منتديات العليمى للثقافة
منتديات العليمى للثقافة
منتديات العليمى للثقافة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تهدف المنتديات إلى احياء الثقافة العامة لانشاء جيل واعى مدرك لاهمية العلم والمعرفة
 
الرئيسيةمرحبا بكم أعضاءالأحداثأحدث الصورAlolemy2018التسجيلدخول

 

 مجازر عدوانية على البلاد العربية جرائم الصهاينة في لبنان مجزرة صبرا وشتيلا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سوزان عبدالهادى




المساهمات : 43
تاريخ التسجيل : 26/05/2017
العمر : 41
الموقع : جمهورية مصر العربية . الشرقية

مجازر عدوانية على البلاد العربية جرائم الصهاينة  في لبنان مجزرة صبرا وشتيلا Empty
مُساهمةموضوع: مجازر عدوانية على البلاد العربية جرائم الصهاينة في لبنان مجزرة صبرا وشتيلا   مجازر عدوانية على البلاد العربية جرائم الصهاينة  في لبنان مجزرة صبرا وشتيلا Icon_minitimeالسبت ديسمبر 31, 2022 6:05 pm

مجزرة صبرا وشاتيلا هي مجزرة نفذت في مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في 16 سبتمبر 1982[1][2] واستمرت لمدة ثلاثة أيام على يد مجموعات اللبنانية المتمثلة بحزب الكتائب اللبناني[3] وجيش لبنان الجنوبي[4] والجيش الإسرائيلي.[5] عدد القتلى في المذبحة لا يعرف بوضوح وتتراوح التقديرات بين 750 و 3500 قتيل من الرجال والأطفال والنساء والشيوخ المدنيين[6]، أغلبيتهم من الفلسطينيين ولكن من بينهم لبنانيين أيضا.[7] في ذلك الوقت كان المخيم مطوَّقًا بالكامل من قبل جيش لبنان الجنوبي والجيش الإسرائيلي الذي كان تحت قيادة ارئيل شارون ورفائيل إيتان[8] أما قيادة القوات اللبنانية فكانت تحت إمرة إيلي حبيقة المسؤول الكتائبي المتنفذ.[9] وقامت القوات اللبنانية بالدخول إلى المخيم وبدأت تنفيذ المجزرة التي هزت العالم وكانت قد استخدمت الأسلحة البيضاء وغيرها في عمليات قتل سكان المخيم، وكانت مهمة الجيش الإسرائيلي محاصرة المخيم وإنارته ليلاً بالقنابل المضيئة، ومنع هروب أي شخص وعزل المخيَّمَيْن عن العالم، وبهذا سهّلت إسرائيل المهمة على القوّات اللبنانية، وأتاحت قتل الفلسطينيين دون خسارة رصاصة واحدة.[10]

مجزرة صبرا وشاتيلا
Massacre of palestinians in shatila.jpg
المعلومات
البلد
Flag of Lebanon.svg لبنان تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
الموقع
غرب بيروت، لبنان
الإحداثيات
33°51′46″N 35°29′54″E تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
التاريخ
16 سبتمبر 1982
الهدف
مخيم صبرا وشاتيلا
نوع الهجوم
مجزرة
الخسائر
المنفذون
حزب الكتائب اللبنانية بقيادة إيلي حبيقة
إسرائيل لتسهيل الطريق إلى المدنيين و محاصرتهم
ويكيميديا | © خريطة الشارع المفتوحة
تعديل مصدري - تعديل طالع توثيق القالب

صورة من المذبحة والجثث في الطرقات، 18/9/1982
عدد الشهداء
عدل
هناك عدة تقارير تشير إلى عدد الشهداء في المذبحة، ولكنه لا يوجد تلاؤم بين التقارير حيث يكون الفرق بين المعطيات الواردة في كل منها كبيرا. في رسالة من ممثلي الصليب الأحمر لوزير الدفاع اللبناني يقال أن تعداد الجثث بلغ 328 جثة، ولكن لجنة التحقيق الإسرائيلية برئاسة إسحاق كاهان تلقت وثائق أخرى تشير إلى تعداد 460 جثة في موقع المذبحة. في تقريرها النهائي استنتجت لجنة التحقيق الإسرائيلية من مصادر لبنانية وإسرائيلية أن عدد القتلى بلغ ما بين 700 و 800 نسمة. وفي تقرير إخباري لهيئة الإذاعة البريطانية BBC يشار إلى 800 قتيل في المذبحة. قدرت بيان نويهض الحوت، في كتابها «صبرا وشتيلا - سبتمبر 1982»، عدد القتلى ب1300 نسمة على الأقل حسب مقارنة بين 17 قائمة تفصل أسماء الضحايا ومصادر أخرى. وأفاد الصحافي البريطاني روبرت فيسك أن أحد ضباط الميليشيا المارونية الذي رفض كشف هويته قال إن أفراد الميليشيا قتلوا 2000 فلسطيني. أما الصحافي الإسرائيلي الفرنسي أمنون كابليوك فقال في كتاب نشر عن المذبحة أن الصليب الأحمر جمع 3000 جثة بينما جمع أفراد الميليشيا 2000 جثة إضافية مما يشير إلى 3000 قتيل في المذبحة على الأقل.[11][12]

الأحداث
عدل
في عام 1982 بدأت مجزرة صبرا وشاتيلا في مخيمين للاجئين الفلسطينيين في لبنان على يد حزب الكتائب اللبناني بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي. صدر قرار المذبحة برئاسة رفائيل ايتان رئيس أركان الحرب الأسرائيلى وآرييل شارون وزير الدفاع آنذاك.[13]

دخلت ثلاث فرق إلى المخيم كل منها يتكون من خمسين مسلح إلى المخيم بحجة وجود 1500 مسلح فلسطيني داخل المخيم وقامت المجموعات المارونية اللبنانية بالإطباق على سكان المخيم وأخذوا يقتلون المدنيين قتلاً بلا هوادة، أطفالٌ في سن الثالثة والرابعة وُجدوا غرقى في دمائهم، حوامل بقرت بُطونهن ونساء تم اغتصابهن قبل قتلهن، رجال وشيوخ ذُبحوا وقُتلوا، وكل من حاول الهرب كان القتل مصيره، 48 ساعة من القتل المستمر وسماء المخيم مغطاة بنيران القنابل المضيئة.[14]

أحكمت الآليات الإسرائيلة إغلاقَ كل مداخل النجاة إلى المخيم فلم يُسمح للصحفيين ولا وكالات الأنباء بالدخول إلا بعد انتهاء المجزرة حين استفاق العالم على مذبحة من أبشع المذابح في تاريخ البشرية، عدد القتلى في المذبحة لا يعرف بوضوح وتتراوح التقديرات حوالى 4000 شهيد من الرجال والأطفال والنساء والشيوخ المدنيين العزل من السلاح.

لجنة كاهان
عدل

نصب تذكاري للشهداء في صبرا (جنوب بيروت).
في 1 نوفمبر 1982 أمرت الحكومة الإسرائيلية المحكمة العليا بتشكيل لجنة تحقيق خاصة، وقرر رئيس المحكمة العليا، إسحاق كاهان، أن يرأس اللجنة بنفسه، حيث سميت «لجنة كاهان». في 7 فبراير 1983 أعلنت اللجنة نتائج البحث وقررت أن وزير الدفاع الإسرائيلي أريئل شارون يحمل مسؤولية مباشرة عن المذبحة إذ تجاهل إمكانية وقوعها، ولم يسع للحيلولة دونها. كذلك انتقدت اللجنة رئيس الوزراء مناحيم بيغن، وزير الخارجية إسحاق شامير، رئيس أركان الجيش رفائيل ايتان وقادة المخابرات، قائلةً إنهم لم يقوموا بما يكفي للحيلولة دون المذبحة أو لإيقافها حينما بدأت. رفض أريئيل شارون قرار اللجنة ولكنه استقال من منصب وزير الدفاع عندما تكثفت الضغوط عليه. بعد استقالته عُيِّن شارون وزيرًا بلا حقيبة وزاريّة (أي عضو في مجلس الوزراء دون وزارة معينة لإسرائيل).[15]

الا انه بعد ذلك تم انتخابه رئيسًا للحكومة وقام بمجازر غيرها في الأراضي الفلسطينية ولم يتم محاكمته رغم ثبوت التهم عليه.

توثيق وتمثيل فني
عدل

ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا
تأثر كثير من فناني العالم العربي بالمجزرة وصنعوا أعمالاً فنية خاصة بها من بينهم ناجي العلي[16]، عبد الحي مسلم، ضياء العزاوي، سامي محمد، عدنان يحيى، إسماعيل شموط، ناس الغيوان وغيرهم.

صدر عام 2008 فيلم كرتون (صور متحرّكة) وثائقي إسرائيلي كتبه وأخرجه آري فولمان باسم «فالس مع بشير»، يتحدث الفيلم عن اجتياح إسرائيل لجنوب لبنان، ودور إسرائيل في المجزرة وتيسيرها بالتّعاون مع قوّات الكتائب المسيحيّة

Admin يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سوزان عبدالهادى




المساهمات : 43
تاريخ التسجيل : 26/05/2017
العمر : 41
الموقع : جمهورية مصر العربية . الشرقية

مجازر عدوانية على البلاد العربية جرائم الصهاينة  في لبنان مجزرة صبرا وشتيلا Empty
مُساهمةموضوع: مذبحة قانا 1996   مجازر عدوانية على البلاد العربية جرائم الصهاينة  في لبنان مجزرة صبرا وشتيلا Icon_minitimeالسبت ديسمبر 31, 2022 6:08 pm

مجزرة قانا الأولى في 18 أبريل 1996 تمت في مركز قيادة فيجي التابع لقوات اليونيفل في قرية قانا جنوب لبنان، حيث قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف المقر بعد لجوء المدنيين إليه هربا من عملية عناقيد الغضب التي شنتها إسرائيل على لبنان، أدى قصف المقر إلى استشهاد 106 من المدنيين وإصابة الكثير بجروح. وقد اجتمع أعضاء مجلس الأمن للتصويت على قرار يدين إسرائيل ولكن الولايات المتحدة أجهضت القرار باستخدام حق النقض الفيتو.

مجزرة قانا 1996
Qana-martyrs.jpg
المعلومات
الموقع
مجمع اليونيفيل، قانا، لبنان
الإحداثيات
33°12′32″N 35°17′56″E تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
التاريخ
18 أبريل 1996
نوع الهجوم
رشق بالقنابل، قتل جماعي
الخسائر
الوفيات
106 مدني لبناني
الإصابات
116 مدني لبناني و4 فيجيين من عمال الأمم المتحدة
المنفذون
جيش الدفاع الإسرائيلي
ويكيميديا | © خريطة الشارع المفتوحة
تعديل مصدري - تعديل طالع توثيق القالب
وقائع المجزرة
عدل
في الثامن عشر من نيسان عام 1996م، وبعد الثانية ظهراً بقليل أطلقت المدفعية الإسرائيلية نيرانها على مجمع مقر الكتيبة (الفيجية) التابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، في ذلك الوقت كان ما يزيد على 800 مدني لبناني قد لجؤوا إلى المجمع طلباً للمأوى والحماية فتناثرت أشلاء ما يقرب من 250 قتيلاً وجريحاً، حمل 18 منهم لقب مجهول يوم دفنه.[1]

خلفية عن المجرزة
عدل
المقالة الرئيسة: عملية عناقيد الغضب
في أبريل/نيسانِ 1996، خرقت إسرائيل اتفاق أيار / مايو 1993، وبدأت عملية عناقيد الغضب بهدف ضرب المقاومة اللبنانية ومحاولة القضاء عليها. في حين كان ينص الاتفاق على أن أي اعتداء على المدنيين لدى إي طرف، يسمح للطرف الآخر بالرد فورا وبالوسائل التي يراها مناسبة.[2]

قامت إسرائيل بغارات جوية على أهداف تضمنت قاذفات الكاتيوشا وتجهيزات لحزب الله، ومواقع للجيش السوري، وحاصرت موانئ بيروت وصيدا وصور، وهاجمت محطة الطاقة الكهربائيةَ في منطقة الجمهور. وكان تركيز القصف على الجنوب معقل المقاومة مما دفع أهل القرى إلى النزوح شمالاً وأخلي ما يزيد على 100 قرية، وبعض من بقي من أهلها التجأ أيام القصف المكثف إلى مراكز هيئة الأمم المتحدة العاملة في الجوار طلباً للمأوى والحماية.[3] ومع استمرار القصف الإسرائيلي لقرى الجنوب والبقاع الغربي وضواحي بيروت ردت المقاومة الإسلامية لتقصف مواقع الإسرائيلية فيما أعلن الأمين العام لحزب الله أن المقاومة سترد بقوة على الاعتداء. وردت المقاومة بالمثل وطالت صواريخها المستوطنات الشمالية، ثم بدأت إسرائيل بقصف المدنيين العزل واستهدافهم، وكذلك البنى التحتية، واقترف المجازر بحق اللبنانيين عامة والجنوبيين خاصة. حيث نفذت الطائرات الإسرائيلية أكثر من 1100 غارة جوية على لبنان وأطلقت أكثر من 25 ألف قذيفة.[4]

أحداث المجزرة
عدل
اجبر مجموعة من اهالي المدنيين من بلدات: قانا، جبال البطم، صديقين، رشكنانيه، حاريص، والقليلة اللجوء إلى معسكر للأمم المتحدة في بلدة قانا، وهي إحدى أكبر البلدات الجنوبية في صور، لحماية حياة الأطفال والنساء والشيوخ، ظنا منهم ان القوات الإسرائيلية لا تقصف مراكز قوات الطوارئ الدولية.ان هذا الموقع سيكون بمنأى عن نيران إسرائيل، احتراما لعلم الامم المتحدة.[5]

ولكن في الساعة الثانية بعد ظهر 18 نيسان1996 اطلقت المدفعية الإسرائيلية المتمركزة على الحدود اللبنانية ـ الإسرائيلية بعيدة المدى من عيار 155 ملم، 17 قذيفة على القاعدة المترامية الاطراف لقوة حفظ السلام الدولية في قانا الكبيرة، انفجرت بعض القذائف قبل ارتطامه بالأرض وعلى ارتفاع حوالي سبعة أمتار منها، في الجو فوق الهدف. وانفجر الباقي مع ارتطامه بالأرض. وادى ذلك إلى قتل أكثر من 100 من الأطفال والنساء والرجال الذين كانوا لجأوا هناك. واصيب بعض الناجين بجروح فظيعة ووصلوا إلى المستشفيات المحلية باجساد مشوهة ومحروقة ومصابة بشظايا. ويرجع العدد المرتفع للضحايا إلى نوع القذائف التي كانت اكثرها من القذائف التي تنفجر في الجو فوق الهدف.[6]

تحقيق الأمم المتحدة
عدل
صرح شمعون بيريز رئيس الوزراء الإسرائيلي «أن الجيش الإسرائيلي لم يكن على علم بوجود مدنيين في مقر الأمم المتحدة»، إلا أن الجنرال موشيه ايلون رئيس الاستخبارات العسكرية قال «أن ضباط الجيش الإسرائيلي علموا بوجود لاجئين مدنيين في مركز الأمم المتحدة».

أجرى الجنرال المستشار العسكري الهولندي في الأمم المتحدة تحقيقا رسميا في موقع المجزرة، ورفع تقريره بتاريخ 1 أيار 1996 إلى الأمين العام للأمم المتحدة بطرس بطرس غالي وجاء فيه«استحالة أن يكون قصف القاعدة التابعة لليونيفيل في قانا نتيجة خطأ تقني أو اجرائي فادح كما ادعى ذلك مسؤولون في الجيش الإسرائيلي» و «كانت هناك أدلة مهمة على انفجار قذائف مدفعية، مزودة بصواعق تفجير عند الاقتراب من الهدف، فوق المجمع مباشرة، وتغطيتها لجزء كبير من مساحته. وعلى رغم أن عدد القذائف لا يمكن أن يحدد بالضبط، فان الأدلة المتوفرة تشير إلى أن ثماني قذائف من هذا النوع انفجرت فوق المجمع ولم تنفجر سوى قذيفة واحدة خارجه». وأشار في تقريره إلى احتمال أن يكون مسؤولوا الجيش الإسرائيلي ممن هم في مركز من مستويات القيادة متورطين بإصدار الاوامر بقصف القاعدة التي كانوا يعلمون إنها تأوي المئات من المدنيين العزل.

أجرت عدة منظمات عالمية مهتمة بحقوق الإنسان تحقيقات حول المجزرة، وكانت النتائج أن القصف كان متعمدا وعلى علم بوجود المدنيين في مقر اليونيفيل وليس نتيجة الخطأ التقني الذي ادعته إسرائيل.

لكن رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية تقرير الأمم المتحدة وتقارير المنظمات الدولية الأخرى حول اتهام إسرائيل بارتكاب المجزرة عن قصد وزعمت كذبا وحملت حزب الله المسؤولية عن المجزرة، وعبرت أن هذا التقرير غير الدقيق والمنحاز هو تقرير مضلل.[7] وعبّر الرئيس الاميركي بيل كلينتون عن دعمه لإسرائيل، واعتبر ان هذه المجزرة كانت خطأ من نوع الاخطاء التي تحدث في الحروب، قائلا:«ان للإسرائيليين الحق في الدفاع عن انفسهم».

ولكن الجمعية العامة للأمم المتحدة وجهت في 25 نيسان 1996 صفعة قوية للرئيس كلينتون واقرت بان إسرائيل انتهكت القوانين الدولية المتعلقة بحماية المدنيين خلال الحرب.

وفي خضم الجدل الدولي، اعترف بيريز بمسؤولية الجيش وضباطه عن المجزرة وتحمل علنا المسؤولية عنها. وفي الوقت نفسه شن هجوما على الأمم المتحدة لنشرها التقرير الذي أظهر بأن إسرائيل استهدفت المدنيين بشكل متعمد.

وقد اجتمع أعضاء مجلس الأمن للتصويت على قرار يدين "إسرائيل” ولكن الولايات المتحدة أجهضت القرار باستخدام حق النقض الفيتو.[8] وكان موقف الإدارة الاميركية منحاز تماما لسياسة إسرائيل.[9]

Admin يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سوزان عبدالهادى




المساهمات : 43
تاريخ التسجيل : 26/05/2017
العمر : 41
الموقع : جمهورية مصر العربية . الشرقية

مجازر عدوانية على البلاد العربية جرائم الصهاينة  في لبنان مجزرة صبرا وشتيلا Empty
مُساهمةموضوع: مجزرة قانا 2006   مجازر عدوانية على البلاد العربية جرائم الصهاينة  في لبنان مجزرة صبرا وشتيلا Icon_minitimeالسبت ديسمبر 31, 2022 6:17 pm

مجزرة قانا 2006 [1][2] أو غارة قانا 2006 أو مجزرة قانا الثانية[3][4])، هي غارة جوية قامت بها القوات الجوية الإسرائيلية على مبنى من ثلاث طوابق[5] في حي الخريبة بالقرب من قرية قانا بجنوب لبنان في 30 يوليو 2006 أثناء حرب لبنان 2006. سقط جراء الهجوم 28 مدني من بينهم 16 طفل.[6][7] في أعقاب الهجوم شنت إسرائيل عدداً من الغارات الجوية لمدة 48 ساعة، وسط دعوات متزايدة لوقف إطلاق النار في النزاع الدائر بين إسرائيل وحزب الله.[8]

مجزرة قانا 2006
جزء من حرب لبنان 2006
قانا is located in لبنانقاناقانا
موقع قانا في لبنان.
النوع
غارة جوية، مذبحة
الموقع
قانا، لبنان
33°12′33″N 35°17′57″E
التاريخ
30 يوليو 2006
1:00 صباحاً (UTC+02:00)
التنفيذ
إسرائيل القوات الجوية الإسرائيلية
الخسائر
28 قتيل
~8 جريح
أفادت التقارير الإعلامية الأولية عن مقتل ما يزيد عن 50 شخص، من بينهم 37 طفل،[9][10] إلا أن التقارير اللاحقة ذكرت أن عدد القتلى 28 بينهم 16 طفل، بالإضافة إلى 13 شخص مفقود.[11][12] أثناء عملية إخراج الجثث، قام السكان بالحفر تحت الأنقاض بأيديهم، بحثاً عن ناجين. أظهر مقطع ڤيديو بثه التلفزيون العربي جثث النساء والأطفال الذين بدوا يرتدون ثياب النوم.[9][13]

اعترف الجيش الإسرائيلي بقصف المبنى، ونفى في البداية أن الانفجار الذي تسبب في الوفيات الجماعية كان نتيجة للهجوم. ونفى سكان قانا هذا الإدعاء، وقالوا إن المبنى انهار بسبب القصف الإسرائيلي.[14] حسب الجيش الإسرائيلي، فقد كان القصف محاولة لإيقاف صواريخ الكاتيوشا التي كان يطلقها حزب الله من القرية على شمال إسرائيلي على مدار أسبوعين[15] وأنه قام بتحذير السكان للمغادرة.[16] وقال المراقبون الدوليون والصحفيون أنه ليس هناك دليل على استخدام المبنى لأغراض عسكرية.[17] اتهم رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة إسرائيل بارتكاب جرائم حرب وتساءل: "نتساءل لماذا اختاروا قانا مرة أخرى؟"،[18] في إشارة إلى قصف القوات الإسرائيلية لقانا بالمدفعية الذي أسفر عن ما يزيد عن 100 مدني في مجمع الأمم المتحدة قبل عشر سنوات.[19] وقد دعا كوفي عنان مجلس الأمن الدولي إلى إدانة الهجوم.[18]


الهجوم
نُفذت الغارة الجوية باستخدام قنبلتين، واحدة منها على الأقل كانت موجهة بدقة، والتي تم إسقاطها بعد الواحدة من صباح 30 يوليو، وأُسقطت القنبلة الثانية بعد 5-15 دقيقة من القنبلة الأولى. أسفرت الغارة عن مقتل أفراد من عائلة شلهوب وهاشم الذين يحتمون من القصف في مرآباً تحت الأرض أسفل مبنى سكني من ثلاثة طوابق.[5] أشارت التقارير الإخبارية الأولية إلى أن العائلات كانت نائمة عندما أُسقطت القنبلتين على المبنى. بينما زعمت إسرائيل بتوجيهها إنذاراً إلى سكان جنوب لبنان بالهرب من منطقة النزاع، إلا أن الطرق خارج المنطقة كانت عرضة للقصف الإسرائيلي.[20] وقال أحد الثمانية الناجين من القصف إن الهجمات على الطرق خارج قانا منعت العائلتين من المغادرة.[21] وصف أنطوني شديد لصحيفة واشنطن پوست المشهد يوم الهجوم: "معظم القتلى كانوا عالقون وسط الحطام. وكانت أجسادهم سليمة محتفظة بإيماءاتهم الأخيرة قبل مقتلهم: أحدهم يرفع ذراعه طلباً للمساعدة، ورجل مسن يرتدي سروالاً. حسين حسين البالغ اثنتي عشر عاماً ملقى في وضع الجنين، وبقايا القيء على شفتيه، ومحمد شلهوب جالس على الأرض ويده اليمنى مكسورة، وقُتلت زوجته خديجة ووالدته حسناء، وكذلك ابنتيه حوراء زهرة (12 عام)، بالإضافة لأبنائه."[22]

أفادت كريستيان ساينس مونيتور بوقوع غارات أخرى وقصف مدفعي، الذي أسفر عن تدمير عدة منازل في قانا، وتعطيل عمليات الإنقاذ.[21] وصرح سامي يزبك، رئيس الصليب الأحمر في صور، للگارديان أن أول نداء بخصوص القصف وصل في السابعة صباعاً. وقال أن القصف السابق للطرق المؤدية إلى قانا قد أخر وصول أفراد الصليب الأحمر.[23]


الضحايا

أحد عمال الإنقاذ بنتشل جثة لطفلة رضيعة في المذبحة.

انتشال جثث الأطفال القتلى.
تبعاً لسجلات الصليب الأحمر ومستشفى صور، كان هناك 28 قتيلاً في الهجوم على قانا. ونجا من الهجوم ثمانية أشخاص، بعضهم مصاباً.[24] تراوحت أعداد القتلى بين ثمانية أشهر إلى 75 عام.[25]

وتكهنت لجنة متابعة الدقة في تقارير الشرق الأوسط في أمريكا الموالية لإسرائيلي بأن ثلاثة إلى أربعة من مقاتلي حزب الله قد لقوا مصرعهم في غارة قانا.[26] شارك في جنازة الضحايا مئات من اللبنانين وبعض المراقبين الدوليين.

ردود الفعل
رداً على الحادث، شجب رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة "مجرمي الحرب الإسرائيليين" وألغى المحادثات التي كان من المقرر عقدها مع وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس. في كلمة متلفزة، قال السنيورة: "لا مكان في هذا الصباح الحزين لأي نقاش بخلاف وقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط وكذلك التحقيق الدولي في المذابح الإسرائيلية."[27] بعد هذا التصريح، ألغت رايس زيارته المزمعة إلى بيروت.[8] وطالب السنيورة مجلس الأمن الدولي بعقد جلسة طائرة، الذي عقد مشاورات في 30 يوليو 2006. وأعرب في بيان، عبر مجلس الأمن عن "الصدمة والقلق الشديدين" للمنظمة الدولية من قصف قانا وقدم تعازيه في وفاة. هددت الغارة الجوية على قانا بعرقلة العمل من أجل إصدار قرار) في النزاع الذي استمر 19 يوماً بين إسرائيل ومقاتلي حزب الله المتمركزين في لبنان.[8] في بيروت، أثار الغضب من الهجوم احتجاجاً عنيفاً أمام مكتب للأمم المتحدة، حيث استخدم المتظاهرون الصخور واللوحات والأعمدة لاقتحام المبنى. في غزة، اضطرت قوات الأمن الفلسطينية إلى طرد حوالي 2000 متظاهر اقتحموا مجمع الأمم المتحدة هناك احتجاجاً على هجوم قانا.[28]

في إسرائيل، خرج آلاف المجتجين في 30 يوليو، معظمهم في قرية أم الفحم، العربية، كما خرج المئات من أنصار گوش شالوم ومرتس في مظاهرات منفصلة بمدينة تل أبيب، وأعداد أقل في حيفا والجليل.[29] ودعت جمعية الحقوق المدنية في إسرائيل إلى إجراء تحقيق حكومي في "الانتهاك الصارخ لمبدأين أساسيين من القانون الإنساني والقانون الجنائي الدولي".[30]


الدولية
المقالة الرئيسية: ردود الفعل الدولية على مجزرة قانا 2006

احتجاجات في ميدان تايمز، مدينة نيويورك، 3 أغسطس 2006.
أُدينت غارة قانا من قبل مختلف البلدان والمنظمات الغير حكومية، فضلاً عن خروج آلاف المظاهرات في عدد من بلدان الشرق الأوسط وغيرها. في 31 يوليو، استجابة للنقد العالمي، وافقت إسرائيل على وقف الغارات الجوية على جنوب لبنان لثمانية وأربعين ساعة، مما يسمح لمزيد من عمليات الإجلاء المدنية من المنطقة، بالإضافة إلى فتح تحقيق في الحادث، لكنها أضافت أنها لن تمتنع عن الإستجابة للتهديدات الوشيكة.[31] في تلك الأثناء، أوقف حزب الله إطلاق الصواريخ على إسرائيل.[32]

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيانها الصادر في 30 يوليو حول هجوم الجيش الإسرائيلي على قانا: "إن إصدار تحذير مسبق إلى السكان المدنيين من الهجمات الوشيكة لا يعفي بأي شكل من الأشكال الطرف المهاجم من التزاماته بموجب قواعد ومبادئ القانون الإنساني الدولي. "كما دعت إلى" التمييز في جميع الأوقات بين المدنيين والأهداف المدنية من ناحية، والأهداف العسكرية من ناحية أخرى. يجب اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لتجنيب الأرواح والمنشآت المدنية وضمان وصول الجرحى إلى المرافق الطبية".[33] سامي يزبك، من موظفي الصليب الأحمر، الذي كان يساعد في رفع الجثامين من المبنى، قال أن "الكثير من الأطفال الذين كانوا نائمين في الداخل كانوا معاقين".[8] كما حذرت هيومان رايتس ووتش من أن "الفشل المستمر في التمييز بين المقاتلين والمدنيين هو جريمة حرب".[34] في لقاء مع صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أكد أحد جنرالات الجيش الإسرائيلي أن إسرائيل اتبعت طوال حرب لبنان عام 2006 استراتيجية عدم التمييز بين المدنيين والمقاتلين من أجل إبقاء عدد القتلى في الجانب الإسرائيلي منخفضاً.[35]

الموقف الإسرائيلي

الجيش الإسرائيلي يحدد هوية صاروخ أُطلق من بالقرب من منازل في قانا.
أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في البداية أن المبنى قد انهار بعد ساعات من القصف الإسرائيلي. وتبعاً لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي، عمير إشل، فإن المبنى قد هوجم بعد وقت قصير من منتصف الليل. كما زعم أنه لا يعرف متى انهار المبنى، لكن "وفقاً لتقارير الصحافة الأجنبية، أحد التقارير المعتمدة لدينا، فقد انهار المنزل في الساعة 8 صباحاً. ليس لدينا شهادة فيما يتعلق بوقت الانهيار وما إذا كان المنزل قد انهار في الساعة 12 صباحاً، فمن الصعب علي أن أصدق أنهم انتظروا ثماني ساعات لإخلائه".[36] بالإضافة إلى ذلك، أفادت أن كبار ضباط القوات الجوية الإسرائيلية قالوا إن الانهيار قد يكون بسبب صاروخ غير منفجر أو بواسطة عبوة ناسفة زرعها حزب الله.[37] وسرعان ما استنكر سكان قانا وشهود العيان ادعاءات الجيش الإسرائيلي، وقالوا إن القصف الإسرائيلي هو السبب في إنهيار المبنى.[14] وقال مسن نجا من الهجوم إن أسلحة حزب الله لا يمكن أن يكون سبب الانفجار، لأن تدمير إسرائيل للبنية التحتية المحلية جعل من المستحيل نقل الأسلحة تجاه المبنى.[38]
وعبر رئيس الأركان الإسرائيلي الإسرائيلي دان حلوتس عن أسفه للحادث واعتذر عن الألم الذي عانى منه الشعب اللبناني، بينما ألقي باللوم على حزب الله لاستخدامه القرويين "كدروع بشرية"،[39] التكتيك الذي يتهم الجيش الإسرائيلي مقاتلي حزب الله باستخدامه أثناء الحرب.[40][41][42][43]
لكن دان گيلرمان، السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، حمل في البداية حزب الله]] مسئولية مقتل المدنيين: "لقد طالبت إسرائيل مراراً وتكراراً سكان قانا بالمغادرة. لن أتفاجأ من أن حزب الله هو من أبقاهم".[46] وتبعاً لهيومان رايتس وواتش، رغم أن العديد من المدنيين في جنوب لبنان رفضوا ترك منازلهم والتصرف بناءً على تحذيرات الجيش الإسرائيلي، لم يتمكن كثيرين غيرهم من الفرار بسبب البنية التحتية المتهالكة.[47] أثناء الحرب، استهدفت إسرائيل تدمير الكثير من البنية التحتية المدنية اللبنانية[48]، وعند نهاية النزاع كانت هناك أضرار قدرت قيمتها بأكثر من 2.5 بليون دولار.[49]

وقال يعقوب دلال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "من الواضح أننا لم نعرف أن المدنيين كانوا متواجدين في المبنى"، مضيفاً أن إسرائيل تمارس حقها في الدفاع عن نفسها بغاراتها الجوية. قال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل تحتفظ بحقها في اتخاذ إجراء ضد أهداف تستعد للقيام بهجمات خلال 48 ساعة. ووصف مسؤولون آخرون الهجوم بأنه خطأ مأساوي.[50] كما نسقت إسرائيل مع مسؤولي الأمم المتحدة للسماح بمرور آمن لمدة 24 ساعة حتى يتمكن سكان جنوب لبنان من الفرار من المنطقة. أكد المسؤول في بيان سابق صادر عن آدم إريلي، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية، الذي قال إن وقف القصف يجب أن "يسرع بشكل كبير ويحسن تدفق المساعدات الإنسانية".[8]

قال ضابط رفيع المستوى في القوات الجوية الإسرائيلية في 31 يوليو إن الجيش الإسرائيلي استهدف القرية منذ 28 يوليو، عندما أصاب 10 أهداف هناك، وأن المبنى الذي أصيب في 30 يوليو تم اختياره كهدف بعد أن أوضحت المخابرات الإسرائيلية أن جنود حزب الله كانوا مختبئين في الداخل وبرفقتهم صواريخ الكاتيوشا والقاذفات. زعم الجيش الإسرائيلي أن الغارة الجوية كانت رداً على إطلاق أكثر من 150 صاروخ كاتيوشا من القرية على إسرائيل في غضون أسبوعين.[51] كما قال الجيش الإسرائيلي أنه كان يعتقد أن المبنى فارغ. وقال ضابط رفيع المستوى في الجيش الإسرائيلي: "لقد حذرنا السكان من بدء الهجوم، وكنا نعمل معتقدين بأن القرى خالية وأن كل من هناك تابعاً بحزب الله".[37] اتهمت منظمة العفو الدولية إسرائيل بالافتراض دون مبرر أن تحذيراتها المزعومة للمدنيين قد تم تنفيذها، وبإطلاق النار عشوائياً على المدنيين الباقين على أساس هذا الافتراض.[52]

لم يصدر الجيش الإسرائيلي لقطات للغارة نفسها، لكنه أصدر ڤيديو قيل إنه تم تصويره قبل الحادث بوقت قصير والذي يظهر صواريخ كاتيوشا تُطلق من جنوب غرب قانا. أظهر الڤيديو أيضًا منصات إطلاق الصواريخ مخبأة في المباني، فكن لم يتم تحديد أن تلك المباني واقعة في قانا.[53] في 6 أغسطس، ذكرت بي بي سي أن الجيش الإسرائيلي، خلال الهجوم الثاني على قانا، دمر قاذفات صواريخ حزب الله في القرية المستخدمة ضد أهداف في حيفا، إسرائيل.[54]
التحقيقات في المجزرة
في 1 أغسطس، أفادت صحفية هآرتس الإسرائيلية:

"بينما تواصل القوات الجوية الإسرائيلية التحقيق في الضربة الجوية على [قانا]، أثيرت تساؤلات حول الروايات العسكرية للحادث. يبدو الآن أن الجيش لم يكن لديه معلومات عن الصواريخ التي أُطلقت من المبنى، أو وجود رجال حزب الله في ذلك الوقت. وكان الجيش الإسرائيلي قد قال بعد الغارة الجوية القاتلة إن العديد من الصواريخ أطلقت من قانا. ومع ذلك، فقد غير روايته يوم الاثنين. تم تضمين الموقع في خطة الجيش الإسرائيلي لضرب العديد من المباني بالقرب من موقع الإطلاق السابق. ونفذت ضربات مماثلة في الماضي. ومع ذلك، لم يكن هناك إطلاق للصواريخ من قانا يوم الغارة".[55]
تبعاً لهيومان رايتس وواتش، في 2 أغسطس، فإن التقديرات الأولية لأعداد القتلى كانت 54 شخص بناءً على سجل يوضح لجوء 63 شخص إلى الطابق السفلي من المبنى، وبعد أن حددت فرق الإنقاذ في البداية تسعة ناجين فقط. ومع ذلك، ثبت فيما بعد أن 22 شخص قد فروا من الطابق السفلي وأن 28 جثة تم انتشالها، منها 16 طفلاً. لا يزال هناك 13 شخصاً في عداد المفقودين، ويخشى السكان المحليون من دفنهم تحت الأنقاض.

كما أضافت هيومن رايتس ووتش أن باحثيها، الذين زاروا قانا في 31 يوليو، بعد يوم من الهجوم، لم يعثروا على أي معدات عسكرية مدمرة في المنزل أو بالقرب منه. وأفادوا:

"بالمثل، لم يذكر أي من عشرات الصحفيين الدوليين وعمال الإنقاذ والمراقبين الدوليين الذين زاروا قانا يومي 30 و31 يوليو أنهم رأوا أي دليل على تواجد عسكري لحزب الله في المنزل أو حوله. ولم يسترجع عمال الإنقاذ أي جثث لمقاتلي حزب الله من داخل المبنى، أو بالقرب منه".[17]

تحقيق الجيش الإسرائيلي
في 2 أغسطس، أنهى الجيش الإسرائيلي تحقيقه عن هجوم قانا. لم يُنشر التقرير للعامة ولكن تم تقديمه إلى رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي دان حلوتس ووزير الدفاع عمير پرتس. في بيان صحفي قدم رئيس الأركان حلوتس ملخص التقرير.[56] صرح الجيش الإسرائيلي أنها كان يعتقد أن المبنى كان فارغاً، وأن "القصف كان في يوم الأحد الساعة 00:25 باستخدام قنبلتين أطلقتهما القوات الجوية الإسرائيلية. انفجرت إحداها ويبدو أن الأخرى فشلت"[51] اتهم البيان حزب الله باستخدام دروع بشرية وادعى أن الجيش الإسرائيلي "كان يعمل وفقاً لمعلومات تفيد بأن" المبنى لا يسكنه مدنيون وأنه كان يستخدم كمكان للاختباء الإرهابيين". لو علمنا أن المدنيين كانوا في المبنى، لما تم تنفيذ الهجوم". كما أشار البيان إلى أن "المبنى كان مجاوراً لمناطق أطلقت منها الصواريخ اتجاه إسرائيل"[57] وقبل هجوم 30 يوليو، "تعرضت عدة مباني أخرى في نفس المنطقة للهجوم، لأنها كانت تعتبر بنية تحتية إرهابية.[51]

لم يتحمل الجيش الإسرائيلي مسؤولية الضحايا صراحة، ولكن نُقل عن حلوتس قوله إنه "عبر عن حزنه لوفاة المدنيين، من بينهم أطفال، في الحادث الذي وقع في قانا".[56] ردت منظمة العفو الدولية بوصفها التحقيق بأنه معيب و"مدلس"، ودعت إلى تحقيق مستقل لديه "القدرة على عبور الحدود والتحدث مع الناجين من الهجوم وكذلك مع القوات المعنية".[58]

وبالمثل دعت هيومان رايتس وواتش إلى إجراء تحقيق دولي مستقل، وقالت إن تقرير الجيش الإسرائيلي لم يفسر الهجوم، وأنه في الواقع أثار التساؤلات أكثر من تقديمه إجابات، وأن روايات شهود العيان المتناقضة عن التوقيت، نفت وجود أهداف عسكرية مشروعة كانت حول المبنى.[59]

هجوم 6 أغسطس
في 6 أغسطس، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قاذفة صواريخ موجودة في منطقة قانا والتي أطلقت صواريخ على حيفا تم تدميرها لاحقاً في غارة جوية إسرائيلية.[60] كجزء من البيان، أصدر الجيش الإسرائيلي ڤيديو لمنصة الصواريخ يستعرض ثلاثة منصات صواريخ في منطقة وصفها الڤيديو بأنها "بين قانا وزيدكين". وهي منطقة كبيرة غير مأهولة إلى الجنوب الغربي من قانا.[61]

Admin يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مجازر عدوانية على البلاد العربية جرائم الصهاينة في لبنان مجزرة صبرا وشتيلا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مجازر عدوانية على البلاد العربية جرائم بريطانيا فى مصر
» مجازر عدوانية على البلاد العربية جرائم فرنسا فى المغرب
» مجازر عدوانية على البلاد العربية جرائم فرنسا فى تونس
» مجازر عدوانية على البلاد العربية جرائم إيطاليا فى ليبيا
» مجازر عدوانية على البلاد العربية جرائم إسبانيا في المغرب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العليمى للثقافة :: أهلا بكم :: التاريخ الإسلامى-
انتقل الى: