القعقاع بن عمرو التميمي روى عنه أنه قال: شهدت وفاة النبي صلى الله عليه وسلم قاله سيف.
وللقعقاع أثر عظيم في قتال النفوس في القادسية، وغيرها، وكان من أشجع الناس، وأعظمهم بلاء، وشهد مع علي الجمل وغيرها من حروبه، وأرسله علي رضي الله عنه، إلى طلحة والزبير، فكلمهما بكلام حسن، تقارب الناس به إلى الصلح، وسكن الكوفة، وهو الذي قال فيه أبو بكر الصديق رضي الله عنه: صوت القعقاع في الجيش خير من ألف رجل.
أخرجه أبو عمر.
المصدر . أسد الغابة