينية المسلحة هو انتهاك للقانون الإنساني الدولي[106]، وحتى يوم 13 يوليو ذكرت المنظمة أن 52 فلسطينيا قتلوا جراء الاعتداءات على البيوت من بينهم 19 قاصراً و12 امرأة وذكرت المنظمة أن عدد قتلى استهداف العائلات كان في عائلة كوارع 8 قتلى، وعائلة ملكة 3 قتلى، عائلة المصري 4 قتلى، عائلة نواصرة 4 قتلى، عائلة الحاج 8 قتلى، عائلة غنام 5 قتلى، عائلة البطش 17 قتلى، عائلة حمد 6 قتلى.[250]
ردود الفعل
قطاع غزة وإسرائيل
الدول التي أدانت تصرفات إسرائيل
الدول التي تدعم موقف إسرائيل وتدين الهجمات الصاروخية لحماس
الدول التي وقفت على حياد
الدول ذات ردود فعل رسمية متباينة
مظاهرة في برلين تندد بالاعتداءات الإسرائيلية على
مظاهرة نظمت في 12 يوليو 2014 بأيرلندا
ألمانيا: قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إن إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن مواطنيها من الصواريخ التي تطلق من قطاع غزة.[251]
إيران: دانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم بشدة الاعتداءات الصهيونية على قطاع غزة. وقالت: قتل الفلسطينيين الأبرياء بذريعة اختطاف ثلاثة مستوطنين للكيان الصهيوني واهية. وأضافت أن استشهاد الفتى الفلسطيني في القدس دليل على عجز الكيان الصهيوني أمام مقاومة وصمود الشعب الفلسطيني البطل.[252]
الأردن: دانت الحكومة الأردنية بشدة العملية العسكرية الإسرائيلية والتي تؤدي إلى مقتل الكثير من الفلسطينيين، مطالبة إسرائيل بوقف «الاعتداء الوحشي» فوراً.[253]
الإمارات العربية المتحدة: أعربت وزارة الخارجية الإماراتية عن استنكارها الشديد للممارسات العدوانية الإسرائيلية المستمرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.[254]
الجزائر: قالت الخارجية الجزائرية يوم الثلاثاء، إن صمت المجتمع الدولي «شجع إسرائيل على المضي في سياستها التوسعية والإجرامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة». وقال بيان للخارجية الجزائرية عقب الهجوم الإسرائيلي على : «هذه الهجمات الشرسة لم يكن لها أن تبلغ هذا المستوى من الترهيب للفلسطينيين والتضييق على أبسط حرياتهم لولا الصمت المذنب للمجتمع الدولي الذي شجع الاحتلال على التمادي في سياسته التعسفية، التوسعية والإجرامية».[255]
السعودية: دعت السعودية إلى وقف العدوان الاسرائلي على فوراً،[256] وانتقدت عدم إدانة إسرائيل بشكل مباشر في مجلس الأمن.[257]
السنغال: قالت الحكومة السنغالية في بيان إنها «تتابع ببالغ القلق العدوان على المدنيين في قطاع غزة وتدين بشدة قتل الأبرياء وتدمير الممتلكات». وطالبت الحكومة السنغالية نظيرتها الإسرائيلية بـ«وقف عملياتها العسكرية فورا». وقالت، في البيان، أن «السنغال ومن موقعها كرئيسة للجنة الأمم المتحدة المتعلقة بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه الغير قابلة للتصرف تؤكد على دعمها الثابت والمستمر للشعب الفلسطيني حتى نيله لحقوقه المشروعة كاملة».[258]
الصحراء الغربية في 23 يوليو، أصدرت جبهة البوليساريو، التي تدعي السيادة على الصحراء الغربية (المتنازع عليها مع المغرب)، بيانا يدين «بأشد العبارات الإبادة الجماعية والدمار الشامل الذي ترتكبهم إسرائيل هذه الأيام في قطاع غزة» وتؤكد من جديد على «التضامن القوي» مع الشعب الفلسطيني.[259]
المملكة المتحدة: دعت الحكومة البريطانية اليوم الفلسطينيين والإسرائيليين إلى بذل ما في وسعهم لضبط النفس وتجنب سقوط المزيد من الضحايا الأبرياء. وقال وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ في بيان صحفي: «إنني أشعر بقلق عميق حيال تصاعد حدة أعمال العنف في كل من قطاع غزة وجنوب إسرائيل مؤخرا».[260]
النرويج: أعربت رئيسة الحكومة النرويجية آرنا سولبرغ، اليوم الأربعاء، عن قلقها البالغ إزاء تصاعد الصراع في منطقة الشرق الأوسط، معربة عن اقتناعها بضرورة تدخل المجتمع الدولي لممارسة الضغوط على الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني.[261] فيما أوضح وزير الخارجية بورغه برنده ضرورة تحقيق وقف «فعلي» لإطلاق النار بوقف إطلاق حماس للصواريخ وعدم قيام إسرائيل بشن هجمات على المواقع التي تضر بالمدنيين الفلسطينيين مقرا في الوقت نفسه بأن الهجمات الإسرائيلية على القطاع في الأيام الأخيرة تعتبر غير متناسبة مع الهجمات بالصواريخ التي تشنها حركة حماس.[262]
النيجر: في 22 يوليو، أصدرت حكومة النيجر بيانا يدين القصف الجوي لإسرائيل على قطاع غزة ودعت إسرائيل إلى «إنهاء سياسة الاحتلال والاستعمار وكذلك الحصار المفروض ظلما على قطاع غزة، والتي هي في جذور الثورة المشروعة للشعب الفلسطيني». كما دعت النيجر الأمين العام للأمم المتحدة، وكذلك أعضاء مجلس الأمن الدولي لوضع حد فوري لل«الجرائم البشعة التي ارتكبت في قطاع غزة» وإيجاد أساس للتوصل إلى حل عادل ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.[263]
الولايات المتحدة: أدان البيت الأبيض إطلاق الصواريخ على إسرائيل والتي وصلت إلى مدينة تل أبيب وعبر عن تأييده لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها من الاستهداف المتعمد للمدنيين من جانب «منظمات إرهابية» في قطاع غزة.[264]
باكستان: أدانت الخارجية الباكستانية الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، وعبرت في بيان لها عن قلق الحكومة الباكستانية بسبب ما يتعرض له الفلسطينيين من قتل وحصد أرواح عدد من النساء والأطفال الأبرياء.[265]
تركيا: قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إن النهج الذي تتبعه إسرائيل تجاه الفلسطينيين لا يختلف عن عقلية الزعيم الألماني الراحل أدولف هتلر، متهما تل أبيب بارتكاب «فظائع وحشية ممنهجة». وانتقد أردوغان المجتمع الدولي بسبب ما وصفه بـ«التراخي» في إيقاف الاعتداءات الإسرائيلية، وتابع: «المجتمع الغربي والمجتمع الدولي يتجاهل مأساة فلسطين منذ عام 1948».[266]
تونس: دانت وزارة الشؤون الخارجية التونسية بشدة التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة داعية للوقف الفوري للاعتداءات التي وصفتها بأنها "غير مبررة". واعتبرت أن الاعتداءات الإسرائيلية تهدف " إلى مزيد من تدمير مقومات عيش الشعب الفلسطيني، وتضع كل المنطقة مجددا على شفا الانفجار.[267]
جنوب أفريقيا: أدان المؤتمر الوطني الأفريقي، الحزب الحاكم في جنوب أفريقيا، "الهجمات الوحشية على الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة". وأضاف البيان أن "الهجمات الأخيرة يجب أن تتوقف وكذلك استمرار الاحتلال الإسرائيلي الغير شرعي والعقاب الجماعي الإسرائيلي للفلسطينيين"."[268]
سوريا: دانت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، «المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل من خلال غارتها الجوية الوحشية على المدنيين وممتلكاتهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في قطاع غزة، وراح ضحيتها 15 فلسطينيا». وأعلنت الخارجية في بيان، أن «إسرائيل قامت بتصعيد عدوانها الوحشي على الشعب العربي الفلسطيني، وذلك عندما سمحت الحكومة الإسرائيلية لعصابات المستوطنين باختطاف طفل فلسطيني وحرقه وهو حي». ودانت «صمت مجلس الأمن وما يسمى الجامعة العربية غير المبرر، على هذه الجرائم المستمرة ضد الشعب الفلسطيني الشقيق»، وطالبت «مجلس الأمن والمجتمع الدولي بوقف العدوان الإسرائيلي، الذي يهدد الأمن والسلم في المنطقة».[269]
فرنسا: حثت وزارة الخارجية الفرنسية جميع الأطراف على ضبط النفس وأكدت رفضها لكل أشكال العنف.[270]
فنزويلا: قال الرئيس نيكولاس مادورو أن حكومة بلاده تدين بشدة الرد العسكري الجائر وغير المتناسب من قبل دولة إسرائيل غير الشرعية ضد الشعب الفلسطيني البطل".[271]
بوليفيا: في 30 يوليو أعلن الرئيس إيفو مورالس إسرائيل دولة إرهابية وقال إن الهجوم على قطاع غزة «يظهر أن إسرائيل لا تحترم مبادئ احترام الحياة والحقوق الأساسية التي ترعى التعايش المشترك السلمي والمتآلف لأسرتنا الدولية».[272]
كندا: قال رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر إن «بلاده تقف حتى النهاية مع إسرائيل وتدعمها في حربها على قطاع غزة». وأضاف في بيان صحفي اليوم الأحد - أن القوات الفلسطينية تطلق الصواريخ باتجاه إسرائيل، بدون التفريق بين مدني وعسكري، قائلاً: «قولاً واحداً هذه أعمال إرهابية». وأشار إلى أن «حماس تستخدم المدنيين دروعاً بشرية في قطاع غزة، وأن على المجتمع الدولي ألا يدين ما تقوم به إسرائيل من هجمات على الإرهابيين» على حد زعمه، لافتاً أن كندا تدعو جميع حلفائها للوقوف بجانب «إسرائيل» في الحرب التي تخوضها ضد حماس التي تقتل المدنيين العزل، كما زعم.[273]
كوبا: أصدرت وزارة الخارجية الكوبية بياناً يدين بشدة العدوان الإسرائيلي الجديد ضد قطاع غزة، مستخدمة قوتها العسكرية والتكنولوجية لتنفيذ سياسة العقاب الجماعي، عبر أستخدام غير متكافئ للقوة، والذي يخلف خسائر بشرية مدنية من الأبرياء، بالإضافة إلى الأضرار المالية الجسيمة. ودعت المجتمع الدولي إلى مطالبة إسرائيل بوقف التصعيد الجديد للعنف، وفقط المحادثات على قاعدة متكافئة يمكن أن يؤدي إلى سلام عادل.[274]
ماليزيا: أدان رئيس الوزراء الماليزي محمد نجيب عبد الرزاق ، الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة، مطالبا بوقف فوري للعمليات العسكرية على القطاع. وأكد إن السلام لن يتحقق إلا بتكوين دولتين مستقلتين، وأنه يجب على جميع الأطراف الالتزام بهذا المبدأ.[275] وأكد رئيس الوزراء لاحقا، أن بلاده ستستمر في دعم نضال الشعب الفلسطيني العادل. وأضاف نجيب أن ماليزيا سوف تقدم الدعم والمساعدة لفلسطين حتى تصبح دولة مستقلة ذات سيادة.[276]
مالي: في 24 يوليو، أعلنت حكومة مالي يوم حداد وطني على ضحايا الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى تضامنها مع الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل «الحرية والكرامة والاستقلال.»[277]
مصر: أدانت مصر الاعتداءات الإسرائيلية الصارخة على قطاع غزة والتي أدت إلي مقتل وإصابة العشرات من الفلسطينيين.[278]
المالديف: أعلنت حكومة المالديف مقاطعة المنتجات الإسرائيلية وإلغاءَ ثلاث اتفاقيات ثنائية وقعت معها، وذلك احتجاجًا على العملية العسكرية الإسرائيلية.[279]
جانب من مظاهرة باريس في 13 يوليو 2014
التحركات الشعبية
فرنسا: منذ بداية العدوان جابت مظاهرات عديدة المدن الفرنسية، مدعومة أساسا من الكنفدرالية العامة للشغل، الرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان، الاتحاد اليهودي الفرنسي للسلام، جمعية التضامن الفرنسية الفلسطينية، الحزب الشيوعي الفرنسي، الحزب الجديد المناهض للرأسمالية، أوروبا الإيكولوجية الخضر وحزب اليسار، وبدأت في 13 يوليو 2014 في باريس أين شارك فيها حوالي 10 آلاف،[280] وكذك في باريس أيضا في 24 يوليو شارك فيها 25 ألفا من مساندي القضية الفلسطينية،[281] وتم تنظيم مظاهرات أخرى في ليل وليون ومارسيليا وبوردو وتولوز [282] والعديد من المدن الأخرى تراوح عدد المتظاهرين فيها بين 200 و3000 متظاهر.[282]
إسبانيا: وقع أكثر من مائة فنان إسباني من بينهم الممثلين بينيلوبي كروز وخافيير باردم والمخرج بيدرو ألمودوبار بيانًا بعنوان «بيان الثقافة ضد الإبادة الجماعية للفلسطينيين» اتهم البيان إسرائيل بممارسة إبادة جماعية ضد الفلسطينيين وجاء في البيان مطالبة لإسرائيل بالعودة إلى حدود 1967 والإنهاء الفوري لحصار .[283]
مؤتمر إعمار
عُقد مؤتمر إعمار قي القاهرة 12 أكتوبر 2014 بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووجود 50 منظمة وحكومة.