منتديات العليمى للثقافة
منتديات العليمى للثقافة
منتديات العليمى للثقافة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تهدف المنتديات إلى احياء الثقافة العامة لانشاء جيل واعى مدرك لاهمية العلم والمعرفة
 
الرئيسيةمرحبا بكم أعضاءالأحداثأحدث الصورAlolemy2018التسجيلدخول

 

 27 ذو الحجة 1444

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 1696
تاريخ التسجيل : 26/04/2017
العمر : 36
الموقع : محافظة الشرقىة جمهورية مصر العربية

27 ذو الحجة 1444 Empty
مُساهمةموضوع: 27 ذو الحجة 1444   27 ذو الحجة 1444 Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 05, 2022 7:59 pm


أحداث
عدل
206 هـ - مبايعة أبو المطرف عبد الرحمن بن الحكم المعروف باسم عبد الرحمن الأوسط بالإمارة خلفاً لوالده، ليصبح رابع أمراء الدولة الأموية في الأندلس.
804 هـ - الإمبراطور المغولي تيمورلنك ينتصر على العثمانيين في معركة أنقرة، ويتمكن من أسر السلطان بايزيد الأول. وكانت هذه المعركة هي أكبر معركة ميدانية حدثت خلال القرون الوسطى. وتعدّ هذه المعركة واحدة من أكبر الكوارث في التاريخ التركي، التي أخّرت نمو الدولة العثمانية وفتوحاتها نصف قرن.
1212 هـ - القائد الفرنسي نابليون بونابرت يقوم بغارة مفاجئة على مالطا، وينهي دولة فرسان مالطا، وذلك أثناء حملته على مصر.
1247 هـ -
ثورة المفتي عبد الغني آل جميل ضد الوالي العثماني علي رضا في بغداد.
الجيش المصري بقيادة «أحمد المونوكلي» يفتح مدينة عكا بعد حصار دام 6 أشهر أتى بعد إعلان والي مصر محمد علي باشا الحرب على والي عكا «عبد الله باشا» بحجة إيوائه 6 آلاف من المصريين الفارين من التجنيد ورفضه إرسال الأخشاب لبناء الأسطول المصري.
1264 هـ - استدعاء عباس حلمي الأول من جدة ليتولى حكم مصر، وكان ذلك بعد أن توفي عمه إبراهيم باشا.
1339 هـ - اعتراف الحكومة البريطانية لابن سعود ومن يخلفه من ذريته بلقب "سلطان نجد"، وهو ما ظل قائماً حتى قيام المملكة العربية السعودية سنة 1351 هـ.
1367 هـ - قيام عصابات صهيونية بارتكاب مجزرة قرية عيلينون بفلسطين، حيث أمرت الأهالي بالتجمع في ميدان القرية وإطلاق النار عليهم بشكل عشوائي مما أدى إلى مقتلهم جميعًا.
1371 هـ - الشيخ محمد الخضر حسين يتولى مشيخة الأزهر خلفا للشيخ عبد المجيد سليم البشري الذي استقال.
1377 هـ - انقلاب عسكري في العراق يطيح بالنظام الملكي، ومقتل الملك فيصل الثاني وأفراد أسرته.
1382 هـ - انتخاب أحمد سوكارنو رئيسًا لإندونيسيا مدى الحياة.
1385 هـ - انتخاب عبد الرحمن عارف رئيسًا للجمهورية العراقية خلفًا لأخيه عبد السلام عارف الذي قتل بحادث طائرة.
1395 هـ - فرنسا تعترف رسمياً باستقلال جزر القمر بعد احتلال استمر 150 عاماً.
1398 هـ - تأسيس حزب العمال الكردستاني.
1429 هـ - محكمة إسرائيلية تحكم على الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات بالسجن 30 عامًا وذلك بتهمة التخطيط لاغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي.
1430 هـ - قادة دول مجلس التعاون الخليجي يطلقون من الكويت مشروع الربط الكهربائي بين دولهم.
1432 هـ - الرئيس اليمني علي عبد الله صالح يوقع على المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية والقاضية بتنحيه عن الحكم.
1433 هـ - القوى السورية المعارضة لنظام الرئيس بشار الأسد تشكل في اجتماعها في العاصمة القطرية الدوحة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وتختار أحمد معاذ الخطيب رئيسًا له.
1434 هـ - اغتيال حكيم الله محسود زعيم حركة طالبان باكستان بعد هجمة نفذتها طائرة دون طيار تابعة لوكالة المخابرات المركزية في إقليم وزيرستان بباكستان.
1436 هـ - تفجيران في العاصمة التُركيَّة أنقرة قُرب محطَّة قطارات يُخلّفان حوالي 97 قتيلًا على الأقل وأكثر من 400 جريح.
1438 هـ - وقوع اشتباكات في مدينة كركوك بالعراق بعد إقرار المجلس الإقليمي إدراج المدينة ضمن استفتاء انفصال كردستان.
1439 هـ -
انعقاد قمة طهران الثلاثية التي جمعت بين الرئيس الإيرني حسن روحاني والتركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، لإجراء محادثات حول تفادي القيام بأعمال عسكرية في محافظة إدلب في سوريا.
محتجون عراقيون يحرقون القنصلية الإيرانية في محافظة البصرة على أثر الاحجاجات الواسعة التي شهدتها المدينة للمطالبة بتحسين واقع الخدمات العامة وخصوصاً الماء والكهرباء.
القوة الجوفضائية لحرس الثورة الإسلامية تستهدف مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني وهي حركة معارضة كردية إيرانية، بسبعة صواريخ قصير المدى أرض-أرض من نوع فاتح 110 في مدينة كوي سنجق العراقية في إقليم كردستان انتقامًا لما وصفته ب«الأعمال التخريبية والإرهابية» للحركة في المناطق الحدودية الإيرانية.
مواليد
عدل
1286 هـ - عبد الرحمن فهمي، سياسي ومناضل مصري.
1292 هـ - محمد طاهر السماوي، فقيه ومؤرخ أدبي وشاعر عراقي.
1320 هـ - محمد العدناني، شاعر ولغوي فلسطيني.
1344 هـ - حجي راضي، ممثل عراقي.
1345 هـ - نصري شمس الدين، مطرب لبناني.
1365 هـ - قاسم الملاك، ممثل عراقي.
1366 هـ - بشير الجميل، قائد عسكري وسياسي لبناني.
1374 هـ - علي العريض، رئيس وزراء تونسي.
1401 هـ - زهور حسين، ممثلة بحرينية.
1408 هـ - عباس إبراهيم، مغني سعودي.
وفيات
عدل
210 هـ - علي العريضي، إمام عالم مسلم.
234 هـ - علي بن المديني، شيخ عالم محدث.
316 هـ - ابن السراج، أديب وعالم مسلم.
334 هـ - أبو بكر الشبلي، عالم دين صوفي.
568 هـ - نجم الدين أيوب، والد صلاح الدين الأيوبي.
1345 هـ - عبد الوهاب النائب، نائب قضاء شرعي وفقيه عراقي.
1377 هـ - فيصل الثاني، ملك العراق.
1379 هـ - أحمد الرمل، شاعر وخطيب ديني جعفري عراقي.
1384 هـ - عبد الرحمن حجي، أديب وشاعر مغربي.
1430 هـ - رفعت جبريل، رئيس المخابرات العامة المصرية ورئيس هيئة الأمن القومي.
1425 هـ - عبد اللطيف العيسى، رجل أعمال سعودي.
1434 هـ - حكيم الله محسود، زعيم حركة طالبان باكستان.

تعليق المنتدى على الأحداث
معركة أنقرة
تُعَدُّ معركة أنقرة واحدة من أكبر الحروب التي وقعت بين دولتين مسلمتين في التاريخ التركي. انهارت الوحدة التركية التي تأسست بعد صراعات طويلة في الأناضول، وتعطلت حركة الفتوحات الإسلامية ولاسيما محاولات فتح القسطنطينية الذي تأخر قرابة نصف قرن، وعادت الإمارات الأناضولية بعد المعركة إلى تفرقها مرة أخرى بعد وَحدتها، ونهبت الجيوش التيمورية المدن وتعطل النظام الذي وضعه العثمانيون. [8]

قادة المعركة
عدل
تيمورلنك
عدل
تيمورلنك (9 أبريل 1336م - 17-19 فبراير 1405م) مؤسس الإمبراطورية التيمورية في أفغانستان الحديثة وإيران وآسيا الوسطى وما حولها، وأول حاكم من السلالة التيمورية.[9] امتدت إمبراطوريته من الهند إلى الأناضول.[8] وحّدت الدولة التيمورية التركية المنغولية، التي ترأسها تيمورلنك عام 1370م، جميع القبائل التركية والمغولية المتناثرة في بلاد ما وراء النهر، ثم توجه تيمورلنك صوب إيران وغزاها عام 1378م، ثم استولى لاحقًا على أذربيجان والعراق، وهزم خانية القبيلة الذهبية مرتين، في 1391م ثم 1395م. استولى تيمورلنك على شمال الهند التي انضوت تحت سيطرته بحملة الهند عام 1399م، ثم اتجه إلى الغرب واحتل بغداد. شرع تيمورلنك في الحملة الغربية الثالثة، المسماة حرب السنوات السبع، بسبب اضطراب الصحة العقلية لابنه ميرانشاه، الذي كان قد وَلَّاهُ حُكم أذربيجان، وبسبب التمرد الحاصل هناك بعد إفلات زمام الحكم من ابنه.

كان تيمورلنك على خلاف مع العثمانيين الذين ادّعوا أنهم أصحاب الأناضول والأسبق إليها. [8]

بايزيد الأول
عدل
بايزيد الأول (1361م - 1403م)، انتصر مع والده السلطان مراد الأول نصراً حاسماً على الصليبيين في معركة كوسوڤو في 15 يونيو 1389م، [10] وكان بايزيد يومها قائد ميمنة الجيش العثماني. وبينما كان والده السلطان مراد الأول يتفقد أرض المعركة بعد النصر المبين طلب نبيل صربي أن يلتقي بالسلطان ليشهر إسلامه أمامه، فلمّا قابل السلطان غدر به وطعنهُ بخنجره المسموم فقتله.[11][12][13][14] تولّى الحُكم من بعده فورا ابنه بايزيد الأول وقاد السلطنة العثمانية وحَكَمَ لأول مرة إمارات الأناضول المتمردة فأخمد التمرد، وحاصر القسطنطينية عام 1391م، ثم هزم التحالف الصليبي الجرّار الذي شكله فرسان من أوروپا الغربية في معركة نيقوپوليس عام 1396م، ثم انتصر في معركة "آق تشاي" (بالتركية: Akçay Muharebesi)‏ ضد القرمانيين في خريف عام 1397م بعد أن تكرر غدرهم باحتلال أراضي العثمانيين الشرقية أثناء انشغالهم بمحاربة الصليبيين في الغرب، ثم انتزع ملاطية من يد المماليك عام 1399م.

مقدمات المعركة
عدل
رحل تيمورلنك عن بغداد بعد أن دمرها وأمعن السلب والنهب فيها، وسار حتى نزل «قره باغ» بعد أن جعلها دكاً خراباً وقضى فيها شتاء 1399م-1400م ثم انتقل بعدها إلى پاسنلر (بالتركية: Pasinler)‏، وهناك لجأ إليه أمراء الأناضول وطالبوه بمعاونتهم على استعادة الأراضي التي استولى عليها السلطان بايزيد الأول وضمها إلى الدولة العثمانية.

آق قويونلو وإرزنجان
عدل

بيرق إمارة "بنو آرتين". ضمّ السلطان بايزيد الأول أراضي إمارة بنو آرتين إلى الدولة العثمانية بعد وفاة سلطانها القاضي أحمد برهان الدين.

خريطة تبيّن موقع إمارة بنو آرتين بشرق الأناضول.
خضعت مدينة إرزنجان والمناطق المحيطة بها إلى سلطة إمارة بنو آرتين (بالتركية: Eretna Beyliği)‏ وأصبحت إحدى ممتلكات الإمارة وضمن حدودها، وكانت تحت حكم «آخي عَينا باي» (بالتركية: Ahi Ayna Bey)‏ ثم پير حسين (بالتركية: Pir Hüseyin)‏ على التوالي. توفي الحاكم المعين على المدينة پير حسين عام 1379م، فسيطر مُطّهَّرْتَن (بالتركية: Mutahharten)‏ من بعده على إرزنجان وضواحيها واستقل عن إمارة بنو آرتين وسكّ النقود باسمه وألقى الخطب.[15]

على الرغم من أن أصول مُطّهَّرْتَن مجهولة إلا أنه من المرجح أن أصوله تعود إلى أتراك الأوغوز ولعله كان أحد أقرباء أمير بنو آرتين.[16][17] وكان أتراك الأويغور يعملون كمسئولين حكوميين (بيروقراط) في الإمارات المنغولية. يُعرف مُطّهَّرْتَن أيضا باسم «تراطا» أو «طاهيرتِن».[18]

أعلن مُطّهَّرْتَن سنة 1380م-1381م استقلال إرزنجان عن إمارة بني آرتين خلال فترة خلو عرش بنو آرتين.[19] وجد مُطّهَّرْتَن نفسه في وضع حرج بعد أن أُعلن القاضي برهان الدين أميراً على إمارة بنو آرتين فأصبح محاطاً بالعديد من الأعداء، فبالإضافة إلى القاضي برهان الدين كان تتربص به أيضا إمبراطورية طرابزون ومملكة جورجيا وسلطنة آق قويونلو، فاعتمد سياسة المكائد لحماية استقلاليته.[15]

واجه مُطّهَّرْتَن أمير إرزنجان خطرا جديدا في عام 1387م، إذ أسس تيمورلنك المغولي الذي احتل غرب إيران معسكره في قره باغ وبدأ في التحضير لحملة عسكرية استكشافية إلى شرق الأناضول. عندما وصلت الأخبار تفيد بأن تيمورلنك قد وصل إلى أرضروم، أرسل الأمير مُطّهَّرْتَن عائلته إلى صديقه القاضي مالك أحمد بك في شبين قره‌ حصار (بالتركية: Şarkikarahisar أو Şebinkarahisar)‏. أرسل تيمورلنك رسولا إلى إرزنجان وطلب من مُطّهَّرْتَن طاعته فأجابه على الفور بأنه سيطيعه. استولى تيمورلنك على أخلاط (بالتركية: Ahlat)‏ وهبط على جانبي بحيرة ڤان.[15]

استمال تيمورلنك كلا من «قره يولوك عثمان باي» (؟ - 1435م)(بالتركية: Kara Yulük Osman Bey)‏ حاكم قبيلة «آق قويونلو» (قبيلة الأغنام البيضاء التركمانية) (بالتركية: Akkoyunlular)‏، و«مُطّهَرْتَن» حاكم إمارة إرزنجان (حُكم: 1379م-وفاة 1403م)(بالتركية: Mutahharten)‏ الذي كان يواجه الصعوبات بإمارته الصغيرة التي استقل بها عن إمارة بني آرتين، فانحازا له بعد أن قطع على نفسه وعوداً سياسية لهما.[15]

أرسل «مُطّهَّرْتَن» هدايا قيمة إلى تيمورلنك مع مبعوثيه خلال حملة تيمورلنك الغربية، [20] فطلب السلطان بايزيد الأول من «مُطّهَّرْتَن» أن يخضع له مرة أخرى وأن يدفع له ضرائبه ويُعيد تبعيته للدولة العثمانية كما كان من قبل. وكان السلطان بايزيد الأول قد ضم أراضي إمارة بنو آرتين إلى الدولة العثمانية بعد وفاة سلطانها القاضي أحمد برهان الدين (1345م-1398م)(بالتركية: Kadı Burhâneddin)‏.

كان مُطّهَّرْتَن يدفع ضرائب إرزنجان للعثمانيين، فلما تحول إلى دفعها لتيمورلنك تحت حكمه في ذلك الوقت، تسبب ذلك في حدوث مزيد من الشقاق بين الحاكمين. [8]

مُخطط معركة أنقرة يُوضح تموضع الجيشان العُثماني والمغولي قبل اندلاع القتال بينهما، وأبرز المعالم الطبيعيَّة والمُستوطنات البشريَّة في المنطقة.
التقى الجيشان في سهل تشوبوك شمال شرقي مدينة أنقرة، ولم يرد بايزيد أن ينتظر حتى يأخذ الجيش راحته ويحصل على الماء، فأسند قيادة الجناح الأيمن إلى صهره ديسپوت صربيا ستيفان لازاريڤيتش وفرسانه المدرعين، وأسند الجناح الأيسر إلى ابنه سليمان چلبي على رأس قوات من مقدونيا وآسيا الصغرى. أما السلطان بايزيد فتولى بنفسه قيادة قواته من الانكشارية وفرسان السپاهيّة، ووضع بعض الفرسان في الاحتياط.

بداية المعركة
عدل
وفي صبيحة يوم 20 أو 28 يوليو 1402م دقت طبول الجيشين معلنة بداية القتال واستمرت محتدمة حتى الغسق. كان بجيش تيمورلنك حوالي 30 فيلا من الهند بالصفوف الامامية واستعمل الفريقان سلاح النار الإغريقية.

بدأ القتال بهجوم جيش تيمورلنك بالنبل ورمي السهام على الجناح الأيسر للجيش العثماني، فصدَّت فرسان سپاهية الروملي العثمانية ذلك الهجوم الأول.

خيانة التتار السود
عدل

مُنمنمة مغوليَّة هنديَّة تُصوِّر المعركة الحاسمة بين المغول والعُثمانيين على تُخُوم مدينة أنقرة بِقلب الأناضول.
كانت فرقة «التتار السود» (بالتركية: Kara Tatarlar)‏ إحدى المكونات القتالية في الجيش العثماني، وهم مجموعة عرقية من أصول تتارية كانت تعيش بين جبال ألتاي بوسط آسيا والبحر الأسود، وهم شعب تركي ظهر في الأناضول عن طريق الاختلاط بين الأويغور والقرغيز والتتار وبعض المغول.

أطلق الصينيون اسم «طاطا» (تتار) على كل المجتمعات الناطقة باللغة المنغولية، وقسَّموا هذه القبائل المنغولية إلى ثلاث مجموعات: «التتار البيض» (بالتركية: Ak Tatarlar)‏ وهم الذين كانوا يعيشون بالقرب من سور الصين العظيم وكانوا أكثر أنواع التتار تحضرا، و«التتار السود» وهم الذين كانوا يعيشون حياة البداوة والتنقل والترحال، ثم «التتار البَرِّيُّون» (بالتركية: Yabani Tatarlar)‏ وهم الذين كانوا يعيشون على الصيد في البرّية.[21]

ارتحلت قبائل «التتار السود» المنغولية واستقرت في الأناضول بين القرنين الثالث عشر والخامس عشر لغرض الغزو والفتوحات ومعهم أتراك آسيا الوسطى الذين جاءوا معهم. [21]

وضع السلطان بايزيد فرقة «التتار السود» على الجناح الأيسر للجيش العثماني الذي كان يقوده ابنه سليمان چلبي، وكانوا قد أضمروا الخيانة من قبل بدء المعركة. ومع بداية المعركة، بدَّل «التتار السود» ولاءهم وانحازوا إلى تيمورلنك، وهاجموا ميسرة الجيش العثماني من الخلف أثناء اشتباكهم مع التيموريون من جهة الأمام. [8]

شارك مُطّهَرْتَن حاكم إمارة إرزنجان في المعركة في المجموعة اليمنى من الطابور المركزي المغولي التي كان يقودها تيمورلنك بنفسه، ومكّن التتار الذين كانوا بجانب السلطان بايزيد من الانتقال إلى جانب تيمورلنك وتسبب في تفرق جنود الروملي.[15]

خيانة جنود إقليم الأناضول
عدل
في وقت لاحق، قام جنود الدولة التابعون لبكوات الأناضول (بالتركية: Eyalet askerleri)‏ بتغيير موقفهم أيضًا وأظهروا خيانتهم، وفقد الجيش العثماني قوات الميمنة أيضا.

مغادرة قوات عثمانية ساحة المعركة
عدل
غادر كلا من الصدر الأعظم علي باشا الجاندرلي وأغا الإنكشارية «حسن آغا» الجيش العثماني في وسط المعركة مع قواتهما بدون صدور أوامر لهما، بعدما رأوا الغلبة ظاهرة للجيش المغولي وتعداده.

وغادر ساحة المعركة أيضاً أبناء السلطان بايزيد: سليمان چلبي ومحمد چلبي وعيسى چلبي مع قواتهم.

مغادرة سليمان چلبي بن بايزيد
عدل

شعار ستيفان لازاريڤيتش، ديسپوت الصرب وصهر السلطان بايزيد الأول. كان أحد الأسباب التي دفعت ستيفان إلى الوفاء بالتزاماته التابعة للسلطان بايزيد ومشاركته بقواته الصربية في معركة أنقرة 1402م هو الرغبة في الحفاظ على قوة التحالف الصربي-العثماني تحت ضغط مملكة المجر الذي بدأ يلوح في الأفق. والسبب الآخر هو أن أوليڤيرا دسپينة خاتون أخت ستيفان كانت متزوجة من السلطان بعد معركة قوصوة مباشرة عام 1389م كاتفاقية سلام بين عائلة لازاريفيتش والإمبراطورية العثمانية. [22][23][24]
عندما علم ستيفان لازاريڤيتش بحرج موقف سليمان چلبي بن بايزيد، أرسل إليه فرسانه من أجل تأمين انسحابه، فرجع إلى مدينة بورصة بباقي عسكره تاركا ميدان المعركة.

مغادرة محمد چلبي بن بايزيد
عدل
كان محمد چلبي بن السلطان بايزيد والذي سيصبح بعد سنوات السلطان محمد الأول، قد تولى قيادة قوات الحرس الخلفي في المعركة، وبسبب هذه المهمة، كان من بين أول من نجا من هزيمة معركة أنقرة بعدد قليل من الضحايا. إذ أنه لمّا رأى تداعي الجيش العثماني تحت وطئة الخيانات، خرج بقواته من ساحة المعركة ليجنبهم المهلكة ولم يصل إليه جيش تيمورلنك.

توحيد قلب الجيش العثماني
عدل
توالت الخيانات والانسحابات من ساحة القتال تعصف بالجيش العثماني وفي القلب منه السلطان يلدرم بايزيد الصاعقة.

بعد أن فقد السلطان بايزيد كلا الجانبين، الميمنة والميسرة، وحّد قوات الجيش العثماني المتبقية في الوسط وأصبح فرقة واحدة مقابل جيش تيمورلنك ولم يبق في القتال إلا قلب الجيش العثماني بقيادة السلطان بايزيد الأول في نحو خمسة آلاف فارس من الانكشارية وفرسان السپاهية.

استمرت المعركة طوال اليوم حتَّى الغروب، ولم يصمد مع بايزيد إلَّا فرقة الإنكشاريَّة البالغ عدد أفرادها حوالي عشرة آلاف جُندي، والصرب، رغم التفوق العددي للجيش المغولي.

شجاعة السلطان بايزيد
عدل
ثبت السلطان بايزيد بمن معه حتى أحاطت به عساكر تيمورلنك، وعندها صدمهم صدمة هائلة بالسيوف والأطبار حتى أفنوا من جنود تيمورلنك أضعافهم. واستمر القتال بينهم من ضحى يوم الأربعاء إلى العصر.

واصل السلطان بايزيد الحرب رغم أنه كان معه 3,000 شخص بحسب المصادر العثمانية، [8] وعند الغروب، اخترق السلطان بايزيد الأول دائرة العدو بقواته المتبقية وخرج من حصارهم، وتقدم حتى وصل إلى قرية «محمود أوغلان» (بالتركية: Mahmutoğlan)‏ التابعة لإقليم تشوبوك وتبعد حوالي 16 كيلومترًا عن ساحة المعركة، إلا أن فرسه أُصيبت إصابة قاتلة فوقع في الأسر على نحو ميل من مدينة أنقرة، في يوم الأربعاء السابع والعشرين من ذي الحجة سنة أربع وثمانمائة (27 ذي الحجة 804 هـ) بعد أن قُتل أغلب عسكره بالعطش، إذ كانت المعركة في فصل الصيف، شهر يوليو/تموز.

عندما تعثر حصان السلطان وسقط عنه، أسره السلطان محمود جغاتاي، آخر سلاطين خانية الجاغاطاي الغربية المغولية وكان تابعا لجيش تيمورلنك.

ما بعد المعركة
عدل
مطاردة سليمان چلبي
عدل
أرسل تيمورلنك قوة لتعقب سليمان چلبي الذي توجه إلى عاصمة العثمانيين بورصة، ولكن عندما وصل جيش تيمورلنك إلى مدينة بورصة كان سليمان قد غادرها، فاكتفى تيمورلنك بإحراق ونهب تلك المدينة التجارية الكبرى وانتشرت قوات تيمورلنك في مناطق الأناضول تمعن فيها السلب والنهب.

أحرق تيمورلنك الأرشيف العثماني الذي كان يحوي تفاصيل السلاطين العثمانيين السابقين، كما حاول هدم الجامع الكبير بها «أولو جامع» فأضرم النار فيه وخَرَّب الواجهات الخارجية ولم يتم إصلاح أو إعادة إعمار الجامع إلا بعد 19 عاماً، بعد انتهاء عهد الفترة العثماني، وظل الجامع قائما حتى اليوم.

نهب المدن العثمانية
عدل
بعد انتهاء المعركة، نهب الجيش التيموري العديد من المدن العثمانية، وأسروا عائلة السلطان بايزيد التي كانت في العاصمة بورصة، وأعاد تيمورلنك الأراضي التي فتحها السلطان بايزيد إلى بكوات إمارات الأناضول وانهارت الوحدة السياسية في الأناضول. ثم قسّم الأراضي المتبقية بين الأمراء العثمانيين ليضمن تفرقهم.

بعد وفاة السلطان بايزيد
عدل
توفي السلطان بايزيد الأول في 8 مارس 1403 في مدينة آق شهير، ثم نُقل جثمانه ليُدفن لاحقاً في مدينة بورصة، عاصمة الدولة العثمانية.

وهكذا، دخلت الإمبراطورية العثمانية في فترة فراغ في السلطة اسمها "عهد الفترة العثماني" (بالتركية: Interregnum)‏ حيث تفرقت الدولة العثمانية وتنازعها أكثر من أمير، واستمر الحال 11 عاماً إلى أن استطاع محمد چلبي بن السلطان بايزيد إعادة توحيد الدولة العثمانية في كيان واحد عام 1413م.

تقلصت حدود الدولة العثمانية باستثناء جوروم وأماسية وتوقاد، إلى حدودها خلال فترة السلطان أورخان غازي جدّ السلطان بايزيد الأول. وبسبب حملات تيمور العسكرية في الأناضول والمناطق المحيطة بها، تعطل تدفق التجارة في الأناضول. تولت البندقية وجنوة التجارة البحرية في شرق البحر الأبيض المتوسط، بينما كان الهيكل الديموغرافي للأناضول يتغير جزئيًا بهجرة سكانها إلى أرض الروملي والبلقان.

غزو الأناضول
عدل
بعد تفكك القوات العثمانية في المعركة نتيجة الخيانات المتتابعة للّحاق بتيمورلنك، قام أمراء ينتمون إلى تيمورلنك بإكمال غزو الأناضول بأكملها لصالحه.

سوزان عبدالهادى يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www-alolemy-com.yoo7.com
 
27 ذو الحجة 1444
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 8 ذو الحجة 1444
» 24 ذو الحجة 1444
» 9 ذو الحجة 1444
» 25 ذو الحجة 1444
» 10 ذو الحجة 1444

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العليمى للثقافة :: أهلا بكم :: حدث في مثل هذا اليوم هجري-
انتقل الى: